'هناك من يقول إن لا حلّ... ولكن هناك مؤشرات توحي بوجود سيناريو يصار الى تخريجه محليّا عن طريق فكفكة التحالفات إن في صفوف المعارضة او الموالاة، وعربيّا دوليّا من خلال مجموعة من الضمانات توفر الخيمة التي يصار تحت قبتها انتخاب الرئيس التوافقي، بمن يحضر من الموالاة والمعارضة، ويبادر بعيد أدائه اليمين الدستوريّة الى إصدار مرسومين دفعة واحدة، الاول قبول استقالة الحكومة وتكليفها بتصريف الاعمال، والثاني: تكليف الجيش بحفظ الأمن في البلاد، على أن يفتح بعد ذلك أبواب قصر بعبدا، أمام قادة البلاد لإطلاق حوار وطني يشمل كل المخاوف والهواجس والتحديات الآنية والمستقبليّة'
هل تتحقق هذه الرؤية التي عرضها أحد المقالات التي نشرتها صحيفة السفير صباح اليوم ضمن المقالات والتحليلات التي توزعت على صفحات الصحف اللبنانية والتي تناولت مختلف الشؤون اللبناية المتعلقة بالأزمة التي تعانيمنها البلاد؟
ـ صحيفة الأخبار
باريس ـ بسّام الطيارة:
ما زالت تصريحات وزير الخارجية برنار كوشنير، التي هاجم فيها المعارضة عموماً و&laqascii117o;صديقه الرئيس بري" وحزب الله خصوصاً، تمثّل عبئاً على الدبلوماسية الفرنسية التي تحاول &laqascii117o;الخروج من مأزق دفق حديث الوزير". ولم يتردد مسؤول طلب عدم ذكر اسمه في القول أمام الصحافيين: &laqascii117o;أنتم أدرى بالأمر، كوشنير سيظل كوشنير"، أي إنه يصعب ضبط لسانه. ولكن، رغم ذلك، فإن هناك من يستبعد أن تكون تصريحات كوشنير الأخيرة زلة لسان، كما يقول دبلوماسي عربي متابع للشأن اللبناني. ولفت مراقبون إلى ما قالته الناطقة الرسمية لوزارة الخارجية، باسكال أندرياني، حين انطلقت من سؤال لتؤكد أن بري سيستقبل في باريس حال قدومه، وأن فرنسا &laqascii117o;على اتصال مع كل الأطراف"، مجيبة عن سؤال بشأن تقويم مبادرة بري الحوارية، مذكّرة بتأييد بلادها لـ&laqascii117o;الحوار اللبناني ـ اللبناني وسيلة وحيدة للتوصل إلى حل سلمي"، ومضيفة: &laqascii117o;لا بد من وضع حدّ لتعطيل المؤسسات الدستورية وفي مقدّمها البرلمان". ربط المراقبون الجملة الأخيرة بموقف كوشنير، وليستنتجوا أن ذلك &laqascii117o;يشير بما لا يقبل الشك إلى أن بري باق في دائرة الاستهداف الإعلامي &laqascii117o;لدى الدبلوماسية الفرنسية، للتأثير على مواقف المعارضة قبل موعد الجلسة المقبلة لانتخاب رئيس جديد.
ـ صحيفة الأخبار
غسان سعود:
منذ تعهد الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، في تشييع &laqascii117o;الحاج رضوان"، بالرد على الاغتيال &laqascii117o;في زمان ومكان وأسلوب خارج الأرض الطبيعية للمعركة"، يزداد دفق الدبلوماسيين الأجانب، ما عدا الأميركيين والبريطانيين، للتواصل مع الحزب، وبناء علاقة معه في محاولات من هؤلاء لإخراج بلادهم من دائرة &laqascii117o;المكان" الذي سيوجه فيه الحزب ضربته لإسرائيل.التقرّب الأوروبي، على نحو خاص، يربك، بحسب أحد مسؤولي الحزب، أطرافاً محليين اعتقدوا بأن الحزب بعد حرب تموز، وخروجه من الحكومة، وازدياد الضغط الداخلي عليه، يعيش عزلة خارجيّة محرجة تسهّل تشويه صورته، وإن أحد أهداف اغتيال دمشق كان تظهير &laqascii117o;الصورة الإرهابيّة" للحزب، تشجيعاً للأوروبيين على تبنّي تصنيف الأميركيين الإرهابي للحزب، والانتهاء من صورة &laqascii117o;الحزب المقاوم" التي نجح الحزب في إبرازها منذ مطلع التسعينيات، وكرّس شرعيتها الدوليّة عام 1996 من خلال تفاهم نيسان، ليأتي بعده لقاءا أمينه العام مع الأمين العام للأمم المتحدة السابق كوفي أنان ثم الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، على هامش جلسات القمّة الفرنكوفونيّة التي حضرها نصر الله، ليكرّسا هذه الصورة المحببة عند الأوروبيين الذين يميّزون جيداً، وفق المسؤول في حزب الله، بين ميليشيا (milice) ومقاومة (resistance)، ويحترمون المقاومين، استناداً إلى تاريخهم الحافل وهم يقدّرون &laqascii117o;ضبط النفس العالي الذي يعتمده حزب الله مقارنة بالمقاومات الأوروبيّة التي علّقت المشانق للعملاء".
وعن علاقات حزب الله الدوليّة، يقول مرجع كبير في الحزب إن ثمّة عدداً مهماً من الدول تجمعهم بالحزب علاقات مستقرة وواضحة رغم سرّيتها. أما الدول الأخرى، فمعظمها يعترف بأن المقاومة التي خرجت منتصرة من حرب تموز تحولت الرقم الأصعب في الشرق الأوسط، و&laqascii117o;الإرهابيين الذين يفترض إبادتهم" باتوا حجر الزاوية في أي شرق أوسط جديد.من هنا، يتابع المرجع السياسي، ازداد اهتمام هذه الدول بالتعرف على الحزب، والاستماع بشغف إلى وجهة نظره، ومحاولة تدوير الزوايا في خطابات أمينه العام ومسؤوليه، بحثاً عن قواسم مشتركة مع أطراف آخرين تمهّد لتسوية ما. وكان الأوروبيون أكثر واقعية من الأميركيين في الاعتراف بحقيقة ما حصل على صعيد التغيير الذي طرأ على حضور إسرائيل في الشرق الأوسط ودورها، وكان الموفدون الأوروبيون والسفراء يلوذون بصمت الخجول من موقفه حين يذكّرهم مسؤولو الحزب بتاريخ المقاومة الفرنسيّة، وبإعداد الدولة السويسريّة المحايدة فرقة مقاومة خاصة، رغم تصنيف الجيش السويسري الأفضل في العالم.ويؤكد بوضوح أن انفتاح الغرب على الحزب تضاعف عملياً بعد حرب تموز، خلافاً لما يعتقده بعضهم. وازداد الاهتمام بمحاورته بعدما تيقَّن دبلوماسيون كثر أن مفتاح الحل في جيب الحزب وحده، وأن مونة السوريين والإيرانيين عليه ليست بالحجم الذي يعتقده البعض، ولا تتجاوز أموراً صغيرة. ودون دخول في التفاصيل، كعادة مسؤولي حزب الله، يقول الرجل المقرّب من نصر الله، إن حزب الله أكثر من بضعة آلاف مقاوم بكثير، وإن &laqascii117o;الاستعداد للمعركة الكبرى لا يقتصر على حفر الأنفاق، وتهيئة الصواريخ وتدريب الشباب. بات الإعلام والعلاقات الدوليّة جزءين أساسيين من المعركة. قريباً، يقول السيّد، سيضغط الرأي العام الدولي لمصلحتنا".
ـ صحيفة الأخبار
ثائر غندور:
&laqascii117o;الخطأ الأبرز لقوى 14 آذار هو تأجيلها صياغة برنامج سياسي واضح طوال السنوات الثلاث" يقول النائب السابق فارس سعيد. ففي رأيه، انتظرت هذه القوى تقرير ميليس الأول، عساه يُنتج انقلاباً في المعادلة، فلم يفعل، ثم تكرّر الانتظار في محطّات عديدة، فبدأ جمهورها بالابتعاد تدريجياً عنها. في المقابل، قدّمت قوى المعارضة، وتحديداً حزب الله، مشروعاً متكاملاً من قتال إسرائيل والرغبة في إزالتها إلى تقديم نفسها بأنها تريد بناء الدولة. (...) لا يرى فارس نفسه جزءاً من اليمين المسيحي. فهو لم يدعم حزب الكتائب يوماً في الحرب الأهليّة، لا بل مال إلى اليسار حينها. من هنا يقول إن ما استطاع ياسر عرفات تحقيقه في الستينيات والسبعينيات من تضامن دولي معه، وعبّر عنه بظاهرة انتشار الكوفيّة، لا يستطيع حزب الله القيام به اليوم، &laqascii117o;لأن الخطاب الديني يُخيف الأوروبيين". كما أنه لا يستغرب مجيء السفن الأميركيّة &laqascii117o;التي لم تدخل مياهنا الإقليميّة حسب ما قالت الحكومة"، لأن هناك من يُعلن الحرب على العالم من بئر العبد. وهو يسجّل شجاعة كبيرة للشيعة. ففي أوائل الثمانينيات عندما كان حزب الكتائب، وضمنه القوّات اللبنانيّة، يفاخر بأكثر من مئة ألف طلب انتساب، لم يخرج صوت اعتراضي عليه من بين المسيحيين، &laqascii117o;وحده زياد الرحباني اعترض، لكن لا يُمكن اعتباره مسيحياً، بل هو ماركسي"، غير أن مثقفي الشيعة تميّزوا بحركتهم الاعتراضيّة الشجاعة، في رأيه. وينسى مواقف متمردة ومعترضة لمسيحيين كثيرين، بينهم الملتزم دينياً وغير الملتزم، وبينهم محترف السياسة وغير المحترف.
ـ صحيفة النهار
سركيس نعوم:
في مركز ابحاث عريق جدا في نيويورك سألني باحث جدي ونشيط متخصص في الشرق الاسلامي وشؤونه وفي مقدمها الشؤون الباكستانية والافغانية: ماذا عن لبنان و'حزب الله' واوضح انه وجه اليّ هذا السؤال لانه كان في باكستان وافغانستان قبل مدة قصيرة ولأن جميع من قابلهم في الدولتين وتحديدا في مناطق الشيعة داخل كل منهما كانوا يتحدثون عن هذا الحزب. وقال 'بالنسبة الى افغانستان 'حزب الله' هو النموذج الذي به يحتذى. ولا يعني ذلك انهم في حاجة اليه للتدريب والقتال وما الى ذلك. فلديهم الكثير من 'المدربين' والمقاتلين وكذلك لدى ايران، بل يعني انه نموذجهم ليس للحرب فقط بل للبناء والعمل الاجتماعي وخلافهما. هناك عمران كبير في مناطق الشيعة وخارج هذه المناطق، هناك توسيع لمساجد وبناء لمساجد جديدة'. هل يتم ذلك في المناطق الشيعية او السنية؟ سألت. اجاب: 'في كابول نفسها وربما في مدن ومناطق اخرى كثيرة غيرها. المساجد تبنى بالجملة اذا جاز التعبير. ايران تدعم الشيعة 'الهزارة' في افغانستان. وتدعم ايضا 'الطالبان' رغم ان 'الطالبان' يكفّرون الشيعة ويحللون قتلهم وقتلوا منهم قرابة عشرة الاف في مزار الشريف قبل سنوات. لكن ظروف المواجهة الايرانية مع اميركا تقتضي التعاون مع الجميع. وهو تعاون آني على اي حال لا يمكن ان يستمر'. قرأت احصاء في وسائل الاعلام الاميركية يشير الى ان 31 في المئة من ارض افغانستان هي تحت سلطة الرئيس كرزاي اي السلطة الشرعية والـ 10 في المئة تحت سلطة 'الطالبان' وان البقية هي تحت سيطرة امراء الحرب. هل هذا صحيح؟ سألت. اجاب: 'نعم صحيح. وهو صادر عن القسم المختص في الادارة الاميركية. ما كان 'الطالبان' ليسيطروا على عشرة في المئة من الارض لولا محاولة اجراء صفقة معهم قام بها في وقت سابق كرزاي. ولم تسفر عن نتيجة ايجابية. ولهذا السبب ازدادت المعارك معهم من السلطة وقوة 'ايساف' التابعة لحلف شمال الاطلسي. لكنهم كـ'طالبان' مكروهون او غير مرحب بهم من اكثرية الناس التي لا تستحسن نموذجهم للعيش ولا نموذجهم للحكم. اما امراء الحرب الذين يسيطرون على ستين في المئة من اراضي دولة افغانستان فانهم مجاهدون او من الذين جاهدوا سابقاً ضد الاحتلال السوفياتي لبلادهم. ولهؤلاء جيوشهم وانصارهم. القادة اي الامراء مقيمون في معظمهم في العاصمة كابول، وهم جزء من المؤسسة الحاكمة ايضاً.
ـ صحيفة النهار
اميل خوري:
قال مرجع ديني ان اكبر خدمة يسديها الرئيس الاسد للبنان ويُظهر فيها حسن النية حياله، هي في المساعدة على انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية، باعتبار ان الموالاة والمعارضة اتفقتا على انتخابه ولم يعد هذا الانتخاب يحتاج الى حوار ولا الى شروط. وهذا الموقف في حال اتخاذه هو الذي يترجم فعلاً قول الرئيس بري 'ان الإخوة في سوريا ليس لديهم اي شرط على الاطلاق على توافق اللبنانيين في ما بينهم، وهم مستعدون لكل مؤازرة تطلب منهم، كما يؤكد ذلك قول الرئيس الاسد دعم بلاده 'للتوافق الوطني كسبيل وحيد لحل الازمة اللبنانية، واستعدادها لتقديم كل مساعدة ممكنة يطلبها الاشقاء اللبنانيون من اجل تحقيق الامن والاستقرار.
ـ صحيفة النهار
روزانا بو منصف:
التوقعات تنحو ايضا في اتجاه الحذر ازاء اي احتمال لتغيير جوهري في قوانين اللعبة السياسية وموازين المعادلة التي ارسيت بين الافرقاء منذ انقسام البلاد بين اكثرية ومعارضة. اذ ان كثيرين يخشون ضغوطا سياسية قوية من اجل ابقاء هذه المعادلة كما هي، نظرا الى استناد معطيات كثيرة في التعامل الخارجي والداخلي مع ازمة لبنان عليها بحيث لا يقبل الممسكون بلبنان راهنا، او بالحل فيه، اي تغيير جذري في هذه المعادلة او التسامح مع اي عملية لقلبها بسبب احتمال ان يؤدي ذلك من خلط للاوراق محليا واقليميا. وثمة من يتخوف ان يؤدي ايضا من محاذير ابعد من الضغوط السياسية ترخي بثقلها على الوضع ويخشى معها ان يؤدي اي خروج عليه الى تفجير الاوضاع برمتها . والدلائل المؤشرة الى ذلك اكثر من ان تعد.لهذه الاسباب قد لا تتضح الانعكاسات المباشرة لحركة المر في المدى المنظور.
ـ صحيفة النهار
هيام قصيفي:
تتحدّث اوساط سياسية رفيعة عن ضرورة النظر بجدية الى مسار التسوية الذي بدأ يشيع مناخا مقبولا لدى اكثر من وسط عربي ودولي، ويتخذ من لبنان قاعدة مهمة له. وتشير الى ان احتمالات التسوية تسير حالياً بخطى بطيئة ولكن بثبات، من دون غضّ النظر عن خطورة الوضع الامني اذا فشلت التسوية.وتؤكد هذه الاوساط انه لا ينبغي التقليل مطلقا من اهمية زيارة الرئيس نبيه بري لدمشق،باعتبارها دعوة سورية لا مبادرة لبنانية صرف. وبهذا المعنى، فان سوريا التي لمست جدية الضغط الدولي والاقليمي قبل قمة دمشق وبعدها، استشعرت للمرة الاولى مدى الخطورة التي تلامس نظامها منذ اغتيال المسؤول العسكري في 'حزب الله' عماد مغنية، والكلام المتفاقم في الصحف العربية والمواقع الالكترونية على وضع النظام السوري وعائلة الرئيس بشار الاسد واقربائه. وفي هذا الاطار، باشرت دمشق اعادة تموضع سياسية، اقليمية ودولية، ترافقت مع مساع واتصالات قام بها اكثر من طرف عربي محايد مع واشنطن من أجل التخفيف من حدة الضغط على سوريا. من هنا جاءت زيارة بري لتفتح كوة في الموقف السوري، لا العكس. فسوريا ارادت ايصال رسائل متعددة الاتجاه، عربياً ودولياً، عن نيتها تسهيل انتخاب رئيس الجمهورية وتحديداً العماد ميشال سليمان اذا حصلت بدورها على تسوية ما.
وتشير الاوساط الى ان الرغبة في الحل بدت معممة في اكثر من بلد عربي، وخصوصاً في السعودية ومصر، وهو ما جعل رئيس الحكومة يتوجه اليهما لاستكشاف آفاق جديدة للحل. وهذه الرغبة قد تترجم جدياً بانعقاد طاولة الحوار اذا تم الالتزام الفعلي لانتخاب رئيس الجمهورية، لا كما حصل قبل تشكيل اللائحة البطريركية.
ـ صحيفة النهار
هالة حمصي:
تشهد مؤسسات اعلامية مرئية ومسموعة تغييرات في وجوه مالكي اسهم عبر عمليات تفرغ لافتة ومثيرة للتكهنات. فخلال الاسبوع الماضي، كانت الحصيلة 287030 سهما فُرِّغ عنها دفعة واحدة في 4 مؤسسات اعلامية، ثلاث مرئية وواحدة مسموعة: شركة 'الشبكة الوطنية للاعلام' (ان. بي. ان)، شركة الجديد(نيو. تي. في)، 'المستقبل'، 'شركة لبنان الحر'. وتتيح 'ظاهرة' التفرغ متابعة 'شائقة' لتحوّلات في 'سوق' الاسهم الاعلامية. ولا يمكن فصلها، بحسب اوساط اعلامية متابعة، عن لعبة شدّ الحبال السياسي على الصعيد الداخلي. وتكفي قراءة اسماء من تفرغ لهم الاسهم لتكوين تصور اوضح عن الوضع. ومع التأكيد ان كل هذه التفرغات الحاصلة 'قانونية، وتلتزم الـ 10 في المئة من مجموع اسهم الشركة لكل مساهم'، وتظهر العملية ان التفرغ يذهب في اتجاهين: لاشخاص من داخل المؤسسة، ولآخرين جدد من خارجها. على سبيل المثال، تفرّغ رئيس مجلس ادراة 'اذاعة لبنان الحر' مديرها العام شوقي ابي سليمان عن أسهم عدة لمصلحة خمسة آخرين، بحسب ما يبيّن طلب لدى المجلس الوطني للاعلام. وفي اتصال بـ'النهار'، اكد انه 'في صدد بيع حصص لي في الاذاعة'. وبسؤاله عن هوية الجهة التي يبيعها، رفض الاجابة. غير ان مصدرا مطلعا افاد لـ'النهار' ان 'التفريغ جاء لمصلحة جهة سياسية، وتحديدا حزب 'القوات اللبنانية'، الذي ابدى رغبته في الشراء'. واذ لفت الى ان 'عملية الشراء كانت من نصيب شركاء في الاذاعة '، لم يستبعد ان 'تكون القوات تعمل على وضع اليد مجددا على الاذاعة، تحقيقا لما سبق ان اعلنه مسؤولون فيها عن استعادة املاكها. ويعتبرون ان الاذاعة بينها'.وفي 'المستقبل'، 'تدخل عائلة الحريري للمرة الاولى على ملكية الاسهم، وإن في شكل رمزي، اذ تمت التنازلات لمصلحة نجلي الرئيس الشهيد رفيق الحريري ايمن وفهد، ونادر الحريري ابن النائبة بهية الحريري'. وبالنسبة الى 'نيو. تي. في، 'جاء التفرغ لمصلحة نجلي رئيس مجلس الادارة تحسين خياط، كريم وبشرى'. وفي 'ان. بي. ان، 'حصل التفرغ لاحد الاشخاص تغطية لاحد النواب السابقين من رجال الاعمال البارزين والمساهمين في المحطة'، على ما تفيد معلومات.
ـ صحيفة السفير
جورج علم:
هناك من يقول إن لا حلّ... ولكن هناك مؤشرات توحي بوجود سيناريو يصار الى تخريجه محليّا عن طريق فكفكة التحالفات إن في صفوف المعارضة او الموالاة، وعربيّا دوليّا من خلال مجموعة من الضمانات توفر الخيمة التي يصار تحت قبتها انتخاب الرئيس التوافقي، بمن يحضر من الموالاة والمعارضة، ويبادر بعيد أدائه اليمين الدستوريّة الى إصدار مرسومين دفعة واحدة، الاول قبول استقالة الحكومة وتكليفها بتصريف الاعمال، والثاني: تكليف الجيش بحفظ الأمن في البلاد، على أن يفتح بعد ذلك أبواب قصر بعبدا، أمام قادة البلاد لإطلاق حوار وطني يشمل كل المخاوف والهواجس والتحديات الآنية والمستقبليّة... وأما جبهات الرفض والاعتراض فتقول المصـــادر بأن أمرها سيؤخذ أيضاً بعين الاعتبار تحت الخيمة الافتراضيّة للتوافق العربي ـ الاقليمي ـ الدولي المطلوب لبلوغ هذا المخرج. ... ويبقى السؤال اليتيم: هل تريد الولايات المتحدة الاميركيّة الحل في لبنان، أم... ؟!
ـ صحيفة السفير
حسام عيتاني:
إذا كانت المقاومة قد اكتشفت خطأ ما قالته عن &laqascii117o;الحرب المفتوحة" وسحبته بعد ايام قليلة، مع تلمسها هول وقعه على جمهورها قبل غيره، فإنها مع ذلك تبالغ مبالغة شديدة في التعبئة لحرب مقبلة لن تكون هي الوحيدة التي تتحمل تبعاتها، وتبدي قدرا هائلا من التفاؤل في قدرتها على تحقيق &laqascii117o;انتصار" آخر.
ترفض المقاومة تلقي الدروس في الرشاد السياسي. لكنها، على النحو الذي اوغلت فيه بارتكاب الاخطاء التي ادت الى تصعيد شديد للأزمة السياسية بعد تموز ,2006 وخصوصا بعد قرار نصب مخيم للاعتصام في وسط بيروت، فإنها توغل في السير في طريق الحرب الاقليمية. ان المقاومة قد اثبتت نجاعتها وحررت الارض وهزمت الاحتلال مرتين. وان المقاومة كانت طوال عمرها موضع خلاف بين اللبنانيين الذين لم يجمعوا يوما عليها... الجواب عن القول السابق يتلخص في ان المقاومة، ببنيتها الحالية ودورها ووظائفها، لم تعد حركة لطرد الاحتلال بقدر ما هي جزء من معادلات اقليمية يحق للبنانيين بجميع فئاتهم الطائفية والسياسية الحديث حولها. فالحديث لا يدور عن مجموعات تخوض حرب عصابات على ارضها، بل عن جيش شبه نظامي وهيئات اركان وما شاكل مما يفترض ان يكون من شأن اللبنانيين جميعا، بغض النظر عن درجة الوطنية التي يحوزونها على سلم من يتسلى بتصنيف اللبنانيين بين &laqascii117o;عميل" و&laqascii117o;وطني" و&laqascii117o;مثــقف عـقائدي سابق".
ـ صحيفة السفير
سليم الحص:
لو كنت في مكان المعارضة ، لسرتُ في طريق انتخاب الرئيس التوافقي وسلـكت طريق المعارضة البنّاءة للحكومة في حال لم تأتِ على الشكل الذي يرضيني. ففي ذلك إنقاذ لشعب ووطن، كما فيه احترام للروح الديموقراطية مع اعترافنا بعدم وجود ديموقراطية حقيقية في بلادنا. إننا ندعم مبادرة رئيس مجلس النواب في سعيه لعقد حلقة حوار وطني من أجل وضع المبادرة العربية موضع التطبيق. ولكننا لا نراهن عليها لأننا تعلمنا أن لا نعقد أملاً على طبقة سياسية مفلسة. وها نحن نشهد محاولات ناشطة لإجهاض المبادرة بالحؤول دون عقد الحوار.