صحف ومجلات » افتتاحيات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاثنين 22/6/2009
ـ صحيفة السفير:
وفي حين عاد &laqascii117o;النائب" نبيه بري من اليونان الى بيروت أمس، علمت &laqascii117o;السفير" من مصادر مطلعة ان جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب ستعقد مبدئيا الخميس المقبل، اذا أنجزت التحضيرات اللوجستية والسياسية لها. وأبلغ رئيس السن النائب عبد اللطيف الزين &laqascii117o;السفير" انه سينتقل من الجنوب الى مكتبه في ساحة النجمة، في بيروت، اليوم، للمباشرة في انجاز الاستعدادات لجلسة الانتخاب، لافتا الانتباه الى ان لا مرشح حتى الآن، سوى الرئيس نبيه بري وبهذا المعنى فان النتيجة واضحة منذ الآن.
وإذا كانت اعادة انتخاب بري محسومة، بمعزل عن بعض الاعتراضات الجانبية من هنا او هناك، فان المشاورات الاقليمية، وخاصة بين دمشق والرياض، تتواصل على أكثر من خط لإنضاج ظروف انتقال رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري الى رئاسة الحكومة في السرايا الكبيرة. وتردد أن وصول الحريري الى بيروت بات وشيكا.
نصر الله: تنظيم المعارضة
وفي إطار مراجعة مرحلة الانتخابات النيابية وقراءة نتائجها وصولا الى استشراف آفاق المرحلة المقبلة باستحقاقاتها الدستورية والسياسية، التقى الامين العام لـ&laqascii117o;حزب الله" السيد حسن نصر الله قيادتي الحزب القومي وحزب الطاشناق بعد لقاء مطول مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، مساء يوم الجمعة الفائت، ومن المتوقع ان تستمر لقاءاته مع قوى وشخصيات أخرى في المعارضة خلال الايام المقبلة.
وعلمت &laqascii117o;السفير" انه تم التركيز في معرض تقييم الملف الانتخابي على دور العوامل الخارجية في التأثير على النتائج، ولا سيما لجهة الامكانات الضخمة التي وفرتها بعض الدول، كما تم التوقف عند الثغرات في الاداء الانتخابي للمعارضة من أجل استخلاص العبر، وكان هناك توافق على ان نتيجة الانتخابات &laqascii117o;لا تعني بالضرورة ان المعارضة قد هُزمت، لانها استطاعت ان تحافظ على حجمها النيابي السابق برغم كل المعطيات التي اجتمعت ضدها".
وتوافق نصر الله مع زواره على وجوب ان تعيد المعارضة صياغة اوضاعها في اتجاه الاستفادة من ثغرات المرحلة الماضية والاستعداد للاستحقاقات الآتية، وتم التداول مع أكثر من وفد حزبي في إمكان إيجاد إطار تنظيمي جامع للمعارضة، يحتضن جسمها ويجعله أكثر فعالية، ومن بين الصيغ التي طرحت للنقاش في هذا المجال تحويل المعارضة الى جبهة سياسية عريضة على اساس رؤية سياسية واقتصادية واجتماعية واحدة.
وبعد قراءة تجربة الحكومة الحالية، اتفق نصر الله مع زواره على أهمية وضرورة المشاركة الفاعلة في الحكومة المقبلة، من دون تحديد الصيغة النهائية لهذه المشاركة في انتظار ما سيطرحه الرئيس المكلف بعد تسميته، ولكن ذلك لم يمنع الوصول الى استنتاج مفاده ان الثلث الضامن اثبت جدواه، ولولاه لكانت مشاركة المعارضة في الحكومة الراهنة مجرد إنشاء عربي، ولكانت الموالاة قد تمكنت على سبيل المثال لا الحصر، من تمرير الموازنة والمجلس الدستوري والتعيينات الادارية على هواها ووفق مصالحها. وجرى التأكيد ان المعارضة يجب ان تتمثل في الحكومة الجديدة بما يتلاءم مع حجمها.
وقال الوزير علي قانصو لـ&laqascii117o;السفير" انه جرى خلال الاجتماع بين قيادة &laqascii117o;القومي" والسيد نصر الله البحث في تجربة الانتخابات النيابية من كل جوانبها وفي كيفية التأسيس لدور أفعل للمعارضة في المرحلة المقبلة لمواجهة التحديات المرتقبة، وخصوصا ان الافق لا يشي بان هناك حلولا للمنطقة او للبنان، بل ان الخطاب الاخير لنتنياهو يجعل الخطر الاسرائيلي داهما وليس مؤجلا، ومن غير المستبعد ان تنفذ اسرائيل مغامرة عسكرية جديدة ضد لبنان.
وقال الامين العام لحزب الطاشناق هوفيك مختاريان لـ&laqascii117o;السفير" ان الاجتماع مع نصر الله كان ممتازا وتم خلاله &laqascii117o;البحث في نتائج الانتخابات والدروس المستخلصة منـــها والاستـــعداد للتعامل مع الاستحقاقات الدستورية والسياسية المقبلة، كما تـــداولنا في إمكـــان تنظيم وضع المعارضة وهذا موضوع يحتاج الى المزيد من التشاور".
وأكــد مختاريان ضـــرورة تشكيل حكومة وحــدة وطنية تضم كل الاطراف السياسية، إلا إذا طرح الفريق الآخر شروطا تعجيزية لاستبعاد المعارضة عنها، ورأى انه إذا أراد النائب سعد الحريري ان ينجح عليه ان يشكل حكومة يتمثل فيها الجميع بمعزل عن نتائج الانتخابات، وحتى لو تطلب الامر تمثيل قوى أو شخصيات لم تنجح في الانتخابات.
جنبلاط يسحب الحماية الأمنية
الى ذلك، وغداة لقائه مع السيد نصر الله، طلب النائب وليد جنبلاط من الجهات الامنية الرسمية المختصة سحب المجموعة الأمنية التي كنت تتولى حماية قصر المختارة، آملا في الاستفادة من إمكانياتها في مجالات اخرى لضبط الامن والاستقرار والقيام بالمهام الموكلة اليها، معتبرا ان &laqascii117o;تعزيز المخافر في الشوف لتثبيت أمن المواطنين يأتي فوق كل اعتبار".
وتمنت مصادر وثيقة الصلة بالنائب جنبلاط ان تكون خطوة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي &laqascii117o;حافزا لسحب الحراسات المبالغ فيها والمخصصة لبعض الشخصيات القضائية والدينية"، مشيرة الى انه من غير الطبيعي تفريغ جيش من العناصر الامنية لصالح هؤلاء بينما يمكن الاستعانة بهذه العناصر لتعزيز الوضع الامني. وقالت لـ&laqascii117o;السفير" ان بعض المؤسسات كرّست بعض التدابير حولها على الرغم من عدم وجود أي اسباب لذلك (نموذج بعض فنادق العاصمة).
جعجع: بيضاء لبري ومستعد للقاء نصر الله
في هذه الاثناء، قال رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع لـ&laqascii117o;السفير" ان نواب &laqascii117o;القوات" سيقترعون بورقة بيضاء &laqascii117o;إذا استمر الرئيس بري في رفض تقديم الضمانات المطلوبة بعدم إقفال مجلس النواب مجددا".وإذ شدد جعجع على ان العلاقة الشخصية بالرئيس بري هي ممتازة، لفت الانتباه الى ان الناس الذين منحونا أصواتهم في الانتخابات إنما اقترعوا لنا على أساس مشروع سياسي من ضمنه رفض إقفال مجلس النواب بأي ذريعة، وقال &laqascii117o;إذا أردنا ان نحترم أنفسنا وإذا أراد بري ان يحترم نفسه فلا يجوز ان نتصرف وكأن شيئا لم يحصل خلال السنوات الاربع الماضية، ولذلك نطالب بضمانة رسمية واضحة".
ورأى جعجع ان أي رئيس مجلس للنواب في العالم لا يمكن له ان يُنتخب بأصوات الأكثرية ثم يمارس سلوكا معاكسا لتوجهاتها، واذا رغب الرئيس بري بإجماع الكتل النيابية، فان موقفه ينبغي ان يكون بالحد الادنى حياديا مثل رئيس الجمهورية ميشال سليمان، متسائلا: كيف ننتخبه من دون ان يقدم لنا تصورا مقنعا لأداء متوازن في السنوات الاربع المقبلة، وهو الذي كان يتباهى بانه رأس حربة المعارضة؟
وحول التباينات القائمة بينه وبين حليفيه في 14آذار سعد الحريري ووليد جنبلاط بخصوص انتخاب بري، قال جعجع: بالنسبة الى النائب الحريري، انصحكم بعدم استعجال الامور وخصوصا ان تيار المستقبل لم يتخذ بعد موقفا نهائيا، وأنا سمعت النائب احمد فتفت يصرّح بانه سيصوت للنائب عقاب صقر، اما في ما خص موقف النائب جنبلاط فهو يندرج في إطار جهوده لتكريس التهدئة بعد 7أيار.وأوضح انه يتوقع في حال تعذر التوصل الى موقف واحد داخل 14آذار أن يترك للنواب أو الكتل حرية اتخاذ القرار المناسب.
وعما إذا كان اللقاء بين السيد حسن نصر الله والنائب جنبلاط قد أثار قلقه، أكد جعجع ان هذا اللقاء لم يثر لديه أي مخاوف، معربا عن يقينه بان جنبلاط ما زال متموضعا على المستوى الاستراتيجيي ضمن فريق 14آذار، وأبدى استعداده للاجتماع بالسيد نصر الله وكل القيادات اللبنانية، المسيحية منها وغير المسيحية، ترجمة لسياسة اليد الممدودة التي اعلنها بعد الانتخابات.
وردا على سؤال عن رأيه في كيفية تمثيل المسيحيين داخل الحكومة المقبلة، في ضوء نتائج الانتخابات، أجاب: العماد عون يطرح التمثيل النسبي، ومع ان هذا الطرح ليس دستوريا، فأنا مستعد للسير فيه، على قاعدة الارقام التي أفرزتـــها الانتخابات، والتي حصل بموجبها العماد عون على 27 نائبا مسيحيا والأكثرية على 37 نائبا ، وهذا يعني ان يتمثل مسيحيو &laqascii117o;الاكثرية" في الحكومة بنسبة 60بالمئة والعمـاد عون بنسبة 40بالمئة، على أن تقتطع حصة رئيــس الجمهورية من حصصنا جميعا.
وفي حين عاد &laqascii117o;النائب" نبيه بري من اليونان الى بيروت أمس، علمت &laqascii117o;السفير" من مصادر مطلعة ان جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب ستعقد مبدئيا الخميس المقبل، اذا أنجزت التحضيرات اللوجستية والسياسية لها. وأبلغ رئيس السن النائب عبد اللطيف الزين &laqascii117o;السفير" انه سينتقل من الجنوب الى مكتبه في ساحة النجمة، في بيروت، اليوم، للمباشرة في انجاز الاستعدادات لجلسة الانتخاب، لافتا الانتباه الى ان لا مرشح حتى الآن، سوى الرئيس نبيه بري وبهذا المعنى فان النتيجة واضحة منذ الآن.
وإذا كانت اعادة انتخاب بري محسومة، بمعزل عن بعض الاعتراضات الجانبية من هنا او هناك، فان المشاورات الاقليمية، وخاصة بين دمشق والرياض، تتواصل على أكثر من خط لإنضاج ظروف انتقال رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري الى رئاسة الحكومة في السرايا الكبيرة. وتردد أن وصول الحريري الى بيروت بات وشيكا.
نصر الله: تنظيم المعارضة
وفي إطار مراجعة مرحلة الانتخابات النيابية وقراءة نتائجها وصولا الى استشراف آفاق المرحلة المقبلة باستحقاقاتها الدستورية والسياسية، التقى الامين العام لـ&laqascii117o;حزب الله" السيد حسن نصر الله قيادتي الحزب القومي وحزب الطاشناق بعد لقاء مطول مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، مساء يوم الجمعة الفائت، ومن المتوقع ان تستمر لقاءاته مع قوى وشخصيات أخرى في المعارضة خلال الايام المقبلة.
وعلمت &laqascii117o;السفير" انه تم التركيز في معرض تقييم الملف الانتخابي على دور العوامل الخارجية في التأثير على النتائج، ولا سيما لجهة الامكانات الضخمة التي وفرتها بعض الدول، كما تم التوقف عند الثغرات في الاداء الانتخابي للمعارضة من أجل استخلاص العبر، وكان هناك توافق على ان نتيجة الانتخابات &laqascii117o;لا تعني بالضرورة ان المعارضة قد هُزمت، لانها استطاعت ان تحافظ على حجمها النيابي السابق برغم كل المعطيات التي اجتمعت ضدها".
وتوافق نصر الله مع زواره على وجوب ان تعيد المعارضة صياغة اوضاعها في اتجاه الاستفادة من ثغرات المرحلة الماضية والاستعداد للاستحقاقات الآتية، وتم التداول مع أكثر من وفد حزبي في إمكان إيجاد إطار تنظيمي جامع للمعارضة، يحتضن جسمها ويجعله أكثر فعالية، ومن بين الصيغ التي طرحت للنقاش في هذا المجال تحويل المعارضة الى جبهة سياسية عريضة على اساس رؤية سياسية واقتصادية واجتماعية واحدة.
وبعد قراءة تجربة الحكومة الحالية، اتفق نصر الله مع زواره على أهمية وضرورة المشاركة الفاعلة في الحكومة المقبلة، من دون تحديد الصيغة النهائية لهذه المشاركة في انتظار ما سيطرحه الرئيس المكلف بعد تسميته، ولكن ذلك لم يمنع الوصول الى استنتاج مفاده ان الثلث الضامن اثبت جدواه، ولولاه لكانت مشاركة المعارضة في الحكومة الراهنة مجرد إنشاء عربي، ولكانت الموالاة قد تمكنت على سبيل المثال لا الحصر، من تمرير الموازنة والمجلس الدستوري والتعيينات الادارية على هواها ووفق مصالحها. وجرى التأكيد ان المعارضة يجب ان تتمثل في الحكومة الجديدة بما يتلاءم مع حجمها.
وقال الوزير علي قانصو لـ&laqascii117o;السفير" انه جرى خلال الاجتماع بين قيادة &laqascii117o;القومي" والسيد نصر الله البحث في تجربة الانتخابات النيابية من كل جوانبها وفي كيفية التأسيس لدور أفعل للمعارضة في المرحلة المقبلة لمواجهة التحديات المرتقبة، وخصوصا ان الافق لا يشي بان هناك حلولا للمنطقة او للبنان، بل ان الخطاب الاخير لنتنياهو يجعل الخطر الاسرائيلي داهما وليس مؤجلا، ومن غير المستبعد ان تنفذ اسرائيل مغامرة عسكرية جديدة ضد لبنان.
وقال الامين العام لحزب الطاشناق هوفيك مختاريان لـ&laqascii117o;السفير" ان الاجتماع مع نصر الله كان ممتازا وتم خلاله &laqascii117o;البحث في نتائج الانتخابات والدروس المستخلصة منـــها والاستـــعداد للتعامل مع الاستحقاقات الدستورية والسياسية المقبلة، كما تـــداولنا في إمكـــان تنظيم وضع المعارضة وهذا موضوع يحتاج الى المزيد من التشاور".
وأكــد مختاريان ضـــرورة تشكيل حكومة وحــدة وطنية تضم كل الاطراف السياسية، إلا إذا طرح الفريق الآخر شروطا تعجيزية لاستبعاد المعارضة عنها، ورأى انه إذا أراد النائب سعد الحريري ان ينجح عليه ان يشكل حكومة يتمثل فيها الجميع بمعزل عن نتائج الانتخابات، وحتى لو تطلب الامر تمثيل قوى أو شخصيات لم تنجح في الانتخابات.
جنبلاط يسحب الحماية الأمنية
الى ذلك، وغداة لقائه مع السيد نصر الله، طلب النائب وليد جنبلاط من الجهات الامنية الرسمية المختصة سحب المجموعة الأمنية التي كنت تتولى حماية قصر المختارة، آملا في الاستفادة من إمكانياتها في مجالات اخرى لضبط الامن والاستقرار والقيام بالمهام الموكلة اليها، معتبرا ان &laqascii117o;تعزيز المخافر في الشوف لتثبيت أمن المواطنين يأتي فوق كل اعتبار".
وتمنت مصادر وثيقة الصلة بالنائب جنبلاط ان تكون خطوة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي &laqascii117o;حافزا لسحب الحراسات المبالغ فيها والمخصصة لبعض الشخصيات القضائية والدينية"، مشيرة الى انه من غير الطبيعي تفريغ جيش من العناصر الامنية لصالح هؤلاء بينما يمكن الاستعانة بهذه العناصر لتعزيز الوضع الامني. وقالت لـ&laqascii117o;السفير" ان بعض المؤسسات كرّست بعض التدابير حولها على الرغم من عدم وجود أي اسباب لذلك (نموذج بعض فنادق العاصمة).
جعجع: بيضاء لبري ومستعد للقاء نصر الله
في هذه الاثناء، قال رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع لـ&laqascii117o;السفير" ان نواب &laqascii117o;القوات" سيقترعون بورقة بيضاء &laqascii117o;إذا استمر الرئيس بري في رفض تقديم الضمانات المطلوبة بعدم إقفال مجلس النواب مجددا".وإذ شدد جعجع على ان العلاقة الشخصية بالرئيس بري هي ممتازة، لفت الانتباه الى ان الناس الذين منحونا أصواتهم في الانتخابات إنما اقترعوا لنا على أساس مشروع سياسي من ضمنه رفض إقفال مجلس النواب بأي ذريعة، وقال &laqascii117o;إذا أردنا ان نحترم أنفسنا وإذا أراد بري ان يحترم نفسه فلا يجوز ان نتصرف وكأن شيئا لم يحصل خلال السنوات الاربع الماضية، ولذلك نطالب بضمانة رسمية واضحة".
ورأى جعجع ان أي رئيس مجلس للنواب في العالم لا يمكن له ان يُنتخب بأصوات الأكثرية ثم يمارس سلوكا معاكسا لتوجهاتها، واذا رغب الرئيس بري بإجماع الكتل النيابية، فان موقفه ينبغي ان يكون بالحد الادنى حياديا مثل رئيس الجمهورية ميشال سليمان، متسائلا: كيف ننتخبه من دون ان يقدم لنا تصورا مقنعا لأداء متوازن في السنوات الاربع المقبلة، وهو الذي كان يتباهى بانه رأس حربة المعارضة؟
وحول التباينات القائمة بينه وبين حليفيه في 14آذار سعد الحريري ووليد جنبلاط بخصوص انتخاب بري، قال جعجع: بالنسبة الى النائب الحريري، انصحكم بعدم استعجال الامور وخصوصا ان تيار المستقبل لم يتخذ بعد موقفا نهائيا، وأنا سمعت النائب احمد فتفت يصرّح بانه سيصوت للنائب عقاب صقر، اما في ما خص موقف النائب جنبلاط فهو يندرج في إطار جهوده لتكريس التهدئة بعد 7أيار.وأوضح انه يتوقع في حال تعذر التوصل الى موقف واحد داخل 14آذار أن يترك للنواب أو الكتل حرية اتخاذ القرار المناسب.
وعما إذا كان اللقاء بين السيد حسن نصر الله والنائب جنبلاط قد أثار قلقه، أكد جعجع ان هذا اللقاء لم يثر لديه أي مخاوف، معربا عن يقينه بان جنبلاط ما زال متموضعا على المستوى الاستراتيجيي ضمن فريق 14آذار، وأبدى استعداده للاجتماع بالسيد نصر الله وكل القيادات اللبنانية، المسيحية منها وغير المسيحية، ترجمة لسياسة اليد الممدودة التي اعلنها بعد الانتخابات.
وردا على سؤال عن رأيه في كيفية تمثيل المسيحيين داخل الحكومة المقبلة، في ضوء نتائج الانتخابات، أجاب: العماد عون يطرح التمثيل النسبي، ومع ان هذا الطرح ليس دستوريا، فأنا مستعد للسير فيه، على قاعدة الارقام التي أفرزتـــها الانتخابات، والتي حصل بموجبها العماد عون على 27 نائبا مسيحيا والأكثرية على 37 نائبا ، وهذا يعني ان يتمثل مسيحيو &laqascii117o;الاكثرية" في الحكومة بنسبة 60بالمئة والعمـاد عون بنسبة 40بالمئة، على أن تقتطع حصة رئيــس الجمهورية من حصصنا جميعا.
ـ صحيفة الأخبار:
وكان البطريرك صفير قد أكّد التزامه الحياد حيال القضايا والاستحقاقات السياسيّة، فأشار في حديث إلى صحيفة &laqascii117o;القدس العربي"، إلى أنّ موضوع انتخاب رئيس لمجلس النواب وترشّح الرئيس نبيه بري &laqascii117o;أمر يخص النواب وليس لي ما أقوله في هذا المجال، ومن يختره النواب يكُن هو المرشح الأفضل". وعن رئاسة الحكومة قال: &laqascii117o;نحن نؤيد من يؤيده النواب لهذا المنصب، و(النائب سعد الحريري) هو رجل معروف عنه الاعتدال وهو ابن رجل كان يملأ مركزه ويقوم بخدمة الوطن خير خدمة". وعن الثلث المعطّل، قال صفير: &laqascii117o;لا أفهم الثلث المعطّل، ونحن تعوّدنا أن يكون هناك فريق يحكم وفريق يعارض"، مستغرباً الحديث عن فتنة مسيحية ـــــ شيعية أو أي فتنة مع طوائف أخرى لإمرار مؤامرة التوطين، وأضاف &laqascii117o;هناك أناس لهم أغراض وغايات ويعرفون بعضهم بعضاً. أمّا بالنسبة إلى التوطين، فهو مرفوض". ووصف صفير دور رئيس الجمهورية بأنه &laqascii117o;معتدل، وإن كان صعباً، لأن التوفيق بين مختلف طوائف لبنان ليس بالأمر السهل". وعمّا إذا كان يؤيد إعطاء الثلث الضامن لرئيس الجمهورية في الحكومة المقبلة، قال &laqascii117o;نحن مع أن يقوم رئيس الجمهورية بما عليه من واجب تجاه الوطن، والطريقة التي يتخيّلونها أو ينص عليها الدستور نحن معها لهذا الدور الذي يجب أن يعود إلى رئيس الجمهورية".
من جهته، رأى الأمين العام للحزب الشيوعي، خالد حدادة، أنّ الانتخابات جدّدت لمن &laqascii117o;نهب الوطن وتقاسمه وأسهم في تخلفه"، مشيراً إلى أنّ المجلس النيابي لن يكون منتجاً &laqascii117o;إلا لسلطة شبيهة بكل السلطات التي جعلت من بلدنا مسرحاً للسرقة والنهب، ومن شعبنا شعباً ينوء بالفقر" . وقال إن الشيوعي يثق &laqascii117o;بحكم الشعب الذي طالب بمراجعة نقدية لما قمنا به"، معتبراً أنه &laqascii117o;إنذار من هذا الشعب ونقبله وسنضع أمام شعبنا تصورنا وتقويمنا لهذا الوضع، وهي ليست المرة الأولى التي توجّه فيها ضربة إلى الحزب، وستعرض القيادة والقاعدة في الحزب قريباً بكل جرأة أمام شعبها هذا التصوّر".
وكان البطريرك صفير قد أكّد التزامه الحياد حيال القضايا والاستحقاقات السياسيّة، فأشار في حديث إلى صحيفة &laqascii117o;القدس العربي"، إلى أنّ موضوع انتخاب رئيس لمجلس النواب وترشّح الرئيس نبيه بري &laqascii117o;أمر يخص النواب وليس لي ما أقوله في هذا المجال، ومن يختره النواب يكُن هو المرشح الأفضل". وعن رئاسة الحكومة قال: &laqascii117o;نحن نؤيد من يؤيده النواب لهذا المنصب، و(النائب سعد الحريري) هو رجل معروف عنه الاعتدال وهو ابن رجل كان يملأ مركزه ويقوم بخدمة الوطن خير خدمة". وعن الثلث المعطّل، قال صفير: &laqascii117o;لا أفهم الثلث المعطّل، ونحن تعوّدنا أن يكون هناك فريق يحكم وفريق يعارض"، مستغرباً الحديث عن فتنة مسيحية ـــــ شيعية أو أي فتنة مع طوائف أخرى لإمرار مؤامرة التوطين، وأضاف &laqascii117o;هناك أناس لهم أغراض وغايات ويعرفون بعضهم بعضاً. أمّا بالنسبة إلى التوطين، فهو مرفوض". ووصف صفير دور رئيس الجمهورية بأنه &laqascii117o;معتدل، وإن كان صعباً، لأن التوفيق بين مختلف طوائف لبنان ليس بالأمر السهل". وعمّا إذا كان يؤيد إعطاء الثلث الضامن لرئيس الجمهورية في الحكومة المقبلة، قال &laqascii117o;نحن مع أن يقوم رئيس الجمهورية بما عليه من واجب تجاه الوطن، والطريقة التي يتخيّلونها أو ينص عليها الدستور نحن معها لهذا الدور الذي يجب أن يعود إلى رئيس الجمهورية".
من جهته، رأى الأمين العام للحزب الشيوعي، خالد حدادة، أنّ الانتخابات جدّدت لمن &laqascii117o;نهب الوطن وتقاسمه وأسهم في تخلفه"، مشيراً إلى أنّ المجلس النيابي لن يكون منتجاً &laqascii117o;إلا لسلطة شبيهة بكل السلطات التي جعلت من بلدنا مسرحاً للسرقة والنهب، ومن شعبنا شعباً ينوء بالفقر" . وقال إن الشيوعي يثق &laqascii117o;بحكم الشعب الذي طالب بمراجعة نقدية لما قمنا به"، معتبراً أنه &laqascii117o;إنذار من هذا الشعب ونقبله وسنضع أمام شعبنا تصورنا وتقويمنا لهذا الوضع، وهي ليست المرة الأولى التي توجّه فيها ضربة إلى الحزب، وستعرض القيادة والقاعدة في الحزب قريباً بكل جرأة أمام شعبها هذا التصوّر".
ـ صحيفة النهار:
بعد اسبوعين من الانتخابات النيابية وغداة بدء ولاية مجلس النواب الجديد، تفتح من اليوم صفحة الخطوات الاجرائية الدستورية لانتخاب رئيس المجلس وهيئة مكتبه ومن ثم دخول الاستحقاق الحكومي الاصعب لتأليف الحكومة الجديدة.
ومعلوم ان المجلس الجديد استعاد في سماته العامة العريضة صورة مطابقة تماماً لمجلس 2005 من حيث التوزع السياسي بين غالبية 71 نائبا لقوى 14 آذار و57 نائبا لقوى المعارضة و8 آذار.
ومن اصل 128 نائبا يشكلون مجموع المجلس، ثمة 81 نائبا اعيد انتخابهم فيما جددت الكتل النيابية دماءها بـ47 نائبا جديدا يشكلون ما نسبته 37 في المئة من مجموع النواب.
وطرأت تعديلات على تشكل الكتل حتى ضمن الفريق الواحد. ففي حين حافظت في قوى المعارضة و8 آذار، 'امل' و'حزب الله' على كتلتيهما دون تعديل، اضيفت الى 'تكتل التغيير والاصلاح' كتلة للنائب سليمان فرنجيه من ثلاثة نواب والنائب طلال ارسلان من نائبين اضافة الى كتلة الطاشناق من نائبين. وتقلصت كتلة الحزب السوري القومي الاجتماعي الى نائبين.
اما في مقلب الاكثرية، التي تشكل كتلة 'تيار المستقبل' اكبر كتلها وكذلك اكبر الكتل في المجلس، فقد باتت للكتائب كتلة من خمسة نواب وكذلك لـ'القوات اللبنانية' مع امكان ان ينضم الى الاخيرة ثلاثة نواب آخرون من كتلة زحلة.
ورجحت مصادر نيابية في قوى المعارضة أمس ان يوجه الزين الدعوة الى الجلسة اليوم او غداً، على ان يحدد موعدها الخميس المقبل. واستبعدت ان ينال الرئيس بري اقل من 100 صوت، نظرا الى حصوله سلفاً على تأييد كل كتل المعارضة و8 آذار و'كتلة المستقبل' و'اللقاء الديموقراطي' في فريق الغالبية. فيما ينحصر معارضو انتخابه أو الممتنعون عن التصويت بكتلتي الكتائب و'القوات اللبنانية' حتى الآن، ولم يتبلور بعد موقف عدد من النواب المستقلين ضمن قوى 14 آذار.
وأكد النائب الزين امس انه سيباشر عمله اليوم في مجلس النواب تحضيراً لانتخاب رئيس المجلس ونائبه وهيئة المكتب. وقال انه بين يوم وآخر سيدعو الى جلسة الانتخاب ضمن مهلة الأيام الـ 15. ونفى علمه بترشح احد حتى الآن لمركز نائب الرئيس، مرحباً باعادة النائب فريد مكاري الى هذا المنصب في حال ترشحه. لكنه رفض الحديث عن مقايضة بين رئاستي مجلس النواب والحكومة.
بعد اسبوعين من الانتخابات النيابية وغداة بدء ولاية مجلس النواب الجديد، تفتح من اليوم صفحة الخطوات الاجرائية الدستورية لانتخاب رئيس المجلس وهيئة مكتبه ومن ثم دخول الاستحقاق الحكومي الاصعب لتأليف الحكومة الجديدة.
ومعلوم ان المجلس الجديد استعاد في سماته العامة العريضة صورة مطابقة تماماً لمجلس 2005 من حيث التوزع السياسي بين غالبية 71 نائبا لقوى 14 آذار و57 نائبا لقوى المعارضة و8 آذار.
ومن اصل 128 نائبا يشكلون مجموع المجلس، ثمة 81 نائبا اعيد انتخابهم فيما جددت الكتل النيابية دماءها بـ47 نائبا جديدا يشكلون ما نسبته 37 في المئة من مجموع النواب.
وطرأت تعديلات على تشكل الكتل حتى ضمن الفريق الواحد. ففي حين حافظت في قوى المعارضة و8 آذار، 'امل' و'حزب الله' على كتلتيهما دون تعديل، اضيفت الى 'تكتل التغيير والاصلاح' كتلة للنائب سليمان فرنجيه من ثلاثة نواب والنائب طلال ارسلان من نائبين اضافة الى كتلة الطاشناق من نائبين. وتقلصت كتلة الحزب السوري القومي الاجتماعي الى نائبين.
اما في مقلب الاكثرية، التي تشكل كتلة 'تيار المستقبل' اكبر كتلها وكذلك اكبر الكتل في المجلس، فقد باتت للكتائب كتلة من خمسة نواب وكذلك لـ'القوات اللبنانية' مع امكان ان ينضم الى الاخيرة ثلاثة نواب آخرون من كتلة زحلة.
ورجحت مصادر نيابية في قوى المعارضة أمس ان يوجه الزين الدعوة الى الجلسة اليوم او غداً، على ان يحدد موعدها الخميس المقبل. واستبعدت ان ينال الرئيس بري اقل من 100 صوت، نظرا الى حصوله سلفاً على تأييد كل كتل المعارضة و8 آذار و'كتلة المستقبل' و'اللقاء الديموقراطي' في فريق الغالبية. فيما ينحصر معارضو انتخابه أو الممتنعون عن التصويت بكتلتي الكتائب و'القوات اللبنانية' حتى الآن، ولم يتبلور بعد موقف عدد من النواب المستقلين ضمن قوى 14 آذار.
وأكد النائب الزين امس انه سيباشر عمله اليوم في مجلس النواب تحضيراً لانتخاب رئيس المجلس ونائبه وهيئة المكتب. وقال انه بين يوم وآخر سيدعو الى جلسة الانتخاب ضمن مهلة الأيام الـ 15. ونفى علمه بترشح احد حتى الآن لمركز نائب الرئيس، مرحباً باعادة النائب فريد مكاري الى هذا المنصب في حال ترشحه. لكنه رفض الحديث عن مقايضة بين رئاستي مجلس النواب والحكومة.
ـ صحيفة الديار:
في ظل الحديث عن &laqascii117o;دوحة حكومية" شبيهة بالدوحة الرئاسية والنيابية ستظهر معالمها قريباً وستؤدي حتماً الى مخرج توافقي لتشكيل الحكومة وتحديد الرئيس ميشال سليمان لموعد الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس الحكومة الجديد وبشكل سريع في ظل ما تواجهه المنطقة من تحديات كبيرة بعد خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو.
وقالت مصادر متابعة انه تدور في الكواليس الديبلوماسية وتحديداً الفرنسية محاولة تسويق فكرة حكومة اقطاب من 14 وزيراً من اجل تجاوز عثرات تشكيل الحكومة. وتقول الاوساط الفرنسية &laqascii117o;أن تشكيل هذه الحكومة سيؤدي الى الاستغناء عن نسبة الثلث المعطل وستكون بديلاً عن سياسة التوازنات الداخلية وتؤدي الى اعادة انهاض البلاد والاقلاع بعهد الرئيس سليمان بحكومة قوية، لكن مشاكل تعترض هذه الفكرة لأنها لم تحظَ بعد بموافقة جميع الأطراف في لبنان.
وعلمت &laqascii117o;الديار" ايضاً أن اتصالات تجري &laqascii117o;لكسر الجليد" بين الحريري ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية خصوصاً وان الحريري قام بمبادرة ايجابية من أمام القصر الجمهوري بعد لقائه الرئيس سليمان وتأكيده على احترام الاصوات التي نالها العماد عون وحزب الله وحركة أمل وتيار المردة.
وتقول المعلومات أن سليمان فرنجية رفض تسمية الحريري لرئاسة الحكومة لانه ربما يشعر بان الحريري &laqascii117o;لم يقم بتسليفه اي شيء" ولم يقم باي مبادرة تجاه فرنجية شبيهة بالمبادرات التي يسعى الحريري الى القيام بها تجاه حزب الله والعماد عون.
(...) مصادر موثوقة كشفت لـ&laqascii117o;الديار" ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وضع رئيس الجمهورية باجواء اللقاءات التي عقدها وتحديداً مع جنبلاط عبر موفدين له، مؤكداً على دعمه لمواقف الرئيس سليمان، وهذا الدعم ايضاً لسليمان سمعه زوار العاصمة السورية وتضمن كلاماً عن حكمته وضرورة ازالة كل العراقيل من أمام تشكيل الحكومة لتأمين افضل الاجواء لانطلاقة عهد سليمان بشكل قوي يسمح له بانجاز الاصلاحات وما ينوي تحقيقه.
وتقول المعلومات &laqascii117o;أن السيد نصرالله سيلتقي ايضاً الرئيس بري والعماد عون وحلفاءه في المعارضة"، وتقول المعلومات أيضاً أن سماحته اكد لحلفائه ضرورة العمل على تعزيز مناخات التهدئة والتعاون وتقديم التسهيلات لانجاز تشكيل الحكومة بأسرع وقت.
كما وضع السيد نصرالله حلفاءه ايضاً في اجواء اللقاء مع جنبلاط وموقف الاخير الداعي الى التعاون مع رئيس كتلة المستقبل النيابية سعد الحريري لتسهيل مهمته الحكومية دون الدخول في تفاصيل التعاون وترك ذلك للحريري من خلال لقاءاته مع حزب الله وأمل ومختلف الاطراف السياسية.
في ظل الحديث عن &laqascii117o;دوحة حكومية" شبيهة بالدوحة الرئاسية والنيابية ستظهر معالمها قريباً وستؤدي حتماً الى مخرج توافقي لتشكيل الحكومة وتحديد الرئيس ميشال سليمان لموعد الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس الحكومة الجديد وبشكل سريع في ظل ما تواجهه المنطقة من تحديات كبيرة بعد خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو.
وقالت مصادر متابعة انه تدور في الكواليس الديبلوماسية وتحديداً الفرنسية محاولة تسويق فكرة حكومة اقطاب من 14 وزيراً من اجل تجاوز عثرات تشكيل الحكومة. وتقول الاوساط الفرنسية &laqascii117o;أن تشكيل هذه الحكومة سيؤدي الى الاستغناء عن نسبة الثلث المعطل وستكون بديلاً عن سياسة التوازنات الداخلية وتؤدي الى اعادة انهاض البلاد والاقلاع بعهد الرئيس سليمان بحكومة قوية، لكن مشاكل تعترض هذه الفكرة لأنها لم تحظَ بعد بموافقة جميع الأطراف في لبنان.
وعلمت &laqascii117o;الديار" ايضاً أن اتصالات تجري &laqascii117o;لكسر الجليد" بين الحريري ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية خصوصاً وان الحريري قام بمبادرة ايجابية من أمام القصر الجمهوري بعد لقائه الرئيس سليمان وتأكيده على احترام الاصوات التي نالها العماد عون وحزب الله وحركة أمل وتيار المردة.
وتقول المعلومات أن سليمان فرنجية رفض تسمية الحريري لرئاسة الحكومة لانه ربما يشعر بان الحريري &laqascii117o;لم يقم بتسليفه اي شيء" ولم يقم باي مبادرة تجاه فرنجية شبيهة بالمبادرات التي يسعى الحريري الى القيام بها تجاه حزب الله والعماد عون.
(...) مصادر موثوقة كشفت لـ&laqascii117o;الديار" ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وضع رئيس الجمهورية باجواء اللقاءات التي عقدها وتحديداً مع جنبلاط عبر موفدين له، مؤكداً على دعمه لمواقف الرئيس سليمان، وهذا الدعم ايضاً لسليمان سمعه زوار العاصمة السورية وتضمن كلاماً عن حكمته وضرورة ازالة كل العراقيل من أمام تشكيل الحكومة لتأمين افضل الاجواء لانطلاقة عهد سليمان بشكل قوي يسمح له بانجاز الاصلاحات وما ينوي تحقيقه.
وتقول المعلومات &laqascii117o;أن السيد نصرالله سيلتقي ايضاً الرئيس بري والعماد عون وحلفاءه في المعارضة"، وتقول المعلومات أيضاً أن سماحته اكد لحلفائه ضرورة العمل على تعزيز مناخات التهدئة والتعاون وتقديم التسهيلات لانجاز تشكيل الحكومة بأسرع وقت.
كما وضع السيد نصرالله حلفاءه ايضاً في اجواء اللقاء مع جنبلاط وموقف الاخير الداعي الى التعاون مع رئيس كتلة المستقبل النيابية سعد الحريري لتسهيل مهمته الحكومية دون الدخول في تفاصيل التعاون وترك ذلك للحريري من خلال لقاءاته مع حزب الله وأمل ومختلف الاطراف السياسية.
ـ صحيفة اللواء:
دخلت البلاد مرحلة ترتيب الاستحقاقات بعد بدء ولاية المجلس المنتخب، وتحوّل الحكومة الى تصريف الاعمال، ريثما تشكل حكومة جديدة، في ظل <الطبخة الكبرى> الموضوعة على نار هادئة، يعتني بها لاعبون اقليميون ودوليون، آخذين بعين الاعتبار وجوب وضع لبنان في اجواء وفاء داخلي بين الاطراف اللبنانية بمعزل عن حجم الكتل والنواب، ونتائج الانتخابات ككل.
واذا كان الحدث الايراني المفتوح على كل الاحتمالات موضع متابعة دبلوماسية عربياً ودولياً، وموضع تقييم لبناني لاستقرار انعكاساته اللبنانية، لجهة تسهيل التسوية الداخلية، والانتقال الى الملف الحكومي، وانجازه، بأقل تداعيات ممكنة فإن المعلومات المتوافرة لـ<اللواء> من مصادر مواكبة لحركة المشاورات العربية - العربية تجزم أن جملة من الالغام <جرى تعطيلها بالنسبة للحكومة المقبلة، على امل ان تنجلي نتائج هذه المشاورات في غضون الأيام القليلة المقبلة..
وترتدي عودة النائب سعد الحريري الى بيروت المتوقعة في غضون الـ 48 ساعة المقبلة أهمية عملية، في إعطاء الضوء الأخضر للشروع في البحث الجدّي بالملف الحكومي، مسبوقاً بإعلان موعد جلسة مجلس النواب لانتخاب الرئيس نبيه بري رئيساً لولاية جديدة، حيث <يُحتجز> مفتاح الدعوة في جيب رئيس السن عضو كتلة التنمية والتحرير عبد اللطيف الزين. وقال مصدر نيابي لـ <اللواء> ليل أمس أن الأسبوع الطالع، وهو الأخير في حزيران، سيشهد تحديد موعد انتخاب رئيس المجلس، فإذا لم يُدع الى الجلسة الخميس في 25 منه، فإن الموعد لن يتأخر عن الخميس المقبل في 2 تموز.
وكشف المصدر نفسه أن النائب وليد جنبلاط تحدث امام اعضاء اللقاء الديمقراطي في اجتماعه الأخير يوم الجمعة الفائت عن انتخابات الرئاسة الثانية، فقال انه قرر أن يصوت لبري مع النواب الأعضاء في الحزب التقدمي الاشتراكي، تاركاً الحرية للنواب من غير الحزبيين، في اتخاذ الموقف الذي يرونه مناسباً.
وفهم أن بعض النواب المشاركين في اللقاء، قد لا يصوتون للرئيس برّي، كالنائب دوري شمعون وفادي الهبر، اللذين يسعيان للانسجام مع قرار النواب المسيحيين، في 14 آذار، خاصة كتلتي القوات اللبنانية وحزب الكتائب.
وفي هذا الاطار، اعلن الشيخ نعيم قاسم نائب الامين العام للحزب في حوار ليل امس مع تلفزيون <الجديد> اننا <قررنا بالتشاور مع المعارضة ان نعلن موقفاً نلتزم جميعاً به، مشاركة في الحكومة ام لا>، كاشفاً ان البحث الجدي بالملف الحكومي لم يبدأ بعد، ولم <ندخل في نقاش مباشر>. وتوقع قاسم اجراء مشاورات وراء الكواليس، للتفاهم على تسوية بين المعارضة والموالاة، لاحظاً ان التفاهم السوري - السعودي سينعكس ايجاباً على البلد.
وفي حين اكد قاسم ان لا شيء يمنع اللقاء بين نصر الله والحريري، قال لا حاجة للقاء مع الرئيس امين الجميل والدكتور جعجع قبل ان يراجعوا خطابهم، <ليصير فائدة من اللقاء>، مؤكداً ان التفاهم مع عون هو حول الاستراتجية.
دخلت البلاد مرحلة ترتيب الاستحقاقات بعد بدء ولاية المجلس المنتخب، وتحوّل الحكومة الى تصريف الاعمال، ريثما تشكل حكومة جديدة، في ظل <الطبخة الكبرى> الموضوعة على نار هادئة، يعتني بها لاعبون اقليميون ودوليون، آخذين بعين الاعتبار وجوب وضع لبنان في اجواء وفاء داخلي بين الاطراف اللبنانية بمعزل عن حجم الكتل والنواب، ونتائج الانتخابات ككل.
واذا كان الحدث الايراني المفتوح على كل الاحتمالات موضع متابعة دبلوماسية عربياً ودولياً، وموضع تقييم لبناني لاستقرار انعكاساته اللبنانية، لجهة تسهيل التسوية الداخلية، والانتقال الى الملف الحكومي، وانجازه، بأقل تداعيات ممكنة فإن المعلومات المتوافرة لـ<اللواء> من مصادر مواكبة لحركة المشاورات العربية - العربية تجزم أن جملة من الالغام <جرى تعطيلها بالنسبة للحكومة المقبلة، على امل ان تنجلي نتائج هذه المشاورات في غضون الأيام القليلة المقبلة..
وترتدي عودة النائب سعد الحريري الى بيروت المتوقعة في غضون الـ 48 ساعة المقبلة أهمية عملية، في إعطاء الضوء الأخضر للشروع في البحث الجدّي بالملف الحكومي، مسبوقاً بإعلان موعد جلسة مجلس النواب لانتخاب الرئيس نبيه بري رئيساً لولاية جديدة، حيث <يُحتجز> مفتاح الدعوة في جيب رئيس السن عضو كتلة التنمية والتحرير عبد اللطيف الزين. وقال مصدر نيابي لـ <اللواء> ليل أمس أن الأسبوع الطالع، وهو الأخير في حزيران، سيشهد تحديد موعد انتخاب رئيس المجلس، فإذا لم يُدع الى الجلسة الخميس في 25 منه، فإن الموعد لن يتأخر عن الخميس المقبل في 2 تموز.
وكشف المصدر نفسه أن النائب وليد جنبلاط تحدث امام اعضاء اللقاء الديمقراطي في اجتماعه الأخير يوم الجمعة الفائت عن انتخابات الرئاسة الثانية، فقال انه قرر أن يصوت لبري مع النواب الأعضاء في الحزب التقدمي الاشتراكي، تاركاً الحرية للنواب من غير الحزبيين، في اتخاذ الموقف الذي يرونه مناسباً.
وفهم أن بعض النواب المشاركين في اللقاء، قد لا يصوتون للرئيس برّي، كالنائب دوري شمعون وفادي الهبر، اللذين يسعيان للانسجام مع قرار النواب المسيحيين، في 14 آذار، خاصة كتلتي القوات اللبنانية وحزب الكتائب.
وفي هذا الاطار، اعلن الشيخ نعيم قاسم نائب الامين العام للحزب في حوار ليل امس مع تلفزيون <الجديد> اننا <قررنا بالتشاور مع المعارضة ان نعلن موقفاً نلتزم جميعاً به، مشاركة في الحكومة ام لا>، كاشفاً ان البحث الجدي بالملف الحكومي لم يبدأ بعد، ولم <ندخل في نقاش مباشر>. وتوقع قاسم اجراء مشاورات وراء الكواليس، للتفاهم على تسوية بين المعارضة والموالاة، لاحظاً ان التفاهم السوري - السعودي سينعكس ايجاباً على البلد.
وفي حين اكد قاسم ان لا شيء يمنع اللقاء بين نصر الله والحريري، قال لا حاجة للقاء مع الرئيس امين الجميل والدكتور جعجع قبل ان يراجعوا خطابهم، <ليصير فائدة من اللقاء>، مؤكداً ان التفاهم مع عون هو حول الاستراتجية.
ـ صحيفة الحياة:
لبنان: برّي الخميس رئيساً للبرلمان والحريري يستكشف موقف الأقلية
تطلق عودة زعيم الغالبية في البرلمان اللبناني، رئيس تيار &laqascii117o;المستقبل" سعد الحريري في الساعات المقبلة الى بيروت من الرياض في المملكة العربية السعودية جولة واسعة من المشاورات السياسية بين القيادات الرئيسة في قوى 14 آذار وفي اتجاه اركان الأقلية النيابية وعلى رأسهم رئيس المجلس النيابي المنتهية ولايته نبيه بري والأمين العام لـ &laqascii117o;حزب الله" السيد حسن نصر الله من شأنها ان تتجاوز إعادة انتخاب بري رئيساً للبرلمان لولاية خامسة على التوالي الى استكشاف ملف الاستحقاق الحكومي تكليفاً وتشكيلاً باعتباره المدخل الى التفاهم على العناوين السياسية بعد اجتياز محطة الانتخابات النيابية في 7 حزيران (يونيو).
ويفترض ان يسبق جلسة انتخاب رئيس المجلس، لقاء يعقد بين بري والحريري واحتمال لقاء بين الأخير ونصر الله الذي أوشك على الانتهاء من مشاوراته مع عدد من حلفائه لبلورة تصور موحد من تشكيل الحكومة العتيدة على ان يتوج بلقاء على مستوى قيادات الصف الأول في الأقلية لوضعه في صيغته النهائية، علماً ان بري ومعه حزب الطاشناق لا يمانعان تسمية الحريري رئيساً للحكومة خلافاً لموقف حليفهما رئيس تيار &laqascii117o;المردة" النائب سليمان فرنجية، فيما يحتفظ نصر الله لنفسه بتحديد الموقف النهائي للحزب، بينما يصر رئيس &laqascii117o;تكتل التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون الذي يرأس ثاني أكبر كتلة نيابية بعد الحريري على تطبيق مبدأ التمثيل النسبي في الحكومة. وفي هذا السياق، قالت مصادر سياسية مواكبة للتحضيرات الجارية لإطلاق جولة واسعة من المشاورات في شأن الحكومة الجديدة ان قوى 14 آذار ستجمع على تسمية الحريري رئيساً للحكومة في الاستشارات النيابية الملزمة التي سيجريها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان فور انتهاء البرلمان من انتخاب رئيسه، لكنها تتريث في تحديد موقفها النهائي الى ما بعد استكشاف موقف الأقلية من تسميته على ان يعود له حسم موقفه النهائي. واعتبرت المصادر نقلاً عن أركان في الغالبية ان الصيغة الفضلى لقيام حكومة منتجة تكمن في ان تتمثل الأكثرية بالنصف زائداً واحداً من أعضاء الحكومة الثلاثينية في مقابل تمثيل الأقلية بـ10 وزراء ورئيس الجمهورية بـ 4 وزراء يتشكل منهم &laqascii117o;الصوت الوازن" لطمأنة الأقلية وتبديد هواجسها، بأن هناك شبكة أمان سياسية يمثلها هذا الصوت الوازن في القرارات التي تتخذ في شأن ما يسمى بالقضايا المصيرية، خصوصاً ان سلاح المقاومة لن يتحول في داخل الحكومة الى مادة للاشتباك السياسي طالما ان الغالبية على موقفها بتركه للحوار وسحبه من التداول الإعلامي.
لبنان: برّي الخميس رئيساً للبرلمان والحريري يستكشف موقف الأقلية
تطلق عودة زعيم الغالبية في البرلمان اللبناني، رئيس تيار &laqascii117o;المستقبل" سعد الحريري في الساعات المقبلة الى بيروت من الرياض في المملكة العربية السعودية جولة واسعة من المشاورات السياسية بين القيادات الرئيسة في قوى 14 آذار وفي اتجاه اركان الأقلية النيابية وعلى رأسهم رئيس المجلس النيابي المنتهية ولايته نبيه بري والأمين العام لـ &laqascii117o;حزب الله" السيد حسن نصر الله من شأنها ان تتجاوز إعادة انتخاب بري رئيساً للبرلمان لولاية خامسة على التوالي الى استكشاف ملف الاستحقاق الحكومي تكليفاً وتشكيلاً باعتباره المدخل الى التفاهم على العناوين السياسية بعد اجتياز محطة الانتخابات النيابية في 7 حزيران (يونيو).
ويفترض ان يسبق جلسة انتخاب رئيس المجلس، لقاء يعقد بين بري والحريري واحتمال لقاء بين الأخير ونصر الله الذي أوشك على الانتهاء من مشاوراته مع عدد من حلفائه لبلورة تصور موحد من تشكيل الحكومة العتيدة على ان يتوج بلقاء على مستوى قيادات الصف الأول في الأقلية لوضعه في صيغته النهائية، علماً ان بري ومعه حزب الطاشناق لا يمانعان تسمية الحريري رئيساً للحكومة خلافاً لموقف حليفهما رئيس تيار &laqascii117o;المردة" النائب سليمان فرنجية، فيما يحتفظ نصر الله لنفسه بتحديد الموقف النهائي للحزب، بينما يصر رئيس &laqascii117o;تكتل التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون الذي يرأس ثاني أكبر كتلة نيابية بعد الحريري على تطبيق مبدأ التمثيل النسبي في الحكومة. وفي هذا السياق، قالت مصادر سياسية مواكبة للتحضيرات الجارية لإطلاق جولة واسعة من المشاورات في شأن الحكومة الجديدة ان قوى 14 آذار ستجمع على تسمية الحريري رئيساً للحكومة في الاستشارات النيابية الملزمة التي سيجريها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان فور انتهاء البرلمان من انتخاب رئيسه، لكنها تتريث في تحديد موقفها النهائي الى ما بعد استكشاف موقف الأقلية من تسميته على ان يعود له حسم موقفه النهائي. واعتبرت المصادر نقلاً عن أركان في الغالبية ان الصيغة الفضلى لقيام حكومة منتجة تكمن في ان تتمثل الأكثرية بالنصف زائداً واحداً من أعضاء الحكومة الثلاثينية في مقابل تمثيل الأقلية بـ10 وزراء ورئيس الجمهورية بـ 4 وزراء يتشكل منهم &laqascii117o;الصوت الوازن" لطمأنة الأقلية وتبديد هواجسها، بأن هناك شبكة أمان سياسية يمثلها هذا الصوت الوازن في القرارات التي تتخذ في شأن ما يسمى بالقضايا المصيرية، خصوصاً ان سلاح المقاومة لن يتحول في داخل الحكومة الى مادة للاشتباك السياسي طالما ان الغالبية على موقفها بتركه للحوار وسحبه من التداول الإعلامي.
ـ صحيفة الشرق الأوسط:
رفسنجاني ينقل المعركة إلى قم
بينما استمرت الاحتجاجات أمس في طهران وسط تضييق وحضور أمني شديد بعد المصادمات الدامية التي جرت أول من أمس وقتل فيها حوالي 10 أشخاص، نقل علي أكبر هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام ورئيس مجلس الخبراء وأحد أكثر المسؤولين نفوذا في النظام الإيراني المعركة إلى قم، إذ قالت مصادر مطلعة لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط" إن رفسنجاني الرئيس الأسبق الذي يزور مدينة قم منذ عدة أيام التقى مع كبار آيات الله في الحوزة لبحث الأزمة السياسية الراهنة، وأنه يبحث مع آيات الله وأعضاء مجلس الخبراء الذي يترأسه ومن صلاحياته مراقبة أداء مرشد الجمهورية علي خامنئي، أفكارا من بينها تشكيل مجلس للقيادة من كبار آيات الله وذلك في خطوة ضد مرشد الجمهورية علي خامنئي. جاء ذلك بينما أعلنت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية اعتقال 5 أشخاص من عائلة رفسنجاني بينهم ابنته فائزة. في غضون ذلك أفاد موقع مرشح الرئاسة الإيرانية، مير حسين موسوي، أمس بأنه دعا أنصاره لمواصلة الاحتجاجات، ولكن مع ضبط النفس. كما أدان الاعتقالات الجماعية لأنصاره، وأن الاحتجاج على &laqascii117o;التزوير" هو &laqascii117o;حق للشعب".
وفي أقوى تصريح يطلقه منذ الانتخابات الرئاسية، حذر الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي أمس من العواقب &laqascii117o;الوخيمة" التي ستترتب على حظر الاحتجاجات، المؤيدة لموسوي، ملمحا إلى أن البلاد تتجه نحو فرض الأحكام العرفية، قبل أن يتهم المرجع في إشارة إلى (مرشد الجمهورية) ومجلس صيانة الدستور بعدم الحياد.
رفسنجاني ينقل المعركة إلى قم
بينما استمرت الاحتجاجات أمس في طهران وسط تضييق وحضور أمني شديد بعد المصادمات الدامية التي جرت أول من أمس وقتل فيها حوالي 10 أشخاص، نقل علي أكبر هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام ورئيس مجلس الخبراء وأحد أكثر المسؤولين نفوذا في النظام الإيراني المعركة إلى قم، إذ قالت مصادر مطلعة لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط" إن رفسنجاني الرئيس الأسبق الذي يزور مدينة قم منذ عدة أيام التقى مع كبار آيات الله في الحوزة لبحث الأزمة السياسية الراهنة، وأنه يبحث مع آيات الله وأعضاء مجلس الخبراء الذي يترأسه ومن صلاحياته مراقبة أداء مرشد الجمهورية علي خامنئي، أفكارا من بينها تشكيل مجلس للقيادة من كبار آيات الله وذلك في خطوة ضد مرشد الجمهورية علي خامنئي. جاء ذلك بينما أعلنت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية اعتقال 5 أشخاص من عائلة رفسنجاني بينهم ابنته فائزة. في غضون ذلك أفاد موقع مرشح الرئاسة الإيرانية، مير حسين موسوي، أمس بأنه دعا أنصاره لمواصلة الاحتجاجات، ولكن مع ضبط النفس. كما أدان الاعتقالات الجماعية لأنصاره، وأن الاحتجاج على &laqascii117o;التزوير" هو &laqascii117o;حق للشعب".
وفي أقوى تصريح يطلقه منذ الانتخابات الرئاسية، حذر الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي أمس من العواقب &laqascii117o;الوخيمة" التي ستترتب على حظر الاحتجاجات، المؤيدة لموسوي، ملمحا إلى أن البلاد تتجه نحو فرض الأحكام العرفية، قبل أن يتهم المرجع في إشارة إلى (مرشد الجمهورية) ومجلس صيانة الدستور بعدم الحياد.
2009-06-22 12:54:47
