ـ صحيفة 'السفير'
في مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات حقق لبنان شعباً وجيشاً ومقاومة، الانتصار على الحرب الإسرائيلية التي استمرت ثلاثة وثلاثين يوماً.
ويأتي مهرجان الانتصار، الذي سيقيمه &laqascii117o;حزب الله" في الضاحية الجنوبية اليوم، مناسبة لتظهير تعاظم قوة المقاومة، وجهوزيتها لمواجهة أي عدوان، ولسوف يطلّ الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله في كلمة وصفت بانها بالغة الأهمية، حيث أكدت مصادر واسعة الإطلاع لـ&laqascii117o;السفير" ان السيد نصرالله، &laqascii117o;سيكرّس معادلة جديدة في الصراع مع العدو".
وامتنعت المصادر عن الخوض في تفاصيل ما سيعلنه نصرالله، اليوم، مشيرة فقط الى انه &laqascii117o;سيجري قراءة هادئة ومعمقة للتهديدات الإسرائيلية ضد لبنان، وكيفية التعاطي معها، إضافة الى احتمالات المرحلة المقبلة، وصولاً الى تكريس المعادلة الجديدة التي تتجاوز نظرية التفوق الإسرائيلي".
على صعيد ملف تشكيل الحكومة، قال مرجع قيادي في المعارضة لـ&laqascii117o;السفير" إن &laqascii117o;لا عقد اساسية تعترض طريق التأليف، والامور كانت شبه منجزة قبل سفر الحريري، فما الذي يؤخر تشكيل الحكومة حتى الآن؟".
وقالت مصادر رئاسية إن التواصل لم ينقطع اصلاً بين الرئيسين ميشال سليمان والرئيس المكلف، وإن اللقاء بينهما، امس، شكل مناسبة لتقييم مسار الاحداث في الآونة الاخيرة ، ولاستعراض الافكار والمشاورات والاتصالات التي جرت بين الاطراف الداخلية.
واعتبرت المصادر الرئاسية &laqascii117o;اعادة" تثبيت صيغة الـ15/10/5 كأساس للحكومة العتيدة خطوة ايجابية تعكس جدية واضحة من قبل الفرقاء على طريق التأليف، الا انها استبعدت تصاعد الدخان الأبيض اقله هذا الاسبوع.
وقالت المصادر إن الرئيس سليمان الذي ينأى بنفسه عن أي تدخل في صلاحية الرئيس المكلف حصراً، يرى ان الضرورة باتت تحتم الاسراع في تشكيل الحكومة لان كل وقت يضيع مكلف جداً للبلد على كل المستويات.
وبحسب زوار رئيس الجمهورية، فإن سليمان اكد امامهم، ان كل الاطراف في لبنان محكومون بالوفاق والتوافق، وبالتوصل الى حكومة اتحاد وطني، و&laqascii117o;لبنان لا يمكن ان يمشي او يحكم من قبل طرف واحد، ولا يمكن لأي طرف ان يلغي الطرف الآخر. هذه هي تركيبة لبنان، وهذا ما عبرت عنه التجارب السابقة".
اضاف سليمان كما ينقل الزوار: بات المطلوب ان تتضافر جهود الجميع نحو حكومة اتحاد وطني وتوليدها في اسرع وقت، فإلى جانب مهامها في التصدي للشأن المعيشي والاقتصادي، أمامها مهمة كبرى في اعادة لمّ شمل اللبنانيين وتمتين لحمتهم، وهذا يفترض التعجيل بوضع قانون جديد للانتخابات يؤدي الى انصهار وطني، والى تمثيل كل شرائح المجتمع اللبناني، خصوصاً أن القانون الحالي قد أفرز عصبيات وجواً طائفياً وانقساماً حاداً في البلد.
ضغوط على الحريري
وفي المقابل، اكدت مصادر وثيقة الصلة بالرئيس المكلف لـ&laqascii117o;السفير" ان الحريري يعتبر ان تسهيل التأليف هو في يد قوى المعارضة، وقد سبق له ان قدم كل شيء للتعجيل في تشكيل الحكومة ولا سيما الموافقة على صيغة الـ15/10/5، التي تطمئن المعارضة، و&laqascii117o;حزب الله" على وجه الخصوص ولم يعد عنده شيء يقدمه في هذا الاتجاه. وعكست المصادر اجواء تحيط بالرئيس المكلف، تلقي على &laqascii117o;حزب الله" مسؤولية أساسية في حلّ &laqascii117o;عقدة عون"، خصوصاً ان ما يطلب من الحريري في هذه الفترة لناحية توزير الراسبين في الانتخابات، لا يستطيع ان يعطيه، فقد سبق وأعطى في موضوع الموافقة على الصيغة الحكومية بالوزير الملك الحادي عشر، وفي موضوع التوافق على آلية العمل في مجلس الوزراء، بالتوازي مع تقديم التطمينات لـ&laqascii117o;حزب الله" ولا سيما في ما يتصل بسلاح المقاومة، كما اعطى كثيرا جدا في موضوع موافقته على زيارة سوريا. عملياً الرئيس المكلف اعطى، فيما لم يقدم الطرف الآخر شيئاً حتى الآن، بل يسعى الى مزيد من المطالب لإلغاء نتائج الانتخابات نهائياً.
وتشير تلك الاجواء، الى استحالة قبول الرئيس المكلف بمبدأ توزير الراسبين، خصوصاً أنه يتعرض لضغط جدي من نوابه ومن محيطه لعدم التسليم بهذا المبدأ، واذا ما بقي الباب موصداً امامه في هذا الجانب، فإنه لن يعتذر حتماً، بل قد يحمله ذلك على التراجع عما سبق ووافق عليه، سواء بالنسبة الى الصيغة او غيرها.
حزب الله: لا وجود لمشكلة عون
وقالت مصادر قيادية في المعارضة إن اثارة موضوع توزير الخاسرين ينطوي على كيدية واضحة، والإصرار على هذا الأمر، يمكن أن يفتح باباً واسعاً على تحفظات او &laqascii117o;فيتوات" يمكن ان تضعها المعارضة على معظم الاسماء المطروحة للتوزير من قبل تيار المستقبل و&laqascii117o;14 آذار"، ويعني ذلك فتح الباب على بازار لا ينتهي، وتدخل الحكومة المنوي تشكيلها في نفــق تأخير لا أفق له.
وفي المقابل، اتهم وزير الاتصالات جبران باسيل الاكثرية بمحاولة تصدير مشكلتها الى المعارضة، مشيراً الى &laqascii117o;اننا بصدد حكومة وحدة وطنية تضم كل الاطراف، ويعود لكل طرف ان يحدد موقعه السياسي، واما بالنسبة الى الاسماء فهي تعني كل فريق سياسي". اضاف: اما في ما يخص التيار الوطني الحر، فإذا بقينا على الصيغة المقترحة وهي 5 وزراء، يكون العماد ميشال عون بكلامه الأخير قد حسم اسم وزير من هؤلاء الوزراء، ولا اعتقد ان هناك من يريد اضافة عقدة على العقد الموجودة في فريق الأكثرية، ولا اعتقد ان احدا يريد ان يتحمل مسؤولية تأخير الحكومة وخلق او افتعال عقد جديدة. وهذا الموضوع واضح وليس موضع مساومة او مقايضة، وهو يعني أن كل فريق يتحمل المسؤولية السياسية لتسمية وزرائه. وكل فريق يتحمل مسؤوليته، ايجابا او سلبا، تجاه الناس، بفشل او بنجاح اي وزير.
ـ صحيفة 'النهار'
شككت مصادر سياسية مواكبة للاتصالات السياسية في امكان حصول اختراق وشيك في مأزق العقد المتصلة بالتوزير او بتوزيع الحقائب، خصوصا ان بوادر السجالات السياسية الحادة تسجل تصعيدا يخشى ان يساهم في زيادة التعقيدات. وتوقعت هذه المصادر ان تنشط المشاورات في الايام القريبة بين الرئيس المكلف وكل من ممثلي القوى المسيحية في قوى 14 آذار والوزير جبران باسيل ممثلا العماد ميشال عون، للخوض في موضوع الحقائب ومطالب الفريقين منها، ذلك ان التمثيل المسيحي في الحكومة بات في هذه المرحلة في مقدم العقد التي يتوقف عليها استكمال الاتفاق على توزيع الحقائب في الحكومة كلا. واكدت المصادر ان توزيع الحقائب بالنسبة الى 'اللقاء الديموقراطي' برئاسة النائب وليد جنبلاط شبه محسوم من حيث ابقاء حقيبة الاشغال معه، بالاضافة الى وزيرين آخرين احدهما وزير دولة. غير ان ثمة مشكلة صعبة في موضوع الحقائب السيادية مع تمسك العماد عون بالمطالبة بحقيبة الداخلية التي تعارض الاتفاق على ابقائها مع وزارة الدفاع من حصة رئيس الجمهورية، كما ان هذا المطلب يقلب التوازن اذ يعطي المعارضة حقيبتين سياديتين في مقابل واحدة لرئيس الجمهورية وواحدة للاكثرية.وكشف ان ثمة اتجاها الى استيضاح عون والقوى المعارضة الاخرى، ما اذا يفترض ان تجري المفاوضات مع عون كقوة سياسية ضمن قوى المعارضة ام كقوة مستقلة قبل الخوض معه في تفاصيل مطالبه في الحقائب ومن ثم في الاسماء.
وقد استرعى الانتباه في هذا السياق أن 'حزب الله' رد أمس على دعوة الامانة العامة لقوى 14 آذار المعارضة الى المساعدة في حل 'مشكلة العماد عون'، فاتهمها 'باللجوء الى توتير الاجواء وافتعال ازمات وإحداث توترات سياسية لا طائل منها'. واعتبر الحزب ان 'ليس هناك مشكلة اسمها مشكلة الجنرال عون لتساعد المعارضة على حلها، وانما هناك حقوق طبيعية للجنرال عون كرئيس لأكبر ثاني تكتل نيابي في البلد في ان يطالب بعدد معين من الحقائب الوزارية وأن يسمي من يشاء لهذه الوزارات'.
ورد المنسق العام لأمانة قوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد ليلا على 'حزب الله' فقال: 'لقد اكتشفنا الليلة ان حزب الله اضاف الى مطالبه النضالية المعروفة مثل تحرير مزارع شبعا والغجر والحصول على خريطة الالغام من العدو الاسرائيلي مطلبا نضاليا اضافيا هو توزير صهر العماد عون الوزير جبران باسيل'. واضاف: 'عبثا يحاول حزب الله التنصل من عرقلة تشكيل الحكومة بالقاء اللوم على الامانة العامة لـ14 آذار التي أتى بيانها ردا على تصريح العماد عون الذي قال فيه: جبران باسيل وزيرا او لا حكومة. وما يقوم به حزب الله هو ضرب ما تبقى من صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف في تشكيل الحكومة والاعتداء عليها بمحاولة فرض وجهة نظره عليهما في توزير أي شخص'.
وفي سياق آخر، تحفظت مصادر مسؤولة في الحزب التقدمي الاشتراكي عن الافصاح عما اذا كان رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط سيحضر الاحتفال الذي سيقيمه 'حزب الله' مساء اليوم في ملعب 'الراية' بالضاحية الجنوبية في مناسبة الذكرى الثالثة لنهاية حرب تموز و'يوم النصر'، علما ان بعض الاوساط القريبة من المعارضة رجح حضوره مع وفد حزبي وسياسي.
وسيلقي الامين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصر الله كلمة ينتظر ان تتركز على التهديدات الاسرائيلية الاخيرة للبنان، كما ينتظر ان يتطرق الى الوضع الداخلي والحكومي.
ـ صحيفة 'اللواء'
كشف مصدر مطلع على اجواء لقاء بعبدا ان الرئيس المكلف يعطي الاولوية لمعالجة عقد الحقائب والاسماء المتعلقة <بالتيار الوطني الحر>، بعدما تبلغ من ابرز قيادات مسيحيي الاكثرية تقديم كل التسهيلات اللازمة، في ما يتعلق بالحصة المحسوبة لها، والتي لا تحتاج الى جهود كبيرة لمعالجة حقيبة او حقيبتين عالقة لها. واضاف المصدر انه على الرغم من البيان الذي اصدره <حزب الله> ليل امس، معلناً تضامنه مع مطالب العماد عون التي اعتبرها <حقوق طبيعية له> محملاً الامانة العامة لقوى 14 آذار مسؤولية استيلاد الازمات، ورميها على المعارضة، فإن مواصلة الحوار مع الفريق العوني لا تقع على عاتق الرئيس المكلف وحده، بل من مسؤولية المعارضة ايضاً و<حزب الله> تحديداً، الذي يستعجل تأليف الحكومة لمواجهة التحديات والمخاطر الاقليمية والاسرائيلية، ومعالجة الاعباء الحياتية والاقتصادية عشية شهر رمضان المبارك والموسم الدراسي المقبل.
ومع ادراك حجم التعقيدات التي تضغط على الملف الحكومي، فإن الانظار تتجه مساء اليوم الى ما سيعلنه الامين العام لـ<حزب الله> السيد حسن نصر الله في الذكرى الثالثة لانتصار المقاومة في 14 آب عام 2006، لا سيما الشق المتعلق برؤية الحزب والمعارضة لكيفية تجاوز العقد، ودفع قطار التأليف بسرعة تتناسب مع الضرورات الملحة لعدم تأخير الحكومة، خصوصاً بعدما اطمأن الحزب الى تمسك الرئيس المكلف بصيغة 15+10+5 التي يعتبرها توفر المشاركة الحقيقية والفعلية في الحكومة.
واذا كان التفاهم شمل حتى الآن الحقائب التي تعود الى السنة والشيعة والدروز، بما في ذلك حصة رئيس الجمهورية، اي ما يشكل نحو 80 في المائة من الحقائب والاسماء، فإن الـ20 في المائة تنحصر بين العماد ميشال عون وأحد اطراف الاكثرية المسيحية، بعد ان سمى عون صهره الوزير جبران باسيل، من ضمن حصته، بانتظار تسمية الوزراء الاربعة الباقين بما فيهم ممثل الطاشناق وآخر <للمردة>.
ـ صحيفة 'الديار':
في ظل ازمة المراوحة الحكومية وتعقيدات التشكيل، ومشاكل الاقتصاد والكهرباء والماء والطرقات والغلاء، يصادف اليوم الذكرى الثالثة لانتصار لبنان على جيش العدو الاسرائيلي بفضل وحدة الجيش والشعب والمقاومة وتضحيات المقاومين الذين حولوا دبابات العدو والياته الى دمى ممزقة على تخوم قرى المواجهة في الجنوب، وفي المناسبة يطل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من ملعب الراية عصر اليوم ليحدد مسار المرحلة القادمة على الصعد المحلية والاقليمية ويرد على التهديدات الاسرائيلية ضد لبنان وشعبه، حيث من المتوقع ان يجدد الامين العام معادلة &laqascii117o;الضاحية مقابل تل ابيب".
وفي موازاة هذا الضوء الذي خلفه انتصار تموز، تبدو الصورة الحكومية في المقلب الاخر قاتمة وعلى حالها، كون الانقلاب الجنبلاطي بدد تفاؤل بري بولادة الحكومة بالتزامن مع عيد الجيش في اول آب الماضي.
ـ صحيفة 'الحياة'
أشارت مصادر سياسية بارزة لـ &laqascii117o;الحياة" الى ان الآمال بتذليل الصعوبات من امام الحكومة تعود الى ان التوافق الإقليمي الحاصل، ومن ضمنه التقارب السعودي – السوري، يؤدي في نهاية المطاف الى وضع سقف للصعوبات والعقبات امام تأليف الحكومة وأن المدى الذي يمكن ان تذهب إليه العراقيل، التي تبدو اعتراضية على هذا التقارب، لن يكون بعيداً وسرعان ما ستتم معالجة وإنجاز الحكومة.
ـ صحيفة 'الشرق الأوسط'
45 محطة تنصت في لبنان تسجل يوميا 72 ألف مكالمة
قطعت مسألة التنصت على المخابرات الهاتفية في لبنان شوطا مهما على صعيد تقنينها وضبطها من خلال إنجاز المرحلة الأولى من مركز التحكم والمراقبة الذي نفذته وزارة الاتصالات. وعمليا، باشر طاقم العمل، الذي عينته وزارتا الدفاع والداخلية من كل الأجهزة الأمنية، عمليات التدريب التي ستستمر ستة أسابيع. وأكد وزير الاتصالات جبران باسيل أن &laqascii117o;المركز مؤهل لإجراء المراقبة على شبكتي الهاتف الثابت والهاتف الجوال، وعلى الإنترنت جزئيا... بحيث لا يتمكن شخص ما من دون الآلية القانونية والإدارية اللازمة، من اعتراض مخابرات هاتفية".
وأوضح الوزير أن &laqascii117o;هذا المركز يحتوي على 45 محطة تنصت، مما يؤمن العمل على مسارات عدة أمنية وقضائية، ويتيح إمكانية تعقب ومتابعة ورصد وتسجيل 360 اتصالا في الوقت نفسه على شبكة الجوال، و180 اتصالا على الشبكة الثابتة، أي في الإمكان متابعة وتسجيل 72 ألف مكالمة في اليوم الواحد.
على صعيد آخر، يشارك اليوم وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي في الاحتفال الذي يقيمه &laqascii117o;حزب الله" في ضاحية بيروت الجنوبية لمناسبة الذكرى الثالثة لانتهاء حرب يوليو (تموز) 2006، وقد استبعدت مصادر بارزة في &laqascii117o;التقدمي" مشاركة رئيسه النائب وليد جنبلاط شخصيا في هذا الاحتفال.
وستكون لمشاركة الوفد الممثل للحزب الاشتراكي دلالة سياسية مهمة تعبر عن التحول الكبير في مواقف جنبلاط الاستراتيجية بعد القطيعة الكبرى بين حزبه و&laqascii117o;حزب الله" منذ عام 2005 وما اعترى العلاقات بين الطرفين من تأزم وحدّة في المواقف واتهامات متبادلة.. وهذا التحول هو مؤشر على أن جنبلاط طوى صفحة الصراع ليس مع &laqascii117o;حزب الله" فحسب بل مع إيران وسورية منذ أحداث السابع من مايو (أيار) 2008.
ـ صحيفة 'الأخبار'
فيما لا يزال الملف الحكومي أسير الانتظار، يطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اليوم في احتفال بذكرى انتهاء حرب تموز 2006، يجري خلاله، بحسب مصادر واسعة الاطلاع، تقويماً هادئاً للتهديدات الإسرائيلية، في ضوء المتغيرات في لبنان والمنطقة. وسيقدم نصر الله، بحسب المصادر ذاتها، قراءة للمرحلة المقبلة، وخاصة لناحية الاستعدادات، قبل أن يخلص إلى طرح &laqascii117o;معادلة جديدة تكرّس قوة الردع لدى لبنان في مواجهة أي خطر أو عدوان مستقبلي". ومن المتوقع أن يؤكد نصر الله المعادلة التي نُقلت عنه أخيراً لناحية وضع تل أبيب في مقابل الضاحية الجنوبية لبيروت في أي عدوان قد تشنّه إسرائيل. وفيما لم يكشف النائب وليد جنبلاط أمس ما إذا كان سيشارك في المهرجان الذي يقيمه حزب الله في الضاحية أو لا، تأكد حضور وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي يضم وزراء ونواباً.
2009-08-14 00:00:00