صحف ومجلات » افتتاحيات الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الخميس 9/7/2009

- صحيفة 'السفير':
يستمر الحراك الداخلي، بجرعات مدروسة، لـملء &laqascii117o;الفراغ الإقليمي" الناتج عن تعثر الجولة الأولى من المشاورات السعودية - السورية، بفعل الضغوط الأميركية، في انتظار ضخ جرعة جديدة من الدم في شرايين الحوار بين دمشق والرياض بعد عودة الرئيس السوري بشار الأسد من زيارته الرسمية إلى أذربيجان.
ويبدو أن الأطراف الداخلية ما زالت عاجزة عن انتزاع المبادرة، برغم إصرارها المعلن على &laqascii117o;لبننة" الاستحقاق الحكومي، فيما يميل الرئيس المكلف، لغاية اليوم، إلى تجنب الخوض في التفاصيل. وإذا كان الرئيس نبيه بري محقا في القول أن لا أزمة حتى الآن باعتبار أن المشاورات لتشكيل الحكومة ما زالت تتحرك ضمن فترة السماح، فإن المعطيات التي تقاطعت لدى أكثر من جهة داخلية أوحت بأن التأليف، موضوع عمليا على السكة الصحيحة وإذا استمرت الأمور على هذا المنوال، يمكن تحقيق نتائج، إلا إذا تبين أن هناك عقداً مستعصية، في الخارج، كما في الداخل، فيكون لزاماً على الرئيس المكلف إبراز ما يتم تحقيقه من تقدم وعلى رئيس الجمهورية أن يحدد موقفه من مسار التأليف، حتى الآن، أو إذا طال مستقبلا. وقال قطب بارز في فريق الأكثرية لـ&laqascii117o;السفير" إن ما يجري في الداخل حاليا هو بداية الشوط في انتظار استئناف المباحثات السورية ـ السعودية بعد عودة الرئيس الأسد من زيارته إلى أذربيجان، موضحا أن الرياض ربما تعيد ترتيب الأولويات بحيث تحاول التقريب بين القاهرة ودمشق من أجل إعطاء قوة دفع للمساعي الهادفة إلى إنجاز التوافق الإقليمي الذي من شأنه أن يمهد الطريق أمام تأليف حكومة الوحدة الوطنية في لبنان. أضاف أن المباحثات توقفت بعدما أُحرجت الرياض مع القاهرة وواشنطن، وأُحرجت دمشق مع طهران، وأشار إلى أن العواصم الحليفة للسعودية وسوريا شعرت بأن البلدين كانا يعملان بشكل منفرد ووفق إيقاع سريع، تجاوز مصالح الآخرين الذين دخلوا على الخط وفرملوا الاندفاعة السعودية - السورية. وخلص القطب نفسه إلى أن القاهرة انزعجت من سلوك السعودية التي بدت على عجلة من أمرها وذهبت بعيدا في الموجة الأولى من المفاوضات مع سوريا، متجاهلة الوضع المستجد في إيران والموقف الأميركي، اللذين يمكن البناء عليهما لتحسين الشروط التفاوضية مع دمشق وقبض الأثمان الملائمة منها مقابل أي تنازل أو تساهل يُقدم لها ولحلفائها في لبنان. في هذا الوقت، نبهت مصادر معارضة &laqascii117o;إلى مخاطر استنزاف التجربة الأولى للنائب سعد الحريري كرئيس مكلف بتشكيل الحكومة". وقالت لـ&laqascii117o;السفير" ان مصلحة الحريري تكمن في أن يشكل حكومته في أسرع وقت ممكن لاستثمار مفعول الصدمة الإيجابية الناتجة عن تكليفه، بما يحافظ على زخم الحكومة ووهجها، منبهة من أن استهلاك الوقت من دون طائل &laqascii117o;سينعكس سلبا على انطلاقة الحريري". واعتبرت المصادر نفسها أن الأمور مجمدة حاليا، برغم الحراك الظاهري، لافتة الانتباه إلى ان الرئيس المكلف الذي يخشى من الآثار السلبية لهذا الواقع عليه، يحاول في الوقت الضائع أن يبحث عن فجوة يمكن النفاذ منها، &laqascii117o;ولكن لا طروحات جديدة او جدية حتى الآن". وأكدت المصادر المعارضة أنها أبدت انفتاحا على الحوار، وكذلك الأمر بالنسبة إلى سوريا التي كانت متعاونة في المشاورات مع السعودية، ولكن العرقلة باغتت الحريري من حيث لا يحتسب، إذ جاءه التعطيل من حلفائه في الداخل عبر مسيحيي 14 آذار ومن حلفاء السعودية في الخارج عبر مصر والولايات المتحدة. الجدير ذكره أن الرئيس المكلف، التقى، ليل أمس الأول، مطولا في منزله في وسط العاصمة المعاون السياسي للأمين العام لـ&laqascii117o;حزب الله" الحاج حسين خليل، وذلك استكمالا للبحث الذي كان قد انطلق بين الجانبين في اللقاء الذي جمع الحريري والسيد حسن نصر الله.
وأبلغ جنبلاط &laqascii117o;السفير" انه كان يرغب في زيارة البطريرك الماروني منذ فترة، لا سيما بعد سوء التفاهم الذي نتج عن تسريب كلامه في إحدى الخلوات إلى الإعلام، &laqascii117o;ولكنني تجنبت لقاءه قبل الانتخابات حتى لا يعطى الأمر تفسيرات انتخابية، وقال انه شدد خلال اللقاء على أهمية التقارب السعودي السوري. إلى ذلك، قال جنبلاط لـ&laqascii117o;السفير" ان الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز كشف وجهه الحقيقي عندما تبنى نظرية نتنياهو - ليبرمان - بن غوريون وآباء إسرائيل بإقامة دولة يهودية تضرب حق العودة للشعب الفلسطيني وإلى جانبها دولة مجهولة الهوية، بحدود مؤقتة، تقام في ما تبقى من فلسطين في الضفة الغربية أو قطاع غزة أو شرق الأردن وتدعى فلسطين. وأضاف: لقد أوهم بيريز عبر عقود بعض العرب والأجانب بأنه يؤيد حل الدولتين، يهودية وفلسطينية، ولكن حسنا فعل بأنه أنهى هذا النقاش وأكد المفهوم الصهيوني حول يهودية الدولة ورفض وجود العرب داخل فلسطين، وإذا بقي من رئيس عربي مخدوع ويساوره وهم قبول إسرائيل بقيام دولة فلسطينية فعلية، فقد آن الأوان لكي يواجه الحقيقة.
وعشية وصول وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير إلى بيروت اليوم، اكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان الرئيس بشار الاسد &laqascii117o;وفى بالتزاماته" تجاهه في ما يتعلق بلبنان، مؤكدا ان فكرته في عدم تجاهل سوريا اثبتت جدواها في استقرار لبنان. وقال ساركوزي في مقابلة مع قناة &laqascii117o;فرانس 5" تبث الاثنين المقبل انه تعرض لانتقادات كثيرة عندما فتح قناة حوار مع الرئيس الاسد، ولكنه &laqascii117o;لطالما اعتبر ان حل مشكلة لبنان مع تجاهل سوريا يعني جهلا لتاريخ لبنان وتاريخ سوريا".
وتساءل الرئيس الفرنسي &laqascii117o;اليوم بعد سنتين على تولي رئاسة الجمهورية، هل حال لبنان اسوأ ام افضل؟ لم تعد هناك اعتداءات في لبنان تتصدر عناوين الاخبار، هناك اليوم حكومة، هناك رئيس، هناك انتخابات جرت وهناك تبادل سفراء الامر الذي لم يسبق ان حدث في تاريخ لبنان وسوريا."
وأضاف ساركوزي &laqascii117o;أؤمن بلبنان مستقل بما في ذلك عن سوريا، وأريد ان أقول إنه حتى الساعة وفى بشار الاسد بالتزاماته تجاهي". وأكد ان &laqascii117o;فرنسا تريد ان تكون صديقة لجميع اللبنانيين، بلا استثناء. ولكن في نهاية الامر الاكثرية ربحت الانتخابات بفارق كبير. من هنا نرى ان ما قررناه لم يسهل عمل هذا الفريق او ذاك، وأفكر في حزب الله خصوصا". وأضاف &laqascii117o;لماذا يجب الدفاع عن لبنان؟ لأنه أحد آخر البلدان التي فيها تنوع. الشرق الاوسط والادنى هما في حاجة الى التنوع".
ونقل مراسل &laqascii117o;السفير" في باريس محمد بلوط عن مصدر فرنسي رسمي قوله إن كوشنير لن يتناول خلال لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين مسألة تشكيل الحكومة، &laqascii117o;لأنها شأن لبناني داخلي". وأشار المصدر الفرنسي إلى أن الملف اللبناني يتراجع في لائحة المشاورات الفرنسية السورية &laqascii117o;ولم يعد موضوعا أساسيا اليوم مع دمشق، لان ما اصطلح على تسميته بخريطة الطريق السورية - اللبنانية يعاني من تقدم ملفات أخرى عليه، فضلا عن أن دمشق لم تعد متحمسة للخوض في المرحلة التالية للتبادل الدبلوماسي، التي تشمل تأمين الحدود اللبنانية السورية قبل ترسيمها، وإعادة النظر بالمجلس اللبناني السوري الأعلى، وهي مطالب قديمة في خريطة تسوية العلاقات اللبنانية السورية سقطت، كما قال المصدر الفرنسي، من لائحة المشاورات بين البلدين، بعدما قرر الأليزيه أن يجعل من التقارب مع سوريا استراتيجية دائمة، لا يجب أن تتعرض لانتكاسات الملف اللبناني أو تقلباته".
على صعيد آخر، عاد ملف شبكات التجسس الإسرائيلية إلى دائرة الضوء، مع تسجيل فرار ضابط من الجيش اللبناني برتبة عقيد إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة قبل أيام. وقال المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي لـ&laqascii117o;السفير" ان ملف شبكات التجسس لصالح إسرائيل &laqascii117o;ما زال مشرّعا وهو مفتوح على أكثر من احتمال وتطور في الأيام المقبلة، ونحن مصممون على مواصلة العمل حتى استكمال مهمتنا في تطهير الساحة اللبنانية من العملاء". 
- صحيفة 'النهار':
لقد عكست التقديرات المتناقضة للمهلة المبدئية التي قد تقتضيها عملية تأليف الحكومة الجديدة، نوع العقبات التي تعترض هذه العملية التي لا تزال تتمحور في مرحلتها الاولى على شكل الحكومة وتوزع مقاعد القوى الرئيسية فيها. وإذ غابت عن نشاط الرئيس المكلف سعد الحريري امس أي لقاءات علنية متصلة بعملية التأليف مباشرة، فهم ان 'مشاورات الكواليس' تكثفت في الايام الاخيرة، وفي كل الاتجاهات لكنها لم تؤد بعد الى توافق مبدئي على الصيغة المحتملة للتركيبة الحكومية وتوزع ثلاثة أفرقاء أساسيين مقاعدها، وهم الغالبية والمعارضة ورئيس الجمهورية. وقالت مصادر مطلعة على هذه المشاورات لـ'النهار' ان ثمة فارقا ملموسا بين الاستعدادات العلنية التي يبديها الاطراف لتسهيل تأليف الحكومة وما يطرح في الكواليس وقنوات الاتصالات. إذ لا تبدو مهمة الرئيس المكلف سهلة في محاولته التوفيق بين حدين او سقفين بالغي الصعوبة هما احترام نتائج الانتخابات النيابية بتوفير غالبية موصوفة للأكثرية داخل الحكومة، وتأمين بديل من الثلث المعطل للمعارضة التي يبدو أن تمسكها بهذا الثلث تجاوز في الايام الاخيرة اطار الايحاءات او توزيع الادوار، الى التبليغ المباشر والواضح والصريح. وكشفت ان الاتصالات التي أجريت في الآونة الاخيرة خرج فيها 'حزب الله' عن 'الغموض البنّاء' في ما خص الثلث المعطل، وأفصح عن تمسكه بهذا المطلب الذي سبق لرئيس 'تيار المردة' النائب سليمان فرنجية ان أعلنه صراحة مرات عدة، فيما يكرر العماد ميشال عون من جانبه تمسكه بالتمثيل النسبي، متمنيا 'ألا يتحدث أحد عن ثلث معطل'. وفي اعتقاد المصادر، على رغم التباينات الظاهرية في تعبير قوى المعارضة عن مطالبها، ان مجمل هذه المواقف مرشح لأن يتركز في النهاية على الثلث المعطل، في حين ان قوى الغالبية ترفض التسليم بهذا المطلب بأي شكل من الاشكال. وأضافت ان العقبات الداخلية لا تشكل وحدها سببا لتوقع عملية متمهلة وبطيئة لتأليف الحكومة، بل ان ثمة حديثا عن معطيات اخرى غير معلنة من شأنها ان تضطلع بدور في عدم توقع ولادة سريعة للحكومة. ومع ان الانظار مركزة في هذا الصدد على الحوار السعودي – السوري الذي أصيب بنوع من الجمود في الفترة الاخيرة، فان بعض المعطيات يشير الى ان جانبا من المشهد الخلفي يتصل ايضا بموضوع المحكمة الخاصة بلبنان الذي لا يمكن عزله عن المناخ السياسي، خصوصا ان معلومات ترددت أخيرا عن امكان حصول تطورات معينة في صدد المحكمة وعملها في غضون أسابيع. وشكل موضوع الحكومة محور لقاء ضم أمس رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري. وعلمت 'النهار' انهما اتفقا على مساعدة الرئيس المكلف والعمل معا قدر الامكان على تذليل العقبات التي تعترض طريقه نحو تأليف حكومة تتوافر لها عناوين الوحدة الوطنية والشركة بما يؤمن قبول القوى السياسية بها.
وقال رئيس الهيئة التنفيذية لحزب 'القوات اللبنانية' سمير جعجع ل 'النهار' تعليقاً على زيارة جنبلاط للديمان: 'نحن والحزب الاشتراكي لدينا الادبيات والهواجس نفسها ونظرتنا الى القضايا واحدة، ولكن المقاربات مختلفة'. وأكد ان 'جنبلاط لم يخطئ ولم يتخل عن الثوابت'. وأفاد جعجع ان السعودية نقلت اقتراحات سورية الى الحريري في شأن زيارته لدمشق، وان الرئيس المكلف 'تشاور مع جميع افرقاء 14 آذار وكان الاتجاه العام لدى الحريري وجنبلاط ومسيحيي الاكثرية ان الزيارة حالياً ليست في محلها ولن تؤدي الى أي نتيجة. وقال: 'من الطبيعي ان تعمد دمشق الى عرقلة تأليف الحكومة، ونحن لا ننتظر منها ان تسهّل هذه العملية (...) ولكن أشك في ان يذهب السوريون ابعد من ذلك وان يقوموا بأي عمل لتغيير المعادلة القائمة'. وأكد 'اننا لن نعطي المعارضة الثلث المعطّل'.
- صحيفة 'المستقبل':
مع اعتصام رئيس مجلس الوزراء المكلّف سعد الحريري بالكتمان إزاء مسار تأليف الحكومة، ومع تواصل المشاورات، المعلنة وغير المعلنة، للوصول الى حكومة قادرة على العمل في ظل المعطيات الداخلية والاقليمية والدولية، أعلنت 14 آذار تأييدها قيام حكومة وحدة وطنية 'تسهل العبور المنشود الى الدولة'، مؤكدة 'دعم الحريري ومساعيه لهذه الغاية'، فيما دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري من قصر بعبدا الى التفاؤل، نافياً وجود أزمة، وشدد رئيس 'اللقاء الديموقراطي' النائب وليد جنبلاط من الديمان على الحوار والطائف وعلى أهمية التقارب السعودي ـ السوري، بينما أكد 'حزب الله' أن المعارضة تريد الشراكة في القرار السياسي.
فقد أعلنت الأمانة العامة لقوى 14 آذار 'تأييدها قيام حكومة وحدة وطنية تُسهّل العبور المنشود الى الدولة، مشيرة الى أن شروطَها على الحكومة، تأليفاً وبرنامَجاً هي شروط الدولة نفسها، وهي التزام اتفاق الطائف والدستور والإجماعات العربية وقرارات الشرعية الدولية'. ولفتت الى أن 'تصحيح العلاقات اللبنانية ـ السورية يكون من دولة إلى دولة، وبطي صفحة الماضي وإنهاء الملفات العالقة'. ودعت الدولة إلى إتخاذ القرار الحاسم بجعل بيروت مدينة آمنة منزوعة السلاح لأن الإجراءات المتخذة بعد أحداث عائشة بكار لم تكن كافية(..)'.
أما جنبلاط فقد رأى بعد لقائه البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير في الديمان، أن 'التقارب السوري ـ السعودي يعزز اتفاق الطائف ويضمن تنفيذه'، مشيراً الى أن 'القضايا العالقة بين لبنان وسوريا تحلّ بالحوار'.
ومن جهته، قال عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب علي فياض إن 'المرحلة الحالية يغلب عليها الطابع التفاؤلي'. وأكد 'أن هناك قراراً داخلياً وإقليمياً لتسهيل تأليف الحكومة، لافتاً الى أن المعارضة تريد الشراكة في القرار السياسي'. وقال إن 'المعارضة تتعاطى بإيجابية في موضوع تأليف الحكومة، فهي لم تطرح أي صيغة محددة، إنما تترك المجال أمام الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري لطرح ما لديه، ومن ثم ننتقل إلى تحديد موقفنا النهائي'. وإذ اعتبر أن على 'لبنان أن يأخذ في الاعتبار المصالح الأمنية والاستراتيجية لسوريا على صعيد المنطقة'، شدد على 'ضرورة أن يقترن هذا الموقف باحترام سوريا لسيادة لبنان واستقلاله(..)'. الى ذلك بحث نائب الأمين العام ل'حزب الله' الشيخ نعيم قاسم في حضور عضو المجلس السياسي غالب أبو زينب مع رئيس المجلس الأعلى الماروني العام الوزير السابق وديع الخازن 'ضرورة انتهاز الفرصة السانحة لتعزيز التوافق بين اللبنانيين والمحافظة على أجواء التهدئة الإعلامية والسياسية والعمل للمزيد من التقارب بين الفاعليات الدينية والسياسية والقوى المختلفة في هذا البلد'، وفق بيان صدر عن الحزب بعد اللقاء. وأكد البيان أن 'لبنان لا ينجح إلا بتعاون أبنائه للنهوض معاً لمستقبل أفضل'. في هذا الوقت، تشهد بيروت حركة ديبلوماسية لافتة، وفيما تستعد لاستقبال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اليوم، وصل الى بيروت أمس رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الايطالي استيفانو استيفاني، على رأس وفد من أعضاء اللجنة، وزار الكتيبة الايطالية في 'اليونيفيل' في الجنوب، ويلتقي اليوم الرؤساء الثلاثة والرئيس المكلف. كما يصل الاثنين المقبل المبعوث الروماني الخاص الى الشرق الأوسط السفير في الخارجية ميهنيا كونستنتينكو الذي يبحث التطورات في المنطقة والشأن اللبناني.
- صحيفة 'الانوار': 
لقد واصل الرئيس المكلف سعد الحريري اتصالاته غير المعلنة حول تشكيل الحكومة امس، في وقت نفى فيه الرئيس نبيه بري وجود أزمة، ودعا الى التفاؤل معتبراً ان الأمر يتطلب بعض الوقت. ولم يبرز اي جديد في موضوع التأليف امس باستثناء مفاجأة من العماد ميشال عون حيث أعلن (ان التنافس السياسي مع الحريري انتهى، ونحن الآن شركاء في المسؤولية). اما قوى 14 آذار فقالت أمانتها العامة أمس: ان شروطنا على الحكومة العتيدة، تأليفاً وبرنامجاً، هي شروط الدولة نفسها، وهي:
أ- إلتزام اتفاق الطائف والدستور.
ب- إلتزام الاجماعات العربية المعبرة عن المصلحة العربية المشتركة، باعتبار لبنان جزءا وشريكا فيها.
ج- إلتزام قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمها القرار 1701، باعتبار لبنان جزءا من هذه الشرعية، وباعتبارها قوة داعمة لسيادته واستقراره. وختمت: إن قوى 14 آذار لن تألو جهدا في دعم الرئيس المكلف ومساعيه المبذولة لهذه الغاية، ولن توفر اعتراضا على ما يمكن أن يخالفها. من ناحية اخرى انتهت عند منتصف ليل امس مهلة تقديم الطعون امام المجلس الدستوري، وقد بلغ عددها 19 طعنا وهي من: الياس سكاف ضد النائب نقولا فتوش، سليم عون ضد النائب ايلي ماروني، رضا الميس ضد النائب عاصم عراجي، حسن يعقوب ضد النائب عقاب صقر، فؤاد الترك ضد النائب طوني ابو خاطر، كميل معلوف ضد النائب جوزف معلوف، مخايل ضاهر ضد النائب هادي حبيش، رشيد الضاهر ضدالنائب هادي حبيش، عدنان عرقجي ضد النائب نهادالمشنوق، عجاج جرجي الحداد ضد النائب عصام صوايا، نقولا صحناوي ضد النائب ميشال فرعون. وبعد الظهر، قدمت طعون من كل من: إدي أبي اللمع ضد النائب سليم سلهب، وإميل كنعان ضد النواب ابراهيم كنعان ونبيل نقولا وسليم سلهب والمرشح غسان الأشقر، إيلي كرامة ضد النائب إدغار معلوف، الياس مخيبر ضد النائب غسان مخيبر، سركيس سركيس ضد النائب نبيل نقولا، غسان الأشقر ضد النائب سامي الجميل، غسان الرحباني ضد النائب ميشال المر. وعند التاسعة والنصف مساء تقدم المرشح رامي عليق بطعن ضد النائب عباس هاشم.
- صحيفة 'الشرق':
لقد بقيت الطبخة الحكومية قيد المراوحة حيث لم يرشح شيء عن طعمها ولونها ورائحتها، في ما حافظ الرئيس المكلف سعد الحريري على تكتمه معتمداً على مقولة 'استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان'، وقد زاد عليه رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد لقاء تشاوري مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان امس في قصر بعبدا 'تفاءلوا بالخير تجدوه'، وفي المقابل، استمرت التسريبات لجهة الوصول بمشروع الحكومة العتيدة الى 'عقدة إثبات المعارضة وجودها' بعد العودة الى نغمة الثلث المعطل التي أفصح عنها رئيس 'تيار المردة' النائب سليمان فرنجية بعد اجتماع الأخير مع رئيس تكتل 'التغيير والاصلاح' النائب ميشال عون في الرابية. وقد رفع عون امس من معدل التعقيد عندما أكد تمسكه بالتوزير النسبي من غير ان يتخلى عن لهجته التهكمية، حيث قال ان 'من يفرض شروطه هو من يعطل' متناسياً انه في موقع فارض الشروط وليس العكس، كما صعّد عون في اتجاه رئيس الجمهورية، من دون ان يسميه، فرد على المطالبة بتوسيع حصة الرئاسة في التشكيل الحكومي قائلاً، السلطات الرسمية تأخذ حصتها من ربحها والمعروف ان لا حصة لرئيس الجمهورية في مجلس النواب الحالي. والمفارقة الأبرز امس بالتحديد، تمثلت بزيارة رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط الى الديمان وعقده خلوة مع البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير استمرت 35 دقيقة اقتصرت المعلومات بعدها على العموميات، حيث لم يتطرق جنبلاط الى ما اذا كان البحث وصل الى موضوع الحكومة أو الحملات الجنبلاطية ضد الانعزالية المسيحية؟!
صحيفة 'اللواء':
ان المعارضة تريد 11 وزيراً ونقطة على السطرة>&bascii117ll; الرئيس المكلف: نقبل بعشرة وزراء للمعارضة ونقطة على السطر>&bascii117ll; عند هذا الحد توقف النقاش بين الرئيس المكلف سعد الحريري ومعاون الامين العام لحزب الله الحاج حسين خليل ليل امس الاول&bascii117ll; ومن دون ان تربط الاوساط السياسية بين توقف الحوار في بيروت وتوقف المشاورات العربية حول الملف اللبناني من ضمن ملفات المنطقة، راحت تتلمس احتمالات المخارج ليس فقط في الكلام الذي ينقل عن الرئيس نبيه بري من ان <الاجواء لا تزال جيدة> قبل ان يعلن من بعبدا ان فترة السماح لا تزال في بداياتها، مع موقف متباعد لرئيس تكتل <الاصلاح والتغيير> العماد ميشال عون، اعاد الملف الى نقطة الصفر، من خلال احلال مبدأ النسبية في الحصص الحكومية مكان الثلث المعطل، من غير ان يوضح ان النسبية تنطبق فقط على تكتله ام تشمل حليفيه <حزب الله> و<امل>، وسط معلومات تتحدث عن تباعد بين رئيس المجلس النيابي والعماد عون على خلفية شظايا اسقاط مرشحه سمير عازار في جزين&bascii117ll; وحيث ان الاقتناع السائد، ان لا امكانية لرؤية حلحلة فعلية قبل العودة إلى المشاورات السعودية - السورية، فإن الاتصالات بين قريطم وبعبد، مروراً بعين التينة، تتركز على البحث عن المخارج الممكنة لما يمكن وصفه <بالعقد اللبنانية للتأليف> ريثما تتوضح البوصلة العربية الاقليمية الدولية الجارية لمسار التطورات في المنطقة&bascii117ll; وكشف مصدر وزاري واسع الاطلاع من فريق الاكثرية لـ<اللواء> ان توزير شخصيتين واحدة شيعية واخرى سنية من حصة رئيس الجمهورية من شأنه أن يسهّل عملية التأليف عند إطلاق <صفارة الإنذار> العربية - الإقليمية - الدولية، على اعتبار أن هاتين الشخصيتين قد تكونا بمثابة <وديعتين> للأكثرية والمعارضة على حدٍّ سواء&bascii117ll; وأعلن نائب رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية النائب جورج عدوان ل <اللواء> بأن موضوع الحكومة ما زال حتى الآن في المربع الأول، وحتى قبله، ذلك لأن الرئيس المكلّف ينطلق من مسلّمات أساسية وهي <لبننة> التشكيلة الوزارية أولاً وآخراً، وإعطاء الأكثرية حقها في التمثيل الحكومي، وفق النظام الديمقراطي، مع الأخذ بالاعتبار حقوق الأقلية في التمثيل، انطلاقاً من مقولة الرئيس المكلّف بوجوب تشكيل حكومة وحدة وطنية، ومن ثم حق رئيس الجمهورية في أن يكون الصوت الوازن أو المرجح في هذه التشكيلة&bascii117ll; وبدورها قالت مصادر مطلعة في المعارضة بأن الاتصالات الجارية على المستوى السياسي الداخلي بخصوص عملية تأليف الحكومة ما تزال تراوح مكانها، مشيرة الى أن هذه الاتصالات التي تجري بعيداً عن وسائل الإعلام، لم تسجل أي تقدم يمكن معه القول أن الملف الحكومي يسلك مساره الطبيعي، متوقعة أن تطول مدة المراوحة قبل بلوغ مرحلة تأليف الحكومة&bascii117ll; ولاحظت هذه المصادر أن هذا الملف يرتبط بشكل وثيق بما يدور على الخط السوري - السعودي، وأن أي تقارب جدي بين الفريقين سرعان ما سينعكس إيجاباً على المستوى اللبناني، وأن أي كلام مغاير لا يمتّ للحقيقة بصلة&bascii117ll; وأوضحت هذه المصادر أنه لم يتم بعد أي مقاربة حقيقية لمسألة التأليف، وأن الحديث ما زال يدور حول العناوين من دون الغوص في التفاصيل، وهو ما يعني أن الظروف الداخلية والإقليمية ما تزال غير ناضجة لمثل هذا الأمر&bascii117ll;
أما صحيفة <الوطن> السورية، المقرّبة من السلطات السورية، فقد أشارت الى أن <تعثر بعض التفاهمات العربية ينسحب سلباً على مجمل مسار تشكيل الحكومة اللبنانية العتيدة>، بعدما لاحظت أن المناخات الإيجابية التي سادت الأسبوع الفائت تراجعت نسبياً&bascii117ll; وقالت الصحيفة المذكورة <إن الوتيرة البطيئة للاتصالات الاقليمية تدفع البعض الى عدم توقع ولادة حكومة جديدة في غضون الأسابيع المقبلة، لا بل يضرب لها موعداً لشهرين مقبلين>&bascii117ll;
ومن جهته، رأى منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد، ان التقارب السعودي - السوري مرتبط بمعادلة تقوم على فك عزلة سورياً عربياً مقابل فك سوريا ارتباطها مع ايران&bascii117ll;&bascii117ll; وقال لوكالة <فرانس برس> ان سوريا على طريقتها تحاول ان تأخذ أكثر، مشيرا الى انها عرضت خلال الاتصالات الجارية معها استضافة مؤتمر لبناني - لبناني، لتبدو انها راعية لمصالحة لبنانية> كما اقترحت ان يزورها الرئيس المكلف&bascii117ll;
وكانت كتلة الوفاء للمقاومة قد اكدت امس على اهمية انجاز تأليف الحكومة في اسرع وقت ممكن ليكون محطة توافقية ينطلق منها الجميع في ورشة يعمل منتجة لمواجهة التحديات الاقتصادية والمعيشية فضلا عن التحديات الوطنية التي يفاقمها تصاعد وتيرة الاستفزازات والتهديدات وعروض العضلات الاسرائيلية بتغطية فاضحة من الادارة الاميركية&bascii117ll; ورأت بعد اجتماع لها امس ان محاولة صرف انتباه الرأي العام اللبناني والعربي عن الخطر الصهيوني عبر الانزلاق نحو خصومات محلية او اقليمية او عربية مفتعلة او تضخيم خلافات جزئية او اغلاق ابواب التفاهم بين الاخوة والاشقاء وهو امر مريب ومدان ولايخدم الا العدو ومخططاته لاخضاع لبنان والمنطقة كلها>&bascii117ll;
- صحيفة 'الاخبار':
وأخيراً اتفقوا... لكن ليس على الحصص والحقائب، بل على تبريد الأجواء والتعاطي مع موضوع 'لاتأليف' الحكومة حتى الآن، بطمأنينة العارف أو المنتظر أو المرتاح إلى تأجيل استحقاق كبير حتى يمر موسم الاصطياف بهدوء. لولا وصف العماد ميشال عون لمساعي تأليف الحكومة بأنها تمرير للوقت، وحديث النائب وليد جنبلاط عن 'بعض التعقيدات'، لبدا كأن الجميع مرتاحون إلى وضع أمر الحكومة في الثلاجة بانتظار شيء ما، رغم حرارة الملفات التي تتطلب معالجة سريعة لا تملك مفاتيح حلها حكومة تصريف الأعمال، وأولها مشكلة الكهرباء التي بدأت تنذر بتداعيات كارثية. كذلك عبّر الرئيس أمين الجميّل عن تفاؤل مشروط، فبعدما رأى 'أن العقدة لا تزال هي إياها، وتتلخص بنوعية المشاركة للمعارضة'، نقل عن الحريري اطمئنانه للمباحثات التي يجريها و'تفاؤلاً واستعداداً لتأليف حكومة في أسرع وقت'. وتوقع الجميّل أن يستغرق التأليف المزيد من الوقت لأن النقاش في التفاصيل لم يبدأ بعد ولا يزال في إطار مبدأ تمثيل المعارضة 'ومن المفترض خلال أسابيع قليلة أن تبصر الحكومة النور'. وكرّر رفضه إعطاء المعارضة الثلث الضامن، قائلاً إن الأكثرية هي من يحتاج إلى ضمانات 'في وجه التعطيل، وبالنسبة لأمننا الشخصي ولعدم تكرار 7 أيار'.
- صحيفة 'البيرق':
لقد مضى يوم اخر وراوحت عملية تاليف الحكومة الجديدة مكانها ...وقالت مصادر واسعة الاطلاع ل' البيرق' ان معالم تركيبة الحكومة الجديدة لن تظهر الا بعدما يلتقي الحريري الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله . واشارت المصادر الى ان ما يدور حاليا هو عملية تبادل ايجابيات بالمواقف العلنية بين فريقي الاكثرية والمعارضة في حين انه لم يحصل في العمق اي تقارب ازاء نسب المشاركة في الحكومة بدليل ان رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون تحدث اثر الاجتماع الاسبوعي للتكتل امس عن تمثيل نسبي. واكدت المصادر ان الحكومة اذا لم تولد خلال الاسبوعين المقبلين فانها ستتاخر طويلا خصوصا اذا صح ماتحدث عنه رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط من وجود جهات عربية واجنبية لا تريد للمحور السعودي - السوري ان يقوم وهو بالتاكيد يقصد مصر والولايات المتحدة الاميركية. ...ونقل بري لسليمان قول الرئيس المكلف تاليف الحكومة انه يتوق الى تاليف حكومة منسجمة وقادرة اي حكومة وحدة وطنية ترضي كل الناس وتتمتع بثقة كل الناس وهذا الانطباع خرج به وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل من اجتماعه مع الرئيس المكلف الحريري اول من امس ونقله الى تكتل التغيير والاصلاح في اجتماعه بعد ظهر امس
صحيفة 'صدى البلد':
أمس كان يوم وزير خارجية المانيا فرانك فالتر شتاينماير الــذي حذّر من 'أعمال عسكرية اسرائيلية في الجنوب'، ومعتبرا أن حزب الله وحماس 'يعرقلان جهود السلام'. في وقت استمرت عقدة التأليف في اسبوعها الثاني على التوالي، وسط تأكيد من الجميع على ضــرورة تسهيل الحل للرئيس المكلف سعد الــحــريــري..... هـــذا وقـــد عــــادت 'قــضــيــة خلية حزب الله' الى الأضــواﺀ عقب تقدم المتهمين المصريين بمذكرة الى نيابة أمــن الــدولــة العليا فــي مصر يطالبون فيها الــرئــيــس المصري حسني مبارك باصدار عفو رئاسي عنهم. وفي تطور ميداني جنوبي لافت أصــــدرت قــيــادة الــجــيــش مــديــريــة التوجيه بياناً أكدت فيه، أن المواطن ياسين عبد اللطيف ياسين من بلدة مجدل سلم، والبالغ من العمر 35 سنة، أقدم على دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر منطقة العباد، شرق بلدة حولا الجنوبية، وذلك بالقرب من أحد مراكز الوحدة الأندونيسية التابعة لقوات الأمــم المتحدة الموقتة في لبنان. وأضاف البيان أنه 'تبين من التحقيقات الأولية أن المدعو ياسين يتعاطى الحبوب المهدئة للأعصاب على خلفية مشاكل عائلية'، مشيراً إلــى أن 'الجهات المختصة تتابع التحقيق بالموضوع، وتعمل على استرداد الشخص المذكور بالتنسيق مع القوات الدولية'.
- صحيفة 'الحياة':
رفض زعيم تكتل &laqascii117o;التغيير والإصلاح" النيابي العماد ميشال عون تخصيص أي من الحقائب الوزارية في الحكومة اللبنانية الجديدة، وتحديداً حقيبتي الدفاع والداخلية، لأي كان في إشارة الى الحديث عن إبقاء هاتين الوزارتين في عهدة وزيرين يسميهما رئيس الجمهورية ميشال سليمان. وغمز عون من قناة رئيس الجمهورية، في تصريح طويل له بعد اجتماع تكتله أمس، مشيرا الى أن &laqascii117o;حتى الجهات الرسمية جرّبت حظها في الانتخابات ولتأخذ حصتها من ربحها"، قاصداً دعم الرئيس سليمان مرشحين في دائرتي جبيل وكسروان لم يحالفهم الحظ، ورافضا &laqascii117o;إعطاء أحد من حصتنا". لكن عون حرص على الحفاظ على مناخ الانفتاح بينه وبين رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري. وقال: &laqascii117o;إنني أشعر نفسي أقرب الى سعد الحريري أياً يكن الخلاف، من أي شخص عربي حتى لو كان صديقاً"
وواصل الحريري أمس مشاوراته البعيدة من الأضواء والعلنية مع الأطراف السياسيين، لا سيما في المعارضة حول تأليف الحكومة، فالتقى ليل أول من أمس المعاون السياسي للأمين العام لـ &laqascii117o;حزب الله" حسين الخليل للبحث معه في صيغة التشكيلة الحكومية والحصص فيها بين المعارضة والأكثرية وحصة رئيس الجمهورية. ورجحت مصادر مطلعة أن يلتقي الحريري الرئيس سليمان خلال اليومين المقبلين من أجل جوجلة نتائج الأفكار التي تداولها مع حلفائه ومع المعارضة، في صيغة أولية قد يعرضها عليه. وذكرت مصادر مطلعة أنه إذا نجح الحريري في الوصول الى مشروع تركيبة مقبولة من زاوية أعداد حصة كل فريق، وفي معالجة اعتراض عون على حصة رئيس الجمهورية، فمن المرجح أن ينتقل البحث الى الصعوبات المتعلقة بتوزيع الحقائب حيث ستصر المعارضة على تولي وزارات أساسية كانت من حصة الرئيس سليمان أو من حصة الأكثرية.

 

2009-07-09 00:00:00

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد