- صحيفة 'المستقبل'
الأجواء التوافقية التي رافقت وقائع الجلسة العامة لمجلس النواب أمس سمحت بترحيل ملف الحقوق الإنسانية للاجئين الفلسطينيين إلى منتصف الشهر المقبل بانتظار استكمال المشاورات والنقاشات والوصول إلى توافق في شأنها. غير أن الجدل السياسي الخلافي في شأن الاتفاقية الأمنية مع فرنسا ظلّ على وتيرته خصوصاً وأن بعض النواب كشف عن لهجة تهديدية واضحة رافقت اعتراض 'حزب الله' عليها في اجتماع اللجان المشتركة. في موازاة ذلك، لفت تأكيد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، في مداخلة له أمام الهيئة العامة للمجلس، 'مسؤولية الحكومة عن الأجهزة الأمنية التي تكشف العملاء وشبكات التجسس'، وقال 'اكتُشف بعض هؤلاء العملاء في قطاع الاتصالات والبعض الآخر في الجنوب، والبعض في المؤسسة العسكرية، وبعضهم مضى عليه في هذا الأمر 15 سنة'، مشيراً إلى أن متابعة تلك الشبكات 'تستوجب السرية والتحفظ على تسريب التحقيقات كي لا تصبح لدى الإسرائيليين لا سيما أن كل ما خرج إلى الإعلام مسيء وأدى إلى فرار بعض العملاء'. وأكد 'أن الحكومة تقوم بجهدها وهي مستعدة لبذل جهد أكبر' في هذا المجال. الرئيس الحريري كان قد اجتمع مع الرئيس نبيه بري قبيل بدء الجلسة العامة التي تم فيها ترحيل البت في الاقتراحات المقدمة من النائب وليد جنبلاط عن الحقوق الإنسانية للاجئين الى السابع عشر من آب المقبل. وقال بري في ذلك 'إن المهم هو التوافق بيننا وجميعكم (النواب) قال لماذا نسلق أموراً بعد 60 سنة(...) حصل تشاور وأعطينا بنتيجته مهلة شهر'.
- توضيح فرنسي ونقلت 'وكالة الأنباء المركزية' عن أوساط قريبة من الخارجية الفرنسية استغرابها 'إثارة موضوع تحديد الإرهاب في هذا الوقت بالذات، علماً أنه من خارج موضوع الاتفاق'. وقالت 'إن هذه النقطة التي تثير ضجة وجدلاً في بيروت لم تكن واردة في ذهن أي من الطرفين إبان المفاوضات التي جرت لتوقيع الاتفاق، خصوصاً أنها لم ترد لا في متن النص ولا في المحادثات التي سبقت التوقيع'. وأكدت 'أن تحديد الإرهاب أمر مختلف تماماً ولا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالاتفاق، وكل جدل في هذا الشأن خارج عن الموضوع'، مشددة على 'أن لا نية فرنسية راهناً لتحديد مفهوم الإرهاب لا سيما وأنه شائك ومتشعب، وفرنسا لا ترى نفسها ملزمة بذلك في إطار اتفاق واضح المعالم'...
- صحيفة 'النهار'
لم تقتصر نتائج جلسة الهيئة العامة لمجلس النواب امس على الحل – التسوية الذي خرج به رئيس المجلس نبيه بري لملف حقوق الفلسطينيين بامهال لجنة الادارة والعدل شهرا للتوصل الى حل توافقي واجماعي لهذا الملف، بل بدا ان رياح الحلحلة انسحبت ايضا على قضية الاتفاق الامني الموقع بين لبنان وفرنسا والذي أثار بدوره أزمة قبل أيام. وفي هذا السياق توافرت معلومات ليلا مفادها أن الرئيس بري عقد مساء أمس اجتماعا مع وزير الداخلية زياد بارود بعيدا من الاضواء، وضعا خلاله حلا من شأنه ان يكفل اقرار الاتفاق الامني مع فرنسا والمصادقة عليه. وفيما احيط هذا المخرج بسرية تامة، أكدت المعلومات ان هذا الموضوع صار في حكم المنتهي. وجاء هذا الاجتماع استكمالا للخلوة الصباحية التي ضمت بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري قبيل انعقاد جلسة مجلس النواب، والتي تناولا خلالها المخرج لمسألة حقوق الفلسطينيين. ولكن استنادا الى معلومات 'النهار' تركز معظم الحديث بين بري والحريري على موضوع الاتفاق الامني مع فرنسا وتداولا المخارج الممكنة للحل وامرار الاتفاق...
خرق الاتصالات: اما على صعيد تداعيات توقيف متهم آخر بالتعامل مع اسرائيل في شركة 'ألفا'، فاوضح وزير الاتصالات شربل نحاس في تصريحات عدة ان الموظفين المشتبه في تعاملهما مع اسرائيل شربل قزي وطارق الربعة دخلا شركة 'الفا' منذ تأسيسها وواكبا تاليا مراحلها، الاول في مجال التخطيط والثاني في مجال الصيانة. وقال انه 'اذا ثبتت عمالتهما لاسرائيل يكونان قد شكلا فريقا اختراقيا خطيرا وقد نكون امام اخطر عملية تجسس على لبنان لان عملاء الاتصالات يكشفون قطاعاً حيوياً بالكامل للعدو الاسرائيلي'. وامل 'الا نكون مخروقين بقدر ما نحن متخوفين من هذا الامر'. واعلن 'اننا طلبنا قطعاً كاملاً لكل امكانات الربط المباشر بالشبكة التي يمكن ان تكون مبرراتها كثيرة'. وشدد على 'وجوب ان يعاد النظر في الصيغة التي يتم من خلالها تشغيل الشركتين المشغلتين للخليوي من اجل حمايتهما'، مشيرا الى 'ان مواكبة الخرق تتم على مستويين: الاول باتخاذ بعض الاجراءات الاحترازية، والثاني بكشف مفصل ودقيق لكل مكونات الشبكة للتأكد من عدم ادخال تجهيزات عليها'. واذ اكد 'ان هناك خرقاً كبيراً في شبكة الاتصالات' خلص الى ان 'بعض الخدمات سيتردى بسبب الاجراءات ونعمل على ان يكون هناك امكان كبير للضبط وقد وضعت وزارة الاتصالات البرنامج بالتنسيق مع مخابرات الجيش'.
- صحيفة 'الأخبار'
في قراءة سياسيّة لما حصل أمس، يُمكن القول إن الرئيس فؤاد السنيورة استطاع أن يسحب المبادرة في الملف الفلسطيني من يد النائب وليد جنبلاط للمرّة الثانية. الأولى كانت يوم رفض السنيورة مدعوماً من النائبة بهيّة الحريري تعيين الوزير وائل أبو فاعور وزير دولة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين، والثانية أمس، عندما استطاع تأجيل البحث مجدداً في الاقتراحات المقدّمة من جنبلاط، إذ يُفترض أن تُقرّ بالإجماع. وهو إجماع يعمل عليه السنيورة وفريقه، وخصوصاً زياد الصايغ (القريب من السنيورة)، الرئيس الفعلي للجنة الحوار اللبناني ـــــ الفلسطيني، بينما الرئيسة النظريّة هي مايا مجذوب التي عيّنها الرئيس سعد الحريري. النقطة الثانية التي كانت لافتة، هي حديث رئيس مجلس النواب نبيه برّي عن التصويت بالإجماع على هذه المشاريع، وهو أمر استغربه العديد من القانونيين. فكلام برّي، من على منصّة رئاسة المجلس، يعني أن إعطاء اللاجئ حقوقه بات أمراً ميثاقياً. إذ إن التصويت في مجلس النواب يجري بطريقتين: بالأكثريّة المطلقة (أي النصف زائداً واحداً) أو الأكثريّة النسبيّة، وهي تتعلّق بالقوانين العاديّة، وأكثريّة الثلثين وهي تتعلّق بتعديل الدستور أو انتخاب رئيس للجمهوريّة وفي أمور أخرى أساسيّة مفصّلة في الدستور اللبناني. ويُشير عدد من النوّاب إلى أن اعتماد الإجماع في التصويت محصور بتعديل الميثاق الوطني، وهو عرف. فيما يُشير آخرون إلى أن كلام برّي لا يتعدّى الموقف السياسي، وبالتالي فهو يُريد إجماع الكتل النيابيّة، لأن هذا الموضوع حسّاس. وهنا، يلفت عدد من النواب في كتل عدّة، إلى أن رئيس المجلس لم يُشاور هذه الكتل بوجهة نظره.
- صحيفة 'الديار'
...الأسد مطلع آب في بيروت: من جهة اخرى، ذكرت مصادر مطلعة ان الرئيس السوري بشار الاسد سيزور لبنان في الايام الاولى من شهر آب المقبل، وقبل بداية شهر رمضان المبارك، وقالت المصادر ان الزيارة رجحها عاملان اساسيان:
1 - انعقاد لجنة التنسيق اللبنانية - السورية في دمشق الاحد المقبل حيث سيتم توقيع عددا كبيرا من الاتفاقات.
2 - إرجاء زيارة الرئيس الايراني احمدي نجاد الى لبنان الى ما بعد شهر رمضان، واشارت المعلومات الى ان سوريا تفضل عدم تزامن الزيارتين في وقت واحد حتى لا تعطى التفسيرات في غير محلها.
واضافت المعلومات ان زيارة الوفد الوزاري اللبناني الاحد برئاسة الرئيس سعد الحريري الى دمشق ستحمل الكثير من الايجابيات على صعيد التعاون والتنسيق بين الوزارات، وهي بداية تطبيع مميز للعلاقات بين لبنان وسوريا.
- صحيفة 'السفير'
يوما بعد يوم تتكشف فصول جديدة من الانكشاف الأمني عبر شبكة الاتصالات الخلوية في لبنان، الأمر الذي وفـّر للموساد الإسرائيلي قدرة على التحكم بكل مفاصلها عن بعد.
وإذا كانت الاعترافات التي أدلى بها &laqascii117o;جاسوس ألفا" الأول شربل ق. لمخابرات الجيش اللبناني قد كشفت من جهة، وبما لا يقبل الشك خطورة الخدمات والتقديمات والتسهيلات التي وفـّرها للإسرائيليين، فإنها قادت، من جهة ثانية، إلى اكتشاف &laqascii117o;الجاسوس الثاني" طارق ر.، وربما تؤدي إلى توقيف آخرين علما أن مخابرات الجيش أوقفت قبيل منتصف ليل أمس شخصا ثالثا في الشركة نفسها واقتادته إلى مديرية المخابرات في اليرزة للتحقيق.
وقد فرض حجم الاختراق الخطير إعلان ما يشبه حالة الطوارئ في قطاع الاتصالات، وعلى وجه الخصوص في شركتي الهاتف الخلوي، علما أن فرضية اختراق الشبكة الثابتة مطروحة على بساط البحث، وقد دفع هذا الواقع الى اتخاذ سلسلة تدابير تقنية احترازية لإقفال الثغرات التي تسرّب منها الموساد الإسرائيلي إلى عصب الشبكة، ولا سيما أن شهادات العديد من الخبراء والفنيين في عالم الاتصالات تؤكد أن الشبكة عرضة للاختراق نظراً لانعدام إجراءات الحماية المسبقة في المرحلة السابقة.
وقال وزير الاتصالات شربل نحاس لـ&laqascii117o;السفير" إنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات والتدابير التي تفرض نفسها في حالة كهذه، ومن ضمنها تدابير احترازية على صعيد الحماية، ولا سيما قطع شبكات الاتصال الخارجية بما يحول دون الدخول إلى الأنظمة من الخارج كما تم تبديل الرموز على نطاق واسع.
وأشار نحاس إلى أن تركيز الخبراء والفنيين منصب على إجراء عملية مسح واسعة النطاق للنظام لحصر الضرر الذي لحق به جرّاء عملية الخرق التي تعرّض لها، وصولا إلى معالجتها وسد الثغرات التي تم النفاذ منها إلى الشبكة.
وعما إذا كانت الشبكة عرضة للاختراق قال نحاس إن ما نقوم به يهدف للتحقق مما إذا كان قد تمّ إجراء تعديلات في النظام او دسّ أجهزة أو برامج او فيروسات فيه، أي اننا نعمل على حصر الحريق لإطفائه...
وقال نحاس إنه تبلغ من مديرية المخابرات، أمس الأول، بتوقيف طارق ر. الخبير بأدق تفاصيل شركة &laqascii117o;ألفا" وقد نكون من خلال ما قام به هو وشربل ق. أمام أخطر عملية تجسس لصالح العدو الإسرائيلي.
وأشار الى أن هذه الإجراءات المتخذة لا تشمل شركة &laqascii117o;ألفا" فقط، وهي شملت &laqascii117o;ام تي سي" للتأكد من سلامة النظام فيها وتوفيرا للحماية له.
ورداً على سؤال عما إذا كانت خدمات الهاتف الخلوي ستتأثر جرّاء عملية الحماية الجارية، قال نحاس &laqascii117o;إننا في هذا الموضوع نقدم الأهم على المهم، وأمن البلد واللبنانيين لا يمكن اللعب به، وبالتالي قد تؤدي تلك الإجراءات الى بعض التردي الطفيف على صعيد الخدمات، علما أنه لا بد من إجراء تلك الأعمال واتخاذ تلك الإجراءات الضرورية لحصر الأضرار وتنقية القطاع وسد كل الثغرات التي أمكن للعدو أن يتسلل من خلالها إلى الشبكة".
ورداً على سؤال دعا الوزير نحاس الى ترك التحقيق يأخذ مجراه للوصول الى كشف الحقائق حول هذا الموضوع.
في هذا الوقت، أشارت مصادر أمنية لـ&laqascii117o;السفير" الى احتمال إخضاع شربل ق. إلى جولة استجواب جديدة بالنظر الى ما يظهره التحقيق مع طارق ر. من دون استبعاد إمكان إجراء مقابلات بينهما للوقوف على نقاط التقاطع والترابط بينهما.
وفيما لم تشأ المصادر الأمنية الكشف عما بلغه التحقيق مع طارق ر. ، وما إذا كان قد أقرّ باعترافات مهمة، إلا أنـّها أعطت إشارة غير مباشرة الى ذلك، بقولها إن وزير الدفاع الياس المر ما كان ليبلغ مجلس الوزراء في جلسته مساء الأربعاء الماضي بإلقاء القبض على موظف متعامل مع العدو الإسرائيلي لو لم يكن يملك في يديه معطيات أكيدة على تعامله، حصل عليها من مخابرات الجيش اللبناني.
وتردد أن التحقيق يركز على معرفة ما إذا كان شربل ق. وطارق ر. قد نفّذا عملا مشتركا من ضمن شبكة واحدة، أم أن كل واحد منهما يشكل شبكة بحد ذاتها وربما يكون لكل منهما شركاء آخرون، علما أن فرضية وجود آخرين أدت أمس إلى توقيف الشخص الثالث الذي تم التكتم على اسمه.
كيف تم الوصـول
إلــى طـارق ر.؟
بعدما تمكنت مخابرات الجيش اللبناني من إلقاء القبض على شربل ق. وتأكدت من تعامله مع العدو الإسرائيلي منذ منتصف التسعينيات، وُضعت شركة &laqascii117o;ألفا" تحت المجهر، على قاعدة أن خرقا بهذا الحجم من الخطورة لا بد أن تكون له عناصر مكمـِّلة، إما بالشراكة مع شربل ق.، وإما بشكل مستقل، من دون إسقاط احتمال ان تكون الشركة الثانية قد تعرّضت للخرق أيضا.
وفيما لم يعترف الموقوف شربل ق. في التحقيق بوجود شركاء له، ولم يأتِ على ذكر أية أسماء، جرى الدخول الى خريطة اتصالات شربل ق.، في محاولة لتحديد الجهات والأشخاص الذين كان يتواصل معهم. ودلت تلك الخريطة على &laqascii117o;رقم هاتف خارجي" تبيّن أنه عائد لـ&laqascii117o;المحرّك الأمني" الإسرائيلي، الذي كان يديره. كما أظهرت تلك الخريطة رقم طارق ر. الموظف في شركة &laqascii117o;ألفا" كرئيس وحدة &laqascii117o;هيد أوف يونيت"، أي المسؤول عن المحطات التي توصل شبكات البث والإرسال بعضها ببعض وأظهرت أيضا أسماء موظفين آخرين.
وقد تلقت الشركة من مخابرات الجيش، الاثنين الماضي، طلب استدعاء طارق ر. مع موظفين اثنين آخرين، فتم ذلك، وذهب الثلاثة إلى مديرية المخابرات التي تركت الموظفين الآخريــن بعد وقــت قصير وأبقت على طارق ر. الذي بيّن التحقيق أن تركيب &laqascii117o;الأنتيــنات" يقع ضمن مسؤوليته المباشرة.
وهنا، طلب التحقيق تحديد مواقع &laqascii117o;الأنتينات" التي شارك طارق ر. بتركيبها، وبعد ذلك عمل خبراء في هذا المجال على الفحص والتدقيق في تلك &laqascii117o;الأنتينات" وسعتها، وقد أثار &laqascii117o;الأنتين" المنصوب في بلدة &laqascii117o;صفاريه" في شرق صيدا انتباه العناصر الفنية التي لاحظت أنه &laqascii117o;أنتين كبير وضخم" وله قدرة &laqascii117o;استيعاب كبرى"، ولا ينسجم حجمه مع منطقة صغيرة كـ&laqascii117o;صفاريه" ومحيطها.
وأشارت المصادر المطلعة الى أنه بمجرّد تكشّف تلك الوقائع أمام الفنيين، وضع طارق ر. في دائرة الاستفهام، وبدأت التساؤلات تدور حول الأسباب التي أملت وضع هذا &laqascii117o;الأنتين" في منطقة صغيرة مساحة وسكانا، علما أن التحقيق الذي جرى حول &laqascii117o;الأنتين" بعد ذلك، بيّن أنه يوصل إلى فلسطين المحتلة ويفتح البث والإرسال في ذاك الاتجاه.
وبعد توقيف طارق ر. والدخول الى خريطة اتصالاته، تبيّن أنه يتواصل مع أشخاص، هم أنفسهم الذين يتواصل معهم شربل ق. كما ظهر رقم الهاتف الخارجي ذاته، الذي ظهر في خريطة اتصالات شربل ق. وتبيّن أنه يعود للمحرّك الإسرائيلي ذاته. وهو الأمر الذي سهّل سقوطه في قبــضة المخابرات. وقد جرت مداهمة منزله وصودرت منه بعض الأجهزة ومن بينها جهاز كومبيوتر شخصي محمول (لابتوب).
وفيما ذكرت وكالة &laqascii117o;رويترز" أن طارق ر. كان يقوم برحلتين إلى خارج لبنان في الشهر وفي كل مرة يأتي معه بعشرة آلاف دولار. تردد أنه قام في الآونة الأخيرة بزيارة إلى الصين، وتزامنت مع إلقاء القــبض على شربل ق.