صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس 20/3/25008

التحرك العربي حول القمة العربية وعلاقتها بالأزمة اللبنانية كان حاضراً بقوة اليوم في زوايا وتحليلات الصحافيين اللبنانين في الصحف الصادرة الخميس، دون ان تغيب القضايا اللبنانية الأخرى عن هذ الزوايا، ومعها القضايا الإقليمية المرتبطة بقضايا التفاوض والحرب والاتجاه الذي يمكن أن تسلكه الأمور خلال المرحلة المقبلة.

ـ صحيفة الحياة
رندة تقي الدين:
كشفت مصادر غربية لـ &laqascii117o;الحياة" ان بعض العواصم الغربية والعربية &laqascii117o;تفكر بما ينبغي القيام به من تحرك جديد بعد القمة العربية في دمشق بالنسبة الى الفراغ في لبنان".
وأكدت المصادر ان &laqascii117o;ثمة قناعة لدى عدد من العواصم الغربية والعربية بأن الأمور ستبقى معطلة بالنسبة الى الرئاسة والحكومة في لبنان، لأن دمشق وطهران تريدان استمرار التعطيل حتى الانتخابات التشريعية المقبلة كي تحصل المعارضة اللبنانية على الغالبية في المجلس النيابي وتسيطر عليه". وقالت المصادر ان &laqascii117o;حزب الله" أدرك ان &laqascii117o;زعيم التيار الوطني الحر" العماد ميشال عون &laqascii117o;لا يريد إلا نفسه رئيساً للجمهورية، ما يعني ان الحزب لن يوافق على شخص آخر، وبالتالي لن يوافق على انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيساً وسينتظر الانتخابات التشريعية ليحصل على الحصة الأساسية في المجلس". وأوضحت المصادر ان &laqascii117o;هناك قناعة سائدة لدى عدد من العواصم الأجنبية والعربية بأن سورية وإيران هما أساس عدم الاستقرار في عدد من الدول في الشرق الأوسط، في طليعتها لبنان وفلسطين والعراق، وأن الانتخابات الأخيرة في إيران عززت الشعور بالتشاؤم إزاء سياسة إيران في المنطقة مع الانقلاب الذي قام به المحافظون في إيران لإبعاد الإصلاحيين عن الانتخابات اولاً ثم حصولهم على الغالبية الساحقة مع تعزيز نفوذ الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد".

ـ صحيفة المستقبل
ميشال نوفل:
كشفت مصادر تركية تتابع عن كثب مجريات الاتصالات السورية ـ الإسرائيلية أن الإدارة الأميركية ممثلة بالثلاثي بوش ـ تشيني ـ ابرامس تعارض بشدة قيام الحكومة الإسرائيلية بأي حوار أو اتصال مع سوريا، وترى أن ثمة أولوية مطلقة لمعاقبة دمشق والامتناع عن أي خطوة من شأنها السماح لسوريا بحرية المناورة إزاء عملية المحكمة الدولية المعنية بالنظر في قضية المتهمين باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. ونقلت المصادر التركية عن ألون ليئيل، المدير السابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية الذي تولى دور المحاور الرئيسي في المفاوضات السرية غير الرسمية مع سوريا المسماة 'ديبلوماسية المسار الثاني'، أنه أبلغ بعد محاضرة ألقاها أخيراً في واشنطن حول نتائج هذه المفاوضات، أن الإدارة الأميركية ممثلة بالرئيس جورج بوش ونائب الرئيس ديك تشيني ونائب مستشار الأمن القومي في البيت الابيض اليوت ابرامس، تتشدد في رفض أي حوار أو اتصال مع سوريا من جانب إسرائيل، بل ترى ضرورة عزل النظام السوري ومعاقبته وعدم توفير أي فرصة له للمناورة.
وبحسب المصادر اياها، سجل ليئيل عقب مشاورات أجراها مع بعض أوساط الحزب الجمهوري، موقفاً إجمالياً يتكون من العناصر الآتية: لا يجوز قيام أي مفاوضات إسرائيلية مع دمشق بسبب عملية المحكمة الدولية المعنية بقضية اغتيال الحريري. يتعين عدم توفير أي فرصة لسوريا للمناورة ازاء عملية المحكمة، يجب عدم السماح للنظام السوري بغسل يديه من المحكمة.وفهم ليئيل من مستشارين للمرشحين الديموقراطيين باراك اوباما وهيلاري كلينتون، أن الديموقراطيين يؤيدون المفاوضات بين سوريا وإسرائيل ويساندون المحكمة الدولية في آن معاً، إنما يعارضون قيام أي رابط بين المفاوضات والمحكمة. بكلام آخر، أن إدارة ديموقراطية قد توافق على إحياء مسار المفاوضات السوري ـ الإسرائيلي إذا جرى بصورة مستقلة عن قضية المحكمة.

ـ صحيفة السفير
سامي كليب:
لو تم إحصاء عدد المرات التي يتكرر فيها اسم سوريا في التصريحات اللبنانية والعربية والدولية، لأمكن التأكد من ان دمشق لا تزال ذات دور كبير سلبي او ايجابي في المنطقة. فهي، وفق معارضيها، التي تؤجج ساحة الصراع في لبنان وتعطل انتخاب رئيس للجمهورية، وهي التي تهرّب السلاح الى &laqascii117o;حزب الله"، وهي التي تدعم حركة &laqascii117o;حماس" في مواجهة السلطة الفلسطينية، وهي التي تذكي نار الحرب في العراق تحت الاحتلال الاميركي ، وهي رأس الحربة الايرانية في المنطقة. وأما المؤيدون فإنهم لا يكذّبون هذه الاتهامات وإنما يضعونها في خانة محاربة المشروع الأميركي الإسرائيلي. وإذا ما أضيف الى ما سبق، اتهام سوريا باغتيال او تسهيل اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري وعدد من المسؤولين اللبنانين الآخرين، فالسؤال الآبرز الواجب طرحه حالياً هو التالي: لماذا لم يتم إسقاط النظام السوري؟ هل بسبب العجز؟ ام لعدم الرغبة؟ ام خوفاً من احتمالات ما بعد السقوط وتحديداً احتمال وصول الإخوان المسلمين الى رأس السلطة؟ يقال إن مسؤولاً لبنانياً قال لمسؤول سوري: &laqascii117o;إذا كنتم انتم فعلاً من قتل رفيق الحريري والمسؤولين الآخرين، فإما ان تكونوا دولة عظمى بحيث تستطيعون القيام بعملية كهذه وإخفاء كل آثار الجريمة تحت اعين كل اجهزة الاستخبارات والتنصت في العالم، او دولة انتحارية انطلقت من مبدأ عليّ وعلى أعدائي يا رب، او انكم حصلتم على ضوء اخضر كبير من اميركا او اسرائيل"، ضحك المسؤول السوري العليم بخفايا اوضاع المنطقة وأجاب متسائلاً: &laqascii117o;ولماذا لا تفكر باحتمال آخر، فأنا اعتقد ان ما قد يكشفه المستقبل سيثبت أن بعضاً ممن تظاهروا.

ـ صحيفة السفير
خضر طالب:
&laqascii117o;الفتور العائد" بين &laqascii117o;المستقبل" و&laqascii117o;التكتل الطرابلسي" يحمل هذه المرة عنصرين إضافيين:الأول، يرتبط بـ&laqascii117o;عصبية طرابلسية" استنفرها &laqascii117o;احتكار" تيار المستقبل للقرار السياسي والتمثيلي وعدم التشاور مع الحليف الأساسي الذي يمثل &laqascii117o;التكتل الطرابلسي" حجر الزاوية فيه. والثاني، تمثّل بدخول عضو &laqascii117o;التكتل" النائب محمد كبارة على خط الاشكال، بل تولّيه وحده مهمة الدفاع عن موقف &laqascii117o;التكتل" ودوره وموقعه في عاصمة الشمال كشريك أساسي لـ&laqascii117o;المستقبل" في الشمال، في الشارع السنّي على وجه الخصوص، وكحليف مستقل في قوى 14 آذار لا يمكن لأحد اختصاره أو إلغاؤه. هل إعلان الوثيقة السياسية هو سبب موقف النائب كبارة الحازم؟ تشير المعلومات إلى أن قصة الوثيقة هي واحد من عناصر الاعتراض التي يسجلها النائب كبارة ومعه حلفاؤه في &laqascii117o;التكتل" الوزير محمد الصفدي والنائبان قاسم عبد العزيز وموريس فاضل، حيث إن هذه الوثيقة جاءت من دون معرفة التكتل الذي يشارك في اللجنة النيابية لقوى 14 آذار عبر النائب عبد العزيز وبلجنة المتابعة عبر أحمد الصفدي، ولم يتلق التكتل أي إشارة إلى التحضير لهذه الوثيقة أو إلى احتفال إعلانها إلا من خلال تبليغ هاتفي بموعد الاحتفال للنائب عبد العزيز. لكن موقف كبارة جاء ترجمة لتراكم مجموعة ملاحظات، وهو الذي كان لعب في المراحل الماضية دوراً أساسياً في معالجة الاشكالات المتعددة بين &laqascii117o;التكتل" و&laqascii117o;المستقبل"، وعمل جاهداً لرأب الصدوع التي كانت تظهر من حين لآخر بينهما. لذلك، فإن خروجه عن صمته جاء تعبيراً عن امتعاض شديد لم يعد قادراً على كتمانه. وتكشف المعلومات أن &laqascii117o;رمانة" الاحتقان &laqascii117o;أزهرت" يوم &laqascii117o;دخل" رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري مدينة طرابلس وأمضى فيها يومين لاستنهاض الجماهير وتحشيدها إلى مهرجان الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط، من دون أي علم، مسبق أو لاحق، لأي من أعضاء &laqascii117o;التكتل الطرابلسي" بتلك &laqascii117o;الورشة" التي أشرف عليها النائب الحريري شخصياً. وأشارت المعلومات إلى أن النائب كبارة، الذي كان موجوداً في طرابلس، فوجئ يومها بتلقي اتصالات من أنصاره في المدينة يسألونه عن اللقاءات التي تم استدعاؤهم إليها في فندق &laqascii117o;كواليتي إن" مع النائب الحريري وما إذا كان على علم بها. فسارع إلى الاتصال بالوزير الصفدي الذي كان خارج لبنان لسؤاله إذا ما كان على علم بما يجري ليتبين له أن الآخر أيضاً غير مطلع على ما يجري. ومع أن النائب كبارة انتظر اتصالاً توضيحياً، أو اتصالاً للتحية على الأقل، إلا أن ذلك لم يحصل لا معه ولا مع أحمد الصفدي الذي ينوب عن الوزير الصفدي في غيابه. وكان هذا الجو يترافق مع كلام كان يصل الى مسامع النائب كبارة عن فحوى اللقاءات التي تحصل في الفندق، على بعد أمتار قليلة جداً من منزله، ما زاد في امتعاضه، خصوصاً ذلك الكلام المتعلق بمسألة التمثيل السياسي ـ النيابي للمدينة، الذي شكّل انتقاصاً من حجم ودور نواب &laqascii117o;التكتّل الطرابلسي".

ـ صحيفة السفير
علي الموسوي:
يصرّ الرئيس الأسبق للجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري القاضي الألماني ديتليف ميليس في كلّ إطلالة إعلامية، على وضع نفسه في خانة &laqascii117o;القضاة المشتبه بهم سياسياً" والذين يفتقرون إلى الحدّ الأدنى من معايير الجدّيّة والمصداقية، وبالتالي سقوط الهالة القانونية المحيطة بهم، وذلك بسبب انغماسه في الدفاع السياسي عن تحقيقاته، ولكنْ ما يشفع له هو أنّه مدع عام وليس قاضي حكم.
بهذه الكلمات يصف أحد المتابعين لخطّ سير التحقيقات، طريقة أداء ميليس القضائي والذي يستحقّ لقب &laqascii117o;الثعلب" على ما يُطْلَق عليه، ولكنّه أوقع نفسه في أخطاء مميتة ستكون شاهداً عليه أمام المحكمة ذات الطابع الدولي، ولا مفرّ من التنصّل منها طالما أنّه وقّع عليها &laqascii117o;بعظمة لسانه" وعلى شاشة التلفزيون. فقد استضافت الزميلة مي شدياق، وهي إحدى ضحايا موجة الاعتداءات الجسدية والاغتيالات والتفجيرات التي شهدها لبنان، الألماني ميليس في برنامجها &laqascii117o;بكلّ جرأة" على محطّة &laqascii117o;المؤسّسة اللبنانية للإرسال"، عشية استعداد رئيس اللجنة الكندي دانيال بيلمار لإصدار تقريره الأوّل، والعاشر منذ بدء اللجنة عملها وتقصّيها ونبشها للمجهول، قبل سنتين وتسعة أشهر بالتمام والكمال. وإن لم يكشف ميليس أيّ معلومات جديدة تتعلّق بالتحقيق الذي ابتعد عنه في كانون الثاني من العام ,2006 إلاّ أنّه استعاد تفاصيل معروفة عمّا وجده في كلام شاهديه السوريين محمّد زهير الصدّيق وهسام هسام، &laqascii117o;دليلاً" على &laqascii117o;تورّط" الضبّاط الأربعة الموقوفين، في هذه الجريمة، وهو نيّتهم الافتراضية في الهرب لذلك كان قرار توقيفهم، ولكنّه أغفل بالمقابل، الحديث عمن أحضر له شهود الزور، وعمن لقّنهم إفادات تضليل التحقيق، ولم تسأله مضيفته عن حيثيات &laqascii117o;إمساك" لجنة التحقيق بهم، وطريقة العثور عليهم، قبل أن يسمح بتهريبهم بدلاً من توقيفهم طالما أنّ شكوكاً ساورته تجاه مضمون شهاداتهم التي وقّعوها فأوقعوا أنفسهم في ما لا يحمد عقباه.

ـ صحيفة السفير
عدنان حمدان:
شهد اجتماع لجنة مؤشر الغلاء في وزارة العمل، برئاسة وزير العمل المستقيل طراد حمادة، حماوة كبيرة في بعض الاحيان قبل ان تعود الاجواء بين المتحاورين الى طبيعتها والبدء في البحث في تصحيح الاجور، على ان يستمر هذا البحث في لقاء في مكتب رئيس الهيئات الاقتصادية عدنان القصار بحضور ممثلي الهيئات ورئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن. واشارت مصادر مطلعة لـ &laqascii117o;السفير" الى ان الاجتماع في الرابعة بعد ظهر امس، جاء استكمالا لاجتماع اول امس، الذي دعا له الوزير حمادة، في مطعم الساحة، وحضره بعض رؤساء الهيئات الاقتصادية ورئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن، ورشح عن المجتمعين في مطعم الساحة ان التداول جرى اولا حول الحد الادنى للاجور، وتم التداول برقم 500 الف ليرة ، على ان لا تقل الزيادة عن 200 الف ليرة ولا تزيد عن 300 الف ليرة، في خطوة اعتبرت ان اصحاب العمل ابدوا ليونة في البحث في الشطور، بصرف النظر عن تقسيمها، وان الاتحاد العمالي العام بدأ يهتم الى بالجمود الاقتصادي الذي تعانيه المؤسسات الانتاجية ويتعاطف مع مطالب اصحاب العمل. ويبدو ان مسألة تصحيح الاجور تطبخ على نار حامية، وقد يكون النضوج والانتهاء من الموضوع في 27 اذار الجاري، أي في آخر اجتماع للجنة المؤشر كما هو مقرر، حيث سيجري تثبيت الارقام في هذا الاجتماع على ان تعلن لاحقا في خلال مؤتمر صحافي في الاسبوع الاول من نيسان على ابعد تقدير.

ـ صحيفة الاخبار
غسان سعود:
...في انتظار إعلان قوى 14 آذار وثيقتهم السياسيّة التي ستأخذ في الاعتبار ما فشلت هذه القوى في تحقيقه، يعدد أحد نواب اللقاء الديموقراطي عشرة أخطاء تراكم بعضها فوق بعض منذ كتب سمير قصير بعد أسبوعين من الاحتشاد الجماهيري الاستثنائي في 14 آذار مقاله &laqascii117o;انتفاضة في الانتفاضة"، ليؤكد أن &laqascii117o;الحالة الاستقلاليّة التي تعيشها البلاد أكبر بما لا يقاس من كل من أسهموا في صنعها، .والمقال المذكور يرسم، بحسب النائب نفسه، معالم معظم هذه الأخطاء العشرة. وأوّلها، عدم إسقاط المنتفضين لرئيس الجمهورية. ثانيها، عدم الحسم في مقاربة سلاح المقاومة والقبول بحفاظ &laqascii117o;حزب الله على فرعه العسكري والدولة ضمن الدولة التي يحرسها" كما كتب قصير. ثالثها، التحالف الرباعي الذي كان يمكن للأكثرية تجنّبه لو اجتمعت وبحثت في أفضل قانون انتخابي، إضافة إلى بعض المآخذ على توزيع الحصص النيابية بين قوى 14 آذار نفسها،. والنقطة الرابعة والأخيرة ضمن هذه &laqascii117o;البوتقة"، تتعلق بتأليف الحكومة والبيان الوزاري وبعض القرارات الحكوميّة التي وقّعها الأكثريون، موضحاً أن المآخذ على هذه النقطة شكليّة، إذ تبيّن لاحقاً أن إعطاء قوى 14 آذار المقاعد الوزارية التي طالب بها رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون للرئيس إميل لحود إنما تمَّ نتيجة ارتياح 14 آذار للأسماء التي اقترحها لحود.

ـ صحيفة الاخبار
حسن عليق:
ورد في أحد التقارير الأمنية الصادرة يوم 13/3/2008 أنه &laqascii117o;عند الساعة 15:00 من تاريخ 12/3/2008، عُثِر في منطقة الكرنتينا، داخل شركة سوكومي لفرز النفايات على ذخائر عبارة عن قذيفة قديمة العهد من عيار 155 ملم وقذيفة دبابة عيار 57 ملم وقذيفة هاون عيار 60 ملم و90 خرطوشة عيار 40 ملم، جميعها قديمة العهد وغير صالحة للاستخدام. وقد حضر الخبير العسكري وعمل على إزالتها".هذا الحدث ليس فريداً في تقارير الأجهزة الأمنية، التي تكاد لا تخلو في أي يوم من معلومات تتحدّث عن العثور على أسلحة وذخائر في مختلف المناطق اللبنانية. لكن لهذا الخبر قصة مختلفة عن الأخبار المماثلة. فقبل أسبوعين من العثور على الذخائر المذكورة، وردت إلى القوى الأمنية تقارير تتحدّث عن نقل كمية من الأسلحة والذخائر على دفعات إلى شقة في المنطقة الصناعية في الكرنتينا (تقع تقريباً في منتصف الطريق بين مجمع ميشال المر الرياضي ومكان الانفجار الذي يشتبه في استهدافه سيارة تابعة للسفارة الأميركية يوم 15/1/2008). (...) المؤسسة الأمنية التي وردتها المعلومات المصنفة تحت خانة المؤكد لم تُحرِّك ساكناً، وفُسِّر هذا السكوت بأنه إما لتهيئة الجو السياسي قبل التحرك ومصادرة الأسلحة المذكورة، أو تماشياً مع &laqascii117o;أسلوب عملها" القاضي بعدم الإقدام على ما من شأنه تعكير علاقاتها مع الأطراف السياسية المختلفة. لكن المفاجأة كانت في فقدان محتويات المخزن المذكور قبل أيام قليلة من العثور على الذخائر المرمية. وعلمت &laqascii117o;الأخبار" أن الجهة التي ينتمي إليها المسؤول المحلي م. ت. تشتبه في قيامه ببيع محتويات المخزن المذكور، بعدما تخلّص من الذخائر القديمة وغير الصالحة للاستخدام (والتي عثر عليها في مكب النفايات).

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد