صحف ومجلات » افتتاحيات من الصحف اللبنانية الصادرة الثلاثاء 20/10/2009

ـ صحيفة 'النهار'
قال مصدر في 'تكتل لبنان اولاً'، ان لقاء قريباً جداً سيعقد بين الحريري وعون، مرجحاً ان يكون حاسماً في بت حصة عون من حقائب وزارية اساسية تعوضه تخليه عن حقيبة الاتصالات التي ستكون من حصة رئيس الوزراء المكلّف اضافة الى وزارتي المال والطاقة اللتين ستكونان ايضاً من حصة الحريري. اما البدائل في الحصة المقترحة لعون فتضم سلة منها العدل والشؤون الاجتماعية وغيرها، وهذا ما سيعلن في حينه بعد نضج التوافق بين الجانبين.وتوقع انجاز عملية التأليف في نهاية هذا الاسبوع او قبل نهاية الشهر الجاري على ابعد تقدير. وقال ان توزيع الوزارات السيادية الاربع محسوم ولا تغيير فيها، مكرراً ان النتائج الايجابية اقتربت من خواتيمها.
هذا المناخ المتفائل باقتراب الولادة الحكومية، عكسه ايضاً نائب في 'اللقاء الديموقراطي' قال لـ'النهار' ان المبالغة في التفاؤل غير المبني على وقائع الاسبوع الماضي بدأت تتبدل الى تقدم عملي ملموس في الاتصالات الجارية هذا الاسبوع. واكد ان الاسبوع الجاري حاسم في ترجمة النيات الايجابية لدى كل الاطراف واذا لم تصدر مراسيم تأليف الحكومة هذا الاسبوع بعد عودة الرئيس سليمان من مدريد، فيفترض انجازها الاسبوع المقبل. واوضح انه تم فعلاً تجاوز عقدة وزارة الاتصالات وان العماد عون قبل بالتخلي عنها في مقابل بدائل يبحث فيها داخل الغرف المغلقة ليعلن بعدها نضج كل الاتصالات الناشطة حولها ومع كل الافرقاء المعنيين بعملية التأليف.
غير ان مصادر 'تكتل التغيير والاصلاح' ناقضت هذه الاجواء التفاؤلية بتحفظها عما اعتبرته تسريبات غيرمطابقة للامور المطروحة واقعياً.. واكدت لـ'النهار' انفتاح التكتل ورئيسه على التفاوض بايجابية كما في عملية بناء الثقة التي بادر اليها رئيس الوزراء المكلّف. لكنها شددت على ان الكرة الحكومية اصبحت في ملعب الحريري على ان يعود الى العماد عون بصيغة مقبولة لدى كل الاطراف بعد استكماله مشاوراته مع حلفائه والمعنيين الآخرين. وقال انه لا يمكن احداً ان يعتبر ان شيئاً قد حسم، فالصيغ المتداولة لا تزال قيد التفاوض ولم تحسم اي منها. واشارت الى ان كل التسريبات التي يجري تداولها من السبت الماضي عن صيغ وحقائب لا تتصل بما هو مطروح في الواقع، ولذا لا يمكن الكلام عن تنازلات قبل ان يعطي رئيس الوزراء المكلّف جوابه ويقدم للعماد عون صيغة مقبولة. ولفتت الى ان عون أبدى في كل مراحل التفاوض مرونة وايجابية للتفاهم على معايير وصيغة مقبولة لدى الجميع.
في غضون ذلك، أبرز الرئيس سليمان مع بدء لقاءاته الرسمية في زيارة الدولة التي يقوم بها لاسبانيا، البعد الديموقراطي للنظام اللبناني. وقال في كلمة ألقاها أمس أمام مجلس الشيوخ الاسباني في مدريد: 'ان لبنان بقي وفياً للتقاليد الديموقراطية التي تميز بها منذ الاستقلال والتي سمحت بتداول دوري للسلطة المدنية منذ عام 1943'. ولفت الى انه 'على رغم ما تعرض له لبنان من محن واعتداءات فهو يبقى اقدم ديموقراطية برلمانية في الشرق'. وأعلن 'اننا نسعى اليوم الى تشكيل حكومة اتحاد وطني مع ما يقتضيه واجب البحث عن التوافق من جهد ووقت في حدود ما يسمح به الدستور ووفقاً للأطر الديموقراطية'. واقام ملك اسبانيا خوان كارلوس استقبالاً رسمياً للرئيس سليمان عرضا خلاله مع الملكة صوفيا والسيدة وفاء سليمان وحدات الحرس الملكي قبل عقد لقاء بينهما.


ـ صحيفة 'الأخبار'
النائب نبيل دو فريج من كتلة المستقبل تولّى رأى أنّ وزارة الاتصالات &laqascii117o;يجب أن تكون مع فريق الأكثرية لكونها وزارة اقتصادية وخدماتية تتعلق بمقررات مؤتمر باريس3". ورغم حديثه عن حصول خرق إيجابي في المشاورات، دعا إلى التمهل في التأليف &laqascii117o;للوصول إلى حكومة متجانسة"، لافتاً إلى وجود &laqascii117o;حاجة إلى استكمال بعض المواضيع، ولو أن الأمور انتهت لما كان هناك اجتماع قريب بين الرئيس المكلف سعد الحريري والعماد ميشال عون بشأن متابعة المباحثات".
أما وزارة المال، فرأى النائب أمين وهبي أنها &laqascii117o;يجب أن تبقى قريبة من الأكثرية، لأن ذلك قد يؤدي إلى فرملة الكثير من القضايا والقرارات المالية التي تخصّ كل الوزارات". وقال: &laqascii117o;إن التقدم مهما كان بطيئاً باتجاه تأليف الحكومة فهذا شيء حسن، يجب أن نكون عمليين ونحسن إدارة هذه اللعبة مهما كانت معقدة وشائكة بشيء من الحكمة والهدوء".


ـ صحيفة 'المستقبل'
غداة الكشف عن أجهزة التجسس الإسرائيلية في الجنوب، أعلن 'حزب الله' أن 'الأجهزة المعنية في المقاومة الإسلامية تمكنت من اكتشاف جهاز تجسسي وضعه العدو الإسرائيلي على خط سلكي بين بلدتي حولا وميس الجبل والذي كان قد تم تمديده بعد حرب تموز 2006، وتبين أن هذا الجهاز مفخخ بعبوة ناسفة وبعد أن أدرك العدو انكشاف أمره قام بتفجيره وعلى الأثر قامت قوة من الجيش واليونيفيل باتخاذ إجراءات مما أدى الى انكشاف عدد جديد من الأجهزة والعبوات فقام العدو بتفجير البعض منها وتم تفكيك البعض الآخر'. وإذ وضع ما جرى في إطار 'الإنجاز النوعي للمقاومة الإسلامية'، رأى أن ذلك 'يؤكد مرة أخرى استمرار العدو في خرق سيادتنا الوطنية ومحاولة استباحة بلدنا في البر والجو والبحر حيث لا يتوانى هذا العدو عن القيام بأي ممارسات تستهدف بلدنا(..)'.


ـ صحيفة 'اللواء'
رجح مصدر وزاري لـ <اللواء> ان يتم في غضون عشرة ايام مؤكدا عدم وجود اي معطيات معاكسة لهذه الاجواء التفاؤلية. ودعا المصدر الرئيس المكلف الى استثمار الوقت الفاصل عن عودة رئيس الجمهورية من اسبانيا لتحضير الارضية الملائمة التي تمكنه من عرض التشكيلة الحكومية عليه، كاشفا عن اتصالات تجري بعيدا عن ضوضاء الاعلام لتفكيك بعض العقد. ولم ير المصدر الذي تحدث الى <اللواء> اي رابط بين مطالبة المعارضة بحقيبة الاتصالات والاصرار عليها، وبين ما جرى من تفجير أجهزة تنصت اسرائيلية في بلدة حولا الجنوبية.وقال: ان قيمة ما جرى في حولا ان المقاومة سجلت انجازا عظيماً على المستوى الامني باكتشافها اجهزة التنصت، وهذا العمل يشكل عند الاسرائيلي ضربة قوية على الرأس، اما قيمتها الثانية فإنها تشكل حجة للبنان لتأكيد الخرق الاسرائيلي المتواصل للقرار 1701. والقيمة الثالثة لهذا العمل هو الموقف الذي ابلغه الجيش لقوات <اليونيفل> من انه سيطلق النار على اي طائرة اسرائيلية تخرق الاجواء اللبنانية.
ولاحظت قناة <المنار> الناطقة بلسان حزب الله ان قرار الجيش بالتصدي للطائرات الاسرائيلية خلف ارتياحاً شعبياً وسياسياً، لكن الشائبة الفارقة كانت تسرع اليونيفل بتبرئة العدو الاسرائيلي من خرق القرار 1701 بإدعائها ان اجهزة التنصت المكتشفة مزروعة منذ حرب تموز عام 2006 وليس بعدها، وقد سجل نواب في حزب الله على اليونيفل سقطتها هذه قبل انتهاء التحقيق اللبناني - الدولي، ورأوا في موقفها انحيازاً غير مقبول وموقفا سياسياً لا يساعدها على القيام بدورها.


ـ صحيفة 'الحياة'
قالت مصادر أمنية لبنانية لـ &laqascii117o;الحياة" ان اكتشاف هذه الأجهزة المزروعة تحت الأرض، والتي يقول &laqascii117o;حزب الله" ان إسرائيل وضعتها بعد حرب تموز (يوليو)، جرى تشغيلها طوال الفترة الماضية بدليل العثور على كميات من البطاريات التي تجعلها تعمل، فضلاً عن انه جرى تفجيرها، وأحدها (الجهاز الثالث) فجّر فيما كانت قوات الأمم المتحدة على مقربة منه، ما يعني وجود خرق مزدوج بفعل استخدامها من الجانب الإسرائيلي طوال الفترة الماضية ثم التخلص منها على الشكل الذي حصل.
وواصلت اللجنة المشتركة من الجيش و &laqascii117o;يونيفيل" نشاطها للتحقيق في زرع أجهزة المنظومة الأمنية الإسرائيلية وتفجيرها وتحديد طبيعة هذه الأجهزة في ظل النفي الإسرائيلي لوجود أجهزة تجسس. وذكرت المصادر الأمنية ان الفنيين في الجيش و &laqascii117o;يونيفيل" يستطيعون تحديد طبيعة هذه الأجهزة من خلال التدقيق في الشظايا التي نجمت عن تفجيرها وتفحصها، تمهيداً لوضع تقرير عن النتائج. وأشارت المصادر الى ان هذه الأجهزة عالية التقنية لجهة طريقة تخزينها للمعلومات وبثها الى محطة إسرائيلية في مستعمرة المنارة، ثم في تفجيرها نظراً الى وجود وسائل تحسس فيها تنذر باقتراب جسم بشري منها.

2009-10-20 00:00:00

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد