صحف ومجلات » أخبار إعلامية من صحيفة السفير اللبنانية

- ستون يأسف لتصريحاته حول محرقة اليهود

اسف المخرج الاميركي اوليفر ستون لتصريحاته المثيرة للجدل التي نشرتها صحيفة &laqascii117o;صنداي تايمز" اللندنية، وقال فيها ان &laqascii117o;الثقافة الغربية تركّز على المحرقة لأن اليهود يسيطرون على الاعلام". وأشار ستون في بيان صادر عنه الى أنه &laqascii117o;من خلال محاولتي القاء نظرة تاريخية واسعة على الفظائع التي ارتكبها الالمان (النازيون) تجاه الكثيرين، خلطت بشكل اخرق بين الامور في ما يتعلق بالمحرقة، وانا آسف لذلك". واضاف &laqascii117o;اليهود لا يسيطرون على الاعلام، ولا على أي صناعة اخرى. ذكرى المحرقة حية دائما بفضل العمل الدؤوب لاشخاص كثيرين حتى تبقى هذه الفظائع في الذاكرة". وجاء كلام ستون بعد موجة استنكار اعقبت تصريحاته للصحيفة، التي اكد فيها ان ادولف هتلر &laqascii117o;الحق الاذى بالشعب الروسي اكثر مما فعله باليهود". ومن ابرز المنددين بهذه التصريحات، مركز سيمون فيزنتال اليهودي في لوس انجليس، الذي وصف اوليفر ستون بانه &laqascii117o;ببغاء آخر في جوقة المعادين للسامية". ودعا هوليوود الى التنديد بتصريحاته


- إمارة دبي بين &laqascii117o;بي بي سي" عربي وصحيفة &laqascii117o;البيان"

ضمن سلسلة &laqascii117o;ما لا يقال" التي كانت محطة &laqascii117o;بي.بي.سي" عربي قد بثتها وعالجت فيها مواضيع محظورة في العالم العربي، انتجت فيلماً وثائقياً بعنوان &laqascii117o;دبي هي العالم" في اشارة الى عبارة وردت في خطاب للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي عام 2003 لدى افتتاحه مشروع &laqascii117o;دبيلاند". وتناولت في ست وخمسين دقيقة قصة اربع شخصيات تعيش كلها في دبي لتروي من خلالها قصة الإمارة. فاختارت رجل الاعمال الاماراتي يحيى لوتاه، نجل الحاج سعيد لوتاه أحد مؤسسى الامارة في النصف الثاني من القرن الفائت، الذي ارتبطت عائلته ارتباطاً وثيقاً بالعائلة الحاكمة. والمهندس المصري أحمد الدسوقي الذي تحدث عن حبه لمدينة دبي وعن تأثير الازمة الاقتصادية عليه وعلى العمالة العربية، بالإضافة إلى العامل البنغالي صلاح الدين ورجل الأعمال البريطاني كيفين درابر الذي انهارت شركته ووقع في الديون مع حلول الازمة المالية. وقد تخللت الوثائقي مشاهد تاريخية لمؤسس الامارة الشيخ راشد كما ناقش الفيلم علاقة امارة دبي بإمارة ابو ظبي.
أثار الوثائقي سلسلة اعتراضات ترجمها كتاب صحافيون اعتبروا أن المنتوج الإعلامي مسيء إلى صورة الإمارة. ومن الوسائل المعترضة صحيفة البيان &laqascii117o;التابعة لحكومة دبي" بحسب &laqascii117o;بي.بي.سي" التي تقوم &laqascii117o;بنشر سلسلة من المقالات بصورة يومية تهاجم الفيلم وتهاجم القناة". وقد استغرب القيّمون عليها موجة الاعتراضات لا سيما أن &laqascii117o;بي بي سي" عربي بثت الوثائقي في نهاية آذار الماضي &laqascii117o;من دون أن يثير ردود فعل رسمية قوية من قبل حكومة الامارة" كما أشاروا ليفاجأوا بمقالات &laqascii117o;البيان" بعد عرض الفيلم مترجما الى اللغة الانكليزية على شاشة &laqascii117o;بي بي سي" العالمية (بي بي سي ورلد).
وقد وصفت الصحيفة الوثائقي بأنه دعاية مغرضة ضد الامارة وحاكمها، متهمة المحطة بالتحيز &laqascii117o;لأنها صورت الفارق بين حياة رجل الاعمال الامارتي والعامل البنغالى" وهو ما يعد بحسب رأى &laqascii117o;البيان" مغالطة واضحة &laqascii117o;لان دبي لم تكن في يوم &laqascii117o;دولة اشتراكية". واعتبرت ان التركيز على شخصية كيفين درابر- الذي وصفته بانه لم يستطع الحفاظ على الثروة التي كونها - دون سواه من المستثمرين البريطانيين، تحيز واضح ضد الامارة.
من جهتها أعربت &laqascii117o;بي بي سي" عربي عن إدراكها مدى الحساسية التي يتسم بها الحديث عن امارة دبي خاصة بعد الازمة المالية العالمية، لتؤكد &laqascii117o;التزامها قيمها الاعلامية وواجبها الوظيفي في مناقشة كافة الموضوعات. وهي السمعة التي التزمت بها الخدمة على مدار عشرات السنين"، كما جاء في ردّها على موجة الاعتراض. وقد ذيلت بيانها بالإشارة الى انها تقدمت طوال فترة اعداد الفيلم بطلب مقابلة عدد من المسؤولين في امارة دبي، &laqascii117o;شارحة بوضوح فكرة الوثائقي ومضمونه لكنها لم تتلق اي موافقة".


- موظفو &laqascii117o;الساعة" يناشدون القضاء لنيل حقوقهم

طالب الموظفون السابقون في مكتب بيروت التابع لقناة &laqascii117o;الساعة" القضاء بـ&laqascii117o;اتخاذ اجراءات سريعة كي لا تضيع حقوقهم التي لا تزال مجمدة منذ عامين" وفق ما جاء في بيان صادر عنهم أمس، مستنكرين &laqascii117o;الوقت الطويل الذي تأخذه الاجراءات القضائية المعمول بها لدى مجلس العمل التحكيمي للبت في قضية صرفهم التعسفي والتعويضات المترتبة لهم".
وكانت قناة &laqascii117o;الساعة"، وهي محطة تلفزيونية ليبية تبث من مصر، قد اقفلت مكاتبها في بيروت منذ ما يقارب العامين من دون توجيه انذارات لفريق العمل المؤلف من اثني عشر موظفا بين اعلامي وتقني، ما اضطرهم الى اللجوء الى القضاء المختص.


- قانون للكونغرس يمنع ملاحقة الصحافيين الأميركيين

صوت مجلس النواب الاميركي (الكونغرس ) أول من أمس الثلاثاء على مشروع قانون لحماية الصحافيين والكتاب والناشرين الأميركيين من الملاحقات في دول يمكن ان تعرضهم قوانين القذف فيها للإدانة.
وسيرسل مشروع القانون الذي اقره مجلس الشيوخ في 19 تموز، الى البيت الابيض كي يوقعه الرئيس باراك اوباما ليصبح ساري المفعول.
واشار مؤيدو المشروع الى ان دولا مثل بريطانيا والبرازيل واستراليا واندونيسيا او سنغفورة تجذب مشتكين يُعرفون باسم &laqascii117o;سياّح القذف" لأن أنظمتها القضائية تسمح بادانات ظالمة بحق صحافيين او كتاب أميركيين. واعتبروا ان هذا الامر يحد من حرية التعبير الذي كفلها اول تعديل للدستور الاميركي.
وبموجب القانون الجديد تُمنع المحاكم الفدرالية الاميركية من الاعتراف او تطبيق عقوبة صدرت عن قضاء اجنبي بتهمة القذف. كما يحمي ممتلكات الاشخاص المعنيين ويحول دون دفعهم غرامات او تعويضات في الخارج.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد