صحف ومجلات » افتتاحيات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس 3/4/2008

حديث قائد الجيش العماد ميشال سليمان لصحيفة السفير والذي نشرته في افتتاحيتها است؟أثر بالاهتمام المحلي نظراً للمواقف المهمة التي أعلنها العماد سليمان من خلالها، في حين كانت افتتاحيات الصحف الأخرى تتابع الاهتمام بالشان المحلي في مختلف تجلياته، ومنها الإضراب الواسع للقطاع التعليمي الرسمي والخاص باستثناء الجامعات الخاصة، والذي رأت فيه صحيفة النهار اطلالة على الازمة الاجتماعية والاقتصادية ستليها اطلالات عمالية ونقابية أخرى تعكس وصول مفاعيل الأزمة السياسية الى مراتب بالغة التأزم.

ـ صحيفة السفير:
ألقى قائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان قنبلة سياسية شديدة الانفجار بوجه الأطراف السياسية في لبنان كما في وجه أصحاب المبادرة العربية، حين أكد في لقاء مع &laqascii117o;السفير" أنه سئم من التجاذب المستمر حول اسمه كمرشح توافقي لرئاسة الجمهورية، وقال إنه بدأ يستشعر نوعا من المس بكرامته نتيجة تعليق هذا الأمر على توافق داخلي يزداد صعوبة يوما بعد يوم وتوافق عربي يقارب المستحيل. وأكد العماد سليمان لـ&laqascii117o;السفير" أنه لن ينتظر حتى اليوم الأخير من خدمته العسكرية وإحالته من ثم إلى التقاعد في 21 تشرين الثاني 2008 بل قرر الانسحاب مستفيدا من مأذونياته في موعد أقصاه الحادي والعشرون من آب المقبل. وكشف قائد الجيش أنه أبلغ المجلس العسكري مؤخرا قراره النهائي الذي لا عودة عنه بالذهاب الى بيته اعتبارا من الحادي والعشرين من آب المقبل، تاريخ استفادته من الحد الأقصى للمأذونيات المتراكمة (شهر عن كل سنة لمدة ثلاث سنوات). وقال العماد سليمان إن بعض الجهات الدبلوماسية العربية والأجنبية وبعض المهتمين لبنانيا سألوه رأيه عن موضوع إحالته على التقاعد في تشرين الثاني المقبل وإنه قدم إليهم الجواب نفسه. وأشار الى أن البعض &laqascii117o;حاول تقديم اجتهادات مختلفة حول كيفية التحايل على الموضوع قانونيا من أجل بقائي على رأس المؤسسة العسكرية، وكان الجواب حاسما بأن لا رغبة لديّ أبدا في أي نوع من التمديد، فقد قمت بدوري على أكمل وجه وأنا حافظت على وحدة المؤسسة العسكرية في أصعب الظروف، وقد نجح الجيش في مقاومة الاحتلال ومواجهة الإرهاب كما بحماية السلم الأهلي والاستقرار ولن نفرط بهذه الإنجازات". وتنص المادة 19 من قانون الدفاع الوطني المتعلقة بتعيين قائد الجيش على الآتي: يعين قائد الجيش من بين الضباط المجازين بالأركان الذين لم يسبق أن وضعوا في الاحتياط بمرسوم يتخذ في مجلس الوزراء بناء على اقتراح وزير الدفاع الوطني. ويعني نص المادة أنه لن يكون بمقدور وزير الدفاع إعادة تسمية سليمان بعد إحالته على التقاعد ووضعه في الاحتياط، علما أن هناك اجتهادات أخرى تستند الى مواد أخرى لتبرير إمكان إعادة التسمية، لكن قائد الجيش قال &laqascii117o;مهما كانت الاجتهادات، فإن أحدا لا يستطيع إلزامي بأي نص ما دام سن التقاعد القانوني واضحا وضوح الشمس".
وحول تداعيات هذه الخطوة على المؤسسة العسكرية أولاً وعلى مسألة ترشيحه لرئاسة الجمهورية ثانيا، قال قائد الجيش إنه سعى بكل ما أوتي من إمكانات من أجل الحفاظ على وحدة المؤسسة العسكرية، باعتبارها الضامن للوحدة الوطنية &laqascii117o;وأنا كنت أردد دائما أنني مستعد لاتخاذ أي قرار حتى لو كان في غير مصلحتي وربما في غير مصلحة المؤسسة العسكرية إذا كان يصب في خانة تأمين وتحصين الوحدة الوطنية، وأعتقد أنني بقراري هذا إنما أسعى إلى تحميل الجميع مسؤولياتهم وأن يدركوا أن استمرار الأمور على ما هي عليه إنما يؤدي إلى استنزاف الجيش يوميا كما استنزاف اللبنانيين الذين تعبوا من السياسة والسياسيين فضلا عن الأوضاع المعيشية الصعبة التي يئنون تحت وطأتها". &laqascii117o;أما في موضوع التوافق عليّ لرئاسة الجمهورية ـ تابع العماد سليمان ـ فأنا كنت قبلت بذلك وما زلت على قاعدة استعدادي لخدمة بلدي وتوفير حل لمصلحة الجميع، لكن إذا كان انتهاء ولايتي على رأس المؤسسة العسكرية من شأنه تسهيل التوافق على مرشح توافقي بديل، فأنا لن أكون عقبة أبدا، بل سأسعى بكل إمكاناتي لدعم أي جهد لتوفير حل لمصلحة كل اللبنانيين". ورداً على سؤال قال قائد الجيش إنه لا يرى مانعا في اعتماد قانون العام 1960 الانتخابي، وأوضح أنه لا يجوز التعامل مع اللبنانيين ككتل و&laqascii117o;بلوكات" مقفلة لمصلحة هذا الزعيم الطائفي أو ذاك، فمن حق كل لبناني أن تكون هناك خيارات عدة أمامه، وخاصة الخيارات الوطنية التي تضع دائما مصلحة لبنان فوق أي اعتبار". ورداً على سؤال، قال العماد سليمان لـ&laqascii117o;السفير" إننا فوّتنا كلبنانيين فرصة تاريخية للاستفادة من زخم مجموعة من الأحداث الكبرى في تاريخنا الوطني الحديث، بدءا بالتحرير في العام ألفين مرورا بتظاهرات آذار 2005 وصـــولا إلى انتصارنا في &laqascii117o;حرب تموز" ومن ثم في مواجهة الإرهـــاب في مخيم نهر البارد". وقال &laqascii117o;لو أن بلدا ثانيا واجه نوعا كهـــذا من الأحداث لكان أحسن استثمارها بالمزيد من تثبـيت عناصر المناعة الوطنية ولكن للأسف كنا دائما ننزلق نحو المزيد من الشرذمة والانقسام الداخلي". وردا على سؤال، استبعد قائد الجيش احتمال قيام إسرائيل بحرب عدوانية جديدة ضد لبنان، وقال إن إسرائيل لم تهضم بعد نتائج &laqascii117o;حرب تموز"، وهي ستفكر كثيرا قبل أن تقدم على مغامرة جديدة، لأنها تريد حربا مضمونة النتائج وإلا ستكون نتائجها وخيمة عليها. وأكد سليمان أن الجيش سيقف جنبا إلى جنب مع المقاومة في حال تعرض لبنان لعدوان إسرائيلي، وقال &laqascii117o;العدوان لن يكون نزهة ربيعية كما يتصور الإسرائيليون"، وأكد أن الجيش في الجنوب لن يتراجع أمام أي تهديد. وفي موضوع استمرار ترشيحه لرئاسة الجمهورية والنقاش الجاري حول موضوع الحكومة وقانون الانتخاب قال سليمان &laqascii117o;ليس علينا كلبنانيين سوى الصمود والهدوء لا أكثر ولا أقل..ورداً على سؤال حول ما يطلق من دعوات من أجل قيام الجيش بانقلاب أبيض ما دام الجميع متفقا عليه كمرشح لرئاسة الجمهورية، قال سليمان إن لبنان &laqascii117o;ليس بلد الانقلابات والثورات بل بلد التوافق والتسويات النموذجية على قاعدة صيانة عيشه المشترك ووحدته الوطنية وصداقاته العربية والدولية وخاصة مع الشقيقة سوريا وسائر الدول العربية". ورفض حديث البعض في الداخل والخارج عن صيف ساخن وحذّر من محاولات لاستهداف موسم السياحة والاصطياف، وقال &laqascii117o;لو كان عندنا استقرار لكنّا استفدنا من الاستثمارات الخليجية بنتيجة الفورة النفطية الراهنة".

ـ صحيفة النهار:
يشهد لبنان اليوم إضراباً واسعاً للقطاع التعليمي الرسمي والخاص باستثناء الجامعات الخاصة، في اطلالة على الازمة الاجتماعية والاقتصادية ستليها اطلالات عمالية ونقابية أخرى تعكس وصول مفاعيل الأزمة السياسية الى مراتب بالغة التأزم.وينفذ هذا الاضراب التحذيري ليوم واحد للمطالبة بتصحيح الرواتب والأجور والاحتجاج على تدهور القدرة الشرائية نتيجة غلاء المعيشة. وهو يمهد لاضراب عمالي لاحقاً وسط علامة فارقة تتمثل في اجماع الاطراف السياسيين في الغالبية والمعارضة على دعمه. ...بالموازاة أوضحت مصادر وزارية معنية لـ'النهار' أمس ان الحكومة ماضية في تشجيع الاتصالات والمشاورات الجارية في شأن تحسين الأجور شرط ان يأخذ هذا التحسين في الاعتبار قدرة المؤسسات على تحمله. ...اما على الصعيد السياسي، فبدا مستبعداً حصول اي تحرك جدي جديد ان على المستوى العربي او المستوى الداخلي لمعاودة الجهود الرامية الى حل الازمة الرئاسية قبل الموعد الدوري للجلسة المقبلة لمجلس النواب لانتخاب رئيس الجمهورية في 22 نيسان الجاري. وفي معلومات لـ'النهار' ان الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لا ينوي العودة الى بيروت قبل هذا الموعد على ان تكون الفترة الفاصلة عنه فرصة لزيارات ومشاورات يزمع موسى اجراءها مع عدد من العواصم العربية قبل عودته الى بيروت في ضوء نتائج القمة العربية في دمشق.
ولا ينوي رئيس مجلس النواب نبيه بري اطلاق دعوته الى طاولة الحوار التي سبق له ان اعلن عزمه على اطلاقها قبل القمة العربية، الا بعد التشاور مع موسى في اطار التكليف المتجدد له من القمة العربية لاستكمال المبادرة العربية الخاصة بلبنان. ويشار في هذا المجال الى ان الاوساط القريبة من بري اكدت امس انه سيعود الى بيروت في وقت قريب بعد انتقاله من اثينا الى دولة اوروبية اخرى.
اما الجولة العربية لرئيس الحكومة فلم تحدد مواعيدها وجدولتها بعد، وان يكن السنيورة اكد ان الاتصالات جارية في هذا الشأن. واوضح ان فكرة الجولة سبقتها جولة من المشاورات داخل لبنان ومع معظم الدول العربية، وان 'التطورات في المنطقة وما نتج من القمة العربية تستوجب تزخيم جهودالحكومة لمواجهة اي استحقاقات'. وفي شأن طلب لبنان عقد اجتماع استثنائي لمجلس وزراء الخارجية العرب قال ان هذا الامر موضع تشاور وستجري متابعته مع الامين العام للجامعة العربية.

ـ صحيفة اللواء:
كشفت مصادر معنية أن تعليمات وتوجيهات وملاحظات ونصائح وجهت في الأيام الثلاث الأخيرة إلى شخصيات ومسؤولين بضرورة أخذ الحيطة في التنقل وفي مكان إقاماتهم، على خلفية ورود معلومات ومعطيات استخباراتية عربية وأوروبية تحذر من إمكان أن تشهد المرحلة الراهنة استهدافات أمنية وخروق خطرة جداً. وأشارت إلى أن مروحة النصائح توسعت هذه المرة بشكل لافت وملحوظ وذي مغزى ، لتشمل قيادات سياسية ونيابية ووزارية وأمنية وعسكرية وخصوصاً شخصيات وأفراد على علاقة بشهود محددين في ملف اغتيال الحريري. وعلمت 'اللواء' أن عدداً من الشخصيات التي تلقت هذه الإنذارات، عمد إلى تعزيز الحماية الشخصية أو إلى السفر إلى الخارج، في انتظار أن تمر المرحلة التي اجمعت معظم التقارير الاستخباراتية على وصفها بـ'الحمراء' والخطرة جداً. ويتردد في بعض الكواليس الديبلوماسية، عدد من هذه السيناريوهات الأمنية، منها على سبيل المثال، تفجير أمني كبير شبيه بحادثة الرابع عشر من شباط 2005، تليها تفجيرات أمنية متنقلة، يكون للمخيمات الفلسطينية وخصوصاً تلك التي في الأطراف والمناطق النائية (البقاع) دور مركزي ومتقدم فيها'. على أن يليها إنفجار واسع مرتبط بالاستعدادات المتقابلة عند الحدود اللبنانية - الإسرائيلية.

ـ صحيفة الشرق الأوسط :
قالت مصر أمس ان التوافق في لبنان يحتاج الى تصحيح ادوار تلعبها أطراف خارجية بينما أكدت قمة ثلاثية جمعت الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس امس في القاهرة، التمسك بالمبادرة العربية للسلام. وقال وزير الخارجية المصري أحمد ابو الغيط &laqascii117o;إن العرب يتمسكون بهذه المبادرة، ويدفعون بها، وإننا في سبيل تحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة لا نضع سقفا زمنيا، وإنما نطالب إسرائيل بأن تلتزم بالتجاوب مع الطرح العربي، ونصمم على ذلك". وحول لبنان قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير سليمان عواد، &laqascii117o;إننا في مصر نتابع ما يجري على الساحة اللبنانية كغيرنا من الدول العربية.. ونعلم من هم الأطراف الرئيسية واللاعبون الرئيسيون الذين يحركون الوضع في لبنان". وأضاف &laqascii117o;أننا مع التوافق اللبناني، ولكن هذا التوافق يحتاج إلى تصحيح لأدوار تلعبها أطراف خارجية.. فنحن لم نولد بالأمس .. ونحن نعرف حقائق ما يجري في لبنان". وحول ما اذا كانت هناك افكار لعقد قمم عربية مصغرة لبحث الازمة اللبنانية ودفع التسوية بين الفلسطينيين واسرائيل، اعتبر ابو الغيط ان &laqascii117o;فكرة القمم التشاورية المصغرة ما زالت مطروحة".

ـ صحيفة الديار:
لقد دخلت البلاد مرحلة جديدة بعد القمة العربية ، فبالرغم من التأكيد على المبادرة العربية ودعم جهود الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى للتوصل الى حل للازمة السياسية برزت تعقيدات كثيرة في طريق الحل والمشهد هو كالاتي :
1- دخول السعودية كطرف منحاز لفريق ضد فريق آخر في لبنان
2- اطلاق النار عل مبادرة الرئيس بري بالدعوة الى طاولة الحوار تمهيدا لعودة موسى
3- تحرك موسى المقبل وعودته الى بيروت مرتبط المشاورات العربية والايجابية التي ستننج عنها
4- الرئيس السنيورة يطلب اجتماعا اسثنائيا لمجلس الوزراء العرب وسيقوم بجولة عربية وبدأ باتصالاته لتحديد المواعيد
5 - اعلان الولايات المتحدة وفريق الاكثرية بان قمة دمشق فشلت على كل الصعد
6- انتظار الرئيس بري لبلورة نتائج القمة العربية للتحرك واذا ظهرت ايجابيات ستكون محطته العربية الاولى في دمشق
7 - التحرك النقابي والعمالي الذي بدا يظهر بالاضرابات والاعتصامات وبدايته اليوم مع المعلمين
8 - احتمالات تزايد الاحتجاجات في الشارع والوصول الى ثورة اجتماعية تعيد الامور الى نقطة الصفر

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد