صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة يوم السبت 9/2/2008

مواضيع متعددة تناولها الصحافيون اللبنانيون في مقالاتهم وتحليلاتهم التي نشروها في زواياهم المنشورة على صفحات الصحف اللبنانية الصادرة صباح السبت.
اللقاء الصحافي للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ورئيس تكتل الإصلاح والتغيير العماد ميشال عون لم يغب عن دائرة التعليقات والتحليل وكذلك خطاب رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعر الحريري، إلا أن الموضوع الأبرز بقي زيارة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إلى بيروت واللقاءات التي أجراها مع المسؤولين اللبنانيين وعلى رأسها اللقاء الرباعي في مجلس النواب، حيث التقى عدد من التحليلات على القول إن موسى لم يخرج من زيارته بنتائج إيجابية كبيرة إلا أنه أصر على التأكيد بأن المبادرة العربية ما تزال مستمرة.

 

ـ صحيفة السفير
زينب ياغي:
كشف النقاب عن هبة قدمتها المفوضية الاوروبية إلى لبنان من أجل المتضررين في حرب تموز، بقيمة ثمانية عشر مليون يورو. لكن الحكومة قررت تأجيل البحث في الهبة، من دون ذكر الاسباب. تضاف تلك الهبة إلى مبلغ ثلاثين مليون دولار من البنك الدولي للانشاء والتعمير، موثقة أيضا في محاضر مجلس الوزراء، وتغيرت وجهة استعمالها باتجاه بعض القرى والمناطق المحيطة بنهر البارد، ومبلغ تسعة ملايين دولار باقية من الهبة العراقية لم تعلن عنها الهيئة العليا للاغاثة، في الجدول الذي وزعته أمس الاول عن كيفية صرف التعويضات، وذلك ما أوضحه السفير العراقي جواد الحائري في تصريح لقناة &laqascii117o;المنار"، وقال فيه إن العراق قدم هبة بقيمة خمسة وثلاثين مليون دولار، صرف منها مبلغ ثلاثة عشر مليون دولار على أعمال الاغاثة وبقي اثنان وعشرون مليون دولار لاعادة الاعمار، فيما لم تعلن الهيئة سوى عن مبلغ ثلاثة عشر مليون دولار منها. بناء على ما تقدم يمكن القول إنه كان في حوزة الحكومة مبلغ تسعة وثلاثين مليون دولار وثمانية عشر مليون يورو، لم تطلب التصرف بها من أجل دفع التعويضات على المنازل المتضررة والمدمرة في الالف ومئتي عقار في الضاحية الحنوبية، وفي القرى الستة وخمسين غير المتبناة، وإنما أعلنت أنها تستدين من مصرف لبنان لدفع التعويضات الخاصة بتلك القرى والمباني. أما المسألة الثانية فهي حرمان مؤسسات صغيرة ومتوسطة من المساعدة المالية الاوروبية، ولا يحتاج رئيس الحكومة إلى إعلامه بحاجة تلك المؤسسات إلى المساعدة.

ـ صحيفة الحياة
وضاح شرارة:
جبهات حروب، اليوم، إذا اندلعت، وأهلوها أو أهاليها، غير جبهات الأمس وأهاليها. فالحلف الشيعي - (نصف) الماروني يعتدي، جهاراً، على مسلمين سنّة أولاً، ويتهمهم جميعاً بموالاة إسرائيل والاستئثار بالحكم. ويفترض هذا، إذا اندلعت الحروب التي يعد بها شيعة &laqascii117o;حزب الله" الخمينيون وموارنة ميشال عون المتشيعون اللبنانيين، أن يجوز قتال المحور المذهبي هذا السنّة اللبنانيين العرب. ويفترض أن يتفرج العرب المسلمون، و &laqascii117o;شوارعهم"، ويصفقوا للقتال والقتل هذين، أو أن يدعوا الضحايا الى التسليم للقيادة الخمينية المذهبية بالأمر كله. (...)

ـ صحيفة السفير
خضر طالب:
موجة من التسريبات الواردة إلى لبنان على وجه السرعة فيها نص واضح لا يحتمل التأويل: &laqascii117o;لا مجال لأي تنازل... وليحصل ما يحصل". على ذلك بات واضحاً ومفهوماً لمن لم يلتقط الإشارات الكبرى المرسلة إلى بيروت، مباشرة أو مع &laqascii117o;سعاة البريد"، أن لبنان يواجه اليوم احتمالاً جدياً لتزايد &laqascii117o;العنف السياسي" و&laqascii117o;العنف الأمني". أما عنوان &laqascii117o;الرسالة" التي يتداولها بعض المتمتعين بـ&laqascii117o;نعمة" العلاقات الدولية فإنه لا يحتاج إلى جهد للتفسير والتأويل: &laqascii117o;لا يمانع المجتمع الدولي بحصول حرب محدودة في لبنان". أما في محتوى الشرح &laqascii117o;الدول الكبرى لن تدفع إليها، لكنها لن تعترض حصولها، خصوصاً إذا كان لا بد منها لإعادة إنتاج صيغة للبنان". على وقع تلك القراءة، يبدو لبنان أمام &laqascii117o;ستاتيكو" جديد لا تحكمه حسابات الخوف التي كانت قائمة منذ انفراط عقد الاتفاق السياسي الذي قام بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وحكمت ضوابطه المرحلة الماضية. أما أبرز العناصر التي تحكم المرحلة الآتية فهي تلك التي تقوم على أساس ما يمتلكه الفرقاء اللبنانيون من &laqascii117o;قوة"، ما هو قديم منها وما هو مستجد، في ظل &laqascii117o;سباق التسلّح" المكثّف الجاري في الشوارع والأحياء، وتزايد &laqascii117o;عرض العضلات" بطرق ووسائل مختلفة، ليس إطلاق النار في الهواء سوى أحدها.
هل أصبحت الحرب الأهلية حتمية؟ مع أن السؤال مخيف في حد ذاته من دون التفكّر في حيثياته وتبعاته، إلا أن جديته بدأت تصبح من ثوابت مسار الاشتباك الإقليمي والدولي الذي يحاول تنفيس احتقانه في لبنان لإقصاء المخاطر الكبرى عنه. في اعتقاد &laqascii117o;القارئين في فنجان" العلاقات السعودية ـ السورية، أن التوتر القائم بين البلدين سيزداد كلما اقترب موعد القمة العربية في دمشق أواخر شهر آذار المقبل، ومن البديهي أن تُقرأ الترجمة لاشتداد هذا التوتر في لبنان. وهذا ما يفسّر ارتفاع وتيرة &laqascii117o;الصراخ" بين القوى السياسية فيه.
ومعنى ذلك أن القمة العربية التي يراهن كثير من اللبنانيين على أن تكون محطة مفصلية في إنجاز التسوية في لبنان، إنما في الواقع قد تتحوّل إلى محطة مفصلية في دفع الوضع اللبناني نحو الانهيار، خصوصاً أن المؤشرات الراهنة تكاد تكون حاسمة حول &laqascii117o;ضعف" تمثيل المملكة العربية السعودية إلى القمة، هذا إذا نجحت الاتصالات الجارية في ثنيها عن قرار الغياب. ويبدو أن المسؤولين السوريين باتوا في صورة هذا اليقين، وهم أوكلوا إلى الرئيس المصري حسني مبارك مهمة تذليل العقبات والحؤول دون غياب السعودية، لكن أحد أركان القيادة السورية جزم بأن القمة ستعقد في موعدها &laqascii117o;مهما كانت الظروف... وبمن حضر". وبحسب المسؤول السوري الرفيع المستوى الذي التقى قبل أيام &laqascii117o;صديقاً قديماً له"، فإن سوريا ترى أن غياب أي دولة عربية عن المشاركة لا يعني عدم انعقاد القمة، مستشهداً بحصول عدد من القمم العربية برغم تغيّب عدد من الدول. وأكد المسؤول السوري &laqascii117o;أن سوريا لن يؤثر فيها الابتزاز، وهي تعرّضت قبل الآن لظروف قاسية وغير طبيعية، ولم تقدم تنازلات فكيف بها اليوم بعدما مرّت العاصفة". واستناداً إلى المسؤول السوري فإن لبنان &laqascii117o;سيتمثّل في القمة العربية"، لكنه لم يكشف النقاب عن الجهة التي ستتلقى الدعوة إلى القمة وآلية نقلها إليها.

ـ صحيفة السفير
عماد مرمل:
يصل المتخصصون بـ&laqascii117o;الرصد" في صفوف المعارضة الى الاستنتاج ان الهجوم العنيف الذي شنه النائب سعد الحريري على سوريا وإيران وأصدقائهما في لبنان، في سياق &laqascii117o;أمر العمليات" السعودي الذي حصل النائب وليد جنبلاط على نسخة منه خلال زيارته الاخيرة الى الرياض، وجرت ترجمته من خلال الخطاب السياسي التصعيدي لرئيسي تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي، بالتزامن مع إعادة فتح ملف المحكمة الدولية مجددا، والتلويح بها في وجه المعارضة والنظام السوري، وهو أمر حرّك مرة أخرى هواجس هذا الفريق حيال المحكمة وحقيقة استهدافاتها. وفي حين ترك كلام الحريري أمس الاول أثرا سيئا في صفوف المعارضة، وخصوصا لدى حزب الله الذي كان من بين الاهداف الاساسية لهجوم قريطم، إلا ان الحزب قرر بعد مشاورات على أعلى مستوياته القيادية عدم الانزلاق الى الرد المباشر على الحريري الذي يريد استدراج الحزب، كما تعتقد أوساطه، الى سجال حاد في هذه اللحظة بالتحديد، لاستخدام مواده في عملية التعبئة الجماهيرية الهادفة الى تأمين أكبر حشد ممكن لتجمع 14 شباط المقبل، وبالتالي فإن مسؤولي الحزب سيتجنبون الخوض في سجال مباشر مع قريطم، أقله الى حين انقضاء ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
لكن، ما هو تفسير أوساط تيار المستقبل للحملة العنيفة التي شنها زعيم التيار على المعارضة وسوريا وإيران، في هذا التوقيت بالذات؟ تعتبر هذه الاوساط ان الحريري تجنب طويلا رفع النبرة في مواجهة خصومه الداخليين، بل تحمل، هو وفريقه السياسي، الكثير من الاساءات والشتائم قبل ان ينبري للرد الذي يؤشر الى ان الكيل قد طفح بفعل الخطاب المستخدم من قبل المعارضة عبر مختلف شخصياتها ومنابرها. وتلفت الاوساط الانتباه الى انه إذا كان هناك من يجد في مواقف الحريري أمس الاول تصعيدا سياسيا، فإن البعض في تيار المستقبل كان ينتظر منه المزيد بعد، نافية ان تكون الغاية من اللغة التي استعملها الحريري استنهاض جمهوره لحثه على المشاركة الكثيفة في تجمع 14 شباط، لأن هذا الجمهور ليس بحاجة الى تعبئة، ويكفيه في هذا المجال الاستماع الى طروحات المعارضة حتى يصبح جاهزا للنزول الى الشارع متى دُعي الى ذلك. كما تنفي الاوساط ان تكون زيارة عمرو موسى الى بيروت هي المستهدفة مشيرة الى ان كل ما في الامر هو ان زيارة موسى تزامنت بالصدفة مع اقتراب موعد ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري. وتدعو أوساط &laqascii117o;المستقبل" القوى الرئيسية في المعارضة الى ان تقرأ بين سطور خطاب الحريري ان الفتنة هي سيف ذو حدين وانها متى وقعت فإن الجميع سيخرج منها خاسرا، ولن يكون هناك رابح فيها، وعلى الذين يهددون بالنزول الى الشارع ان يدركوا ان قواعدنا لا تضم كلها متخرجين من جامعة أوكسفورد، وبالتالي فقد كان لا بد من لفت الانتباه الى هذه المسألة حتى نهدأ جميعا ونهدّئ اللعب... إنها رسالة الى من يهمه الامر.

ـ صحيفة السفير
جورج علم:
هناك في صفوف الدبلوماسيين العرب من يعتقد أن عمرو موسى لم يأت هذه المرّة ليعبئ فراغات في أعمدة الصحف ووسائل الإعلام، بل لإحداث اختراق، وربما كانت هذه فرصته الأخيرة قبل أن ينصرف بكامل همته الى ملف القمة تحضيرا وإعدادا حتى لا تتحول بدورها أيضا الى عبء يضاف ويثقل مسيرة التضامن العربي المعتلة أساسا؟!

ـ صحيفة السفير
عدنان الساحلي:
&laqascii117o;الاتحاد البيروتي" الذي أعلنت ولادته منذ يومين لا يوافق القيمون على تصنيفه بأنه &laqascii117o;معارضة"، سعيا منهم لان يضم في صفوفه مختلف شرائح وتلونات سكان العاصمة وأبنائها. إلا أن واقع تشكيل &laqascii117o;الاتحاد" وأسماء المؤسسين والمنضوين فيه تنبئ بهويته، اذ انهم جميعا من الشخصيات المعروفة والبارزة في صفوف المعارضة. ويقول النائب السابق عدنان عرقجي لسنا في وارد ان نكون &laqascii117o;ميليشيا"، أو ان نحمل السلاح أو نقاتل أحدا، بل تصحيح مسار بيروت الوطني والقومي، وأبرز أهدافنا الوقوف في وجه هذا الشحن المذهبي السائد، والحفاظ على وحدة المسلمين سنة وشيعة، وعلى وحدة اللبنانيين مسلمين ومسيحيين".

ـ صحيفة النهار
مروان اسكندر:
أظهر الجنرال ميشال عون والسيد حسن نصر الله هدوءا ملحوظا في مقابلتهما التلفزيونية لدى عرض وجهات نظرهما في الاوضاع في لبنان وأسباب التأزم السياسي. لكن الموضوع الاقتصادي كان غائبا عن جلسة عرض المواقف. وهذا الموضوع بات اليوم في واجهة الاهتمامات في لبنان.(...)

ـ صحيفة النهار
إميل خوري:
هل وُضعت 'مذكرة التفاهم' بين رئيس 'التيار الوطني الحر' العماد ميشال عون والامين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله للتنفيذ ام لمجرد التذكير بها كل سنة في مثل هذا الوقت الى ان تصبح ذكرى؟ لبعض السياسيين المراقبين قراءة لمضمون هذه المذكرة تختلف عن قراءات بعضهم الاخر، فهم يرون انها وضعت لاعتبارات انتخابية اكثر منها سياسية، خصوصاً بعدما انفرط عقد 'التحالف الرباعي' الذي كان له، في نظر عون ونصرالله، الفضل في تكوين الاكثرية النيابية الحالية، وان قيام تحالف ثلاثي بديل من 'حزب الله' و'حركة امل' و'التيار الوطني الحر' قد يكون كفيلاً بتحويل هذه الاكثرية اقلية في الانتخابات النيابية المقبلة.
لذلك فان 'لمذكرة التفاهم' هدفين اساسيين هما: منع حصول فتنة في البلاد، لا سيما شيعية - مسيحية وتوفير اسباب الفوز في الانتخابات المقبلة للوائح هذا التحالف الثلاثي فتستولي عندئذ على السلطة بالطريقة الديموقراطية.

ـ صحيفة النهار
سركيس نعوم:
هل كان خطاب الحريري الابن حكيماً؟ قد يقول معارضون له ولـ14 آذار ان خطابه افتقد الحكمة والهدوء اللذين سادا اللقاء الحواري المشترك لزعيم المعارضة و8 آذار السيد حسن نصرالله ولحليفه العماد ميشال عون. وقد يكون هذا القول صحيحاً من الناحية النظرية، لكنه ليس كذلك من الناحية العملية. ذلك ان الخطاب هو خطاب تعبئة وحشد للجماهير كي تشارك بكثافة في الذكرى الثالثة لاستشهاد الحريري الأب. ويجب الا يتوقع احد هدوءاً في مناسبة كهذه، فضلاً عن ان الحوار التلفزيوني يختلف عن الخطاب التعبوي رغم انه يمكن ان يكون احياناً حادا. فضلاً عن ان من ينتقدون غياب الحكمة المشار اليها اعلاه بقولهم: يأخذنا الحريري الابن الى الحرب ويدعونا للحوار، ينسون أو يتناسون ان مناسباتهم الخطابية اكثر بكثير من مناسبات 14 آذار، وان خطباءهم المفوَّهين اكثر بكثير من خطباء 14 آذار، وان مضمون خطاباتهم كان دائماً تصعيدياً وتمسكاً بشروط تعجيزية لا يشكل قبولها الا استسلاماً. علماً ان ذلك هو ايضاً مضمون لقاءاتهم الحوارية.
الى اين من هنا؟الى دعوة الجميع، أي المعارضة والموالاة، الى التعقل وعدم السعي الى استغلال اي خطأ مقصود او متعمّد لاثارة المشاعر وتالياً الاضطراب في الشارع. ذلك ان هذا النوع من الاخطاء موجود عند الجميع. والتعقل يعني منع انزلاق لبنان نحو الفتنة في الشارع. والمنع يكون بعدم تصدي المعارضة باي طريقة لذكرى استشهاد الحريري الأب لانها، وتحديداً عمودها الفقري 'حزب الله' وجمهوره، يعرفون معنى الشهادة. ويكون ايضاً بضبط الموالاة جمهورها الكبير على الاقل من حيث الشعارات تلافياً لان تطغى اللغة المذهبية البذيئة. وذلك امر حصل من الفريقين اكثر من مرة كان آخرها في مار مخايل يوم الاحد قبل الماضي.

ـ صحيفة النهار
أحمد عياش:
السيد نصرالله تحدث في مقابلته التلفزيونية مع العماد عون عن فكرة الـ10452 كيلومترا مربعاً لم يقل ان بطل هذا الشعار هو الشيخ بشير الجميل. ولكن من دون شك يدرك في قرارة نفسه ان الجميل دفع حياته ثمنا لقرار لبناني. نصرالله المؤمن بلبنان الفريد الحر امام مفترق قرار مماثل. من اعماقنا نرجو ان يبقى سالما من اي اذى، من حلفائه قبل اعدائه. في 14 شباط، عيد الحب ايضا. لنبتسم ايضا مع وليد جنبلاط في وصفه نصرالله وعون. ربما كان من الاجدى ان يستخدم عنترة وعبلة. ويعمم بقية مشاهير العشاق على سائر القادة في لبنان. رفيق الحريري ليس بعيدا من الحب الكبير لوطنه.

ـ صحيفة النهار
بيار عطا الله:
اصيب اهالي المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية بخيبة من اعلان الامين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله انه لم يستطع شيئا حيال قضيتهم وبدا لهم ان الادارة السورية كررت على مسمعه لازمة 'عدم وجود معتقلين لبنانيين في سوريا'. ناشطو حقوق الانسان الذين يتابعون الملف يفسرون رفض السيد حسن نصرالله القسم بعدم وجود معتقلين في سوريا ردا على سؤال الزميل جان عزيز، بانه مقتنع تماما بالنقيض. ويعتبرون ان ما نقله نصرالله عن السوريين ليس جديداً فهم اصروا دائما على ذلك.ويختم الناشطون بأن كرة المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية هي في ملعب الحكومة اللبنانية، التي تتحمل مسؤولية الدفاع عن مواطنيها والمطالبة بهم.

ـ صحيفة المستقبل
فارس خشّان:
مقال بعنوان 'الكلام على أجزاء مخفيّة مجرد 'فبركة' وفصل الحرب عن عملية الأسر مجرد 'تزوير' تقرير فينوغراد وأساطير 'حزب الله' التخوينية'/ واقعيا، 'حزب الله' يريد أن يتملّص من مسؤولية أكبر. مسؤولية تجعله يدفع الثمن غاليا لدى ناسه الذين جرى التفريط بهم.

ـ صحيفة الأخبار
نقولا ناصيف:
'واشنطن والرياض متفقتان على رفض إعطاء المعارضة مكسباً جديداً في السلطة': يتقاطع ما أعلنته القائمة بأعمال السفارة الأميركية سيسون مع معلومات دبلوماسية رفيعة المستوى مصدرها واشنطن وصلت إلى مسؤولين لبنانيين، تفيد أن واشنطن تبني تركيز اهتمامها بلبنان وسوريا على المعطيات الآتية:
1 ـ لم يصدر (حتى اليوم على الأقل) موقف علني من الإدارة الأميركية يدعم مبادرة الجامعة العربية للحل اللبناني ما استرعى انتباه مراجع رسمية لبنانية فاتحت دبلوماسيين أميركيين في مغزى هذا التجاهل، فكان الجواب أن عليهم ألا يتوقعوا موقفاً يدعم المبادرة.
2 ـ استكمالاً لهذا التجاهل، تلاحظ الإدارة الأميركية أن كلاً من المبادرتين الفرنسية والعربية تسعى إلى إعطاء حلفاء سوريا مكاسب جديدة في السلطة (...)
يتطابق هذا الاعتبار مع ما تشير إليه المعلومات الدبلوماسية عن فحوى محادثات الرئيس الأميركي في السعودية، إذ تلاقت وجهتا نظر البلدين حيال لبنان وسوريا وتباعدتا حيال العراق وإيران وفلسطين. وتركّز تلاقيهما على أهداف ثلاثة: أولها دعم حكومة السنيورة وحلفائها في قوى 14 آذار التي يقودها النائب سعد الحريري، وثانيها إلحاح واشنطن والرياض على تحالف 14 آذار &laqascii117o;برفض إعطاء أي سلطة إضافية لمنافسيهم أصدقاء النظام السوري" على نحو ما ذكرته المعلومات الدبلوماسية الواردة من واشنطن، وثالثها أن المحكمة الدولية في اغتيال الحريري الأب التي ستنطلق من لاهاي قريباً ستزيد، في اعتقاد المسؤولين السعوديين، من &laqascii117o;البلبلة والاضطراب والمخاوف داخل النظام السوري".
3 ـ تيقّن واشنطن في الأيام الأخيرة من أن العاهل السعودي الملك عبدالله لن يشارك في القمة العربية في دمشق، المقررة نهاية آذار المقبل. وتستمد الإشارة إلى قمة دمشق ومقاطعة الرياض لها أهميتها من أكثر من دلالة: أنها تنبئ أولاً باستمرار استعار الخلاف السعودي ــــــ السوري وبقاء أبواب الحوار موصدة بين البلدين، الأمر الذي يعزّز الحجة الأميركية الكثيرة التكرار على مسامع الزعماء العرب بضرورة إبقاء العزلة العربية حول نظام الرئيس بشار الأسد والتضييق عليه. وتعني ثانياً حرمان الأخير نجاح أول قمة عربية تعقد في سوريا (منذ أولى القمم العربية عام 1946) وإن أصرّ على عقدها على أراضيه. وتعبّر ثالثاً عن تجريد دمشق من الغطاء الذي تحتاج إليه لفك عزلتها العربية، ليس على المستوى الدبلوماسي والدولي فحسب، بل أيضاً تجريدها من الحصول على دعم أكثر ما يعوز نظامها في الوقت الحاضر، وهو الشرعية السنّية العربية بزعامة المملكة التي كانت تمثّل ـ ولا تزال حتى إشعار آخر ـ مصدر حماية لنظام الرئيس السوري من الضغوط الدولية التي تستهدف استقراره وبقاءه. ومع أن العرش السعودي هو الذي يقود شرعية الزعامة السنّية العربية حاضراً، في الظاهر على الأقل، فإن هذه تستمد روافدها من دول عربية سنّية أخرى نافذة كمصر والأردن ودول الخليج. ويبدو أن الرياض، في تقويم المعلومات الدبلوماسية نفسها، باتت أكثر تفهّماً لوجهة النظر الأميركية بضرورة إطباق العزلة العربية على دمشق، ونزع الحماية السنّية العربية عنها على نحو لم يسبق أن رافق حكم والده الرئيس حافظ الأسد.

ـ صحيفة الأخبار
نزار عبود:
سخر أحد المندوبين في مجلس الأمن الدولي عندما سألته &laqascii117o;الأخبار" عن سير الشكوى التي قدمتها الحكومة اللبنانية إثر الاعتداء الإسرائيلي الأخير في منطقة الوزاني ـ الغجر يوم 3 شباط الحالي، وقال: &laqascii117o;ليس هناك شكوى حقيقية". وتساءل: &laqascii117o;لماذا لم يشتك لبنان إلى مجلس الأمن بعد التحريض على اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله؟".

ـ صحيفة الأخبار
جان عزيز:
تجزم أوساط واسعة الاطّلاع، بأن مساعي الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، لن توصل إلى أي نتيجة إيجابية في المدى المنظور، وبأن كل المبادرات المطروحة ستظل محكومة بالفشل وبمواجهة الحائط المسدود، حتى نيسان المقبل. وتشرح هذه الأوساط أن الموالاة في بيروت باتت منذ نحو ثلاثة أسابيع، في &laqascii117o;أجواء" أخرى، وإزاء ذلك، بات هذا الفريق أمام خيار من اثنين: إمّا السعي إلى تسوية داخلية، وبدء التمهيد لها عبر مواقف انفتاحية، كما كان الركن الموالي قد بدأ يفعل. وإمّا صدور ضمانات خارجية حاسمة، بالسير في رؤية السلطة لكسر توازن القوى الداخلي، ما دامت التطورات الخارجية مؤجلة. وتشير الأوساط نفسها إلى أن هذه الرؤية كانت واضحة مفصّلة، وعنوانها الرهان على المحكمة الدولية لضرب المعارضة وتفريق صفوفها وزرع الرعب بين مكوّناتها. وحين لفت الأميركيون إلى أن آجال عمل هذه المحكمة متروكة لأعوام ثلاثة على الأقل، تولّت رؤية الموالاة الشرح، بأن المطلوب ليس انتظار أحكام مبرمة، ولا حتى انعقاد جلسات المحاكمة للمتهمين المفترضين، ولا حتى توجيه أي اتهامات أو ادعاءات. كل المطلوب خطوتان: أولاً إعلان قيام المحكمة عبر تأليف هيئاتها المختلفة. وثانياً الانتقال من التحقيق الجاري، إلى مرحلة التحقيق القضائي عبر الادعاء العام الدولي التابع للمحكمة المذكورة. وشرحت رؤية الموالاة، أنه مع تحقيق هاتين الخطوتين، يفترض طبيعياً أن يبادر المدعي العام الدولي إلى استدعاء الشهود، لمجرد إعطاء الإفادات والمعلومات. ومن المنطقي أكثر، أن يبدأ الادعاء باستدعاء الشهود السياسيين، على خلفية حرص المدعي العام على تكوين قراءة واضحة بشأن السياق السياسي الذي سبق أن رافق اغتيال رفيق الحريري وأعقبه. وهنا تفترض &laqascii117o;رؤية" الموالاة أنه من الضروري حينذاك، استدعاء رئيس حكومة تلك المرحلة، وهو للمصادفة أحد الأركان المعارضين، كما استدعاء وزراء الدفاع والداخلية والإعلام، وهم للمصادفة نفسها من البارزين في المعارضة. حتى إن أحدهم ارتكب سهواً زلّة لسان في تصريح له آنذاك، تزكّي ضرورة الاستدعاء. ثم قد يكون من المفيد استدعاء وزيرين سابقين آخرين، أدليا بسلسلة تصريحات عنيفة ضد الحريري قبل اغتياله، لمجرّد تبيان خلفيّة تلك المواقف.عند هذا الحد، توقعت &laqascii117o;رؤية" الموالاة أن يدبّ الذعر في صفوف المعارضة، وأن يبدأ انفراط عقدها، بحيث لا يبقى في صلبها غير &laqascii117o;حزب الله" و&laqascii117o;التيار الوطني الحر". وفي مرحلة ثانية، ترجّح الأوساط نفسها أن تبدأ في 14 شباط المقبل، تعمد الموالاة إلى رفع خطابها الاتهامي ضد &laqascii117o;حزب الله"، والكلام علناً عن تورّط مزعوم له في بعض الاغتيالات السابقة. وذلك تمهيداً للضغط أكثر على آخر مكوّنين من مكونات المعارضة، من دون استبعاد الوصول حتى إلى استدعاءات من صفوف &laqascii117o;الحزب"، أو حتى إلى بحث الادعاء العام الدولي في هوية &laqascii117o;مستر إكس"، كمحاولة أخيرة من محاولات ضرب صفوف المعارضة. هكذا، وفي غضون أسابيع قليلة، يصير العماد ميشال عون معزولاً في معارضته. فبين انشغال حلفائه في &laqascii117o;إفاداتهم"، وبين سلسلة التوترات الناشئة من حوله روحياً وعسكرياً، يصير من الممكن للموالاة السير في خطواتها الرئاسية، من دون أي قدرة معارضة على عرقلتها أو رفضها.لكن من سينفّذ عملانياً طلبات استدعاء الشهود من جانب المدعي العام الدولي، إذا رفض المعنيون تلبيتها طوعاً؟ تجيب الأوساط المطّلعة، إن الجذور الكامنة للجواب عن هذا السؤال، قد لا تكون بعيدة عمّا حصل في مار مخايل يوم الأحد الأسود. فرؤية الموالاة نفسها، ترسم سيناريو لحالة حرب بين الجيش اللبناني والمعارضة، من الضروري أن تكون قائمة قبل نيسان المقبل، بما يسهّل لفريق السلطة تحريض البعض على التنفيذ، في مقابل كل &laqascii117o;الموجبات" الدولية و&laqascii117o;الوطنية".ما هي حظوظ هذه &laqascii117o;الرؤية" في النجاح؟ من الصعب التوقّع منذ الآن، لكن الأكيد أن نجاحين اثنين ستحقّقهما قبل موعدها وبعده: أولاً سقوط مبادرة موسى، وآخر جرّ لبنان إلى الكوارث.

ـ صحيفة الأخبار
أنسي الحاج:
لعلّ أهمّ ما في لقاء نصر الله ـ عون على الشاشة هو الهدوء. شكل الكلام هو في أهميّة مضمونه. النبرة أخْت المحتوى. قلْ سلاماً وأنت تُهَوْبر تُشعلْ حرباً. السلام الداخلي الذي تحدّث عنه عون ونصر الله كنتيجة لورقة التفاهم بينهما يجب أن يُعمَّم ويصبح حقّاً للشعب أولى من الخبز. وهذه مسؤوليّة الجميع. وعلى أهل 14 آذار التحسّس بضرورتها هُم قبل غيرهم ما داموا يتقدّمون الصفوف في رفع راية السيادة والاستقلال والحريّة.

ـ صحيفة المستقبل
مساحة حرة
فادي شامية :
الطائفة الشيعية بقيادة حزب الله اليوم هي غيرها وقت إقرار اتفاق الطائف. لقد بات للشيعة ما يشبه الدولة التي يجسدها حزب الله، وبالتالي لم يعد من المقبول من وجهة نظر الحزب استمرار صيغة الطائف، التي تفترض المثالثة ضمن المناصفة.

ـ صحيفة المستقبل
مساحة حرة
الياس بجاني:
حزب الله يعامل اللبنانيين كأهل ذمة، وهو منتحل صفة، وهو أكول لنفسه مهام الدفاع عن كل الوطن رغماًً عن إرادة الجميع.

ـ صحيفة المستقبل
مساحة حرة
نقولا نصر:
يلعب السيد حسن نصر الله فقط لعبة سلاحه وسوريا وإيران، وهو يتمسك بسلاحه ومربعاته الأمنية كي يقفل الطريق أمام انتشار طبيعي للجيش اللبناني والقوى الأمنية في سائر المناطق اللبنانية، وهو يتجاهل هزيمته في حرب تموز ...

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد