صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 15/4/2008

تتنقل المقالات التي نشرتها الصحف اللبنانية للصحافيين الكتّاب بين المواضيع المختلفة التي تهم الساحة اللبناية، فتتحدث عن الحراك اللبناني على الخط العربي، وتثير قضايا الانتهاكات الاسرائيلية للحدود اللبنانية، واختفاء الشاهد في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري محمد زهير الصديق، إضافة لانتخابات نقابة المهندسين ومدلولاتها، وغيرها من القضايا الأخرى.

ـ صحيفة السفير
عماد مرمل:
...هذا على الاقل ما تشعر به أطراف فاعلة في المعارضة في معرض رصدها لحركة السنيورة العربية. والاعتقاد السائد لدى هذه الاطراف هو ان جولة السنيورة &laqascii117o;المدروسة" تنطوي على الرسائل الآتية:
ـ إبلاغ من يهمه الامر، بدءا من المعارضة وسوريا وصولا الى سعد الحريري، بأن السنيورة ما زال رجل المرحلة بقرار أميركي وبموافقة سعودية.
ـ بعد نجاح سوريا في إدارة القمة العربية بـ&laqascii117o;حكمة" وفي احتواء محاولات تفشيلها، هناك من حضّر جولة عربية للسنيورة الذي أنيطت به بالنيابة عن دول الاعتدال العربي وظيفة التصدي المباشر لنتائج القمة، باعتبار ان لهذه الدول حسابات تجعلها لا تستطيع اللعب على &laqascii117o;المكشوف"، في مواجهة علنية مع مفاعيل القمة.
ـ تركز دور السنيورة خلال جولته العربية على إدانة الموقف السوري والتحريض عليه، بتهمة تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان، بما يفضي الى تحويل الانظار عن إيجابيات قمة دمشق وتجويف الأزمة اللبنانية من محتواها الحقيقي، بعد تقديمها على اساس انها لبنانية ـ سورية وبالتالي المطالبة بتدخل عربي لمعالجة العلاقات الثنائية بين البلدين.
ـ استكمالا لهذا المسار، أراد السنيورة إجهاض دعوة الرئيس بري الى الحوار من خلال تشويه معناها وأهدافها وقطع الطريق على التسهيلات التي قدمتها دمشق لانجاحها، مروجا لفكرة ان المشكلة في لبنان هي سورية المنشأ وبالتالي فإن الحل يكون بالضغط عليها وليس بإضاعة الوقت في حوار عقيم بين اللبنانيين.
في موازاة ذلك، تتوقف أوساط في المعارضة عند الغياب المتواصل للنائب سعد الحريري عن بيروت، مع مضي أكثر من شهر ونصف على تواجده في المملكة العربية السعودية. حسب هذه الاوساط، فإن الحريري يدفع ثمن قرار أميركي، مغطى سعوديا، يقضي بإبقاء السنيورة في الواجهة حتى إشعار آخر، وهذا ما عكسه على كل حال الكلام المنقول عن وزيرة الخارجية الاميركية كوندليسا رايس التي أكدت ان الاولوية بالنسبة الى بلادها هي إبقاء فؤاد السنيورة على رأس الحكومة المنتخبة ديموقراطيا .
وتعتقد الاوساط ان الحريري الذي كان يسعى جاهدا الى رئاسة الحكومة، فهم ان المرحلة ليست مرحلته وأن السينورة ما زال يحظى بقوة دفع إقليمي ودولي، ..في المقابل، تنفي مصادر مقربة من الحريري كل هذه التفسيرات لغياب الحريري عن بيروت، لافتة الانتباه الى ان هناك سببين لابتعاده المؤقت: الاول يتصل بأسباب أمنية، والثاني يرتبط بحالة المراوحة السياسية الداخلية التي لا تستدعي وجوده حاليا وخصوصا ان الرئيس بري هو القائل بأن التسوية يجب ان تمر في معادلة &laqascii117o;س. س" أي في ممر التوافق السوري ـ السعودي ،مهمشا بذلك فعالية الدور اللبناني. وتشدد على ان رئيس تيار &laqascii117o;المستقبل" يتابع من مقر إقامته الحالي الشؤون المحلية، وهو على تواصل دائم مع أعضاء كتلته للتشاور وإياهم في الاوضاع العامة واتخاذ المواقف المناسبة منها.

ـ صحيفة السفير
علي الموسوي:
لم تنته مفاعيل إخفاء أو غياب الشاهد الرئيسي في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، السوري محمّد زهير الصدّيق، بعد مكوثه سنتين وستّة أشهر في ربوع بلدة &laqascii117o;شاتو" الفخمة، وفي مناطق أخرى من فرنسا، بمواكبة عناصر أمنية من جهاز حماية الشخصيات المعروف باسم&laqascii117o; RAID"، ومن ثمّ انتقال الدفّة إلى جهاز &laqascii117o;CRS"، في ظلّ أحاديث عن وجود تواطؤ من السلطات الفرنسية في هذا الأمر الدقيق، بسبب رفضها تسليمه للدولة اللبنانية التي التزمت باسم رئيس جمهوريتها العماد إميل لحود، بعدم تنفيذ عقوبة الإعدام بهذا الشاهد، وهو قرار استمرّ ساري المفعول حتّى بعيد خروج لحود من قصر بعبدا، انطلاقاً من مبدأ استمرارية المرفق العام.
فالرئيس لحود لم يصدر هذا التعهّد بصفته الشخصية، بل لكونه رئيساً للدولة اللبنانية. ولم يصدر عن السلطات الفرنسية أيّ قرار جديد عن الاسترداد، واقتناعها بهذا التعهّد أم لا، مما يرسم علامات استفهام كثيرة، فضلاً عن سؤال أكثر خطورة، وهو: هل قدّمت وزارة العدل اللبنانية طلباً ثانياً لاسترداد الصدّيق، أم أنّها تغاضت عنه وأهملته، ما يستوجب المساءلة القانونية والبرلمانية للمسؤولين عن هذا الإهمال في حال حصوله؟
ولتبرير أسباب انقطاع أيّ أثر للصدّيق على الرغم من أنّ تأثير شهادته المطعون فيها، والتي أهملتها لجنة التحقيق الدولية في عهد رئيسها البلجيكي سيرج برامرتز، ما يزال قائماً في ظلّ التمسك غير القانوني بتوقيف الضبّاط الأربعة، صدرت مواقف مختلفة تزعم بأنّ الصدّيق خاضع لنظام حماية الشهود الذين يتوقّع مثولهم أمام المحكمة ذات الطابع الدولي خلال جلسات المحاكمة، وهو ليس صحيحاً على الإطلاق بتأكيد ما قاله رئيس اللجنة الدولية الكندي دانيال بيلمار خلال مداولات مجلس الأمن الدولي بتقريره الشخصي الأوّل، والعاشر للجنة المذكورة يوم الثلاثاء في 8 نيسان الجاري. فقد أكّد بيلمار رسمياً أنّ الصدّيق ليس في عداد الشهود وليس من طينتهم، وهذا يعني أنّه ليست له أيّ أهمّية في مسار التحقيق ولدى اللجنة أيضاً. ولكنّ أهمّية الصدّيق هي سياسية لتحديد هوّيات الجهات والأشخاص الذين ضخّوا فيه معلومات تزييف الحقيقة وحملوه على تبّني رواية جريدة &laqascii117o;السياسة" الكويتية المنشورة يوم الخميس في 19 شباط من عام ,2005 أيّ في اليوم الخامس لاغتيال الشهيد الحريري، وقبل توصّل التحقيق إلى أيّ خيط أو بصيص نور يقود إلى معرفة ملابسات الجريمة وأصولها وجذورها ومتفرّعاتها ومهندسيها والقائمين بها.
وقد تحوّلت هذه الرواية المشكوك في صحّتها، والتي لم يدل بها أحد خلال مسار التحقيق على مدى ثلاث سنوات، باستثناء الصدّيق، إلى قرار اشتباه طرّزه القاضي الألماني ديتليف ميليس من دون وجود دليل واحد بيده يؤيّد موقفه ويدعم خطوته في طلب توقيف الضبّاط، وهو ما عاد وسقط نهائياً لدى تقييم القاضي برامرتز إفادات الشهود، ومن بينهم الصدّيق، واعتباره شهادة هذا الأخير كأنّها غير موجودة، لأن فيها الكثير من الكذب والتلفيق. ...وتدفّقت التساؤلات عن أسباب إخراج الصدّيق من فرنسا في هذا الوقت، بعد انعدام فاعلية شهادته، وبالتزامن مع الظهور التلفزيوني للقاضي الألماني ميليس على شاشة محطّة لبنانية تحديداً، هي &laqascii117o;المؤسّسة اللبنانية للإرسال"، ضمن برنامج &laqascii117o;بكلّ جرأة"، حيث قال إنّ الصدّيق ليس شاهداً أساسياً، مكذّباً نفسه بنفسه، إذ سبق له أن قال مراراً على لسانه، وعبر آخرين، إنّه &laqascii117o;الشاهد الملك". فهل تحوّل الصدّيق إلى هسام هسام آخر واستطاع الانتقال إلى الضفّة الثانية ليكون شاهدها الأساسي لفضح أسماء من طلب منه تضليل التحقيق؟ يرى المراقب نفسه أنّ الغاية الأساسية من اندثار الصدّيق، هي إبقاء الضبّاط الموقوفين، ومنعه من البوح بمن اخترعه ولقّنه شهادة الزور، لأنّه بذلك يفضح الكثير من الممارسات غير القانونية التي طاولت التحقيق. ولم تمرّ قضية تغييب الصدّيق عن الواجهة الإعلامية ومسرح الأحداث، مرور الكرام في فرنسا، بل أحدثت دوّياً سمعت أصداؤه داخل قصر &laqascii117o;الإليزيه"، ووصلت إلى حدّ المساءلة، حيث وجّه النائب الاشتراكي جيرار بابت سؤالاً إلى وزيرة العدل المغربية الأصل رشيدة داتي لمعرفة الظروف التي سمحت باختفاء الصدّيق. كما أنّ صحيفة &laqascii117o;لو فيغارو" أثارت في عددها الصادر يوم السبت في 12 نيسان الجاري في مقال للصحافي جورج مالبرونو، مسؤولية السلطات الفرنسية عن هذا الاختفاء المفاجئ، وأشارت إلى أنّ تقارير للمخابرات الفرنسية خلصت إلى قناعة بعدم مصداقية الصدّيق الذي اعترف أمام أحد حرّاسه بأنّه قبض مبالغ مالية ليدلي بمعلومات إلى ميليس من أجل تسريع التحقيق وتصويبه نحو جهة سياسية معيّنة... كما أنّ اللواء الركن السيّد زعزع بدوره مصداقية ميليس، بإماطته اللثام عن محاولاته مع مواطنه الشرطي الاستخباراتي غيرهارد ليمان طلب وساطته، لدى الرئيس السوري بشّار الأسد، لما يتمتّع به السيّد من ثقة لدى الأسد، لتقديم ضحيّة سورية ما، ثمّ قتلها وتحميلها مسؤولية جريمة اغتيال الحريري وتسوية القضية على غرار قضيّة طائرة &laqascii117o;لوكربي". ولم يستنكف ليمان عن طرق باب السيّد بجملة تهديدات لحمله على القيام بهذه المهمّة غير المشرّفة والتي رفضها، تحت طائلة الزجّ به في السجن، وهو ما تحقّق في نهاية المطاف. وقد أخفى ميليس وقائع هذه المفاوضات السرّية عن خلفه برامرتز ليقينه بأنّها عمل غير مشرّف ولا يليق بسمعته كقاض، وإن لم تكن المرّة الأولى التي يعتمد فيها ميليس هذه الطريقة في تاريخ حياته في السلك القضائي. وهذا ما فاجأ برامرتز أيضاً واضطرّ السيّد إلى إعادة تزويده بالوقائع المثيرة والخطرة لهذه المفاوضات. ويرى أحد القانونيين في معرض مناقشته لهذا الأسلوب، أنّ بعض القضاة قد يلجأون إلى هذا الأسلوب، ولكنّهم إذا لم ينجحوا في تحقيق مبتغاهم منه، فلن يستطيعوا توقيف أيّ شخص والكتابة في تقاريرهم الرسمية بأنه مشتبه فيه، تماماً كما فعل ميليس مع اللواء السيّد، حيث نعته بالمشتبه فيه في جريمة قتل لأنّه رفض الانصياع إلى المناورة المخابراتية، ولا يجوز أن تستعمل مصداقية الأمم المتحدة في تصنيف شخص على أنّه مسؤول عن جريمة اغتيال فقط لأنّه رفض القبول بعرض ما. ويصف هذا القانوني أسلوب ميليس بـ&laqascii117o;الكلاسيكي" الذي تقوم المخافر والمفارز به عادة في معرض أيّ تحقيق، ولكنّ فشل ميليس في الوصول إلى نتيجة مرضية مع السيّد لتقديم ضحّية ما، دفعه كردّة فعل غاضبة، إلى تصنيفه مشتبهاً فيه في تقريره الأوّل الصادر يوم الخميس في 20 تشرين الأوّل من العام .2005
ويجزم هذا القانوني بأنّ المسؤولية القانونية والأخلاقية للقاضي ميليس والشرطي ليمان ليست في استعمال هذه التقنية في التحقيق، بل في تحويل تقنية تحقيق لم تؤدِّ النتيجة المطلوبة، إلى آلية اتهام بتقرير رسمي موجّه إلى مجلس الأمن الدولي. وقد عاد برامرتز وأسقط عبارة &laqascii117o;مشتبه فيه" في تقريره الشخصي الأوّل، والثالث للجنة، والصادر يوم الثلاثاء في 14 آذار من العام ,2006 وفي الكتاب الموجّه منه إلى وكيل السيّد القانوني، المحامي أكرم عازوري في 6 حزيران من العام .2006 وكانت هذه الخطوة أوّل ثغرة في جدار التوقيف السياسي أمكن النفاذ منها.
أمّا بشأن الصحوة القضائية المتأخرة، بقيام المحقّق العدلي القاضي صقر صقر بسماع إفادات أعضاء شبكة تنظيم &laqascii117o;القاعدة" المعروفة باسم &laqascii117o;مجموعة الـ13"، فهو جاء استجابة لمطلب اللواء الركن جميل السيّد الذي شدّد، في أكثر من مذكّرة وبيان، على ضرورة حصوله. وترى مصادر متابعة أنّه إذا كانت الغاية من دعوتهم كشهود هي لدحض ما سبق لهم أن اعترفوا به في التحقيق الأولي أمام &laqascii117o;فرع المعلومات" في قوى الأمن الداخلي من علاقتهم باغتيال الحريري قبل إجبارهم على تغييره، فقد صار ثابتاً أنّ أفراد هذه الشبكة وأشهرهم حسن نبعة والسعودي فيصل أكبر، باتوا شهوداً أساسيين أمام المحكمة الدولية، حيث لا إمكان للتغيير والتحوير والمناورة، مع التذكير بأنّ لجنة التحقيق الدولية في عهد برامرتز استمعت إليهم أيضاً

ـ صحيفة السفير
ادوار عشي :
اتخذ فريق مراقبي الهدنة التابع للأمم المتحدة ascii85NTSO، في القطاع الشرقي &laqascii117o;اكس راي X ray" من معسكر إيدا Camp IDA، الذي كانت تشغله الكتيبة الإيرلندية ـ الفنلندية المشتركة في سهل بلاط، المجاور لمقر قيادة &laqascii117o;اليونيفيل" في القطاع الشرقي، وقاعدة &laqascii117o;ميغيل دو ثيرفانتس" العسكرية الإسبانية، مقراً رئيسياً له في القطاع الشرقي من المنطقة الحدودية، لإقامة ضباطه متعددي الجنسية، وذلك بدلاً من موقع تلة مركبا الذي تم تسليمه الى قوات اليونيفل ـ الوحدة الأندونيسية، وموقع الخيام الذي دمره طيران العدو الإسرائيلي في الخامس والعشرين من تموز خلال عدوان تموز .2006..في موازاة ذلك، اتخذ &laqascii117o;فريق المراقبين الدوليين" في القطاع الغربي &laqascii117o;سييرا Sierra" من المقر السابق للكتيبة القطرية في خراج الطيري ـ حانين، مقراً رئيسياً له في القطاع الغربي من المنطقة الحدودية، بعدما أخلى مركزه في مارون الراس، الذي تمركزت فيه وحدة فرنسية. وتأتي هذه الخطوة، بعد تحفظات قدمتها الدول الـ25 المشاركة في هذا الفريق، ومعظمها أوروبية، حول درجة الأمان التي يجب أن يتمتع بها ضباطه إبَّان الحروب، بعد غارة الطيران الحربي الإسرائيلي على مركز الخيام خلال عدوان تموز,2006 ألتي أدت إلى تدميره ومقتل أربعة من ضباط الفريق تحت ركامه، مشترطةً نقل مراكزه الحدودية الأمامية على خطوط النار والمواجهة، إلى نقاط داخلية أكثر أمناً، مقدمة لمشاركة ضباطها ضمن أعماله، عبر القيام بدوريات منتظمة على طول خط الهدنة، بالتنسيق مع القطاعات العسكرية اللبنانية والدولية، فيما سيبقي على نقاط الرصد والمراقبة في المراكز الحدودية القديمة الثلاثة، في مركبا ومارون الراس ومروحين، كلما دعت الحاجة لمراقبة خط الهدنة.

ـ صحيفة السفير
طارق ابو حمدان:
زادت قوات الاحتلال الاسرائيلي خروقاتها البرية و الجوية للقرار ,1701 وللسيادة اللبنانية، فتجاوزت مجموعة منها مساء امس الاول، خط الحدود في منطقة كفرشوبا الى داخل الاراضي اللبنانية، ثم عادت أدراجها. ...ونفت مصادر عسكرية معنية ما تردد عن أن سيارتي &laqascii117o;هامر" إسرائيليتين دخلتا مساء امس، بلدة ميس الجبل، الجنوبية، مشيرة إلى أن التحركات الاسرائيلية ما وراء السياج الحدودي قائمة بشكل دائم، وأن الجيش اللبناني يرصدها وهو في حالة جهوزية دائمة.

ـ صحيفة الاخبار
نقولا ناصيف:
لم يُدرج أركان بارزون في قوى 14 آذار، لوهلة أولى، العرض المفاجئ الذي تقدّم به الوزير السابق سليمان فرنجية بمقايضة حكومة الوحدة الوطنية بقانون الانتخاب الصادر عام 1960، إلّا في نطاق مناورة للمضي في تأخير التسوية السياسية. ...على أن توقفها ملياً عند اقتراح فرنجية اتصل بملاحظات، أبرزها:
1 ـ الكلام الرائج عن توسيع نطاق نفوذه إلى خارج زغرتا والمناطق المسيحية المجاورة، المتفاوتة الولاء تقليدياً لعائلة فرنجية، إلى المتن وكسروان وجبيل، وهي التي تُعدّ، وفق نتائج انتخابات 2005، منطقة نفوذ عون وشعبيته، الأمر الذي يشير إلى &laqascii117o;بروفيل" جديد يحاول فرنجية أن يطلّ به،
2 ـ يعتقد هؤلاء أن فرنجية أكثر من طرف آخر في المعارضة، وأنه الماروني الوحيد بالتأكيد في هذا الفريق، القادر على الحصول على موقف سوري مؤيّد لوجهة نظره من الحلّ السياسي،
3 ـ رغم تباين الآراء داخل قوى 14 آذار من قانون 1960، فإن وجهة النظر الإيجابية التي أُبلِغت إلى بري بالموافقة على مقايضة حكومة الوحدة الوطنية بقانون 1960 ليست مطلقة،

ـ صحيفة الاخبار
نزار عبود :
عطلت الصين أمس في مجلس الأمن الدولي إصدار بيان رئاسي يتعلق بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة عن تطبيق القرار 1701. وطالبت الصين بتحويل البيان المختصر الذي تقلص إلى أقل من نصف البيان الأساسي، إلى بيان صحافي، كما أصرّ المندوب الصيني على حذف الإشارة إلى البيان الرئاسي الصادر في 3 آب 2007 الذي يتضمن كل العناصر التي حذفت من البيان الجديد، كما طالبت بإلغاء الفقرة المتعلقة بقوات الطوارئ في الجنوب .. وظهر أن لدى الصين تحفّظاً عن الفقرة المتعلّقة بدعم قوات &laqascii117o;اليونيفيل" وأسلوب عملها على حدود لبنان وفلسطين المحتلّة. ويفسّر مراقب في الأمم المتحدة الموقف الصيني المتميز بأنه &laqascii117o;تحول رئيسي، ربما رداً على تصريحات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي المنتقدة للوضع الداخلي في التيبت".

ـ صحيفة الاخبار
جان عزيز:
أكدت مصادر فلسطينية مسؤولة، أنها تملك الوقائع الموثّقة نفسها، التي أشار إليها العماد ميشال عون أمس، بشأن التوجّه الأميركي ـ الإسرائيلي ـ &laqascii117o;الفلسطيني السلطوي"، من موضوع اللاجئين.وذكرت أن معلومات موثوقة لديها، تشير إلى أن الرئيس الأميركي جورج بوش أبلغ كلّاً من رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أنه سيحمل أثناء زيارته إلى إسرائيل، في 15 أيار المقبل، &laqascii117o;بشرى" إضافية، لدفع مشروعه للتسوية قدماً إلى الأمام.وتضيف المصادر الفلسطينية نفسها، أن بعض تفاصيل تلك &laqascii117o;البشرى" بات معروفاً في أوساط الضفة وغزة، ومنها إطلاق تصور مشترك بين بوش ــــ أولمرت وعباس، بشأن التسوية النهائية، على أن يكون البديل من هذا التصور، الحرب الإقليمية الشاملة، التي قد تعقب الزيارة، في حال سقوط الطرح الثلاثي أو تعثّره. ومن تفاصيل &laqascii117o;البشرى" نفسها، إطلاق صندوق دولي لتعويض اللاجئين الفلسطينيين خارج إسرائيل وأراضي السلطة، تكملة لما كان قد أعلنه بوش في هذا الصدد، أثناء زيارته الماضية إلى إسرائيل في 13 كانون الثاني الماضي.وتؤكد الأوساط الفلسطينية، أن مسؤولاً أوروبياً رفيع المستوى، أكد لها صحة هذا الأمر، وزوّدها مباشرة بالمزيد من التفاصيل عن آليته. فالصندوق الدولي سيكون برأسمال قدره مئة مليار دولار أميركي، وسيكون الإنفاق منه على تعويض اللاجئين، وفق التفسير الإسرائيلي لقرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة، الرقم 194، كما لتقديم حوافز مالية واقتصادية للبلدان المعنية باللاجئين واستيعابهم ودمجهم.وتنقل الأوساط نفسها عن المسؤول الأوروبي عينه، أن الرأسمال المذكور سيتوزع على ثلاث جهات أساسية مساهمة في الصندوق. وهي الدول العربية النفطية، ونسبة مساهمتها 60 في المئة، أي 60 مليار دولار، ثم اليابان بقيمة 25 ملياراً، وأخيراً المجموعة الأوروبية التي ستسهم، وفق المشروع، بقيمة 15 مليار دولار، أي أقل من عشرة مليارات يورو بقليل.وتتابع الأوساط الفلسطينية، أن سلسلة من الإجراءات المواكبة بدأت فعلاً، وستتوالى وتتصاعد، للمساعدة في تجسيد المشروع المذكور. ومن هذه الإجراءات إعادة النظر في قوانين الجنسية في العديد من الدول العربية المعنية بخطوة استيعاب اللاجئين. وتكشف الأوساط نفسها أن عدداً من هذه الخطوات بات أمراً واقعاً. فثمة دول عربية أقرّت قبل حين تعديلات على قوانين الجنسية الخاصة بها، تأخذ بمبدأ &laqascii117o;رابطة الأرض"، كأساس لمنح جنسيتها، للمقيمين فيها منذ عام 1965، .... وتتابع الأوساط نفسها، أن إجراءات أخرى أكثر بنيوية، تبدو كأنها تستكمل لإمرار المشروع. ومنها إرساء مناخ من الهشاشة السياسية والاقتصادية والأمنية، في الدول المحيطة بإسرائيل، تمهيداً لجعلها أكثر تجاوباً وطواعية مع المشروع. وتعطي الأوساط الفلسطينية عن هذا الاتجاه، مثلين اثنين: مصر والأردن. ...بين 15 أيار وأواخر تموز، إنها الفترة الحرجة التي ترى الأوساط الفلسطينية أنها الأكثر خطورة على المنطقة، وعلى سلامها العادل، وعلى حقوق شعوبها المشروعة. &laqascii117o;إذا لم تقع الحرب في هذه الفترة، نكون ربحنا وقتاً إضافياً، في انتظار مشاريع حروب أكثر تهوراً، أو في انتظار مشاريع حلول، أقل جنوناً".

ـ صحيفة الاخبار
نادر فوز:
تبلور الصراع بين الموالاة والمعارضة في انتخابات نقابة المهندسين التي جنت قوى 14 آذار ثمارها،الموقف البارز كان لرئيس كتلة اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، الذي قلّل من أهمية نتائج الانتخابات، مشيراً إلى أنه &laqascii117o;لا قيمة للانتصار الرقمي في نقابة المهندسين ما دام جاء نتيجة سياسات العزل التي مورست بحق أحد المرشحين..من جهته يصرّ فريق المعارضة على حصر الاستحقاق الأخير في النقابة، رافضاً اعتباره استفتاءً للقوى، فـ&laqascii117o;هذه الانتخابات تحصل على صعيد فئة صغيرة"، بحسب أحد مسؤولي المعارضة، والتمثيل المسيحي فيها يدلّ على أنّ 58 في المئة من المهندسين المسيحيين انتخبوا لائحة المعارضة، &laqascii117o;ما يؤكد أن معدّل الدعم المسيحي للمشروع المعارض لم يتغيّر". وعن التمثيل الشيعي للمعارضة، يقول المسؤول إنّ حزب الله وحركة أمل لم يدّعيا يوماً أنهما يمثّلان كل أبناء الطائفة الشيعية، &laqascii117o;لكن أكثرية المهندسين الشيعة انتخبت المعارضة"، قائلاً إنّ العملية الانتخابية &laqascii117o;لم تشهد ضوابط مالية".أما عن موقف جنبلاط، فيؤكد المسوؤل المعارض أنّ الكتلة الدرزية في النقابة تملك الكفّة الراجحة (820 مهندساً)، فـ&laqascii117o;كان أن أدى هذا إلى استيعاب للحلفاء الشيعة، وعلى رأسهم اليسار الديموقراطي في النقابة". ويرى المسؤول في الموقف الجنبلاطي استمرار &laqascii117o;الأخير في محاولاته استقطاب الرئيس بري ما دام الأخير يمتلك التمثيل الأكبر للشيعة في النقابة"، مشيراً إلى أنّ جنبلاط بتجنبّه إعلان فوزه يلفت إلى حصول معركة سنيّة ـ شيعية في النقابة.

ـ صحيفة الاخبار
بسّام الطيّارة:
أفادت معلومات في العاصمة الفرنسية عن تحرك فرنسي جديد على خط الأزمة اللبنانية، من خلال الإعداد لعقد اجتماع وزاري في الكويت دعماً لحكومة الرئيس فؤاد السنيورة، وذلك بعد تجميد باريس تحركها، مختبئة طويلاً وراء المبادرة العربية.ورأى بعض المراقبين &laqascii117o;النرفزة" التي بانت على وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في الأسبوع الماضي، تعبيراً عن الحرج لغياب إمكان الحركة وغياب &laqascii117o;الفرصة للحديث عن لبنان"، وهو الذي يقول بعضهم إنه يعشق الظهور الإعلامي الرنّان. فكان ما كان من توجيه اتهامات للمعارضة ورئيس المجلس النيابي نبيه برّي، أمضى مسؤولو الدبلوماسية الفرنسية ثلاثة أيام لإصلاح &laqascii117o;آثارها المدمّرة على علاقات الوزير بأصدقائه اللبنانيين". إلاّ أنّ خروج هذا الكلام من فم كوشنير بالذات يطرح تساؤلاً عن حقيقة أهداف السياسة الفرنسية المتّبعة منذ أشهر، عقب بروز عراقيل أمام مبادرة سان كلو وإلباسها لبوساً عربياً. الإجابة عن هذا السؤال صعبة، وخصوصاً أن صحيفة &laqascii117o;ماريان" نسبت في عددها الأخير إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، نقلاً عن سكرتيرة الدولة التابعة لوزارته، راما ياد، قوله &laqascii117o;إن كوشنير لطيف ولكنّه يتحدث أوّلاً ثم يفكّر". ..ويضع دبلوماسي عربي في هذا السياق الحديث عن بدء كوشنير الإعداد لعقد اجتماع وزاري لدعم الحكومة اللبنانية، على هامش مؤتمر الكويت لإعادة إعمار العراق. وقد سألت &laqascii117o;الأخبار" الناطقة الرسمية في وزارة الخارجية، باسكال أندرياني، عن هذا الخبر، فلم تؤكده واكتفت، بعد التذكير &laqascii117o;بكل ما قام به" كوشنير من أجل لبنان، بالقول إن باريس &laqascii117o;ما زالت حاضرة للعمل مع شركائها لإيجاد حل يتماشى مع مبادئ مبادرة الجامعة العربية"، مشددة على أن فرنسا &laqascii117o;تفكّر بالطريقة المثلى لجعل هذا التشاور عملياً إلى أقصى درجة ممكنة"وتقول مصادر متابعة للملف اللبناني &laqascii117o;إنه إذا صح خبر اللقاء التشاوري، فهذا يعني بشكل أساسي رغبة في تجاوز المبادرة العربية ومقررات مؤتمر دمشق الأخيرة".

ـ صحيفة الاخبار
غسان سعود:
ازداد في الأشهر القليلة الماضية الكلام على إعادة تقويم روسي لحضور موسكو في الشرق الأوسط والانعكاسات المفترضة للدور الذي يمكن هذه الدولة العظمى أن تؤديه، وسط شبه إجماع دبلوماسي على أن ثمة توجهاً روسياً جدياً للعودة إلى المنطقة لأسباب يربطها البعض بمصالح روسيا المباشرة. ....
لكن هذه العودة، التي تشير معطيات عسكريّة واقتصاديّة إلى أنها ستكون عبر سوريا مرّة أخرى، في موازاة التقارير المتداولة منذ أشهر عن نيّة روسيّة بإنشاء قاعدة عسكريّة بحريّة في مدينة طرطوس السوريّة، والإصرار الروسي على التحضير لمؤتمر دولي في موسكو يناقش في الشكل قضية الجولان ويسهم ضمناً في كسر المحاولات الغربيّة والعربيّة لعزل سوريا....ويقول أحد مسؤولي حزب الله إن الروس قادرون ربما على طرح مبادرة متكاملة تعيد بعض النشاط إلى الجسم السياسي المحلي، لكنهم يرفضون هذا الأمر لاقتناعهم بأن العودة الفعّالة إلى المنطقة تتطلب، لتجنب التعثر، تمهّلاً ووعياً. ...فيما يرى مسؤول العلاقات الخارجيّة في التيار الوطني الحر، ميشال دوشادرفيان أن ثمة مسعى روسياً مستمراً منذ أشهر لتخفيف التشنج، والروس يرددون أنهم متخوفون من عمل عسكري، لكن دبلوماسيتهم تستند أساساً إلى تجنّب سياسة الفرض أو إلزام احد الأطراف الداخلية ورزنامة ما.

ـ صحيفة الاخبار
الحدث ـ رشا أبي حيدر:
أين ستنفجر بوسطة عين الرمانة اليوم؟ سؤال طرحه النائب السابق، ورئيس حركة الشعب، نجاح واكيم، خلال الندوة التي نظّمها قطاع الشباب والطلاب في الحركة أمس في الجامعة اللبنانية ـ كلية العلوم في الحدث لمناسبة ذكرى 13 نيسان.... كما تطرّق واكيم إلى المقبرة الجماعية التي اكتشفت في حالات والتي ضحاياها نساء وأطفال وشباب قتلوا على الهوية وهم مجهولون، في حين أن القتلة في لبنان يُنَصَّبون قدّيسين، كما حدث لأحدهم في الولايات المتحدة الأميركية".وأضاف: &laqascii117o;الحقائق واضحة، لبنان ليس وطناً وليس مستقلاً، بل ساحة صراعات، والذي يحكم هو الأجنبي. والخطر على لبنان من الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، والذي مع الولايات المتحدة هو مع إسرائيل وليس ضدها".

ـ صحيفة المستقبل
نصير الاسعد:
تحرّكان عربيان متوازيان لا يلتقيان لكل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، يملآن 'الوقت الضائع' على غير صعيد.ينطلقُ الرئيس بري في تحرّكه مِن محاولة تصوير انّ الأزمة في لبنان إنما هي أزمة لبنانية ـ لبنانية، لا دخل للنظام السوري فيها،. ولذلك، يبدو بري في تحرّكه أشبه ما يكون بـ'وسيط' بين النظام السوري والدول العربية الرئيسية. أمّا الرئيس السنيورة، فلتحرّكه منطلقٌ مختلف. فهو يرى ـ كما معظم اللبنانيين ـ انّ الأزمة في لبنان لبنانية ـ سورية أي ناجمة عن تدخل النظام السوري، ويلاقي ما انتهى اليه العرب بأكثريتهم لجهة إعتبار انّ دور النظام السوري في لبنان هو مصدر الأزمة التي تعصف بالبلد وتهدّد أمنه وإستقراره بل تهدّد أمن المنطقة وإستقرارها.

ـ صحيفة الاخبار
رام الله ـ أحمد شاكر :
بدا أمس أن الخلافات بين الجناحين السياسي والعسكري لحركة &laqascii117o;فتح" خرجت عن إطار المناوشات السياسية، وتتّجه إلى مواجهة عسكرية، ولا سيما بعدما تبنّت &laqascii117o;كتائب شهداء الأقصى" الهجوم على سيارة محافظ مدينة نابلس، جمال محيسن، المقرّب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس. ووضعت الكتائب، في بيان حمل عنوان &laqascii117o;بدء دور الحساب...وهذه أولى مراحلها"، الهجوم في إطار الرد على حملة الأجهزة الأمنية على سلاح المقاومين في الضفة الغربية، مشيرة إلى أنه &laqascii117o;إذا استمرت ملاحقة عناصر الحركة، فإن الحساب سيطول وسيمتد إلى الرقاب".

ـ صحيفة الاخبار
باريس ـ بسّام الطيارة:
.... علمت &laqascii117o;الأخبار" من مصادر موثوقة بأن الأجهزة الفرنسية استطاعت قبل أيام الكشف عن خطط لتفجير أماكن عامة ومنشآت &laqascii117o;بما فيها مطارات على الأرض الفرنسية"، وكان ذلك عبر المراقبة الإلكترونية والتنصت على المخابرات والرسائل في بلدان عديدة، وخصوصاً في شمال أفريقيا.وقد أفضت هذه المتابعة إلى القبض على سبعة متهمين بإنشاء علاقة مع مجموعات سلفية ناشطة في المغرب العربي.

ـ صحيفة النهار
اميل خوري:
اقتراح الرئيس بري ان توافق الاكثرية على قانون الـ60 بعد التخلي عن مطلب حكومة الوحدة الوطنية في مقابل انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية يلاقي وجهات نظر متباينة داخل المعارضة وداخل الاكثرية التي تحاول عبر الاتصالات بين اركانها او عقد اجتماع لها توحيد موقفها من هذا الاقتراح.اما وجهات النظر داخل الاكثرية حيال اقتراح الرئيس بري فهي الآتية:
اولا: ان يتم انتخاب رئيس الجمهورية بدون شروط مسبقة ولا حوار.
ثانيا: ان يحصل الرئيس بري من المعارضة بكل مكوناتها على موقف موحد من اقتراحه لأن ثمة اطرافا فيها تؤيد هذا الاقتراح، واطرافا تضيف اليه شرط تشكيل حكومة وحدة وطنية .
ثالثا: ان يتولى الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الحوار مع المعارضة والموالاة حول اقتراح الرئيس بري، .
رابعا: ان تعلن سوريا مسبقا موقفا واضحا من اقتراح الرئيس بري ولا تكتفي بالقول انها مع كل ما يتفق عليه اللبنانيون، لأنها تراهن على عدم اتفاقهم .

ـ صحيفة النهار
علي حمادة:
يمثل منتدى الدوحة لـ'الديموقراطية والتنمية والتجارة الحرة' الذي يختتم اعمال دورته الثامنة اليوم، احد المواعيد المهمة التي يجتمع فيها عدد من القادة السياسيين في المنطقة و(عالميون) ومعهم اعلاميون، ومفكرون، واقتصاديون، واكاديميون، من اجل محاولة صوغ اجندة حوارية تتناول قضايا جوهرية في المنطقة مثل تطور المسارات الديموقراطية في العالم العربي ولاسيما في المشرق والخليج. كما ان المناسبة تحتضن نقاشات، بعضها هادئ وبعضها الآخر عاصف نظراً الى دقة المسائل المطروحة. وقد كانت دورات سابقة للمنتدى اكثر غنى من حيث المشاركة، من الدورة الثامنة، لكون استضافة وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني قد تكون دفعت قادة ومسؤولين عربا الى الاعتذار عن عدم المشاركة، في ما عدا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الذي قطع التفاحة في نصفها فقاطع المنتدى وحضر الى الدوحة في الموعد المحدد لافتتاح الندوة، طالباً ان ينزل في فندق بعيد نسبياً عن مقر المنتدى، في 'الشيراتون'. ونظمت له سفارة لبنان استقبالاً حضره مسؤولون قطريون، والكثير من المشاركين في المنتدى، وجلهم ممن حضر الندوة التي كانت وزيرة الخارجية الاسرائيلية الضيف الاكثر بروزاً فيها. ما اصغر هذا العالم!

ـ صحيفة النهار
رندى حيدر:
تثير صفقة تبادل الأسرى بين اسرائيل من جهة و'حزب الله' وحركة 'حماس' من جهة اخرى، جدلاً في اسرائيل بين فريقين: فريق يرفض تقديم اي تنازل في مقابل استرجاع الجنود الإسرائيليين الأسرى وبينهم آباء فقدوا أبناءهم في الحرب، وفريق آخر يرى ان الثمن الذي على اسرائيل ان تقدمه ليس مهماً في مقابل استرجاع الجنود.يرى المعلق شلومو غازيت الذي شغل سابقاً منصب رئيس المخابرات العسكرية أن على اسرائيل وقف تقديم تنازلات.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد