ـ صحيفة الأخبار
نعمت بدر الدين :
قصدها وزير الخارجية السعودي حين قال: &laqascii117o;حان الوقت لكي يتحمل العالم العربي والدولي مسؤولياته لإنقاذ هذا البلد الذي يمثِّل نموذجاً فريداً فى التعاون". مصادر دبلوماسية عربية مواكبة لجولة الوزير السعودي تساءلت عمن يدعوه الفيصل إلى إنقاذ المبادرة العربية، وخصوصاً أن السعودية هي الدولة الأشدّ تأثيراً في المبادرة وفي النائب سعد الحريري الذي أعلن رفضه صيغة حكومة المثالثة. ورأت المصادر أن جولة الفيصل لم تستهدف غير الدفع باتجاه تدخل ما لمجلس الأمن الدولي، ونعي المبادرة العربية، ما يعني اقتناعاً بأن هذه المبادرة لم تطلق لتنجح، بل لتسهل مرحلة ما بعد فشلها، وتحضر الأجواء لانتخاب رئيس بنصاب النصف زائداً واحداً، وذلك بعد القمة العربية العادية المقررة في دمشق أواخر الشهر المقبل.
ـ صحيفة الأخبار
نادر فوز :
&laqascii117o;يذكرنا الأمر بالثمانينيات حين تكرّرت الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية"، يقول الوزير مروان حمادة، متخوّفاً من تكرار السيرة ذاتها. وقال حمادة إن التساهل مع هذه المواضيع الأمنية يفسح أمام &laqascii117o;المغامرين الكثر" للتهويل والاعتداء على المراكز الدبلوماسية العربية والغربية &laqascii117o;بغية إفراغ لبنان من أي نشاط أو مسعى لحل الأزمة، كما حصل في الثمانينيات". واستغرب حمادة القراءة السياسية لهذه الحوادث على أنها تضع المزيد من الضغوط السياسية على المعارضة، &laqascii117o;فالضغط هو على كل القوى والمواطنين الذين يدفعون ثمن التعطيل المبرمج والمستمرّ من المعارضة التي باتت غير مسؤولة". وفيما استبعد أي علاقة بين دعوة السعودية لمواطنيها إلى عدم القدوم إلى بيروت وتهديد السفارة الكويتية، رأى الوزير أنه يمكن الأمر أن يكون ردة فعل على ما قيل ضد عماد مغنية في الكويت.
ـ صحيفة السفير
طلال سلمان:
لا ينكر اللبنانيون على اخوانهم من أهل المملكة وأقطار الخليج، أنهم قدموا مساعدات مهمة، وأنهم بذلوا بسخاء من أجل إعادة إعمار بعض ما هدمته الحرب الإسرائيلية على لبنان في تموز ,2006 وأنهم تعهدوا بالمزيد من الهبات والتقديمات والودائع المالية بالدولار في مصرف لبنان. لكن اللبنانيين يحتاجون إلى الدور السياسي لأهلهم العرب، وبالذات السعودية والخليج، وقد تعودوا ان للمملكة أساساً، دور الساعي بالخير، العامل للوفاق، المصالح بين المختلفين والجامع بين المفترقين. لم يألف اللبنانيون ان تكون السعودية بالتحديد &laqascii117o;طرفاً" في خلاف، أو أن تتخذ لنفسها دور &laqascii117o;المنتقم"، خصوصاً انهم سيكونون ضحية هذا الخلاف الذي ينذر بالتحول إلى تصادم، وأن وطنهم الصغير سيدفع غالياً أعباء هذا &laqascii117o;الانتقام"، من وحدته الوطنية كما من سلامة كيانه السياسي.
ـ صحيفة السفير
سلمان تقي الدين :
على العرب أن يفكروا في المشهد اللبناني خارج أنانياتهم وحساباتهم السياسية الصغيرة. عليهم أن يمنعوا الحرب في لبنان والحرب عليه إن لم يكن لأجله فلأجلهم. هم آخر من يجب أن يغادروا لبنان لا أول من يمتنع عنه حتى لأسباب أمنية. عليهم أن يتعاطوا مع أمن لبنان كأمنهم، إذا نفذت إسرائيل منه فالكثير الكثير سوف يتبدل في المنطقة.
ـ صحيفة السفير
جورج علم :
هناك شعور لدى &laqascii117o;حزب الله"، وأيضا لدى فاعليات في المعارضة بأن النشاط الاستقصائي لغالبية الكتائب المشاركة في القوة الدوليّة يتركز على تحركات عناصر &laqascii117o;الحزب" (...) والجديد والخطير الذي يسرّب من وراء كواليس ضيقة ان التحديات التي تواجه المبادرة العربيّة وتحول دون وضعها موضع التنفيذ السليم والمتوازن، وأن التحديات التي فرضها اغتيال القائد مغنيّة معطوفة على ما يجري على المسار الفلسطيني، والمسار الفلسطيني ـ الاسرائيلي، الى المحور السوري ـ الايراني ـ &laqascii117o;حزب الله"، وصولا الى آخر خط الزلزال الناشط حتى حدود العراق وإيران، قد يجعل من الجنوب المدوّل مدخلا ومعبرا لتطورات من شأنها ان تدفع بالملف اللبناني مجددا الى مجلس الامن، مع تأكيد وتحذير مبطن مفاده أن هذا إذا ما حصل، لن يكون لمصلحة أي طرف ، ولا لمصلحة لبنان القوي بوفاقه ووحدة ابنائه، بقدر ما يكون لمصلحة ترتيب بعض الملفات التي لا بدّ من ترتيبها، إذا كان لا بدّ من &laqascii117o;كوسوفو" فلسطينية سيعلنها الرئيس جورج بوش عندما يزور القدس المحتلة في أيار للإحتفال بذكرى مرور 60 عاما على قيام الكيان الصهوني في المنطقة.
ـ صحيفة السفير
عماد مرمل:
يبدو أن المسار الحالي للوضع في لبنان ومحيطه ليس مسار حل سياسي، ذلك ان المناخ السائد في الشرق الاوسط هو مناخ عاصف وماطر، بفعل &laqascii117o;المنخفض الجوي" الذي يخيم فوق عواصمه الرئيسية، ولبنان سيكون إما إحدى منصات التصعيد التي ستساهم في إشعال المنطقة، وإما ان أطراف الصراع الإقليمي والدولي ستتواطأ في ما بينها على جعله ساحة العمليات الحصرية تجنباً لاتساع الحريق، وفي الحالتين لا أفق ظاهراً لتسوية قريبة. وحسب مصادر مطلعة، فان ورقة الضمانات التي سلمتها المعارضة الى يوسف والمدونة بخط الرئيس نبيه بري، تتضمن الجوهر الآتي:ـ اتفاق واضح على اعتماد قانون الانتخاب على أساس القضاء كما جاء في قانون .1960 ( تشير المصادر هنا الى ان هناك من يحاول ان يفصّل الأقضية على قياس مصالحه الانتخابية، ولذلك لا بد من الوضوح التام في الرؤية).ـ الإبقاء على ثوابت البيان الوزاري السابق المتعلقة بالمسائل الرئيسية كالمجلس الدستوري وسلاح المقاومة.ـ تقاسم الوزارات السيادية مناصفة.(وهنا، تشير المصادر إلى ان المنطق يفترض ان تحصل الموالاة على حقيبتي المالية والعدل، والمعارضة على حقيبتي الخارجية والداخلية ورئيس الجمهورية على حقيبة الدفاع).ـ تعهد الموالاة والمعارضة بعدم الاستقالة، وفي حال انفراط عقد الحكومة لأسباب قاهرة يعاد تشكيل الحكومة الجديدة على أساس القواعد ذاتها. وهناك في المعارضة من يربط رفض رموز الاكثرية لصيغة المثالثة الوزارية ( 10+10+10) بالاعتبارات الآتية:ـ موقف الرياض التي أبلغت من يهمه الأمر اعتراضها على المثالثة.ـ رهان قوى 14 آذار على ضربة أميركية لإيران في نيسان المقبل، مستندة الى ما بلغها في هذا الصدد من بعض أوساط الإدارة الاميركية.ـ توقع ضربة إسرائيلية جديدة تقصم ظهر حزب الله وتصحح &laqascii117o;خطأ" حرب تموز.
ـ صحيفة السفير
خضر طالب:
في مرحلة ما بعد سقوط المبادرة العربية بحيث يتركز النقاش على ثلاث نقاط ـ اتجاهات:
ـ الاتجاه الأول يرتبط بعودة فرنسا إلى لعب دور يملأ الفراغ الذي سيتركه الفشل العربي في صياغة تسوية لبنانية. ويبدو أن &laqascii117o;الإليزيه" قد أعد العدة فعلاً لانطلاق التحرك الجديد بعد أن تسلّم الملف اللبناني الأمين العام لقصر الإليزيه كلود غيان والموفد الرئاسي إلى لبنان جان كلود كوسران. واستناداً إلى معلومات خاصة جداً، فإن المسؤولين الفرنسيين تلقوا &laqascii117o;بترحيب شديد" اقتراحاً &laqascii117o;من لبنان" بمشروع مبادرة وباشروا، بعناية شديدة، درس تفاصيله وآلية إطلاق هذا الاقتراح على شكل مبادرة فرنسية. وأكدت المعلومات أن &laqascii117o;الإدارة الفرنسية الجديدة" للملف اللبناني تنتظر الإعلان الرسمي عن &laqascii117o;وفاة" أو &laqascii117o;عجز" المبادرة العربية حتى تبدأ الماكينة الفرنسية بالتحرك. وبرغم الحرص الشديد على إبقاء مضمون المبادرة الفرنسية الجديدة سرياً في الوقت الراهن حرصاً على عدم سقوطها قبل الإعلان عنها، فإن الاحتمال الأقوى يذهب باتجاه تقديم صيغة حكومية جديدة مختلفة عن كل الصيغ المطروحة &laqascii117o;في السوق" أو تلك التي تم تداولها.
ـ الاتجاه الثاني يتعلق بما يمكن أن تنتج عنه الاتصالات العربية المكثفة استدراكاً لتداعيات احتمال تحوّل &laqascii117o;المناوشات" السورية ـ السعودية إلى مواجهة حقيقية تؤدي إلى الإطاحة بالقمة العربية في دمشق، وبالتالي تصبح هذه المواجهة مفتوحة على مصراعيها بينهما مع حركة اصطفاف للدول العربية خلف القطبين العربيين. وهي مواجهة ستترجم نفسها أولاً في لبنان. الذي يبدو أنه يعيش على وقع مؤشرات تلوح في الأفق اللبناني وأبرزها:
ـ &laqascii117o;همس" سوري عن احتمال &laqascii117o;ضلوع عربي" في اغتيال الشهيد عماد مغنية في دمشق، وهو &laqascii117o;همس" يبدو أنه بلغ مسامع بعض العرب.
ـ أما الاتجاه الثالث فيؤدي إلى البحث في مبدأ تمديد عقد &laqascii117o;اتفاق الانضباط في الفراغ" بصياغة جديدة وربما بآلية عمل مختلفة، بحيث يستمر التعاطي مع الوضع اللبناني على قاعدة &laqascii117o;التسكين" لمنع الحرارة من الارتفاع...
ـ صحيفة النهار
روزانا بومنصف:
فتح اغتيال المسؤول الامني في 'حزب الله' عماد مغنية في دمشق وتهديد الامين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله اسرائيل بحرب مفتوحة، باب المتابعة الكثيفة السياسية والديبلوماسية للتطورات المحتملة في الواقع اللبناني على قاعدة تزايد الخشية من عواصف جديدة يمكن ان يتعرض لها لبنان.
ـ صحيفة النهار
هيام القصيفي:
تتوقف اوساط لبنانية مطلعة عند ارتفاع نسبة التقارير، والكلام المباشر الصادر عن طهران وسوريا حول علاقة اطراف عرب بعملية اغتيال القائد العسكري والأمني في 'حزب الله' عماد مغنية والايحاء بوصول شحنات من السلاح الى لبنان من السعودية، وتدريب مناصرين لفريق الاكثرية النيابية في لبنان في الاردن في اطار استعداد الاكثرية لمواجهة فريق المعارضة في لبنان. وفي المقابل عاد الحديث في شكل ملحوظ عن انتشار السلاح في لبنان، واستمرار عمليات التهريب من سوريا عبر الحدود لتمويل حلفائها في اطار الحملة المتنامية حول خطورة الوضع في لبنان، في حين يكثف عدد من وسائل الاعلام العربية والغربية كلامه على احتمالات عودة الحرب الاهلية الى لبنان.
لكن هذه الاوساط تجزم ان هذا الوضع لا يزال تحت السيطرة لاعتبارين: اولاً لان ثمة قرارا واضحا ابلغه 'حزب الله' الى القيادات اللبنانية الامنية والسياسية ان لا نية مطلقا للدخول في التجاذبات المحلية واستخدام الشارع اللبناني في الصراع الاقليمي، وان الحملة التي قام بها الحزب اثر حوادث الشياح لاجراء تحقيق جدي حول المسؤولين عن مقتل سبعة من المتظاهرين، انما كانت الغاية منها تطويق كل الاحتمالات المستقبلية التي كان يمكن ان ترتد على الجيش وعلى اهل المنطقة التي وقع فيها الحادث الامني، وان خطاب الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله امس كان واضحا في تحييد الشارع اللبناني الداخلي عن تداعيات اغتيال مغنية. اما العامل الثاني، فهو ان الجيش رغم تعرضه لهزة داخلية بعد حوادث الشياح، استوجبت عقد لقاءات كثيفة على مستوى القيادة والضباط، لكنه ابلغ القيادات المعنية انه لن يقف متفرجا عند اي اخلال بالامن في اي منطقة تحمل حساسيات وتجاذبات حزبية او طائفية. مع العلم ان الجيش كثف عديده في الداخل، وان النقص الذي قد يكون وقع في الجنوب ستغطيه القوة الدولية المعززة التي قررت زيادة عدد عناصرها نحو الفي جندي.
وتؤكد هذه الاوساط ان الخلاف بين السعودية وسورية بات عميقا ويحمل كثيرا من المعطيات الشخصية التي تناولها الطرفان في وسائل الاعلام، من دون اهمال الاسباب الامنية والسياسية التي تكبر تدريجا. وهنا خطورة انعكاس هذا الخلاف، على الساحة اللبنانية، التي بات الجمود يتحكم فيها، ويرجح له ان يطول. لذا تنصرف القيادات الامنية الى التعامل بجدية مع كل المعطيات الامنية التي يمكن ان تؤثر سلبا على الامن اللبناني من الجنوب والى الشمال.
ـ صحيفة النهار
خليل فليحان:
الجلسة التي حددها الرئيس بري الثلاثاء المقبل لانتخاب قائد الجيش رئيسا للجمهورية لن تنعقد وسيؤجلها كسابقاتها لمزيد من التشاور، ورأت مصادر ديبلوماسية عربية وغربية في بيروت ان 'امتناع المعارضة عن تسهيل انتخاب الرئيس وابقاء قصر بعبدا شاغرا الى ما لا نهاية يضعان لبنان امام اخطار اقل ما يقال فيها انها بداية 'عرقنة' للازمة، ولكن على جرعات.
ـ صحيفة السفير
أمين حطيط:
لا أحد في لبنان يملك قرار الحرب، فإسرائيل وحدها تمتــلكه، انما هناك وضع زج فيه اللبنانيون بين الدفاع عن النفس بمواجهة اسرائيل أو الاستســلام لها، والدفاع لا يتطــلب قرارا، أما الاستســلام فنعم، فهل يريد المطالبون أن يكونوا شركاء في قرار الاستسلام؟ إن أرادوا فلن يجدوا في صفوف المقاومة شركاء في ذلك.
ـ صحيفة السفير
نارا جورج حاوي:
لقد تابعت خطاب سماحة السيد حسن نصر الله في التشييع وفي ذكرى أسبوع استشهاد القائد عماد مغنية، ولن أدخل في أي آراء سياسية بل لا يمكنني أن أسكت على أغلاط تاريخـية، على تغييب مرحلة من تاريخ المقاومة والنضال ضد العدو الصهيوني، وبالأخص مرحلة بداية الثمانينيات (1982 ـ 1985) لا يمكننا أن نغيّب جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية التي أطلقها القائد المناضل الشهيد جورج حاوي، والتي حررت بيروت والجبل من الاحتلال الإسرائيلي، وتابعت بمقاومة شعبية في الجنوب والبقاع الغربي المحتلين، في كل قرية دون تمييز طائفي أو فئوي. ولو لم تكن جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية قد أطلقت لكانت بيروت جزءاً من حكم تل أبيب.
ـ صحيفة الحياة
حازم صاغية:
المشكلة التحتيّة مع دعاة &laqascii117o;الحرب المفتوحة" أنهم لا يملكون أيّاً من المقاييس التي بها تقاس الأمور: فلا الاقتصاد ولا الاجتماع ولا المؤسّسات ولا التعليم ولا حياة الأفراد وموتهم مما يُحتسَب في قرار الحرب أو في محاكمة نتائجها. وما المقارنة بين الحدّ الأقصى من المطالب والحدّ الأدنى من الإجماع سوى برهان على أن &laqascii117o;الحرب المفتوحة" بنت فشل يُراد الهروب منه بإلحاح وعلى عجل.
ـ صحيفة الحياة
بكر صدقي (كاتب سوري):
يمكن التعليق على كلام حسن نصر الله، في خطابه الأخير بمناسبة تأبين عماد مغنية، الذي وجهه لوليد جنبلاط فطالب من يريدون الطلاق بالرحيل. إن مقاومة عدو خارجي لا تحتمل الطلاق مع مكونات الداخل الوطني، بل تتطلب إدراجها بالتوافق في الإطار المقاوم. المفارقة أن الطرف المقاوم هو الذي تصرف مع الحكومة اللبنانية من موقع &laqascii117o;الزوجة الحردانة" حين استقال من الحكومة ليتهمها بالانفراد في الحكم. وهذا لا يعود طبعاً إلى مجرد طبع مشاكس عند الزوجة، بل بسبب &laqascii117o;امتلاكها العصمة" المتمثلة بعشرين ألف صاروخ!
ـ صحيفة المستقبل
فيصل سلمان:
البعض يعتقد أن المقاومة في لبنان ستحشر في زاوية ضيقة وسيخرج أنصارها من القوى المعارضة للدفاع عنها بالسلاح.
ـ صحيفة المستقبل
مساحة حرة ـ نقولا نصر:
سياسة 'قعر الهاوية' التي حذر منها مفتي صور والتي يسلكها حزب الله ينبغي ان تؤخذ على محمل الجد وأن يعدل عنها أدوات سوريا وإيران في لبنان وستحرق دولة لبنان من يريدها محرقة.