صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الأربعاء 9/4/2008

'في معلومات مطلعين على اجواء بري، ان جولته التي كانت تهدف الى تأمين اجواء عربية مريحة، كان يمكن ان تصل في حدّها الادنى الى عقد طاولة الحوار، وهو امر لا يمكن الاكثرية رفضه، بسبب انعكاسه ايجابا على الوضعين الاقتصادي والامني. أما الحد الاقصى بتأمين انتخاب رئيس للجمهورية، فكان يمكن بلوغه من دون الدخول في الشروط المتبادلة، وخصوصا ان سوريا لا تزال ترى في العماد ميشال سليمان مرشحا مقبولا منها.'
جولة الرئيس نبيه بري التي تحدثت عنها هيام قصيفي في مقالها هذا في صحيفة النهار كانت موجودة أيضاً في العديد من المقالات والتحليلات التي نشرتها الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الأربعاء.

ـ صحيفة الشرق
مقابلة مع الوزير حسن السبع:
- معالي الوزير، هل من ترابط بين &laqascii117o;فتح - الاسلام" و&laqascii117o;القاعدة"، وهل هناك &laqascii117o;قاعدة" في لبنان؟ < هم في الاصل &laqascii117o;فتح - الاسلام".. وانا عندما تحدثت على التلفزيون، قلت ان هذه المجموعات لديها اختصاصات ومهمات متعددة، منها ما هو مرتبط بالخارج. نحن لم نلمس وجود لـ&laqascii117o;القاعدة". لم نلمس وجود تنظيم لها داخل لبنان.. اما ان يكون هناك بعض الاشخاص يؤيدون &laqascii117o;القاعدة" فهذه مسألة اخرى. انهم يلاحقون كأشخاص. - يعني لا يوجد تنظيم لـ&laqascii117o;القاعدة" في لبنان؟ < لا. لا. الى الآن.
وعن المناورات الإسرائيلية قال السبع : انظر. نحن بعد تقرير فينوغراد، نتوقع ان تقوم اسرائيل بأي عمل، وبلا اي مبرر. والتاريخ يعلمنا ان اسرائيل عندما تقرر عملا عدوانيا فإنها لا تعوز اي مبررات، هي تختلق المبررات، كما حصل على سبيل المثال في الاعتداء على السفير الاسرائيلي في لندن، لتبرر اجتياحها للبنان. هم ينفذون الاعتداء ويلبسونه للفريق الآخر. هم عازمون على الاعتداء على لبنان. اما في ما يتعلق بالمناورات الاسرائيلية، فهي نوع من الاعمال العدائية، اعتادها لبنان، واعتادتها الدول العربية... ونحن علينا ان نكون حذرين من ان تكون مناورة على هذا القدر الكبير من الحجم والاتساع، مقدمة لاعتداء جديد على لبنان، وعلينا ان نكون حذرين، وكذلك سائر الدول العربية.
- ما نصيحتك لحزب الله في هذا؟
< آمل من حزب الله، وانا على علاقة جيدة مع بعض شخصياته، ان يعي عامل الاخطار التي تهدد لبنان، وان نسرع معا لانتخاب رئيس للجمهورية. فالسلُّم يبدأ من الدرجة الاولى، وكل القضايا الباقية تأتي لاحقا..
بالنهاية فإن هذا البلد، هو بلدنا جميعا، وحزب الله، كممثل لمجموعة كبيرة من اللبنانيين، لا بدَّ وانه يعي كل الاخطار، ويعمل للمصلحة اللبنانية العليا، وأيا كانت الملاحظات والاعتبارات فأنا لا اشك في ان لا يكون الاستقرار في لبنان، واحدا من الاهداف الاساسية للحزب. لكنني لا ادري، ما اذا كان التشدد في مسألة المشاركة في الحكم، من قبل الحزب والمعارضة، التي ما نزال نتلمسها، ستصل بنا الى النتائج المتوخاة؟!
- معالي الوزير، برغم تراجع الحديث الرسمي عن تهريب السلاح عبر الحدود، فإنّا نسأل كيف هي صورة الواقع، هل ما يزال السلاح يهرّب الى لبنان، هل من تنسيق مع سوريا في ضبط ذلك؟
< نحن لدينا اربعة مراكز حدودية برية المصنع، القاع، العبودية، والعريضة، وما استطيع ان اذكره واجزم به، هو ان لا عمليات تهريب عبر هذه المراكز.. وبالنظر الى الطبيعة المتداخلة بيننا وبين سوريا، وتنوعها، بين سهول وجبال ووديان، فإن عمليات التهريب المتبادل تتم تاريخيا من قبل اهالي المناطق المتجاورة جغرافيا عبر ما يسمى بـ&laqascii117o;المعابر غير الشرعية". وهي تبلغ حوالى الثمانين معبرا.. وقد قام الجيش في اوقات سابقة بإجراءات لسد هذه المنافذ، لكن المهربين كانوا يعملون على ازالتها والالتفاف عليها.. ومع ذلك بقيت مهمة مراقبة الحدود من مسؤولية الجيش.. ونحن اليوم، بالتعاون مع بعض الدول الصديقة بصدد تنفيذ مشاريع رقابة على الحدود الشمالية، حتى اذا ما نجحت عممناها على طول الحدود البرية مع سوريا. اما الحدود مع فلسطين المحتلة، فالوضع هناك مختلف بالنظر لوجود &laqascii117o;اليونيفيل" وقوات الجيش اللبناني. ومن شأن هذه المشاريع والاجراءات ان تضع حدا لعمليات التهريب بين لبنان وسوريا، وبالاتجاهين.
- وتهريب السلاح؟!
< اذا اجرينا مقارنة بسيطة، بين العامين 0002 و4002، نرى ان وجود السلاح بين ايدي المواطنين قد ازداد كثيرا.. واذا كانت قوات الامم المتحدة تضبط الحركة عبر البحر، و&laqascii117o;اليونيفيل" والجيش يضبطان الوضع عبرالجنوب، فإن السؤال هو من اين يأتي كل هذا السلاح؟ المنطق يقول ان هناك مكانا معينا يأتي منه هذا السلاح. السلاح الموجود لم يعد مقتصرا على باروده ومسدس. لا. هناك سلاح. وهذا لا يكفي، لا يكفي ان تشتري قطعة سلاح، هناك ايضا موضوع الذخائر، فالسلاح بلا ذخائر يصبح كالعصا. الذخيرة اهم، فمن اين يأتي؟
لا احد يجهل من اين يأتي السلاح!
- من اين؟
< كل العالم يعرف من اين يأتي السلاح، ولم يعد احد يجهل ذلك.
- سؤال اخير، معالي الوزير، هل تلقيتم شيئا حول موضوع اعتقال، او انتقال محمد زهير الصديق؟
< نحن كوزارة داخلية لا علاقة لنا بذلك.. الامر محصور بين وزارتي العدل والخارجية.
- أليس موضوعا امنيا؟
< .. لكنه خارج لبنان. ليس من صلاحياتنا، فالرجل موجود في فرنسا، ووزارتا العدل والخارجية مسؤولتان. ولا علم لي بأي شيء.

ـ ـ صحيفة النهار
سركيس نعوم:
تلافى الباحث العريق الذي كان له دور مهم في ادارات اميركية سابقة وخصوصاً في الشرق الاوسط والذي يرجح ان يكون له دور مهم فيه مع الادارة المقبلة، التعليق على رأيي الذي يفيد ان الحل في لبنان يقتضي، في جملة ما يقتضي اما حواراً بين اميركا وسوريا وايران، واما كسراً اميركياً لهما، او فرضا للارادة الاميركية عليهما. وفضل بدء كلامه بالحديث عن الانتخابات الرئاسية المقبلة في بلاده، قال: 'الحزب الديموقراطي مرشح للفوز بالرئاسة الاميركية.في اي حال قد يكون لي دور في الادارة الجديدة اذا كانت ديموقراطية. وقال انا اعرف اكثر من غيري وتحديدا من الرئيس بشار على ماذا تم الاتفاق في هذه القضية اثناء المفاوضات الرسمية السابقة التي اجراها والده الرئيس الراحل حافظ الاسد مع اسرائيل ومنها ايران وفصلها عن سوريا، ومنها موضوع الفلسطينيين ومنها موضوع 'حزب الله'.وفي اي حال فان اميركا لم تعطِ سوريا لبنان. طرأت ظروف دفعت اميركا الى 'توكيل' الرئيس حافظ في لبنان. لكن لا عطاء ولا تخلياً عن لبنان. حافظ الاسد كان يحسب جيدا وبدقة. كان يعرف ما يريد، كانت عنده استراتيجيا، تعاطى مع 'حزب الله' على انه اداة ايرانية، لم يستقبل امينه العام السيد حسن نصرالله مرة واحدة، تعاطى مع ايران على انه شريك لها. وتعامل مع الدول الكبرى كقوى عظمى وأجرى حساباته على هذا الاساس. وتصرف مع اميركا بالطريقة نفسها. مع الدول العربية مارس سياسة 'الابتزاز' او بالاحرى سياسة ان كل شيء له ثمن: 'الذي تريدونه من ايران احصل لكم عليه'. ولكن في مقابل، ماذا؟ وكان يحصل على المقابل. وبشار ينظر باعجاب الى نصرالله ويستقبله دائماً، 'خربط' علاقات بلاده مع العرب بل مع العالم كله،

ـ صحيفة النهار
سمير منصور:
لعل تكرار بري التركيز على 'بت' مسألة انتخاب 'الرئيس التوافقي' العماد سليمان، معطوفا على مواقف لآخرين بارزين في المعارضة، يعزز 'تياراً' فيها بات يدعو جهارا الى الاقدام على الخطوة 'المبتوتة' من المبادرة العربية، ومن ابرز قادة هذا التيار النائب ذو الحيثية السياسية المتميزة والثقل الانتخابي المتني السياسي المجرب و'المعتّق' والمحترف ميشال المر المقتنع تماما بضرورة انتخاب الرئيس التوافقي فورا دون ابطاء، الى درجة اتهام 'رفاقه' او رفاق الامس ولا سيما الموارنة في 'تكتل التغيير والاصلاح' بمنع انتخاب الرئيس الماروني. ومن هؤلاء ايضا رئيس 'جبهة العمل الاسلامي' الدكتور فتحي يكن الذي دعا رفاقه في المعارضة 'للمبادرة الى انتخاب العماد سليمان رئيسا'، ولفت الى ان 'توجهات العماد سليمان الوطنية والسياسية يمكن اعتبارها اطارا لتشكيل حكومة اتحاد وطني وعنوانا لبيانها الوزاري'.
والى المر ويكن، يحكى عن مواقف مشابهة، وان مكتومة لكثيرين في المعارضة ويتساءل اصحابها عن مبرر عدم بت 'النقطة المبتوتة' على الاقل؟ وفي المقابل، بدأت تخرج الى العلن احاديث في المجالس المغلقة لبعض اهل المعارضة، ممن يبدو انهم 'غيّروا فكرهم' في العماد سليمان، وقيل ان آخرها كان خلال 'عشاء سري' في الشمال...

ـ صحيفة النهار
هيام قصيفي:
في معلومات مطلعين على اجواء بري، ان جولته التي كانت تهدف الى تأمين اجواء عربية مريحة، كان يمكن ان تصل في حدّها الادنى الى عقد طاولة الحوار، وهو امر لا يمكن الاكثرية رفضه، بسبب انعكاسه ايجابا على الوضعين الاقتصادي والامني. اما الحد الاقصى بتأمين انتخاب رئيس للجمهورية، فكان يمكن بلوغه من دون الدخول في الشروط المتبادلة، وخصوصا ان سوريا لا تزال ترى في العماد ميشال سليمان مرشحا مقبولا منها. وهذا في ذاته خطوة متقدمة، ولا سيما في ظل الاعتراضات التي سجلتها المعارضة اخيرا على سليمان.الا ان تصريح كوشنير جاء ليعكس الاجواء التي كان يمكن ان ترشح من مجرد قيام بري بجولته في السعودية وباريس، لان تصريحا كهذا لا يمكن عزله عن التداعيات العربية والاتصالات بين دول المحور العربي المناوئ لدمشق. ولا يمكن عزله ايضا عن الجو السعودي الذي اعد جيدا لزيارة الرئيس فؤاد السنيورة، واي احتمالات 'غير مشكورة' في زيارة بري للسعودية، يمكن ان تصب في منحى لبناني لا تعرف تداعياته. والمفارقة، ان الكلام الفرنسي جاء بينما كانت اوساط لبنانية تراهن على تحرك فرنسي جديد حين يعلن فشل التحرك العربي، في خطوة يراد منها ايضا تهدئة الخواطر اللبنانية، وكذلك كانت تراهن على محاولة عربية لملاقاة محاولة دولية في نصف الطريق، في مبادرة يمكن ان تكون بمثابة 'نصف تعريب ونصف تدويل للازمة الحالية'. ولكن لم تكتمل فصولها بعد ولم تتبلور معالمها.

ـ صحيفة النهار
ابراهيم بيرم:
ينقل عن الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى انه قال بلهجة المستغرب في أحد اللقاءات الجانبية التي عقدها ابان القمة العربية في دمشق ان اللبنانيين لديهم قدرة على التكيف مع اي امر الى درجة انهم طبّعوا انفسهم وكيَّفوا ظروفهم مع الفراغ الرئاسي الحاصل وارتضوا بالستاتيكو القائم الى حد انهم نسوا ان لا رئيس جمهورية منتخبا عندهم'.حينها كان الرجل العالم ببواطن الامور اللبنانية وتشعباتها وتعقيداتها 'يبشر' سلفا وفي شكل غير مباشر بأن وضع 'الستاتيكو' الذي ادمنه اللبنانيون طوال الاشهر الماضية سيمتد الى اجل غير مسمى وان ليس في حوزته ما ينبىء بخلاف هذه الصورة غير المشرقة ولا الواعدة.والواضح ان غالبية الاطراف الرئيسيين المعنيين بالازمة اللبنانية، طوعوا انفسهم ودبروا امورهم على اساس ان امر 'الستاتيكو' مديد، فذهب رئيس 'تيار المستقبل' في اجازة خاصة الى السعودية وفرنسا قاربت الشهر ونصف الشهر، واخذت قيادة 'حزب الله' قرارا ضمنيا عممته على قياداتها وكوادرها الذين هم في الواجهة فحواه ان عليهم 'الصوم' عن الادلاء بأي تصريحات، الا من يكلفون الاطلالة في المهرجانات والاحتفالات، ووطن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط نفسه على ان امر الازمة في شكلها الحالي طويل،.

ـ صحيفة الاخبار
بسام الطيارة:
يأتي المؤتمر الصحافي لكوشنير دورياً، يحل فيه محل الناطقة الرسمية باسكال أندرياني مرة في الشهر في إطار &laqascii117o;سياسة تواصلية جديدة" تهدف إلى امتصاص الإحساس بأنه &laqascii117o;في الوزارة ولا يفعل شيئاً". وربما لذلك رفع الصوت حول ما سمّاه &laqascii117o;الخطر" و&laqascii117o;التهديد الإيراني" والذي انطلق منه للحديث عن احتمال تشديد العقوبات على طهران. وذلك في توجه رأى دبلوماسي أوروبي أنه انزلاق جديد نحو زيادة الالتحاق بالسياسة الأميركية، وهو ما يصفه المراقبون بأنه &laqascii117o;أطلسة لسياسة فرنسا".
التي ستظهر أول آثارها في لبنان، إذ أكدت مصادر واسعة الاطلاع لـ&laqascii117o;الأخبار" أن هذا التوجه الجديد الذي يقف وراءه فريق الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في الخارجية هو &laqascii117o;تحضير لتدويل الملف اللبناني".

ـ صحيفة الاخبار
نادر فوز:
قالت إحدى شخصيات 14 آذار إنّ المستقبل ككل القوى الأخرى يعمل على ترميم جبهته الداخلية &laqascii117o;تحضيراً لما تهيئه لنا الأيام المقبلة من مفاجآت سياسية وأمنية، وخاصةً بعد زيارة السنيورة العربية المفصلية"، وإنّ أبرز تيّارات المعارضة &laqascii117o;ومنها التيار الوطني الحرّ تعمل على ضبط صفوفها بعد سلسلة من الأزمات الداخلية". وكما هي الحال في الوطني الحرّ، تقول الشخصية إنّ المستقبل يعاني &laqascii117o;بعض الانفلات في صفوفه، ظهر بعضها في الإعلام"، مؤكدةً أنّ الأمور قيد المعالجة.

ـ صحيفة السفير
غاصب مختار:
الرئيس بري يريد من مصالحة سوريا والسعودية تقوية شوكة العرب بما يمكنهم من الدفاع عن شقيقهم الأصغر لبنان ضد الأطماع الاسرائيلية، وبما يحصنه ضد المشاريع الغربية، بينما يريد الرئيس السنيورة من السعودية ومصر أن تعاقبا سوريا على عدم تدخلها في لبنان، وعدم ضغطها على المقاومة اللبنانية والفلسطينية، لتخلو الساحة للحليف الاميركي يصول فيها بمشاريعه ويجول ولا يقول له أحدهم &laqascii117o;محلا الكحل بعينك".
يريد رئيس المجلس من سوريا والسعودية العمل على ترتيب علاقة طبيعية بين بلدين شقيقين وجارين تجمعهما مصالح مشتركة حياتية وسياسية واقتصادية، وعلاقات انسانية وعائلية واجتماعية اكثر مما هي بين أي بلدين عربيين، بينما يسعى رئيس الحكومة الى طلب ان تفرض السعودية و مصر على سوريا، نوعاً من العلاقات كما يراها هو وكما يريدها هو، لا كما تفرضها الظروف الموضوعية والتاريخية والجغرافية والسياسية الطبيعية. يريدها ربما علاقة جار بجار من بعيد لبعيد، تمر بضائع لبنان الى الخارج عبره ليستفيد منها البعض في لبنان، وتمر البضائع من سوريا الى لبنان ليستفيد منها البعض الآخر، &laqascii117o;وكفى الله المؤمنين شر الاخوة والجيرة الطيبة".

ـ صحيفة السفير
خضر طالب:
الرئيس بري لم يكن يدرك أنه سيخلق زوبعة داخل فريق الأكثرية، ولم يكن يتوقع ذلك الرد الذي تولاه رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، بالأصالة عنه، وبالنيابة عن &laqascii117o;كل الرافضين" لأي مشروع تسوية لبنانية راهناً. والواقع أن رفض رئيس الحكومة لا ينفصل عن الخلاف الناشب داخل فريق 14 آذار حول مجموعة من العناوين، حيث تتوسع الهوة علناً بين مكونات هذا الفريق منذ إعلان الوثيقة السياسية &laqascii117o;ربيع بيروت"، التي كان النائب محمد كبارة أول من أطلق النار عليها، باسم &laqascii117o;التكتل الطرابلسي"، اعتراضاً على الشكل قبل مناقشة المضمون. ومع أن التمايز بقي في مساره الهادئ على قاعدة &laqascii117o;التنوع ضمن الوحدة" وتوسّع &laqascii117o;متقطعاً" بانضمام &laqascii117o;غير معلن" من كل من الرئيس أمين الجميل والنائب بطرس حرب، إلا أن موقف الرئيس السنيورة جاء ليصب &laqascii117o;الزيت على النار"، حيث أثار سلسلة أسئلة كانت مدار نقاش أمس بين قطب في قوى 14 آذار وعدد من الحلفاء، وقيل في موقف السنيورة ما لم يقله &laqascii117o;ملوك" الكلام عند المعارضة. لكن مجمل النقاشات في ذلك اللقاء، الذي حصل &laqascii117o;بالصدفة" في العاصمة، خلصت إلى استغراب ودهشة من ردّ رئيس الحكومة، وإلى طرح مجموعة أسئلة:
1ـ ما هي موجبات سرعة هذا الردّ وما هي خلفيته الحقيقية؟
2ـ من الذي طلب من الرئيس السنيورة إعلان هذا الموقف؟
3ـ إذا كان الرئيس السنيورة أعلن رفضه باسم الحكومة، فإن الحكومة لم تقرر هذا الموقف،
4ـ هل جاء هذا الموقف باسم &laqascii117o;تيار المستقبل"؟ لماذا لم يعلنه إذاً رئيس كتلة &laqascii117o;المستقبل" النائب سعد الحريري؟ أم أن ثمة ما يجري داخل هذا &laqascii117o;التيار" وأحال التفويض السياسي إلى السنيورة؟
5ـ ما هي المصلحة الوطنية من رفض الحوار؟ بل ما هي حتى مصلحة قوى 14 آذار من المسارعة إلى رفض الحوار؟ وإذا كانت الثقة بمطلِق المبادرة ضعيفة، فلماذا لا نعطيها فرصة ولو على قاعدة &laqascii117o;اللحاق بالكذاب إلى باب الدار"؟
6ـ لماذا أعلن الرفض من القاهرة وليس من بيروت؟
7ـ لماذا كان الحرص على إعلان رفض الحوار بحضور &laqascii117o;حارس" المبادرة العربية الأمين العام للجامعة عمرو موسى؟

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد