زينة برجاوي

احتجاجاً على القرار الفرنسي بمنع بث تلفزيون &laqascii117o;الأقصى" عبر القمر الصناعي &laqascii117o;يوتلسات"، اعتصم أمس فريق عمل مكتب القناة في بيروت، بمشاركة عدد من لاجئي المخيمات الفلسطينية، أمام السفارة الفرنسية.
وجاء الاعتصام قبل ساعات من انتهاء المهلة التي حددها المجلس الأعلى للإعلام الفرنسي، لوقف بث القناة بتهمة &laqascii117o;التحريض على الكراهية"، في خطوة قالت المحطة إنها تحرمها من نسبة سبعين في المئة من مشاهديها في أوروبا وبعض الدول العربية.
وبثت القناة مباشرة عبر الهواء وقائع الاعتصام الذي حضره ممثل حركة &laqascii117o;حماس" في بيروت رأفت مرّة، ومسؤول العلاقات العامة في &laqascii117o;حزب الله" إبراهيم الموسوي.
وأُلقيت للمناسبة كلمات اعتبرت أنّ &laqascii117o;صوت الأقصى هو صوت المقاومة في فرنسا". ورفعت لافتات تقول: &laqascii117o;أسكتوا قناة الأقصى لأنّها الحقيقة"، و&laqascii117o;بأي حق يا فرنسا يتم استهداف قناة إعلامية مقاومة؟"، و&laqascii117o;أين الحرية التي تتغنّى بها أوروبا؟".
وكانت وزارة الإعلام الفلسطينية قد دعت &laqascii117o;وبشكل رسمي، القمر الصناعي المصري &laqascii117o;نايل سات" إلى استضافة قناة &laqascii117o;الأقصى" على اعتبار أنّها قناة عربية وطنية ملتزمة"، وما زال الموضوع قيد الدرس.
وجاء قرار المجلس الأعلى للإعلام المرئي والمسموع الفرنسي بمنع بث القناة التابعة لحركة &laqascii117o;حماس" عبر القمر الأوروبي، بعد إجراء مماثل تعرضت له قناة &laqascii117o;المنار" عام 2004، إثر عرضها مسلسل &laqascii117o;الشتات".
وخلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بين نهاية عام 2008 وبداية عام 2009، شنّت المقاتلات الإسرائيلية غارات عدّة استهدفت مقر &laqascii117o;الأقصى" في غزة، ما أدى إلى تدميره كلياً.
ولقناة &laqascii117o;الأقصى" مكاتب في كلّ من لبنان وفلسطين وسوريّا ومصر والأردن، بالإضافة إلى مكتب في تركيا. ويعمل في القناة الفضائية 400 موظف.