ـ صحيفة 'السفير'
على مسافة تسعة أيام من المرحلة البلدية الاولى في جبل لبنان، بدت الصورة الانتخابية اكثر وضوحا مع دخول الفرقاء المعنيين بها المراحل الاخيرة على صعيد بلورة اللوائح والتحالفات، وكذلك مع انتهاء التحضيرات اللوجستية من قبل وزارة الداخلية التي جندت سبعة آلاف موظف إداري لانتخابات جبل لبنان ونحو سبعة آلاف وخمسماية رجل أمن سيتولون حماية العملية الانتخابية حسب وزير الداخلية زياد بارود. وبينما كان السائقون العموميون ينفذون إضرابا شمل مختلف المناطق اللبنانية، رافقته تظاهرات ومسيرات سيارة احتجاجا على زيادة أسعار البنزين، وكصرخة تمهـّد لصرخة عمال لبنان في 17 حزيران المقبل، وافق مجلس الوزراء مبدئيا على خطة وزارة التربية لتطوير التعليم العام ما قبل الجامعي وشكل لجنة متابعة برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء الياس المر.
وقالت مصادر وزارية ان الخطة تشمل كل مراحل التعليم ما قبل الجامعي، من الروضات و'تمهين' التعليم (أي مهنة المعلم) ووضع مواصفات جديدة للأساتذة وتطوير الإدارة المدرسية، فضلاً عن تأمين البنى التحتية حيث يلزم وصولاً إلى إقرار إلزامية التعليم للجميع.
على الصعيد البلدي، اكتمل ترسيم حدود التفاهم والتنافس في جبل لبنان، فيما برزت محاولات نقل عدوى التوافق الصيداوي المبدئي الذي جنب مدينة صيدا معركة قاسية، الى العاصمة بيروت، التي تنتظر تصاعد الدخان الابيض من مدخنة المشاورات الجارية بين التيار الوطني الحر من جهة وبين تيار المستقبل وحلفائه المسيحيين من جهة ثانية، والتي لم تستطع حتى الآن، ان تقرب الطرفين من سكة تفاهم الحد الادنى نظرا للتباين الجوهري بينهما.
وفي موازاة ذلك، تتداول المجالس البيروتية بالعديد من الاسماء المطروحة لرئاسة بلدية بيروت خلفا لعبد المنعم العريس. وتردد في هذا المجال اسم المهندس بلال حمد كمرشح محتمل لرئاسة البلدية مدعوما من رئيس الحكومة سعد الحريري، كما تردد اسم بشير عيتاني، بعدما تم استبعاد احتمال ترشيح احدى السيدات لهذا المنصب، الا ان مصادر قيادية في تيار المستقبل اكدت لـ'السفير' ان موضوع الاسماء لم يحسم بعد. وبرز في المشهد السياسي البيروتي، ان تيار المستقبل، اعطى حلفاءه المسيحيين قوة دفع معنوية، وأسند اليهم مهمة التفاوض في شأن تظهير الصورة التمثيلية المسيحية في المجلس البلدي في بيروت. وعلمت 'السفير' أن قاعدة التفاوض التي رسمها 'تيار المستقبل' للنواب المسيحيين في الدائرة الأولى ركيزتها أن سقف تمثيل القوى السياسية المتاح هو من عضو إلى اثنين 'كي تتســع المروحة للجميع'، وذلك وفق معادلة المناصفة بين المسلمين والمسيحيين بمعدل اثني عشر عضوا لكل من الطائفتين وفق ما كان معتمدا في انتخابات العامين 1998 و2004، على ان يتمثل الجانب الاسلامي بثمانية اعضاء سنة وثلاثة اعضاء شيعة وعضو درزي. واما الحصة المسيحية فتتوزع بين اربعة اعضاء للروم الارثوذكس، عضوين مارونيين، عضوين ارمن ارثوذكس، عضو روم كاثوليك، عضو اقليات (سريان ارثوذكس)، عضو بروتستانت، وعضو ارمن كاثوليك. واما التوزيع السياسي، بحسب خريطة 'تيار المستقبل'، فتتوزّع في الجانب الاسلامي بين ستة اعضاء لـ'تيار المستقبل' مع العائلات البيروتية، وعضو للجماعة الاسلامية، وعضو يمثل النائب تمام سلام. وفي الجانب نفسه عضو درزي يختاره الحزب التقدمي الاشتراكي وثلاثة اعضاء شيعة، واحد يمثل 'حزب الله'، وآخر يمثل حركة 'امل'، وعضو يمثل العائلات الشيعية البيروتية(آل بيضون مبدئيا). وفي الجانب المسيحي يتوزّع الاعضاء الاثنا عشر على 'القوات اللبنانية'، الكتائب، الطاشناق، الرامغفار، الهنشاك، المطران الياس عودة، المطران بولس مطر، التيار الحر ومستقلين. وقالت اوساط مقربة من رئيس الحكومة سعد الحريري لـ'السفير' ان 'تيار المستقبل' يسعى للتوافق البلدي في بيروت، وقد قرر اعتماد اليد المفتوحة مع 'حزب الله' و'التيار الوطني الحر'. وحتى الآن، لا يبدو ان المفاوضات قد أنتجت أية معطيات ايجابية خاصة وأن الأمر اقتصر على عرض يتيم قُدم للنائب ميشال عون فرفضه، نظرا للاجحاف الذي يعتريه، فمن جهة يعطي مسيحيي '14 آذار' ستة اعضاء في المجلس البلدي للعاصمة، وثلاثة اعضاء للمستقلين، فيما يحصر حصة 'التيار الحر' بعضوين، 'من زاوية التمثيل الرمزي' وحزب الطاشناق بعضو واحد من الزاوية نفسها. هذا المنحى فرضه إصرار مسيحيي '14 آذار' على تضييق المساحة العونية في بلدية بيروت، في مقابل تمسك 'التيار الحر' بالتمثيل الصحيح، حسب قيادي بارز في 'التيار'، موضحا أن 'التيار' سيستمر بالتفاوض 'ولكنه يتصرف داخليا على اساس أن احتمال المعركة قائم خاصة في ظل عدم تقديم أية عروض جدية'. واوضح القيادي نفسه ان 'التيار' لا يطرح تمثيله برقم معيّن، بل 'معادلة التمثيل الصحيح'، وتحديدا اعتماد النسبية في العاصمة (بين 40% و45% للمعارضة) 'وبالتالي أي توافق يجب أنّ يعكس حقيقة التمثيل المسيحي، وليس الاستئثار به'.
وتتسم نبرة حزب الطاشناق بإيجابية ملحوظة، وقالت مصادر قيادية في الحزب لـ'السفير' ان الاولوية هي للتوافق وليس للمعركة التي تصبح احتمالا واردا في حال لم تفض المشاورات إلى احترام التمثيل الشعبي. وتعود المصادر بالذاكرة إلى الانتخابات البلدية السابقة، لتؤكد أن الرئيس الشهيد رفيق الحريري احترم التمثيل الشعبي في العاصمة، وخصّ حزب الطاشناق بثلاثة ممثلين من غير الحزبيين، وتحدثت المصادر عن مشاورات يجريها الطاشناق مع الأحزاب الأرمنية الأخرى بهدف الوصول إلى توافق، ليس في بيروت فقط، وإنما في مختلف المناطق المشتركة، مشيرة الى أن باب المشاورات لم يقفل وما يزال هناك متسع من الوقت.
تتلاحق اللقاءات والاستعدادات لملاقاة الاستحقاق البلدي في العاصمة على مستوى سائر الفرقاء، فـ'حزب الله' ينطلق في مشاوراته التي يجريها من اولوية 'انتظار' ما سترسو عليه الصورة النهائية للمفاوضات الجارية بين 'التيار الحر' و'تيار المستقبل'، فيما حركة 'امل' كما تقول اوساطها، تسير تحت عنوان التوافق العريض والشامل، وهي تضع نصب اعينها الانتخابات الاختيارية ومحاولة تحقيق اختراقات من بابها المفتوح على التنافس في اكثر الاحياء.
وفيما اكد امين عام الجماعة الاسلامية الشيخ ابراهيم المصري لـ'السفير' أن 'الجماعة' حسمت خيارها بالانضواء في 'التحالف العريض' مع 'تيار المستقبل' وحلفائه، قالت اوساط قيادية في جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية انها تتحضر للاستحقاق البلدي بما لها من حضور شعبي معروف، والصورة ستتبلور بشكل كامل يوم السبت المقبل حيث سيتم حسم الموقف النهائي. وبينما يلتقي اليوم وفد من الجمعية بوفد من حركة 'أمل'، يعقد اجتماع بين اطراف اسلامية معارضة دعا اليه اتحاد قوى الشعب العامل في مركز توفيق طبارة. فيما تحضر 'حركة الشعب' لاجتماع بلدي الاحد المقبل، لاتخاذ الموقف النهائي من الانتخابات البلدية في العاصمة، على ان يعلن هذا الموقف في مؤتمر صحافي يعقده النائب نجاح واكيم قبل ظهر الاحد المقبل في مقر الحركة في بئر حسن. وقال واكيم ل'السفير' ان الصورة ستكتمل قريبا، 'وفي كل الاحوال لن نتركهم يرتاحون، ولن نترك هذا الفيلم السخيف يمر من دون ان يقاومه احد في العاصمة وحيث أمكن'.
- صحيفة 'النهار'
تشهد الايام الاربعة الفاصلة عن موعد سحب الترشيحات في اقضية جبل لبنان منتصف ليل الاثنين المقبل، 'التصفيات' الاخيرة في عدد لا يستهان به من البلدات والقرى، وخصوصا في المتن الشمالي، استعدادا لانجاز اللوائح الانتخابية والتحالفات العالقة، بحيث تتضح المعالم شبه النهائية لاتجاهات الاستحقاق البلدي الجبلي. وفيما اعترفت اوساط في قوى 8 آذار و14 آذار بان التحالفات التوافقية مرشحة للتمدد الى المدن الكبرى كبيروت وطرابلس بعد صيدا وجونيه، وكأن ثمة 'كلمة سر' داخلية هذه المرة عن جدوى تجاوز الاصطفافات السياسية الى هذا النوع من التوافقات، لفتت مصادر معنية بالمشاورات الجارية بين قوى متنية الى ان معظم الاحزاب والتيارات السياسية في المتن قد يخرج كاسبا اكبر في هذه الانتخابات بعدما سجلت معالم تفكيك واسع للولاءات العائلية التقليدية في هذه المنطقة لحساب التنافس او الائتلاف بين الاحزاب. وعلى رغم الغموض الذي لا يزال يطبع صورة التحالفات في البلدات المتنية الكبيرة، برز اتجاه الى تحالف بين النائب ميشال المر و'التيار الوطني الحر' والكتائب و'القوات' وعدد من العائلات في الجديدة. وهي نقطة الثقل الاساسية في ساحل المتن، في حين برزت في القابل ملامح معركة حادة بين 'التيار الوطني الحر' من جهة والكتائب و'القوات' من جهة اخرى في الفنار. كما برز تحالف في جل الديب بين العونيين وقوى 14 آذار وتبذل جهود لتحالفين مماثلين في الدكوانة وانطلياس. اما في سن الفيل، فان العونيين يواجهون المر وقوى 14 آذار في معركة شديدة. ولا تختلف الصورة كثيرا في وسط المتن، حيث تتداخل القوى الحزبية في بلدات وتتواجه في اخرى. وفي جبيل، اتخذت الاستعدادات للمعركة طابعا جديا مع اعلان الوزير السابق جان – لوي قرداحي أمس خوضه المعركة محيدا رئيس الجمهورية ميشال سليمان عنها وقال ان المعركة ليست ضده. وتحدث عن تأييد 75 في المئة من القاعدة الكتائبية للائحته، علما انه يتحالف مع 'التيار الوطني الحر' في مواجهة لائحة زياد حواط وسيعلن الطرفان لائحتيهما في عطلة نهاية الاسبوع.. ومع ان الانظار تتركز على معظم المناطق ذات الثقل المسيحي في الجبل باعتبار انها ستحمل الصورة الحاسمة لمصير الاستحقاق في الجبل، يبدو ان الاتصالات تحركت فعلا في شأن الجولة الثانية من الانتخابات والتي تشمل بيروت والبقاع.
وعلمت 'النهار' ان اتصالا أجري قبل يومين بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في شأن الانتخابات البلدية في بيروت. وسأل الحريري بري عن اسم مرشح 'امل' لمجلس بلدية بيروت فأجابه: 'نحن مع التوافق في العاصمة ايضا لانها تشكل قلب الوطن'. وابلغه ان 'امل' ابقت اسم العضو الحالي في بلدية بيروت فادي شحرور. وافادت مصادر معنية بانتخابات بيروت ان الأسبوع المقبل سيشهد اتصالات كثيفة وجدية سعياً الى توافق واسع فيها ضمن ضوابط واقعية تحترم توزع القوى وخصوصاً على المستوى المسيحي. وقالت أنه اذا أفضت هذه المفاوضات الى تسليم بهذه الضوابط، فان لا شيء يمنع قيام توافق واسع يضم 'التيار الوطني الحر'، والا فان الأمر سيذهب في وجهة مختلفة. أما على صعيد الاستعدادات الادارية والأمنية للانتخابات، فقد أعلن وزير الداخلية والبلديات زيارد بارود أمس في مؤتمر صحافي الأرقام الرسمية النهائية لأعداد المرشحين في جبل لبنان وشرح الخطوات التي نفذتها الوزارة استعداداً لهذا الاستحقاق الذي تبدأ جولته الأولى في 2 أيار. وقال إن هناك 3 ملايين و311 ألف ناخب وناخبة سينتخبون في 963 بلدية في كل لبنان منها 57 بلدية استحدثت بين عامي 2004 و2010، وسيجري التصويت لنحو 2753 مختاراً و5649 مقعداً بلدياً علماً أن رئيس البلدية سينتخبه الاعضاء وليس الناخبون. أما بالنسبة الى جبل لبنان فيبلغ عدد البلديات 313 وعدد المقاعد 3528، وبلغ عدد المرشحين للبلديات 7507. فيما ترشح 1710 أشخاص لـ 735 مركزاً للمخاتير. غير ان المفارقة تمثلت في نقص عدد المرشحين للمجالس الاختيارية إذ ترشح 921 شخصاً لـ 1377 مقعداً. وبلغ المجموع العام للمرشحين في جبل لبنان 10138 شخصاً بينهم 9568 من الذكور و570 من الاناث. وأوضح بارود أن جبل لبنان سيحتاج الى ما بين 15000 و20000 رجل أمن في 530 مركز اقتراع، مؤكداً أن الجيش وقوى الأمن بدأت الترتيبات اللازمة منذ أسابيع.
ـ صحيفة 'المستقبل'
في حديث الى 'وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء' الرسمية، أوضح نائب الأمين العام لـ'حزب الله' الشيخ قاسم 'أن أي حماقة إسرائيلية ضد إيران يمكن أن تشعل المنطقة. فالمسألة ليست عادية وبالتالي لا تبقى محصورة. لكن ليس لديّ تصوّر نهائي لوضع المنطقة حينها فهذا الأمر مرتبط بشكل الاعتداء وتوقيته ومساحته'. واستبعد الشيخ قاسم 'حرباً صهيونية جديدة على لبنان أو سوريا'، موضحاً أنه 'لو كانت إسرائيل جاهزة وقادرة وتعتقد أنها يمكن أن تربح حرباً في لبنان لشنتها اليوم قبل الغد لكن لأن هناك تعقيدات ميدانية لها علاقة بقدرة الردع لدى حزب الله وتعقيدات سياسية تتعلق بتورّط إسرائيل بأعمال داخل فلسطين سواء بالسيطرة على أماكن في القدس أو في التضييق على أهل الضفة أو في عدم وجود محادثات مع الفلسطينيين أو في الخلاف الإسرائيلي الأميركي، كل هذه الأمور الميدانية والعسكرية والسياسية ترينا أن احتمال الحرب في المدى المنظور مستبعد'. وأكد في الوقت نفسه أن 'حزب الله يتعامل مع الخطر الصهيوني على أنه خطر قائم ويبني جاهزيته بصورة دائمة لأي احتمال'.
ومن ضمن ما يحصل، جاء تأكيد نائب الأمين العام لـ'حزب الله' الشيخ نعيم قاسم مرة أخرى أمس أن أي حرب 'يمكن أن يقدم عليها الكيان الصهيوني ضد إيران لن تبقى محصورة في مكان معيّن بل ستشعل المنطقة بأسرها'، مستبعداً في الوقت نفسه 'حرباً جديدة على لبنان أو سوريا'.
في مقابل ذلك، شدد البطريرك الماروني الكاردينال نصرالله بطرس صفير، قبيل مغادرته الى الفاتيكان للمشاركة في التحضير لانعقاد سينودوس الشرق الأوسط على أن التهديدات الإسرائيلية (ضد لبنان) دائمة 'ويجب أن يكون هناك تنسيق بين كل القوى الحية في لبنان حيالها'، مؤكداً 'أن الدفاع عن الأرض يكون شاملاً سواء أكان في عيون أرغش أم في الجنوب'.
ـ صحيفة 'اللواء'
على أن دخول <حزب الله> بشكل مباشر على خط التوتر الاقليمي بين الولايات المتحدة وإيران، على الرغم من أن أزمة صواريخ <سكود> لم تهدأ بعد، رفع من درجة المخاوف من ربط لبنان مباشرة بمجرى هذا التوتر المتفاقم في المنطقة، حيث حذر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في مقابلة مع وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) من أن أي حرب يمكن أن يقدم عليها الكيان الصهيوني ضد إيران لن تبقى محصورة في مكان معين، بل ستشغل المنطقة بأسرها، فيما قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله لوكالة <رويترز> ان المقاومة تتعاطى مع التهديد الاسرائيلي بجهوزية واستعداد لكل الاحتمالات، وان كان لا يرى امكانية ميدانية لشن اسرائيل عدواناً جديداً على لبنان نتيجة توازن الردع الذي تكرسه معادلة الرد بالمثل وتكامل الجيش والشعب والمقاومة، مشيراً الى ان التهديدات التي اطلقها مسؤولون اميركيون وآخرهم مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان هي جزء من حملة ضغوط سياسية ونفسية لمصلحة اسرائيل بهدف تغيير حركة المقاومة ومنع لبنان من امتلاك القدرات التي تخوله حماية نفسه.