صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الأربعاء 19/3/2008

تعطّلت كلّ المبادرات العربية المتوقّعة قبل القمّة المقرّرة نهاية هذا الشهر في دمشق. ويبدو أن الأمور تسير باتجاه المزيد من التعقيد في انتظار الموقف السعودي النهائي من مسألة المشاركة في القمة، الذي ستُحدَّد في ضوئه مواقف أطراف عدة.
هذه العبارة تلخص الأجواء التي تدور في زوايا وتحليلات الصحافيين اللبنانيين والتي نشرتها الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم.

ـ صحيفة السفير
حسين سعد:
يستعرض مدير الشؤون السياسية والمدنية في قوات &laqascii117o;اليونيفيل" ميلوش شتروغر وضع القوات الدولية ودورها والتحديات التي تواجهها. ويقول لـ&laqascii117o;السفير" إن السؤال المطروح أمامنا هو كيف عاشت هذه القوات 30 عاماً، ويستطرد ان المفتاح الاساسي لوجود &laqascii117o;اليونيفيل" يبقى العلاقة مع السكان المحليين الذين يدعمون دائماً قوات الطوارئ لأنهم يعرفون دور ومهام &laqascii117o;اليونيفيل". يضيف شتروغر أنه بطريقة معينة اصرّ السكان على بقاء &laqascii117o;اليونيفيل" وبطريقة اخرى حموا هذه القوات التي قدمت اقصى ما يمكن من اجل حمايتهم ومساعدتهم، وخاصة في اوقات الاحتلال والغياب القسري للسلطات المحلية. وفيما يخص التحديات التي واجهت &laqascii117o;اليونيفيل" منذ قدومها يقول خلال الثلاثين سنة مرت ظروف صعبة وتحديات جمة وخصوصاً الاجتياح الإسرائيلي عام 1982 وحروب تموز 1993 ونيسان 1996 وتموز ,2006 وهذه الحروب حصلت في منطقة عمل القوات الدولية التي دفعت حوالى 300 شهيد من جنودها في حوادث مختلفة، وهي أعلى نسبة في قوات حفظ السلام الدولية المنتشرة في العالم. (...)". وبعدما يلاحظ نبرة عالية في التوتر نتيجة عدة تطورات خارج المنطقة يكشف شتروغر أن &laqascii117o;اليونيفيل" على اتصال دائم بالجيش الإسرائيلي والجيش اللبناني، وقد تلقت من كل الأطراف تأكيداً حازماً بأنهم لا يريدون الحرب وهم ملتزمون بالقرار ,1701 مشيراً الى ان الجيش اللبناني و&laqascii117o;اليونيفيل" مستمران بأعمالهم ودورهم لمنع الحوادث والحفاظ على الأمن.

ـ صحيفة المستقبل
نصير الأسعد:
في المقابلة التي أجرتها معه صحيفة 'الشرق الأوسط' في عددها الصادر أول من أمس، سُئل رئيس اللوبي الإسرائيلي للسلام مع سوريا ألون لئيل عن موقع المسألة اللبنانية من اعتراضات إدارة الرئيس جورج بوش على إتفاق سلام سوري ـ إسرائيلي، فأجاب بالحرف 'ندرك أهمية الموقف الأميركي من الموضوع اللبناني، لكن السلام الإسرائيلي ـ السوري سيفرض في حدّ ذاته قواعد جديدة في المنطقة'. (...) ما كشفه ألون لئيل هو نموذجٌ لما أشارت إليه وثيقة 14 آذار الأخيرة عن ثنائية الخصومة ـ التواطؤ بين إسرائيل والنظام السوري. ولـ'حزب الله' أن يقدّر ما يشاء في هذا الموضوع. لكن هل يمكن ألاّ يضع 'حزب الله' في اعتباره، نظرياً على الأقلّ، أن قائده العسكري والأمني عماد مغنيّة قُتل في إطار التواطؤ الإسرائيلي ـ السوري؟ كيف يهاجم 'حزب الله' وثيقة 14 آذار في مجال حديثها عن ثنائية الخصومة ـ التواطؤ وهو نفسه ضحيّة هذه الثنائية؟ وعلى أي حال، فإن التواطؤ بين النظام السوري وإسرائيل ليس جديداً، منذ دخوله الى لبنان في العام 1976 بإتفاق مع إسرائيل على ما سمّي آنذاك 'الخطوط الحمر'، ولطالما أيّدت إسرائيل 'الوجود' السوري في لبنان، وصولاً الى تحفّظها عن انسحابه في العام 2005 بموجب القرار الدولي 1559.

ـ صحيفة الحياة
محمد شقير:
كشفت مصادر دبلوماسية أن متقي طلب من نظرائه وزراء الخارجية العرب الذين التقاهم على هامش القمة الإسلامية في دكار ألاّ يقطعوا الأمل بإمكان القيام بجهد خاص لدى القيادة السورية لتسهيل انتخاب الرئيس قبل موعد القمة العربية في دمشق، باعتبار ان تحقيق ذلك من شأنه أن يلجم تزايد الاحتقان السياسي في لبنان وما قد يرتبه من توتير للوضع الأمني يؤثر سلباً في الاستقرار العام فيه. وأضافت المصادر أن متقي أوحى في لقاءاته مع وزراء الخارجية العرب بأن القيادة الإيرانية جادة في القيام بمحاولة جديدة لدى الرئيس السوري بشار الأسد، وهذا ما عكسه في طلبه تجديد الفرصة لدمشق على رغم أن لقاءات الوزير الإيراني، سواء في مطار القاهرة مع وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير سعود الفيصل أم مع نظرائه السوري وليد المعلم والقطري حمد بن جاسم آل ثاني والعماني يوسف بن علوي في مطار دمشق لم تحقق أي تقدم يدفع الى الاعتقاد بأن انتخاب الرئيس سيتم قبل انعقاد القمة العربية. ولفتت الى أن متقي لم يتعهد أمام نظرائه العرب بقدرته على تليين الموقف السوري، لكنه أكد أنه سيقوم بمحاولة جديدة لدى القيادة السورية وبعض حلفائه في بيروت في إشارة الى قيادتي حركة &laqascii117o;أمل" و &laqascii117o;حزب الله".

ـ صحيفة الاخبار
إبراهيم الأمين:
تعطّلت كلّ المبادرات العربية المتوقّعة قبل القمّة المقرّرة نهاية هذا الشهر في دمشق. ويبدو أن الأمور تسير باتجاه المزيد من التعقيد في انتظار الموقف السعودي النهائي من مسألة المشاركة في القمة، الذي ستُحدَّد في ضوئه مواقف أطراف عدة، بينها حكومة فريق السلطة التي تعتقد ـ وفق نظرية وليد جنبلاط ـ بأنّ من غير اللائق أن تذهب الحكومة إلى القمة فيما يقاطعها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك كرمى لعيني الرئيس فؤاد السنيورة. وبالتالي، فإن النقص في اللياقة لدى قوى الأكثرية يمنعها من القيام بخطوة من هذا النوع. وإذ برزت مواقف معترضة من جانب شخصيات سياسية في فريق 14 آذار، فإن اعتراضها ظل محصوراً في الإطار الشكلي، كما هي حالة التكتل الطرابلسي الذي سجّل تحفّظاً من باب عدم إشراكه في أصل الفكرة، إذ دُعي إلى عملية الإخراج وحدها، علماً بأنه لم يحصل سابقاً، أو على الأقل خلال الأشهر العشرة الأخيرة، أن قبِل الثلاثي جنبلاط وسمير جعجع وسعد الحريري بإشراك الآخرين في صياغة أهم المواقف.

ـ صحيفة الاخبار:
نيويورك ـ نزار عبود:
علمت &laqascii117o;الأخبار" من مصادر دبلوماسية مطلعة في الأمم المتحدة أن الخلاف بين الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون، وتيري رود لارسن، ناظر القرار 1559 الصادر عن مجلس الأمن عام 2004، بلغ ذروته..وبشأن الخلاف الجديد، أشارت المصادر إلى أن الأمين العام مستاء من تحركات لارسن الشخصية ومبادراته التي تتجاوز إطار صلاحياته، ولا سيما في الشأن اللبناني، وخصوصاً أنه &laqascii117o;يحيط مشاوراته بالكتمان الشديد، ولا يبلغ أقرانه بكل ما يصنعه، إلى درجة أن الأمين العام يفاجأ أحياناً بسماع أنباء عن تحركات لارسن ومشاريعه من العواصم، بدلاً من أن يطلعه مندوبه عليها مباشرة".
وقد تجلّى التناقض أول من أمس الاثنين عندما خرج رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع، من اجتماعه مع بان ولارسن ليقول: &laqascii117o;بالنسبة إلى المؤتمر الدولي حول لبنان، لدي الآن اجتماع مع السيد لارسن. ولقد فهمت أن السيد لارسن يعمل على هذا المؤتمر الدولي أو ما يسمى المؤتمر الدولي حول لبنان. وهو أمر قيد العمل، وهو فكرة ليست واضحة، ولم نخض بعد في التفاصيل. وسأحصل على المزيد في شأن ذلك من السيد لارسن".وكانت ميشال مونتاس، المتحدثة باسم بان، قد نفت نفياً قاطعاً أن يكون هناك تفكير في عقد مؤتمر دولي بشأن لبنان، رغم أن لارسن كان قد نقل رسائل إلى عواصم عربية ودولية بهذه الفحوى موقّعة من بان كي مون شخصياً، ما دفع أحد الدبلوماسيين إلى التساؤل: &laqascii117o;هل صاغ لارسن الرسائل واكتفى بان بالتوقيع عليها؟".ويضاف إلى ذلك أن متحدثاً آخر باسم بان، هو فرحان الحق، قال لـ&laqascii117o;الأخبار" أمس إنه، عكس ما صرّح به جعجع، لم يجر أي اجتماع بينه وبين تيري رود لارسن مساء الاثنين، غير الاجتماع الذي ضم الأمين العام. وقد يعني هذا أنه إذا كان قد حدث أي اجتماع فعلاً، فإن الأمانة العامة لا علم لها به. كما أن ألفارو دي سوتو منسّق عملية السلام في الشرق الأوسط السابق، طعن في تقريره النهائي قبل استقالته في نيسان 2007، بنزاهة لارسن، واتهمه بأنه يخفي تحركاته عنه، رغم أنه أعلى رتبة منه في الدائرة السياسية. وتلفت المصادر الدبلوماسية إلى أن الأمين العام عاد، منذ أسابيع، يشعر بتفرّد لارسن في خطواته، وبطريقة تضعه والمؤسسة الدولية أمام أمر واقع في الكثير من المواضيع، وعلى الأخص في المسألة اللبنانية. ولقد بلغ التفرّد حدوداً دفعت بان إلى الإعراب للارسن عن ضيقه الشديد من تصرفاته. لكن الأخير استمر في أسلوبه معتمداً على الدعم الأميركي القوي له، الذي تجلّى العام الماضي في التجديد له لمدة سنة كاملة. لكن، وحسب مصادر موثوقة، بلغ السيل الزبى، ومن المتوقع أن يصدر قريباً عن الأمانة العامة للأمم المتحدة بيان يعلن نهاية مهمة لارسن واستبداله &laqascii117o;ربما لأسباب عائلية" خاصة، إذا ارتدّت مساعيه الحالية وبالاً على الأمم المتحدة وسمعتها.

ـ صحيفة الاخبار
أنطوان سعد:
في اعتقاد المراقبين، تقع على القادة المسيحيين، الموالين والمعارضين، المسؤولية الكبرى في إخراج البلاد من مأزقها للأسباب الآتية: ـ أولاً لأنهم وحدهم القادرون على فرض حل، إذا توافقوا، بعد فشل كل الوساطات والمبادرة العربية والدولية. ـ ثانياً لأن لهم مصلحة كبيرة وحيوية في ألّا يأتي الاتفاق عن غير يدهم، لأنه حتماً سيكون في هذه الحال على حسابهم، ..ـ ثالثاً، بعدما سلّف القادة السياسيون المسيحيون، كلٌّ الطرف الذي تحالف معه، الكثير حتى كادوا يُجهزون مع غيرهم على ما بقي من مقومات الدولة اللبنانية التي أنجزها أجدادهم بعد مئات السنين من النضال، ليس من يجهل في لبنان أن قادة تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي، وحركة أمل وحزب الله ليسوا قادرين على أن يرفضوا لهم مطلباً يصبّ في نهاية الأمر في خانة إنهاء الأزمة مع حفظ ماء الوجه للطرفين. ـ رابعاً، على هؤلاء القادة أن يعوا أن زمن الشكوى وانتظار تدخل القوى العظمى لإعادة الأمور إلى نصابها في لبنان قد ولّى إلى غير رجعة، على الأقل في المدى المنظور.

ـ صحيفة الاخبار
غسان سعّود:
...يحاول مسؤولو المعارضة حين يُحشرون بالسؤال عن أخطاء المرحلة الماضية، تدوير الزوايا و&laqascii117o;عدم المبالغة في جلد الذات".يعدد أحد أجرأ هؤلاء المسؤولين خمسة أخطاء سياسيّة كبيرة في المرحلة السابقة التي تبدأ زمنياً، وبحسبه، منذ إعلان وقف العمليات العسكرية في حرب تموز.
أوّلها، إعطاء فريق 14 آذار صك براءة، . ثانيها، عدم تقدير حجم التزام الرئيس السنيورة المشروع الأميركي، وفهم دوره ضمن محور المعتدلين العرب ..ويتعلق ثالث الأخطاء السياسية باشتراط المعارضة الحصول على ثلث عدد الوزراء للمشاركة في أية حكومة مقبلة، فيما كان يفترض أن تطالب بحجم وزاريّ يراعي حجم المعارضة النيابي.رابعاً، الخطأ الفادح في عدم القبول باقتراح الرئيس إميل لحود تأليف حكومة، بدل تلك التي تقول المعارضة إنها غير شرعيّة، في تموز 2007، حين قدّم اقتراحه الذي أرفقه بحدود زمنيّة. أما خامس الأخطاء، فهو تبنّي المعارضة للشعار الفرح بقائد الجيش العماد ميشال سليمان مرشحاً توافقياً لرئاسة الجمهورية، متخلّية، عن مرشحها المعلن دون أي مقابل أو اتفاق.

ـ صحيفة الاخبار
محمد مصطفى علوش:
كان لافتاً الحشد الجماهيري الذي تقاطر على بلدة المنية يوم الأحد، إحياءً لذكرى الأسير يحيى سكاف. وكان لافتاً أيضاً هذا الاهتمام من قوى المعارضة التي حرصت على حضور الاحتفال وتمثيل كبار الشخصيات فيه، الأمر الذي يطرح تساؤلاً عن مغزى هذا الاهتمام وعن إصرار منظّم الاحتفال رئيس &laqascii117o;المركز الوطني للعمل الاجتماعي" كمال الخير على إحيائه في قاعة المركز داخل البلدة، بينما أرجئ اللقاء التضامني مع سكاف ورفاقه في بيروت، رغم أن جهات من داخل البلدة أصرّت منذ العام الماضي على إفشاله وحالت دون وصول ممثّلي كلّ من رئيس الجمهورية السابق وحزب الله، فضلاً عن وفد السفارة الإيرانية. مصادر مستقلة قرأت في إصرار المعارضة على حضور الاحتفال رغم الأخطار المحفوفة بالحضور رسالة قوية في أكثر من اتجاه، مفادها أن &laqascii117o;قوى المعارضة لن تقبل بترك بلدة شمالية واحدة فيها نفوذ لها، فكيف ببلدة المنية وما تمثّله كبوابة لمحافظة عكار".

ـ صحيفة السفير
أحمد زين:
توجيه الدعوة من سوريا المضيفة للمؤتمر لم يكن صحيحاً بالشكل الذي حصل حتى يمكن اعتباره تدخلاً في الشأن الداخلي اللبناني. فالدعوة وُجهت إلى الرئيس فؤاد السنيورة وهذا ما يطرح تساؤلين هما: أولاً: إن المؤتمر الذي سيُعقد هو مؤتمر قمة وبالتالي فإن الدعوة يجب أن تكون باسم رئيس الدولة ولا شأن لدمشق في تقرير أو معرفة من يتسلم رئاسة الدولة. ثانيا: إن توجيه الدعوة باسم الرئيس فؤاد السنيورة يعني أن سوريا قد اعترفت بحكومة يرى فريق كبير يقارب عدده نصف اللبنانيين على الأقل أن هذه الحكومة غير شرعية وغير دستورية أولاً.


ـ صحيفة الاخبار
ديما شريف:
... الموقع الخاص بالمجلس العالمي لثورة الأرز، لا يعرّف بجميع أعضاء المجلس باعتبارهم أغنياء عن التعريف، ما يجعل التمييز بينهم وبين أعضاء &laqascii117o;الجامعة اللبنانية الثقافية" في العالم صعباً، ويلتبس بالتالي العديد من الأسماء... يستقبل البث الإذاعي الخاص بالمجلس على الإنترنت العديد من المحللين السياسيين المطلعين على الوضع الداخلي من الناحيتين السياسية والأمنية، وأهمهم على الإطلاق الكولونيل المتقاعد شربل بركات الذي كان نائب قائد جيش لبنان الجنوبي. وهو يدلي برأيه في المأزق اللبناني الحالي والوضع السياسي المتأزم. وكان بركات ضيف راديو المجلس 6 مرات في فترة تمتد من حزيران 2007 إلى شباط 2008 ليشكل أبرز محلل لديها. منصبه الرسمي هو &laqascii117o;مستشار ثورة الأرز في شؤون الإرهاب". ومن ضيوف البرنامج أيضاً أحمد كامل الأسعد، روجيه إده، روجيه عزام (المسؤول السابق في التنظيم)، كميل دوري شمعون وكارلوس إده ووليد فارس الذي كان من قادة الجبهة اللبنانية ومن أهم المحاضرين في مؤتمر عقده معهد إسرائيلي في حيفا عام 1999 عن الانسحاب المحتمل للجيش الإسرائيلي من لبنان. ويمكن التقاط البرنامج شبه الأسبوعي في لبنان على راديو المشرق.
ترى وسائل الإعلام الغربية وبعض وسائل الإعلام العربية أن المجلس العالمي لثورة الأرز هو منظمة غير حكومية تضم نشطاء لبنانيين عالميين، فيما أُنشئ لمساعدة اللبنانيين في الوطن على &laqascii117o;تنفيذ أهداف ثورة الأرز والتحرير". ...تهتم الدوائر الرسمية الأميركية بالمجلس العالمي لثورة الأرز اهتماماً كبيراً، فيما رأى أحد مسؤولي مؤسسة محاربة الإرهاب الأميركية أندرو كوكران أن هجوم سوريا ـ حزب الله على ثورة الأرز لا يطاول حرية لبنان وحدها، بل يؤثر على الأمن القومي الأميركي.

ـ صحيفة الاخبار
فداء عيتاني:
ضغوط جمّة تعرّضت لها دمشق، بعضها أتاها من بوّابة القمة العربية وبعضها الآخر من بوابة التهويل الإسرائيلي والأميركي بحرب، ومن بوارج رست في عرض البحر، وبعضها من العاصمة اللبنانية التي احتضنت الكثير مما تعدّه دمشق تآمراً عليها...في حرب تموز كانت دمشق تنتظر أحد 3 أسباب لتدخل الحرب مباشرة، بحسب ما ينقل أحد الناشطين على خط عواصم المنطقة. كانت سوريا تعدّ جيشها بانتظار إما توسّع الحرب، وإما دخول إسرائيل البقاع اللبناني عبر المحور الشرقي، وإما طلب مباشر من حزب الله لمساعدته في المعركة. إلّا أن شيئاً من هذه العوامل لم يتوافر، مما سمح لدمشق بالبقاء بعيداً عن رحى المعارك. ولكن اليوم، سوريا تعلّمت الكثير من حرب تموز، وباتت صناعة الصواريخ السورية تجري وفق برنامج نموذجي، وأصبح جزء من ترسانة حزب الله مكوّناً من هذه الصواريخ، وخاصة الصواريخ الخفيفة وقصيرة المدى. وتعلم سوريا من ناحية بالثمن الباهظ الذي سيجبرها الإسرائيلي على دفعه، وحجم الدمار الذي يمكن أن يسببه دخولها في أية حرب، إلا أنها في المقابل تعلم أن بإمكانها أن تكلّف الإسرائيلي الكثير ثمناً لحرب، ويكفيها أن تحقق توازناً في المعارك، وأن تصمد كما صمد حزب الله في الحرب الأخيرة، وتعلن انتصاراً يتلخّص بمنع العدو من تحقيق أهدافه، حتى تتولى ودون منازع مكانة بين العرب لم يحصل عليها حسن نصر الله.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد