صحف ومجلات » افتتاحيات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت 15/3/2008

ما بعد قمة داكار وما قبل قمة دمشق، اتصالات ولقاءات وزيارات ومبادرات على أكثر من صعيد لحل الأزمة اللبنانية تحدثت عنها الصحف اللبنانية في افتتاحياته اليوم السبت، في ظل أجواء يغلب عليها التشاؤم في معظم هذه الافتتاحيات التي تحدث بعضها ايضاً عن أجواء المنطقة المتوترة والتي تهدد باندلاع مواجهات كبرى.

ـ صحيفة الحياة:
(...) قال رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، في كلمته في قمة دكار: &laqascii117o;اننا مصرون على انتخاب رئيس للجمهورية فوراً يمهد الطريق لاستعادة دور المؤسسات الدستورية المعطلة وتأليف حكومة وحدة وطنية بحسب المعايير والأعراف الدستورية". وشدد أن الأزمة &laqascii117o;تقود في جزء منها الى ارتدادات الصراع العربي - الاسرائيلي والى التدخل الخارجي في لبنان". والتقى رئيس الحكومة اللبنانية في دكار أمس وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، ووزير الخارجية الليبي عبد الرحمن شلقم بعد لقائه أول من أمس الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في إطار الاتصالات الإقليمية والعربية لإيجاد مخرج لأزمة الفراغ الرئاسي في لبنان.
وانتقد نائب الأمين العام لـ &laqascii117o;حزب الله" الشيخ نعيم قاسم رفض الأكثرية الموافقة على حصول المعارضة على الثلث الضامن (الثلث +1) في حكومة الوحدة الوطنية، مشيراً الى أن المعارضة ستأخذ بهذا الثلث +1 أقل من حصتها بـ10 في المئة. وقال: &laqascii117o;هم يريدون الإمساك بالثلثين إما مباشرة وإما بطريقة غير مباشرة، أي إما بسيطرتهم وإما بالضغط على الأطراف الأخرى التي تُحشر في الزاوية والتي يكون فيها النصاب بالثلثين ومجلس الوزراء لا يستطيع أن يتخذ قرارات أساسية إلا بالثلثين، يعني لا يستطيع أن يرسم اتفاقات مع الدول الأجنبية ولا يستطيع أن يوقع المعاهدات ولا يستطيع أن يقرر القضايا الكبرى التي تتعلق بالاستراتيجية الدفاعية أو قرار الحرب والسلم أو ما شابه، إذاً أنتم تريدون من خلال الثلثين أن تسيطروا على هذه القرارات، حتى تأخذوا البلد الى حيث تريدون وما نطلبه هو المشاركة كحق طبيعي بالنسبة إلينا".
وأوضح ان المعارضة طالبت بضمانات سياسية تؤدي مفعول الضمانات الدستورية وفق طرح الثلاث عشرات (تساوي حصص الأكثرية والمعارضة ورئيس الجمهورية) &laqascii117o;فرفضوا الضمانات السياسية ورفضوا أن يكون هناك التزام بألا تصب أصوات رئيس الجمهورية لمصلحة فريق على فريق ما يعني انهم يريدون الضغط حتى تكون الأصوات الى جانبهم فيحصلوا على الثلثين". ورأى أن &laqascii117o;ما يريدونه (الأكثرية) من المعارضة ان تكون عبّارة لانتخاب رئيس للجمهورية ثم يفعلون ما يشاؤون في مجلس الوزراء ومجلس النواب فهل يعقل أن نعطيهم ما يريدون من دون شراكة وطنية تحمي البلد"؟ وسأل: &laqascii117o;هل تعتقدون بأننا بسطاء الى درجة أن نسلمكم البلد فيأتي الانتخاب من دون الالتزام بسلة كاملة للتوافق؟ هذا غير وارد". واتهم الأكثرية بمنع الحل.

ـ صحيفة السفير:
قالت مصادر دبلوماسية متابعة للاتصالات لـ&laqascii117o;السفير" إن التفويض الممنوح للقطريين سقفه المبادرة العربية، أي انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية وتشكيل حكومة وحدة وطنية والحفاظ على روحية البيان الوزاري الحالي ووضع قانون انتخابي جديد &laqascii117o;يستوحي روح قانون العام 1960". لكن المفارقة اللافتة للانتباه في &laqascii117o;الصياغة القطرية الجديدة للمبادرة العربية، تتمثل في ترشيح الرئيس فؤاد السنيورة للحكومة الجديدة"، في خطوة لاقت موافقة بعض العواصم وتحفظ عواصم أخرى كما تحفظ معظم قوى المعارضة اللبنانية.
أضافت المصادر أن الجانب القطري وقع في فخ الصياغة الملتبسة، كما حصل مع الفرنسيين سابقا ومع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى. وقالت ان الجانب السعودي ما زال متمسكا بموقفه القائل بوجوب انتخاب رئيس الجمهورية فورا ، وبعد ذلك يبادر الرئيس المنتخب الى دعوة طاولة الحوار ويرعى تأليف حكومة الوحدة الوطنية. وفي باريس، قال مصدر دبلوماسي غربي لمراسل &laqascii117o;السفير" في العاصمة الفرنسية محمد بلوط إنه على الرغم من الجهود الدولية والعربية المبذولة، لإخراج الرئاسة اللبنانية من عنق الزجاجة، إلا أن انتخاب رئيس لبناني في الخامس والعشرين من آذار &laqascii117o;أمر صعب التحقيق للغاية". وقال المصدر، إن مشاورات دولية تجري على قاعدة طرح أفكار أميركية جديدة للعودة بالملف الرئاسي اللبناني إلى مجلس الأمن الدولي. وأكد المصدر أن الأفكار المتداولة، لا تدعو إلى استصدار قرار دولي جديد، &laqascii117o;لكنها ستحاول اقتراح عقوبات ضد سوريا على خلفية اتهامها بالتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية وهي أفكار سيقوم نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني بالترويج لها، خلال جولته التي تبدأ غدا الأحد في المنطقة وتشمل السعودية ومصر وسلطنة عمان وإسرائيل وتركيا". وعلم أن زيارة الناظر الدولي للقرار 1559 تيري رود لارسن الى باريس، أمس، تصب في الاتجاه نفسه الذي سيتولاه تشيني، وهو التقى لهذه الغاية، في الكي دورسيه، كريستوف بيغو المستشار السياسي لوزير الخارجية الفرنسية. وقال لارسن ردا على سؤال لـ&laqascii117o;السفير" إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيحصل على تقريره الجديد حول تطبيق القرار 1559 في الحادي والعشرين من الجاري.
(...) وعقدت على هامش قمة دكار سلسلة اجتماعات أبرزها بين الامير سعود الفيصل ونظيره الايراني منوشهر متكي، وجرى خلاله &laqascii117o;بحث الموضوعات المدرجة على جدول اعمال القمة والعلاقات الثنائية بين المملكة وإيران والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في المجالات كافة اضافة الى الأمور محل الاهتمام المشترك".
(...) وشكك منسق شؤون العراق في وزارة الخارجية الأميركية ديفيد ساترفيلد، أمس، بإمكان نجاح القمة العربية في العاصمة السورية، وذلك بسبب &laqascii117o;عرقلة" دمشق انتخاب رئيس جديد للبنان، معتبرا أنّ النظام السوري هو المسؤول الرئيسي عن العنف الذي يمارسه تنظيم &laqascii117o;القاعدة" في العراق. وقال ساترفيلد، في مقابلة مع وكالة &laqascii117o;يونايتد برس انترناشونال"، &laqascii117o;اننا نجد صعوبة في رؤية كيف يمكن أن تكون القمة العربية ناجحة في دمشق، في وقت تعرقل فيه سوريا انتخاب رئيس للبنان، لكن القرار المتعلق بمستوى التمثيل في هذه القمة تقرره الجامعة العربية والدول الأعضاء"، داعياً دمشق إلى &laqascii117o;السماح بإجراء انتخابات رئاسية حرة بما يعكس إرادة الشعب اللبناني والغالبية المنتخبة ديموقراطيا". وحول إرسال البوارج الحربية الأميركية إلى السواحل اللبنانية، قال ساترفيلد إن &laqascii117o;الولايات المتحدة تنشر قواتها حول العالم ومن ضمنها منطقة الشرق الأوسط للدفاع عن مصالحنا وحماية حلفائنا وأصدقائنا... ويجب أن يُنظر إلى الانتشار العسكري من هذه الزاوية على أنه إشارة لحماية وتقدم مصالح حلفائنا وأصدقائنا في المنطقة والتصدي للدول التي تعارض هذه المصالح". وأمل ساترفيلد في أن يتمكن اللبنانيون من &laqascii117o;تذويب الخلافات في ما بينهم وانتخاب رئيس جديد لبلادهم في القريب العاجل".
وقال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى لصحيفة &laqascii117o;فريميا نوفوستيه" الروسية ان &laqascii117o;هناك مجموعة من العوامل التي تمنع المصالحة في لبنان ولا تسمح بالتقدم... وهناك اسباب عديدة وراء ذلك. من المستحيل إلقاء المسؤولية على طرف ما لوحده". وأضاف ان &laqascii117o;سوريا تملك نفوذا في لبنان ولا أحد يمكنه إنكار ذلك.. لكن تأثير الدول الاخرى في لبنان ايضا مثل فرنسا يمكن تلمسه". ورأى موسى انه &laqascii117o;من اجل تحقيق تقدم في لبنان يجب ان يتوفر جهد عربي مشترك... هناك مبادرة عربية، وسوريا تدعمها". وتابع &laqascii117o;انتخاب رئيس للبنان سيسمح بحل سريع للخلافات المتصلة بعدد من المواقف حيال الدستور... على الاطراف ان تتفق ايضا بشكل عام على بنية الحكومة المقبلة والانتقال بعدها الى الانتخابات التشريعية طبقا لقانون انتخابي جديد".

ـ صحيفة النهار:
في انتظار عودة رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة من السنغال بعد انتهاء اعمال القمة الاسلامية، تتجه الانظار الى الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء لاتخاذ قرار في شأن المشاركة في قمة دمشق او عدمها، بعد تسلم وزير الخارجية المستقيل فوزي صلوخ الدعوة السورية الموجهة الى الرئيس السنيورة في هذا الشأن. واوضح مصدر وزاري 'ان المناخ السائد لا يزال يميل الى عدم مشاركة لبنان في القمة'، لافتاً الى ان القرار الذي سيتخذه مجلس الوزراء 'يتطلب موافقة ثلثي اعضاء المجلس باعتبار ان الامر يتصل برئاسة الدولة التي تحولت صلاحياتها الى مجلس الوزراء مجتمعاً. وهذا يعني ان اعتراض وزيرين فقط كفيل بعدم صدور قرار بالمشاركة'. واشار الى ان المشاورات التي اجراها الرئيس السنيورة في دكار 'كفيلة بتكوين صورة عن حقيقة الموقف العربي من المشاركة ومستوى التمثيل في القمة. كما ان وجود رئيس 'كتلة المستقبل' النائب سعد الحريري في الرياض يتيح له الاطلاع على ما انتهت اليه الاتصالات القطرية بناء على المحادثات التي اجراها ولي العهد السعودي الامير سلطان بن عبد العزيز في الدوحة'.واكد وزير الاتصالات مروان حماده في تصريح له اصرار الاكثرية على 'المبادرة العربية وعلى ترشيح قائد الجيش العماد ميشال سليمان كمرشح توافقي لرئاسة الجمهورية والسعي خصوصاً ابتداء من الاسبوع المقبل، وبعد القمة تحديداً، الى تأكيد الخيار وهو انتخاب الرئيس والا تفعيل الحكومة'.
وكانت قوى 14 آذار عقدت مؤتمرها امس في 'بيال' في حضور نحو 2500 شخص يتقدمهم قادة الاكثرية الرئيس امين الجميل، ورئيس 'اللقاء الديموقراطي' النائب وليد جنبلاط، ووزراء ونواب وممثلون لمفتي الجمهورية وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، والقائمة بأعمال السفارة الاميركية ميشيل سيسون، والسفير الصيني ليو زيمينغ. وتلا النائب السابق فارس سعيد الوثيقة السياسية التي حملت عنوان 'معاً من اجل خلاص لبنان، معاً من اجل الدفاع عن حقنا في الحياة، معاً من اجل العيش بسلام في دولة سيدة ديموقراطية وحديثة'. ولفتت الوثيقة الى ان لبنان 'لم يكن يوماً في تاريخه الحديث على هذه الدرجة من الانقسام الحاد'، وان 'اعمق ما في هذا الخلاف هو البعد الثقافي حيث تتواجه نظرتان مختلفتان الى العالم: نظرة تقوم على ثقافة السلام والعيش معاً والوصل مع الآخر المختلف، واخرى تقوم على ثقافة العنف والفصل وترى ان توكيد الذات لا يتم الا باستبعاد الآخر المختلف وصولاً الى الغائه او استتباعه'.واكدت 'ان مستقبلنا الوطني مرتبط بقدرتنا على ارساء السلام والوصل في حياتنا الوطنية (...) والتوجه على قاعدة اتفاق الطائف الى بناء دولة مدنية حديثة (...) والاسراع في اعادة انتظام مؤسسات الدولة وتوكيلها وحدها مهمة توفير الامن لجميعنا ولها الحق الحصري في امتلاك القوة المسلحة وألا يكون في لبنان جيشان يخضعان لسلطتين مختلفتين: سلطة الدولة اللبنانية وسلطة دولة اجنبية'.وطالبت بـ'اعادة الاعتبار الى فكرة المقاومة (...). وليست مقاومة تلك التي تقوم على قاعدة فرز الشعب بين اكثرية خائنة واقلية وطنية وليست مقاومة تلك التي تؤدي الى ربط الناس بالاعانات والاعاشات'.
وعلى المستوى العربي والاقليمي، قالت الوثيقة ان العالم العربي 'يتواجه في سعيه الى اعادة تكونه السياسي بقوى اقليمية - اسرائيل وايران - تحاول ابقاءه على ما كان عليه والحلول مكان الدول الكبرى في التحكم بمصيره، وترتبط هذه القوى الاقليمية في ما بينها بعلاقة تواطؤ وخصومة في آن معاً (...) ولعل الوجه الابرز لهذا التواطؤ هو الحماية الدولية التي تعمل اسرائيل على توفيرها للنظام السوري في حربه على لبنان'. ودعت الى 'ملاقاة ودعم التحول الجاري في العالم العربي حيث بدأت ترتسم معالم نظام اقليمي عربي جديد وحديث بعيداً من الديماغوجيا السابقة، وهذا التحول اكده اعلان الرياض في ختام القمة العربية في آذار 2007'.
وعن العلاقة مع سوريا نصت الوثيقة على 'طي صفحة الماضي مع سوريا وتطبيع العلاقات معها، وهو أمر يبدأ بعودة النظام السوري الى الحظيرة العربية بعدما تحول حصان طروادة في مواجهة العالم العربي واعلانه الاعتراف باستقلال لبنان واحترام سيادته من خلال تبادل السفارات وترسيم الحدود معه والكف عن التعامل مع لبنان كأنه مجرد اقليم جرى سلخه عن الوطن الام في زمن الاستعمار، واقرار الدولة السورية بان شرعية الكيان اللبناني تساوي شرعية كل الكيانات العربية بما فيها الكيان السوري'. كما تطرقت الى العلاقات اللبنانية - الفلسطينية فأكدت 'طي صفحة الماضي الاليم بين الشعبين اللبناني والفلسطيني على القاعدة نفسها التي حددتها منظمة التحرير الفلسطينية في 'اعلان فلسطين في لبنان' (كانون الثاني 2008) من حيث 'الالتزام الكامل وبلا تحفظ لسيادة لبنان واستقلاله في ظل الشرعية اللبنانية ومن دون اي تدخل في شؤونه الداخلية، والتمسك بحق العودة ورفض التوطين والتهجير والتشديد على ان السلاح الفلسطيني ينبغي ان يخضع لسيادة الدولة اللبنانية وقوانينها' في مقابل 'دعم السلطة الوطنية الفلسطينية وحقها باقامة دولتها المستقلة وضمان العيش الكريم للفلسطينيين المقيمين بلبنان بانتظار عودتهم الى وطنهم'.
وتساءلت الوثيقة: 'لماذا يتعرض لبنان منذ ثلاث سنوات لهذه الهجمة الشرسة والمتواصلة؟ هل من أجل تأمين المشاركة في السلطة كما يطالب بها الفريق الآخر او اقرار قانون جديد للانتخاب او تحسين حالة الكهرباء؟ ام ان الهدف هو اعادة تحويل لبنان مقاطعة سورية ورأس جسر لايران على البحر الابيض المتوسط؟'.
وخلصت الوثيقة من موقع 'اكثرية شعبية ونيابية' الى 'مد يدنا مرة جديدة ونكرر دعوتنا الجميع الى تخطي الخلافات والمشاركة في تحديد مصيرنا المشترك' على أساس 'الثوابت الوطنية التي اجمع عليها اللبنانيون والتي حددها اتفاق الطائف ومقررات الحوار الوطني وقرارات الشرعية الدولية كي لا يعود احد في الخارج شريكاً في قرار الداخل'. وفي ردود الفعل على المؤتمر قال 'التيار الوطني الحر' في موقعه على الانترنت ان 'مهرجان قوى الموالاة أغفل قانون الانتخاب، كما دور التيار الوطني الحر في شعبية الرابع عشر من آذار، فهاجم المعارضة بشراسة قبل ان يمد اليد اليها'.وتوقفت قناة 'المنار' التلفزيونية التابعة لـ'حزب الله' في مقدمة نشرتها المسائية عند مساواة وثيقة المؤتمر ما بين اسرائيل وايران كـ'اعداء' للبنان وكذلك ما تعرضت له المقاومة معتبرة ان هناك تناقضاً بين ذلك واعلان مد اليد الى الطرف الآخر.

ـ صحيفة الأخبار:
(...) بينما تحدث &laqascii117o;موظفون أمنيون فرنسيون" عن &laqascii117o;مفاوضات تجري في تركيا بين إسرائيل وسوريا"، علمت &laqascii117o;الأخبار" أن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان حمل في أكثر من مناسبة رغبة إسرائيلية في إدارة حوار سريع ومكثف مع سوريا. وقد أجيب بأن دمشق لا تزال تريد السلام، لكنها لا تريد صفقة في الخفاء. وهي إذا وجدت أن من المناسب حصول نقاش، فهي ترغب في أن يكون علنياً وليس بعيداً عن الأضواء، وأن تكون هناك إشارات جدية وكاملة إلى نية إسرائيل الانسحاب من جميع الأراضي العربية المحتلة. كذلك أُبلغت أنقرة بأن سوريا لا يمكن أن تفاوض تحت النار، وليست النار إذا أطلقت عليها وحدها، لكنها لن تدير حواراً فيما ترتكب إسرائيل المجازر ضد الفلسطينيين. كذلك علم أن سوريا أبلغت تركيا أنها لا تريد تعطيل جهودها، لكنها &laqascii117o;تتمسك بوحدة المسارات التفاوضية مع كل العرب، وهي تنظر بحذر الى النوايا الإسرائيلية، وهي تشاهد ما تقوم به إسرائيل في كل المنطقة".
وكشفت وسائل الاعلام الاسرائيلية امس أن قادة الجيش ومسؤولين في المؤسسة الأمنية باستثناء رئيس الموساد مائير داغان، &laqascii117o;يبثون، خلافاً لبعض السياسيين، شعوراً بالإلحاح والحاجة لإطلاق عملية سياسية مع سوريا". وبحسب المعلق السياسي البارز في صحيفة &laqascii117o;معاريف" بن كسبيت، فإن ملخص ما يقوله هؤلاء لرئيس الحكومة، إيهود أولمرت، يتألف من ثلاث كلمات &laqascii117o;أولمرت، سافر إلى سوريا". وأشار كسبيت إلى أن هذا الموقف يتردد في الغرف المغلقة وفي النقاشات السرية وكذلك في أحاديث العمل الأكثر حميمية مع القيادة السياسية، مضيفاً أن الحديث يدور عن ضرورة &laqascii117o;إخراج السوريين من دائرة الحرب، فهم الرابط بين طهران وبيروت. هم دار الضيافة. هم ترسانة الصواريخ العنيفة. هم التهديد الكبير. بدونهم، إيران ستنعزل، حزب الله سيجف، المنظمات الإرهابية ستضعف" (...).
من جهتها نقلت وكالة &laqascii117o;رويترز" عن مصادر إسرائيلية وأوروبية في القدس المحتلة أن إسرائيل نقلت حديثاً تحذيراً الى سوريا عبر طرف ثالث بأنها ستحمّل دمشق المسؤولية إذا شنّ حزب الله هجمات عليها. وأضافت إن منشأ التحذير هو &laqascii117o;قلق إسرائيل من أن يطلق حزب الله دفعات صواريخ عبر الحدود لتتزامن مع أي هجوم إسرائيلي كبير في قطاع غزة".ونسبت الوكالة الى &laqascii117o;مصدر أوروبي مطلع على المسألة" أن الرسالة التي نقلت الى دمشق &laqascii117o;قالت إن إسرائيل يمكن أن تستهدف سوريا حتى إذا انطلق هجوم حزب الله من أرض لبنانية". وأضافت نقلاً عن &laqascii117o;مصدر إسرائيلي على معرفة بشؤون الحكومة" قوله &laqascii117o;أصبح واضحاً لنا أن سوريا يجب أن تفهم أن هناك ثمناً لاستخدامها للإرهاب بالوكالة وخاصة أن دمشق نفسها وكيل.. الذراع الطويلة لإيران."
ولدى سؤاله عن خطر هجوم إسرائيلي على سوريا رداً على هجوم لحزب الله قال مسؤول بريطاني &laqascii117o;هناك دائماً خطر أن يؤدّي تحوّل في الأحداث هنا الى إثارة شيء ما على الحدود الشمالية.. وهو ما سيكون كارثة".وأضاف المسؤول &laqascii117o;موت عماد مغنية والانتقام الذي هدّد به حزب الله يتركان شبح صراع إقليمي أوسع". وقلّل المسؤول من فرص فتح مسار سلام إسرائيلي سوري في تلك الظروف. وقال &laqascii117o;هناك اهتمام على الجانبين، لكنني أعتقد أن المضي قدماً بشأنه سيكون صعباً جداً". وأشار الى العلاقات الوثيقة بين سوريا وإيران، وقال إن &laqascii117o;فكرة اتفاق سلام إسرائيلي سوري أصبحت أكثر صعوبة"..

ـ صحيفة المستقبل:
(...) جددت سلوفينيا الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي قلقها تجاه إستمرار الأزمة في لبنان، مؤكدة دعم الاتحاد الأوروبي الكامل للحكومة اللبنانية وللمبادرة العربية للحل، داعية 'جميع الأطراف المعنية في لبنان على الاسراع في إنتخاب رئيس للبلاد كخطوة أولى على طريق فك الأزمة قبل إنعقاد القمة العربية'.
في غضون ذلك، اعتبر مؤتمر الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية والإنجيلية في بيانه الختامي للمؤتمر المشترك 'الحضور المسيحي في لبنان' الذي عقد في دار سيدة الجبل على مدى 4 أيام، ان 'تعطل انتخاب رئيس للجمهورية، وهو الموقع الأهم في الدولة؛ أمر غير مقبول ويطرح علامة تساؤل واستفسار حول مخططات تمس بحضور المسيحيين وبدورهم الأساسي في لبنان'، ولفت الى ان 'التحديات السياسية، تشكل تراجعا في مساهمة المسيحيين في سياسة لبنان وإدارته، وتقلصا لدورهم الرائد والطليعي'، مؤكدا أن 'المسيحيين يعتبرون المسلمين أخوتهم في المواطنية وشركاءهم في الوطن، ما يقودنا إلى المشاركة والإسهام في تبديد الهموم والهواجس لنشعر معا بأننا ننتمي إلى وطنٍ واحد نهائي اسمه لبنان الرسالة (..)'.

ـ صحيفة البلد:
أشار مصدر دبلوماسي عـربي في بيروت لـ'البلد' عن اعتقاده ان 'عودة الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الى بيروت مــرة جديدة قد تحصل في النصف الثاني من الاسبوع المقبل في حال نجحت الاقتراحات العربية التي تمت مناقشتها فــي داكار في اليومين المنصرمين'. ورأى أن 'ذلك يعني انفراجا على مستوى العلاقات العربية التي تنعكس على الملف الرئاسي اللبناني بحيث يعقد اجتماعا خامسا للجنة الرباعية التي تضم ممثلي الغالبية والمعارضة'.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد