صحف ومجلات » أوروبا تتحرك ضد التشويش الإيراني
أعلنت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أمس، عن عزمها على التحرك ضد ايران لـ"لانهاء" تشويشها على البرامج الإذاعية والتلفزيونية الأجنبية الموجهة إليها، في وقت تتعثر المفاوضات حول العقوبات بشأن ملفها النووي.
وأعرب وزراء الخارجية الأوروبيون المجتمعون في بروكسل عن &laqascii117o;قلقهم الكبير" من تشويش إيران على برامج اذاعتي &laqascii117o;دويتشي فيليه" الالمانية و"بي بي سي" البريطانية خصوصا، وعرقلة استخدام الهواتف الجوالة والرقابة المفروضة على الانترنت.
وأعلن الوزراء في بيان مشترك ان &laqascii117o;الاتحاد الاوروبي عازم على متابعة هذه المسألة والتحرك بهدف وضع حد لهذا الوضع غير المقبول".
علماً ان القرار اتخذ بمبادرة من فرنسا وألمانيا وبريطانيا الاسبوع الماضي. وقد أعرب وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير عن ارتياحه للمصادقة على بيان الدول الاوروبية حول الرقابة في ايران معتبرا انه &laqascii117o;تقدّم"، وأضاف: &laqascii117o;كنا مضطرين إلى الدفع في هذا الاتجاه&laqascii117o;.
بدورها، أقرت الممثلة العليا لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية كاثرين اشتون بعدم اتضاح طريقة التحرك بعد لوقف التشويش على وسائل الاعلام الاجنبية: &laqascii117o;نحن في حاجة إلى التفكير في ما سنفعله كرد".
تجدر الاشارة الى أن الرسالة المشتركة تضمنت دعوة ميليباند وكوشنير ونظيرهما الألماني غيدو فسترفيلي إلى تدارس &laqascii117o;التدابير التي ينبغي القيام بها للحد من نقل المعدات والتكنولوجيا التي تتيح للدولة الإيرانية فرض المراقبة والرقابة والقمع على شعبها، وصولا الى حظر ذلك".
لكن الوثيقة التي تمت المصادقة عليها لم تذكر تفاصيل تلك الاجراءات.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني عن &laqascii117o;تأييده" وقف تصدير تكنولوجيا التشويش والرقابة على الانترنت الى ايران. بينما اعتبر وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن أن وقف بث برامج التلفزيون الرسمي الايراني في أوروبا عبر الأقمار الصناعية قد يكون غير مجد.
وكان التشويش على قنوات التلفزيون الاجنبية في إيران قد بلغ ذروته خلال إحياء ذكرى الثورة الاسلامية في 11 شباط الحالي. ومن المتوقع ان تعقد لجنة قانون الاتحاد الدولي للاتصالات اجتماعا هذا الأسبوع للنظر في شكوى رفعها مشغلو قمر &laqascii117o;يوتلسات" الصناعي ضد التشويش على البرامج في ايران.
(عن 'السفير')
وأعرب وزراء الخارجية الأوروبيون المجتمعون في بروكسل عن &laqascii117o;قلقهم الكبير" من تشويش إيران على برامج اذاعتي &laqascii117o;دويتشي فيليه" الالمانية و"بي بي سي" البريطانية خصوصا، وعرقلة استخدام الهواتف الجوالة والرقابة المفروضة على الانترنت.
وأعلن الوزراء في بيان مشترك ان &laqascii117o;الاتحاد الاوروبي عازم على متابعة هذه المسألة والتحرك بهدف وضع حد لهذا الوضع غير المقبول".
علماً ان القرار اتخذ بمبادرة من فرنسا وألمانيا وبريطانيا الاسبوع الماضي. وقد أعرب وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير عن ارتياحه للمصادقة على بيان الدول الاوروبية حول الرقابة في ايران معتبرا انه &laqascii117o;تقدّم"، وأضاف: &laqascii117o;كنا مضطرين إلى الدفع في هذا الاتجاه&laqascii117o;.
بدورها، أقرت الممثلة العليا لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية كاثرين اشتون بعدم اتضاح طريقة التحرك بعد لوقف التشويش على وسائل الاعلام الاجنبية: &laqascii117o;نحن في حاجة إلى التفكير في ما سنفعله كرد".
تجدر الاشارة الى أن الرسالة المشتركة تضمنت دعوة ميليباند وكوشنير ونظيرهما الألماني غيدو فسترفيلي إلى تدارس &laqascii117o;التدابير التي ينبغي القيام بها للحد من نقل المعدات والتكنولوجيا التي تتيح للدولة الإيرانية فرض المراقبة والرقابة والقمع على شعبها، وصولا الى حظر ذلك".
لكن الوثيقة التي تمت المصادقة عليها لم تذكر تفاصيل تلك الاجراءات.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني عن &laqascii117o;تأييده" وقف تصدير تكنولوجيا التشويش والرقابة على الانترنت الى ايران. بينما اعتبر وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن أن وقف بث برامج التلفزيون الرسمي الايراني في أوروبا عبر الأقمار الصناعية قد يكون غير مجد.
وكان التشويش على قنوات التلفزيون الاجنبية في إيران قد بلغ ذروته خلال إحياء ذكرى الثورة الاسلامية في 11 شباط الحالي. ومن المتوقع ان تعقد لجنة قانون الاتحاد الدولي للاتصالات اجتماعا هذا الأسبوع للنظر في شكوى رفعها مشغلو قمر &laqascii117o;يوتلسات" الصناعي ضد التشويش على البرامج في ايران.
(عن 'السفير')
