صحف ومجلات » افتتاحيات من الصحف اللبنانية الصادرة الجمعة 28/5/2010

ـ صحيفة 'السفير'
أبرزت وقائع الساعات الأخيرة حيوية ملحوظة على خط بيروت دمشق، تجلت بالتحضيرات الجارية بعيداً عن الأضواء، لعقد قمة بين الرئيس العماد ميشال سليمان ونظيره السوري الدكتور بشار الاسد، 'ستخصص في جزء كبير منها للعناوين الاقليمية والتحديات المشتركة التي تواجه البلدين'، وبـ'الزيارة العائلية والسياسية' التي قام بها النائب وليد جنبلاط الى العاصمة السورية، والتي أدرجها في سياق التواصل والتنسيق والتشاور مع القيادة السورية حول ما يعني الملف اللبناني، والذي سيستكمله في زيارة مقبلة يلتقي خلالها وزير الخارجية السورية وليد المعلم. وبالتزامن مع تلك الحيوية، سجل المشهد الداخلي ارتفاعاً في وتيرة السجال السياسي تأسيساً على الكلام الأخير لرئيس الجمهورية حول الاستراتيجية الدفاعية، وعلى خطاب الامين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله، وانطلاقاً من مواقف هجومية لقائد 'القوات اللبنانية' سمير جعجع، طال فيها سليمان أولاً ثم أكملها امس باتهام 'حزب الله' بكشف لبنان امام اسرائيل. وردّ رئيس تكتل الاصلاح والتغيير النائب العماد ميشال عون على جعجع من دون ان يسميه وقال لـ'السفير' ان هذه التصريحات هي التي تكشف لبنان، وتعطي للعدو حقاً في القيام بالعمل الذي يقوم به. واضاف عون: لبنان مكشوف اصلا، و'حزب الله' يحاول ان يبني قوة رادعة لصد أي اعتداء على لبنان، تكون كافية وحاسمة لكي لا يجرؤ احد على مهاجمة لبنان، واذا هاجمه فيعرف انه سيتعرض لخسائر كبيرة تجعل اعتداءه غالي الثمن عليه. واستغرب عون اتهام الحزب بكشف لبنان، وقال: الطيران الاسرائيلي لم يغادر سماءنا (طيلة يوم امس) وكنت اتمنى عليه ان يقول لنا ما هي قوة ردعه حيال التحرشات الدائمة على سمائنا وعلى ارضنا؟ اسرائيل هي التي تتحرش بنا، والكل يعلم ما هو عمل المقاومة وهدفها، هو الدفاع عن ارض لبنان. هذه التصريحات مسيئة للبنان، وتكشف لبنان، وما تقوم به المقاومة هو جزء من حقنا الطبيعي، في الاتكال على انفسنا وندافع عن انفسنا وعن ارضنا.
من جهة ثانية، افاد مراسل 'السفير' في نيويورك، ان رئيس الحكومة سعد الحريري رفض تبني موقف قاطع في شأن طريقة تصويت لبنان على مشروع القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة لفرض عقوبات اضافية على إيران بسبب برنامجها النووي، ولكنه قال إنه سيضع 'أمننا ومصلحة لبنان ومصلحة العرب' عند اتخاذ القرار النهائي. وقال الحريري في لقاء جمعه مع السفراء العرب المعتمدين في الأمم المتحدة إن لبنان 'يؤمن بحق الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما ان لبنان يعارض في الوقت نفسه امتلاك أي دولة في المنطقة لسلاح نووي لأن ذلك معناه انطلاق سباق للتسلح ستتأثر به الدول العربية وسيتأثر به لبنان أكثر من غيره'. واشار الحريري الى أن لبنان يمثل الجامعة العربية في مجلس الأمن ويتشاور مع الدول العربية وبقية أعضاء مجلس الأمن قبل تحديد موقفه النهائي من موضوع العقوبات. ورداً على سؤال لممثل مصر في اللقاء حول التهديدات الإسرائيلية تجاه لبنان وموقف إدارة أوباما منها قال الحريري إن واشنطن والدول الغربية تحرّكت بشكل واضح وصريح لردع اسرائيل عن تهديد لبنان وكان هناك تطمينات لبيروت في هذا المجال. وأضاف إن إسرائيل حاولت إثارة البلبلة في الرأي العام العالمي بإثارة قضية تهريب صواريخ 'سكود' إلى 'حزب الله'، وأنه نفى تماماً صحة هذه التقارير في لقائه مع أوباما. وأبدى الحريري ارتياحاً كبيراً لإدارة أوباما، وقال إنه خلال اللقاء مع الرئيس الاميركي جدّد له الأخير تمسكه بالسلام في الشرق الأوسط والتوصل الى تسوية على اعتبار أن ذلك مصلحة قومية أميركية. وقال الحريري إنه التقى مبعوث السلام الأميركي جورج ميتشيل الذي أكد له أنه سيواصل زياراته المكوكية للمنطقة وأنه سيعقد اجتماعات اسبوعية مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وسيقوم بزيارات للبنان وسوريا. وأشار الحريري إلى أن الإدارة الأميركية تتعرّض لضغوط قوية من قبل جماعات أميركية يهودية كمنظمة 'ايباك' من أجل توفير المزيد من الدعم لإسرائيل، بينما ظهرت للمرة الأولى جماعات أميركية يهودية مناوئة لذلك التوجه، كما هو الحال مع منظمة 'جي ـ ستريت' التي تؤيد إسرائيل كذلك ولكن بتوجه أكثر ليبرالية ودعماً للتوصل لتسوية سلمية. ووجّه مندوب سوريا بشار الجعفري سؤالاً للحريري حول موقف الولايات المتحدة والدول الغربية من مبادرة السلام العربية، وكيف أن البعض يفسّرها بأنها علامة ضعف عربية، فأجاب: 'مبادرة السلام العربية ليست ضعفاً. الضعيف هو من يقوم بالحرب ويهدد بها. نحن نطالب بسلام شامل وليس بالتنازل. وعلينا أن نظهر للعالم جرائم اسرائيل وأن نفضح الممارسات الإسرائيلية'. أما مندوب السودان، فتبنى في كلمته توجّهاً مختلفاً للحريري إذ حذر من الإفراط في التفاؤل بقدرات إدارة أوباما على التوصل لتسوية في المنطقة، مشيراً إلى ما وصفه بعدم وجود 'مركزية في صنع القرار'.
 ونقل مراسل 'السفير' عن مصادر دبلوماسية غربية مطلعة في نيويورك قولها إن لبنان يلتزم الصمت في مجلس الأمن أثناء المناقشات، لكن نعتقد أن ذلك مرده 'للوضع الداخلي اللبناني وتركيبة حكومة الحريري'، في إشارة الى عضوية 'حزب الله' في الحكومة.


ـ صحيفة 'النهار'
استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية في مرحلتها الرابعة الاخيرة الاحد في الشمال بدأ يجتذب الاضواء، لكنه لم يطغ على استحقاق داهم هو عودة مجلس الوزراء الاثنين المقبل الى مناقشة مشروع موازنة 2010، مع انطلاق عجلة التحضير لمشروع موازنة 2011 في وزارة المال أمس. وكان مقررا ان تعود هيئة الحوار الوطني الى الاجتماع الخميس 3 حزيران المقبل لمناقشة الاستراتيجية الدفاعية، لكن الموعد ارجىء الى 17 منه. وقد اكد عضو الهيئة وزير الدولة ميشال فرعون هذا الارجاء لـ'النهار' لكنه قال انه كان متداولا قبل السجال الاخير الذي اثارته مواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان من المقاومة. واوضح وزير الدولة عدنان السيد حسين لـ'النهار' ان وراء التأجيل ظروفاً خاصة لعدد من اركان الهيئة تحول دون مشاركتهم في اجتماعها الذي كان مقررا الخميس المقبل. وتزامن تأجيل الاجتماع مع ارتفاع حرارة النقاش في شأن الاستراتيجية الدفاعية في ضوء ما صرح به الرئيس سليمان وما اطلقه الامين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله من مواقف في العيد العاشر للتحرير في 25 ايار. ويرى المراقبون ان التأجيل اياً تكن مبرراته يأتي لـ'فض اشتباك' في المواقف المتباعدة. واسترعى الانتباه دخول احد اركان كتلة 'المستقبل' نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري على خط النقاش، فقال ان للرئيس سليمان 'كامل الحق في اتخاذ المواقف التي يراها مناسبة'، ولكن في رأيي كان في امكانه ان يتجنب حسم امر يشكل موضوعا خلافيا على المستوى الوطني'. ودعا الى 'تحويل هيئة الحوار الوطني خلية ازمة'، لا تكتفي بعقد اجتماعا متباعدة للبحث في موضوع الاستراتيجية الدفاعية في المطلق، بل تبقي اجتماعات مفتوحة لمواكبة التطورات الاقليمية المتسارعة'. وجدد الوزير فرعون عبر 'النهار' الدعوة الى استكمال هيئة الحوار عملها آخذة في الاعتبار 'ان هناك اراء عدة في الاستراتيجية الدفاعية وتاليا يجب عدم استباق الامور'. وقال الوزير عدنان السيد ان المطلوب 'حصر النقاش داخل هيئة الحوار والمحافظة على نمط معيّن من دون اشكالات بعيدا من دمج الاعتبارات السياسية الخاصة بشأن وطني عام يتعلق بمستقبل الصراع مع اسرائيل التي لم تعد الينا الارض وتنتهك القرار 1701. وهذا يقتضي التضامن الوطني وسياسة التوافق التي يرعاها فخامة رئيس الجمهورية ولم يحد عنها وخصوصا عندما يذكر بمقدرات الجيش والمقاومة في تأمين الضرورات الوطنية'. واوضح ردا على سؤال ان 'ما قاله السيد نصرالله موجه الى الاسرائيليين من موقعه كقائد للمقاومة ضمن الردع المتبادل في اطار الخبرة في مواجهة الحرب النفسية والتهديدات الاسرائيلية وتاليا فان كلامه لم يكن موجها الى الداخل اللبناني'. وعلمت 'النهار' ان وزارة المال في اطار التحضير لمشروع موازنة 2011، بعثت أمس بكتب الى الوزراء تدعوهم فيها الى انتداب من يمثلهم للشروع في البحث في هذا المشروع تمهيداً لانجازه ضمن المهل القانونية التي تقتضي اولا بدء اعداده قبل 30 ايار من كل سنة.
وصرح وزير العمل بطرس حرب لـ'النهار' بان 'تحضير مشروع موازنة السنة المقبلة في المواعيد القانونية هو لتفادي التأخير الذي عاناه لبنان اعواما عدة وتالياً ايصال المشروع الى البرلمان قبل العقد الثاني من عمل مجلس النواب في 15 تشرين الاول وذلك بـ15 يوما، وعندئذ يبدأ مجلس النواب عمله في مهلة تمتد حتى نهاية كانون الثاني. فاذا ما تأخر عن هذا الموعد، يمكن عندئذ اصدار مشروع الموازنة بمرسوم تحقيقا للمصلحة العامة وتجنبا للجدل'. وعن عضويته في اللجنة الوزارية التي ستباشر عملها برئاسة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري من اجل اعداد المخارج القانونية والدستورية لقطع الحساب لسنوات سابقة والصرف الاضافي، قال: 'ان المخارج متوافرة انطلاقا من ظروف استثنائية مرت بها البلاد واقتضت انفاقاً اضافياً وفق حالات معينة وقوانين صدرت. لكن ذلك لا يمكن ان يوقف بصورة سلبية انجاز مشروع سنة 2010 والذي من المتوقع ان يقرّه مجلس الوزراء الاسبوع المقبل تحضيراً للتعامل بايجابية مع المستقبل وليس بنبش الماضي'. واضاف: 'ان اقرار مشروع موازنة السنة الجارية في مجلس الوزراء ليس مرتبطاً بقطع الحساب والانفاق الاضافي بل بمجلس النواب الذي ستذهب اليه الحكومة بمشروع في حينه'.
وتتسارع في الشمال التحضيرات للانتخابات البلدية والاختيارية الاحد. وبرز مساء امس لقاء سياسي موسّع في دارة الرئيس نجيب ميقاتي حضره نواب ومقرر اللجنة الخماسية لاعادة هيكلية 'تيار المستقبل' احمد الحريري ورئيس اللجنة التنفيذية في حزب التحرر العربي فيصل عمر كرامي وممثل 'الجماعة الاسلامية' المسؤول السياسي في الشمال عزام الايوبي ورئيس 'لائحة وحدة طرابلس' نادر غزال ورئيس 'لائحة وحدة الميناء' محمد عيسى. وقال الرئيس ميقاتي ان اللقاء يهدف الى 'تأكيد وحدة الكلمة وان الوفاق تام وكامل'. فيما حض النائب روبير فاضل على 'ايصال مجلسين بلديين يتمتعان بدعم شعبي واسع'. واعتبر الحريري ان اللائحتين تشكلان 'حجر الخلاص بالنسبة الى المنطقة'. وفي البترون، قال الوزير جبران باسيل ل'النهار' امس: 'تهرّبوا من معركة تنورين وغشونا بالوفاق ليركزوا هجومهم على البترون'. واضاف: 'حملتهم وحشودهم مركزة على حدود البترون مرفقة بحقائب المال والحيل السياسية، واعلاناتهم تقف عند حدود المدينة لكنهم لم يدخلوها. فالقناع هو سايد عقل وجورج ضو، لكن الوجه الحقيقي هو القوات اللبنانية وبطرس حرب وتيار المال. ولكن لا مكان في البترون للقوات ولا لتيار المال لان اهلها لم ينسوا ماذا فعلوا بهم خلال الحرب، ولا احتضان شعبياً لجميع هؤلاء. ونقول لهم ان ابواب البترون الانمائية والسياحية والتنموية ستبقى مفتوحة انما ابوابها السياسية اقفلت خلال الحرب وستبقى مقفلة في وجه اصحاب مشاريع التقسيم وفصل البترون والشمال. هم يريدون لها التقوقع ويتحركون بالاعلام والاعلان والمال والحيل السياسية، لكننا نطمئنهم الى انهم لن يدخلوا البترون بالسياسة'. وسألت 'النهار' الوزير حرب عن رده على اتهامات الوزير باسيل، فأجاب: 'لن انزل الى هذا المستوى وأترك لاهالي البترون ان يحكموا و ان يقرروا ما يريدون. اما ما ساقه من اتهامات فهو يدل على فقدان اعصاب وعلى ضعف'.


ـ صحيفة 'المستقبل'

سجّل أمس موقف لافت لمدير الشؤون السياسية والمدنية في 'اليونيفيل' ميلوش شتروغر الذي استبعد 'حصول حرب في المنطقة'، كاشفا عن 'ضمانات لدى القوات الدولية من جميع الأطراف بإبقاء الوضع هادئا وتحت السيطرة'. وقال 'ان الجيش الإسرائيلي أبلغ اليونيفيل أن المناورات والتدريبات التي يقوم بها تتعلق بالجهة الإسرائيلية الداخلية، وهي ذات طابع دفاعي لا علاقة لها بأي تطورات سواء في المنطقة أو في الدول المجاورة'.


ـ صحيفة 'اللواء'

على غرار القراءات المتباينة لزيارة الحريري إلى واشنطن، سجلت قراءة مماثلة لمواقف الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله الأخيرة، كان أبرزها لرئيس الهيئة التنفيذية في <القوات اللبنانية> سمير جعجع الذي أعلن رفضه لكلام نصر الله جملة وتفصيلاً، معتبراً انه يكشف لبنان امام إسرائيل التي اتهمت على لسان نائب وزير الدفاع الإسرائيلي متان فلناتي بأن مهمة نصر الله باتت محصورة فقط بإطلاق التهديدات، فيما حذر وزير البنى التحتية الإسرائيلية عوزي لانداو من ان إسرائيل ستعيد اي نظام يضربها مئات السنين إلى الوراء، مشدداً على ان هذا الأمر بات واضحاً للسوريين وللجميع&bascii117ll; وإذ أكّد وجوب أن تنظر اسرائيل مستقبلاً في شكل جدي لكل تهديد لها من لبنان، رأى أنه من الواضح أن سوريا تقف وراء أي <اعتداء لبناني> على اسرائيل&bascii117ll;
وسجّلت أمس زيارة مفاجئة لرئيس <اللقاء الديمقراطي> النائب وليد جنبلاط  الى دمشق لم يُعلن عنها مسبقاً، لكن مصادر مطلعة قالت إن الزيارة في إطار تعزيز تماسك الوضع اللبناني - السوري في مواجهة التهديدات الاسرائيلية للبلدين&bascii117ll; وفي معلومات خاصة ب <اللواء>، أوضحت مصادر سياسية أن زيارة جنبلاط والتي رافقه فيها وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي، كانت ناجحة وإيجابية للغاية، خصوصاً وأنها اقتصرت على لقاء معاون نائب الرئيس السوري اللواء محمد ناصيف&bascii117ll; وكشفت المصادر السياسية عن أن طبيعة اللقاء اتسمت بكثير من الصراحة والشفافية بخصوص الأوضاع الداخلية في لبنان والوضع في المنطقة والتهديدات الاسرائيلية لكل من لبنان وسوريا&bascii117ll; وفُهم أن جنبلاط أكد خلال اللقاء على دعمه الكامل ووقوفه الى جانب سوريا حيال أي اعتداء يمكن أن تتعرّض له، وأن هذا الخيار هو أساسي وجوهري بالنسبة إليه من منطلق أن استهداف سوريا لأي سبب كان لا يمكن إلا أن يقف جميع العرب وفي طليعتهم لبنان الى جانب القيادة السورية في هذه المرحلة الحسّاسة التي تمرّ بها المنطقة&bascii117ll; وعلى المستوى الداخلي، تبلغ جنبلاط من قبل اللواء ناصيف ارتياح القيادة السورية لأداء رئيس اللقاء الديمقراطي على الساحة اللبنانية، وان الرئيس بشار الاسد ينظر الى هذا الأداء بايجابية، وان هذا الامر ليس غريباً عن النائب جنبلاط خصوصا اذا قيست الامور مع المرحلة السابقة في العلاقة التاريخية بين جنبلاط والقيادة السورية وعلى مدى سنوات طويلة&bascii117ll; وعلم ايضا، ان النقاش بين جنبلاط واللواء ناصيف تناول موضوع العلاقة بين الحزب التقدمي الاشتراكي وسوريا من جهة، وبين جنبلاط شخصيا والقيادة السورية والتي يتولى ادارتها في هذه المرحلة الوزير غازي العريضي كممثل للنائب جنبلاط واللواء محمد ناصيف كممثل للرئيس بشار الاسد، واتفق على هذا الصعيد تكثيف الاتصالات واللقاءات بين الجانبين في المرحلة المقبلة لتكريس مفهوم التعاون الحقيقي والجدي بين الجانبين حول جملة مواضيع داخلية واقليمية&bascii117ll; وتوقعت المصادر السياسية ان يتم تحضير زيارة للوزير غازي العريضي الى سوريا بوصفه وزيرا للاشغال العامة والنقل للقاء نظيره السوري، وذلك قبل قيام رئيس الحكومة سعد الحريري والوفد الوزاري بزيارة العاصمة السورية بعد الانتهاء من وضع اللمسات الاخيرة على الاتفاقات المبرمة بين البلدين في اكثر من مجال&bascii117ll;


ـ صحيفة 'الحياة'
أكد مصدر قيادي في حركة &laqascii117o;أمل لـ &laqascii117o;الحياة أن &laqascii117o;لا ملاحظات سياسية لدينا على المواقف التي طرحها رئيس الحكومة في محادثاته في واشنطن ونيويورك، وقال انه &laqascii117o;عكس وجهة نظر لبنان ولم يترك مجالاً لإثارة الشكوك أو لطرح علامات الاستفهام في شأن كل ما صدر عنه من مواقف


ـ صحيفة 'صدى البلد'

كتبت 'صدى البلد' تقول , ان الكلام الذي اطلقه رئيس الجمهورية ميشال سليمان بشان سلاح المقاومة لم يزل يتفاعل، عبر تأييد الرئيس نبيه بري له، في ظل موقف منتقد للرئيس سليمان من قبل الدكتور سمير جعجع اضاف اليه امس اتهاما لحزب الله، بانه يكشف لبنان امام اسرائيل بعد تحذيرات السيد حسن نصرالله لاسرائيل باستهداف السفن في البحر المتوسط في حال حاصرت لبنان بحرا. فيما برزت مواقف النائبين فريد مكاري واحمد فتفت تنتقد استباق الرئيس الاستراتيجية الدفاعية. مشهد يستعيد الحملات المتبادلة التي اعادت طرح السلاح مجددا في التداول السياسي.


ـ صحيفة 'الشرق الأوسط'

تساءلت وزيرة الدولة منى عفيش عن سبب الحملة التي تشن على الرئيس، معتبرة أنه كرر ما ورد في خطاب القسم والبيان الوزاري دون زيادة أو نقصان. وقالت لـ'الشرق الأوسط': 'لديهم كل الحق بأن ينتقدوا ما يقوله الرئيس ولكن بأسلوب أقل حدة'. وشددت على أن 'سليمان على مسافة واحدة من الجميع لذلك تشن عليه الحملات من قبل الفريقين بما يناسب مصلحة كل منهما'. وسألت: 'علام يعترضون وهم من وافقوا على البيان الوزاري.. عليهم أن يفخروا أننا لم نعد مكسر عصا وأننا بتكاتف الجيش والشعب والمقاومة التي هي من الشعب نفسه نستطيع أن نردع العدو عنا'. وفيما أمل عضو كتلة الكتائب اللبنانية النائب إيلي ماروني أن يبقى رئيس الجمهورية بعيدا عن أي تطاول كلامي كونه الرمز الوطني، قال لـ'الشرق الأوسط': 'نحن لا نشن اليوم حملة على رئيس الجمهورية إنما نوضح للرأي العام أن رأينا بالمقاومة لا يعبر عنه رئيس الجمهورية، فنحن ضد هذا السلاح ونطالب ببندقية واحدة هي بندقية الجيش اللبناني من هنا جاء تحفظنا على البند السادس من البيان الوزاري'. أما تيار المستقبل الذي يرأسه رئيس الحكومة سعد الحريري والمتحالف مع 'القوات' فقد طالب بـ'توضيحات'. وقال القيادي في 'التيار' النائب الأسبق مصطفى علوش لـ'الشرق الأوسط' إن 'كلام الرئيس سليمان جاء ناقصا' مشيرا إلى أنه 'وجب عليه ذكر أن قدرات الدولة أي الجيش والشعب والمقاومة يجب أن تكون في إمرة الدولة اللبنانية'. وقال علوش: 'المطلوب اليوم توضيح من قبل رئيس الجمهورية، إذ يتوجب تحديد من يقود هذه المقومات لأن الوضع الذي نعيشه حاليا غير صحي فحزب الله قرارا واستراتيجية مرتبط بإيران'. وعما يحكى عن نسف موقف سليمان لطاولة الحوار قال علوش: 'تبقى طاولة الحوار قائمة حتى لو كان للرئيس موقف معين.. انتخبنا رئيسا حياديا لكن مرجعية الدولة لا تتطلب حيادية بل موقفا واضحا'. واستغرب عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب نبيل نقولا المواقف والسياسة المتقلبة لجعجع وغيره وقال لـ'الشرق الأوسط': 'كانوا يتهموننا بمهاجمة الرئيس في وقت ما ها هم يهاجمونه اليوم.. فليسقطوا أقنعتهم وليقولوا بالفم الملآن ما يريدونه.. أيطلبون من سليمان مهاجمة حزب الله وإشعال فتيل الفتنة أم يريدون إقامة الصلح مع إسرائيل؟'.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد