عقد مكتب الاونيسكو الاقليمي في بيروت وجمعية &laqascii117o;مهارات"، لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، مؤتمرا صحافيا أمس، لعرض التقرير السنوي للعام 2009 عن &laqascii117o;حرية الرأي والتعبير في لبنان"، بحضور وزير الاعلام طارق متري.
تحدثت المديرة التنفيذية لجمعية &laqascii117o;مهارات" رولا مخايل عن مواكبة الجمعية بالتعاون مع &laqascii117o;الاونيسكو" لواقع الحريات الاعلامية في لبنان، معتبرة &laqascii117o;أن الهدف من هذه الدراسة هو القاء الضوء على مكامن الخلل في اداء وسائل الاعلام، واستكشاف ما يهدد دورها ومسيرتها، إيمانا بأن الصحافة الحرة المسؤولة تشكل أداة رئيسية في الحفاظ على الديموقراطية وتحقيق رخاء الانسان وتقدمه".
ثم قدم الاستاذ المحاضر في الجامعة اللبنانية الدكتور جورج صدقة تفصيلا لمنهجية العمل التي ارتكز عليها تقرير العام 2009، متطرقا الى &laqascii117o;أدوات مختلفة تشكل مصدر المعلومات الاولية وتسمح بدرس واقع حرية الرأي والتعبير وعرضها كما هي في الممارسة الميدانية". وأضاف صدقة: &laqascii117o;انطلاقا من أدوات الرصد هذه، تعرض الدراسة واقع حرية الرأي والتعبير في لبنان من خلال جداول مختلفة تسعى الى أن تكون حسابية، أي قابلة للتقويم العلمي، عندها تسهل المفارقة وتسمح باستنتاجات تكون منطلقا لأي معالجة او تطوير للمهنة".
ثم تحدث المدير الاقليمي للاونيسكو في بيروت عبد المنعم عثمان، فأشار الى أن الاونيسكو تؤمن بأن &laqascii117o;الكلام الصريح، بل حتى الكلام القاسي هو حق من حقوقنا ما لم يرد به التحريض على التمييز أو العداوة أو العنف.. لأن حرية الاعلام هي المبدأ الذي يقتضي من المنظمات والحكومات أن تعمم ما لديها من معلومات وتسهّل الاطلاع عليها لأي شخص يريدها، وذلك استنادا الى حق الجمهور في أن يكون على دراية بالامور".
ثم تحدث الوزير متري عن واقع حرية الرأي والتعبير في لبنان، متوقفاً عند توصية المرصد بالدعوة الى إعادة النظر في القوانين اللبنانية، تحديداً لجهة ضرورة تطرقها إلى الاعلام الالكتروني.
('السفير')