ـ صحيفة النهار
علي حماده:
(شن هجوماً على 'حزب ولاية الفقيه' بأنه يسلح ويعمل ضد الكيان اللبناني ويعطل الرئاسات ويغزو بيروت ويتهم الاستقلاليين بالتواطؤ مع اسرائيل ويغطي الموقف السوري ضد الشرعية اللبنانية ويغطي الاغتيالات فلذلك 'ان الخطاب العالي النبرة قبل ايام من ذكرى اغتيال الحريري هو رسالة من الاستقلاليين مفادها انهم لن يستسلموا ايا تكن الصعاب. كما انه في العمق رسالة سلام حقيقية كونها تعلن صراحة للطرف المتباهي بالقوة والقدرة على اللجوء الى العنف انه لو فرضت المواجهة على الاستقلاليين فلن يتأخروا، بما يمكن ان يدفع الجميع الى التفكير مليا في عواقب استمرار الاخلال بمسلمات وثوابت شديدة الحساسية لبنانيا.'
ـ صحيفة النهار
راجح خوري:
لم يعد مسموحا المضي في الاتهامات والتخوين. كفى. لم يعد مسموحا ان نتعرض لكل هذا المسلسل من التعطيل وان نلزم الصمت في موقع ام الصبي. وللذين يرفعون في وجهنا هراوة النزول الى الشارع دائما نقول نحن ايضا نملك شارعا اعرض واوسع.والخلاصة: كفى تعالوا الى الحوار والتفاوض والحل بعيدا من سياسات التعطيل والابتزاز. فيوم الخميس ننزل الى اوسع تظاهرة من اجل لبنان وحريته وسيادته. ومساء الخميس يجب ان تكون ابواب الحوار قد فتحت على مداها.
ـ صحيفة النهار
هيام القصيفي:
تشير المعلومات الى ان الاموال اللازمة للمحكمة الدولية للسنة الاولى صارت واقعا ملموسا بعد مساهمات السعودية والكويت والامارات وباكستان وفرنسا والولايات المتحدة، مما يعني ان المحكمة وضعت جديا على سكة الانطلاقة الفعلية، ولا يمكن تبعا لذلك فصلها عن الضغوط السياسية المتزايدة على سوريا. ومجرد تعجيل السعودية مساهماتها المالية في هذا الوقت تحديدا، فهذا يعني ان الحوار مع دمشق وصل الى طريق مسدود، وان فسحة الامل يجب ان يستفاد منها لتشديد الضغط على دمشق من اجل تقديم تنازلات مجدداً في الملف اللبناني. وثمة انطباع ان الامين العام للامم المتحدة لمس تقدما ما في مجال التحقيق ، وان ثمة ايقاعا قضائيا بحتا يتحكّم في سير التحقيق، وعلى ما يبدو فقد بات لدى رئيس لجنة التحقيق دانيال بلمار من المعطيات ما يكفي للبدء بمهمته كمدع عام بعد اشهر معدودة.
ـ صحيفة السفير
جورج علم:
...والخطير أن أحداً من المراقبين لا يتوقع ان تحمل جولة رايس ضمانات تؤكد على ان الامور في المنطقة تتجه نحو المعالجات الهادئة بقدر ما تتجه نحو التصعيد الى حدّ ان أي تقدم قد يحصل على المسار الفلسطيني ـ الاسرائيلي سيكون مؤشرا لحرب إسرائيليّة جديدة ضدّ لبنان، وخلال الربيع، بهدف الانتقام من حزب الله، وإضعاف المقاومة، وفرض التوطين، وبعد ذلك، وفي ضوء ذلك يصار الى إعادة تركيب البلد من جديد وفق موازين القوى على أرض الواقع... ويبقى السؤال: هل الخرق الإسرائيلي للقرار 1701 بإطلاق النار ضد المواطنين العزل قبل أيام، وانسحاب الكتيبة القطرية من (اليونيفيل)، والكلام الإسرائيلي الجديد عن تخزين الترسانة الصاروخيّة لحزب الله في منطقة الليطاني مجرّد مؤشرات؟!
ـ صحيفة السفير
غاصب المختار:
... يفسر القطب المعارض حملة التصعيد التي قام بها بعض اعضاء الموالاة خلال الايام الماضية بحجة حشد الدعم الشعبي لاحياء ذكرى الرئيس الحريري، بانها تصب في خانة الطلب العربي من اقطاب الموالاة بالتصعيد وبالتحديد ضد &laqascii117o;حزب الله" وسوريا، والا فما الداعي لمثل هذا الجو المحرض على الحرب اذا كان القصد شحذ همة الجمهور الفاترة تجاه الموالاة من اجل المشاركة الكثيفة في احياء ذكرى الرئيس الشهيد، واستعداء جمهور المعارضة ليستنكف عن المشاركة في مثل هذه المناسبة الوطنية الكبرى؟ ويشير القطب الى محاولات من بعض الدول العربية المتمولة للتأثير على بعض الاقطاب السنة المعارضين والمحايدين من اجل اتخاذ مواقف مؤيدة للموالاة ولحكومة الرئيس فؤاد السنيورة، نجحت في مكان وفشلت في مكان آخر. ويذهب قطب سياسي مسيحي الى حد اعتبار موجة التصعيد التي قامت بها الموالاة &laqascii117o;خدمة" او فاتورة مستحقة للادارة الاميركية بهدف تعميق الشرخ في الصف اللبناني واجهاض كل محاولات الحل، وخلق بؤر توتر كالتي حصلت في بعض المناطق، بما يخدم المشروع الاميركي لإضعاف المعارضة وتحديدا &laqascii117o;حزب الله" وجره الى معارك داخلية تهز مصداقية وقدسية بندقية المقاومة، وهو ما تنبه له الحزب واجهضه. اما مصادر الموالاة فتصر على ان هدفها من التصعيد هو ضرب الالتفاف على محاولة إجهاض قيامة المحكمة الدولية، والتنصل من تنفيذ القرارات الدولية لا سيما القرار .1701 وتقول ان الموالاة قدمت تنازلات كثيرة ومشت بالحلول الوسط استجابة للضغط الاوروبي وبخاصة الفرنسي و للتمني العربي من اجل ايجاد حل وانتخاب رئيس للجمهورية، لكن المعارضة ـ برأيها ـ ما زالت تحضر لانقلاب لاسقاط المحكمة.
ـ صحيفة الشرق الأوسط
طارق الحميد:
تسلط حزب الله السياسي وتوزيعه تهم العمالة والتخوين بحق الأكثرية واحتلال وسط بيروت وتعطيل لبنان اقتصادياً كلها مؤشرات على حرب قادمة، أما حديث وليد جنبلاط فهو أراد إرسال رسالة للمعارضة مفادها لا تلعبوا بالنار.
ـ صحيفة السفير
عماد مرمل:
..هناك في المعارضة من &laqascii117o;يتبرع" بلفت انتباه رموز قوى 14آذار التي تقود عملية التحشيد وشد العصب الى ان الازمة إذا انفجرت إنما ستنفجر بالدرجة الاولى في الجبل وبيروت، أي حيث يتمحور نفوذ وليد جنبلاط وسعد الحريري، وليس في الجنوب والضاحية والبقاع، وبالتالي فان من مصلحة المهددين بالويل والثبور وعظائم الامور التروي قليلا وعدم الاندفاع نحو مواقف متهورة، ليست مدروسة جيدا. وضمن هذا السياق، يدعو اصحاب النصيحة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الى ان يدرك ان اي معركة يتهيأ لخوضها ضد حزب الله، لا بد من ان تمر أولا في الجبل، حيث توجد قوى فاعلة ستؤدي دورها في الدفاع عن خيار المقاومة، وبالتالي فان عليه ان يتحمل في مثل هذه الحال تبعات مواجهة درزية ـ درزية. وفي قراءة أوساط المعارضة لخطاب الموالاة المتوتر والانفعالي، ان جرعة التحريض السياسي والمذهبي فيه كانت زائدة الى الحد الذي أدى الى مضاعفات لم تكن في حساب من خططوا لهذه الحملة التعبوية، بينما تتفرج المعارضة ـ حسب الاوساط ـ على خصومها وهم يرتــكبون &laqascii117o;الفاول" تلو الآخر في منطقة الجزاء الوطنية، من دون ان تجد ان هناك ما يضطرها الى إدخال تعديلات على إستراتيــجيتها السياسية والمتمحورة حول مطلب الشراكة الحقيقية التي لا يحققها سوى الثلث الضامن. وتتوقف أوساط المعارضة عند الملاحظات الآتية على سلوك فريق الاكثرية في الايام القليلة الماضية:
ـ قول وليد جنبلاط ان 14شباط 2008 هو أهم من 14شباط ,2005 وفي ذلك تحجيم لذكرى اغتيال الرئيس الحريري.
ـ تراجع قضية الشهيد الحريري الى الصفوف الخلفية في أولويات المنابر المشرّعة هذه الايام وتقدم لغة التحريض وباقي الاسلحة المحرمة التي جرى اعتمادها لاستقطاب الجمهور الى ساحة الشهداء وكأن القضية الأم لم تعد تحظى بما يكفي من الجاذبية لحث الناس على المشاركة في تجمع يوم الخميس المقبل.
ـ تنامي &laqascii117o;المظاهر الميليشياوية" لدى فريق كان يقدم نفسه دائما على أساس انه يحمل مشروع الدولة ونهج الرئيس الحريري، وكلاهما يتناقض مع المشهد العبثي في عرمون وإطلاق النار خلال تشييع الرائد الشهيد وسام عيد وعروض القوة في شوارع بيروت وطرابلس وعاليه وصولا الى استهداف محيط مقر الرئاسة الثانية في عين التينة.
ـ توظيف ذكرى اغتيال الحريري في التجاذبات السياسية الداخلية، بحيث جرى تحويلها الى شأن حزبي وفئوي، بدلا من ان تكون شأنا وطنيا جامعا.
ـ إطلاق النار السياسي والمذهبي عشوائيا في إشارة واضحة الى عجز قوى الموالاة التي لجأت الى استثارة العصبيات والغرائز لتعويض غياب الطرح السياسي المتماسك والحجة المقنعة.
ـ في واحدة من المفارقات الظاهرة، بدا ان وليد جنبلاط وسعد الحريري قد سبقا هذه المرة رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع في التصعيد، بحيث ظهر الاخير خلال مؤتمره الصحافي أمس أكثر رصانة وهو يؤكد التزامه بالسلم الاهلي وخيار الدولة.
وتخلص الاوساط الى إبلاغ الموالاة الرسالة الآتية: وفروا عليكم كل هذا الجهد، فنحن نعترف بانكم تمثلون قاعدة شعبية واسعة ومشكلتنا معكم انكم لا تعترفون بما تمثله المعارضة وبما يترتب على ذلك من معادلات سياسية، ولذلك لا داعي للتحدي حتى تثبتوا لنا ما نعرفه، أما إذا كان في الامر رسالة سياسية، فعليكم ان تعرفوا ان ما بعد الخميس هو كما قبله بالنسبة الينا، ومطلب المعارضة بالمشاركة الفعلية ثابت، وتلبيته هي المعبر الوحيد نحو معالجة الازمة.
ـ صحيفة الديار
اسكندر شاهين:
مقال بعنوان 'حزب الله والتيار الوطني الحر يصنعان الحرب أو السلم ولبنان أصغر من ان يقسم واكبر من أن يبتلع'/ الحرب الأهلية قرار كبير ليس بيد الحريري وجنبلاط و' الخطاب الحربي يبقى في خانة الضجيج الإعلامي'.
ـ صحيفة الديار
عايدة أبو هنا :
'حزب الله : الفريق الحاكم يريد إفهام الأميركيين أنه لا يزال يتمتع بالشعبية والانصياع لرغبة دول عربية تحاول الضغط على سوريا قبل القمة'.
ـ صحيفة الديار
ملاك عقيل:
'المعارضة: لن ينجح سيناريو استدراج حزب الله لشهر سلاحه في الداخل'.