ـ صحيفة الحياة
حسن اللقيس:
تدرس قيادات حزبية مسيحية في المعارضة فكرة طرحها الرئيس السابق لحزب الكتائب كريم بقرادوني لجمع القوى المسيحية غير الحزبية في جبهة واحدة مع هذه الأحزاب تكون لها استقلاليتها وتنظيمها وأمانتها العامة على غرار قوى 14 آذار مع الحفاظ على استقلالية الأحزاب الموجودة فيها. وقالت مصادر مسيحية في المعارضة ان الأشخاص المحتمل انضمامهم الى هذه الجبهة هم من السياسيين والنواب والوزراء السابقين والشخصيات التي تتعاطى الشأن العام وتلتقي معظم أطروحاتها مع أطروحات المعارضة. وأكدت المصادر نفسها ان الهدف من إقامة مثل هذه الجبهة هو تكوين قوة ضغط مسيحية إضافية موازية للقوى السياسية المسيحية في فريق الموالاة والتي لا تنتمي الى أحزاب سياسية معروفة. ونفت هذه المصادر ان تكون الجبهة موجهة ضد أحد في الوسط السياسي المسيحي أو ضد البطريرك الماروني نصر الله صفير، لأن فريقاً أساسياً في المعارضة قرر عدم الخوض مع الصرح البطريركي وسيده في أي نقاش أو اتصال يتعلق بالأزمة القائمة أو بالوضع السياسي العام طالما ان البطريرك صفير، وبناء على معطيات ومواقف ثابتة، اتخذ موقفاً وخياراً سياسياً يميل الى قوى 14 آذار، خصوصاً أن مناقشته في هذه المواضيع والدخول معه في سجال لا يمكن أن يؤثرا في قراره، بل يخشى أن تكون لهما تداعيات سلبية على الموقف السياسي المسيحي العام وربما على الشارع المسيحي.
ـ صحيفة النهار:
(...) كان متكي يتحدث في حوار خص به 'النهار' عشية الدورة الحادية عشرة لقمة منظمة المؤتمر الإسلامي التي تعقد اليوم وغداً في العاصمة السنغالية دكار. وهنا الاسئلة والأجوبة: (...)
&bascii117ll; يُشار إلي بأن الوقت انتهى، ولكن لدي سؤال عن لبنان...
- وهل يمكن أن تكون من 'النهار' ولا تسأل عن لبنان؟ (ضاحكاً) تفضل...
&bascii117ll; شكراً لك. إن لبنان في أزمة كبرى، ومن الواضح أن لايران نفوذاً واضحاً في لبنان حيث يقال الكثير عن النفوذ الايراني، فهل صحيح أنكم تدعمون صيغة المثالثة الطائفية في الحكم لايجاد حل في لبنان؟ كما يقال إنكم لا تساعدون كثيراً في تسوية الخلافات بين لبنان وسوريا، وتشنون حرباً بالوكالة من لبنان على اسرائيل... فهل هذه الإدعاءات صحيحة؟ هذه أقاويل وادعاءات واتهامات من الإسرائيليين والأميركيين. نحن ندعم كل المسلمين، سواءاً كانوا في لبنان أم في العراق أم في أي مكان آخر. نحن نؤمن بأنه في الساحة العراقية يجب أن تشارك في الحكم كل مكونات الشعب العراقي، من السنة والشيعة والأكراد والتركمان وغيرهم. في الساحة اللبنانية هناك الشرائح والفئات الإجتماعية المختلفة، والدستور اللبناني يضمن مشاركة كل هذا المكونات في الحكم. الكيان الصهيوني هو الذي يشكل السبب الرئيسي في الفلتان الأمني سواء في لبنان أو في المنطقة برمتها. إن العدوان الصهيوني الذي شنته اسرائيل في صيف 2006 على لبنان لم يكن هو الأول من نوعه. وعندما التقيت (رئيس مجلس الوزراء) السيد (فؤاد) السنيورة في بيروت في خضم العدوان، قال لي إن هذا العدوان هو السادس من الكيان الإسرائيلي على لبنان. غير أن المقاومة التي سجلها لبنان وضعت رؤوس الكيان الصهيوني في حال جدية من الشك والتردد بالنسبة الى هذا العدوان. نحن نعتقد أن المقاومة اللبنانية وقفت في وجه العدوان الصهيوني باعتبارها تمثل جميع المكونات اللبنانية وكل الطوائف في الشعب اللبناني. وإذا كان لا بد أن يقال إن هذه المقاومة تمثل شيئاً، فإنها تمثل لبنان أولاً ثم تمثل شعوب المنطقة بأسرها. ونحن نعتقد أن تقرير مؤسسة الأبحاث الصهيونية (تقرير فينوغراد) جاء ليبرهن كيف أن شعوب هذه المنطقة يمكنها أن تقاوم وتصمد. أما بالنسبة الى القضايا الحالية والراهنة التي يواجهها لبنان، أنا حاورت الكثير من وزراء خارجية الدول الإسلامية، وبشكل خاص الدول العربية. الجميع حريصون على حلحلة الأزمة اللبنانية في أقرب فرصة ممكنة، لأن الهدوء والإستقرار في لبنان يشكل هدوءاً واستقراراً في المنطقة كلها، كما أن غياب الأمن عن لبنان لن يقتصر على لبنان وحده. وفي الوقت عينه، نحن على اقتناع بأن حل المشكلة اللبنانية موجود في داخل لبنان نفسه. وفي ضوء تركيبة المجتمع اللبناني، كان صنع القرار يحصل دوما من خلال الإجماع. عندما زرت بيروت أيام العدوان الإسرائيلي والتقيت الكثير من الجهات هناك، سئلت في مقابلة اعلامية: أي مشروع جاءت به ايران من أجل حل المشكلة؟ قلت لهم: نحن لم نحمل أي مشروع معنا، إنما نحن مع الإجماع اللبناني. اليوم لا نزال على اقتناع بأنه يجب ألا تتخذ القرار ايران أو السعودية أو سوريا أو فرنسا أو أي جهة خارجية أخرى نيابة عن شعب لبنان. القرار يجب أن يتخذه شعب لبنان. بالطبع، في إمكان هذه الجهات والأطراف الخارجين أن يساعدوا على لملمة المكونات اللبنانية وتقريب كل المكونات والجهات اللبنانية بعضها الى بعض. نحن على اقتناع بأن القضية اللبنانية أو القضايا اللبنانية يجب أن ينظر اليها من منظور شامل.
&bascii117ll; هل أنت خائف على لبنان؟ ما هو مستقبل لبنان في نظركم؟
- نحن في ضوء ما نراه ونجده في الشعب اللبناني من ذكاء ووعي وحكمة، نحن مقتنعون أن الشعب اللبناني سيتجاوز هذه المرحلة من خلال ذكائه ووعيه وحكمته، كما أن مختلف التيارات اللبنانية تتحلى بما هو لازم من الحكمة والتدبير من أجل التوصل الى حل للمشكلة.
&bascii117ll; بكلمة واحدة، هل أنت خائف على لبنان؟
- يحدونا أمل كبير في أن تنتهي هذه الظروف القائمة حالياً في الساحة اللبنانية. هذا السؤال يحمل في طياته وجوهاً عدة، ولذلك لا يمكن الرد عليه بكلمة واحدة.
&bascii117ll; أخيراً هل تؤيد ايران المحكمة ذات الطابع الدولي للبنان؟
- نحن مع كل ما تتفق عليه المكونات والتيارات اللبنانية المختلفة وتجمع عليه.
&bascii117ll; وحتى في عملية اغتيال (القيادي في 'حزب الله) الحاج عماد مغنية؟
- كل ما يجمع عليه اللبنانيون نحن معه، كل المواقف أياً كانت.
&bascii117ll; وهل تتعاونون مع سوريا في التحقيقات في اغتيال مغنية؟
- لقد حصل الأمر على الأراضي السورية. والسلطات السورية تتابع هذا الأمر مع الجهات المعنية.
ـ صحيفة الاخبار
نزار عبود:
وصف المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة فرحان الحق اتهام &laqascii117o;اليونيفيل" بالتواطؤ مع القوات الإسرائيلية التي تمارس التعديات في منطقة الشريط الحدودي وتمنع المواطنين من دخول أراضيهم، وتغيّر نقاط الخط الأزرق، بأنه &laqascii117o;بلا أساس"، مشيراً إلى أن &laqascii117o;اليونيفيل معنية فقط باحترام الخط الأزرق، ويقع على عاتق القوات المسلحة اللبنانية منع حدوث خروق من هذا النوع".وأوضح الحق في حديث لـ&laqascii117o;الأخبار" أن &laqascii117o;هناك مسافة عدة أمتار بين الخط الأزرق والشريط الفني. والمدنيون يعرفون جيداً المكان الدقيق للخط الأزرق ولقد احترموه منذ الانسحاب الإسرائيلي عام 2000". وحذر من ترويج اتهامات كهذه، معتبراً &laqascii117o;أن التقارير غير الموثّقة من هذا النوع تؤدي إلى تصعيد التوتر بلا داع". من جهته ربط العميد المتقاعد امين حطيط بين ما يجري راهناً على الأرض، وخطوات سابقة أوردها في سياق مخطط يهدف إلى تعديل الخط الأزرق بشكل تدريجي ...وأضاف حطيط إن &laqascii117o;عبث قوات &laqascii117o;اليونيفل" توقّف لمدة شهر عند رميش، ثم استؤنف في منطقة يارون، وحركت المعالم لبعض الأمتار داخل الأراضي اللبنانية، ليأتي جواب الأمم المتحدة بأنه تثبيت للنقاط وليس إعادة النظر بها، لينتقل الأمر في مرحلة ثالثة إلى بلدة عيترون حيث اقتطعت هناك أراض بعمق 60 متراً لينتقل اقتطاع الأراضي إلى منطقة العباسية حالياً".
ـ صحيفة الاخبار
ثائر غندور:
يتجنّب أغلب المعارضين الحديث عن جديد المعارضة الأسبوع المقبل. يريدون ترك الإعلان عن هذا &laqascii117o;الجديد" للرئيس عمر كرامي. لكن المعلومات تشير إلى نقطتين أساسيتين وضعتا على نار متوسّطة: النقطة الأولى ضرورة رفع مستوى التنسيق بين جميع الأطراف إلى الدرجة القصوى، وخصوصاً أن هناك بين المعارضين من يتذمّر من حصر هذا الموضوع بين التيّار الوطني الحرّ وحزب الله وحركة أمل. أمّا النقطة الثانية، فهي التحضير لإعلان ورقة تفاهم بين التيار الوطني الحرّ واللقاء الوطني.وفي تفاصيل النقطة الثانية، علمت &laqascii117o;الأخبار" أن التواصل بين رئيس الحكومة العسكريّة الأخيرة في لبنان الجنرال ميشال عون ورئيس الحكومة الأسبق عمر كرامي أثمر رغبة متبادلة في توقيع ورقة تفاهم. وقد طرح كرامي هذا الأمر على أعضاء اللقاء الوطني في اجتماعهم الأخير يوم الثلاثاء الماضي في منزل كرامي، فنال موافقة الجميع. وألّفت في اللقاء لجنة رباعيّة تضمّ الوزراء السابقين زاهر الخطيب وعبد الرحيم مراد وناجي البستاني ويعقوب الصرّاف.ستجتمع هذه اللجنة مع عون قبل يوم الثلاثاء، وهو الموعد الدوري لاجتماعات اللقاء الوطني. وستبحث معه في تفاصيل الورقة والعناوين التي ستتضمنّها من أجل عرض تقريرها على أعضاء اللقاء. ويقول مطّلعون إن هذه الورقة ستكون شبيهة إلى حدّ ما بالورقة التي وقّعها عون والأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله.يرفض أيّ من أعضاء اللقاء الوطني الحديث عن الموضوع، ويُفضّلون تركه لرئيس &laqascii117o;اللقاء" عمر كرامي. ومن المرجّح أن ينضم حزب الله وحركة أمل وتجمّع الأحزاب إلى هذه الورقة لتُصبح شبه مشروع سياسي للمعارضة.
ـ صحيفة الاخبار
غسان سعود:
عشيّة مؤتمر &laqascii117o;ربيع 2008" الذي تنوي قوى 14 آذار عقده في &laqascii117o;بيال" عصر غدٍ لصياغة رؤيتها الموحدة لبعض الملفّات الكبرى، تبدو هذه القوى مختلفة حول الكثير من الشؤون الصغرى. اختلاف يصر معظم أهل 14 آذار على عدم وجوده، رغم اعترافهم ببعض &laqascii117o;الاختلافات التي تبرز أحياناً، وسرعان ما يجري استيعابها". وعُلم في هذا السياق أن البيان الختامي للمؤتمر الذي سيعقد تحت شعار &laqascii117o;معاً.. نحقق حلم لبنان" سيبقى في العموميّات بحجة &laqascii117o;عدم الدخول في التفاصيل الهامشيّة والمحافظة على جوهر القضية".
ـ صحيفة السفير
دنيز عطا الله حداد:
يحاول رئيس الهيئة التنفيذية لـ&laqascii117o;القوات اللبنانية" سمير جعجع في زيارته الى الولايات المتحدة الأميركية توجيه رسائل في اتجاهات متعددة. هي واحدة من الاطلالات المدروسة بخطاب موجه الى الداخل والخارج معا. وبحسب مصدر مواكب في &laqascii117o;القوات اللبنانية" فان جعجع حمل معه &laqascii117o;ثمانية ملفات تضمنت دراسات متكاملة وموضوعاتها: تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بلبنان، التوطين، حل قضية مزارع شبعا، الاسرى في السجون الاسرائيلية والسورية، العلاقات اللبنانية السورية، ترسيم الحدود، ومشاكل الشرق الاوسط وجوهرها القضية الفلسطينية وانعكاساتها على لبنان". ويقول المصدر :&laqascii117o;لم يذهب جعجع الى الولايات المتحدة ليُسمع الاميركيين ما يريدون سماعه. بل لينقل لهم حقيقة الوضع من وجهة نظر &laqascii117o;القوات اللبنانية".
ـ صحيفة النهار
سمير منصور:
...في العودة الى الرهانات على تغييرات خارجية، واميركية على الاخص، فان ما يرشح عن توجهات المرشحين البارزين للرئاسة الاميركية، لا يوحي بسياسة اقل 'يهودية' وانحيازا الى الاسرائيليين، وخضوعا للوبي الصهيوني، ولاسيما مع حديث لمصادر اعلامية عن احتمال عودة اسماء برزت في عهود اميركية سابقة معظمها يهودي - صهيوني.وتحدثت هذه المصادر عن احتمال تعيين زبغنيو بريجنسكي مستشارا للمرشح باراك اوباما لشؤون الشرق الاوسط في حال وصوله الى البيت الابيض، ومارتين انديك مستشارا للغاية نفسها، للمرشحة الاخرى هيلاري كلينتون.
ـ صحيفة النهار
رندى حيدر:
ثمة من نسب حتى الى كوادر في 'حزب الله' مخاوف جدية من حرب اقليمية واسعة تبدأ من لبنان وتتوسع في اتجاه سوريا وايران. ورصدت تقارير امنية حالة جدية من مخاوف المواطنين الجنوبيين والبقاعيين، لا سيما بعد اغتيال المسؤول الامني في 'حزب الله' عماد مغنية وتلويح الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله بـ'حرب مفتوحة' ضد اسرائيل. لكن هذه الحالة تفاقمت اكثر بعد عملية القدس، وانتشار تقارير متفرقة عن دور ما للحزب في هذه العملية. ولم يكن مفاجئا مطلقا ان يبدأ الحديث عن موجة حرب جديدة يعيشها لبنان مطلع الصيف. وخصوصا ان التقارير الغربية الامنية التي توالت الى عدد من السياسيين كانت تحدثت منذ مطلع السنة عن بدايات صيفية حارة في لبنان، والمفارقة ان هذا الحديث صار موضع تداول يومي بين الوزراء اللبنانيين وقادة الصف الاول ...وفي تقاطع لمعلومات وزراء وسياسيين فاعلين بعد اتصالات عربية مع طهران، ان الايرانيين يبدون مرتاحين الى وضع بلادهم الاقليمي، ويستبعدون الى حد كبير احتمالات الحرب عليها. في المقابل ثمة رؤية غير واضحة بالنسبة الى سوريا. اذ ان ثمة نظرية قديمة وثابتة تقول ان اسرائيل لا تريد في اي حال تغيير النظام السوري الذي تراه الاقدر على تهدئة جبهة الجولان. ...وفي اعتقاد هذه الاوساط ان وجود الوزير الاسرائيلي ايهود باراك على رأس وزارة الدفاع يشكل عامل اطمئنان لسوريا لانه صاحب النظرية القائلة بالتسوية معها .. ولكن قوله ان 'استمرار الحملة على غزة قد يمتد الى جبهات اخرى'، يفتح الباب امام وضع 'حزب الله' واحتمالات الحرب على لبنان. فتقرير 'فينوغراد' الذي كان ينتظر منه 'حزب الله' تغيير معادلات كبيرة داخل اسرائيل، لم يثر اكثر من ضجة عسكرية مضبوطة الايقاع. مما يعني ان الجيش الاسرائيلي استخلص منه العبر، وبدا يعد عدته لمرحلة جدية يمكن ان يكون البقاع مسرحا لها. اما لماذا اختيار البقاع، فلأن اسرائيل ستكون حاسمة في حربها المفتوحة على 'حماس'، لوقف وصول الصواريخ اليها، وهي في توقعها دخول 'حزب الله' على الخط، تضع نصب اعينها، ان ساحة الجنوب لم تعد وفق القرار 1701 ساحة مواجهة مفتوحة. وفي معلومات وزارية ان الاوروبيين كثفوا في المدة الاخيرة اسئلتهم الدقيقة حول هذا الموضوع نظرا الى وجود نحو 15 الف جندي من القوة الدولية جنوب الليطاني. وهذه الاسئلة وصلت الى المسؤولين اللبنانيين، وكما يفترض الى الاسرائيليين.ولأن لا وقف للنار حتى الان منذ حرب تموز بين اسرائيل و'حزب الله'، فثمة إشارات محددة الى منطقة البقاع الغربي كساحة مواجهة، نظرا الى عدم وجود قوة دولية فيها، وعدم وجود قوة كبيرة للجيش هناك. ولأنها تضم مواقع فلسطينية لـ'الجبهة الشعبية - القيادة العامة' في قوسايا والحلوة وسواهما، وسبق لرئيس 'اللقاء الديموقراطي' النائب وليد جنبلاط واوساط في الاكثرية ان تحدثت عن ربط 'حزب الله' منطقة اقليم التفاح بطرق جبلية في منطقة البقاع الغربي، وبنقل خطوط دفاعه الامامية من جنوب خط الليطاني الى شماله وتحديدا الى تلك المناطق البقاعية الجبلية.
ـ صحيفة المستقبل
النائب مصطفى علوش:
شكل وهم إدخال 'حزب الله' بالمعادلة اللبنانية وطمأنته بالمشاركة في السلطة من ناحية وبالمزايدة الكلامية على مبدأ المقاومة من ناحية أخرى، وضعاً أدى الى تفاقم ظاهرة التيار العوني وما تبعه من نجاحات انتخابية واستقطابية لا نزال نعاني من تداعياتها حتى بعد الانحسار الواضح للظاهرة العونية في الآونة الأخيرة، وهذه الحالة لا تزال تشكل حتى الآن غطاء 'وطنياً' لمشاريع 'حزب الله' العابرة للأوطان. ولا شك أن الحسابات الشخصية لبعض قيادات قوى 14 آذار كانت قد لعبت بعض الدور في بناء هذا التحالف.
ـ صحيفة المستقبل
نبيل عبد السلام حسين آغا:
هم يسعون إلى الفتنة سعياً حثيثاً (حزب الله و8 آذار والتيار الوطني الحر والنظام السوري) بدفع الطرف الآخر (14 آذار) إليها بعناد ومثابرة، إما للمباشرة بإشعالها، أو بإخضاعه للهيمنة الشيعية السياسية الكاملة: إما الفوضى المدمرة، أو الاستسلام التام (ذات الخيارات المتبعة من النظام السوري منذ 1975 حتى اليوم). في كلا الحالتين هناك فتنة، يستطيع 'حزب الله' إدارتها من دون المشاركة الظاهرة فيها، احتراماً لعدم استعمال السلاح في الداخل!. حين يعلن السيد حسن نصر الله صعوبة ضبط ـ الشارع ـ فإنه يدحض مقولته ويتراجع عن وعده، كما يدحض 'حصانته الدينية' لكونه غير قادر على إصدار 'التكليف الشرعي' بعدم النزول إلى الشارع!!. ويبقى لنا أن نسأل: إذا لم يستعمل 'السلاح' في مواجهة 'الخونة عملاء أميركا وإسرائيل.. المشاركين في العدوان' فضد من يُستعمل؟!.
ـ صحيفة اللواء
محمد الحسن:
يبقى أمر الحرب الاسرائيلية على لبنان أمراً وارداً. وتقول أوساط دبلوماسية عربية أن الاستخفاف بمثل هذا الاحتمال هو بمثابة استخفاف بكل النوايا الاسرائيلية المبيتة تجاه لبنان وتجاه حزب الله&bascii117ll; وتعتقد هذه الأوساط أن المسؤولين في الوطن العربي باتوا أكثر من أي وقت مضى يأخدون على محمل الجد هذا الاحتمال أكثر من أي وقت مضى، وأن ما حصل ويحصل في غزة يعتبر مؤشراً واضحاً يدعم هذه المسألة التي لا تزال حتى الساعة بالنسبة لفريق من اللبنانيين مجرد فرضية&bascii117ll; طبعاً تقدم هذه الاوساط ومصادرها المختلفة معلومات تقول بأن حزب الله ولو لم يصدر مواقف واضحة عن احتمال تعرض لبنان لاعتداء، الا أنه يتعاطى مع الموضوع بكثير من الجدية والحذر وربما التأهب. ولا تغوصُ هذه المصادر كثيراً في عرض انطباع أو حالة حزب الله في هذا الوقت الا أنها ترى أن الحزب يملك ما يخفيه من معلومات أو تحليلات الامور أو أن الأمر لن يطول بالحزب قبل البدء بتحليل معطياته أمام.
وقد عززت المعلومات التي أعلنها المنشقون عن جبهة العمل الاسلامي مخاوف المتابعين لهذا الملف، خاصة أن هؤلاء أعلنوا معلومات غاية في الخطورة عن نية مبيتة لدى المدربين على يد المعارضة لانتقال مواجهات في الشارع وفي غير منطقة. وقد سارعت القوى المتهمة بمثل هذه الامور الى نفي هذه المعلومات ولو لم تلجأ الى نفي المعلومات حول التدريب سواء في البقاع أو في غيره. وذكرت معلومات أن ما حصل في جبهة العمل الاسلامي قد يكون بمثابة عدوى وأنه قد يصيب قوى أخرى. وتوقعت أن يعلن عدد من أنصار أحد حلفاء المعارضة خارج طرابلس عن خروجهم من تحت سقفه في خطوة تحاكي خطوة الحسامي وأن ذلك قد يواكب مناسبة مهمة يعدها صاحب العلاقة في غضون الـ 24 ساعة المقبلة