ـ صحيفة 'السفير'
وصفت مصادر رئاسية لبنانية زيارة الرئيس ميشال سليمان الى دمشق بأنها 'زيارة عمل' أكثر منها قمة، وهذا نمط جديد في التشاور بين قيادتي البلدين، سيصار الى تعزيزه، حيث تولدت قناعة مشتركة بوجوب تكثيف زيارات العمل بين البلدين وبشكل دوري وهو أمر سيصار الى ترجمته في المستقبل، وعلى مستويات عدة، وفي شتى المجالات، وهو السياق التنسيقي الطبيعي للعلاقات المميزة بين لبنان وسوريا. وقالت المصادر الرئاسية ل 'السفير' إن زيارة العمل كانت ترمي الى أكثر من هدف، وأولها التركيز على المخاطر والتحديات الاقليمية وما هي الآفاق التي تواجه المنطقة وهل هي آفاق حرب أو سلام، وبالتالي وجوب صياغة مواقف تنسيقية مشتركة بين البلدين، فضلا عن الدور الذي يمكن أن يلعبه لبنان من خلال احتلاله مقعد المجموعة العربية في مجلس الأمن الدولي في السنتين المقبلتين، فضلا عن التشديد على أهمية انطلاقة عجلة العمل الحكومي.
وقالت المصادر إن التشاور اللبناني السوري سيستمر، وستكون هناك زيارات متبادلة، ولكنها نفت وجود أية علاقة بين ولادة الحكومة وزيارة الرئيس السوري بشار الأسد الى فرنسا، وأشارت الى أن تشكيل الحكومة لم يكن شرطا 'أما وأنها قد ولدت، فإن ذلك يعتبر عنصرا ايجابيا، خاصة أن مسار العلاقة السورية الفرنسية هو مسار ثابت ويتجاوز التفاصيل الداخلية اللبنانية'. ووسط تزاحم الملفات الداخلية والاستعداد لورشة العمل المرتقبة على الصعيدين البرلماني والحكومي، تتجه الأنظار الداخلية الى محطتين رئيسيتين في الأيام القليلة المقبلة، تتمثل الأولى بالبيان الوزاري الخاضع للتوليد على مائدة لجنة الصياغة، وبالثقة شبه الإجماعية المنتظر أن تنالها حكومة سعد الحريري. وأما المحطة الثانية، فتتمثل بالزيارة المرتقبة للرئيس الحريري الى سوريا على اعتبارها محطة تاريخية، تفتح صفحة جديدة من العلاقات مع دمشق أساسها التحرر من أثقال المرحلة السابقة.
وإذا كان تبلور الصيغة النهائية للبيان الوزاري مسألة ايام معدودة لن تتجاوز منتصف الأسبوع المقبل، على الأرجح، وفق المهلة التي وضعتها لجنة الصياغة لإنجاز مسودة مقتضبة تتجنب ملامسة عناوين الاشتباك السياسي، فإن المثير في هذا السياق، هو التشويش الأميركي على عمل لجنة الصياغة، عبر رسالة تهنئة بعث بها البيت الابيض امس، الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وحملت مضمون الرسالة ذاتها التي تم توجيهها قبل أيام الى رئيس الحكومة، ويأمل فيها ان يعكس البيان الوزاري 'التزام لبنان تنفيذ قرارات مجلس الامن الدولي 1559 و1680 و1701 بالكامل'. وستطلق 'الثقة المضمونة' المنتظر أن تنالها الحكومة على اساس بيانها الوزاري، العد التنازلي لزيارة الرئيس سعد الحريري الى سوريا، والتي شكلت زيارة العمل الرئاسية اللبنانية الى دمشق، أمس الأول، فاتحة لها... وسط تقديرات بأن الزيارة ستحصل بعد الثقة مباشرة وتقديرات أخرى تقول إنها تحتاج الى بعض الوقت، فيما رجح آخرون أن يسبقها توجيه دعوة رسمية الى الحريري.
إلى ذلك، قالت مصادر سورية ل 'السفير' إن دمشق سعيدة جدا بالتطورات التي تسارعت إيجابا في لبنان، ولفتت الانتباه الى ما وصفته بـ'إشارة سورية بالغة الدلالة، تمثلت في برقية التهنئة التي أرسلها رئيس الحكومة السورية ناجي العطري الى الرئيس الحريري'، ولم تستبعد المصادر بروز إشارات سورية مماثلة في وقت قريب يعززها المناخ الإيجابي السائد، الذي قد يفتح في فترة ليست بعيدة على إمكان توجيه دعوة رسمية للرئيس الحريري لزيارة دمشق، ولا سيما ان سوريا قلبها مفتوح وبابها مفتوح لكل الأشقاء في لبنان. وقال مسؤول سوري ل 'السفير' ان دمشق تدرك ان العلاقة مع لبنان يجب ان تنتقل الى مكانها الطبيعي، فما يجمع بين البلدين هو التاريخ المشترك والمصير المشترك والمستقبل المشترك، وسوريا في الاساس تريد علاقة ممتازة مع لبنان بالاستفادة من كل تجارب الماضي.
اضاف ان العلاقة مع لبنان، تسير في الاتجاه الصحيح، وهي مرشحة وسط المناخات الموجودة، لأن تكون اكثر جودة، وأكثر جدوى للبنان وسوريا في المرحلة المقبلة. ولفت المسؤول السوري الانتباه الى ان دمشق التي تنظر بارتياح الى تشكيل الحكومة اللبنانية، تلقت بإيجابية خطاب الرئيس الحريري، وقال 'بقدر ما كانت دمشق راغبة في تشكيل حكومة في لبنان وفي نجاحها في مهماتها الوطنية في المرحلة المقبلة، فإنها بالقدر ذاته، ترى ان الرئيس الحريري يريد ان ينجح، وسوريا راغبة ايضا في ان ينجح، ولا سيما ان لسوريا مصلحة اساسية في
نجاح الحريري. ولا سيما ان أمن لبنان يعني دمشق بشكل مباشر، وخصوصا انه يشكل بالنسبة الى سوريا عامل اطمئنان، لذلك كما لنا مصلحة كبيرة في استقرار لبنان، فإن للبنانيين مصلحة مماثلة وربما مضاعفة مع سوريا'.
ـ صحيفة 'النهار'
قبل أيام قليلة من عودة لجنة صياغة البيان الوزاري الى العمل، بدأت الاتجاهات السياسية المتعددة تطل على العناوين البارزة ولا سيما منها ما يتعلق بسلاح 'حزب الله' والتي ستحكم كتابة البيان الذي يتولى اعداد مسودته لاجتماع الاثنين وزير الاعلام طارق متري. وكانت لافتة الاشارة التي اطلقها رئيس 'اللقاء الديموقراطي' النائب وليد جنبلاط مساء امس عندما قال ان الحكومة الجديدة باقية حتى الانتخابات النيابية المقبلة سنة 2013. ودعا في الوقت عينه الى 'رفع الخنادق' منها، طالباً مساهمة الامين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله في هذه المهمة. وعكس زوار بعبدا ارتياح رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى النتائج الايجابية للقمة الخاطفة التي عقدها مع الرئيس السوري بشار الاسد والتي اتفق فيها على تفعيل آلية تنفيذ المقررات التي اعلنت في قمة دمشق الاولى، واعادة تفعيل لجان العمل المتعلقة بترسيم الحدود، وبالمفقودين، وغيرها من الملفات الثنائية.
وفي هذا السياق اندرج اجتماع الرئيس سليمان بعد ظهر امس مع الامين العام للمجلس الاعلى اللبناني – السوري نصري خوري وسفير لبنان لدى سوريا ميشال الخوري الذي زوده التوجيهات اللازمة لتعزيز العلاقات بين البلدين. ونقل زوار الرئيس عنه تأكيده ان موقف دمشق كان مسهلاً لولادة الحكومة من خلال تأمين المناخ الاقليمي المطلوب والمؤثر، ومن خلال وقوفها مع المصلحة اللبنانية العامة وليس مع فريق ضد آخر.
وشدد النائب جنبلاط، في حديث ادلى به مساء امس الى قناة 'المنار' التلفزيونية التابعة ل 'حزب الله'، على المصالحة مع سوريا سياسياً. وقال انه عندما تأتي 'اشارات' من دمشق ستكون له كلمة في الجانب الشخصي، ملمحاً الى ما اتخذه من مواقف سابقاً من الرئيس الاسد. وربط ذلك بزيارة يقوم بها الرئيس الحريري لدمشق قبل قيامه هو بزيارة مماثلة. ولفت الى ان الرئيس الاسد نفسه اعترف باخطاء حصلت من القيادة السورية في الملف اللبناني و'ان ذروة سوء الفهم سببها قرار التمديد (للرئيس اميل لحود)'.
وتناول فترة ما قبل وما بعد 7 أيار (2008) فقال: 'كان همّي والشيخ سعد وقف الانزلاق نحو الفتنة المذهبية'. واعتبر ان الاهداف السياسية ل 14 آذار تحققت، داعياً الى العودة الى الطائف من حيث الهدنة مع اسرائيل والعلاقة المميزة مع سوريا. وحذر من 'ان اسرائيل في اي لحظة ووفق الظروف الدولية يمكن ان تشن اعتداء على لبنان حتى لو كان لا وجود لشيء اسمه حزب الله'. واقترح ان يعتمد في مواجهة 'حتمية عدوان جديد' نهج 'الدولة القوية والقادرة' و'الاستيعاب التدريجي' للمقاومة. وفي الموضوع الحكومي قال إنه باق في الاكثرية وله في مجلس الوزراء موقف 'حسب الموضوع'. وطالب ب 'تحييد' الكهرباء والمياه والاوضاع المعيشية واعتماد سياسة ضريبية جديدة. ونوه بـ'الدم الجديد' وبتوزير كل من شربل نحاس (الاتصالات)، وفادي عبود الذي تمنى لو كان في الصناعة بدلاً من السياحة. كما نوه بوزيرة المال ريا الحفار، داعياً الحكومة الى ايلاء اوضاع اللاجئين الفلسطينيين عناية وترك القضايا الكبرى للحوار.
ـ صحيفة 'الأخبار'
دلالات عدّة انتهت بها قمّة الرئيسين ميشال سليمان وبشّار الأسد في دمشق الخميس الماضي:
1 - العبارة التي تقصّد الرئيس السوري قولها للوفد المرافق للرئيس اللبناني في بهو قصر المهاجرين. ما إن خرج ونظيره من خلوتهما، حتّى أقبل أعضاء الوفد اللبناني على الأسد، وسألوه في حضور سليمان والمستشارة السياسية الدكتورة بثينة شعبان، عمّا يمكن إطلاع الإعلام عليه عن نتائج القمّة.
قال الرئيس السوري: هناك شقان شخصي وعام. في الشقّ الشخصي، تؤيد سوريا الرئيس اللبناني وتدعم موقع رئاسة الجمهورية. وفي الشقّ العام، التنسيق الدائم والمستمر بين البلدين في شتى المجالات وإطلاق المؤسسات الدستورية والرسمية في عملها بغية تحسّن الوضع الداخلي بعد المرحلة الأخيرة. كذلك الأمر بالنسبة إلى تنسيقهما في المواضيع الإقليمية ومشكلات المنطقة.
ثم خاطب الوفد اللبناني: في الشقّ العام لكم أن تقولوا ما شئتم من ضمن عناوين التنسيق الثنائي الذي تحدّثت عنه. أما في الشقّ الشخصي فإنني أحصره بما قلته، وهو تأييد كامل للرئيس سليمان ودعم مماثل لموقع رئاسة الجمهورية في لبنان. كانت تلك أول رسالة حرص الأسد على إيصالها إلى المحيطين به في البهو الرئاسي، وهو تعمّده تمييز علاقته بسليمان من دون تقليل أهمية ما ناقشاه. كانت أيضاً بمثابة إشعار صريح للداخل اللبناني، مفاده أن الرئيس السوري يدعم نظيره ويؤيد الطريقة التي يقارب بها علاقته بالأفرقاء المحليين، وخصوصاً في خضم الأزمات الأخيرة. أما الرسالة الثانية فتركزت على دعوة الأسد الحكومة اللبنانية إلى استعجال إنجاز بيانها الوزاري والمثول أمام مجلس النواب. قال للوفد اللبناني المرافق إنه ينبغي أن لا يستغرق إعداد البيان وقتاً طويلاً. كان هذا الموقف في صلب ما حمله إليه سليمان الذي أمل في دعم نظيره استعجال وضع البيان الوزاري، وتوجيهه رسالة صريحة إلى حلفاء دمشق كي لا يتعمّدوا وضع عراقيل في طريق صوغ البيان الوزاري في شؤون دقيقة. فلم يتردّد الرئيس السوري في إطلاقها فوراً، عندما قَلبَ العبارة كي يصل إلى الهدف مباشرة، متجاوزاً البيان الوزاري: نأمل أن يكون الحصول على الثقة قريباً. (للقراءة).
ـ صحيفة 'اللواء'
رحب الرئيسان السوري بشار الاسد والفرنسي نيكولا ساركوزي بتشكيل الحكومة اللبنانية، ورأوا فيها <خطوة هامة بالنسبة للاستقرار في لبنان> في محصلة المحادثات التي احتل فيها بند لبنان حيزاً في سياق سائر البنود الاقليمية الاخرى، لعملية السلام والملف النووي الايراني والشراكة السورية - الاوروبية بالاضافة الى تفعيل <اليوروميد>. اما العلاقات اللبنانية - السورية فتبقى تبعاً لذلك في الواجهة، وهي تحظى بحرص اوروبي وعربي نظراً لانعكاساتها على الاستقرار اللبناني. في هذا الوقت، لفتت مصادر مطلعة الى ان طاولة الحوار تحتاج الى بعض الوقت لتذليل العقبات التي تعترض تشكيلها في ضوء نتائج الانتخابات، فضلا عن ان جدول اعمال الحوار يحتاج الى توافق مسبق، لانه لن يقتصر في هذه المرحلة، على الاستراتيجية الدفاعية، بل على كل الملفات ذات الطابع الوطني، بدءاً بموضوع سلاح المقاومة وصولا الى ما طرحه رئيس الجمهورية حول صلاحيات رئاسة الجمهورية،، بل الاصلاحات الاقتصادية. وعلم في هذا الاطار، ان القمة اللبنانية - السورية تناولت موضوع الاصلاحات التي طرحها الرئيس ميشال سليمان, ولا سيما بالنسبة لصلاحيات رئيس الجمهورية - ورئيسي المجلس والحكومة ضمناً - ولكن كانت هناك نصيحة سورية بسحب هذا الموضوع من التداول، على اعتبار أن الوقت غير مناسب للخوض في هذا الموضوع في هذه المرحلة حتى لا يُشكّل موضوعاً خلافياً.
وفي السياق نفسه، نقل زوّار بعبدا عن رئيس الجمهورية ارتياحه للقمة التي جمعته والرئيس الأسد، باعتبار انها كانت ناجحة بامتياز، وان مثل هذه الزيارات ستتكرر في المستقبل، بوصفها الطريقة المثلى في التعاطي الرسمي اللبناني مع سوريا. وأكّد هؤلاء أن الرئيس سليمان متفائل، ويرى الأجواء ندية جداً بين لبنان وسوريا، وان زيارته إلى دمشق أتت بعد تشكيل الحكومة لتؤكد بأن الحكومة صنعت في لبنان، وان سوريا لم تتدخل بالتفاصيل الداخلية، لكنها ساعدت كثيراً في اي شأن يتعلق بالمناخ الإقليمي الذي يؤثر على الساحة اللبنانية، وان سوريا كانت في توجهها الرسمي العام مع كل لبنان وليس مع فريق ضد آخر. وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن رئيس الجمهورية أثبت من خلال هذه الزيارة أهمية مرجعيته ودوره في تعزيز موقع رئاسة الجمهورية وضرورة تكريسه فيما هو مرتقب على صعيد معالجة الكثير من الملفات الشائكة.ومن المقرّر أن يزور الرئيس سليمان اليوم البقاع لوضع حجر لسد اليمونة في بعلبك في حضور فاعليات المنطقة.
وعلى صعيد آخر، كشف الوزير الكتائبي السابق إيلي ماروني عن عتب كتائبي على <القوات اللبنانية> لعدم تضامنها معه، أثناء مفاوضات تشكيل الحكومة، وأنها لم تتحرك مثلما تحركت مع الوزير بطرس حرب حيث نظمت الأمانة العامة لقوى 14 آذار زيارة جماعية له لإقناعه بالقبول بوزارة العمل، مشيراً الى أن أحداً لم يزر بيت الكتائب في الصيفي، ولم يتحرك أحد من الأمانة العامة لإقناع الكتائب بالمثل، حتى أن المستشار الإعلامي للرئيس أمين الجميّل سجعان القزي قال إننا لا نفهم أن يحاول حلفاؤنا تحجيم حزب الكتائب. وعلم في هذا السياق أن الحزب رفض المشاركة في إجتماعات الأمانة العامة لـ 14 آذار، مشترطاً للعودة تنفيذ لائحة المطالب التي اشترطها، وهي رهناً قيد البحث والنقاش الجدي بين الحزب وتيار المستقبل الذي أبدى جدية ملحوظة وأبقى إتصالاته مفتوحة مع القيادة الكتائبية من أجل تشكيل لجنة ثنائية مهمتها درس الوضع بشكل عام بين قوى 14 آذار وتحديد صيغ التعاون والتنسيق وتحديد آلية تحكم شكل العلاقة ضمن مكونات 14 آذار وخصوصاً بين الكتائب و<المستقبل>. ولفت الإنتباه في هذا السياق، توقع مصدر قواتي ان لا تطول فترة <شهر العسل> بين مكونات حكومة الوحدة الوطنية، أكثر من أربعة أشهر، مشيراً إلى أن الحكومة جاءت نتيجة تسوية عربية، لكن الغطاء الدولي ليس متوافراً في إشارة إلى الموقف الأميركي، لافتاً أن لا شيء مبني في هذه الحكومة على أسس سليمة يضمن إمكانية الإستمرار على المدى الطويل، طالماً أن بذور الخلافات موجودة بين أعضائها
ـ صحيفة 'المستقبل'
هنأ البيت الأبيض الأميركي الرئيس سليمان ب 'تشكيل الحكومة الجديدة وبالجهود التي بذلها خلال عملية التأليف'، مؤكداً على 'تطلع الولايات المتحدة للعمل مع الحكومة الجديدة'، ومبدياً الأمل في 'أن يعكس البيان الوزاري التزام لبنان تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي 1559 و1680 و1701 بالكامل'، معلناً أن 'الولايات المتحدة ستقف الى جانب شركائها الذين يشاطرون التزامها سيادة لبنان'. كذلك شدّد البيت الأبيض على أن 'لبنان سيلعب دوراً أساسياً في الجهود الرامية الى تحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط' ومشدّداً على أنه لن يكون هناك حل دائم في المنطقة على حساب لبنان'.