صحف ومجلات » افتتاحيات من الصحف اللبنانية الصادرة الإثنين 12/4/2010

- صحيفة 'النهار'
يدخل استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية في الاسبوع الطالع حيز الاستعدادات الفعلية لانطلاق الترشيحات وعقد التحالفات والاعداد للوائح، وسط سباق مع الوقت فرضه التأخير الذي رافق بتّ مصير هذا الاستحقاق على المستويين الرسمي والنيابي.ومع ان الاهتمامات ستتركز ابتداء من اليوم على جبل لبنان، باعتباره سيشهد المرحلة الأولى من الانتخابات في 2 أيار المقبل، فان ذلك لم يحل دون بروز مؤشرات لحماوة انتخابية في مناطق أخرى مثل زحلة وجبيل وكسروان وجزين، في حين بدأت سلسلة التحالفات الكبيرة بين 'أمل' و'حزب الله' تتسع الى بعض مناطق الاختلاط مع قوى أخرى يشاركها فيها الحزب التقدمي الاشتراكي والنائب طلال ارسلان.
وأشارت أوساط سياسية معنية بالمعارك الانتخابية المتوقعة في جبل لبنان الى ان الملامح الأولية للاستحقاق البلدي ترسم مشهداً لا يختلف كثيراً عما شهده استحقاق الانتخابات النيابية في حزيران من العام الماضي بمعنى ان أكثر المعارك قد يجري داخل المناطق ذات الغالبية المسيحية ما لم تحصل تطورات جديدة يمكن معها عقد تحالفات ضمنية أو علنية بين القوى المسيحية المختلفة، ذلك ان طبيعة الاستحقاق البلدي تسمح بتجاوز التصنيف السياسي التقليدي بين هذه القوى وانخراطها في تحالفات معينة، ولو في مناطق محددة ذات حساسيات معينة كبيروت أو بعض البلديات الكبرى في المتن وكسروان.وقالت الأوساط نفسها لـ'النهار' إن الكلام عن وساطات يتولاها بعض الهيئات أو المراجع للتوصل الى لوائح توافقية، يبدو مبكراً جداً مع ان ثمة اتجاهات فعلية الى ذلك. ورأت انه لن يكون ممكناً الحديث عن تحالفات من خارج الاصطفاف السياسي قبل نهاية الاسبوع الجاري، على الأقل لأن القوى السياسية، المسيحية بمجملها ستعمد الى تحريك ماكيناتها دفعة واحدة في مناطق جبل لبنان أولاً ومن ثم في المناطق الأخرى، وعلى أساس حسابات كل قوة وحزب وتيار يمكن توقع الشروع في الاتصالات والمشاورات لتبين اتجاهات المعارك.ومع ان بعض النواب المتنيين تحدث عن مرونة واستعدادات ايجابية لدى كل من 'التيار الوطني الحر' وحزبي الكتائب و'القوات اللبنانية' والنائب ميشال المر وحزب الطاشناق لعقد تحالف انتخابي في المتن تحت شعار أولوية التنمية وتجاوز الانقسام السياسي، بدا صعباً الجزم بهذا الاتجاه من الآن، خصوصاً أن مضاعفات سقوط مشروع الاصلاحات في مجلس النواب لا تزال تردد صداها.وفي هذا السياق برزت أمس انتقادات حادة ساقها الوزير جبران باسيل للحكومة وأفرقائها باسم 'التيار الوطني الحر' على خلفية قانون الانتخابات. وقال لـ'النهار' ان 'إجراء الانتخابات البلدية من دون إصلاحات أدى الى فقدان الثقة بالحكومة وبجديتها، وسيؤدي حكماً الى فقدان الثقة أيضاً بين أطرافها السياسيين على اختلافهم، ويشكل ضربة قاسية للالتزام الذي تعهدته لاقرار قانون الانتخاب النيابي خلال سنة ونصف سنة'. وأضاف: 'بالنسبة الينا ما حصل كسر جسور الثقة و'قصف' نصف عمر الحكومة التي أطاحت الاتفاق السياسي داخل مجلس الوزراء وخارجه لاقرار الاصلاحات، ولم تحترم أي اتفاق بيننا كأطراف سياسيين'.واتهم الحكومة بأنها 'نصبت مصيدة ومكمناً للناس وغشتهم ولا تزال تتلاعب بهم. ففي نهاية الأسبوع كان جميع الناس لا يزالون يسألون عن الانفاق الانتخابي والكوتا النسائية والورقة المطبوعة وعما اذا كانت الانتخابات ستجرى وفق النسبية أو الأكثرية'. ولفت الى ان 'النظام الاكثري يناسبنا أكثر مثلاً في البترون، لكننا سرنا في النسبية من أجل المصلحة العامة، وتمهيداً للانتخابات النيابية؟' واستطرد: 'بعد الذي فعلته الحكومة بهذه الانتخابات، لن يكون لدينا أي ثقة بها كي تنجز قانون الانتخاب المقبل، فهي شرعت المال السياسي ونسفت أي اصلاح مدة ست سنوات مقبلة على الصعيد البلدي وخربت البلديات، فكيف نثق بها مستقبلاً؟'.وبدوره أعلن النائب أغوب بقرادونيان انطلاق الماكينات الانتخابية لحزب الطاشناق، واوضح لـ'النهار' ان 'الاتصالات في كل الاتجاهات وفي كل المناطق حيث هناك حضور ارمني ستبدأ هذا الاسبوع من اجل بلورة التحالفات'.وفي موضوع انتخابات المتن قال: 'نحن ننطلق طبعا من تحالفنا مع الرئيس العماد ميشال عون مع الانفتاح على الآخرين ونسعى الى تقريب وجهات النظر بين كل الافرقاء المعنيين وتأمين ائتلافات حيثما امكن من اجل ايصال مجالس بلدية توافقية انطلاقا من خصوصيات القرى والبلدات'. ولفت الى ان 'لدينا حضورنا في بيروت وفي بعض القرى والبلدات المتنية وخصوصا في ساحل المتن وسنسعى الى ان يكون لنا تمثيل في المناطق التي فيها حضور للارمن من الميناء – طرابلس الى جبيل وجونية وغزير وزحلة وصولا الى ساحل المتن وبيروت'. اما عن الانتخابات في بيروت فقال: 'سنسعى الى تأمين المناصفة والتثميل الصحيح والمجال مفتوح للتقارب مع الرئيس سعد الحريري للعمل كما في انتخابات 1998 و2004 من اجل ايصال مجلس بلدي للعاصمة يمثل اوسع شرائح ممكنة من ابناء العاصمة'. وابلغ عضو 'كتلة المستقبل' النائب عمار حوري 'النهار' ان 'الاسبوع الحالي سيكون فاعلا بانطلاق الاتصالات في اتجاه كل القوى السياسية بلا استثناء ونحن نتمسك بالمناصفة وبتمثيل القوى السياسية اسوة بقاعدة 1998 و2004 في الانتخابات البلدية ومن المكونات السياسية التي اعتمدت فيها. ففي الجانب الاسلامي هناك 'تيار المستقبل' و'الجماعة الاسلامية' وحركة 'امل' و'حزب الله' والحزب التقدمي الاشتراكي، وفي الجانب المسيحي هناك 'القوات اللبنانية' والكتائب والاحزاب الارمنية والوزير ميشال فرعون والمطران الياس عودة والمطران بولس مطر والوزير السابق فؤاد بطرس بالاضافة الى عدد من المستقلين'.وردا على سؤال عن مشاركة 'التيار الوطني الحر' قال حوري: 'ان التيار الوطني الحر لم يكن ممثلا في انتخابات 1998 و2004 ولكن لا ننسى انه ممثل من خلال حزب الطاشناق'.وعما تردد من ان العمادعون يطالب بـ40 في المئة من حصة المسيحيين قال حوري 'اصلا لا يحق له بـ40 في المئة ففي الاقتراع (النيابي) لم يتمكن من الحصول على اي موقع نيابي في بيروت وفي المقابل فاز نائب الطاشناق بمقعده بالتزكية'، معربا عن اعتقاده انه 'قد يكون هذا المخرج في الانتخابات البلدية بحيث يعطى من خلال الطاشناق مقعدا او مقعدين من اصل 12 تعود الى المسيحيين'. واشار حوري الى ان 'اي محادثات جدية لم تبدأ حتى الآن ولكن هذا هو الاطار العام والمنطقي للمحادثات المقبلة ويجب ان يؤخذ في الاعتبار ان حلفاءنا المسيحيين رافضون اعطاء 'التيار الوطني الحر' اي مقعد في المجلس البلدي احتراما لارادة الناخبين في بيروت'. غير انه لفت الى 'وجود عدد كبير من المخاتير في بيروت وبعض المخاتير الحاليين محسوب على العماد عون وهذا موضوع يناقش'.وسط هذه الاجواء لم تغب الخلفية الانتخابية عن استعدادات حزب الكتائب الذي نظم امس اجتماعا حاشدا لكوادره وقدم ماكينته الحزبية في 'الفوروم دو بيروت' واعلن الرئيس امين الجميل خلاله ان الحزب سيخوض الانتخابات 'تحت شعار الانماء والتوافق قدر الامكان وسيسعى الى التوافق بالدرجة الاولى'. كما تناول الشأن العام فانتقد 'تفرد اي فريق أو سياسي لبناني بالتفاوض مع سوريا بمنأى عن الدولة اللبنانية وعلى حساب شرعيتها' وايد تحرك رئيس الحكومة سعد الحريري نحو سوريا و'تحمله كل التضحيات'.اما منسق اللجنة المركزية للحزب النائب سامي الجميل الذي وجه انتقادات الى الدولة في مجموعة قضايا، فتناول سلاح 'حزب الله' واعتبر انه 'سيأتي يوم تسليم حزب الله سلاحه الى الدولة وهذا اليوم لا مفر منه'...


- صحيفة 'الشرق الأوسط'
كل المؤشرات السياسية في لبنان توحي بأن زيارة رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، الثانية لدمشق باتت قريبة جدا، وربما تحصل بين يوم وآخر، بعد الانتهاء من إنجاز جدول أعمالها الذي يعده وزراء ومختصون من الجانبين اللبناني والسوري.وفي هذا الإطار أكد عضو كتلة المستقبل، النائب عمار حوري، لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط" أن &laqascii117o;الزيارة بحكم القائمة، وهناك ملفات تنجز وعند الانتهاء من إعدادها يحدد موعد الزيارة وتحصل"، نافيا ما سرّب من معلومات بأن الزيارة &laqascii117o;حدد موعدها ثم ألغيت بسبب موقف سياسي"، مشددا على &laqascii117o;أهمية هذه الزيارة من الناحية السياسية لكونها ستبحث ملفات تهم البلدين"، وقال: &laqascii117o;هناك هدفان لها، الأول تعديل الاتفاقيات الثنائية بما يتوافق مع مصلحة لبنان وسورية وشعبيهما، والثاني توقيع اتفاقيات جديدة تعود بالفائدة على البلدين أيضا".إلى ذلك قال وزير التربية والتعليم العالي اللبناني، حسن منيمنة: &laqascii117o;هناك تحضير حقيقي لزيارة الرئيس سعد الحريري لسورية بهدف إنجاحها، وأهم شيء في العلاقة اللبنانية السورية أن نتوقف عن اعتماد المصادر كمرجع للأحداث، وأن تتسم هذه العلاقة بالصراحة المباشرة وتوقف الرسائل". وأشار منيمنة إلى أنه لا يتصور أن &laqascii117o;النائب وليد جنبلاط حمل أي رسائل سورية، وأن هذا الموضوع غير وارد، والعلاقة جيدة وطبيعية، وستبقى كذلك مع النائب جنبلاط".بدوره، رأى عضو كتلة المستقبل، النائب محمد قباني، أن زيارة الحريري لسورية &laqascii117o;مقررة من حيث المبدأ، وما يحصل الآن هو التحضير لها". وقال قباني في حديث تلفزيوني إن &laqascii117o;الزيارة المرتقبة للرئيس الحريري لسورية هي زيارة عمل، ولها مواضيع وملفات في حاجة إلى تحضير لتكون مثمرة" أما رئيس تيار التوحيد اللبناني، الوزير السابق وئام وهاب - القريب من سورية - فقد أرجع أسباب التأخير في زيارة الحريري دمشق إلى &laqascii117o;حصول اجتماعات بين مديرين عامين من البلدين تمهيدا لها". وأكد أن &laqascii117o;الإيحاء بأن هناك مشكلة بين سورية والرئيس الحريري، كلام غير صحيح وغير دقيق".


- صحيفة 'المستقبل'
...ولفت وزير الدولة عدنان السيد حسين الى 'أهمية الاجتماع المقبل لطاولة الحوار في وقت باتت القضايا الأمنية الداخلية تحتل أولوية، إن في محيط المخيمات، أو على الحدود اللبنانية السورية وغيرها من المواجهات بين الجماعات المسلحة والجيش اللبناني'. وأكد في اتصال مع 'المستقبل' ان 'الدفاع عن الأمن ليس فقط في مواجهة إسرائيل، فهذا جانب محوري، ولكن في المقابل هناك قضايا يجب التنبه لها، كمكافحة الإرهاب، وخروج بعض الجماعات المسلحة عن القانون، والتمرد داخل المخيمات وخارجها'، حيث يجب تطبيق قرارات هيئة الحوار السابقة في هذا الخصوص، عبر مزيد من التفاوض مع الأطراف المعنية في الداخل والخارج'.وشدد السيد حسن على 'أهمية التضامن الكامل بين أركان السلطة كافة من أجل تثبيت الوضع الأمني، والتنبه للعدوان الإسرائيلي، وآخره كان مناورة الاختراق باتجاه نهر الوزاني'، لافتاً الى 'ضرورة أن يحتل موضوع المياه حيزاً من الاستراتيجية الدفاعية'. وفي السياق ذاته، قال عضو كتلة 'المستقبل' النائب عمار حوري ان 'نزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات أصبح من الماضي لأننا اتفقنا عليه، ويبقى موضوع تطبيق هذا البند الذي هو مسؤولية جماعية وبالأخص من الذين تعهدوا في السابق بالعمل على تطبيقه'. وأكد لـ'المستقبل' ان 'موضوع السلاح خارج المخيمات سيُطرح على طاولة الحوار لأن الأحداث الأخيرة (في قوسايا) لا يمكن أن تمر مرور الكرام، وأمن اللبنانيين ليس أمراً تفصيلياً بل هو أساس وضروري'.وبدوره، طالب عضو كتلة 'القوات اللبنانية' النائب فريد حبيب النيابة العامة التمييزية بالتحرك وتسطير مذكرة توقيف بحق المسؤول الاعلامي في 'الجبهة الشعبية القيادة العامة' أنور رجا نظراً الى 'تهديده أمن الدولة اللبنانية واللبنانيين(..) وأمن نائب في البرلمان بشكل مباشر والافتراء عليه والتحامل على مؤسسة قوى الأمن الداخلي وفرع المعلومات فيها'.


- صحيفة 'الديار'
(...)  علمت &laqascii117o;الديار" ان لقاء عقد ظهر امس في الرابية بين رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون والامين العام لحزب الطاشناق هوفيك مختاريان جرى خلاله عرض لآخر التطورات السياسية لاسيما الانتخابات البلدية، ورشح من مصادر المجتمعين ان مختاريان اكد على التعاون والتحالف مع العماد عون في المتن الشمالي وفي كافة المناطق التي يتواجد فيها حزب الطاشناق، وكانت وجهات النظر متطابقة والتأكيد انه لا يوجد التزام مسبق بأي مرشح في ساحل المتن، وعلم ان اجتماعات لاحقة سوف تعقد بين الطرفين لتحديد تفاصيل التعاون والتنسيق بينهما، وعلمت &laqascii117o;الديار" ان حزب الطاشناق سوف يعمل على تقريب وجهات النظر بين تكتل التغيير والاصلاح واطراف متنية اخرى.وفي مناطق عاليه والشوف والمتن الاعلى فقد كشفت الاتصالات عن اتجاه لتحالف بلدي بين الاشتراكي والديموقراطي اللبناني والتيار الوطني الحر والحزب السوري القومي الاجتماعي.
اما في بعبدا فإن الصورة النيابية لن تختلف مطلقا عن الاستحقاق البلدي.وفي اقليم الخروب فالصورة غير واضحة في ظل &laqascii117o;الجفاء الحبي" بين الاشتراكي وتيار المستقبل.اما في بيروت فإن الرئيس سعد الحريري يقود الاتصالات شخصيا للوصول الى توافق في بيروت.حيث تبدو صورة التحالف بين المستقبل وحزب الله وامل قائمة في ظل اصرار الجميع على تجنب اي تشنجات في العاصمة تأخذ الطابع المذهبي، في حين تبدو &laqascii117o;حظوظ" التوافق مع التيار الوطني الحر مستبعدة نتيجة اصرار العماد عون على حصة من 5 مقاعد، فيما تقول المعلومات ان الرئيس الحريري عرض 3 مقاعد، لكن الاتصالات ما زالت قائمة ولم تصل الى طريق مسدود.اما في طرابلس، فإن الرئيس نجيب ميقاتي يسعى الى الوصول الى توافق بلدي لا يستثني احدا يقابله رغبة عند الرئيس عمر كرامي بالوصول الى هذا التوافق على ان تكون حصته 3 مقاعد.لكن صيدا ستشهد معركة &laqascii117o;حامية بامتياز" بين تحالف المستقبل والجماعة الاسلامية رغم تأكيد بهية الحريري بأن لا مرشحين لتيار المستقبل وبين تحالف سعد والاحزاب الوطنية، علما ان رئيس بلدية صيدا الحالي عبد الرحمن البزري يتجه الى عدم ترشحه مع اعلان دعمه لتحالف سعد والاحزاب الوطنية.وفي زحله، فإن صورة المعركة لن تتوضح قبل عودة النائب السابق ايلي سكاف من الخارج والبدء باتصالاته لكن الاجواء توحي بمعركة سياسية وبتحالفات جديدة وخروج النائب نقولا فتوش من تحالفاته الانتخابية النيابية.من جهة ثانية، تراجعت التسريبات الاعلامية والسياسية التي سادت الوسط السياسي الاسبوع الماضي عن توتر في العلاقات بين الرئيس الحريري ودمشق نفاها الطرفان اللذان اكدا على افضل العلاقات بينهما، وعلم ان الرئيس الحريري اجرى عدة اتصالات بالقيادة السورية اثناء زيارته الى اسبانيا.وعلم ان تأجيل الزيارة اذا حصل سيكون حتى اواخر شهر نيسان وطابعه تقني فقط نتيجة انشغالات الرئيسين الحريري والعطري، لكن معلومات اشارت الى اجتماعات ستعقد لبعض اللجان المشتركة بين البلدين قريبا وربما هذا الاسبوع....توتر الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة في منطقة صيدا لبعض الوقت، بعد خلاف عائلي تطور الى اطلاق نار من اسلحة حربية، ادى الى وقوع ثلاثة جرحى نقلوا الى مستشفى &laqascii117o;النداء الانساني" في المخيم للمعالجة.وقد سارعت حركة &laqascii117o;فتح" التي ينتمي إليها المتورطون في الحادث الى التحرك، الى جانب لجنة المتابعة الامنية الفلسطينية، وعملوا على تهدئة الاوضاع.

2010-04-12 00:00:00

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد