ـ صحيفة 'السفير'
تفشت عدوى الصيام من عين التينة الى المختارة، وآثر النائب وليد جنبلاط مرافقة الرئيس نبيه بري في رحلة الصوم الاحتجاجي المفتوح، فيما ارتفع &laqascii117o;سجال التأليف" الى مستوى القمة بنزول الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس تكتل الاصلاح والتغيير النائب ميشال عون الى ساحة المواجهة المباشرة والتراشق السياسي. بالتوازي مع مناوشات سجالية، بين تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي عكست حجم التشنج القائم بين حليفي الامس، منذ اعلان جنبلاط خروجه من &laqascii117o;14 آذار" في الثاني من آب الجاري.
واللافت للانتباه في موازاة الوقائع السجالية المتزايدة، حجم التساؤلات التي بدأت ترتفع حول المدى الذي ستبلغه &laqascii117o;حرب الحكومة"، والتكهنات التي تستبعد ولادتها في المدى القريب. بالنظر الى التعقيدات الداخلية والنكايات الموجودة اصلاً بين فرقاء السجال، وبقدر اعلى الى &laqascii117o;لامبالاة" ضابط الايقاع الاقليمي وجمود الخط السوري ـ السعودي، على حد ما بات مسلماً به في مستويات سياسية ورئاسية ابدت خشيتها &laqascii117o;من تعليق الملف الحكومي على رف المنطقة".
واذا كان الواضح من نزول النائب عون الى المواجهة المباشرة مع &laqascii117o;14 آذار"، شن هجوم دفاعي لاعادة التقاط زمام المبادرة ورد تهمة التعطيل عنه، ورفع سقفه الوزاري في الحكومة المقبلة، والتمسك اولا وآخرا بالوزير جبران باسيل، فإن دخول الرئيس المكلف حصراً على خط الرد على رئيس تكتل الاصلاح والتغيير ، وبحسب مصادر وثيقة الصلة بالحريري، &laqascii117o;هدف الى ارسال رسالة بالغة الدلالة والوضوح، والتأكيد بهدوء على دوره وموقعه والتزامه بالمبدأ الحواري، وبالتالي ازالة أي ارتباك يمكن ان يعلق في اذهان الناس لهذه الناحية".
والمثير في سجال الحريري ـ عون، اشتعاله عشية اللقاء المقرر عقده مبدئيا بينهما في الساعات المقبلة، وفيما امتنعت اوساط الفريقين عن الاقرار بأن شظايا السجال قد اصابت اللقاء مباشرة ووضعته امام احتمال الالغاء، قالت مصادر ساهمت في الاعداد لهذا اللقاء لـ&laqascii117o;السفير": الامر الطبيعي هو ان يتأثر اللقاء العتيد بالسجال الحاصل، واحتمال ان يؤخره بعض الوقت هو احتمال قوي، لكن ما يجب ملاحظته ان الطرفين تركا الباب مفتوحا ولم يغلقاه نهائياً، وثمة اشارة ايجابية يبنى عليها تتصل بعدم تطور السجال بعد مؤتمر عون ورد الحريري.
وفيما واكب رئيس الجمهورية ميشال سليمان وقائع سجال عون ـ الحريري، مبدياً الاستياء من &laqascii117o;ان كل يوم يمر بلا حكومة يزيد من الضرر في شتى المجالات"، انشغل الرئيس بري في قراءة موجبات التأخير واحتدام السجال &laqascii117o;ربما اذا كبرت يمكن بتصغر".
ولقد احدث مؤتمر عون صدى سلبياً في اوساط &laqascii117o;14 آذار"، وتحدثت مصادر واسعة الاطلاع عن رغبة ابديت على مستوى قيادتها بعدم التصعيد ، وترك الامر للرئيس المكلف. وكما تحدثت المصادر عن اصوات ارتفعت في الساعات القليلة الماضية داخل 14 آذار طالبت الرئيس المكلف بعدم الرضوخ للابتزاز، ولأنه باتت عليه مسؤولية وضع التشكيلة الحكومية وفق الصيغة المتفق عليها، ومن يريد المشاركة فيها من الاطراف فليشارك، واذا رفضت المعارضة، فعندها على الرئيس المكلف العودة الى اعتماد الآلية من روحية نتائج الانتخابات، وليشكل حكومته وليعرضها امام المجلس النيابي.
ورفض مرجع قيادي في المعارضة ما ذهبت اليه تلك الاصوات من &laqascii117o;طروحات غير قابلة للحياة أصلاً، فأين يحسبون وليد جنبلاط"؟ وقال المرجع لـ&laqascii117o;السفير": بصرف النظر عن النبرة التي تحدث فيها النائب عون في مؤتمره الصحافي، الا ان ما قاله يقوم على قدر كبير من الاقناع والحجة القوية، فضلا عن انه لم يسد الابواب امام التفاوض معه، وما زال متمسكاً بكل التسهيلات التي قدمها سابقا، ولا سيما منها تخفيض سقف مطالبه من النسبية الى الموافقة على صيغة الـ15/10/5، وحصوله على حصة خماسية تشكل الحد الادنى في تمثيله الشعبي، وهي في الاصل ثلاثة وزراء فقط، على اعتبار ان الوزيرين الآخرين هما من حصة حزب الطاشناق وتيار المردة. ورأى المرجع القيادي ان الكرة في يد الرئيس المكلف، وقال: ان المطلوب منه في هذه الفترة، ان يستحضر تجربة والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وان يطلق حواراً مع الاطراف وحل العقد إن كانت محلية. الا اذا كانت العقدة مفتعلة في انتظار متغير ما، او رهان على محاولة اعادة ترميم 14 آذار من جديد.
في هذه الاجواء، تجنب رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط الدخول في التفاصيل السجالية الداخلية، ولا سيما المتصلة منها بتعقيدات التأليف. واكتفى بتأكيد الالتزام بمعادلة الـ15/10/5 المتفق عليها، والتي ما تزال صالحة لتشكيل الحكومة. واذ اعلن جنبلاط انه لمناسبة شهر رمضان سينكفئ عن التصريحات الاعلامية وسينكب على الاهتمام بالشؤون الحزبية الداخلية، اكد ان الحزب &laqascii117o;لن ينجر الى السجال مع أي طرف في هذه المرحلة مع كبار المحللين أو رجال الدين حول مواقفهم وتصريحاتهم الاخيرة".
وسألت &laqascii117o;السفير" مصادر وثيقة الصلة بجنبلاط عما اذا كان الهم الحزبي هو الدافع الى صيام جنبلاط ام ان هناك موجبات اخرى، فقالت: بات معلوما انه عندما قال ما قاله في &laqascii117o;البوريفاج"، قد أسيء تفسيره، والآن فإن جنبلاط لا يريد ان تتكرر التجربة، لكي لا يساء التفسير مرة ثانية، فعندها نكون في مشكلة وننتقل الى مشكلة اخرى.
ـ صحيفة 'النهار'
مع ان أكثر المواقف التصعيدية التي اطلقها رئيس 'تكتل التغيير والاصلاح' النائب العماد ميشال عون في مؤتمره الصحافي امس لم يفاجئ احداً من حلفائه او من خصومه، ولم يخرج عن دائرة التوقعات، في ما عدا 'الاطار التعبيري' لبعض الهجمات اللاذعة، فقد كرست حصيلة هذا المؤتمر أزمة تأليف الحكومة ونجح العماد عون في تعميم الاحراج على سائر المعنيين في الغالبية والمعارضة سواء بسواء.
ولعل النقطة اللافتة في المضاعفات وردود الفعل الفورية على كلام عون وشروطه، تمثلت في رد رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري من الباب الدستوري الصرف. ففي حين أنكر عون على الحريري صفته رئيس وزراء مكلفاً واطلق عليه تسمية محدثة هي 'النائب المكلف'، اعلن الحريري في المقابل تمسكه بوضوح بصلاحياته ورئيس الجمهورية في تاليف الحكومة وإن اعترف بحق كل فريق سياسي في 'تقديم مطالبه'. ومن شأن ارجاع الصراع السياسي الى هذه النقطة ان يحرج الاطراف الآخرين في المعارضة بعدما عقدت تفاهمات ضمنية في شأن التأليف قد يطيحها موقف عون وردود الفعل عليه من رئيس الوزراء المكلف واطراف آخرين في الغالبية.
وعلمت 'النهار' في هذا السياق ان رئيس مجلس النواب نبيه بري على رغم 'صيامه' عن الكلام، عبّر في مجالسه الخاصة عن انزعاجه من حملة الردود والانتقادات المتبادلة بين افرقاء في المعارضة ورئيس الوزراء المكلف. ورأى انه لا بد من عقد لقاء لاجراء حوار في اسرع وقت ممكن بين الحريري وعون، وان حملة السجالات والردود من بعد لا تساعد في عملية ولادة الحكومة 'التي طال انتظارها في ظل تخبط اللبنانيين في ازماتهم المعيشية على أبواب السنة الدراسية'.
ولفتت اوساط في الغالبية الى ان 'حزب الله' و'أمل' نأيا بنفسهما امس عن المواجهة المباشرة بين عون ورئيس الوزراء المكلف، مما يوحي بان مفاعيل مواقف عون قد تكون تجاوزت التقديرات المعارضة من حيث مسها باساسيات التسوية الحكومية التي اتفق عليها وهي معادلة 15 – 10 – 5، التي نعاها عون ايضاً بذريعة ان حركة رئيس 'اللقاء الديموقراطي' النائب وليد جنبلاط قد أطاحتها كما اطاحت الأكثرية.
وقالت هذه الاوساط انه لا بد من ترقب الساعات المقبلة للحكم على حقيقة مواقف حلفاء عون من هذا التطور الخطير، اذ سيرتب دعم هؤلاء لعون او التحرك نحو وساطة ما مناخاً مختلفاً لا بد من رصده لمعرفة الاتجاه الذي ستسلكه الازمة، فاذا كان عون لمّح الى ان الازمة لن تحل الا مع بدء الموسم المدرسي اي في نهاية الصيف، فان الأمر عندها لا يكون مرتبطاً بمجرد عقبات داخلية بل يقتضي تسليط الاضواء على ابعاد اقليمية اوسع، الأمر الذي لا يمكن تبديده إلا بتحرك معين من حلفاء عون لحمله على تليين مواقفه والشروع في التفاوض مع الحريري على أسس معقولة بناء على الدعوة المفتوحة التي وجهها اليه والتي لا يزال مفعولها سارياً.
الى ذلك، تردد ان اتصالات تجري بين قيادات 14 آذار من اجل عقد اجتماع موسّع يصدر عنه موقف من موضوع تأليف الحكومة في ضوء ما شهدته من 'تطورات باعتبار ان ما جرى اخيراً يعتبر امتحاناً حاسماً لصمود الصيغة الحكومية المتفق عليها او انهيارها'.
ـ صحيفة 'الأخبار'
علّق النائب جمال الجراح على مؤتمر عون، بالقول إن الأخير &laqascii117o;كشف نفسه أمام الرأي العام، لأن توزير صهره جبران باسيل بات الهم الأساسي والأكبر بالنسبة إليه (...) وتعطيل الحكومة من أجل الصهر"، رافضاً &laqascii117o;منطق: لعيون صهر الجنرال ما بتتألف الحكومة". ورأى &laqascii117o;أن موقف الجنرال ليس سوى واجهة أو تعبير عن تأزّم في مكان ما يستخدم فيه عون طرفٌ آخر، هو حزب الله الذي يحاول فرض معادلات جديدة داخلياً، لأن هناك مقاربات سياسية في المنطقة لا تخدمه. ولهذا، فالجنرال عون ليس سوى واجهة تخدم مشروع حزب الله وتوجهاته".
ـ صحيفة 'اللواء'
(...) مع ان اوساطاً واسعة الاطلاع في الاكثرية قالت لـ<اللواء> ليلاً، ان عون بلغ قمة الافلاس في مؤتمره الصحافي، الذي لم يوفر احداً، متجاوزاً ابسط قواعد اللعبة السياسية والاخلاقية، فإن السؤال المشروع هو: ما هو موقف حليفه الاستراتيجي <حزب الله> من النقاط المفصلية التي اثارها من الرابية النائب عون، حيث بدا ان ما كان يمكن ان يربط التأليف بتحقيق مطالبه التعجيزية المتمثلة بتوزير صهره جبران باسيل، واسناد وزارة الاتصالات اليه، والقبض على وزارة الداخلية التي هي من حصة الرئيس ميشال سليمان، فضلاً عن كونها وزارة سيادية كبيرة من دون ان يكون مطمئناً الى ان المعارضة، وعلى رأسها <حزب الله> لن تتخلى عنه؟
والابرز في رد الرئيس المكلف، تذكير من يلزم تذكيره، بأنه يتصرف في تأليف حكومة الائتلاف الوطني بموجب الدستور والصلاحيات التي نص عليها: <وهو لم يخرج ولن يخرج في اي وقت من الاوقات لا عن الدستور ولا عن الصلاحيات>. وقال الحريري في رده الهادئ والمتزن والمسؤول <انه وحسب الدستور فإن تأليف الحكومة يقع على عاتقه كرئيس مكلف بالتعاون مع رئيس الجمهورية>.
وفي اشارة الى ان كتلة عون لم تسمه في الاستشارات الملزمة في تأليف الحكومة، انتقل الى الاعتبار الثاني في عملية التأليف، انطلاقاً من الانتخابات النيابية التي <أفرزت أكثرية نيابية قامت بدورها الي جانب كتلة الرئيس بري وحزب الطاشناق بتسميته>.
وبعد هذا الرد، الذي يحمل خارطة طريق واضحة للمضي في تأليف الحكومة، ضمن الأطر الدستورية والأعراف المتبعة، سارع الفريق العوني لإعادة الاتصالات مع حليفه <حزب الله> لتقييم الموقف، ومعرفة ما إذا كانت المعارضة ستفي بالتزامها، بالوقوف الى جانبه إذا أعدّ الرئيس الحريري تشكيلته، وصعد الى القصر الجمهوري لوضع اللمسات الأخيرة عليها قبل إصدار المراسيم.
ولاحظت مصادر سياسية مطلعة، أن مؤتمر عون الصحفي أعاد المشهد السياسي نفسه الذي شهده لبنان قبيل انتخابات رئاسة الجمهورية، والدور التعطيلي نفسه الذي لعبه في ذلك الحين، بالتفاهم مع حليفه <حزب الله>، مشيرة الى اعتقادها بأن عون رمى الكرة التعطيلية نفسها الى حليفه الذي وضعه أمام مسؤولية كبيرة.
وحسب هذه المصادر، فإن ردة الفعل من قبل <حزب الله> على مواقف عون لا توحي باستعداده لتحمّل مسؤولية المساعدة والمساهمة في حلحلة العقد، خصوصاً وأن التعليق السريع من قبل قناة <المنار> الناطقة بلسان الحزب وهو <إذا ما كبرت ما بتصغر>، أوحى برضاه على التصعيد العوني، وتلويحه بأن يتأخر مخاض ولادة الحكومة الى ما بعد عيد الفطر، أو الى دخول المدارس في تشرين.
في المقابل، لاحظت مصادر نيابية في كتلة <المستقبل> النيابية، مجموعة مغالطات في كلام عون، مشيرة إلى انه تطاول على مقام رئاسة الحكومة، باستخدامه تعبير <النائب المكلف>، فضلاً عن انه جعل المسافة هائلة بينه وبين رجل الدولة، من خلال دفاعه عن صهره باسيل وعبارة <كرمال عيونه> إلى جانب التعابير المبتذلة التي اوردها. وعن إحتمال عقد لقاء بين الرئيس المكلف والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، هذا الأسبوع لتقييم المرحلة وما الت اليه الامور، وتحديداً على خط التأليف المتعثر، قالت المصادر أن الأمر ليس مستبعداً، طالما أن الإثنين التقيا قبيل التكليف، لكنها لاحظت أن الخبر مشكوك في مصدره، وقد يكون <تسريبه> من وسيلة إعلامية قريبة الصلة بالعماد عون، وكأن الرجل يستجدي تدخلاً من حليفه لإخراجه من <ورطة اعاقة التأليف، خصوصاً بعد أن تقرر أن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الى طهران غداً الأربعاء.
وقالت المصادر أنه بعد مؤتمر عون بات يتوجب على قيادات المعارضة تحديد موقفها من كلامه، خصوصاً بعدما أكد نصر الله رغبته بالإسراع في تشكيل الحكومة، لإعتبارات خارجية وإقليمية، وتأكيده أيضاً استعداده للمشاركة فيها، لا بل انه اضطر لأن يكون في داخلها لا في خارجها.
وأكدت المصادر أن دعوة الغداء التي كان الرئيس المكلف وجهها لعون، قبيل مؤتمره، لم تعد واردة أقله في المدى المنظور، لكنها لفتت إلى إتصالات تجري بين قيادات قوى 14 آذار والمستقلين من أجل عقد اجتماع موسع لقوى الغالبية يصدر عنها موقف مهم من موضوع تشكيل الحكومة والتطورات الداخلية والخارجية.
ـ صحيفة 'الديار'
علق مرجع سياسي بارز على كلام المكتب الاعلامي للرئيس المكلف سعد الحريري وقال: ان رد المكتب الاعلامي ليس تصعيدياً وبالتالي فان الجو يؤشر الى امكانية عقد لقاء بين الحريري والجنرال عون في غضون اليومين المقبلين، مع الاشارة الى ان هذا لا يعني ان النتائج مضمونة، فهناك فرق بين ما يطالب به رئيس تكتل الاصلاح والتغيير او ما يقبل به الحريري، لكن التفاوض المباشر يمكن ان ينتهي الى نتائج معينة وعلينا ان ننتظر التطورات في الايام القليلة المقبلة.
وفي ظل هذه الاجواء الملبدة توقعت مصادر متابعة حصول لقاء قريب بين الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والرئيس المكلف للخروج من النفق الحالي ووضع الامور مجددا على السكة الصحيحة لاعلان التشكيلة قريباً. كما كشفت المصادر عن اتصالات تجري بعيداً عن الاضواء لعقد لقاء موسع لقيادات 14 آذار والمستقلين لتحديد الموقف من التطورات الاخيرة في حين دعت مصادر في الغالبية قوى المعارضة الى تحديد مواقفها من كلام عون الاخير، وخصوصاً السيد حسن نصرالله الذي اكد رغبته بتشكيل الحكومة سريعاً.
ويستكمل اليوم حزب الله جولته على الحلفاء ويزور مقر الحزب السوري القومي الاجتماعي بعد ان التقى وفد منه الامير طلال ارسلان وقالت المعلومات ان الحزب ابلغ حلفاءه انه يريد في هذه المرحلة حصة وزارية كاملة، ولا يمكنه لظروف داخلية واقليمية ودولية وفي ظل التهديدات الاسرائيلية وكلام نتنياهو عن رفض اسرائيل لدخول الحزب الى الحكومة التنازل لمصلحة حلفائه، وكان هناك تفهم لموقف حزب الله، مع العلم ان ارسلان طالب بتمثيل الحزب الديموقراطي اللبناني بالحكومة عبر نائب رئيسه مروان ابو فاضل وان يكون من حصة تكتل التغيير والاصلاح كون الحزب الديموقراطي مشاركا في التكتل ولم يتلق ارسلان جوابا على مطلبه. في ظل توجه عوني للرفض، وهذا الامر ترك توتراً في العلاقة بين عون وارسلان ظهرت في الجفاء بين الفريقين خلال المدة الاخيرة.
ـ صحيفة 'الحياة'
ذكرت مصادر في &laqascii117o;قوى 14 آذار" ان إصرار عون على الاحتفاظ بحقيبة الاتصالات جاء بطلب من حلفائه لا سيما في &laqascii117o;حزب الله" لأسباب &laqascii117o;لا تتعلق بالأوضاع الاقتصادية والمالية للقطاع".
2009-08-18 00:00:00