صحف ومجلات » افتتاحيات من الصحف اللبنانية الصادرة الأربعاء 20/1/2010

ـ صحيفة 'السفير'
رحّل مجلس الوزراء موضوع التعيينات الادارية الى الغرف المغلقة، لإيجاد صيغة توافقية لتوليد آلية التعيينات، فيما رجحت مصادر وزارية أن يناقش هذا الموضوع في جلسة مجلس الوزراء الاربعاء المقبل على ان يسبقها تشاور على مستوى الرئاسات الثلاث. وما لفت الانتباه في جلسة الامس، تناول رئيس الجمهورية ميشال سليمان ما قاله أمين سر حركة &laqascii117o;فتح الانتفاضة" ابو موسى حول السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، حيث اعرب عن اعتراضه على هذا الكلام، وقرر مجلس الوزراء في هذا الشأن ان يكون الرد من خلال التأكيد على مقررات مؤتمر الحوار الوطني.
فقد ناقش مجلس الوزراء، أمس، الانتخابات البلدية من خلال مشروع قانون أعده وزير الداخلية زياد بارود، الذي قدم شروحات مفصلة لكل بنوده، مشيرا الى ان المشروع يتألف من شق تقني يتعلق بكيفية تسهيل اجراء العملية الانتخابية في ايار 2010، وشق يتعلق بالاصلاحات الانتخابية.
واستعرض بارود امكانات وزارة الداخلية وما أنجزته على صعيد التحضيرات، ولا سيما ما يتعلق بلوائح الشطب، والمراكز وأقلام الاقتراع، وتوقف عند موضوع تخفيض سن الاقتراع الى 18 سنة. وقال: أنا كوزير داخلية ملتزم، كما الحكومة ملتزمة، وهناك مشروع قانون تعديل دستوري موجود في مجلس النواب واعتقد ان الرئيس نبيه بري سائر في اتجاه إقراره قريباً، واذا تم ذلك، عندها يصبح سن الاقتراع 18 سنة، وهذا ما سيجعلنا نسارع الى ادراج ما يزيد عن 283 الف اسم ضمن قوائم الشطب، وهذا تحدّ وانا اقبل به، خصوصاً أنني شخصياً مع مشاركة هذه الفئة العمرية في الانتخابات.
وبعد العرض الذي قدمه وزير الداخلية، خلص مجلس الوزراء الى اقرار البنود التقنية المتعلقة بآلية الانتخاب، ومنها اعداد قوائم الشطب، والغاء هيئة الاشراف على الانتخابات، حيث جرى نقاش حولها، وطرحت تساؤلات حول اسباب الغائها، فأشار بارود الى ان الهيئة لا تراجع عنها في ما خص الانتخابات النيابية، الا ان الوضع يختلف جذرياً في ما خص الانتخابات البلدية، ذلك أنه في الموضوع البلدي لا توجد حملات، فضلاً عن ان عدد المرشحين للانتخابات البلدية في الـ 2004 قد بلغ اكثر من 45 الف مرشح، واعتقد مع الانتخابات البلدية المقبلة قد يرتفع العدد اكثر من ذلك. ولذلك ليس في امكان أي هيئة القيام بالعمل.
وطرح بعض الوزراء اعتماد الهيئة في المدن الكبرى من 21 مقعداً وما فوق، فرد وزير العدل ابراهيم نجار، معتبراً ان هذا الامر لا يجوز، لكونه يظهر وكأن هناك تمييزاً بين بلدية واخرى. واشار بارود الى انه سيقدم تقريره الثلاثاء المقبل وسيبقي فيه الباب مفتوحاً على هيئة الاشراف.
ثم أقرّ المجلس موضوع العازل، واجراء الانتخابات على مراحل خلال المهلة المحددة في أيار المقبل، وليس في يوم واحد بالنظر الى تعذر إجرائها، كما قال بارود، ولا سيما لضعف الامكانيات المتوافرة. سواء بالنسبة إلى الجهاز الإداري الذي لا يزيد عن 11 الفاً، او الجهاز الأمني الذي لا يزيد عن 13 ألفا وهي أعداد غير كافية لتغطية انتخابات نحو 950 بلدية واكثر من 2200 مختار، واشار إلى إمكان إجراء الانتخابات على مرحلتين تبدأ الأولى في 15 أيار واما الثانية فتحصل في الثلاثين منه.
وأخذ النقاش حول البنود المصنفة إصلاحية، الحيز الأكبر من النقاش، خصوصاً البند المتعلق بانتخاب رئيس البلدية ونائبه مباشرة، ولم يصل النقاش الى باقي البنود خصوصاً موضوع اعتماد النسبية واللائحة
المقفلة في البلديات التي تزيد عن 21 عضواً، أو &laqascii117o;الكوتا" النسائية بنسبة 30 بالمئة، وذلك نظراً لضيق الوقت وارتباط رئيس الحكومة باستقبال المبعوث الأميركي جورج ميتشل.
وقالت المصادر ان رئيس الحكومة تحفّظ على انتخاب رئيس البلدية مباشرة، معطيا مثلا يتعلق ببلدية بيروت، حيث اعتبر ان الانتخاب المباشر قد يؤدي الى ارباكات ما بين رئيس البلدية المنتخب من الشعب وما بين المحافظ المعيّن.
واعرب وزير العمل بطرس حرب عن اعتراضه على الانتخاب المباشر وكذلك فعل الوزير جان اوغاسابيان، فيما أيد وزير الطاقة جبران باسيل الانتخاب المباشر بوصفه من الامور الإصلاحية كما ايده الوزير الكتائبي سليم الصايغ.
وفيما طرح وزير الدولة وائل ابو فاعور اسئلة حول كيفية الحفاظ على مبدأ التوازن الطائفي في عملية انتخاب رئيس البلدية ونائبه من الشعب مباشرة، دعا وزير الدولة يوسف سعادة الى اخضاع الموضوع لدراسة معمقة، وقال: هذا الموضوع قد يشكل نقطة خلاف في الرأي حتى داخل الفريق السياسي الواحد، ولذلك اعتقد اننا في حاجة الى دراسة متأنية، لكي نتمكن من اتخاذ القرار الصائب في مجلس الوزراء لاحقاً.
وايّد وزير التربية حسن منيمنة خفض الولاية البلدية من ست سنوات الى اربع سنوات، وذلك قبل ان يقر مجلس الوزراء مبدأ الخمس سنوات.
ولم يشمل النقاش باقي البنود الاصلاحية مثل ضرورة أن يكون رئيس البلدية ونائبه من حملة الشهادات الجامعية والمخاتير من حملة الشهادة الثانوية العامة... وكذلك موضوع الأوراق المطبوعة الخ...
وأعرب وزير الداخلية عن ارتياحه لمسار الجلسة والمناقشات التي تمّت فيها وقال لـ&laqascii117o;السفير" ان النقاش كان هادئاً وحضارياً ودليل عافية، وصبّ كله في خانة تدعيم الاستحقاق البلدي، وما أنجز اليوم خطوة اولى يجب ان تستكمل الثلاثاء القادم، حيث سأتقدّم بتقرير مفصل.
وأعلن رئيس &laqascii117o;اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط رفضه تأجيل الانتخابات البلدية، وأيّد في حديث صحافي تقسيم العاصمة بيروت الى ثلاث دوائر &laqascii117o;لان هذا موجود في كل مدن العالم الكبرى مثل باريس واسطنبول". وأعلن دعمه الكلي &laqascii117o;للمشروع الذي طرحه الوزير بارود فيما يتعلق بالتمثيل النسبي، وتمثيل المرأة بنسبة معينة".
وقال وزير التنمية الادارية محمد فنيش لـ&laqascii117o;السفير" إذا لم يكن هناك إجماع حول آلية التعيينات، &laqascii117o;فأعتقد انه من الصعب إنضاج الموضوع، وبالتالي يفترض بمجلس الوزراء ان يتوافق اولا حول هذا الموضوع. وفي الخلاصة انا كوزير للتنمية الادارية ما زلت في انتظار ما سيقرّره مجلس الوزراء في هذا الشأن".
يذكر أن وزير الدولة عدنان السيد حسين، حذر في جلسة مجلس الوزراء، من تجاوز ما ورد في وثيقة الوفاق الوطني، حول عدم تخصيص اية وظيفة لاية طائفة، معتبرا ان المحاصصة الطائفية منافية للطائف. وقال: &laqascii117o;هذا الاتفاق اراد الانتقال بلبنان من الحالة الطائفية الى الحالة الوطنية، فإذا بنا نكرس الطائفية والمذهبية، وهذا امر لا يجوز استمراره وأي آلية سيقرها مجلس الوزراء، يجب الا تعطي الاعتبار للمحاصصة الطائفية، بل للكفاءة والاختصاص والمداورة في الفئة الاولى".
وقرر مجلس الوزراء اجراء بعض التكليفات في شواغر مجلس الخدمة المدنية وهيئات الرقابة لمدة ستة اشهر.
فيلتمان: نتفهم أسئلة اللبنانيين الينا
من جهة ثانية، قال مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان في ندوة في معهد هادسون في واشنطن (&laqascii117o;السفير") ان اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري &laqascii117o;جمع اللبنانيين والمجتمع الدولي" معتبرا ان قوة لبنان كانت في وجود &laqascii117o;وحدة اقليمية ودولية في فترة قصيرة" ما ادى الى تسريع الجهود الفرنسية ـ الاميركية لانسحاب القوات السورية من لبنان.
ورأى فيلتمان ان قرار رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ايهود اولمرت التفاوض بشكل غير مباشر مع سوريا &laqascii117o;ادى الى كسر عزلة دمشق، وأتى بعدها &laqascii117o;التحول الدراماتيكي" في موقف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالانفتاح على سوريا ثم الانفتاح السعودي الذي &laqascii117o;ركز بشكل خاص على العراق"، بحسب فيلتمان الذي اعتبر ان الولايات المتحدة شعرت انها معزولة في ظل هذا الاتجاه الاقليمي والدولي وقررت &laqascii117o;محاولة شيء آخر وهو الانخراط، وهذا لا يعني موافقتنا على السياسة السورية او اننا نقول للرئيس بشار الاسد اننا نحب سياساته".
وتابع فيلتمان ان المحادثات مع السوريين كانت &laqascii117o;صعبة" وتناولت كل القضايا ولن تكون على &laqascii117o;حساب لبنان او العراق"، وذكر ان الادارة الاميركية تحاول &laqascii117o;وسيلة اخرى" مع السوريين لكن &laqascii117o;النتائج متواضعة حتى الآن"، قائلا &laqascii117o;نحن نتحدث الآن ليس فقط عن السوريين بل مع السوريين"، مشيراً الى انه يعرف اللبنانيين جيدا ويعرف ان &laqascii117o;لديهم اسئلة" حول انفتاح واشنطن على دمشق.
وذكر ان الادارة الاميركية تدرك اهمية تركيا كلاعب بارز في المنطقة نظرا لموقعها الجغرافي، معتبرا انه في حال موافقة سوريا واسرائيل على الوساطة التركية ستدعمها واشنطن، وحث الطرفين على استئناف مفاوضات السلام.
وشارك في الندوة ايضا المسؤول الاسبق في البيت الابيض في عهد بوش اليوت ابرامز الذي انتقد مواقف البنتاغون والجيش الاميركي باعتبار ان ضرب ايران سيشكل &laqascii117o;كارثة" بالنسبة الى المصالح الاميركية، معتبرا ان هذه التصريحات حصلت ايضا خلال ادارة الرئيس الاسبق جورج بوش وبان هذا الامر &laqascii117o;ليس تكتيكاً تفاوضياً" في التعامل مع ايران.


ـ صحيفة 'النهار'
في مجال يتصل ببلدية بيروت التي ستكون في صدارة البحث في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء، علمت 'النهار' ان الرئيس الحريري رد على محاولات وزراء 'زركه' بالتأكيد انه مع 'انتخاب رئيس البلدية مباشرة من الشعب وتعزيز صلاحياته كي لا يتقدم عليه المحافظ'. وحظي هذا الموقف بتأييد جميع الوزراء ولا سيما منهم الوزير بارود.
ولوحظ ان وزير الطاقة جبران باسيل سجل لدى خروجه من الجلسة عتباً وديا على وزير الزراعة حسين الحاج حسن لعدم تضامنه معه في موقفه من الغاء هيئة الاشراف على الانتخابات، مما استدعى توضيحاً من الوزير الحاج حسن وشرحا من الوزير بارود لصعوبة تخصيص 45 الف مراقب لمراقبة 45 الف مرشح. ونفى ان يكون أي من الاحكام الخاصة بمراقبة الحملات أو الانفاق المالي والانتخابي قد الغي.
وأجرى المبعوث الاميركي الخاص ميتشل، يرافقه نائب مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الامن ديفيد هيل ومساعد المبعوث الخاص فريديريك هوف، محادثات مع الرئيس الحريري تناولت المستجدات الداخلية والاقليمية وتطورات عملية السلام في الشرق الاوسط.
وعلمت 'النهار' من مصدر شارك في اللقاء ان ميتشل اكد للحريري ان الولايات المتحدة لن تقوم بأي خطوة على حساب لبنان ولن تدعم اي مشروع لفرض توطين الفلسطينيين في لبنان.
وكان وزير الخارجية والمغتربين علي الشامي تبلغ من ميتشل ان جولته، بما فيها زيارته للبنان، تهدف الى تحريك عملية السلام وتفعيل رؤية الرئيس باراك اوباما للسلام في المنطقة. وعلمت 'النهار' ان المبعوث الاميركي اعترف بأن صعوبات تواجهه، لكنها لن تثنيه عن متابعة مهمته الصعبة والمعقدة على حد تعبيره. وقال ان جهوده تتركز على احياء المفاوضات على المسارات الثلاثة الفلسطيني والسوري واللبناني مع اسرائيل. واشار الى انه سيزور اليوم بعد لبنان، ولقائه الرئيس سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري، سوريا، ثم اسرائيل واراضي السلطة الفلسطينية.
وافاد انه حرص على زيارة لبنان، على رغم ان زيارة الرئيس سليمان لواشنطن لم تحصل من زمان، وذلك لرغبته في اشراك لبنان في تحركه.
وشدد الوزير الشامي في المحادثات على موقف لبنان من انسحاب اسرائيل من اراضيه ورفض التوطين والتزام القرارات الدولية ولا سيما منها القرار 1701. واثار مسألة الاجراءات الاميركية في المطارات وحيال الاقمار الاصطناعية، مؤكدا تمسك لبنان بحرية الاعلام.
وقال الشامي لميتشل في دردشة ان بلدة والدته بكاسين في منطقة جزين لا تبعد اكثر من عشرة كيلومترات عن بلدته جرجوع. عندها طلب منه ميتشل ان يهجئ له كلمة 'جرجوع' كي يتابعها في موقع غوغل على الانترنت.


ـ صحيفة 'الحياة'
اكد مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية لـ &laqascii117o;الحياة" ان ميتشل سينتقل اليوم الى دمشق للقاء الرئيس السوري بشار الاسد ووزير الخارجية وليد المعلم.
ليلاً أصدرت كتلة &laqascii117o;المستقبل" النيابية التي يتزعمها الحريري، بعد اجتماع عقدته برئاسة رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة بياناً أكدت فيه تمسكها بإجراء الانتخابات في موعدها مع الأخذ بالإصلاحات التي يمكن إدخالها على قانون البلديات والتي يسمح الوقت المتبقي بتطبيقها من الآن حتى موعد الانتخابات، لكن الكتلة أكدت رفضها تقسيم العاصمة الى دوائر انتخابية، وتمسكها بوحدة العاصمة التي ترمز وحدتها الى وحدة الوطن. وأشارت كتلة &laqascii117o;المستقبل" الى تمسكها &laqascii117o;بالإبقاء على العرف الذي كرسه الرئيس الشهيد رفيق الحريري باعتماد المناصفة بين المسيحيين والمسلمين في المجلس البلدي لبيروت. واستغربت الكتلة &laqascii117o;الظهور المفاجئ في مدينة صيدا لأبو موسى بعد طول غياب مطلقاً مواقف مثيرة هدفها استخدام لبنان ساحة للصراعات". وأكدت ان ما صدر عنه مستهجن ومرفوض ويشكل تعارضاً مع ما أجمع عليه اللبنانيون". ودعت الكتلة &laqascii117o;الى التنبه لما قد يحاك للبنان في هذا المجال واتخاذ الإجراءات التي تحول دون تكرار هذه الظواهر المهددة للأمن الوطني ولسيادة لبنان...".


ـ صحيفة 'المستقبل'
أكد مستشار الرئيس الحريري للشؤون الخارجية محمد شطح لـ'المستقبل'، أن 'هدف الزيارة إلى فرنسا حماية لبنان، في ظرف إقليمي حرج، يشهد العديد من الصراعات، التي تهدد لبنان، والتي نتخوف أن تجعله يدفع الثمن كما في السابق، من خلال جعل أرضه ساحة نزال، وبالتالي فنحن لا نريد أن يكون لبنان ضحية هذه الصراعات'، مشيراً إلى أن 'الجانب اللبناني سيبرز موضوع التهديدات والخروق الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية، والتي يؤدي استمرارها إلى خلق مناخ سيئ يزيد التطرف، ويضعف احتمالات الوصول إلى السلام، وبالتالي فإننا نعوّل على مساعدة الدول الصديقة في مواجهة هذه التهديدات، لمنع إسرائيل من القيام بأي عمل عدواني ضد لبنان'.


ـ صحيفة 'اللواء'
كان من المقرر أن يعين مجلس الوزراء أمس لجنة جديدة للرقابة على المصارف، خلفاً للجنة التي تنتهي ولايتها في 31 كانون الثاني الحالي، لكن الموضوع لم يطرح، بسبب التباين على العضو الماروني في اللجنة، بعد ان قرر مجلس إدارة جمعية المصارف ترشيح العضو الحالي للجنة أمين عواد ليكون ممثلاً للجمعية في اللجنة بدعم من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وخلافاً لرغبة رئيس الجمهوري بتغيير كامل أعضاء اللجنة.
وأوضح مصدر وزاري أن هذا الترشيح أعاد خلط الأوراق، بعدما كانت هناك رغبة رئاسية بالتوافق مع العماد ميشال عون على تسمية منصور بطيش أو جوزف سركيس كمرشحين مارونيين، وثمة مرشحون آخرون مثل نبيل عيسى وشادي كرم وجهاد أزعور.
يذكر ان اللجنة تضم خمسة أعضاء (ماروني وارثوذكسي وسني وشيعي)، وهناك اتفاق على اسم المرشح السني لرئاسة اللجنة سمير حمود الذي يشغل راهناً منصب رئيس مجلس إدارة تلفزيون <المستقبل>، وكذلك اسم المرشح الشيعي أحمد صفا الذي يشغل منصب نائب المدير العام في البنك اللبناني - الكندي، اما المعقدان الباقيان، فيتنافس على المركز الكاثوليكي رجا نعسان المدير في البنك اللبناني - الكندي وبول مرقص ومنير اليان، المدير في <فرنسبنك>، وعلى المركز الارثوذكسي مرشحون عدة، من بينهم العميد سامي نصيري وسعادة الشامي الذي يشغل منصب المدير الاقليمي لصندوق النقد الدولي، وسامي عازار وفؤاد طراد، ونقولا خير الله.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد