صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس 24/4/2008

'الاستفهامات احاطت بموقف وليد جنبلاط (...) هل ثمة توزيع ادوار؟ ـ الى اين سيصل في ايجابيته المعلنة، وهل ان هذه الايجابية تستبطن ايجابيات اخرى او &laqascii117o;خيارات نوعية" قد تظهر لاحقا، ويكون لها التأثير المباشر على الواقع السياسي العام؟ ـ هل التقط اشارات حول مناخات سياسية قد تستجد محليا وإقليميا؟ ـ هل ان تأييده الحوار مبني على قراءة سياسية تؤكد فشل المشروع الحاضن لفريق 14 آذار؟..'
هذه الأسئلة وغيرها يطرحها نبيل هيثم في صحيفة السفير حول ما يقال عن تغيير في مواقف رئيس التكتل الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، وهو الموضوع الذي تعرضت له أيضاً مقالات وتحليلات أخرى من بين ما نشرته الصحف اللبنانية على صفحاتها اليوم الخميس

ـ صحيفة الحياة
رنده تقي الدين باريس:
نقل مصدر فرنسي مطلع عن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير انه لم يلمس، لدى لقائه نظيره السوري وليد المعلم أول من أمس في الكويت، تغيراً في الموقف السوري بالنسبة الى انتخاب الرئيس في لبنان، وأن المعلم &laqascii117o;ما زال يركز على تسوية على سلّة تبدأ بالقانون الانتخابي".
وأكد المصدر ان فرنسا &laqascii117o;دعت المعلّم الى المشاركة في اجتماع أصدقاء لبنان، بناءً على نصيحة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، إلا أن المعلّم رفض الدعوة، وانتقد اجتماع &laqascii117o;أصدقاء لبنان"، معتبراً أنه من تنظيم الإدارة الأميركية وممثل الأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون) وتيري رود - لارسن، في حين أن الاجتماع كان فكرة كوشنير الذي نظمه وترأسه ودعا اليه المعلم".
واعتبر المصدر ان النقاش بين كوشنير والمعلم كان كما قال المعلّم، صريحاً، وأن الأول ركز على كيفية اخراج لبنان من أزمته الدستورية. وذكر ان الوزير الفرنسي &laqascii117o;يشكك في شكل كبير بالنيات السورية لأنه يعتبر أن سورية (مع رئيس تكتل &laqascii117o;التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون)، عطلت التحرك على الأزمة، الذي سبق المبادرة العربية". وذكّر بأن كوشنير، عندما كان يقوم بمساعيه، &laqascii117o;نجح في إقناع الأطراف بالقبول بمرشح المعارضة الذي أصبح مرشح التوافق، العماد ميشال سليمان، ومن ثم تشكيل الحكومة والاتفاق على قانون انتخابي جديد، وجاءت العرقلة من سورية وعون".
وزاد المصدر ان كوشنير يتساءل في المرحلة الراهنة عن امكان استئناف المساعي لإخراج لبنان من أزمته الخطيرة، وانه يرى ان &laqascii117o;الديبلوماسية المكوكية وحدها يمكن ان تظهر القدرة على ذلك، مع تشكيكه المستمر في النيات السورية نظراً الى تجربته السابقة في هذا المجال".
وأوضح المصدر ان كوشنير يعتبر ان &laqascii117o;الاستراتيجية الأفضل حالياً تتمثل في تقديم كل الدعم لحكومة الرئيس فؤاد السنيورة، والاستمرار في مساعدة الجيش لتعزيز وضع الحكومة الشرعية وتمكينها من مقاومة مساعي سورية للعودة الى لبنان". ونقل عن كوشنير انطباعه بأن المشاركين في اجتماع أصدقاء لبنان &laqascii117o;قلقون جداً من أن تؤدي الأزمة في لبنان الى حرب".

ـ صحيفة النهار
سركيس نعوم:
ماذا في جعبة مسؤول بارز يتعاطى شؤون العراق ومحيطه في الادارة الاميركية الثانية نفسها؟ قال هذا المسؤول: 'الوضع في العراق يتحسن منذ التقيتك في تشرين الثاني الماضي. هناك بدء ممارسة ديموقراطية جيدة فيها الكثير من الاخذ والعطاء ومن التسويات التي لا تقوم الا على تنازل كل الافرقاء في مقابل حصولهم على بعض مطالبهم. تجميد مقتدى الصدر العمليات العسكرية لجيش المهدي الذي اسسه مهم (رغم ذلك اندلعت المعارك بينه وبين الجيش العراقي والقوات الاميركية ولا تزال مستمرة). انه وطني. هناك مشكلة في البصرة تخيفنا. وهي خلافات اطراف شيعية فيها باعتبار ان معظم اهلها شيعة. الخلفيات الكامنة وراء هذه الخلافات هي هل يكون الجنوب العراقي ايرانيا ام عراقيا؟ طبعاً ليس المقصود الحاق البصرة جغرافياً ومعه كل الجنوب العراقي بايران، بل المقصود الحاقهما بها من الناحية السياسية والاقتصادية وهو ايضاً تمكينها من السيطرة عليهما. وهناك اقليات شيعية ترحب بذلك'. هل يعارض مقتدى الصدر ذلك؟ سألت. اجاب: 'نعم انه يمانع. انه عراقي اولا وشيعي اولا. وشيعيته العراقية العربية تختلف عن شيعية ايران. إيران ادخلت شيعيتها الى العراق لشيعته شيعيتهم الخاصة بهم ولاسيما في موضوع ولاية الفقيه'. ماذا عن عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وزعيم 'بدر'؟ هل هو مع ايران؟ اجاب: 'انه لا يتحدث عن هذا الامر. لكن ممارساته توحي انه لا يعارض الشيعية الايرانية. ولا يهتم كثيراً للوطنية'. ماذا عن حزب الدعوة على هذا الصعيد؟ سألت. اجاب: 'لا اعرف. لكن ايضاً لا يبدو انه يعارض كثيراً هذه الشيعية الايرانية مثله مثل الحكيم'.هل تقتصر خطورة الوضع على البصرة في الــجــنوب ام ان هناك مناطق عراقية خطيرة اخرى؟

ـ صحيفة السفير
نبيل هيثم:
الاستفهامات احاطت بموقف وليد جنبلاط (...) هل ثمة توزيع ادوار؟ ـ الى اين سيصل في ايجابيته المعلنة، وهل ان هذه الايجابية تستبطن ايجابيات اخرى او &laqascii117o;خيارات نوعية" قد تظهر لاحقا، ويكون لها التأثير المباشر على الواقع السياسي العام؟ ـ هل التقط اشارات حول مناخات سياسية قد تستجد محليا وإقليميا؟ ـ هل ان تأييده الحوار مبني على قراءة سياسية تؤكد فشل المشروع الحاضن لفريق 14 آذار؟ ـ هل ان تأييده الحوار، مبني على قراءة سياسية تعزز احتمال حصول ضربة عسكرية في المنطقة (لإيران وغير إيران) حملته على محاولة تحييد نفسه عن التبعات؟ ـ هل ان تأييده الحوار مبني على قراءة سياسية تضعف احتمالات حصول ضربة عسكرية، حملته على الانتقال الى محاولة حجز موقع له في التسوية المقبلة؟ ـ هل ان تأييده الحوار مبني على قاعدة &laqascii117o;ان غيري قرر المواجهة المباشرة عني (فؤاد السنيورة وسعد الحريري)، فلماذا ادخل فيها وأتضرر، طالما غيري يتحمل التبعات"؟ ـ هل ان هذه الايجابية دائمة وثابتة، ام هي ايجابية مؤقتة خاضعة للتقلبات بحسب التطورات؟ يبقى كثير من الاسئلة من ذات العائلة. لكن في مقابل ذلك ملاحظات، وضعت في خانة &laqascii117o;الاشارات الجنبلاطية" الايجابية المتلاحقة في الاتجاه الآخر، ومنها: ـ الاستجابة السريعة لمبادرة بري، وتأييد الحوار، علما ان جسر التواصل بين بري وجنبلاط سالك على الخطين، ورسائل الود بينهما لم تنقطع لا ذهابا ولا إيابا، علماً ان جنبلاط المؤيد للحوار قال لبري انه لن يذهب إليه من دون سعد الحريري وبموافقة السعوديين. ـ موقفه الأخير (امس) من وجوب معالجة موضوع سلاح المقاومة وفق الظروف المحلية والاقليمية والدولية المؤاتية.. (...) في المقابل يرى فريق آخر من هؤلاء ان جنبلاط اليوم، اشبه بسائق سيارة ينتظر في ساحة وسط مجموعة مفترقات، ويرسل اشارات ويترقب ان يأتيه الرد الايجابي من واحد من هذه المفترقات.. فيسلكه بلا تردد، وخصوصا انه يسمع طبول التسوية تقرع، ولا يريد ان يفوته قطارها. وليس مستبعدا، كما يعتقدون في هذا الفريق، ان يكون ما حمل جنبلاط على سلوك الايجابية، خلاصة جردة في &laqascii117o;الربح السياسي وليس الربح المادي" في &laqascii117o;ثلاث سنوات في الحكم الاكثري" اظهرت ان دفة الخسارة هي الدفة &laqascii117o;الطابشة".

ـ صحيفة السفير
إدوار عشي:
على الرغم مما يحيط هذه القضية البالغة التعقيد (بلدة الغجر)، فإن صيغة الحل لهذه المعضلة، ستبصر النور قريباً جداً، إذ أصبح كل شيء جاهزاً لتمركز &laqascii117o;اليونيفيل"، في الشطر الشمالي من القرية الذي تحتله إسرائيل، ويلزمها الضوء الأخضر للشروع في الانتشار، والدخول إلى القسم اللبناني من حيث تتمركز الآن في محيط القرية، وذلك بموجب اتفاق سياسي وقع بين الجانبين المعنيين، لبنان وإسرائيل، بإشراف الأمم المتحدة. وفي هذا الصدد، توافرت معلومات مؤكدة لـ&laqascii117o;السفير"، أن المباحثات العسكرية اللبنانية ـ الإسرائيلية الأخيرة بإشراف الأمم المتحدة في الناقورة، أفضت إلى تقدم ملموس، بشأن صيغة الحل لهذا الوضع الشاذ، لقرية في دولتين عدوتين، تتنازعها سيادتان شقيقتان، ويفصل بينهما خط حدودي وهمي سمي بـ&laqascii117o;الخط الأزرق"، يمتد صعوداً على بعد أمتار قليلة إلى الشمال من مطحنة المطران الأثرية عند مجرى نهر الوزاني غرباً، ليخترق القرية ويشطرها إلى قسمين شمالي وجنوبي، ماراً بين المدرسة الإبتدائية ومبنى المجلس المحلي وصولاً إلى تخوم قرية العباسية شرقاً. وأعربت مصادر لبنانية متابعة عن خشيتها من أن تكون هذه الخطوة بمثابة شرك إسرائيلي مفخخ بانتظار الحل الشامل لقضية الجولان السوري المحتل، الذي قد يطول أمده لأجلٍ غير محدد، وأملت أن يكون هذا القرار جدياً، لأن من شأنه أن يعيد أرضاً لبنانية محتلة منذ عام .1967
الاجتماع العسكري الثلاثي، نهار الأربعاء في الثاني من نيسان الجاري، الذي عُقد في أحد مقار &laqascii117o;اليونيفيل" في منطقة رأس الناقورة، على الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية، واستغرق زهاء ثلاث ساعات، وضم ضباطاً من الجيشين اللبناني والإسرائيلي والقوات الدولية، برئاسة القائد العام لقوة الأمم المتحدة الدولية الموقتة لحفظ السلام في جنوب لبنان الميجور جنرال كلاوديو غرازيانو، كان مفصلياً بشأن التوصل لصيغة حل ملائمة لقضية الغجر، جرى خلاله البحث جدياً، بإصرار من الجانب اللبناني، ودعم من الأمم المتحدة، بتفاصيل الانسحاب الإسرائيلي من الشطر الشمالي اللبناني المحتل من قرية الغجر، ووضعه فعلياً موضع التنفيذ، تدريجياً وعلى مراحل حتى انتهاء الترتيبات الأمنية في الجانبين، ضمن مهلة زمنية قد تتعدى الشهرين بقليل، وفق الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي بمباركة &laqascii117o;دولية"، تنسحب بموجبه إسرائيل دون قيد أوشرط، في غضون شهرين إذا جرى كل شيء كما هو معد، وعلى أبعد تقدير ثلاثة أشهر إذا استلزم الأمر بعض الترتيبات.

ـ صحيفة السفير
رشاد سلامه:
ان السيد لارسن اختار في تقريره الاخير توسيع نطاق مهمته كناظر للقرار ,1559 فراح يخوض في الشأن الداخلي اللبناني، تماما كما لو كان هو بشخصه جزءا من تركيبة القوى السياسية في لبنان، عضوا منتسبا الى قوى السلطة، ناشطا في موقع الموالاة. يخيّل للمواطن اللبناني الذي يطالع تقرير لارسن، انه يقرأ احد بيانات قوى 14 آذار، اذ لا فرق بين التقرير والبيانات اليومية، او الدورية، التي تصدر عن تلك القوى المحلية. لا فرق على الاطلاق في المضمون، ولا في الموقف، حتى ولا على صعيد المطالب. (...) معروف ان لارسن هو اسرائيلي الهوى، والمعشر، والولاء. فهذا الواقع لم يعد سرا من الاسرار. والمعروف ايضا ان السيد المذكور لا يتصرف كمبعوث للأمين العام للأمم المتحدة، بل يأخذ مداه في التصرف، كسياسي، ووسيط غير نزيه، ومحازب منحاز الى اقصى حدود الانحياز. (...) عندما يحب اللبنانيون إحصاء أعدائهم، ينبغي لهم وضع السيد لارسن في رأس القائمة... انه الشخص الذي يصوغ التقارير ضدهم. انه الشخص الذي يقرر أي دولة تشترك في مؤتمر دول جوار العراق، ويقرر ايضا أي دولة تشترك في مناقشة أزمة لبنان على هامش المؤتمر، وأي دولة يجب ان تغيّب عن هذه المناقشة. نعرف اننا اصبحنا في الزمن الرديء فعلا، ولكننا لم نكن نعرف الى أي حد مخيف أصبح زمن لبنان والعرب، رديئا، ومخجلا ومزريا.

ـ صحيفة السفير
وديع الخازن:
لقد أدرك زعيم المختارة بوعيه التاريخي للتجربة اللبنانية أنه لا يمكن الاستمرار في تجاهل فريق أساسي وتركه خارج إدارة دفة البلاد لمجرد ظروف دولية وإقليمية عابرة قد تنقلب، وقد بدأت تنقلب، في أية لحظة. فإذا به يلتقط هذه الإشارة بحكمة وحنكة المجرّب عن قناعة راسخة أصلاً في تعامله السياسي ولو شاط وشطّ في نواحٍ بعيدة عن سلوكياته ومواقفه الوطنية والقومية المؤيدة لقضايا العرب واحترام مبدأ العيش المشترك في أرض مشتركة هي الوطن الذي يحتضن الجميع تحت سقفه. وإن ننسَ فلا ننسى مواقفه الأخيرة المحذرة من عزل الطائفة الشيعية عن المشاركة في الحكم، برغم هواجسه من أكثريتها العددية، داعياً إلى إشراكها وكأنه بهذه الانعطافة الكبيرة يؤيد حق هذه المعارضة في كل ما تطالب به على قاعدة الشراكة.

ـ صحيفة الأخبار
إبراهيم الأمين :
لا يملك دبلوماسي عربي تفسيراً لقرار المملكة العربية السعودية عدم تحديد موعد للرئيس نبيه بري. يربط استغرابه بأن للملكة سلوكاً عاماً لا يكون مرتبطاً إلى هذا الحد بالعملية السياسية، ما يدفعه إلى القول، إن الرياض دخلت عهداً جديداً من الدبلوماسية الصدامية التي تفرض عليها حسابات لم تكن موجودة سابقاً، إلى درجة أن هذا الدبلوماسي الذي خدم فترة في السعودية يتحدث عن ردود فعل غريبة تصدر عن بعض الناشطين في لدبلوماسية السعودية، ويعزو الأمر إلى تغييرات بدأت بطيئة منذ حوادث 11 أيلول، وتعاظمت بعد غزو العراق، وبدت ملامحها قاسية في لبنان بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري.

ـ ملحق نهار الشباب (مخصص للمعتقلين اللبنانيين في السجون السورية):
في إطار تحقيق لـ إبراهيم دسوقي عن وثيقة التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله و'فشله في ملف المعتقلين في السجون السورية'، قال الملحق إنه سعى للوقوف على رأي حزب الله من هذه القضية وبعد اتصالات مع عضو المكتب السياسي غالب أبو زينب، رفض الإدلاء بتصريح التزاما منه لقرار المكتب السياسي في الحزب بعدم إعطاء مقابلات صحافية. ورأى النائب إبراهيم كنعان عن العمل المشترك بين التيار والحزب في هذا الخصوص ، إنه بعد تأليف لجنة وضعت لديه الأسماء والتقت أهالي المفقودين وسعت على جمع معطيات ومعلومات ممن يتابعون الموضوع وجرت متابعة مع السوريين، إلاّ أنّ هذا لا يكفي، فقلة الوقائع والمعلومات لحساسية الملف لدى السوريين، حالت دون الوصول إلى نتائج حتى الآن، والمطلوب تعاون سوري بشكل أفضل (...) .

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد