صحف ومجلات » افتتاحيات من الصحف اللبنانية الصادرة الأربعاء 14/10/2009

ـ صحيفة 'السفير'
خمسة أيام انقضت على القمة السعودية ـ السورية في دمشق، من دون أن يكون زخمها كافياً لتثبيت نتائج لبنانية، تجد ترجمتها في ولادة حكومة وحدة وطنية أعاد الاعتبار إليها وحدها لقاء العاهل السعودي الملك عبدالله والرئيس السوري بشار الأسد، وليس لغيرها من الصيغ الحكومية.
هذا الواقع بدأ يطرح أسئلة حول سر الإفراط غير المسبوق في الحديث عن ايجابيات، من جانب فريقي الأكثرية والمعارضة، وكأن لا أحد يريد أن يضع نفسه في مواجهة نتائج قمة دمشق، فيما الوقائع تبين أن التأليف الفعلي يحتاج إلى تنازلات مؤلمة لم يقرر بعد أي من الطرفين تقديمها.
وفيما كان رئيس الجمهورية ميشال سليمان يأمل في الفوز بحكومة وحدة وطنية قبيل سفره إلى مدريد الأحد المقبل، فان وتيرة الاتصالات والمشاورات القائمة حالياً، لا تعطي انطباعا للمراقبين بأن التأليف بات مسألة أيام قليلة، فالرئيس المكلف سعد الحريري خرج من الرابية راسما أمام العدسات ابتسامة عريضة، لاقاه بمثلها رئيس &laqascii117o;تكتل التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون، وانعكس ذلك تبـريداً إعلامياً سياسياً سحب نفسه حتى على عملية &laqascii117o;طبخ" اللجان النيابية المشتركة في مجلس النواب.
وفيما كانت تتوالى التسريبات حول استعداد العماد عون لمقايضة وزارة الاتصالات بوزارة خدماتية أساسية، بعدما صار موضوع توزير جبران باسيل وراء ظهره، رد العماد عون على &laqascii117o;التسريبات المفبركة" وقال رداً على سؤال لـ&laqascii117o;السفير": &laqascii117o;نعم لأن الأجواء ايجابية وجدية، لا يجوز التشويش عليها من هنا أو هناك، وكل ما يقال أو ينشر في وسائل الاعلام عن توزيع الحقائب هو من باب الالهاء والتكهنات".
أضاف عون: &laqascii117o;من الأفضل أن يلتزم البعض فضيلة الصمت التي التزم بها اصحاب العلاقة أنفسهم، خاصة أن الأمور تبحث بجدية وروح ايجابية".
وردا على سؤال، قال عون ان هناك لقاء جديدا سيعقد بينه وبين رئيس الحكومة المكلف، سيصار الى تحديد موعده، بعد أن يكون الأخير قد استكمل مشاوراته السياسية مع باقي الفرقاء.
وقد كان لافتاً للانتباه، ما أوردته محطة &laqascii117o;او تي في" الناطقة باسم &laqascii117o;التيار الوطني الحر" في مقدمة نشرتها الاخبارية، مساء أمس، حول &laqascii117o;صيغة حل"، تخرج بموجبها وزارة الاتصالات من عهدة الرابية في حال تطبيق مبدأ المداورة الشاملة في الحقائب، الأمر الذي يفتح &laqascii117o;باب الاتفاق على إسنادها الى جهة محايدة".
ولدى التدقيق مع قيادي بارز في المعارضة، حول صيغة الحل المذكور، أجاب أن المعلومات التي تبلغناها كمعارضة ليست كذلك، وقال لـ&laqascii117o;السفير" اننا فهمنا أن الرئيس المكلف كان منفتحاً وايجابياً جداً، وهو لم يقارب الملف الحكومي من زاوية أكثرية وأقلية، بل من زاوية المصلحة العليا، وهو ترك للمعارضة الحق بأن تسمي من تريد من الوزراء تبعا للتوزيع الطائفي للمقاعد، وعندما خاض تفصيليا مع العماد عون في موضوع الحقائب، أبدى &laqascii117o;الجنرال" مجدداً تمسك &laqascii117o;التيار الحر" بوزارة الاتصالات، ورد عليه الحريري في ختام اللقاء قائلا &laqascii117o;أتمنى عليك أن تضع موضوع &laqascii117o;الاتصالات" جانباً. أنا وأنت لن نختلف مع بعضنا البعض ودعني، دولة الرئيس، أكمل جولة مشاوراتي ونلتق مجدداً".
وقد التقى الحريري ليلا المعاون السياسي للامين العام &laqascii117o;لحزب الله" الحاج حسين خليل، كما كان متوقعاً، وبحث معه المستجدات في شأن تشكيل الحكومة. وقالت أوساط متابعة إن اللقاء بين الحريري وخليل كان إيجابياً وودياً، وعبّر خلاله رئيس الحكومة المكلف عن انفتاحه على كل الأفكار التي يمكن أن تسهّل ولادة الحكومة. وقال إنه يريد أن يكون رئيس حكومة كل لبنان وليس لفئة دون أخرى.
جنبلاط: أرفض هدية &laqascii117o;الاتصالات" المسمومة
من جهته، رأى رئيس &laqascii117o;اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط أن الجو بدأ يتحسن بين الرئيس المكلف والعماد عون، وشدّد على أنه &laqascii117o;ضد الدعوات لتشكيل حكومة أكثرية، ولا يمكن أن اشارك في حكومة كهذه، لأننا لا نستطيع أن نغامر في حكومة أكثرية"، وقال لقناة &laqascii117o;المنار": &laqascii117o;أنا جزء من الأكثرية. تمايزت عن 14 آذار ولكن لن أشارك في حكومة أكثرية". وأعرب جنبلاط عن اعتقاده أن الحريري &laqascii117o;ليس في وارد الانقلاب على صيغة 15ـ10ـ5 وعلى طريقته وبأسلوبه كرئيس مكلف سيذلل العقبات، ولن يرحمنا الشعب اللبناني إذا لم ننتج حكومة لحماية الوفاق وحماية لبنان من إمكان ـ وأقول إمكان ـ اعتداء إسرائيلي جديد".
كما أعلن جنبلاط تمسكه بحقيبة الأشغال العامة ورفضه حقيبة الاتصالات التي وصفها بـ&laqascii117o;الهدية المسمومة".
وأطلق جنبلاط أمس أول اشارة لافتة للانتباه، حول احتمال قيامه بزيارة دمشق قبل الرئيس المكلف، وقال &laqascii117o;في الوقت المناسب سأزور سوريا بعد إخراج ـ اذا صح التعبير ـ سياسي معين، لكن أفضل أن ازور سوريا بعد تشكيل الوزارة وبعد ان يزورها الشيخ سعد الحريري أفضل، واعتقد أن هذا أفضل وإذا تغيرت الظروف سنرى".
حزب الله يتوقع حكومة خلال أيام
بدوره، أعرب نائب الأمين العام لـ&laqascii117o;حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، عن اعتقاده أن الموانع الإقليمية والدولية لتأليف الحكومة &laqascii117o;قد انتهت، وأن الاتفاق السعودي السوري شكَّل مظلَّة دافعة ومساعدة وتغطية كاملة لحكومة الوحدة الوطنية"، واعتبر أن الفرصة &laqascii117o;مؤاتية جداً لولادة الحكومة، ولا توجد مشكلة في كيفية توزيع الحقائب، وربما تحمل الأيام المقبلة حلاًّ لهذا الأمر، ولكن الثابت والأكيد أن مجرد إعلان ولادة الحكومة هو ربح للجميع".
وتوقف قاسم عند ما اثارته &laqascii117o;السفير" حول انتقال يخت من البحر اللبناني إلى فلسطين المحتلة ودعا &laqascii117o;اليونيفيل" الى تقديم تفسير لما جرى من انتقال &laqascii117o;بإشراف وتسهيل من قواتها البحرية"، واصفاً ما جرى بأنه &laqascii117o;عمل خطير، لأن وظيفة &laqascii117o;اليونيفيل" حماية لبنان من إسرائيل ومنع العدوان وتنفيذ القرار 1701، وليست وظيفة &laqascii117o;اليونيفيل" أن تمرِّر التطبيع في الخفاء".
ورحّب المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل بالاجواء التي عكستها لقاءات الرئيس المكلف مع العماد عون. وقال لـ&laqascii117o;السفير": نأمل ان يؤدي ذلك الى نتيجة ملموسة. علما اننا كنا دوما من المطالبين بالحوار المباشر والمفتوح ليس فقط من اجل الحكومة بل لتعزيز التواصل بين القوى الاساسية بما يعزز الاستقرار ويعطي الحيوية للحياة السياسية ويؤدي ايضاً لصياغة موقف وطني جامع من التحديات التي تواجه لبنان.
حل مسألة لبنانيي الإمارات
في غضون ذلك، عكست مصادر الرئيس نبيه بري نجاح مهمته في دولة الامارات العربية المتحدة، لناحية حل قضية اللبنانيين المبعدين من الامارات، او الذين اتخذت في حقهم اجراءات معيّنة. وقد عقد بري، أمس، لقاءً مع رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. وقالت المصادر ان المشكلة التي كانت قائمة تعتبر منتهية.
وقال بري بعد اللقاء &laqascii117o;كان الشيخ خليفة واضح التعبير، صادق المشاعر واللسان والقلب في حرصه على اللبنانيين المقيمين من دون اي تفرقة، كما مع الاماراتيين والحفاظ عليهم وعلى حقوقهم وشمولهم بعدالته.. وفي اختصار ليطمئن الجميع الى أنهم في أيد أمينة".
صيغة توافقية للمطبخ التشريعي
في هذا الوقت، يشهد المجلس النيابي اليوم الفصل الثاني من الاجتماع التأسيسي للمطبخ التشريعي للمجلس النيابي، حيث يفترض ان تبت فيه الصيغة التوافقية النهائية لشكل اللجان برؤسائها ومقرريها واعضائها، والذين يفترض ان يتم انتخابهم في الجلسة المقررة لهذه الغاية الثلاثاء المقبل.
وبدا التوجه واضحاً في التحضير المجلسي لإبقاء القديم على قدمه، ارتكازاً على قاعدة التوزيع التي كانت معتمدة في المجلس السابق ولفت الانتباه المنحى التوافقي الذي حكم الفصل الاول، امس، وتجلى في اللغة الهادئة والحرص الذي ابداه ممثلو كتل الأكثرية والمعارضة.
وقالت مصادر نيابية مطلعة إن لا عقد مستحكمة على صعيد توزيع اللجان على الكتل المختلفة، ما خلا نقاشاً تركز بشكل خاص حول لجنة المال والموازنة، بعدما برزت رغبة لدى تكتل الإصلاح والتغيير في ترشيح النائب ابراهيم كنعان لرئاستها، في مقابل رغبة واضحة من كتلة الرئيس نبيه بري لإبقائها ضمن حصتها في اللجان، والتي تولتها منذ العام 1992 عبر النائب السابق سمير عازار.
وفيما لم تجد مصادر كتلة الرئيس بري مشكلة في ترشيح النائب كنعان، اشارت الى ان الكتلة تؤيده اذا ما تمّ التوافق عليه، اما اذا كان الامر خلاف ذلك، فللكتلة مرشحها وهو النائب انور الخليل. علماً ان نواب &laqascii117o;لبنان اولاً" يبدون اعتراضاً تاركين الموقف النهائي للمشاورات مع كل من بري وجنبلاط.
تجدر الاشارة الى ان ما املى التعجيل بالاجتماع، هو قطع الطريق على بعض الاصوات التي ارتفعت في تكتل &laqascii117o;لبنان اولاً" بالذهاب الى انتخابات عامة للجان في جلسة الثلاثاء، &laqascii117o;تأخذ فيها اللعبة الديموقراطية مداها"، الأمر الذي اعتبرته اوساط المعارضة محاولة للسيطرة على المجلس. فيما برز موقف النائب وليد جنبلاط، الذي شكل من خلال موقف كتلته &laqascii117o;ضابط الايقاع المجلسي" للحؤول دون اضفاء اللون الواحد على التركيبة المجلسية.


ـ صحيفة 'النهار'
واستقبل رئيس الوزراء المكلف، الحادية عشرة ليل أمس في 'بيت الوسط'، المعاون السياسي للامين العام لـ'حزب الله' الحاج حسين خليل، في حضور مصطفى ناصر ونادر الحريري. وافاد المكتب الاعلامي للحريري انه تخلل اللقاء 'عرض للمستجدات المتعلقة بتشكيل الحكومة'.
وفيما لوحظ ان النائب علي حسن خليل الذي يمثل رئيس مجلس النواب نبيه بري لم يشارك في اللقاء كما حصل في لقاءات سابقة، اوضح متابعون ان ذلك يعود الى ان الحريري يعتزم لقاء بري الذي عاد امس من الامارات للتشاور معه في آخر تطورات الوضع الحكومي.
وبعيداً من الاضواء علمت 'النهار' أن رئيس الوزراء المكلف عقد ليل أول من أمس لقاء مع عدد من قادة 14 آذار معظمهم من القادة المسيحيين في الاكثرية يتقدمهم الرئيس امين الجميل ورئيس الهيئة التنفيذية لحزب 'القوات اللبنانية' سمير جعجع، واجرى معهم جولة افق حول نتائج القمة السورية – السعودية وضرورة ابتكار حلول لتأليف حكومة ائتلاف سياسي. وكان الاتفاق بين المجتمعين كاملاً، وكان ثمة اطمئنان الى الآلية التي يتبعها الحريري لانجاز مهمته في اسرع وقت ممكن.وابديت ملاحظات حول توزيع الحقائب ومدى القدرة على احترام نتائج الانتخابات، خصوصا ان توزير الخاسرين ومنهم مثلا الوزير جبران باسيل يطرح مسألة التعامل مع الفائزين في منطقة البترون حيث سقط باسيل.
وعلمت 'النهار' ان الرئيس سليمان سيقوم السبت المقبل بزيارة لمدينة طرابلس في اطار مناسبة سيعلن عنها لاحقا.
واستأثر انفجار طيرفلسيه مساء أول من أمس باهتمام رسمي لبناني ودولي. وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامس، بعد لقائه رئيس الوزراء المكلف: '(...) نحن قلقون جداً من التقارير الواردة في شأن الانفجار الذي وقع في بلدة طيرفلسيه، ونحن نتابع هذا الموضوع عن كثب لانه يتعلق بالقرار 1701، في انتظار نتيجة التحقيقات (...) كما أعربت للرئيس المكلف عن أملي في ان تجدد الحكومة الجديدة التزام لبنان تطبيق القرار 1701'.
وفي القدس، بث الجيش الاسرائيلي مساء أمس شريطاً صوّرته طائرة من دون طيار ظهر فيه أشخاص قيل انهم ينقلون صواريخ من المنزل الذي حصل فيه الانفجار مساء الاثنين في الجنوب، بعضها يبلغ طولها أربعة أمتار، ويحملونها على شاحنتين. ويبدو ان الطائرة من دون طيار تابعت تصوير الشاحنتين اللتين افرغتا القذائف في بناء يقع في بلدة أخرى في الجنوب.
ونفى جهاز الأمن الاسرائيلي ضلوعه في الانفجار، لكنه اعتبره دليلاً على خرق 'حزب الله' قرار مجلس الأمن الرقم 1701.
وأوردت الصحف الاسرائيلية أمس ان الجيش الاسرائيلي طالب قيادة 'اليونيفيل' باجراء تحقيق في الانفجار. ووصف الناطق العسكري الاسرائيلي في بيان الانفجار بانه 'استمرار للانفجار في مخزن الاسلحة في خربة سلم في الجنوب في 14 تموز الماضي. ورأت المصادر العسكرية 'ان ما كشفه الانفجار إن هو إلا جزء ضئيل جداً من ترسانة الاسلحة الكبيرة التي يحتفظ بها 'حزب الله' في الجنوب' وانه 'يجب ان يفهم الجميع ان أموراً مشابهة (أي اسلحة مخبأة في بيوت) تحدث في عشرات القرى الشيعية الواقعة جنوب نهر الليطاني'.
وقالت صحيفة 'هآرتس' ان 'اسرائيل تتابع بتأهب التطورات في جنوب لبنان منذ أمس من أجل التأكد من ان حزب الله لن يحاول إشعال الجبهة مع اسرائيل عقب الانفجار'.


ـ صحيفة 'الحياة'
أكدت مصادر سياسية مواكبة للاتصالات المفتوحة التي يجريها الرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية سعد الحريري مع الأطراف الرئيسيين المعنيين بتأليفها أن منسوب التفاؤل بإمكان ولادة الحكومة خلال الأيام القليلة المقبلة بدأ يرتفع تدريجاً، وأن نهاية هذا الأسبوع يمكن أن تكون حاسمة في حال أدت اللقاءات التي يعقدها الحريري الى تطوير التفاهمات الجزئية الى اتفاقات نهائية تقود الى زيارته رئيس الجمهورية ميشال سليمان للبحث معه في التشكيلة الوزارية التي يفترض أن تأتي متناغمة مع الإيجابيات التي تحققت في الأيام الماضية.
على صعيد آخر، دعت واشنطن أمس الى تطبيق &laqascii117o;جميع الإجراءات" المفروضة ضمن قرار مجلس الأمن 1701، وعلى خلفية الانفجار في بلدة طيرفلسيه، واعتبرت أن الحادث يعكس &laqascii117o;تهديد سلاح حزب الله المستمر لاستقرار لبنان والمنطقة". وأكد مسؤول في الخارجية الأميركية لـ &laqascii117o;الحياة" أن &laqascii117o;وجود مخازن أسلحة لحزب الله يعكس التهديد المستمر لسلاح الحزب على استقرار لبنان والمنطقة وخطر هذا السلاح على المدنيين". وأضاف أن حادث طيرفلسيه &laqascii117o;يؤكد الحاجة الماسة والمستعجلة لوضع السلاح في لبنان تحت سلطة الدولة وحاجة المجتمع الدولي في الوقوف بالكامل وراء قوات &laqascii117o;يونيفيل" ومهماتها". وجدد المسؤول دعوته جميع الأطراف &laqascii117o;داخل لبنان وحوله للالتزام بواجباتهم ضمن القرار 1701، خصوصاً حظر تمرير السلاح"، مشيراً الى أن &laqascii117o;السلاح الوحيد في لبنان يجب أن يخضع لسيطرة الجيش اللبناني أو أن يكون مرخصاً من يونيفيل"، ومعيداً التزام واشنطن دعم هذه القوات ومهماتها.


ـ صحيفة 'الأخبار'
لا يستطيع أحد الجزم بأن ولادة الحكومة باتت قريبة، كما لا يستطيع أحد أن يجزم العكس. الجميع يتحدّثون عن أن هناك &laqascii117o;جواً إيجابياً" من دون تحديد معطياته الفعليّة بخصوص توزيع الحقائب، في ظلّ &laqascii117o;مشروع توافق" على انتخابات اللجان.


ـ صحيفة 'المستقبل'
برزت تداعيات انفجار طيرفلسيه وما خلفه من بلبلة بين الأهالي،واعتبر 'حزب الله' على لسان النائب حسين الحاج حسن، أنّ 'أسباب الانفجار غير معروفة وننتظر التحقيقات' وأن 'بلدة طيرفلسيه تقع خارج نطاق القرار 1701 وهي في شمال نهر الليطاني'.


ـ صحيفة 'الديار'
ورأى رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع وجود بعض المعطيات الايجابية التي دخلت كعامل مسهل على خط تشكيل الحكومة. ورفض جعجع، في حديث الى &laqascii117o;الديار" مقولة ان التشكيل الجدي للحكومة قد بدأ عقب لقاء الرئيس المكلف سعد الحريري والنائب ميشال عون مؤكدا ان مشروع التشكيل كان قد بدأ قبل حصول هذه اللقاءات قائلا: ان مشروع التشكيل بدأ منذ اربعة اشهر وان تراجع المعرقلين عن تشكيل الحكومة ليس بالضرورة ايجابية، بل كل ما في الامر ان العراقيل حاليا اقل من السابق.ودعا جعجع الى ضرورة وجود حد ادنى من التعاضد الحكومي في التشكيلة الحكومية المقبلة، اذ من غير الطبيعي ان تنقل الخلافات السياسية الى طاولة مجلس الوزراء.وطالب جعجع بضرورة ان تكون الحكومة المقبلة متجانسة تعمل بجدية تتضمن اخصائيين ولا تتشكل على اساس ترتيب اوضاع بعض الاشخاص وتوزيع الحقائب عليهم. وعن توزير باسيل، اجاب جعجع &laqascii117o;ان القوات لم تقف ولن تتوقف يوماً عن هذا الامر ولو انها كانت قد اعطت رأيا مبدئيا فيه. وهذه المسألة لم تكن قضية بالنسبة إلينا فالامر سيان سواء تم توزير باسيل او اي مسؤول آخر في التيار لانهم جميعا ملتزمون سياسة واحدة، وموقفنا ينطلق من البعد السياسي حول اداء هذا الفريق، لكننا في هذا الموضوع نتمسك ببقاء وزارة الاتصالات مع قوى 14 اذار.وختم جعجع مشددا على ضرورة تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن لانه لم يعد مقبولا المضي في عرقلة تشكيلها.


ـ صحيفة  'اللواء'
بين موجة من التفاؤل واخرى من التشاؤم الحذرين في الساحة الحكومية اتخذت حادثة الانفجار في طيرفلسية ابعاداً خطيرة مع الحملة الاسرائيلية المركزة والرامية الى تصوير المقاومة بأنها تخرق القرار 1701 وابعاد نفسها من اي دور تخريبي امني في الجنوب، وزرع الفتنة بين الجيش و<اليونيفل> والشعب، على خلفية ترويج معلومات كاذبة، ورفع شكوى الى الامم المتحدة. واذا كان يتعين على لبنان ان يواجه الحملة الاسرائيلية المعادية والرامية الى صرف الانظار عن افشال عملية السلام في المنطقة، وتحويل الاهتمام الدولي الى لبنان من بوابة الجنوب، فإن هذا الواقع المستجد يفترض اعطاء عملية دفع قوية للانتهاء من تأليف حكومة الوحدة الوطنية بوتيرة اسرع مما هو مرسوم لها، ومن دون اغراقها في حسابات اقليمية او دولية، او وضعها رهينة مصالح شخصية او فئوية، او طموحات دول، خصوصاً وان <الموانع الاقليمية والدولية قد انتهت>، حسب تعبير نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.

2009-10-14 00:00:00

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد