توسع المعلقون والمحللون في الحديث عن تداعيات اغتيال المسؤول في حزب الله الحاج عماد مغنية في الزوايا التي نشرت لهم اليوم الجمعة على صفحات الصحف اللبنانية، ففي حين 'حذّرت دول غربية بارزة القيادتين السورية والايرانية من اعطاء 'حزب الله' الضوء الاخضر للقيام بعمل عسكري كبير ضد اسرائيل او ضد أهداف اسرائيلية في الخارج ردا على اغتيال' مغنية في دمشق كما قال عبد الكريم أبو النصر في صحيفة النهار، قال زياد الرحباني في صحيفة الأخبار إن 'المنطق يقول إن مصداقية حزب الله ومصداقية أمينه العام من أكثر الصفات سوءاً ونكداً على أعدائه الداخليين، وخاصةً أن إسرائيل، في أكثر من مناسبة، اعترفت بهذه المصداقية'.
ـ صحيفة الأخبار
زياد الرحباني:
المنطق يقول إن مصداقية حزب الله ومصداقية أمينه العام من أكثر الصفات سوءاً ونكداً على أعدائه الداخليين، وخاصةً أن إسرائيل، في أكثر من مناسبة، اعترفت بهذه المصداقية. لكن جدليّة الأضداد وسخرية القدر تطيحان المنطق الأول وتجعلان اللاأخلاقِيَّيْن أشدّ تمسّكاً واستغلالاً للمصداقية هذه. فهي وسيلتهما للتلاعب حتى ولو إلى الفتنة. عندما يقول حزب الله إنه &laqascii117o;مهما حصل فلن يستعمل سلاحه في الداخل" يتكفّل اللاأخلاقيان بشتّى أنواع الاستفزاز والتحدّي والتعالي والازدراء لهذا الحزب، لعلّه يستعمل سلاحه في الداخل، فيطيحا المصداقية.إن إسرائيل، منذ إنجاز القرار 1701، تعتبر أنها، إن أنجزت شيئاً واحداً من خلال حرب تموز، فهو القرار هذا على ركاكته، وتحاول، حتى الآن، عدم استفزاز حزب الله. أما اللاأخلاقيان فيريدان صرف هذه المصداقية حتى آخر ذرّة. هل يفكّر هذان السقيمان بمستقبل لبنان أم بمستقبل حزب الله؟ إن العاطل عن العمل يختار عادةً الطرق الأطول للتنقّل.
- صحيفة النهار
عبد الكريم ابو النصر:
حذّرت دول غربية بارزة القيادتين السورية والايرانية من اعطاء 'حزب الله' الضوء الاخضر للقيام بعمل عسكري كبير ضد اسرائيل او ضد أهداف اسرائيلية في الخارج ردا على اغتيال القيادي في الحزب عماد مغنية في دمشق. هذا ما كشفته لنا مصادر ديبلوماسية أوروبية وثيقة الاطلاع في باريس، وأوضحت ان المعلومات التي تملكها جهات غربية معنية بالامر تفيد ان 'حزب الله'، وبالتفاهم مع السوريين والايرانيين، بدأ يخطط لتوجيه ضربة كبرى لاسرائيل قبل القمة العربية المقبلة بما يمكنه ان يؤدي الى تغيير الاولويات والمعطيات بالنسبة الى القادة العرب وبحيث يصبح الحدث الابرز في المنطقة حدثا حربيا ومن 'صنع' المحور السوري - الايراني وحلفائه، وعلى أساس ان يرافق ذلك تصعيد في النشاطات العسكرية ضد الدولة العبرية تقوم بها 'حماس' وتنظيمات فلسطينية اخرى انطلاقا من غزة. وشددت الدول الغربية في اتصالاتها مع السوريين والايرانيين على أن حدوث مثل هذا التطور ستكون له انعكاسات عسكرية وأمنية خطرة ليس فقط في الساحة اللبنانية بل ايضا في ساحات أخرى مما قد يؤدي الى انفجار نزاع اقليمي لن يحقق فيه حزب الله والذين يدعمونه المكاسب السياسية التي يأملون في تحقيقها.وطلبت هذه الدول من القيادتين السورية والايرانية 'لجم' نشاطات 'حزب الله' العسكرية ومنعه من جر المنطقة الى نزاع مدمر جديد انطلاقا من لبنان يصعب جدا تحديد حجمه ومضاعفاته.وأكد لنا ديبلوماسي أوروبي بارز معني مباشرة بالملف اللبناني: 'ان حزب الله يواجه مأزقا سياسيا داخليا لانه لم يتمكن من تحقيق أي من أهدافه، ومن انهاء دور القوى الاستقلالية التي ازداد نفوذها، وهو الآن بعد اغتيال مغنية أمام مأزق جديد.اما بالنسبة الى حقيقة الموقف الايراني من المبادرة العربية لحل الازمة اللبنانية، فقد اكدت المصادر الغربية ذاتها، استنادا الى معلومات واردة من سفراء اوروبيين معتمدين في طهران، أن القيادة الايرانية تعارض بصورة غير معلنة المبادرة العربية للاسباب الرئيسية الآتية:
أولا، ان انتخاب العماد سليمان رئيسا للجمهورية على اساس المبادرة العربية، اي من دون شروط مسبقة، يضعف نفوذ سوريا وحلفائها ويعزز مواقع الغالبية، وهذا ما يتعارض مع مصالح ايران.
ثانيا، ان ايران تعارض المبادرة العربية لانها ليست طرفا مباشرا فيها، ولان الدول العربية المعنية لم تجر معها مشاورات مسبقة قبل اطلاق هذه المبادرة.
ثالثا، ان ايران تريد ان يكون لها دور مباشر معترف به عربيا ودوليا في تسوية الازمة اللبنانية، لانها حريصة على تأمين اربعة اهداف اساسية هي: تعزيز موقع 'حزب الله'، ضمان احتفاظ الحزب بسلاحه، تعزيز نفوذ الشيعة، العمل على تعديل صيغة اتفاق الطائف وايجاد صيغة جديدة لتقاسم السلطة بين الافرقاء اللبنانيين تكون لمصلحة حلفاء دمشق وطهران.
رابعا، ان ما تريده القيادة الايرانية فعلا هو ان يحظى اي حل للازمة اللبنانية بدعم سوري - ايراني حقيقي، وهذا يتطلب رضوخ الغالبية لشروط المعارضة، سواء في ما يتعلق بطريقة انتخاب سليمان او تشكيل الحكومة الجديدة او سائر القضايا التي تهم دمشق وطهران وحلفاءهما.
ـ صحيفة المستقبل
نصير الأسعد:
صحيحٌ أن 'حزب الله' إحتفظ لنفسه بحق الردّ على اغتيال قائده العسكري والأمني عماد مغنية بإعلانه خيار 'الحرب المفتوحة' مع إسرائيل. بيدَ أن الصحيح أيضاً، بل الأصحّ ربما، أنه بإشهاره خيار 'الحرب المفتوحة'، أعطى إسرائيل قدرة المبادرة الى الحرب.
ـ صحيفة المستقبل
ثريا شاهين:
يؤكد مصدر ديبلوماسي عربي بارز، ان جولة الفيصل الدولية ركزت في الموضوع اللبناني على جملة مقومات، يجب أن تتوافر في أي تحرك مرتقب حول لبنان، وهي: (...) ـ ضرورة أن يكون للمجتمعين العربي والدولي رسالة واضحة وواحدة في الموقف الذي يتم توجيهه، بالنسبة الى الموضوع اللبناني. على أن تعبّر الرسالة عن لغة واحدة وصوت واحد، بغية أن يجسد الأمر ضغطاً موحداً على معرقلي الحل في لبنان، (...) ويندرج ذلك في إطار الضغوط المطلوبة، مع بدء العد العكسي للإعداد للقمة العربية والتلازم بين مصيري الرئاسة وإنجاح القمة من جهة، والتفكير بالبديل في حال فشلت القمة في أن تشكل أداة ضغط لتسهيل دمشق تطبيق المبادرة العربية، انطلاقاً من أن الوضع في لبنان لن يُترك في مهب الريح وليس هناك من تخلٍ أو تلكؤ عربي ـ دولي في الالتزامات تجاهه.
ـ صحيفة المستقبل
خالد العلي:
أثارت تصريحات وزير الخارجية المستقيل ـ اللامستقيل فوزي صلوخ بشأن وجوب إعادة النظر في القرار الدولي 1701 أكثر من علامة استفهام أدرجت في إطار التساؤل عمن يستفيد من هذه المطالبة وما هي انعكاساتها على تطورات الوضع اللبناني بدءاً من الجنوب، وعما إذا كانت تدرَج في إطار التحضيرات السياسية للحرب المفتوحة التي أعلنها الأمين العام لـ'حزب الله' غداة اغتيال أحد أبرز قادة الحزب عماد مغنية.
(...) وتخشى مصادر سياسية ان تكون دعوة صلوخ لإعادة النظر بالقرار 1701 بما يتضمنه من إرسال الآلاف من القوات الدولية إلى الجنوب، محاولة لرفع الغطاء عن انتشار هذه القوات هناك، خصوصاً انها تمثل الدور الرادع لإسرائيل بحدود ما تسمح به الظروف والتوازنات الدولية والإقليمية، فضلاً عن دور المراقب للتجاوزات والخروق الإسرائيلية المستمرة وكشفها ولجوء المجتمع الدولي مراراً لإدانتها فإذا كان الأمر كذلك يكون الوزير صلوخ وما يمثل يعد الأرضية عبر تصريحاته ـ بمعزل عما إذا كانت مؤثرة أم لا ـ للحرب المفتوحة.(...) وفي مطلق الأحوال فإن مسألة إعادة النظر في القرار 1701 أو إلغاءه تعني العودة إلى الحرب.
ـ صحيفة الحياة
الرباط ـ محمد الأشهب:
ألقى تفكيك خلية إرهابية تضم أكثر من 30 شخصاً مطلع الأسبوع الجاري في المغرب ظلالاً حول امتدادات حركة &laqascii117o;الشبيبة الإسلامية" وارتباط منتسبين سابقين لها بتنظيمات مثل &laqascii117o;القاعدة" و &laqascii117o;الجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة" و &laqascii117o;الجماعة السلفية للدعوة والقتال"، إضافة إلى أجنحة عسكرية في &laqascii117o;حزب الله". ونفت &laqascii117o;الشبيبة الإسلامية" في بيان أول من أمس علاقتها بالموقوفين(...).
ـ صحيفة الحياة
محمد شقير:
.. قالت مصادر مواكبة للقاءات يوسف في بيروت إن وفد المعارضة طرح تصوره للحل على قاعدة انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية لكن من ضمن التوافق على سلة من المطالب السياسية أبرزها:
- موافقة الأكثرية على أن تحصل المعارضة على الثلث الضامن في الحكومة، أو أن يكون البديل الإقرار بمبدأ المثالثة في توزيع الوزراء على الأكثرية والمعارضة ورئيس الجمهورية.- توزيع الحقائب السيادية في الوزارة مناصفة بين الأكثرية والمعارضة من دون أن يحدد فريق المعارضة هذه الحقائب وما إذا كانت تقتصر على الدفاع والداخلية والخارجية والمالية أو سلتحق بها وزارة العدل، خصوصاً ان أوساطاً مقربة منها كانت أدرجت قبل عودة يوسف حقيبة العدل على أنها من الحقائب السيادية.
- تجنب فريق المعارضة التطرق الى اسم رئيس الحكومة الجديدة.- ضرورة معرفة أسماء الوزراء الذين سيمثلون رئيس الجمهورية في حكومة الوحدة الوطنية.
- إن كل القرارات السيادية التي هي في حاجة الى ثلثي أعضاء الحكومة لإقرارها، تحتاج الى توافق مسبق للتصديق عليها في مجلس الوزراء، على أن يمنع الوزراء من الاستقالة من الحكومة.
- احترام القرارات الدولية الخاصة بلبنان، واعتبار سلاح المقاومة المشمول بالقرار 1559، موضع حوار داخلي يعود للبنانيين التفاهم في شأنه.- احترام القرارات التي أقرها مؤتمر الحوار الوطني الأول في البرلمان وفيها جمع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وتنظيمه وضبطه في داخلها وإقامة علاقات ديبلوماسية بين لبنان وسورية وترسيم الحدود بين البلدين.- وضع قانون انتخاب جديد على اساس اعتماد القضاء دائرة انتخابية، مع الإشارة الى أن المعارضة تتبنى حرفية ما ورد في قانون عام 1960 في هذا الشأن. وأكدت المصادر نفسها لـ &laqascii117o;الحياة" ان لـ &laqascii117o;التيار الوطني الحر" مطالب إضافية تتعلق بالتوافق على اختيار أعضاء المجلس الدستوري في مهلة أقصاها ثلاثة أشهر والعمل على استكمال عودة المهجرين بسرعة.
ـ صحيفة الاخبار
ابراهيم الامين:
قيادة الجيش وقيادة قوى الأمن الداخلي استسلمتا لقوى الأمر الواقع، وبدل اللجوء إلى إجراءات واضحة ومباشرة، اضطرتا إلى البحث في أرشيف الحرب الأهلية الطويلة، ولم تخرجا سوى بفيلم اللجان الأمنية المتنقلة. لن يتوقف فريق الأكثرية عن اتهام سوريا وإيران والقوى الحليفة لهما في لبنان بالوقوف وراء التوترات. فيما لن تكون المعارضة محتاجة إلى كثير عناء لاتهام الولايات المتحدة والسعودية بالوقوف وراء الفتنة المتنقلة. إلا أن الواضح في الأمر، وما سوف يكون سبباً في فشل عمرو موسى، هو ما يتصل بالتورّط السعودي الغريب والمفاجئ من حيث حجمه وشكله في الملف اللبناني، وتقع في هذا السياق المعركة المفتوحة من جانب السعودية على سوريا في قلب سوريا وفي لبنان أيضاً، إلى جانب التعبئة السعودية غير المسبوقة ضد حزب الله والمقاومة، واتهام فئة كبيرة من المسيحيين بالخروج عن دولة لبنان التاريخية.
ومن المفارقات القائمة الآن في السلوك السعودي يسجل الآتي:
أولاً: وقوف السعودية إلى جانب القوى المناهضة لتيار المقاومة، وذلك في لبنان وفلسطين والعراق، وإعلان الانحياز غير المسبوق إلى جانب المشروع الأميركي. .
ثانياً: إن السياق الأسود للمشروع الأميركي ــــ الإسرائيلي في المنطقة، الذي يتطلب الآن توجيه ضربات قاسية إلى قوى المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق، يحتاج إلى ضربات أقسى لسوريا وإيران، وهذا يستوجب تعبئة من نوع خاص، .ثالثاً: إن واقعة اغتيال القائد العسكري في حزب الله عماد مغنية، ولو كان عملاً أمنياً يمتد إلى عقدين، هي واقعة مذيّلة بتوقيع سياسي، هو التوقيع نفسه الذي مُهرت به مذكرات عمل سرية تستهدف تصفية ما أمكن من قادة المقاومة، ضمن سياق سوف يأخذ المنطقة إلى المواجهة الأقسى، تلك التي لن تعفي الأميركيين والإسرائيليين من دفع ثمنها، وهو ما يجعل الأطراف الحليفة لواشنطن مباشرة، والمتحالفة موضوعياً مع إسرائيل، تقوم بأدوار من النوع القذر الذي يبرَّر بالدفاع عن مصدر العيش المادي والسياسي، .
وسط هذه الأجواء، يصعب توقّع انفراجات من تلقاء نفسها، تماماً كما يصعب توقّع تنازلات أميركية أو أوروبية أو سعودية في لبنان وفلسطين والعراق. وما دامت هذه التنازلات لن تحصل، فإن المتوقع هو المزيد من التوتر ومن التشنّج ومن العوائق السياسية، حتى لو بُنيت على أوهام، كما حصل يوم 14 شباط، عندما ظن فريق الأكثرية أنه نجح في جمع مليون ونصف مليون مواطن في ساحة لا يمكن أن تضم أكثر من مئتي ألف شخص.
ـ صحيفة الاخبار
انطوان سعد:
مصادر دبلوماسية بارزة تضع الاحتواء الميداني في خانة خشية القوى الإقليمية والأطراف السياسية اللبنانية كافة، لا بل رفضها لكل تقاتل بين الطوائف اللبنانية. وتشير إلى أن ما جرى في الكويت من إشكالات ناجمة عن مجلس العزاء الذي أقامته مجموعة شيعية كويتية للقيادي الكبير في المقاومة الإسلامية عماد مغنية جعل المنطقة برمتها تشعر كأنها على فوهة بركان. لذلك أعطت كل قوة إقليمية مؤثرة على الوضع في لبنان تعليمات إلى حلفائها اللبنانيين بالالتزام في شكل تام بالتهدئة ميدانياً ورفع سقف المطالبة السياسية إلى الحد الأقصى للتأكيد على أن لا نية في التراجع والخضوع لإملاءات الفريق الآخر. وفي هذا الإطار، لا تخفي قيادات بارزة في تيار المستقبل ارتياحها لطريقة مواجهة المجموعات التابعة لها للمجموعات التابعة للمعارضة التي كانت تحاول أن تفرض سيطرتها على بعض الأحياء البيروتية. وتنوّه في شكل خاص بالقدرة على المواجهة من غير التسبب بخسائر جسيمة في الأرواح.تميل المصادر الدبلوماسية إلى الجزم بأنه على رغم كل ما يبدو &laqascii117o;لن تقع حرب شيعية ـــــ سنية في لبنان ولن تقع مواجهة بين القوى المسيحية المتنازعة، وأقصى ما يمكن التخوف منه هو حصول إشكالات داخل الطائفة الدرزية، سرعان ما سيتداركها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ويحتويها على الأرجح لأن استمرارها قد يفسح في المجال أمام دخول قوى غير درزية على خط الصراع، وإن في شكل غير علني، من بينها القوى الفلسطينية الخاضعة لأحمد جبريل في منطقة الناعمة". .
ـ صحيفة الاخبار
نادر فواز:
لفت أحد مسؤولي المعارضة إلى أنّ ما قدّمه ممثّلو المعارضة لهشام يوسف هو &laqascii117o;ورقة عمل للمضي بالمثالثة والسلّة المتكاملة"، مشيراً إلى اقتراح تضمُّن البيان الوزاري المقبل النقاط الأساسية لبيان &laqascii117o;حكومة تصريف الأعمال هذه، إضافةً إلى بند جديد حول استقالة الوزراء".وتخوّف المسؤول غير المتفائل من إمكان وقوع لبنان والمعارضة في حصار &laqascii117o;ذي أوجه عديدة، سياسية ودبلوماسية، وأخرى أخطر"، تنعكس نتائجه على الداخل، داعياً إلى أخذ &laqascii117o;مواقف السعودية والكويت على محمل الجدّ، ومعرفة مدى جدّية القرار العربي المعتدل في مناهضة مشروع المعارضة والدول الممانعة".
ـ صحيفة الاخبار
أنطون الخوري حرب:
ترى أوساط كتلة التغيير والإصلاح أن مبادرة موسى المقبلة أجهضتها سلفاً مواقف النائب الحريري والرئيس فؤاد السنيورة. ويروى أحد نواب كتلة التيار أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي التقى مجموعة من ممثلي الجالية اللبنانية في فرنسا عندما كان مدير عمله المرشح الرئاسي يومها إدوار بالادور، وصرّح أمامهم بأن على الفلسطينيين أن يبقوا في لبنان. وبعد فشل المبادرة العربية يتخوّف التيار من هجوم على المقاومة لإيجاد نوع من الفوضى التي تسمّيها أميركا &laqascii117o;خلاقة" من أجل تطويع المجتمع للقبول بالتوطين.
ـ صحيفة السفير
جورج علم :
يرى بعض الدبلوماسييّن العرب أن سحب الكتيبة القطرية من (اليونيفيل) ربما يكون مرتبطاً بمواجهة محتملة بين &laqascii117o;حزب الله" وإسرائيل، باعتبار أن الدوحة تتصرف في ضوء امتلاكها معلومات مقتبسة من مراكز القرار، وهي التي تملك أوسع شبكة من العلاقات المفتوحة مع الولايات المتحدة الأميركيّة، ومع إسرائيل، ومع الدول الأوروبيّة وفي طليعتها الدول المشاركة في قوات (اليونيفيل) في الجنوب.
أما القرار السعودي ـ الكويتي فمرتبط بخلفيات كثيرة أبرزها فشل المبادرة في أخذ طريقها نحو التنفيذ بشكل متوازن، وانسداد الأفق أمام قمة جامعة رفيعة التمثيل بعد التلميح السعودي ـ المصري بعدم المشاركة على مستوى رفيع إذا لم ينتخب الرئيس التوافقي في لبنان، ثم اغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنيّة، والأسئلة التي فرضت نفسها لمعرفة الأسباب والخلفيات والتفاصيل، ومن أعطى الضوء الأخضر؟ ومن نفّذ؟ وما هي الغاية؟ وهل إسرائيل ومن وراءها تريد استفزاز &laqascii117o;الحزب" وجرّه إلى مواجهة لتجاوز مركّبات النقص التي ولدّها تقرير لجنة &laqascii117o;فينو غراد"، وإعادة ترتيب الاوضاع في كلّ من لبنان وسوريا في ضوء النتائج التي ستنتهي اليها أي حرب جديدة قد تقع؟!.
ـ صحيفة الأخبار :
حسام كنفاني
مقالةعن علاقة جيش الإسلام الفلسطيني بحركة حماس وكيفية دعم القيادي في الحركة محمود الزهار لهذا الجيش وأسباب الإفتراق.
ـ صحيفة اللواء :
معروف الداعوق
مقالة عنوانها 'اتهمت اسرائيل بجريمة اغتيال مغنية قبل صدور التحقيق وحمّلت الأكثرية مسؤولية ظاهرة التسلح. الوفاء للمقاومة ناقضت مواقفها من جرائم الاغتيال وتجاهلت مسؤولية حزب الله عن التوتير الأمني'.