صحف ومجلات » افتتاحيات من الصحف اللبنانية الصادرة السبت 13/2/2010

ـ صحيفة 'السفير'
فجر تاسـع عشـر على &laqascii117o;الفجر الأسـود"... لم يطو من الإعلام اللبناني، صور وأخبار مأسـاة الطائرة الأثيوبية، فيما كان لافتا للانتباه الخطاب السياسي التصالحي الذي أطلقه رئيس الحكومة سعد الحريري، عشية إحياء الذكرى الخامسة لاستشهاد والده الرئيس رفيق الحريري، وهو الخطاب الذي سيكرره أمام الجمهور الذي سيحتشد غداً الأحد في ساحة الشهداء.
وفيما لم يعرف ما إذا كان هذا الخطاب سينسحب على باقي خطباء المناسبة، وخاصة الرئيس أمين الجميل وسمير جعجع، فإن أحد قياديي &laqascii117o;تيار المستقبل" جزم بأن خطاب الجميع &laqascii117o;سيكون تعبيرا عن المرحلة الجديدة التي دشنتها نتائج الانتخابات النيابية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وزيارة رئيس الحكومة إلى العاصمة السورية".
وإذا كان &laqascii117o;حزب الله" والرئيس نبيه بري وبعض أطياف المعارضة، قد قرأوا مقابلة الحريري بشكل إيجابي، فإن البعض الآخر، من قوى المعارضة، وتحديدا &laqascii117o;التيار الوطني الحر" رأى في بعض مضامينها التفصيلية مشاريع اشتباكات سياسية، وخاصة لجهة الجزم بعدم القبول بتقسيم بيروت في الانتخابات البلدية المقبلة، فضلا عن تبني مشروع قانون خفض سن الاقتراع من 21 إلى 18 سنة بالارتباط مع إقرار آلية اقتراع المقيمين بالخارج.
غير أن هذه المضامين، قد يخفف وطأتها، أن الحريري أعطى أول إشارة غير مباشرة لاحتمال تأجيل الانتخابات البلدية، عندما ربط على طريقة العماد ميشال عون، بين الإصلاحات والانتخابات، متسائلا &laqascii117o;هل يجوز خوض الانتخابات البلدية من دون بعض الإصلاحات المهمة"، داعيا الى أن يأخذ الموضوع الإصلاحي وقته، علما أنه أكد على احترام موعد الانتخابات!
واعتبر الحريري أن ليبرمان قد يكون أسوأ وزير خارجية اسرائيلي &laqascii117o;وهو فوق كل هذا يهدد لبنان، يهدد حزب الله، يهدد الكيان اللبناني، وهو لا يتمتع بمصداقية، وكلامه لا يعنينا، وكدولة لبنانية جاوبنا بشأن التهديدات، نحن نرفضها ونقطة على السطر". (...)
&laqascii117o;اوديسيه اكسبلورير" تصل اليوم
الى ذلك، أسفرت عمليات البحث المكثفة التي ينفذها غطاسو الجيش اللبناني عن العثور على جزء كبير من أشلاء ضحايا الطائرة الأثيوبية، على أن تحدد فحوص الحمض النووي هوية الأشلاء وعدد الجثث التي تعود إليها.
وبدأ الجيش اللبناني أمس عمليات تصوير بجهاز &laqascii117o;آر. أو. في" الخاص بالمركز الوطني للبحوث العلمية، والذي كانت قد تبرعت به إيطاليا قبل شهور عدة للمركز وهو عبارة عن كاميرا تصوير مرئي تحت الماء (فيديو)، ويمكن إنزالها على عمق مئتي متر.
وفي انتظار وصول السفينة &laqascii117o;اوديسيه أكسبلورير" مساء اليوم، تتابع &laqascii117o;أوشن أليرت" عملها في تصوير منطقة سقوط الطائرة قبالة الناعمة، مرئياً وتحديد موقع أشلاء الضحايا. كما تحاول العثور على ذاكرة صندوق التسجيلات الصوتية للطائرة. وأكد مصدر متابع لعمل &laqascii117o;أوشن أليرت" أن أولوية التصوير هي للعثور على أشلاء الضحايا، متوقعاُ أن يستمر العمل من أربعة إلى خمسة أيام، حيث من المتوقع انتشال جميع الأشلاء الموجودة خلال هذه الفترة، على أن تنسحب &laqascii117o;اوشين أليرت" رسميا مساء يوم غد.


ـ صحيفة 'النهار'
نقل وزير الدفاع الياس المر أمس رفضه مساواة بعض الحوادث التي تحصل في الجنوب بآلاف الإنتهاكات الإسرائيلية للقرار 1701، كاشفاً أن الجيش اللبناني سيغير قياداته في جنوب الليطاني لمواكبة التغيير الذي حصل في قيادة القوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان 'اليونيفيل' بغية 'تفعيل' القرار الدولي وتطبيقه على نحو أفضل. وجدد التزام السلطات اللبنانية تقديم كل الدعم للمحكمة الخاصة بلبنان. ونفى أن يكون المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط جورج ميتشل طلب من لبنان اجراء محادثات غير مباشرة مع اسرائيل على غرار مساعيه لدى المسؤولين الفلسطينيين والسوريين، مؤكداً أن 'لبنان ليس في هذا الوارد من قريب أو من بعيد قبل الإنتهاء من المسارين الفلسطيني والسوري'.
كذلك أثار مع المر مسألة 'الإنتهاكات في الجانب اللبناني للقرار 1701'، مشيراً بصورة خاصة الى حوادث خربة سلم وطيرفلسيه والخيام. ورد المر بأن 'هذه الحوادث لا يمكن أن تقاس بأي شكل بآلاف الإنتهاكات الإسرائيلية يومياً للسيادة اللبنانية وللقرار 1701'.
وصرح المر بأن البحث تركز على 'تفعيل عمل الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في جنوب لبنان وتفعيل الـ1701'. وقال إنه أكد لبان التزام الحكومة اللبنانية القرار 1701 وجهوزية الجيش مع تغيير قيادة 'اليونيفيل'، موضحاً أن الجيش 'يواكب هذا التغيير' عبر 'اعادة النظر في قيادات الجيش اللبناني في الجنوب والتي ستهتم بالتنسيق مع اليونيفيل (...) على الأرض في منطقة الـ1701' من أجل 'تفعيل تنفيذ هذا القرار وتطبيقه، الذي اعتبر أنه يطبق بشكل جيد، ونريد أن يطبق بشكل أفضل'، لأنه في 'كل يوم نستطيع أن نحسن وضع الـ1701، نحصن وضع لبنان دولياً وعلاقة الدول بلبنان، والدول الـ28 المشاركة في اليونيفيل (...) والمهتمة بوضعنا نتيجة وجود عسكرها' في الجنوب.
وسألته 'النهار' عما يطلبه بان من لبنان لتطبيق القرار 1701 وما يطلبه لبنان في المقابل، فأجاب أن الأمين العام 'يطلب كل يوم (...) تفعيل هذا القرار وتعزيزه. ونحن في المقابل، طلبنا وشددنا على أن تفعيل القرار وتطبيقه يحصلان من الجانب اللبناني، والآن سيحصل بصورة أكبر نتيجة تغيير قيادات 'اليونيفيل' والجيش اللبناني في الجنوب. وإذ أشار الى إثارة الأمين العام 'بعض الحوادث في منطقة الـ1701'، لاحظ أن 'هناك 6500 خرق فادح من العدو الإسرائيلي. وهذا غير مقبول. المفترض أن توقف هذه الإعتداءات وهذه الخروقات لتطبيق القرار 1701 من جانبنا بصورة أفضل'.
وعن المحكمة الخاصة بلبنان، قال المر إنه أكد للأمين العام أن 'لبنان لديه التزام كامل للتعاون مع المحكمة الخاصة بلبنان. وأكدت له التزام القوى العسكرية والأمنية دعم وحماية مكتب المدعي العام (للمحكمة دانيال) بلمار وكل الأعضاء في لبنان. الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية ملتزمة التعاون مع مكتب المدعي العام بأي معلومات يمكن أن يحتاج اليها. وأكدت له أيضاً أن الحكومة اللبنانية والقوى الأمنية ملتزمة تنفيذ أي طلب أو قرار يمكن أن تطلبه المحكمة لتطبيق العدالة والقانون'.
وسئل عن المراجعة التي تجريها الأمم المتحدة في شأن 'اليونيفيل'، فأجاب: 'لا مراجعة في مضمون القرار 1701، ولا تقليص لأي عسكر من الدول الـ28 المشاركة في اليونيفيل. بالعكس، الجميع ملتزمون العدد الموجود'.
وقال إن المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط سيزور المنطقة قريباً 'ليحاول مباشرة محادثات غير مباشرة على الصعيد الفلسطيني - الإسرائيلي وعلى الصعيد السوري - الإسرائيلي'، لافتاً الى أن 'الإستقرار في المنطقة ولبنان وفي منطقة الـ1701 هو مسعى من الحكومة اللبنانية في محاولتها المساهمة في امكان تقدم ملف السلام'.
وسألته 'النهار' هل طلب ميتشل من لبنان اجراء محادثات غير مباشرة مع اسرائيل، على غرار مسعاه على المسارين الفلسطيني والسوري، فأجاب: 'لا، أبداً. ميتشل لم يطلب أي شيء. نحن موقفنا واضح، قبل أن ينتهي المساران السوري والفلسطيني، أقول أن ينتهي لا أن يبدأ، هذا البحث غير وارد معنا لا من قريب ولا من بعيد. هو لم يطلب ونحن لسنا في هذا الوارد'.


ـ صحيفة 'الديار'
(...)وضعت مئة وخمسون الف كرسي في ساحة الاحتفال التي سيتحدث خلاله بالاضافة الى الرئيس سعد الحريري الذي سينهي بكلمته، الرئيس امين الجميل والدكتور سمير جعجع والرئيس فؤاد السنيورة، كما ستذاع كلمة مسجلة للسيدة نازك الحريري.وعلم ان اجراءات امنية سترافق الاحتفال من قبل الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي وامن الدولة والامن العام ومخابرات الجيش وشعبة المعلومات في المناطق الحساسة وعلى الطرقات المؤدية الى مكان الاحتفال وتحديدا الدولية، وان قوى الجيش ستباشر بالانتشار اليوم لتأمين افضل المناخات الامنية لانجاح المهرجان وتأمين افضل الاجواء.
وعلم ايضا ان حزب الله وحركة امل اتخذا اجراءات صارمة وميدانية لمنع اي احتكاك بين جمهورهم والمواكب التي ستسلك الطرقات الى الاحتفال وتحديدا في العاصمة وفي المناطق القريبة من ساحة الحرية والتي يتواجد فيها جمهور حزب الله وحركة امل في زقاق البلاط ورأس النبع وبشارة الخوري، كما طلبت قيادتا حزب الله وحركة امل من عناصرهما عدم رفع اي اعلام حزبية اثناء اقامة الاحتفال ورفع صور الشهيد رفيق الحريري وتسهيل وصول المشاركين.
وعلم ايضا ان قيادات من حزب الله وحركة امل ستشرف شخصيا على الالتزام بهذه الاجراءات يوم الاحتفال.
وذكر ان رئيس مجلس النواب نبيه بري قرر ايفاد وفد من كتلته لوضع اكليل من الزهر على ضريح الشهيد رفيق الحريري وقراءة الفاتحة، وقد ابلغ النائب علي حسن خليل، رئيس الحكومة سعد الحريري بقرار بري.
وذكر ان وفودا من قيادات المعارضة ستزور الضريح اليوم وصباح الاحد لوضع اكاليل من الزهر على ضريح الشهيد الحريري من دون المشاركة في احتفال الاحد.اما بالنسبة الى زيارة جنبلاط الى دمشق وحسب زوار العاصمة السورية في الساعات الماضية، فإن حديثه الاخير كان له رد فعل ايجابي لدى المسؤولين السوريين.
وذكر ان زيارة العماد ميشال عون الى المختارة في 20 شباط ستسبق زيارة جنبلاط الى دمشق.


- صحيفة 'الشرق الأوسط'
أكد النائب السابق مصطفى علوش، القيادي في &laqascii117o;تيار المستقبل"، لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط"، أن تنسيقا كاملا قد جرى بين الرئيس الحريري وبقية خطباء &laqascii117o;14 آذار"، مشيرا إلى أن الكلمات لن تتضمن هجوما على سورية، لكنها ستشدد على أن ما حصل من تطور في العلاقات مع سورية يجب استكماله، وأن هذا التطور لم يكن ليتم لولا تضحيات &laqascii117o;14 آذار". ويشير علوش إلى أن السقف السياسي للكلمات هو بيان الاجتماع الأخير لقوى الأكثرية الذي عقد في البريستول، جازما بأن &laqascii117o;14 آذار" &laqascii117o;لن تباع من قبل أي كان لأي من كان" وبأن &laqascii117o;الثوابت الاستقلالية التي ناضل اللبنانيون من أجلها على مدى السنوات الأربع الماضية لا تزال باقية". وقال إن الكلمات سوف تحصر في الرئيس الحريري، ورئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، رئيس &laqascii117o;الكتائب" أمين الجميل، ورئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع"، وأشار إلى أن &laqascii117o;الخطابات سوف تركز على الوفاق والتهدئة، انطلاقا من الحرص على مجاراة المتغيرات الحاصلة، سواء على الصعيد الداخلي أو على الصعيدين الإقليمي والدولي".
أما مقرر اللجنة الخماسية لإعادة هيكلة تيار &laqascii117o;المستقبل"، أحمد الحريري، فقد قام، أمس، بجولات في عدد من المناطق، ليؤكد في كلماته &laqascii117o;ثوابت التيار وحلفائه لجهة عدم المساومة على الحقيقة تحت الظروف كلها، والاستمرار في مسيرة بناء الدولة لضمان الاستقرار وضمان المستقبل، ومراكمة الإنجازات على الرغم من التعقيدات المختلفة، حيث من القديم المتجدد أيضا تثبيت العلاقات اللبنانية السورية وتطويرها، بين دولتين شقيقتين تجمعها المصلحة العربية العليا، والتنبه إلى التهديدات الإسرائيلية المستمرة".
وفيما تستعد &laqascii117o;14 آذار" لحشد جماهيرها يوم غد، تستفيد قوى &laqascii117o;8 آذار" من فرصة يوم السبت للتوجه إلى ضريح الحريري تكريما له، بعد أن سقطت فرضية مشاركة وفود منها في احتفال الغد لاعتبارات سياسية.
وأكد عضو كتلة نواب &laqascii117o;حزب الله"، نواف الموسوي، أن القوى السياسية كلها جاهزة للحضور وإلقاء الكلمات في الذكرى، معتبرا أن &laqascii117o;الأمور أخذت هذا المنحى لأن فريق (14 آذار) رغب في القول بأنه على قيد الحياة السياسية، وهذا من حقهم"، آملا أن &laqascii117o;يكون رفيق الحريري حاضرا بالذكرى، من خلال استحضار نهجه في إرساء التوافق بين اللبنانيين جميعا، ونهجه بالتفاهم مع المقاومة والعلاقة مع سورية"، معتبرا أن &laqascii117o;هناك قوى سياسية أبعد ما تكون عن إطار الحريري ونهجه. ولو كان على قيد الحياة، فلم نكن لنراها داخل حكومة الوحدة".


ـ صحيفة 'اللواء'
علمت <اللواء> أن وفداً من <حزب الله> سيزور قريطم اليوم، في التفاتة رمزية لتقدير الحزب لهذه الذكرى( ذكرى الحريري) .(...)
وبدوره توقع النائب مروان حمادة للوكالة الفرنسية نفسها أن تكون المشاركة الشعبية مثل السنوات السابقة رغم المتغيّرات الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن هذه المتغيرات لم تؤثر على شعور النّاس تجاه رفيق الحريري ومبادئ ثورة الأرز، النّاس تريد أن تعبّر عن مشاعرها وان تؤكد على مناعة الاستقلال الثاني وعلى ديمقراطية النظام، مشيراً إلى ان غياب شعارات التنديد بسوريا وبسلاح <حزب الله> كما في السنوات الماضية لن يكون موثراً.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد