بين ما يبديه قطب كبير في 14اذار من قلق من مسار الامور في لبنان، اذ استبعد اي امكانية لحصول تسوية سياسية داخلية، معتبرا ان &laqascii117o;الفريق الآخر لا يريد تسوية بل يريد الغاء الاكثرية"، وما أفادت به مصادر فرنسية، واسعة الإطلاع على الملف اللبناني، إن باريس &laqascii117o;ستعتبر أن المبادرة العربية قد دفنت إن لم يخرج عن القمة العربية شيء جدي وجديد لجهة توفير وسائل العمل الفعلية"، يرى بعض الصحافيين أن هناك خطة محددة أو مبادرة واضحة المعالم للمعارضة في حال أقدمت الحكومة على تعيين وزراء مسيحيين جدد وإضافة عدد من الوزراء الشيعة في إطار عملية ترميم للسلطة يسوق لها أعضاء في فريق الموالاة.
هذا بعض ما جاء في مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت
ـ صحيفة الحياة
حسن اللقيس:
يبدو أن هناك خطة محددة أو مبادرة واضحة المعالم للمعارضة في حال أقدمت الحكومة على تعيين وزراء مسيحيين جدد وإضافة عدد من الوزراء الشيعة في إطار عملية ترميم للسلطة يسوق لها أعضاء في فريق الموالاة. وقالت مصادر في المعارضة انها لا تأخذ ما هو متداول في هذا الشأن على محمل الجد. وأكدت المصادر أن من الأسباب الأساسية التي قد تحول دون ترميم الحكومة هو موقف البطريرك صفير الرافض مثل هذه الخطوة . وتساءلت المصادر عما ستجنيه &laqascii117o;السلطة" من إجراء كهذا غير توسيع الهوة بين اللبنانيين لأنه لن يكون هناك أي تأثير في القوة الأساسية للمعارضة وهي &laqascii117o;حزب الله" سواء بالنسبة الى سلاحه أم بالنسبة الى فك الاعتصام في قلب بيروت الذي تعتبره الحكومة أحد أسباب تعثر الاقتصاد اللبناني والحركة التجارية في العاصمة.ورأت المصادر ان الموالاة ربما تكون بنت خططها في الكلام عن توسيع الحكومة على ما تردده المعارضة من أنها لن تنجر الى الفتنة لكنها أعربت عن اعتقادها بأن ترميم الحكومة الحالية سيفسح المجال أمام خلق أجواء لن تساعد إطلاقاً على تجنب الفتنة في لبنان من أي نوع كانت. وتوقعت هذه المصادر ألاّ تذهب الموالاة، في حال قررت بالفعل تنفيذ ما يردده أعضاؤها الى أبعد من قبول استقالة وزير البيئة الأرثوذكسي يعقوب الصراف وتعيين أرثوذكسي آخر مكانه إضافة الى وزير ماروني يحل محل وزير الصناعة الشهيد بيار الجميل في سياق جرعات متتالية وبالتقسيط تحول دون إعطاء أعذار للمعارضة للقيام بخطوات لن تخدم الاستقرار وتنعكس سلباً على الأمر الواقع القائم في البلاد.
ـ صحيفة الشرق الأوسط
باريس ـ ميشال أبونجم :
أفادت مصادر فرنسية، واسعة الإطلاع على الملف اللبناني، إن باريس &laqascii117o;ستعتبر أن المبادرة العربية قد دفنت إن لم يخرج عن القمة العربية شيء جدي وجديد لجهة توفير وسائل العمل الفعلية" التي افتقدها عمرو موسى منذ انطلاقة هذه المبادرة في يناير (كانون الثاني) الماضي.وقالت هذه المصادر لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط" إن باريس &laqascii117o;تبحث عن بدائل" مع الدول العربية، وغير العربية في حال ظهر عجز العرب عن تحقيق تقدم. ومن أولى الأفكار المطروحة في الوقت الراهن، والتي لاتزال موضع بحث مع الجهات العربية والدولية المعنية بالملف اللبناني، الدعوة الى مؤتمر دولي بشأن لبنان خارج إطار مجلس الأمن الدولي. وترى باريس أن المؤتمر &laqascii117o;سيكون بمثابة رسالة دولية تؤكد على أهمية المحافظة على استقرار لبنان ودعم حكومته الشرعية والمحافظة على القوة الدولية في الجنوب (يونيفيل) ودعم الجيش والحث على الحوار بين الأطراف اللبنانية". غير أن المصادر الفرنسية تعترف بأن هذا المؤتمر &laqascii117o;لن يكون كافيا للتغلب على الأزمة السياسية في لبنان". غير أنه، على الأقل، سيفيد لجهة &laqascii117o;تفادي وقوع حرب أهلية" بفضل الاهتمام الدولي بلبنان وسيساهم في &laqascii117o;تقطيع الوقت" حتى العام 2009 أي موعد الانتخابات التشريعية المقبلة في لبنان. وقد بدأت باريس تربط بين الانتخابات الرئاسية في لبنان والانتخابات الرئاسية الأميركية وبعدها الانتخابات النيابية اللبنانية، كون المعارضة اللبنانية، ومعها دمشق وطهران، تراهن على استبدال الإدارة الأميركية من جهة وعلى تغيّر الأكثرية النيابية في لبنان ما يسهل الإتيان برئيس للجمهورية قريب من المعارضة أو من صفوفها. وفي ظل غياب أفق واضح للحل، ترى باريس أن المهم اليوم وضع &laqascii117o;استراتيجية احتواء" للضغوط والمناورات الرامية الى تغييب الملف اللبناني وإبقاء الوضع فيه عرضة للأهواء والمصالح الإقليمية. ومن هذه الزاوية، يتعين &laqascii117o;التحسب لثلاثة مخاطر: وقوع اعتداء أو عملية اغتيال تودي بالوضع الذي يراوح مكانه، واشتعال جبهة الجنوب لسبب أو لآخر، وأخيرا تلافي تكرار ما حصل في منطقة مار مخايل، حيث تحولت مظاهرة احتجاجية الى مواجهة بين الجيش وبعض انصار المعارضة. وتحرص الجهات الفرنسية على التنبيه الى جملة أمور، أولها أن مهمة العماد ميشال سليمان كقائد للجيش تنتهي في نوفمبر (تشرين الثاني) تتساءل ما الذي سيحصل عندها؟ هل سيمكن التمديد له وهل سيقبل التمديد؟ وما الذي سيحل بالجيش إذا رفض التمديد ـ علما بأن الجيش هو آخر المؤسسات اللبنانية الفاعلة بعد الفراغ الرئاسي والتشكيك بشرعية الحكومة وتعطيل المجلس النيابي . أما الاختبار الثاني فيتمثل في إمكانية إجراء انتخابات تشريعية في غياب رئيس للجمهورية واستحالة التوافق بين الأطراف على قانون انتخابي جديد.
ـ صحيفة الشرق الأوسط
ثائر عباس:
يبدي قطب كبير في 14اذار قلقه من مسار الامور في لبنان، اذ استبعد اي امكانية لحصول تسوية سياسية داخلية، معتبرا ان &laqascii117o;الفريق الآخر لا يريد تسوية بل يريد الغاء الاكثرية". وأبدى تخوفه من نية تعطيل تبقي الوضع الداخلي على ما هو عليه حتى الانتخابات النيابية المقبلة في ربيع السنة 2009، في محاولة لاجرائها وفق قانون العام 2000 والدفع باتجاه تسوية جديدة تفرض على الجميع القبول بالقانون الذي يشكون منه كما حصل في العام 2005، أملا من الفريق الآخر (المعارضة) باستغلال التحالف بين حزب الله والعماد ميشال عون لإحداث تغيير في موازين القوى في دائرة بعبدا ـ عاليه تكون &laqascii117o;المفتاح لحصولهم على الغالبية البرلمانية". وأبدى القطب انزعاجه من &laqascii117o;التكاسل الدولي والعربي" في دعم القضية اللبنانية في مواجهة الهجمة السورية ـ الايرانية غير المسبوقة، رغم الوقفة &laqascii117o;الشجاعة وشبه الوحيدة لخادم الحرمين الشريفين'. وكشف المصدر عن وجود اكثر من اتجاه لدى الأكثرية في ما يتعلق بعملية &laqascii117o;الترميم" يقضي احدها باجراء ترميم جزئي بتعيين وزير بديل لوزير الصناعة الراحل بيار الجميل، بحيث يتولى والده الرئيس السابق امين الجميل هذه الحقيبة. وهناك اتجاه آخر لملء المقعدين المسيحيين اللذين شغرا باغتيال الجميل واستقالة وزير البيئة يعقوب الصراف، مع اتجاه ثالث يطالب باجراء &laqascii117o;ترميم كامل" يسمح بتعيين وزراء بدلا من الوزراء الشيعة المستقيلين أيضا بحيث تصبح الحكومة كاملة، أو على الاقل تعيين وزير شيعي واحد بحيث تنتفي ذريعة غياب الطائفة الشيعية عن الحكم. واشار المصدر الى وجود عدد كبير من الشخصيات الشيعية التي تبدي استعدادها لدخول الحكومة. ونفى ما تردد عن اتجاه لإجراء الترميم قبل القمة العربية بحيث يمثل الرئيس الجميل لبنان فيها، مؤكدا أن &laqascii117o;التفكير الجدي بالترميم لن يبدأ قبل انتهاء القمة العربية. وان اي تعيينات قبلها قد تكون مؤشرا سلبيا في ما يتعلق بالانتخابات الرئاسية. وهو ما لا تريده الأكثرية".
ـ صحيفة النهار
خليل فليحان:
لم تتوافر معلومات تفصيلية عن المحادثات التي جرت بين نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني والعاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيزأمس. وافاد مصدر اميركي ان 'الازمة الرئاسية اللبنانية كانت في قلب المحادثات الاميركية - السعودية دون ان تكون الموضوع الوحيد او في درجة الالحاح مثل رفع انتاج النفط السعودي اليومي لدعم الاقتصادي الاميركي الذي يمر في اسوأ ازمة في الوقت الحاضر وملف ايران النووي والتقارب السعودي - الايراني'. ولفت الى ان الجانبين متفقان على ضرورة انجاز الاستحقاق الرئاسي في الموعد الـ17 لجلسة مجلس النواب. وشددا ايضاً على امرين: الاول هو انتخاب سليمان رئيساً للجمهورية ليتولى بدعم عربي اكمال تنفيذ 'المبادرة العربية' من خلال تقريب وجهات النظر بين طرفي النزاع بادارته الحوار لمعالجة مسألة الشراكة السياسية التي تركز عليها المعارضة. اما الامر الآخر فهو في حال تعذر انتخاب سليمان، الانتقال الى مرحلة جديدة بتشكيل حكومة موقتة للاستمرار في مناقشة الشراكة السياسية التي تطالب بها المعارضة'. واكد 'ان الجانبين اتفقا على استعمال كل طرف امكاناته لاقناع المعارضة والموالاة بادراك خطورة ابقاء الفراغ الرئاسي واتجاه لبنان الى مزيد من انهيار مؤسساته الدستورية بتعميم الفراغ العام.
ـ صحيفة النهار
إميل خوري:
ترى أوساط سياسية وأوساط ديبلوماسية عربية وأجنبية ان مسؤولية الاستمرار في تعطيل الانتخابات الرئاسية لا تقع على عاتق نواب مرتبطين بالخارج، انما تقع في الدرجة الاولى على عاتق نواب 'تكتل الاصلاح والتغيير' .فهل يُقْدِم نواب 'تكتل الاصلاح والتغيير' اذا كانوا غير مرتبطين بأي خارج على اتخاذ قرار وطني يسجله لهم التاريخ فيحضرون جلسة الانتخاب لتأمين النصاب فيها وينتخبون العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية، وهو من منطقة معظم نواب 'التكتل'، او ينتخبون سواه اذا كان بعضهم خلافا لما يعلنون غير مؤيدين ضمنا له، فيكون التكتل قد تحمّل مسؤوليته في الانتخاب وترك رئيس الجمهورية المنتخب يتحمل مسؤوليته ايضا في تشكيل الحكومة وفي تعديل قانون الانتخاب كي يُحكم له او عليه؟
ـ صحيفة النهار
علي حماده:
(...) ميليشيات 'حزب ولاية الفقيه' لا تراعي قواعد العيش المشترك بمجرد وجودها اذ انها تمثل تهديداً مباشراً لكل لبناني لا يقبل سلطة امنية وعسكرية خارج المؤسسات الشرعية.
ولنقلها بصراحة اكبر: ان غالبية اللبنانيين تعتبر ان لا شرعية لما يسمى 'المقاومة' لكونها حالة حزبية تصادر طائفة اساسية وتحاول عزلها عن بقية المكونات اللبنانية. من هنا مسؤولية الطرف الثاني في المعادلة الشيعية السياسية اي الرئيس نبيه بري، وان الدماء التي سالت بين الفريقين في السابق لا تقارن بها سوى 'حروب الالغاء' بين المسيحيين. والحال ان اي قوة شيعية آيلة الى التآكل بفعل الاندفاعة المطردة لـ'حزب ولاية الفقيه'. والرئيس بري، رغم كل المظاهر، يقف في مقدم تلك القوى المهددة بالاضمحلال. فقد انتهى عهد توزيع الوظائف بين 'امل' لاحتكار مؤسسات الدولة و'حزب ولاية الفقيه' لاحتكار المقاومة، ودخل الحزب حديقة الحركة وبات يقاسمها الغنيمة او ما تبقى منها، وهو الطرف الاقوى في شكل مطلق في المعادلة العامة!
ـ صحيفة النهار
روزانا بومنصف:
(...)هناك من يخشى في المرحلة المقبلة، سواء اتخذت اجراءات تكسر الجمود او لا، ترجمة للعنف السياسي في رسائل امنية على ما شهد لبنان خلال الاعوام الثلاثة الماضية، كما ان هناك من يفيد عن تحذيرات وجهت الى سياسيين كثر بضرورة اخذ الحيطة والحذر الى اقصى حد، لأن لا تحريك للوضع الداخلي بالسهولة التي يعتقدها بعضهم باعتبار ان ثمة ملفات عدة تتحكم في الوضع. وهناك من يجزم في ضوء المعطيات المتوافرة لديه، ان ملف المحكمة ستكون له انعكاساته وان ما سيظهر فيه خلال الشهرين المقبلين سيكون حاسما في الافراج عن الانتخابات الرئاسية قبل الخريف المقبل او عدم حصول ذل.هذه المعطيات جميعها التي يتداولها مطلعون في اجتماعاتهم ولقاءاتهم تأخذ مداها في ضوء الاقتناع بأن المبادرة العربية التي نشأت اصلا في اطار التحضيرات للقمة العربية ربما تنتهي رسميا، على الارجح، بعد انعقاد القمة بعدما انتهت عمليا بفشل جهود الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى.
ـ صحيفة السفير
عماد مرمل:
(...)أوساط بارزة في تيار &laqascii117o;المستقبل"، تحمّل بري شخصيا المسؤولية عن إشعال النار في حطب السجال المتجدد، &laqascii117o;الامر الذي دفع الامانة العامة لقوى 14آذار الى إصدار بيان صريح، حدد بدقة مكامن الخلل في السلوك المجلسي لبري".ووفقا للاوساط إياها في &laqascii117o;تيار المستقبل" فان الرئيس بري يحاول ان يتصرف وكأن إقفال المجلس أصبح عادة يجب ان يتآلف معها الآخرون، لافتة الانتباه على سبيل المثال الى انه لم يعد يستقبل النواب إلا في مقر إقامته في عين التينة وليس في مكتبه مقر المجلس، ومستغربة ان يتهم بري خصومه بالاستئثار بينما هو يمارسه فعليا من دون ان يرف له جفن. وتحذر إحدى شخصيات &laqascii117o;الاكثرية" من انه في حال استمر بري في إقفال المجلس وجرى التأكد من انه ليس بوارد فتحه قريبا، فان فريق 14 آذار سيدرس خيارات عدة للرد واعادة النهوض بالعمل البرلماني، ومن بينها: ـ البحث من جديد في إمكانية ان يمارس نائب رئيس المجلس فريد مكاري دوره بالإنابة عن بري، استنادا الى ان هناك حالة من حالات التعذر المنصوص عليها في النظام الداخلي للمجلس والتي تنطبق على وضع بري حاليا غير القادر على ممارسة مسؤولياته. ـ احتمال ان تتداعى هيئة مكتب المجلس الى الاجتماع تلقائيا، بمعزل عن موقف بري.
في المقابل، ترى مصادر مقربة من الرئيس بري ان ما أثارته قوى 14آذار في بيانها ليس سوى كلام ممجوج ومكرر ومردود على أصحابه، مشددة على ان واضعي البيان يعرفون في قرارة أنفسهم ان رئيس مجلس النواب يمارس صلاحياته في الحفاظ على الدستور والنظام الداخلي للمجلس &laqascii117o;وهو يقول على رأس السطح ومن دون خجل ان المجلس مقفل في وجه هذه الحكومة غير الشرعية وغير الميثاقية وان المجلس الشرعي لا يدخله إلا من هو شرعي، ونقطة على السطر". وإذ تشير المصادر الى ان الفقرة &laqascii117o;ي" في مقدمة الدستور واضحة في تأكيدها ان لا شرعية لاي سلطة تناقض العيش المشترك وبالتالي لا تحتاج الى أي تفسير... ترى ان ما يزعج الموالاة هو ان الرئيس بري استطاع من خلال تقيده بأحكام الدستور وروح الميثاق الوطني تعطيل منهجية عملها والعديد من التزاماتها، &laqascii117o;أما التلويح بإمكانية اللجوء الى خطوات تصعيدية لوضع اليد على صلاحيات رئيس المجلس تحت شعار انه يتعذر عليه القيام بمهامه فهو ينطوي على مخالفة موصوفة للدستور والاعراف، ومن يريد ان يبتدع فنونا جديدة في النشاط البرلماني عليه ان يتحمل تبعات تصرفه، علما ان أحدا لا يستطيع ان ينوب عن الرئيس بري في تحديد ما إذا كان يتعذر عليه ان يؤدي مهامه ام لا.
ـ صحيفة السفير
عمار نعمة:
يُطلق المؤتمر الإسلامي الموسّع الذي يعقد صباح غد الاحد تحت عنوان &laqascii117o;مؤتمر النصرة للنبي الأمين ولشعب فلسطين"، في فندق &laqascii117o;كراون بلازا" بمشاركة نحو 250 شخصية علمائية وممثلين عن جمعيات وأحزاب إسلامية، بدعوة من &laqascii117o;الجماعة الاسلامية"، صرخة في وجه فضيحة اعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي في الصحف الدنماركية، اضافة الى محاولات إصدار فيلم سينمائي في هولندا يتضمن إساءة بالغة الى القرآن الكريم.. وقد وضعت مساء امس الملاحظات الاخيرة على مشروع البيان الختامي الذي ينقسم مشروعه إلى محورين رئيسيين، حمل الأول عنوان: النصرة للنبي ، ويطالب:
&laqascii117o;1 ـ الحكومات العربية والإسلامية والجامعة العربية و&laqascii117o;منظّمة المؤتمر الإسلامي"، بالسعي لدى هيئة الأمم المتحدة، وسائر المنظمات الدولية لاستصدار ميثاق عالمي يمنع التعرّض للأديان والمقدّسات.
2 ـ المسلمين المواطنين في الدول الأوروبية ببذل كل جهد ممكن من أجل استصدار قوانين وطنية تمنع التعرض للأديان والمقدسات.
3 ـ المسلمين إلى الاستمرار في مقاطعة المنتجات الدنماركية ومنتجات الشركات الداعمة للعدو الصهيوني، ومنتجات كل دولة تتخذ موقفاً معادياً لحقوقنا المشروعة". (...)
ـ صحيفة السفير
خضر طالب:
في استطلاع المؤشرات &laqascii117o;الضامنة" لعدم حصول الانتخابات الرئاسية اللبنانية قبل القمة، يبرز ما يشبه &laqascii117o;الاستسلام" العربي للوضع اللبناني، والتسليم بهذه الفرضية باعتبارها من &laqascii117o;الأقدار" التي لا مفر من حصولها... وكان وزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل حاسماً في ترجيح كفة هذا الاتجاه من التوقعات عندما أمل أن تحل الأزمة اللبنانية في قمة دمشق و&laqascii117o;أن تقف عند ما بلغته من حد". وبحسب مصادر سورية رفيعة، فإن الأجوبة السورية على الاتصالات الجارية بشأن القمة جاءت محددة وواضحة: نحن متمسكون بضرورة إنجاح القمة العربية، ونحن حريصون على مشاركة كل العرب على أعلى المستويات، لكننا لن نستجدي أحداً... هذه القمة للعرب وليست لنا. (...)ثمة رأي يقول بأن الموقف العربي لـ&laqascii117o;دول الاعتدال" بات يميل إلى المشاركة الفاعلة في قمة دمشق على وقع تلك الرسائل السورية، وتردد أن رئيس الحكومة فؤاد السنيورة تلقى إشارات محددة في هذا الصدد بضرورة التريث في خيار المقاطعة اللبنانية للقمة الذي طرحه بعض أركان فريق الموالاة. وبحسب تلك المعلومات التي يجري التداول بها في أوساط قريبة من الرئيس السنيورة، فإن ما لمسه في قمة المؤتمر الإسلامي في داكار من عدد من القادة العرب يوحي بوجود &laqascii117o;تهيّب" لعدم المشاركة في قمة دمشق، ولهذا سارع الرئيس السنيورة إلى التقاط كرة المشاركة لتهدئة المواقف المتشنجة منها، وربط الموقف اللبناني بباقي مواقف الدول العربية المعنية مباشرة بالملف اللبناني، والموقف السعودي على وجه الخصوص، بحيث يخفّ عبء قرار الغياب أو المشاركة عن أكتاف الحكومة. وبانتظار تبلور القرار النهائي، ثمة من يسأل عن علم الحكومة بهوية القوات التي تسلمت القيادة البحرية لـ&laqascii117o;اليونيفيل" من القوات الألمانية، وأصبحت داخل المياه الإقليمية اللبنانية، وهل صحيح أن هذه القوات تابعة لقيادة حلف شمال الأطلسي &laqascii117o;الناتو" وهي ذاتها التي ذهبت إلى كوسوفو سابقاً؟ إذا كان ذلك صحيحاً، فإن قوات حلف &laqascii117o;الناتو" تكون أصبحت مطلة مباشرة على لبنان وسوريا وفلسطين، وبالتالي تصبح الرسائل السورية ـ الأميركية المتبادلة أبعد من لبنان، ومن الرئاسة فيه. وإذا كان الرئيس السنيورة، غير الراغب بمشاركته الشخصية، يدرك جيداً أن الرئاسة اللبنانية ستبقى في عهدته وقتاً إضافياً، فإنه يدرك أيضاً أن &laqascii117o;هذه العهدة" ما تزال غير محددة بسقف زمني، وإن جاء من يهمس في أذنيه: إذا سارت الأمور كما هو مرسوم، فاستعد لتسليم الأمانة في تموز، وإلاّ... فإلى أجل غير مسمى.
ـ صحيفة صدى البلد:
الحرب التي زاد من احتمالاتها حدث اغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية، عادت وتراجعت في الآونة الاخيرة، فالقلق الذي انتاب ابناء القرى والبلدات الجنوبية، بعد هذه الجريمة التي اتهم حزب الله اسرائيل بتنفيذها، لم ينته، وان بدا ان هناك رغبة بتجاوزه خصوصا لدى الجهات الحزبية المعنية في الجنوب التي ابدت حرصا على تعميم مناخ التهدئة بين المواطنين، وتردد ان قيادة حزب الله اصدرت تعميما لعناصرها بضرورة عدم القيام بانشطة وندوات علنية واستضافة وجوه سياسية وغير سياسية تروج للحرب. (...) في عين ابل البلدة المسيحية الشيء الذي يمكن ملاحظته، هو ان ثمة شكوى مكتومة من ان عناصر حزب المقاومة لا يزالون يمنعون مزارعي البلدة من النزول الى اراضيهم في المنطقة الغربية للبلدة والممتدة من تلة شلعبون وصولا الى حدود بلدة حانين. وفي معزل عن الاضرار الاقتصادية التي يحرص حزب الله على تعويض بعضها، فان ذلك يزيد من القلق لدى ابناء البلدة ويزيد من الراغبين في مغادرة البلدة وتراجع حتى الزيارات الشحيحة لابناء البلدة الى بلدتهم.