صحف ومجلات » مقدمات النشرات الإخبارية في المحطات اللبنانية مساء الثلاثاء 8/4/2008

ـ مقدمة نشرة قناة "الجديد":
الدولة الفرنسية بكل اجهزة استخباراتها لا تعرف اين اختفى الصديق لكنها تعرف كيف تمد اجنحتها السياسية نحو لبنان فتنتقد وتؤنب وتصنف وهي الجهة المفترض ان تكون حيادية لكونها رعت يوما حوار سان كلو وما زال حبر مبادراتها مقرؤا في الدفاتر السياسية . برنار كوشنر ياسف كيف اختفى الصديق وهو لا يعرف اذا كانت هناك اجراءات امنية لحمايته عندما فقد اثره لكن كوشنر قادر على تقفي اثر السياسيين اللبنانيين ومطاردتهم الى عقر تحالفاتهم مصنفا رئيس مجلس النواب نبيه بري بانه ليس حرا في تحركاته لانه حليف حزب الله . كوشنر الغافل عن الصديق والرافض لبري اقلقته اعادة تسلح حزب الله وقال انها قضية بالغة الخطورة ولم يبدي أي قلق نحو جيش اسرائيل الذي انتقل للتعسكر عند الحدود الجنوبية مطلقا اليوم صفارات الانذار في اضخم المناورات على مر التاريخ . المهم ان كوشنر ولي فقيه بقضايا الخارج ولا يعرف ماذا يجري داخل الاراضي الفرنسية شاهد بمستوى الحقيقة يختفي فجاة من العاصمة الفرنسية فاين نفوذ ال الحريري في باريس واين الرص على الحقيقة ولم يرصد صوت اكثري واحد يطالب بمعرفة مصير الشاهد الهارب الا اذا فر الصديق بحماية فرنسية . الشاهد هرب فرنسا اكدت الاكثرية صمتت الامارات ربما استضافت اما الرئيس السنيورة فقد يكون اول العارفين باخر اخبار الشاهد الهارب بعد زيارة الرئيس الحكومة الى الامارات ولا يعقل الا ان يكون فضوله السياسي قد دفعه الى السؤال عن شاهد يدعي معرفته بقتلة رفيق العمر واذا لم يعثر السنيورة على الصديق في الامارات فانه عثر على رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري الذي ثبتت رؤيته بالوجه الشرعي في الرياض . لقاء السنيورة الحريري خارج حدود لبنان ياتي على هامش اجتماع رئيس الحكومة بالملك السعودية عبدالله بن عبد العزيز الذي اكد استمرار دعم المملكة لانتخاب العماد ميشال سليمان رئبسا للجمهورية.

ـ مقدمة نشرة الـ LBC:
سباق بين تعريف مشكلة العلاقات اللبنانية السورية سقودها الرئيس فؤاد السنيورة، ولبننة الأزمة العربية العربية وتحديدا السعودية السورية يحاول أن يتولاها الرئيس نبيه بري. الإيجابيات التي تحدث عنها بري من دمشق أمس لم تفتح ثغرة تؤدي إلى إطلاق مبادرته الحوارية، والدعم الذي أطلقه الرئيس السينورة عن الرئيسين المصري والإماراتي والملك السعودي هذا المساء ممنوع من الصرف في ظل الإنقسام العربي والدولي المترجم على الساحة اللبنانية الداخلية. وهكذا فإنّ إيجابيّتين متعارضتين تصنعان حتى إشعار آخر نتيجة سلبية تمدد الفراغ وتزيد التعقيدات. وفيما لم يتأكد موعد الرئيس بري في السعودية التي يمكن أن يزورها على هامش مشاركته في مؤتمر في قطر، جاء اللقاء بين الملك عبد الله والرئيس السنيورة عشية القمة السعودية المصرية في شرم الشيخ غدا والتي ستبحث إضافة إلى الملف اللبناني الوضعين الفلسطيني والعراقي بعد ساعات على تقديم كروكر وبتريوس تقريرهما الذي تحدث عن نتائج هشة في العراق وعن إدانة لإيران التي حذرتها الولايات المتحدة اليوم من عقوبات جديدة وسط معارضة روسية.
في هذا الوقت تسود البلبلة مواقف قوى الرابع عشر من آذار حول دعوة الرئيس بري للحوار، فالرئيس السنيورة رافض والنائب سعد الحريري متحفظ والنائب جنبلاط لا يمانع والرئيس الجميل الذي قد يزور بري غدا يقبل بشروط وكذلك التكتل الطرابلسي، ولكن بري تلقّى ضربة دبلوماسية قاسية من وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير الذي اتهمه بأنه ليس حرا في حركته، كوشنير أطلق مفاجأتين أيضا : الأولى عندما رأى أنّ قضية حزب الله تجاوزت السقف الداخلي اللبناني، والثانية عندما أكّد أنّ الشاهد الملك محمد زهير الصديق اختفى فعلا من فرنسا في ظروف غير محددة.

ـ مقدمة نشرة المستقبل:
يناقش مجلس الامن الليلة التقرير الأول لرئيس لجنة التحقيق الدولية دانيال بلمار على أنّ يصدر عن المجلس بيان رئاسي بشأن التقرير وبشأن التقدم في تطبيق القرار 1701 . وقبل ساعات من هذا الإجتماع كان لافتا إعلان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أنّ الشاهد في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري محمد زهير الصديق الموجود في فرنسا قد اختفى ولم يعطِ كوشنير أي تفاصيل إضافية عن ظروف اختفاء الصديق الذي سبق للقضاء اللبناني أن طلب استرداده. (...) وقد أكّدت شخصيات في قوى الرابع عشر من آذار لأخبار المستقبل أنّ كلام الرئيس بري عن رغبة سورية صادقة في التعاون من أجل حل الأزمة اللبنانية ما هو إلاّ محاولة لتبرئة النظام السوري من عرقلة الإنتخابات الرئاسية وتصوير الأزمة الداخلية على أنها محصورة بين الأطراف الداخلية.

ـ مقدمة نشرة اخبار قناة المنار:
قطعت فرنسا الشك باليقين واكدت عبر وزير خارجيتها اختفاء الشاهد السوري محمد زهير الصديق من بين يد اجهزتها الامنية وحرس حدودها فاتحة الباب امام سيل من الاسئلة عن الدور الفرنسي في التحقيق الدولي في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، بعد ان ضاع ابرز شهود الزور الذي بيده مفاتيح الرواية الملفقة التي زجت باربعة ضباط لبنانيين كبار في السجن دون دليل، وبعدما رفضت تسليمه الى القضاء اللبناني بداعي الخوف من اعدامه، ليبقى السؤال الاهم رهن القضاء اللبناني ومن يهمه الامر في بيروت عن كيفية تبرير الموقف الفرنسي.
على ان هذا التاكيد الذي جاء على لسان برنار كوشنير ارفق بهجوم عنيف على الرئيس نبيه بري في الوقت الذي ينتظر فيه اللبنانيون ما يمكن ان يسفر عنه التحرك الحالي لرئيس المجلس، الذي استهله بزيارة دمسق ويفترض ان يقوده الى كل من السعودية ومصر متشجعاً بالايجابية السورية الكبرى التي تلقاها من الرئيس بشار الاسد.
وقد جاء اطلاق النار الفرنسي هذا ليتقاطع مع اطلاق النار المحلي من قبل السنيورة الذي حط اليوم في الرياض والتقى الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز ووزير خارجيته سعود الفيصل ليتابع حملته التحريضية على فرصة التسوية التي يسعى الرئيس بري الى تثبيتها، والذي لم يخف انزعاجه من كلام السنيورة عن الحوار وما نقل ايضا من شروط للنائب سعد الحريري، لكنه آثر العمل بدلا من الكلام وهو المدرك ان مربط خيلهم هو في الخارج، في صورة عبر عنها الرئيس سليم الحص بقوله ان من يرفض المبادرة إما انه لا يريد الحل، او ان قراره في ايدي اسياده في الخارج.
وفيما اعتبر كوشنير أن حزب الله تجاوز السقف الداخلي اللبناني في اعادة تسلحه فان تصريحه جاء بالتزامن مع استمرار العدو الاسرائيلي في مناوراته التي دخلت يومها الثالث على وقع تهديدات بتدمير الامة الايرانية فضلا عن التهديدات المستمرة لحزب الله وسوريا وفصائل المقاومة.

ـ مقدمة نشرة أخبار الـ "أو تي في":
حزم الرئيس نبيه بري أمره وأعلن خارطة الطريق لآخر محاولة ربما لإحياء المبادرة العربية: اليوم لقاء مع القيادة السورية بنصابها اللبناني والعربي الكامل، والأربعاء لقاء مماثل مع القيادة السعودية. على قاعدة عين التينة الشهيرة، بأن عين الإعصار اللبناني إنما تكمن في نزاع سس. بعد اللقاءين دعوة الى طاولة الحوار في 18 نيسان، على مدى أربعة ايام لموضوعين اثنين:قانون الانتخاب وحكومة الوحدة. بعدها الانتخاب الرئاسي في 22، إذا كان اتفاق، أو الاكتفاء بمقولة أللهم اشهد أنني حاولت، إذا كان خلاف.
وفيما بدا بري متسلحاً بدعم حلفائه في المعارضة، بدليل إشارة تكتل التغيير والاصلاح اليوم الى مبادرة سليمان فرنجية القاضية بانتخاب رئيس وإقرار قانون العام 1960 في جلسة واحدة، استمر إطلاق النار السياسي على رئيس المجلس، من المواقع المتقدمة للموالاة. فتحدثت مصادر الحريري عن ملاحظات وتحفظات، واعتبر السنيورة أن من يكون فريقاً لا يستطيع الدعوة الى حوار. فيما ذهبت متاريس الشغب الموالي أبعد، لتصف حركة بري بعملية التجميل وكسب الوقت.
وإذ يتحضر مجلس الأمن لمناقشة تقرير بلمار، تتابع اسرائيل يومها الثاني من مناورة المنعطف الثاني، وسط صخب إعلامي عن تهديد برد عنيف على إيران، أو هجوم مزدوج، أميركي على طهران واسرائيلي على كل من دمشق وبيروت.
لكن قبل تفاصيل المنعطف الثاني على طريق الاستعدادات للحروب، لنبدأ من المنعطف الأول، على طريق الشام ومساعي الحلول.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد