صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح السبت 15/3/2008

يوم الاربعاء، نفت دانا برينو، المتحدثة باسم البيت الأبيض، ان استقالة ادميرال وليام فالون، قائد القيادة الوسطى، لها صلة بخطة للرئيس جورج بوش لضرب ايران. وقالت انه لا يوجد شخص في الحكومة الاميركية يريد ضرب ايران. لكنها قالت ان الرئيس بوش لا يستبعد استخدام القوة في الخلاف بين البلدين، حول امكانيات ايران النووية، لأن ذلك &laqascii117o;يساعد على نجاح الدبلوماسية، ويجعلها اكثر فعالية".
في ما كتبته صحيفة الشرق الأوسط في أحد مقالاتها اليوم إشارة إلى الموضوع الأبرز الذي اهتم به كتّاب المقالات والافتتاحيات في الصحف اللبنانية الصادرة اليوم السبت حيث أخذ موضوع التوتر القائم في المنطقة الحيز الأكبر من الاهتمام وسط معلومات وتحليلات متناقضة حول 'الحرب المقبلة' وإمكانية حصولها.

ـ صحيفة الحياة
كيب تاون ـ رندة تقي الدين:
رَوَتْ ابريل غلاسبي، السفيرة الأميركية السابقة في العراق التي حذرت صدام حسين من عواقب اجتياحه الكويت، لـ &laqascii117o;الحياة" وللمرة الأولى لصحيفة عربية أو عالمية قصة لقائها الشهير مع الرئيس العراقي السابق، قبيل غزو الكويت، بعدما تلقت اتصالاً باستدعائها الى وزارة الخارجية في بغداد. وقالت: &laqascii117o;لدى وصولي وضعوني في سيارة مع سائق مجهول وطلبوا منه اصطحابي إلى مكان ما، فأردت أن أعرف إلى أين سأتجه في هذه السيارة، فقالوا لي إلى الرئاسة. وأثناء الطريق لم أكن أفكر بأنني ذاهبة لمقابلة صدام، إنما لالتقي شخصاً آخر. وعندما أدركت أنه هو الذي سألقاه، فكرت بأنه ليس مستحيلاً أن تكون الانذارات القوية التي وجهتها إلى العراقيين عبر نزار حمدون، لم تصل الى صدام لأن الكل كان يرتعب منه، لذا اعتبرت أنها مناسبة جيدة لي لتكرار التعليمات التي وصلتني من الادارة ومفادها: لا تحتل الكويت وارفع يديك عن هذا البلد".
(...) وقالت إنها استغربت أن الرئيس الأسد ترك سفارة إيران في دمشق كي تصدر &laqascii117o;الثورة إلى لبنان". ولاحظت ان &laqascii117o;الايرانيين كانوا يبنون حزب الله تحت انوفنا"، وقالت: &laqascii117o;لم نكن ندرك ان الإيرانيين أقاموا دائرة للخدمات الاجتماعية في البقاع منذ 1984، وأنهم كانوا يتولون أمر المرضى والمسنين في المنطقة. وكيف ارسل الايرانيون سفيراً الى دمشق (حجة الله علي اكبر محتشمي) الذي كان يعرف باسم رجل المهمات القذرة في طهران، وكانت النكتة الشائعة عنه انه يمكن ان يفتح عن طريق الخطأ رسالة فخخها بنفسه... وبعد وصوله كنا نرى ارتالاً من السيارات التي تحمل لوحات لبنانية وتنقل اشخاصاً مثل (السيد حسن) نصرالله وغيره. فكان يعمل على تأسيس حزب الله تحت انوفنا وكنا نرى ذلك".

ـ صحيفة الأخبار
ثائر غندور:
&laqascii117o;هناك سياسيّان في لبنان يقولان الصدق عموماً، ويُمكن البناء على حديثهما، (الأمين العام لحزب الله السيّد) حسن نصر الله و(قائد القوّات اللبنانيّة) سمير جعجع. وكما تعرف، نصر الله ليس هو الرجل الذي تراهن عليه إدارة (الرئيس الأميركي جورج) بوش"، هذا ما ينقله الصحافي الأميركي فرانكلن لامب في تقريره المنشور يوم أمس في مجلّة &laqascii117o;coascii117nterpascii117nch" عن لسان أحد أعضاء لجنة العلاقات الخارجيّة في مجلس النوّاب الأميركي. ويقول لامب إن إدارة بوش بدأت تقتنع بأنه يُمكن الاعتماد على جعجع، &laqascii117o;ولذلك فإنها باتت تفضّله على العماد ميشال سليمان". الجديد في زيارة جعجع هو الزيارة في حدّ ذاتها. فلأشهر خلت، كانت الإدارة الأميركيّة، كما نقل الكثيرون عنها، ترفض إعطاء جعجع تأشيرة دخول، لأن الجمهوريين يخافون استغلال الديموقراطيين لهذه &laqascii117o;المخالفة" في المعركة الرئاسيّة، لكون الصفة التي تتداولها معظم وسائل الإعلام الأميركيّة عن جعجع هي &laqascii117o;مجرم حرب".وقد كتب يوم أمس أيضاً أحد المعلّقين في صحيفة &laqascii117o;واشنطن بوست" أن جعجع &laqascii117o;معروف كزعيم ميليشيا مسيحيّة برزت في الأيام القذرة، يوم كانت الميليشيات تقتل وتغتال في لبنان. وتربط وسائل الإعلام جعجع بزمن الحرب. ثم تحوّل هذا الرجل بعد الإفراج عنه إلى مفتاح للسياسة الغربيّة في لبنان وعدوّ لسوريا". ويضيف: &laqascii117o;عدو عدوّك يحصل على تأشيرة دخول". كما ينقل لامب عن عدد من أعضاء إحدى اللجان الفرعيّة في لجنة الشؤون الخارجيّة في الكونغرس الأميركي استغرابهم إعطاء جعجع تأشيرة الدخول، رغم أن القوانين الأميركيّة تمنع ذلك، ومنعها عن المغنيّة البريطانيّة آمي وينهوس بسبب مشاكل سابقة لديها مع المخدّارت. يجيب الوزير السابق ميشال سماحة عن هذه التساؤلات عبر استعادة زيارة مساعد وزيرة الخارجيّة الأميركيّة لشؤون الشرق الأوسط، دايفيد ولش، في كانون الأوّل للبنان، حين وضع تقريراً عن وضع فريق السلطة، فوجد أن وضعه صعب. فالنائب وليد جنبلاط كان قد بدأ يبحث عن تسوية، فضلاً عن أنه مختلف مع جعجع. وقد نقل ولش هذا الواقع إلى باريس، وعرضه على كوندوليزا رايس ووزراء خارجيّة مصر والأردن والسعوديّة وفرنسا. عندها جرى تكليف ولش وإليوت أبرامز الذهاب إلى لبنان لشدّ أزر فريق السلطة، وهذا ما حصل. ويضيف سماحة أن تلك الزيارة أقنعت الأميركيين بدعوة جعجع، لأنه الأقدر على مواجهة زعيم التيّار الوطني الحرّ ميشال عون شعبياً. ويقول سماحة إن على المراقبين معرفة ما يحصل في الاجتماعات غير المعلنة التي تجري مع رجلَي الأمن في الإدارة الأميركيّة ستيفان هادلي وجون هامن. وهذا الأمر يؤكّده أحد أعضاء لجنة الشؤون الخارجيّة في الكونغرس للامب إذ يقول: &laqascii117o;جعجع مجرّب لدى فريق (نائب الرئيس الأميركي ديك) تشيني. فهو لا يهاب السوريين ولا الإيرانيين، ولم يساوم إطلاقاً. كما أنه الرجل المستعدّ للسير مع الأميركيين".

ـ صحيفة الأخبار
نقولا ناصيف:
أحداث الشياح ـ مار مخايل في 27 كانون الثاني عكّرت الصورة في ذهن الدبلوماسية الفرنسية التي وجدت فيها تهديداً مزدوجاً: للمؤسسة العسكرية وقائدها المرشح التوافقي العماد ميشال سليمان. وفي تقويمها أن تلك الأحداث أتت لتهدّد التوافق على سليمان وتستهدف الجيش بعد بضعة معطيات مترابطة: إعلان سوريا وحلفاؤها في المعارضة أن الرجل مرشح الغالبية النيابية، بعد أشهر على مواجهة الجيش &laqascii117o;فتح الإسلام" في مخيم نهر البارد وخروجه منها منهكاً ومصاباً في عناصر مدرّبة لديه وفي قدراته. قالت المعارضة كذلك إنها لم تعد تثق بقائد الجيش. تالياً دخل الجيش، في نظر الفرنسيين، في دائرة الخوف عليه رغم صموده. وهو بالنسبة إليهم آخر معاقل الشرعية القوية التي تحمي النظام والبلاد. لكن بضعة تأكيدات سمعها الوفد الفرنسي، الذي زار بيروت قبل أسبوعين، من قائد قطاع جنوبي نهر الليطاني في الجيش العميد بول مطر عن تشبّث الجيش بمهمته، وتأكيد عزمه على مواصلة مكافحة الإرهاب وخلايا &laqascii117o;فتح الإسلام" وسواه من التنظيمات المماثلة بكل الوسائل، عبّرت للوفد عن إرادة المؤسسة العسكرية حماية القرار 1701(للقراءة).

ـ صحيفة الأخبار
حيفا ـ فراس خطيب:
بعد مرور أكثر من 14 عاماً على عملية اختطاف مصطفى الديراني من بيته في قصرنبا، أعدَّت صحيفة &laqascii117o;معاريف" الإسرائيلية تقريراً موسّعاً، أدلى خلاله عناصر من سرية هيئة الأركان (سييرت متكال) بشهادات من ليلة الاختطاف وشهور التدريب قبلها، وكيف لم ينكسر الديراني أمام تهديدات أفراد الوحدة الأكثر نخبوية في الجيش الإسرائيلي. وبحسب &laqascii117o;معاريف"، خطّط الإسرائيليون لاختطاف الديراني بغية الحصول منه على معلومات عن الطيّار الإسرائيلي المفقود رون أراد، ولكي يكون أيضاً &laqascii117o;ورقة للمساومة" في أي صفقة تبادل بخصوصه. وبحسب شهادات الجنود، تلقّت الوحدة النخبوية الأوامر ببدء التخطيط للاختطاف قبل ستة أشهر من العملية. وتأجّل التنفيذ أكثر من مرة خشية عدم وجود الديراني في البيت. ولكنَّ المسؤولين قرروا تنفيذ العملية في الواحد والعشرين من أيار في الليلة الفاصلة بين الجمعة والسبت عام 1994. بعد تردد كثير من رئيس الحكومة الإسرائيلية في حينه إسحاق رابين، أقلعت طائرتان من طراز &laqascii117o;يسعور" على متنيهما عشرات العناصر، بالإضافة إلى معدات ثقيلة ومصفّحات. نزلوا في الظلام على جبل صنين، ومن بعدها توجهوا في الجيبات العسكرية إلى نقطة تقع فوق القرية. كانت الساعة الثالثة بعد منتصف الليل تقريباً. تقرر الوصول إلى البيت من جهات عديدة ومحاصرته. تجهّزت الوحدة الإسرائيلية بالكثير من الأسلحة والعتاد والسلالم وأدوات لاختراق الأبواب. وبحسب الشهادات، فإن مدخل البيت كان مغلقاً فقط وليس مقفلاً، واستطاعت الوحدة اختراقه، ومن بعده تسليط السلاح على رؤوس الحراس النائمين في صالون بيت الديراني. ومن بعدها دخلوا غرفة نومه، حيث كانت زوجته وابنته (عشر سنوات) في حينه.
وقال أفراد الوحدة إنه عند دخول الغرفة، أراد الديراني استلال المسدس بحركة لاإرادية من على الرف القريب من السرير، لكن الوحدة انتبهت، وبدأ الديراني بمقاومتهم هو وزوجته. وتمت السيطرة عليه نظراً إلى العدد الكبير لأفراد الوحدة والمعدات الثقيلة التي حملوها، بينما كانت الابنة تنظر إلى هذا المشهد المرعب من وهلة النوم، فيما أتى أحد الجنود بنجله الثاني علي.
بدأ الجنود يفتشون البيت، بينما قام عمونئيل مورانو، الذي قتل في عدوان تموز على أيدي حزب الله، بإجراء تحقيق &laqascii117o;سريع" مع الديراني في غرفة نومه &laqascii117o;خوفاً من أن يرتّب أفكاره في ما بعد". وقد أجريت تحقيقات مع زوجته وحراسه. سُئل الديراني: أين رون أراد؟ لكنه لم يجب. كان سؤال الأفراد تهديدياً، لكنه لم يتجاوب معهم ولم يخف منهم. ومن بعدها انتقلت الوحدة إلى &laqascii117o;موهبة المسرح". وقد أخرجوا مسرحية وكأنهم يجهّزون المعدات لإعدام الديراني، وهددوه من بعدها بأنه إذا لم يتحدث عن مكان رون أراد، فإنه سيقتل و&laqascii117o;ابنه علي سيصاب بأذى هو أيضاً"، لكنَّ الديراني لم يُجبهم عن الأسئلة. كان الخروج من البيت سريعاً، وكان الكثير من أفراد الوحدة منتشرين في المنطقة من أجل حماية العملية. وقطعت الوحدة الشارع المؤدي إلى خارج القرية. في تلك الأثناء، ربط عناصر الوحدة الديراني على حمالة، وأشار بعض منهم إلى أنهم كانوا يملكون &laqascii117o;حقن تخدير"، لكنهم لم يستعملوها. وتعرضت الوحدة إلى إطلاق نار من شقيق الديراني، بحسب الشهادات.الطريق إلى الجيبات العسكرية لم تكن سهلة، وقد أصيب أحد ضباط الوحدة برصاصة في رجله.وعندما هبطت طائرتا &laqascii117o;اليسعور" في القاعدة العسكرية الإسرائيلية، كان إيهود باراك في الاستقبال. وقد عقد رابين مؤتمراً صحافياً في حينه، تحدث عن عملية الاختطاف. وسادت أجواء وهمية في إسرائيل أن قضية رون أراد الأزلية ستحلّ. لكن هذا لم ينفع. بعد مرور 14 عاماً على اختطاف الديراني، تبيّن أن إسرائيل لم تحصل على شيء أبداً من هذه العملية التي أنفقت عليها الكثير، مادياً ومعنوياً.

ـ صحيفة الحياة
راغدة درغام :
في البدء، شكراً للأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي. محاولاته تحديث ميثاق المنظمة لاقت - نجاحا أم فشلاً مع انتهاء القمة الاسلامية اليوم في السنغال - محاولات مهمة، لأنه يضع في الواجهة ضرورة محاربة المتشددين المتطرفين والعنف وسط المخاوف بشأن المشاعر المعادية للاسلام. إنه يتقدم بوصفة التفاهم على محاربة الفقر والتطرف معاً إذا كان في مجال للتفاهم بين الاسلام والعالم. انه يدفع بمنظمة فائقة الأهمية من حيث عضويتها الى مقاومة الاندفاع الى التطرف والتغني به انتماء اسلامياً. بالمقارنة، ان الجمهورية الاسلامية في ايران ترفع راية التطرف وابتزاز مبدأ المقاومة لتتوسع وتفرض نموذجها الايديولوجي والديني المتشدد على الآخرين في منطقتها. وزير خارجيتها منوشهر متقي شارك في جنازة عماد مغنية في لبنان، على رغم ان مغنية مطلوب في 42 دولة. وها هو وزير الاتصالات الايراني يتباهى بطابع بريدي أصدرته ايران لمغنية &laqascii117o;مزين" بتوقيع خامئني. قد لا يعرض الطابع في 30 متحفاً عالمياً، كما يدعي سليماني، انما مجرد إضافة الطابع البريدي الى المشاركة العلنية لوزير الخارجية في الجنازة يشكل رسالة تحدٍ من نوع آخر يجب على العالم الاسلامي والعالم الغربي ان يفهما مغزاه، والمغزى هو: اليكم نقدم التطرف، وعليكم ندفع بالتطرف. فإيران اصبحت مقر التطرف، عندما أتت ثورة آية الله الخميني والتهمت ثورة الايرانيين الآخرين الذين اعتقدوا انهم يأخذون ايران الى مستقبل مختلف تماماً عن حاضر حكم الملالي في الجمهورية الاسلامية. ايران تصنع التطرف في منطقة الشرق الوسط، وشركاؤها في ذلك ليسوا فقط سورية و &laqascii117o;حزب الله" و &laqascii117o;حماس"، وانما شريكها الخفي الأول هو الحكومة الاسرائيلية.

ـ صحيفة الشرق الأوسط
محمد علي صالح:
يوم الاربعاء، نفت دانا برينو، المتحدثة باسم البيت الأبيض، ان استقالة ادميرال وليام فالون، قائد القيادة الوسطى، لها صلة بخطة للرئيس جورج بوش لضرب ايران. وقالت انه لا يوجد شخص في الحكومة الاميركية يريد ضرب ايران. لكنها قالت ان الرئيس بوش لا يستبعد استخدام القوة في الخلاف بين البلدين، حول امكانيات ايران النووية، لأن ذلك &laqascii117o;يساعد على نجاح الدبلوماسية، ويجعلها اكثر فعالية". وكان الادميرال قد استقال يوم الثلاثاء، وسط اخبار بأن الرئيس بوش، ونائبه ديك شيني، ضغطا عليه، تمهيدا لضرب ايران خلال هذه السنة، وقبل نهاية فترة بوش الرئاسية في يناير (كانون الثاني) المقبل. لكن، في نفس اليوم، قال متحدث باسم البنتاغون ان الادميرال هو الذي &laqascii117o;طلب الاذن بأن يحال الى المعاش". وان روبرت غيتس وزير الدفاع، هو الذي &laqascii117o;وافق، وقال انه اختيار حسن". غير ان صحيفة &laqascii117o;نيويورك تايمز"، قالت ان الوزير كان يتوقع استقالة الادميرال، وخاصة بعد اخبار نشرتها مجلة &laqascii117o;اسكوايار" في بداية الاسبوع بأن الأدميرال اعترض على سياسة الرئيس بوش نحو ايران. وقال انه هو الوحيد، وسط كبار المسؤولين، الذي يعارض ضرب ايران. وقالت اخبار اخرى ان بوش، ونائبه شيني، يخططان لضرب ايران قبل نهاية فترة الادارة الحالية، وان الادميرال اعترض. وهدد بأنه سيستقيل اذا اجبر على قيادة عملية عسكرية ضد ايران. ويبدو ان الادميرال ندم على تصريحاته الصريحة الى مجلة &laqascii117o;اسكوايار"، وذلك لأنه قال، في بيان اصدره يوم استقالته، من بغداد، عن طريق قيادة القوات الوسطى في تامبا (ولاية فلوريدا): &laqascii117o;لا صحة للاخبار الصحافية التي قالت ان هناك خلافات حول سياستنا في منطقة القيادة الوسطى". واضاف الادميرال: &laqascii117o;مجرد نشر اخبار بهذا المعنى تعرقل واجبي في ان اخدم المصالح الاميركي في منطقة القيادة الوسطى".

ـ صحيفة السفير
عماد مرمل:
لئن كانت قوى 14 آذار تلتقي حول الشكوى من كيفية دعوة لبنان الى القمة العربية، إلا انها لم تتفق حتى الآن على موقف موحد حيال المشاركة او عدمها، في ظل التباين الواضح الحاصل بين فريق متحمس للمقاطعة يقوده وليد جنبلاط وسمير جعجع، وفريق متريث يقوده فؤاد السنيورة وسعد الحريري اللذان ينتظران نتائج التشاور مع الحليفتين الرياض والقاهرة قبل حسم أمرهما. لكن، ما فات هذه القوى التي انشغلت بشكليات الدعوة، ان مضمونها ينطوي على دلالة مهمة، بل على هدية مجانية، كانت تستحق الوقوف عندها والاحتفاء بها، وتكمن في اعتراف سوري صريح ومباشر بـ&laqascii117o;دولة السيد فؤاد السنيورة، رئيس الحكومة في الجمهورية اللبنانية"، كما جاء في متن بطاقة الدعوة. من هنا، كان بإمكان فريق &laqascii117o;الاكثرية" ـ لو أحسن التقدير ـ ان يتصرف على أساس انه حقق انتصارا سياسيا ومعنويا هاما، ولكان قد بادر الى تسليط الضوء على جانب أساسي، هو &laqascii117o;الانجاز" المتمثل في انتزاع اعتراف لا لبس فيه من النظام السوري، وبخط يده، بحكومة الرئيس فؤاد السنيورة، مع ما يعنيه ذلك من إحراج لحلفائه اللبنانيين. لكن &laqascii117o;الانفعال السياسي" جعل هذ الفريق يركز على نقاط أخرى ذات طابع شكلي، بما أفقده هذه الفرصة الذهبية وأعفى سوريا وحلفاءها من &laqascii117o;الخسائر الجانبية" للطريقة التي جرى اعتمادها في توجيه الدعوة.

ـ صحيفة السفير
جورج علم:
هناك كلام مسؤول عن &laqascii117o; أوربة المبادرة العربيّة" أي أن ترتدي بالإضافة الى &laqascii117o;الدشداشة" ربطة عنق أوروبيّة، ويسعى سولانا في هذا الاتجاه. لا يمكن المرور بهذا &laqascii117o;الإغراء الجديد" مرور الكرام، لأنه يرتبط بأبعاد وخلفيات لا يمكن التقليل من شأنها انطلاقا من سؤال بديهي: ماذا إذا ما انقضت أعمال القمة العربيّة في دمشق نهاية هذا الشهر، وبقيت المبادرة في بيروت بدون تنفيذ؟ هل يأخذ الاوروبي هذه المبادرة الى صحن مجلس الامن، ليقدم وجبة جديدة من التدويل، فيه البعد الامني والسياسي بما يخدم المخططات الاسرائيليّة ـ الاميركيّة حيال لبنان والمنطقة؟ وهل تكتسب الخيارات العسكريّة، والتي لا تزال حتى الآن موضع تكهن وتساؤل وحيطة وحذر، &laqascii117o;شرعيّة" دوليّة مسبقة عن طريق العودة الى القرار 1701 بحجة العمل على وضعه موضع التنفيذ بكامل بنوده وملحقاته وتحت الفصل السابع، أو تبرير اي عدوان جديد تحت شعار كل الخيارات متاحة لتحقيق الالتزامات والتعهدات؟!

ـ صحيفة السفير
محمد نور الدين:
تلفت مصادر صحافية تركية الى ان زيارة نائب الرئيس الأميركي إلى تركيا تأتي مباشرة بعد استقالة قائد القيادة الاميركية المركزية الجنرال وليام فالون، الذي ربطت استقالته كما صرّح هو شخصيا باختلاف وجهات النظر مع الادارة الأميركية حول ايران ومعارضته لأي عمل عسكري ضدها. وهذا يطرح بقوة إمكان ان تكون زيارة تشيني، الداعي دوماً الى ضرب ايران عسكرياً، متصلة باحتمال وجود بحث اميركي جدي لضرب ايران في الفترة المتبقية من عهد جورج بوش، خصوصا ان مجلة &laqascii117o;اسكواير" الأميركية وصفت استقالة فالون بأنها إزالة للعقبة الأكبر امام مهاجمة ايران. واذا اضيفت هذه التساؤلات الى ما كان يقوله الصحافي الاستقصائي في مجلة &laqascii117o;نيويوركر" سيمور هيرش ولا يزال، حول حتمية الضربة لإيران، فإن زيارة تشيني بعد زيارة غيتس الى تركيا والمنطقة، تدفع الى الواجهة مجددا ارتفاع احتمالات ضرب اميركا لإيران. وفي استطلاع لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان تركيا هي الدولة التي شهدت اكبر ارتفاع في نسبة المؤيدين لوقف البرنامج النووي الايراني عبر ضربة عسكرية، من 21 الى 33 في المئة. وتذكّر اوساط صحافية تركية بأن انقرة لا تزال ترى في البرنامج النووي الايراني، تهديدا لتركيا.

ـ صحيفة الأخبار
محمّد مصطفى علوش:
نائب الأمين العام في الجماعة الإسلامية إبراهيم المصري يرى أن موقف الجماعة واضح وضوح حقيقة من يقف وراء تعطيل المجلس النيابي، ألا وهو رئيس المجلس نفسه نبيه بري، بصرف النظر عن موافقة جميع قوى المعارضة أو بعضها على هذا التعطيل، &laqascii117o;تحت ذريعة إقفال المجلس أمام الحكومة غير الشرعيّة وغير الدستورية في نظر هؤلاء". ويرى المصري أنّ السبب الحقيقي وراء تعطيل المجلس ليس شرعية الحكومة أو عدمها بالنسبة إلى قوى المعارضة، بل خوف حزب اللّه تحديداً من أي حكومة جديدة، ولا سيّما أنّ هناك &laqascii117o;نظريّة قائمة عند حزب اللّه، والحزب هو صاحبها، مفادها أنّ أيّ نظام سيركب في لبنان سوف يكون نظاماً معادياً، أي عميلاً للإدارة الأميركية، وهم لا يريدون تالياً المسار من أوّله. مصلحة الحزب هي الفراغ، يقول المصري، مضيفاً: &laqascii117o;نحن في الجماعة مع المقاومة، لكنّنا نريدها مقاومة مفتوحة لكلّ القوى، مشروعة للجميع، لا حكراً على مذهب أو حزب أو طائفة محدّدة، رغم أنّنا نتوق لليوم الذي تكون فيه المقاومة ضمن استراتيجية دفاعية وطنية جامعة". وإذ يشكّك في وجود مشروع أميركي في لبنان لأنّ &laqascii117o;المشروع الأميركي يغطّي العالم، ولبنان أصغر من أن يكون ضمن هذا المشروع"، يؤكّد أنّ البوارج الحربيّة الأميركيّة الرابضة قبالة السواحل اللبنانية السورية &laqascii117o;مهمّتها ردعيّة"، تحسّباً لأيّ سيناريو تدخّل سوري. ويُقلّل المصري من أهمية ما يحكى عن سيناريوات لحرب قادمة، إذ لا يعتقد &laqascii117o;أنّ حرباً جديدة ستقوم بين إسرائيل وحزب الله في المستقبل القريب. والسبب أن إسرائيل غير مستعدة لحرب كهذه. كما أن المقاومة التي واجهتها في حرب تموز ستتكرر إذا قررت خوض حرب جديدة ضد لبنان".

ـ صحيفة المستقبل
فارس خشّان:
لا يظن مصدر ديبلوماسي أوروبي رفيع يعمل في بيروت أن عدواناً إسرائيلياً يطرق أبواب لبنان. لديه الكثير من الأسباب لتبرير هذا الظن، الذي لا يتوافق مع 'ظاهر الحال'. ومن بين الأسباب التي يُقدّمها يمكن التوقف عند الآتي:أوّلاً، هو يشك في أن 'حزب الله' يمكن أن يُقدم على عملية انتقامية 'باهرة' انتقاماً لاغتيال عماد مغنية، مع تسليمه بأن 'الاستكانة' خطرة على قيادات هذا الحزب. في المقابل صحيح أن القيادة الإسرائيلية بحاجة الى حرب في هذه المرحلة، ولكن الصحيح أكثر أنها بحاجة الى حرب مضمونة النتائج، ولكن تجربتها في لبنان يستحيل أن تكون سمحت لها باستنتاج تمتعها بقدرة قيادة حرب مماثلة. ويرى الديبلوماسي أن تغيّر اللهجة الأميركية حيال النظام السوري والعراضات العسكرية قد تكون رسالة الى الرئيس السوري ليُسارع الى تغيير سلوكياته في لبنان، ولكن مشكلتها أنّ الأسد لا يُصدقها وهو مقتنع أنّ أحداً لن يمس نظامه. وينتهي هذا الديبلوماسي الأوروبي الى الخلاصة الآتية: على الرغم من اعتراض قوى الرابع عشر من آذار على طريقه الدعوة التي وجهتها سوريا الى لبنان، إلا أن الدعوة بذاتها الى حكومة يرأسها فؤاد السنيورة فيها الكثير من الذل لبشار الأسد، الأمر الذي يؤشر إلى أن رؤية 'حزمة العصا' قد تنفع معه وتدفعه الى الموافقة على 'حزمة الجزرة'.

ـ صحيفة البلد
علي الأمين:
لم يحقق القرار 1559 (بخروج الجيش السوري من لبنان) مبتغاه بارادة باريس وواشنطن، لقد كانت لارادة اللبنانيين الكلمة الفصل، حتى الذين نزلوا في 8اذار استجابة لدعوة رمز لبناني هو السيد حسن نصرالله، لم يسمعوا منه ما يشير الى رغبة او تمن لبقاء الاجهزة السورية في لبنان، لقد شكر سورية لما قدمت له وللبنان، ولم يطلب بقاءها في لبنان لانه يدرك وهو صاحب فضل في تحرير لبنان من الاحتلال الاسرائيلي، معنى ان تكون سيدا وحرا ومستقلا ومعنى ان يستحق اللبنانيون حريتهم ووطنهم من دون منة من احد.

ـ صحيفة النهار
هيام القصيفي:
كشفت معلومات خاصة لـ'النهار' ان مراجع لبنانية تبلغت في الساعات الثماني والاربعين الاخيرة ان الجيش السوري قام في اليومين الاخيرين بتعزيزات عسكرية على الحدود اللبنانية السورية لجهة سوريا، في منطقة البقاع الغربي. واشارت الى ان انتشارا سوريا معززا وكثيفا، عناصر وآليات، سجل على الخط الحدودي، بدءا من وسط البقاع جنوبا، على طول المنطقة الممتدة من قوسايا وحلوه ودير العشاير. وتشير المعلومات الى ان التعزيزات السورية تهدف الى منع تعرض الاراضي السورية لاي هجوم اسرائيلي يمكن ان يصيب لبنان في هذه البقعة الجغرافية البالغة الحساسية. وخصوصا ان المناطق المذكورة آنفا، لها امتدادات جغرافية في الداخل السوري.(...) وتحدثت تقارير غربية عن ان الامين العام لحزب الله يجري حالياً مراجعة دقيقة لكل اجهزة الحزب الامنية والعسكرية، بعد اغتيال مغنية، استعداداً للمرحلة المقبلة بكل احتمالاتها. وتشير في هذا الاطار الى سلسلة اسماء يجري تداولها في اطار تمتين حلقة التواصل والربط داخل الحزب، اذا وقعت الحرب الاسرائيلية، لافتة الى ان نصرالله يريد من هذه المراجعة عدم تكرار تجربة ربط المسؤوليات الامنية والعسكرية بشخص واحد، وان يستعيد قناة الاتصال بطهران التي كان يتولاها مغنية.

ـ صحيفة السفير
حلمي موسى:
يقرأ المعلقون الإسرائيليون التقدير الاستخباراتي السنوي بشكل يختلف بعض الشيء عن القراءة العربية. فالتقرير يرسم صورة جديدة لخطر شامل جعل من كل نقطة في إسرائيل هدفاً محتملاً لصواريخ يمكن أن تصل من الدوائر القريبة والبعيدة على حد سواء. وربما لهذا السبب فإن أغلبية في قيادة الجيش وبين المعلقين تطالب رئيس الحكومة الإسرائيلية أولمرت بالسعي لحل المشكلة مع سوريا.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد