- صحيفة 'السفير'
نجح رئيس مجلس النواب نبيه بري في استدراج معارضي إلغاء الطائفية السياسية إلى إشهار مواقفهم علنا، لكن ذلك &laqascii117o;لم ولن يجعله يتراجع عن قناعة دستورية وسياسية"، بحسب ما نقل عنه زواره ليل أمس، رافضا الدخول في سجال سواء مع الرافضين كليا أو الذين يتبنون نظرية &laqascii117o;الإلغاء من النفوس قبل النصوص" أو المطالبين بإجماع وطني على الأمر.
واكتفى المعاون السياسي لرئيس المجلس النائب علي حسن خليل بالقول، ليل أمس، لـ &laqascii117o;السفير" انه &laqascii117o;بعبارة واحدة، نحن مستمرون في طرحنا، والقضايا الدستورية إذا أخضعناها للإجماع، إنما نحوّلها إلى قضايا خلافية، فهل هذا هو المطلوب"؟ وجاء موقف النائب خليل ليشكل نوعا من الرد غير المباشر على موقف رئيس الحكومة سعد الحريري الذي شاء التعليق على دعوة بري لتشكيل هيئة إلغاء الطائفية السياسية بصيغة &laqascii117o;دردشة" مع الصحافيين في السرايا الكبيرة، مؤكدا أن &laqascii117o;هذا الموضوع يلزمه إجماع. وفي رأيي أن الإجماع على هذا الموضوع هو الأساس. وإذا كانت هناك مواقف لا تحبذ هذا الموضوع، فهذا يعني انه ليس هناك إجماع عليه. من هذا المنطلق نحن نتعاطى مع ما يجمع اللبنانيين، واعتقد أن الرئيس نبيه بري في هذه الروحية".
وقالت أوساط نيابية بارزة في تكتل التحرير لـ &laqascii117o;السفير" انه لا تغيير في القواعد الدستورية وكل ما يثار يزيد الرئيس بري إصرارا وتمسكا بقناعته. الآلية هي نص دستوري ملزم كغيره من بنود الدستور، أما تنفيذ إلغاء الطائفية فهو لا يتحقق إلا بإرادة وطنية مشتركة وليس بمنــطق الفرض". بدوره، حيا رئيس الحكومة الأسبق عمر كرامي الرئيس بري على طرح تشكيل الهيئة معلنا تأييده &laqascii117o;مئة في المئة"، وقال &laqascii117o;نظامنا السياسي أثبت فشله ولا خلاص من كل ما نشكو منه وآخره أزمة السير المتمادية إلا بإقامة دولة القانون والمؤسسات". في المقابل، جدد البطريرك الماروني نصر الله صفير، رفضه طرح الرئيس بري وقال &laqascii117o;هناك من ينادي بتشكيل هيئة لإلغاء الطائفية السياسية، لكن هناك من يقول انه يجب إلغاء الطائفية من النفوس قبل إلغائها من النصوص، وإذا ألغيت من النصوص ولم تلغ من النفوس فلن يتغير شيء وسيظل الناس على ما هم"!
من جهة ثانية، توقف المراقبون عند أبعاد الزيارة الأولى من نوعها لسفيرة الولايات المتحدة ميشيل سيسون، إلى الرابية، منذ حوالى السنة، حيث التقت العماد ميشال عون على مدى ساعة. وعلمت &laqascii117o;السفير" أن عون بادر إلى سؤال سيسون عن سبب ابتعادها طيلة الفترة الماضية فبادرت إلى تقديم أسباب غير مقنعة، أبرزها أنها اختارت الابتعاد خلال فترة الأزمة السياسية وانتظرت إلى حين انتهاء الانتخابات وتشكيل الحكومة واستتباب الأوضاع، وقالت إنها منذ الآن فصاعدا، وبعد إطلاق ورشة العمل الحكومية، ستزور الرابية دوريا. وتمحور البحث بين الجانبين حول عناوين إصلاحية إدارية واقتصادية واجتماعية وإنمائية، يتعلق معظمها بعمل الوزارات التي يتولاها وزراء &laqascii117o;التيار" والمعارضة، خاصة أن بلادها تعمل على وضع برامج مساعداتها للسنة الجديدة. يذكر أن مستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال جيمس جونز سيصل إلى بيروت اليوم ويلتقي كبار المسؤولين فيها.
إلى ذلك، استقبل رئيس الحكومة سعد الحريري، في السرايا الكبيرة، رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية، على مدى ساعة. وقال الحريري للصحافيين إن اللقاء &laqascii117o;كان ممتازا، وهو يأتي في إطار اللقاءات الدائمة والتواصل في ما بيننا". وقالت أوساط مقربة من فرنجية لـ &laqascii117o;السفير" إن &laqascii117o;البحث تناول مختلف الملفات السياسية بما فيها ملف التعيينات الإدارية، وكانت الأجواء ايجابية وممتازة وهو يأتي في اطار تعزيز العلاقة الثنائية التي تشهد يوما بعد يوم تطورا اضافيا". ولم تستبعد أوساط الجانبين أن يقوم الحريري في المرحلة المقبلة بزيارة فرنجية سواء في بيته في الرابية أو في الشمال. من جهة ثانية، يلقي الأمين العام لـ &laqascii117o;حزب الله" السيّد حسن نصر الله كلمة عبر الشاشة في افتتاح &laqascii117o;الملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة" في قصر الأونيسكو عند الثالثة من بعد ظهر اليوم.
ـ صحيفة 'النهار'
قالت مصادر في 'تيار المستقبل' لـ'النهار' ان ثمة اموراً اقل حساسية بكثير وضعت على طاولة الحوار الوطني واحتاج كل بند منها الى اجماع سياسي، اما اليوم فالموضوع يطرح من دون تأمين هذا الاجماع اقله على الطرح، وما يطرح من شأنه ان يشكل مادة خلاف، ولذا لا بد من تهيئة المناخ والارضية الصالحة على المستوى الوطني واقتناص اللحظة المناسبة للطرح. واكدت ان لا نية لدى 'تيار المستقبل' لانتقاد هذا الموضوع لانه جزء من الطائف كما انه جزء من الاقتناع السياسي، لكن الامر يتطلب تهيئة الظروف واختيار التوقيت المناسب من اجل تجنب اي تداعيات سياسية يمكن ان تترتب عليه. وعلمت 'النهار' ان الرئيس الحريري سيقوم بسلسلة اتصالات تهدف الى دعوة الرئيس بري الى التريث في المشروع تمهيداً لاطلاق حملة سياسية واعلامية تهدف اولاً الى التأكيد ان لا نية لتسفيه الطرح او مهاجمته في مقابل العمل على طيّه راهناً في انتظار انضاج الظروف الملائمة له وذلك من خلال لقاءات ثنائية ومتعددة الطرف تعقد لهذه الغاية. كما علم ان الحريري اكد لنواب كتلته وفريقه السياسي ضرورة التواصل مع الجميع وعدم فتح اي سجال في هذا الشأن بل العمل على صياغة حوار هادئ وموضوعي صوناً للوحدة الوطنية.
وقالت مصادر معنية لـ'النهار' ان جونز سيقابل فور وصوله رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وان زيارته تندرج في اطار جولة له على المنطقة تتناول الرؤية الاميركية للامن والسياسة والسلام. ويرجح ان تشمل محادثاته في بيروت موضوع المساعدات العسكرية الاميركية للجيش. وفهم ان الرئيس سليمان سيثير مع جونز الموقف اللبناني من الاجراءات الاميركية في حق المسافرين اللبنانيين وقانون فرض العقوبات على بعض المحطات التلفزيونية فضلاً عن الانتهاكات الاسرائيلية للقرار 1701. الى ذلك، علمت 'النهار' انه من المرجح ان يحدد موعد الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء السوري ناجي عطري لبيروت، بعد الزيارتين اللتين سيقوم بهما الرئيس الحريري للامارات العربية المتحدة التي يتوجه اليها الاحد وفرنسا التي يتوجه اليها في 20 كانون الثاني الجاري. وفي رسالة لمراسل 'النهار' في باريس سمير تويني ان زيارة الحريري لباريس من 20 كانون الثاني الى 22 منه ستشكل تكريسا للدعم الفرنسي للبنان وعلاقة الثقة التي تربط البلدين. وتكتسب الزيارة دلالة رمزية من حيث كونها الزيارة الاولى للحريري رئيسا للحكومة لبلد غربي. علما ان اوساطا ديبلوماسية فرنسية اعتبرت ان الحريري في حاجة الى دعم عربي وغربي لينجح في مهمته. ومن المقرر ان يتطرق رئيس الحكومة خلال لقاءاته مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووزير الخارجية برنار كوشنير الى الملفات السياسية الداخلية والاقليمية والدولية. ذلك ان باريس التي رعت التوافق اللبناني تريد معرفة نظرة الحريري الى الحوار الوطني اللبناني الذي تشجعه وموقفه من الاستراتيجية الدفاعية، علما ان الاوساط الديبلوماسية الفرنسية لا ترى مصلحة لاسرائيل و'حزب الله' في فتح مواجهة جديدة في جنوب لبنان، من غير ان تغفل خطورة اي خلل في توازن القوى الحالي. الى ذلك، ستتناول المحادثات بين المسؤولين الفرنسيين والحريري العلاقات اللبنانية – السورية بعد زيارة الاخير لدمشق وخريطة اعادة العلاقات الطبيعية التي رعتها باريس ومنها عملية ترسيم الحدود وموضوع السلاح خارج المخيمات وقضية المفقودين اللبنانيين. اما الملفات الاقتصادية الثنائية فسيبحث فيها الحريري مع رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون انطلاقا من الاصلاحات التي تنوي الحكومة اللبنانية القيام بها. وستتناول المحادثات موضوع باريس 3 والقرض الفرنسي الذي وعد ساركوزي بتسهيله. ويبدو ان هناك موقفا فرنسيا اكثر ليونة وتساهلا حيال بعض الشروط منذ لقاء الرئيسين سليمان وساركوزي في عطلة عيد رأس السنة في باريس، لكن العاصمة الفرنسية لا تريد التخلي عن معرفة موعد الاصلاحات التي وعدت بها الحكومة السابقة. وستوقع اتفاقات في مجالات الامن والعدل والبحث العلمي خلال زيارة رئيس الحكومة الذي سيرافقه وفد يضم وزراء الداخلية والعدل والخارجية والشؤون الاجتماعية. يشار في هذا السياق الى ان موعد الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء قدم يوما بحيث تعقد الجلسة الثلثاء بدل الاربعاء الذي يتزامن مع موعد سفر الحريري الى باريس.
ـ صحيفة 'الأخبار'
النائب سامي الجميّل، دعا صراحة إلى 'الدولة الفدرالية' في حال إلغاء الطائفية السياسية. وبعدما سأل: 'كيف تطالب مجموعتان طائفيتان هما حزب الله وحركة أمل بإلغاء الطائفية السياسية؟'، قال: 'إذا أُلغيت الطائفية من النصوص وبقيت في النفوس يعني أن كل فرد سيصوّت وفق طائفته، وعندها ستهيمن الطائفة الأكثر عدداً'. ورأى أن الطائفية السياسية ضمانة، وعند إلغائها يجب إعطاء ضمانة أخرى... أي 'يجب الذهاب إلى الدولة الفدرالية'. وإذا كان الجميّل قد عبّر عن خوف من العدد، فإن الوزير الكتائبي سليم الصايغ، كرر أكثر من مرة بعد لقائه المطران بولس مطر، أن إلغاء الطائفية السياسية 'لا يخيفنا'، بل 'ما يخيفنا هو أخذ الموضوع الإصلاحي مجتزأً'، لأن ذلك 'سيُشعر الفئات اللبنانية بأنها مستهدفة'، سائلاً: 'كيف علينا أن نتحدث بإصلاح في ظل وجود السلاح، وكأنما المطلوب أن نزيد على خوف الناس خوفاً؟'. أما حزب الكتلة الوطنية، فرأى أنه بعد دعوة بري 'أصبح لزاماً على كل مسؤول لبناني وطني العمل على دعم إنشاء 'الهيئة الوطنية العليا لنزع سلاح الميليشيات'، لأن 'كل حديث عن تطوير في ظل وجود هذا السلاح إنما هو حديث عن تطويع'. في المقابل، رغم الموقف المعروف لصفير، فإن نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، طالبه ب 'توجيه دعوة إلى رؤساء الطوائف حتى يتبنوا مشروع إلغاء الطائفية السياسية'، محاولاً طمأنة الخائفين بالقول: 'لا نريد أخذ دور أحد، بل نريد أن نعيش في ظلال القانون'، و'علينا أن نعمل من أجل الإنسان اللبناني بقطع النظر عن مذهبه ودينه'. وإذ دافع عن طرح بري، اتهم النائب مروان فارس 'الذين يريدون تسويق الطائفية' بأنهم 'يريدون تثبيت التقسيم والتفتيت في هذا الوطن'، فـ'الطائفية بحدّ ذاتها تفتّت وتقسيم'. وطالب لقاء أحزاب وقوى وشخصيات المعارضة بوضع اقتراح بري بنداً على جدول أعمال الحكومة ومجلس النواب، لأن إلغاء الطائفية السياسية هو 'الممر لبناء الدولة العصرية'.
ـ صحيفة 'اللواء'
نقلت مصادر عن السفيرة سيسون قولها إن الرئيس الحريري سيكون مرحّباً به في الولايات المتحدة منتصف شباط المقبل، وأن موعداً رسمياً قد حدد له في واشنطن سيعلن عنه في حينه.
(...) برز أول صدام نيابي بين الأكثرية والأقلية، خلال جلسة اللجان المشتركة التي جمعت عشر لجان، على خلفية إتفاقية إطارية بين لبنان والبنك الإسلامي للتنمية بشأن المساهمة في تمويل برنامج إعمار لبنان وقيمته 425 مليون دولار، حيث اعترض نواب <حزب الله> و<أمل> و<البعث> و<القومي>، على ما وصفوه عدم التوزيع العادل لمناطق الجنوب والبقاع، وحصلت مشادة كلامية أدت إلى تطيير نصاب الجلسة. وكان رئيس مجلس الإنماء والإعمار المهندس نبيل الجسر تبرع بشرح حيثيات المشروع، فخاطبه النائب نواف الموسوي مطالباً بإخراجه من القاعة لأنه غير ذي صفة بعد إنتهاء مدته> ما أثار حفيظة النواب عاطف مجدلاني، علاء ترو وسيرج طورسركيسيان الذين اعتبروا ان رئيس الجلسة نائب رئيس المجلس فريد مكاري هو الذي يحدد الصفات. وطالب نواب الأقلية برد المشروع فيما طالب نواب الأكثرية بإقراره، وتدخل النائب مروان حمادة مطالباً بعدم رده والوقوع في مطب التعطيل، لكن نصاب الجلسة كان قد طار، واكتفى مكاري بعد الجلسة ببيان مقتضب تجنب فيه الإشارة إلى ما حصل في الداخل. وعلمت <اللواء> أن مكاري لم يحدد موعداً للجلسة المقبلة بإنتظار لقاء أو إتصال مع الرئيس بري لسؤاله عن مبدأ <التسهيل> الذي تم الإتفاق عليه بين الرئيسين بري والحريري لإطلاق الورشة التشريعية المكثفة للمجلس.
ـ صحيفة 'المستقبل'
أكد الرئيس فؤاد السنيورة تأييده 'كل المساعي الآيلة إلى استكمال تطبيق اتفاق الطائف وبالتالي تطبيق الأحكام التي نص عليها الدستور'، لكنه ذكّر بأن 'تطبيق أحكام الطائف يجب أن لا يكون انتقائياً بل مؤكد على التزام ثابت بأحكامه نصاً وروحاً، وهذا ما يدفعنا للقول ان خطواتنا في الشأن الوطني العام يجب أن تراعي أسس ومتطلبات العيش المشترك'، مشيراً إلى 'أن الهدف الذي أعلن عنه رئيس مجلس النواب، أي العمل لإلغاء الطائفية السياسية، هو هدف نبيل ووطني ودستوري ومرغوب يجب أن يتعزّز بالقناعات والممارسات، التي تُحَضَّر لتقبل هذه الخطوة باطمئنان وإقدام'، معلنا انحيازه إلى 'الموقف الآيل إلى اختيار توقيت آخر يكون أكثر ملاءمة لطرح هذا الموضوع الدقيق(..)'. وبدا أن جلسة مجلس الوزراء الأسبوع المقبل ستكون مفصلية لناحية ملفي التعيينات الإدارية والتحضير لإجراء الانتخابات البلدية في موعدها المحتمل. وقد كشف الرئيس الحريري أنه سيلتقي خلال اليومين المقبلين وزير التنمية الإدارية محمد فنيش لبحث موضوع آلية التعيينات الإدارية قبل طرحه على مجلس الوزراء، ولفت، رداً على سؤال حول الانتخابات البلدية، إلى أن وزير الداخلية 'سيقدم شيئا ما حول هذا الموضوع الأسبوع المقبل'.
ـ صحيفة 'الحياة'
قالت مصادر مطلعة ل &laqascii117o;وكالة الأنباء المركزية إن مهمة كل من المسؤولين الأميركيين مختلفة وأن مهمة جونز تتناول التعاون الاستراتيجي في مواجهة بؤر الإرهاب في المنطقة ولبنان، وإن البيت الأبيض يبدي قلقاً من تواجد مجموعات إرهابية منذ محاولة اغتيال النائب مروان حمادة ثم الاغتيالات السياسية ثم معارك نهر البارد مع مجموعة &laqascii117o;فتح الإسلام وذكرت المصادر نفسها أن جونز &laqascii117o;سيستكمل مع الرئيس سليمان المحادثات التي أجراها معه خلال زيارة الأخير واشنطن قبل زهاء شهر ونصف الشهر وسيتم البحث بعمق في احتياجات لبنان العسكرية ومده بالأسلحة المتطورة التي تمكنه من مواجهة الإرهاب وبسط سلطته على أراضيه. وأشارت المصادر الى أن جونز يتحرك ضمن رؤية أميركية حول الأمن والسياسة وأمن القوات الأميركية في العراق ومسألة الانفتاح الأميركي على سورية. وأوضحت المصادر أن لبنان سيكرر لجونز وميتشل انزعاج المسؤولين فيه من شمول إجراءات الأمن في المطارات الأميركية، المسافرين اللبنانيين واحتجاجه على معاقبة شركات أقمار اصطناعية تبث عبرها محطات ضد السياسة الأميركية. كما سيثير معهما عدم التزام إسرائيل بالانسحاب من الجزء اللبناني من قرية الغجر، إضافة الى تسلح الجيش اللبناني بمعدات نوعية من الولايات المتحدة كما سيكرر لبنان إصراره على مرجعية مدريد لمفاوضات السلام وبحق العودة للفلسطينيين الى ديارهم وفقاً للمبادرة العربية للسلام.