- صحيفة 'السفير':

&laqascii117o;الوسطية" تتقدم مجدداً ... والفضل لبري وجنبلاط و7 حزيران!
قبل نحو أربعين يوما من موعد الانتخابات النيابية، أطلقت واشنطن، بطريقة غير رسمية، إشارة غير مباشرة، حول احتمال رؤية &laqascii117o;كتلة رئاسية" تفرزها نتائج الانتخابات في السابع من حزيران، تشمل كتلة الرئيس نبيه بري وكتلة النائب وليد جنبلاط وكتلتي الرئيـس نجيب ميقاتي والوزير محمد الصفدي و&laqascii117o;بعـض النواب المستقلين"، بدا المقصود منهم، عددا من النواب المسيحيين، وبينهم النائب ميشـال المر.
وقد بدا الفرنسيون والبريطانيون، في أكثر من مناسبة، مهتمين بـ &laqascii117o;الخيار الوسطي" أو &laqascii117o;الرئاسي". كانوا يسألون ويدققون وأكثر ما كان عصيا عليهم، كما على الأميركيين، موقف الرئيس بري وهل يجرؤ على &laqascii117o;خيانة" حلفائه وتحديدا &laqascii117o;حزب الله"، وما هو موقف السوريين والإيرانيين منه في مثل هذه الحالة؟
المضمون الفعلي للســؤال &laqascii117o;الدولي" وتحديدا الأميركي، أن خيار الوسطية، لا قيمة له من دون وجود رافعة شيعية، الرافعة الدرزية موجودة (جنبلاط)، المسيحية متوفرة (كل النواب المستقلين ونواب الأرمن). الرافعة السنية يوفرها ميقاتي. ماذا عن الرافعة الشــيعية؟
كل من كان يراجع السوريين قبيل الانتخابات بهذا الموضوع، كان يتلقى جوابا قاسيا منهم &laqascii117o;الوسطية هي الوجه الآخر للرابع عشر من آذار". كان الاعتقاد السائد في دمشق، في ضوء التفويض الممنوح للحلفاء المعارضين بإدارة الملف الانتخابي، أن الأكثرية &laqascii117o;في جيبهم"!
أما وقد انتهت الانتخابات إلى ما انتهت إليه، فان الجميع يجري قراءات ويقدم خلاصات: جنبلاط يريد أن يقوم بواجبه إزاء زعيم الأكثرية، بتسميته وإيصاله على صهوة جواد أبيض إلى &laqascii117o;السرايا".. وبعد ذلك لكل حادث حديث. نبيه بري، على طريقته، عندما يقارب المصلحة الوطنية، بقاموس خبرته، وليس انفعالات حلفائه، يعتقد أنه لا بد من خلطة ما في ضوء تحرره من &laqascii117o;خيار فوز المعارضة".
هذه هي قيمة &laqascii117o;الكيمياء السحرية" بين كليمنصو وعين التينة. الرجلان يريدان صياغة علاقة تبادلية، تخرجهما من معسكري الثامن والرابع عشر من آذار، وفي الوقت نفسه، لا تحرج بري مع &laqascii117o;السيد" أو دمشق. أيضا جنبلاط لن يحرج الحريري ولا السعودية. قام بواجباته وعينه على الوقائع التي أفرزتها أحداث 7 أيار في الجبل.
وكما تعامل السوري مع الوسطية، فإن السعودي قرر استيعاب &laqascii117o;الوسطيين" في معسكره السني اللبناني، لذلك كانت التعليمات واضحة بان تضم اللوائح &laqascii117o;الجماعة الإسلامية" و&laqascii117o;السلفيين" ونجيب ميقاتي ومحمد الصفدي وتمام سلام والزميل نهاد المشنوق. ما عدا هؤلاء الذين صاروا جزءا لا يتجزأ من مكونات 14 آذار وتحت لافتة سعد الحريري، كان القرار واضحا بـ &laqascii117o;إعدام" حلفاء دمشق السياسيين: عمر كرامي، جهاد الصمد، عبد الرحيم مراد، أسامة سعد وغيرهم.
لكن، هل ظل الموقف السوري والسعودي، على ما كان عليه قبل الانتخابات؟ أين الأميركيون من الوسطية اليوم؟
العائدون من واشنطن يتحدثون عن أولوية الاستقرار في لبنان. لا بد من إعادة الاعتبار إلى موقع الرئاسة الأولى. الترجمة بأن تكون لها حصة الأسد مسيحيا. صحيح أن هذا الموقع اهتز مع إميل لحود وتقدمت مواقع أخرى عليه في الطائفة وخارجها، لكن أحد شروط الاستقرار خاصة في الشارع المسيحي أن يعاد لهذا الموقع وهجه ودوره.
في دمشق، لا أحد ينسب حتى الآن مقاربة نهائية لما بعد الانتخابات. الأكيد أن أمرا واقعا صار موجودا ولا بد من التعامل معه. هناك صياغات كثيرة مطروحة. البعض يرى لبنانيا أن أكثر ما يناسب السوريين هو فرط الكتلتين، أي 8 و14 آذار، لذلك لا غنى عن بري وجنبلاط ولا يعني ذلك بالضرورة أن تتحلق الكتلة الوسطية حول رئاسة الجمهورية، ذلك أن وزن هذين الرجلين قد يفيض عن &laqascii117o;القصر" وقدرته على تحمل &laqascii117o;مشقتهما". المسألة تبدو هنا رمزية.
في الرياض، هدأت الخواطر. فقد هُزمت إيران في لبنان. هذا هو الهدف المركزي، وكل ما يلي ذلك من تموضعات، قابل لغض النظر، خاصة اذا كان من شأنه أن يهدئ خواطر دمشق.
أخذ سعد الحريري موافقة المملكة. الموافقة وصلت الى القاهرة قبل أن يصل اليها الحريري. رئيس الحكومة الجديد يعود ليلا الى بيروت. هناك مشروع للقاء سريع مع بري يسبق انتخاب الأخير على رأس السلطة التشريعية. مشاورات التأليف الحكومي ستكون صعبة للغاية. ثمة من يتحدث عن اسابيع أو شهور. بري سيزور القصر الجمهوري بعيد انتخابه للتشاور مع الرئيس ميشال سليمان في اجراء استشارات في اسرع وقت وربما في اليوم التالي أي الجمعة على ان يكلف رئيس الحكومة الجديد (سعد الحريري) مساء اليوم نفسه.
تمنيات بري أن ينجز التأليف الحكومي &laqascii117o;في اسرع وقت لأن وضع البلد لا يحتمل أي تأخير وخاصة من الناحية الاقتصادية والمعيشية".
المؤسف جدا أن التعب الذي سيبذل على ثلث ضامن من هنا وثلث ضامن أو أكثرية غير لاغية وثلث غير معطل من هناك، وغير ذلك من الصيغ الحكومية، سيذهب كله هباء... ذلك أن التوازنات التي ستلي تشكيل الحكومة لا تشبه ما قبلها. راقبوا جيدا تموضع بري وجنبلاط. الوسطية قد تتحول الى مخرج للجميع بعدما استنفدت الساحات على مدى أربع سنوات.
لا بد من ساحة جديدة. الأرض موجودة. اللاعبون موجودون. متى تطلق الصفارة؟

ـ صحيفة 'النهار':

فيما حدد رئيس السن لمجلس النواب الجديد النائب عبد اللطيف الزين الخميس المقبل موعدا لجلسة انتخاب رئيس المجلس ونائبه وهيئة مكتب المجلس إيذانا بالعبور الى الاستحقاق الحكومي اللاحق، رسم رئيس الجمهورية ميشال سليمان اطارا مطمئنا للمرحلة المقبلة بدت نتيجة المعطيات التي يملكها عن التحركات والمشاورات الجارية على أبواب هذه المرحلة.
وخلافا للتكهنات التي تتوقع ولادة صعبة للحكومة الجديدة، أعرب الرئيس سليمان، في لقاء و'النهار'، عن اعتقاده أن 'مرحلة انفراج' مقبلة على لبنان وعبرها قيام 'حكومة مرتاحة' لن يتأخر تأليفها، مبرزا من مؤشراتها 'حركة المصالحات واللقاءات الجارية والتي كنت أتمناها وأسعى اليها'. وإذ وصف لقاء الامين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله ورئيس 'اللقاء الديموقراطي' النائب وليد جنبلاط بأنه 'مهم جدا'، أمل ان يتابع بنفسه هذه اللقاءات وخصوصا على الصعيد المسيحي التي كان بدأها قبل الانتخابات 'وهي ستكمل الآن مع التنبه الى ضرورة ان يعي الجميع أن الخطاب السياسي ليس ملكا لرجل السياسة بل يتعين عليه ان يكون لديه خطاب الحد الادنى وربما تساعد المصالحات في هذا الموضوع'، مشددا على ضرورة 'عدم وصول الخطاب السياسي الى حدود المس بالثوابت والقيم'.
وأشار الرئيس سليمان الى ان الخطوة التالية بعد انتخاب رئيس المجلس الخميس المقبل ستكون اجراء الاستشارات النيابية لتسمية رئيس الحكومة العتيد، مرجحا في هذا الاطار ان تعقد التسمية للنائب سعد الحريري بناء على معطيات عدة. ولم يخف أن 'الظرف ملائم' لتولي الحريري رئاسة الحكومة في المرحلة المقبلة، ملمحا في هذا المجال الى أن امساك رئيس الجمهورية منذ وصوله بملف العلاقات مع سوريا يؤهله من حيث موقعه ودوره لبنانيا، فضلا عن صداقته مع الرئيس السوري بشار الاسد، للعمل على تسهيل الامور بين دمشق والحريري.
أما عن الصيغة المحتملة للحكومة الجديدة فيكتفي الرئيس سليمان بالقول 'ان الصيغة التي تؤمن الوحدة الوطنية هي المقبولة'
في غضون ذلك، شرعت دوائر مجلس النواب امس في الاعداد لجلسة انتخاب رئيسه بعدما حضر الى مكتب الرئاسة النائب عبد اللطيف الزين وحدد الخميس موعدا للجلسة، على ان توجه الدعوات الى النواب قبل 48 ساعة من الموعد. ومع ان اعادة انتخاب الرئيس نبيه بري رئيسا للمجلس للمرة الخامسة والنائب فريد مكاري نائبا للرئيس للمرة الثانية صار في حكم المؤكد، فان الاوساط المعترضة على اعادة انتخاب بري من دون شروط او الزامات مسبقة تسلط الضوء على نسبة 'التصويت الأبيض' المحتملة في يوم الانتخاب، باعتبار ان كتلتي الكتائب و'القوات اللبنانية' ستصوتان بأوراق بيض، مع من يمكن ان ينضم الى نوابهما في هذا الموقف الاعتراضي. وتتجه الانظار في هذا السياق الى لقاء سيعقده بري والحريري، عقب عودة الاخير الى بيروت من زيارة للقاهرة التي وصل اليها امس، ذلك ان تصويت 'كتلة المستقبل' سيحدد عدد الاصوات الذي سيناله بري والذي تقول اوساط المعارضة انه سيناهز المئة اذا ألزم الحريري كتلته بالتصويت له. لكن العدد قد ينخفض الى حدود ربما تبلغ الـ 90 صوتاً اذا ترك الحريري الحرية لكتلته في التصويت.
وعلمت 'النهار' في هذا السياق ان اتصالاً اجري قبل ثلاثة ايام بين بري والحريري خلال وجود الثاني في المملكة العربية السعودية. وفهم امس ان بري سيتوجه عقب انتخابه الى قصر بعبدا للقاء الرئيس سليمان وسيتمنى عليه بدء الاستشارات بسرعة ولو في اليوم التالي.
اما في قصر بعبدا، فسيسود الترقب في انتظار جلسة الخميس من اجل بلورة موعد الاستشارات التي سيجريها رئيس الجمهورية لتكليف رئيس الحكومة العتيد، والتي فهم انه يمكن انجازها في يوم واحد قبل نهاية الاسبوع الجاري في حال توافرت لها ظروف التوافق السياسي. ويتوقف تحديد موعد الاستشارات على المداولات السياسية الناشطة من اجل التفاهم على التركيبة الحكومية المقبلة وعلى ما يحمله النائب الحريري في شأن هذا الملف علماً ان عودته ستكون قبل الخميس، علماً ان مشاورات التأليف التي سيجريها الرئيس المكلّف قد تستغرق وقتاً بخلاف استشارات التكليف.وكان الحريري وصل عصر امس الى القاهرة حيث من المقرر ان يستقبله اليوم الرئيس المصري حسني مبارك.
اطلاق موقوفين ومفقودين
على صعيد آخر، برز تطوّر جديد امس في ملف المعتقلين والمفقودين في السجون السورية. وقد علمت 'النهار' ان الفريق اللبناني في اللجنة المشتركة اللبنانية – السورية المكلفة متابعة قضية المفقودين والمعتقلين تسلّم من الجانب السوري في اللجنة لائحة بأسماء 23 لبنانياً اطلقوا اخيراً من السجون السورية وكانت اسماؤهم وردت في اللوائح التي قدمها الفريق اللبناني. وتأكدت هذه المعلومات لوزير العدل ابرهيم نجار الذي تبلغ امس من اللجنة ان السلطات السورية اطلقت 23 لبنانياً من سجونها 16 منهم اطلقوا بعفو خاص والسبعة الآخرون بتخلية سبيل. وعلمت 'النهار' ايضاً ان 8 من المفرج عنهم كان لبنان طالب سوريا بجلاء مصيرهم على اساس انهم مفقودون وتبين انهم اخضعوا لمحاكمة.

ـ صحيفة 'الأخبار':

برّي يعود الخميس رئيساً للبرلمان بـ 75 صوتاً مضموناً
هل تجازف كتلة المستقبل بعدم التصويت للرئيس نبيه بري، الذي باتت عودته محسومة، كي لا يحصل على رقم مواز لمن سيسمّون النائب سعد الحريري لرئاسة الحكومة، وخصوصاً أن انتخابات المجلس قبل الاستشارات، والإحجام في ساحة النجمة قد يحجب 57 صوتاً في بعبدا؟
في مجال آخر، شكر النائب وليد جنبلاط، في موقفه الأسبوعي لجريدة &laqascii117o;الأنباء" &laqascii117o;جميع الغيارى الذين يحددون مواعيد مرتقبة لي للاجتماع مع قيادات سياسية من هنا وهناك. كذلك أشكرهم على تحديد جدول الأعمال لهذه اللقاءات التي لم تولد فكرتها بعد، ولم أحسم خياراتي بشأنها". وقال: &laqascii117o;أقرر وحدي من أزور ومتى وكيف ووفق أي جدول أعمال". وفيما فسّرت بعض وسائل الإعلام أن المقصود بكلامه اللقاء مع العماد عون، قال جنبلاط لـ&laqascii117o;الأخبار" إنه لا يقصد شخصاً أو طرفاً محدداً، وأضاف مازحاً: &laqascii117o;الديموقراطية زادت في البلد، فأصبح بإمكان أيٍّ كان أن يتحدث عن اللقاءات ويعطي رأيه فيها ولو أن هذه اللقاءات لم تعقد بعد".
وفي جديد المشتبه في هم بالتعامل مع العدو، أوقفت المديرية العامة للأمن العام أمس المواطن م. غ. في بلدة الغازية الجنوبية. وقد نقل إلى بيروت حيث بوشر باستجوابه بإشراف القضاء، وهو من مواليد عام 1942 ويملك مؤسسة استيراد أدوات كهربائية.

قبلان: لا يحق لأحد تحديد الانتماءات وعلى المرجعيات توضيح ما أثارته
بعدما اكتفى يوم الجمعة الماضي بالقول: &laqascii117o;نحن حماة لبنان، ولن نبيعه لأسود ولا لأبيض ولا لغرب ولا لشرق"، في ردّ غير مباشر على البطريرك الماروني نصر الله صفير، رفع نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، الصوت أمس بأنه &laqascii117o;لا يحق لأيٍّ كان أن يفرّق بين اللبنانيين أو يحدّد مدى أصالة انتمائهم إلى وطنهم"، مستغرباً &laqascii117o;ما سمعناه من اتهامات وأقوال"، و&laqascii117o;هي اتهامات لم يجرِ حتى الآن توضيحها، بل نرى إصراراً عليها، وهذا ما يثير القلق حيال النظرة إلى أبنائنا من اللبنانيين، والتحريض عليهم وعلى حرياتهم، بل وصل الأمر إلى التحريض على عقائدهم، وهذا ما نحذر الجميع من خطورته وانعكاساته على الوطن وأهله".
وتابع سائلاً: &laqascii117o;فهل ما سمعناه يعني اتهاماً لهؤلاء بهويتهم العربية؟ وهم الذين ينتمون دماً ونسباً ولساناً وفكراً وثقافة إلى العرب الأقحاح، قبل أن تطأ أقدام الكثيرين هذا الوطن، الذي شرع البعض أبوابه على شتى الهويات الأجنبية لاستلاب هويته العربية. وهل ما سمعناه يعني اتهاماً لأبنائنا بأنهم يهددون الكيان؟ وهم منذ تأسيس هذا الوطن دفعوا في سبيل قيامته ومن ثم تحريره وبناء مؤسساته أثماناً باهظة، من دماء غالية وتضحيات جسيمة، في وقت كان فيه البعض يمعن في تهديم مؤسسات الدولة وسكوته عن الاحتلال الإسرائيلي وأطماعه في بلادنا. ألا يدرك من يطلق هذه الاتهامات ما تثيره في النفوس من أسئلة وهواجس لم نجد ما يبرد من حرارتها؟ فإذا كان من حق أي منا أن يبدي رأياً سياسياً يحتمل الصواب والخطأ والنقد، فإننا من موقع الحرص على دور المرجعيات الدينية كصمام أمان لهذا الوطن، ندعو إلى توضيح ما أثارته كي لا يبقى ذلك مثار تفسيرات وتأثيرات نحن جميعاً بغنىً عنها".
وبعدما كان صفير قد أوحى في عظة الأحد كأنه يضع حداً لحملة الدفاع عنه وعما قاله، فإن بكركي استقبلت أمس المزيد من رافضي &laqascii117o;التعرض" له، ومنهم النائبان ستريدا جعجع وإيلي كيروز، ورئيسا حزبي السلام روجيه إده والاستقلال ميشال معوض.
وفي مواقف متجددة من الموضوع نفسه، تحدث النائب أنطوان زهرا عن مواقف متتالية &laqascii117o;تدل بالحد الأدنى على خساسة، وبالحد الأقصى على مؤامرة ضد لبنان من خلال المؤامرة على البطريركية المارونية في لبنان من خلال التذاكي وتحديد الخيارات وطرح أسئلة على سيد بكركي".ورأى المكتب السياسي الكتائبي أن &laqascii117o;الحملة" على صفير خطيرة، وضمن &laqascii117o;خطة مبرمجة وزعت فيها الأدوار على قيادات روحية وسياسية".

الرئيس فؤاد السنيورة
- 7 حزيران كان الردّ على التغيير بالعنف في 7 أيار
- الدستور لا يعطي أيّ طائفة حق النقض في مجلس الوزراء
لا يسع الرئيس فؤاد السنيورة تقدير المدة التي يستغرقها تصريف حكومته الثانية الأعمال، منذ الساعة الصفر ليل السبت ـــــ الأحد 20 حزيران، ريثما تخلفها حكومة جديدة. بعد أربع سنوات وحكومتين ترأّسهما، يجد الوقت مبكراً لتقويم التجربة، ويأمل أن يفعل ذلك ذات يوم فيتحدّث عن كل شيء. ولا يكتم في عجالة مع &laqascii117o;الأخبار" شعوره بأنه يغادر الحكم مرتاح الضمير إلى مهمة استثنائية ناطها به اغتيال الرئيس رفيق الحريري، فأنجزها تماماً. من بعد ذلك يرشّح لخلافته النائب سعد الحريري. بعد رئاسة الحكومة يريد أن يعود مواطناً عادياً ونائباً. يترأس تيار المستقبل وكتلة الغالبية النيابية، ويظلّ يتمسّك بقاعدة ذهبية يعتبرها في صلب طريقة عمله هي &laqascii117o;كيف يمكن تحويل المشكلة إلى فرصة؟". يقول: &laqascii117o;هناك أناس يتقنون جعل الفرصة مشكلة. أجدني عكس هؤلاء".
وعن 7 أيار يقول: &laqascii117o;ما حصل في 7 أيار في بيروت كان خطيراً وخطيئة أساسية في العمل السياسي، وفي لبنان بالذات. الأيام ستبرهن صحة قولي هذا. من المؤكد أنه لا بد من إيجاد مخارج حلول للمشكلات الناشبة بين اللبنانيين. كان اتفاق الدوحة إحدى المحاولات. ماشي الحال، وصلنا إليه كي لا نصل إلى نقطة اللاعودة. أما الثلث المعطل فإني أراه عاراً كبيراً، ومشكلة لا يمكن القبول بتكرارها، وهو انتهى بانتهاء الحكومة الحالية". يضيف السنيورة: &laqascii117o;كان الهدف من اتفاق الدوحة إيصال رسالة، هي أن من المستحيل إحداث تغيير في لبنان بتوسّل العنف، أو من أجل بلوغ مكاسب سياسية. التغيير لا يحصل إلا بالديموقراطية ومن خلال الانتخابات. وهذا هو الطريق الوحيد. ذلك ما حصل في انتخابات 7 حزيران التي كانت عبر التغيير والديموقراطية رداً حاسماً على 7 أيار الذي أراد التغيير بالقوة والعنف".

ـ صحيفة 'الديار':

في معلومات لـ&laqascii117o;الديار" رشحت من مصادر في المعارضة بأن هناك تداولاً داخل فريق الاكثرية بصيغة من 16-10-4، وقالت المصادر ان هذه الصيغة مرفوضة من المعارضة رفضاً باتاً، وبالتالي فان موضوع الحكومة ورئاستها لهما بعدهما الاقليمي والعربي خصوصا، والتوافق السعودي السوري هو عامل مهم للوصول الى التوافق بين المعارضة والموالاة، وعلى هذا الاساس تنتظر المصادر ما سيحصل من اتصالات جديدة بين السعودية وسوريا، سواء على صعيد زيارة وزير الاعلام السعودي او غيره، وعن احتمال عقد قمة بين الملك عبدالله والرئيس الأسد خلال الفترة القادمة، وهذه الحركة الناشطة على خط الرياض دمشق تساعد في التصدي للاستحقاقات المقبلة.الاّ ان مصادر مطلعة ربطت الاتفاق على التشكيلة الحكومية بموضوع رئاسة المجلس، وقالت ان ذلك يترافق مع موافقة الأكثرية على انتخاب الرئيس بري، معتبرة المصادر ان تسمية النائب الحريري يجب ان تترافق مع التخلي عن الثلث المعطل لتكون الحكومة المقبلة قادرة على اتخاذ القرارات في هذا الوضع الصعب.
القوات اللبنانية الى ذلك، ترأس الدكتور سمير جعجع اجتماعا لكتلة القوات النيابية، وقد ضم التكتل ستريدا جعجع وجورج عدوان وانطوان زهرا وايلي كيروز وفريد حبيب وطوني ابو خاطر وجوزف معلوف وشانت جنجنيان، وقد ربط الدكتور جعجع تأييد بري بأسئلة وجهها الى رئيس المجلس النيابي عن اقفال المجلس وغيرها من الامور خلال السنوات الماضية.
من جهة اخرى، اعلن الوزير طلال ارسلان عن ولادة كتلة &laqascii117o;وحدة الجبل النيابية" التي ضمت اليه ناجي غاريوس وبلال فرحات وفادي الاعور، وايدت الكتلة عودة بري رئيسا، وقال ارسلان ان تشكيل كتلة يمكننا من الاضطلاع بدور مشارك في الحياة السياسية والاستحقاقات المقبلة.

ـ صحيفة 'المستقبل':

أوامر للقوات الأميركية في الخليج العربي بالاستعداد لاحتمال مواجهة مع القوات البحرية الايرانية
لليوم العاشر على التوالي، وعلى الرغم من عشرات القتلى والجرحى ومئات المعتقلين، لا تزال وتيرة الاحتجاجات الشعبية التي يقودها المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة التي جرت في 12 حزيران (يونيو) الجاري، مير حسين موسوي، تتسارع في مدن إيرانية رئيسية عدة.
ولليوم العاشر لم يتوقف أنصار موسوي عن النزول إلى الشوارع نهاراً والصعود إلى أسطح البنايات ليلاً هاتفين لسقوط 'الديكتاتور'، على الرغم من تهديد الحرس الثوري أمس المتظاهرين بـ'رد حاسم وثوري'، في وقت لفت ما تناقلته وسائل الإعلام من إلقاء القبض على قائد فيلق 'سيّد الشهداء' التابع للحرس الثوري في طهران الجنرال علي فضلي الذي رفض الانصياع لأوامر المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية السيد علي خامنئي بالتشدد في منع احتجاجات أنصار موسوي.
وفي وقت برز ما ذكرته شبكة 'فوكس نيوز' الاخبارية الاميركية من ان القادة العسكريين الاميركيين تلقوا اوامر بالبقاء على أهبة الاستعداد لمواجهة أي احتمال لحدوث اشتباك مع قوات البحرية الايرانية في الخليج العربي، تميز أمس بمبارزة ديبلوماسية بين إيران والغرب وفي مقدمه بريطانيا التي قررت إجلاء عائلات موظفي سفارتها في طهران، وذلك بعدما نصحت الرعايا البريطانيين بعدم السفر الى إيران الا في الحالات الضرورية، وكذلك فعلت ايطاليا.
ودعت موسكو السلطات الايرانية الى تسوية 'الخلافات' مع المعارضة 'بما يتفق مع الدستور'. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان 'يجب تسوية الخلافات التي ظهرت اثر الانتخابات بما يتفق تماما مع الدستور والتشريع' الايرانيين.
واقر مجلس صيانة الدستور المكلف الاشراف على الانتخابات الرئاسية بوجود مخالفات في الانتخابات التي جرت في 12 حزيران (يونيو)، لكنه اصر على ان ذلك لن يكون له 'تأثير مهم' على النتيجة النهائية، فيما تطالب المعارضة بإجراء انتخابات جديدة وليس بإعادة فرز للاصوات.
وكان المجلس الذي يضم 12 عضوا، ابدى سابقا استعداده لإعادة فرز جزئية للاصوات، وقال امس ان عدد الاصوات في خمسين من 366 اقليما فاق عدد الناخبين المحتملين.
وقدم موسوي ومرشحان آخران هزما في الانتخابات، طعونا وقالوا ان عدد الاصوات فاق عدد الناخبين في 170 دائرة وذكروا 646 مخالفة، لكن المتحدث عباس علي كدخدائي قال انه 'لم يكن هناك مخالفات'، وأصر على ان اي اعادة فرز 'لن تغير كثيرا من نتيجة الاقتراع'.
وذكر مركز الابحاث 'تشاتام هاوس' البريطاني ان نتائج الانتخابات اظهرت 'نقاط خلل' في نسبة المشاركين، كما اعربت شخصيات رفيعة ايرانية مثل رئيس البرلمان علي لاريجاني، احد المنافسين السياسيين لاحمدي نجاد، عن قلق حيال التصويت.
وأفاد موقع مرشح الرئاسة الإيرانية الخاسر هو كذلك مهدي كروبي أمس أنه يدعو مجلس صيانة الدستور إلى إلغاء انتخابات الرئاسة، وأضاف كروبي في رسالة إلى المجلس 'بدلا من إضاعة الوقت في إعادة فرز بعض صناديق الاقتراع.. ألغوا التصويت.'
كما دعا كروبي امس الى 'مراسم تأبين' الخميس المقبل للضحايا الذين سقطوا في تظاهرات طهران. وأطلق كروبي نداءه هذا في بيان نشره الموقع الالكتروني لحزبه 'اعتماد ملي' (الثقة الوطنية).
وتم امس الافراج عن فائزة هاشمي ابنة الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني واربعة افراد من عائلته بعدما اوقفتهم قوات الامن 'حفاظا على امنهم'، كما افادت وكالة فارس الايرانية شبه الرسمية.
وافادت الوكالة انه 'افرج عن فائزة هاشمي الليلة الماضية'. واوضحت انه كان افرج سابقاً عن الافراد الاخرين من عائلة رفسنجاني.
وفي ظل هذا التصعيد الداخلي، بدأت القوات الجوية الإيرانية امس، مناورات في الخليج وبحر عمان قالت انها تهدف الى رفع مستوى القدرات القتالية ووضع الطائرات المقاتلة في حال التأهب لتنفيذ العمليات المطلوبة وإسناد قوات الجيش.
وذكر 'تلفزيون العالم ' الإيراني ان طائرات سوخوي 24 الاستراتيجية ستنفذ خلال هذه المناورات 'الدفاعية' طلعات جوية لمسافات بعيدة تصل الى مسافة 3600 كيلومتر تقريبا، تتخللها عمليات تزود بالوقود في الجو بالإضافة الى اختبار ذخائر جديدة مصنعة محلياً، كما ستقوم هذه الطائرات بالتحليق لمسافات طويلة على مستوى منخفض فوق مياه الخليج وبحر عمان، فيما تحلق الطائرات المقاتلة لمسافة 700 كيلومتر.
وذكرت شبكة 'فوكس نيوز' الاخبارية الاميركية أمس ان القادة العسكريين الاميركيين تلقوا اوامر بالبقاء على أهبة الاستعداد لمواجهة احتمالات حدوث اشتباكات مع قوات البحرية الايرانية في الخليج العربي.

ـ صحيفة ' اللواء':

قبل عودة رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري إلى بيروت، بعد محادثات يجريها في القاهرة اليوم مع الرئيس المصري حسني مبارك، في إطار استكمال المشاورات العربية حول الوضع اللبناني، ووضع القيادة المصرية في صورة ما وصلت إليه الاتصالات بين الرياض ودمشق، لا يمكن القول أن الصورة باتت واضحة تماماً، في ما يتعلق بالتوافق المنشود حول سلة التسوية السياسية. واستطراداً، يصبح من المشروع التساؤل عمّا إذا كانت الجلسة التي دعا إليها رئيس السن النائب عبد اللطيف الزين، جاءت في سياق التوافق الذي كان يبحث عنه الرئيس برّي، أم انها في إطار القفز عن هذا التوافق على خلفية تمسك المعارضة بالفصل بين عناصر السلة السياسية، وسط مخاوف من ان يكون مطلب الثلث المعطل داخل الحكومة، الذي اشترطه النائب سليمان فرنجية، يأتي في إطار تعطيل التفاهم السياسي، بدءاً من التفاهم على الرئاسة الثانية، إلى الرئاسة الثالثة، بما في ذلك الحكومة؟!
وعلى الرغم من ذلك، كانت مصادر عربية مطلعة قد أكدت لـ?<اللواء> أن الطريق أصبحت سالكة امام النائب سعد الحريري لدخول السراي الكبير، بعد النتائج الإيجابية التي توصلت إليها الاتصالات السعودية - السورية حول تطورات الوضع اللبناني، والتي أدّت إلى إزالة <الصعوبات> و?<الاشكالات> التي كانت تؤخر وصول الحريري إلى سدة الرئاسة الثالثة. وقالت أن زيارة رئيس تيار <المستقبل> إلى القاهرة ولقائه اليوم مع الرئيس مبارك، بعد محادثات اجراها مساء مع وزير الخارجية المصرية احمد أبو الغيط، جاءت في إطار استكمال المشاورات العربية حول الوضع اللبناني، ووضع القيادة المصرية في صورة ما وصلت اليه الاتصالات بين الرياض ودمشق.

ـ صحيفة 'الحياة': 

ثمة تبايناً بين فرقاء المعارضة في شأن تأييد أو عدم تأييد ترشيح النائب الحريري لرئاسة الحكومة، فضلاً عن أن بعضهم يربط الأمر بالتفاهم السعودي – السوري على هذه النقطة، في وقت تنفي أوساط الأكثرية أي رابط بين علاقة الدولتين وبين تولي الحريري الرئاسة الثالثة، على الأقل في حسابات قوى 14 آذار.
وفيما يؤيد الرئيس بري رئاسة الحريري للحكومة يعارضها النائب سليمان فرنجية، ويتريث &laqascii117o;حزب الله" في موقفه من هذا الخيار، ويتشارك مع &laqascii117o;التيار الوطني الحر" في انتظار ما سيعرضه الحريري لجهة تركيبة الحكومة المقبلة وحصة المعارضة فيها. ويبقي &laqascii117o;حزب الله" على شرط الحصول على الثلث المعطل (الثلث +1) داخل الحكومة ورقة مستورة، مقابل مطالبة العماد ميشال عون وفرنجية به، في انتظار لقائه مع الحريري.
(...) ان استكمال لقاءات الحوار التي حققت نقلة باجتماع الأمين العام لـ &laqascii117o;حزب الله" السيد حسن نصر الله مع النائب جنبلاط، بلقاء الحريري مع نصر الله، وغيره سيحسم في شكل نهائي مسألة رئاسة الحكومة. وتقول مصادر تيار &laqascii117o;المستقبل" ان الحريري لن يضيّع وقته في البحث إذا كان سيتولى الرئاسة الثالثة قبل ان يطّلع على روحية موقف المعارضة فإذا وجد أن هناك شروطاً تعطيلية في تشكيل الحكومة وإذا رفضت المعارضة الإصلاحات الاقتصادية ومنها الخصخصة، وإذا بقي زهاء 60 مشروع قانون محالة الى البرلمان من دون إقرارها فإن الحريري لن يضيّع وقته في السعي الى رئاسة الحكومة ليبدأ التفتيش عن مرشح غيره. وتضيف مصادر &laqascii117o;المستقبل": &laqascii117o;إذا لقي الحريري استعداداً لدى المعارضة لتفهم الحاجة الى إطلاق مرحلة من التعاون لأن امام لبنان استحقاقات اقتصادية في ظل الأزمة العالمية وأمامه فرصة موسم سياحي واعد تأتي بعده استحقاقات معالجة المشاكل الاجتماعية للمواطنين، وتحريك عجلة الاقتصاد، في ظل وضع إقليمي يحمل مخاطر جمة، بفعل القلق من سياسة الحكومة الإسرائيلية وخطاب رئيسها بنيامين نتانياهو، فإنه سيبدأ بالتفكير جدياً بترؤس الحكومة المقبلة".

2009-06-23 00:00:00