صحف ومجلات » «لنعيش أحراراً»: منظمة للدفاع عن مثقفي اليمن

كشف المخرج السينمائي اليمني حميد عقبي انه سيقوم بتأسيس منظمة حقوقية للدفاع عن حرية الرأي والتعبير في اليمن &laqascii117o;تهتم بإيصال صوت الصحافيين والفنانين اليمنيين إلى خارج البلاد وفضح الممارسات التعسفية من المؤسسات الرسمية والدينية تجاه حرية الرأي والتعبير في اليمن والممارسات القاسية التي يتم اتخاذها ضد الأفكار التنويرية والليبرالية والمحاكمات غير الشرعية وفتاوى التكفير التي تصدر ضد الكثير من المثقفين اليمنيين"، بحسب ما قاله لـ&laqascii117o;وكالة الأنباء الألمانية" (د.ب.أ). واختار عقبي مقراً للمنظمة في العاصمة الفرنسية باريس حيث يقيم حاليا كما اختار لها اسم &laqascii117o;لنعيش أحراراً"".
ويرى المخرج أن مشروع المؤسسة بات ملحاً وأنه أخذ على عاتقه تأسيسها وإدارتها على أثر تعرّضه وعائلته مؤخراً للكثير من المضايقات، كما تمت إباحة دمه. وكان قد تواصل في أزمته مع الكثير من المؤسسات والمنظمات الفرنسية والدولية في مجال حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير فوجد، على حدّ قوله &laqascii117o;أنه من الواجب أن يفعل شيئاً إيجابياً تجاه الكثير من المضطهدين داخل اليمن ممن تعرضوا للتعذيب والسجن والقتل ولم يسمع بهم أحد".
ومن المتوقع أن تحمل أجندة منظمته موضوعات هامة بينها الكشف عن الكثير من القضايا الحقوقية في اليمن ومنها استمرار الرق والعبودية، و&laqascii117o;هو أمر خطير قائم ولا توجد أي معلومات عنه لدى المنظمات الدولية لتوثيقه واتخاذ إجراءات سريعة تجاهه إضافة إلى قضايا كثيرة مثل زواج القاصرات والعنف ضد المرأة وغيرها" بحسب ما أدلى به عقبي للوكالة.
ومن المتوقع أن يعلن في في بداية شهر تشرين الأول المقبل عن برنامج عملي جاد.
وذكرت &laqascii117o;د.ب.أ" أن عقبي تعرّض على مدار الأشهر الثلاثة الماضية إلى حملة تكفير انتهت بإهدار دمه رداً على مقال نشره في صحيفة &laqascii117o;الثقافية" الحكومية التي أغلقت بسبب المقال، ما دفعه لإقامة دعوى قضائية في فرنسا ضد البرلماني اليمني المتشدد محمد الحزمي طلب فيها الحماية الرسمية من السلطات الفرنسية له
ولأسرته. وهو عاجز حالياً بسبب القضية عن العودة إلى بلاده فيما تعاني عائلته في اليمن من ظروف معيشية قاسية.

(عن 'السفير')

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد