- مجلة 'الشراع'
كشفت مصادر مطلعة أن وفداً من المحكمة الدولية ناقش مع الرئيسين ميشال سليمان وسعد الحريري مسألتي تبليغ المتهمين عبر دولهم وكيفية تنفيذ مذكرات التوقيف فيما يعني لبنان، ووصفت المصادر المباحثات بالايجابية والمتفائلة. وأوضح الوفد للمسؤولين اللبنانيين ان الدول غير المتجاوبة مع تنفيذ مذكرات التوقيف بحق مواطنيها، أو بحق متهمين مقيمين على أراضيها ستكون عرضة لعقوبات يصادق عليها مجلس الأمن الدولي. وتوقعت المصادر ان يتم تبليغ المتهمين القرار خلال الفترة بين 11 و 15آذار/مارس.
- 'الشراع'
أمين حركة اليسار الديموقراطي الياس عطا الله: لا شرعية لسلاح أستُخدِم في الداخل
*انتفاضة الشعوب العربية لن تقف عند حد وأؤيد كل الثورات التي تسعى لتجديد بنى الانظمة
* لا يمكن لدولة ان تقوم وأحد مكوناتها اقوى منها بامكاناته وسلاحه
*داخل 14 آذار/مارس اعطاب داخلية تحتاج الى تصويب وتصحيح وتحديث لاستقبال ما يجري من تحولات في المنطقة
*انتفاضات الشعوب العربية ستساعد على عدم استخدام لبنان كساحة للآخرين
*تشكيل الحكومة ينتظر جلاء صورة المنطقة لأن هناك من يريد معرفة اتجاه الريح
*قوى 14 آذار/مارس مطالبة بطرح برنامج لتصورها عن الدولة الوطنية القادمة
يرى امين سر حركة اليسار الديموقراطي النائب السابق الياس عطاالله، ان انتظار جلاء التحولات الجارية في المنطقة العربية هو السبب العميق لتأخير وتأجيل تشكيل الحكومة لأن هناك من ينتظر ليرى كيف هو اتجاه الريح، مؤكداً تأييده الكامل لكل الثورات والانتفاضات في العالم العربي التي تسعى لتجديد بنى الانظمة العربية ومنتقداً موقف 14 آذار/مارس الذي لا يظهر عليه الحماسة لما يجري، واصفاً ذلك بأنه دليل قصر نظر وعدم التقاط للحظة المناسبة.
ويؤكد عطا الله في حوار مع ((الشراع)) الا مشروعية لأي سلاح في لبنان خارج سلطة الشرعية، وان استخدام حزب الله سلاحه في الداخل اسقط عنه كل مشروعية، وان الدولة لا يمكن ان تقوم في حين ان احد مكوناتها اقوى منها بقدراته وامكاناته وسلاحه، داعياً قوى 14 آذار/مارس الى ضرورة اعلان برنامج يتضمن تصورها للدولة الوطنية.
# تشهد المنطقة تحولات كبيرة، ما سيكون تأثير ذلك على الوضع القائم في لبنان؟
- اعتقد ان ما جري في المنطقة سيكون له تأثير كبير ليس فقط على لبنان وانما على واقع العالم العربي ككل، اذ بعد سقوط الحرب الباردة وبعد التحول الكبير الذي شهده العالم اثر سقوط منظومة الدول الاشتراكية، اوجدت معظم الكتل الكبيرة في العالم وسائل تكيف مع العالم الجديد، حتى افريقيا، لكن بقي العالم العربي ساكناً منذ العام 1990، حتى هذه اللحظة، وبقي يخضع لقوانين 1952 ولمجموعة مفاهيم تحت عنوان ايديولوجي فارغ من المضمون تعداها التاريخ وبقي قانون لا صوت يعلو فوق صوت المعركة وقانون حكم الاستخبارات وغياب الشرعية الانتخابية، وحكم الديكتاتوريات هو المسيطر لابقاء الشعوب العربية في سجن كبير وفي ظل النظم العرفية تحت عنوان عدم اضعاف الجبهة الداخلية في مواجهة العدو الاسرائيلي..
# عن ماذا تتحدث! هناك ثلاث دول عربية سقطت انظمتها ولا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد لا بالجبهات مع اسرائيل ولا بالعدو الخارجي ولا بصوت المعركة وهذا امر قائم منذ عقود؟
- كل الشعوب العربية عاشت تحت تلك الايديولوجيا..
# مصر منذ ثلاثين عاماً دخلت في صلح مع اسرائيل لا بل في شراكة وتحالف على كل الصعد؟ وليس هناك اي خطاب لا ايديولوجي او عقائدي او غير ذلك؟
- ولكن ما بقي في الداخل هو من آثار ذلك التاريخ! بقيت اجهزة الاستخبارات واستمر فقدان الشرعية، الشعبية واستمر عدم الاهتمام مطلقاً في بناء مؤسسات فعلية، وبقي فقدان الحرية التي من دونها لا مجال لأي تطور اجتماعي او..
# ما انعكاس تلك التطورات برأيك على لبنان؟
- اولاً هذه الانتفاضة الشاملة للشعوب العربية لن تقف عند حد، وهذا الامر سيترك لبنان بعيداً عن الاستخدام كساحة لخوض المشاريع التي ترفض هذه النظم ان تخوضها هي بنفسها، فلبنان استخدم كحديقة خلفية لتصدير الازمات التي تعيشها انظمة عدة، واعتقد ان هذا الانشغال بمواجهات مصيرية بين هذه النظم وبين شعوبها سوف يخفف على لبنان ان يكون بلداً اقرب الى مفهوم الساحة منه الى مفهوم الوطن، وهذا الامر يرتب على لبنان واجبات ويفترض عليه توسيع الافق في فهم موقعه وكيانه، واعادة بلورة مفهوم الدولة الوطنية فيه بدلاً من ان يكون مجزءاً ومستتبعاً من هنا ومن هناك الى مراكز قوى متصارعة في المنطقة، وهذا يفترض ايضاً اعادة المعنى الى مفهوم الدولة الحديثة التي يكثر الكلام عنها وتقل الافعال لأجلها، فالكل مثلاً ينادي بمحاربة الفساد، وما من تيار سياسي او حزب الا وينادي بذلك، ولكن ليس عند احد اي آلية لمحاربة الفساد الذي بلغ اوج تطوره في البلد، وبات يشكل سمة رئيسية في الحياة السياسية اللبنانية، وليس هناك وسائل مؤسساتية تستطيع ان تحاربه، ومن هذا المنطلق اقول بكل تواضع، نحن لم نؤسس للانتفاضات في العالم العربي، وان كانت ثورة وانتفاضة الشعب اللبناني عام 2005 بادرة استثنائية ولكن هذه الانتفاضة ووجهت بأشكال متعددة وهجومات معاكسة لاجهاضها، وكذلك كان هناك اعطاب في داخل قوى 14 آذار/مارس وهي تحتاج الى تصحيح وإعادة تقويم وتحديث لاستقبال الواقع الجديد العربي الذي يصعب تحديد مآله النهائي، و14 آذار/مارس لم تطرح سوى الاساسيات لمصلحة كل الشعب اللبناني، فهي طرحت مسألة العدالة والحقيقة طرحت ذلك ليس من اجل الكيدية، بل من اجل الجميع، وحين طرحت مسألة السيادة طرحتها، لأن الشعب اللبناني اراد ان يستكمل سيادته واستقلاله بعد 25 ايار/مايو 2000، كما طرحت مسألة الاستقلال وكل تلك الشعارات ليست لفئة دون اخرى، بل هي شعارات شاملة لكل الشعب اللبناني ولكن البعض اعتبر وكأنها موجهة ضده، ولا يمكن للدولة الوطنية ان تقوم في ظل هذا الصراع والتجاذب، ولا يمكن ان تقوم الدولة فيما احد مكوناتها اقوى من مؤسساتها بما يملك من امكانات وقدرات وسلاح، ولا بد من معالجة هذه المسألة ليمكن بعد ذلك الانتقال الى بناء الدولة الوطنية، وطبعاً اذا كانت تلك البديهيات من الشعارات الاساسية الشاملة هي من الاولويات والبديهات الوطنية الا ان ذلك لا يمنع هذه القوى من واجب طرح تصورها وبرنامجها الاصلاحي الذي تُبدي فيه وجهة نظرها في مضمون الدولة الوطنية القادمة.
# لِمَ هي عاجزة عن ذلك؟
- هي ليست عاجزة ولكنها مقصرة فلم يعد كافياً رفع او حمل او طرح الاولويات فقط، فهناك مسائل اولية وهناك مسائل اساسية، المسائل الاولية هو وجود الدولة اذ بدونها لا معنى لأن ندخل في اي جدل غير قابل للتطبيق بسبب غياب السلطة وغياب المؤسسات ونعم يجب ان نركز المسائل الاولية والابتدائية لبنية الدولة ولكن لا يجوز ان نحبس في اذهاننا وفي عقولنا وجهة نظرنا حول مضمون الدولة في المستقبل، فالتلازم بين النظرة الاصلاحية العابرة للطوائف والاقطاعات وبين بناء الدولة ضروري وهو يسهل ولادة الدولة الوطنية، لأننا نعيش في ظل تعدد سلطات وعندنا امراء يقتسمون ويتقاسمون الدولة وهم ليسوا شركاء مع المجتمع المدني في بناء الدولة، هم مغتصبون ارادة المواطنين في وضع اليد على الدولة وأرجو ان نكون قد بدأنا في وضع برامج لصورة الدولة التي نريد وأعتقد ان التأخر الحاصل في ذلك يجب ان تكون عليه ملامة كبيرة لعدم اشراك المجتمع المدني الواسع في وضع تلك البرامج، حتى في 14 آذار/مارس حصل اختزال لهذا المجتمع، اختزل الى عصبيات، وبين صورة 14 آذار/مارس 2005 وصورة 14 آذار/مارس اليوم فرق وتجري محاولات لاعادة ترميمها واصلاح مسيرتها وهذا ما يبدو من خلال العديد من خطابات قادة 14 آذار/مارس كالحديث عن العودة الى الجذور.
# أليس هذا للتجييش فقط بسبب الخروج من السلطة الى حين العودة اليها؟
- في تصوري ان كل فشل له مسببات و14 آذار/مارس واجهت اكثر من محطة فاشلة، شكلت انفصالاً بين القوى التي تقوم بالتسويات وبين الجمهور الذي لا يفهم ولا يرضى بهذه التسويات كاتفاق الدوحة المتناقض مع الطائف ومع الدستور والذي لم يلق اي حماسة من جمهور 14 آذار/مارس مهما قيل عن الدوافع والاسباب ومهما كانت النيات سليمة في شأن الحفاظ على السلم الاهلي، لأن السلم الاهلي لا يُبنى على زغل، فهناك من استخدم السلاح في الداخل وبهذا العمل اسقط كل مشروعية لسلاحه، واصلاً لا مشروعية للسلاح مهما انتج من مقولات ومبررات وشعارات، لا مشروعية له خارج السلطة الشرعية، فالجزء يجب الا يمتلك اكثر من الكل، والكل هو السلطة والدولة، فالفشل اذن محفز لتصحيح الخطأ، وحين يحصل الخطأ تتم العودة الى المراجعات النقدية والى القساوة في هذه المراجعات، والى عدم الميوعة، والى تحديد اسباب الاخطاء لتلافيها، والى بناء مؤسسات لا تسمح بالتفرد في عقد المساومات، ويجب ان نتعلم وندرك ان انتفاضة 14 آذار/مارس لم تكن بجرأة الثورة المصرية التي ذهبت الى اسقاط النظام.
# القوى الطائفية في 14 آذار/مارس تريد حقاً اسقاط نظامها؟
- النظام الطائفي بات عطباً معيقاً لبناء الدولة الوطنية، وهناك كثيرون في 14 آذار يطرحون ذلك، وسنكون في 14 آذار على موعد قريب لنقاش كل هذه المسائل، موعد قريب.
# أنت مثلاً متحمس جداً للثورات والتغيير في مصر والعالم العربي، بينما مجمل قوى 14 آذار ليس لديهم هذه الحماسة، لا بل يبدون خائفين مما يجري؟ وكأنها موجهة ضدهم!
- هذا قصر نظر، ولا أعرف لماذا الخوف، واعتقد ان تفسير ذلك هو عدم التقاط للحظة المناسبة وعدم وجود رؤية بأن هذا العالم الميت يجب أن يعود إلى الحياة، وان في ذلك قوة للبنان، ولبنان يجب أن يكون له دور مميز في تأييد هذه التحولات، وعدم تأييدها خطأ ولكنه ليس مميتاً، ولكن الخطأ يصبح خطيئة إذا لم يتم التراجع عنه. ونحن في قوى 14 آذار يجب أن نكون في حالة تحفز لاستقبال هذه الموجة العارمة من النهوض ومن استفاقة الشعوب العربية، وإذا لم يحصل ذلك سنكون على تباين مع حلفائنا الذين نتفق بشكل كامل معهم على الأساسيات والأولويات في السيادة والحرية والاستقلال وإسقاط السلاح، ولكن ذلك لم يعد كافياً وحده ويجب أن نقول ما تصورنا للمستقبل وللدولة الوطنية التي نريد، ونحن بحاجة إلى برنامج يشارك فيه الناس والمجتمع المدني بشكل فعلي، وليس كما جرت العادة بأن تجتمع مجموعة من الناس من فوق فيضعون ملاءمات لإصدارها على شكل برنامج، لا فنحن نحتاج فعلاً إلى مشاركة وإشراك المجتمع المدني، وإذا بقي هذا المجتمع الذي هو أساس 14 آذار خارجاً يجب أن نجد الوسائل لاستحضاره، فنحن بحاجة إلى استكمال ما هو صحيح لدينا، وأنا مسرور جداً بالقرار المتخذ بالانتقال إلى المعارضة، لأننا كما أعطينا درساً بالحفاظ على السلم الأهلي، يجب أن نقدم درساً جديداً عن قدرتنا في المعارضة من خلال تأكيد أكثريتنا الشعبية عبر وضع برنامج يستطيع أن يُظهر ويعطي فاعلية لشرعية هذه الأكثرية، برنامج واضح يحمل مشروعاً قابلاً للنقد والانتقاد ويستطيع تطوير الواقع اللبناني نحو الدولة المدنية الوطنية ويضع لها خارطة طريق لتجاوز الطائفية، والأحرى بنا ألا نوجه الدروس إلى الآخرين إذ علينا أن نصيخ السمع لما يقوله الصوت الهادر من المغرب إلى إيران بأن الشعوب لم تعد تحتمل هذا التخلف وهذا التراجع وهذا الجمود، فكيف نريد أن نطرح في لبنان مقولة الوطن الموحد والدولة الوطنية وليس لدينا برنامج لذلك.
# هل تأخير تشكيل الحكومة سببه الانتظار حتى جلاء ما يجري في المنطقة؟
- التحولات في المنطقة هي السبب العميق لتأجيل أو تأخير تشكيل الحكومة، لأن البعض ينتظر ليرى كيف ستتجه الرياح، وأنا أقول من الخطأ المميت أن نتعامل مع انتفاضات وثورات العالم العربي بشكل انتقائي، وأنا مع كل الثورات التي تستطيع أن تجدد بنى الأنظمة العربية بكاملها، فلا يجوز أن تكون هناك ثورات مؤيدة من 14 آذار وثورات مؤيدة من 8 آذار، والشعب اللبناني يجب أن يستعيد دوره الريادي، وهو مطالب بالإضافة إلى استمراره بالدفاع عن الثوابت الأساسية الداخلية بالدولة والسلطة الواحدة والسيادة والحرية والاستقلال وإلغاء السلاح كل السلاح، إلا سلاح الجيش اللبناني، مطالب بأن يستعيد دوره الريادي.
'الشراع'
- لا تستبعد مصادر مطلعة ان يتأخر اصدار القرار الإتهامي خلال شهر آذار/مارس الحالي، ورأت ان المعلومات الواردة من جهات مقربة للمحكمة توحي بأن القرار قد لا يصدر خلال هذا الشهر لأسباب إدارية وفنية.
هذه الاجواء ترافقت مع اجواء اخرى تضج بها البلاد حول امكان صدور القرار خلال الشهر الجاري
- هكذا هربت خلية حزب الله من سجن وادي النطرون
كشفت مصادر امنية مصرية، كيفية هروب مسؤول خلية حزب الله في مصر محمد يوسف منصور (الذي يحمل جواز سفر مزوراً باسم سامي هاني شهاب) من سجن وادي النطرون، الذي دخله بحكم المحكمة العسكرية المصرية بالسجن 15 عاماً بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات ارهابية ضد المصالح المصرية عام 2008.
المصادر قالت ان الامر صدر من امين عام حزب الله لترتيب اخراج منصور ومن معه من السجن، بعد الفوضى التي اصابت الاوضاع الامنية خاصة في مراكز الشرطة والسجون في مصر مع تداعيات ثورة الشباب المصري ضد نظام الرئيس حسني مبارك بدءاً من 25/1/2011.
وان نصر الله ارسل معاونه السياسي حسين خليل الى دمشق للقاء رئيس الاستخبارات العسكرية فيها علي المملوك للتنسيق مع هذه الاستخبارات عبر محطتها في مصر لإخراج منصور ومن معه، كما خرج سجين حماس من السجن المصري وهرب الى غزة وان المملوك امر مسؤولي محطة الاستخبارات السورية في القاهرة بتجهيز جواز سفر سوري لمنصور باسم مستعار ليتمكن من مغادرة مصر بعد اخراجه من السجن، عن طريق السودان حيث تقيم احدى محطات حزب الله الاستخباراتية في الخرطوم لتتولى هي اعادته الى لبنان جواً عبر سوريا، علماً بأن محطة استخبارات حزب الله في الخرطوم هي ثاني اكبر محطة للحزب خارج لبنان بعد محطة طهران.
اما كيف خرجت خلية حزب الله من سجنها المصري فتقول المصادر ان الفوضى التي عمت البلاد، وسقوط مراكز الشرطة واقسامها وهرب عناصرها وضباطها بعد قرار وزير الداخلية بأن يدبر جهاز الشرطة نفسه اثر قرار الرئيس حسني مبارك انزال الجيش، ترك السجون في شبه عزلة الا من بعض حراسها، كل هذا سهل لمن يريد اقتحام السجون تنفيذ عمله، خاصة بعد استعانة حزب الله بحركة حماس لهدم جدران سجن وادي النطرون عبر جرافات وبلدوزورات كبيرة توجهت وسط فوضى اقتحام السجون من تجار المخدرات والعصابات وأركانها لاخراج من فيها من جماعاتهم.
المصادر نفسها اكدت مشاركة جماعة الاخوان المسلمين بسيارات وآليات عديدة في الهجمات على كل السجون لاخراج عناصرها المحكومين بأحكام مختلفة خلال السنوات الماضية.
- رأت أوساط ان اعتقال فرع المعلومات لأحد المتهمين بالتعامل مع إسرائيل في منطقة مرجعيون فاروق. ش. كان بمثابة الرد الموفق من الفرع على الحملة المستمرة التي ينظمها الجنرال ميشال عون ونوابه ضد فرع المعلومات خصوصاً بعد توقيف العقيد المتقاعد فايز كرم – أبرز قياديي التيار بتهمة العمالة لإسرائيل.
ثم كان الرفض الأميركي لمشاركة ثلاثة من ضباط الفرع في إحدى الدورات التدريبية في الولايات المتحدة نتيجة ضغوط من جهات أميركية بسبب نشاط فرع المعلومات في كشف الشبكات الإسرائيلية وساماً يعلق على صدر وسام الحسن وضباطه الذين طالما اتهمتهم قوى الثامن من آذار بالتحالف مع أميركا وأعوانها
- رأت أوساط ان اعتقال فرع المعلومات لأحد المتهمين بالتعامل مع إسرائيل في منطقة مرجعيون فاروق. ش. كان بمثابة الرد الموفق من الفرع على الحملة المستمرة التي ينظمها الجنرال ميشال عون ونوابه ضد فرع المعلومات خصوصاً بعد توقيف العقيد المتقاعد فايز كرم – أبرز قياديي التيار بتهمة العمالة لإسرائيل.
ثم كان الرفض الأميركي لمشاركة ثلاثة من ضباط الفرع في إحدى الدورات التدريبية في الولايات المتحدة نتيجة ضغوط من جهات أميركية بسبب نشاط فرع المعلومات في كشف الشبكات الإسرائيلية وساماً يعلق على صدر وسام الحسن وضباطه الذين طالما اتهمتهم قوى الثامن من آذار بالتحالف مع أميركا وأعوانها
- تتعمد جهات حزبية من قوى الثامن من آذار بث معلومات وإشاعات عن ان شعار مهرجان قوى الرابع عشر من آذار المقبل في ساحة الشهداء سيكون ((الشعب يريد إسقاط السلاح))، وكل ذلك بهدف تعبئة الرأي العام وإثارة التحريض والفتن لإفشال المهرجان الذي تتوقع الأوساط أن يكون بالزخم الشعبـي نفسه الذي شهده في عام 2005، نتيجة التصرفات والممارسات الكيدية واللجوء إلى الإرهاب والقوة التي تقوم بها جماعات المعارضة السابقة.
- سري جداً
علم ان الحاج وفيق صفا (المسؤول الأمني في حزب الله) يصر على إبقاء العميد وفيق شقير في مركزه في جهاز أمن المطار إلا ان مسؤولين في الحزب يطالبون بتعيين ضابط آخر في هذا المنصب وهو ينتمي إلى الحزب فعلياً ويدعمه سياسياً ومالياً وأن زوج المذكور من الناشطات في الهيئات النسائية في الحزب. إلا ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان طلب إلى النائب محمد رعد أن ينقل للسيد حسن نصرالله تمنياته باختيار عقيد آخر كونه مقرباً منه ويحظى بموافقة الجميع بمن فيهم قوى الرابع عشر من آذار بعكس العقيد الأول
الشراع : تؤكد أوساط ان زعيماً سياسياً حزبياً أبدى مخاوفه أمام رئيس أحد الاحزاب من تفشي الاختراقات الأمنية لبعض الاجهزة الاستخباراتية في صفوف أنصاره، حيث تشير المعلومات إلى ان هناك مجموعات من أنصار الزعيم المذكور جرى تجنيدها لصالح أحد الاجهزة الامنية لرصد تحركاته ولقاءاته واجتماعاته.
- مجلة 'المحرر العربي'
عائلات ضحايا 7 أيار يقاضون نصرالله ومعاونيه أمام المحكمة الجنائية الدولية
لندن ـ حميد غريافي:
كشف عضو في لجنة محامين لبنانيين وفرنسيين وبلجيكيين في العاصمة السويسرية برن أوكلتها 'جمعية أهالي ضحايا مجزرة السابع من أيار(مايو) من العام 2008' التي نفّذها أكثر من ألف عنصر مسلّح من ميليشيا 'حزب الله' في كل من بيروت والجبل ضد السكان المدنيين، لمقاضاة قيادتي الحزب الايراني وحليفته حركة 'أمل' بقيادة رئيس مجلس النواب نبيه برّي – كشف النقاب عن أن لجنة المحامين هذه هي الآن بصدد تقديم دعوى جماعية بأسماء أهالي الضحايا ممّن قُتلوا وعددهم يتجاوز المئة شهيد وممّن جُرحوا أو أصيبوا بعاهات دائمة وهم يتجاوزون مئات عدة من المسلمين السنّة والدروز، بحق الأمين العام لـ'حزب الله' حسن نصرالله ونائبه نعيم قاسم (والذي لطالما وصف المجزرة أمام كاميرات التلفزة محاولاً التخفيف من وطأتها الإجرامية على ذوي الضحايا الأبرياء ومن عقوبتها، بحركات مسرحية بأنها 'عملية جراحية صغيرة وناعمة...'، وستة آخرين من معاونيه الكبار وفي طليعتهم وفيق صفا المسؤول العسكري في 'الحزب' أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي (وهي غير المحكمة الدولية المختصة باغتيال الحريري)، 'بتهم إصدار الأوامر الى عناصرهم بتنفيذ المجزرة'.
وقال المحامي اللبناني الذي تمنّى على 'المحرر العربي' عدم ذكر إسمه الآن أن زملاءه المحامين الستة الآخرين زاروا بيروت مرات عدة خلال الأشهر الأربعة الماضية والتقوا عائلات عدد من ضحايا مجزرة 7 أيار (مايو) 2008 بعدما حصلوا منها على توكيلات بإقامة الدعوى ضد قادة 'حزب الله' أمام المحكمة الجنائية الدولية (التي أفتت العام الماضي باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة جرائم ضد الانسانية)، كما التقوا عدداً من السياسيين وقادة الأمن والاستخبارات اللبنانيين وحصلوا منهم على المعلومات والصور والوثائق التي تدين المتهمين من 'حزب الله' بارتكاب الأعمال الاجرامية ضد رجال ونساء وأطفال مدنيين عزّلاً في الشوارع والمنازل وأماكن العمل وبعض الجوامع'.
وأضاف المحامي اللبناني، وهو نائب رئيس لجنة المحامين الفرنسي، الى قوله 'ان المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بالنسبة لاغتيال رفيق الحريري وقادة لبنانيين آخرين، مصممة على ما يبدو على الوصول بالمحاكمات والاستجوابات الى رأس هرم 'حزب الله' الذي كان المحققون الدوليون استجوبوا حوالى 50 عنصراً منه مرات عدة خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وسألوهم عن الموضوع التراتبي والتسلسلي في الحزب بالنسبة لصدور الأوامر، فاعترف معظمهم بأن الأوامر تأتي من رأس الهرم (حسن نصرالله ونائبه ومعاونوه المقرّبون) وتُنقل الى هؤلاء المنفّذين في مختلف العمليات الخاصة بالحزب'.
وفَصَل المحامي اللبناني بين الاتهامات التي سيسوقها القرار الظني في جريمة اغتيال الحريري 'المتوقع صدوره خلال أيام قليلة'، واجتياح بيروت والجبل في أيار(مايو) 2008، وإقدام ميليشيا الحزب الايراني وحليفه حركة 'أمل' وبعض حلفائهما التابعين للاستخبارات السورية على ارتكاب المذابح، خصوصاً وان الاتهامات الموجهة الى هؤلاء دامغة ومصوّرة وظهر معظمها على شاشات التلفزة وفي الصفحات الأولى للصحف اليومية المحلية والعربية والدولية، وبالتالي 'فإن إثبات الجرائم التي ارتُكبت بحق المدنيين العزّل في شوارع بيروت وبعض قرى ومناطق الجبل، أمر لا يمكن الشك أو الظنّ فيه لأن المرتكبين واضحون وقادتهم الذين أصدروا إليهم الأوامر معروفون'.
يذكر أن أمين عام 'حزب الله' حسن نصرالله قال، متباهياً وبلهجة فيها الكثير من الفخر والحماس 'أننا نعتبر السابع من أيار 2008 يوماً مجيداً من أيام المقاومة'..!.
- 'المحرر العربي'
جلسة خاصة في الكونغرس لبحث انتفاضة إيران
عقدت لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي جلسة استماع في الأول من آذار(مارس) 2011 بحضور هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية تم فيها بحث ما يجري في إيران من الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني وقمعها من قبل النظام الايراني وكذلك قضية سكان مخيم أشرف وضرورة حمايتهم بالاضافة الى ضرورة شطب اسم منظمة مجاهدي خلق الايرانية من قائمة الارهاب الأميركية. كما وفي اليوم نفسه عقدت لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي جلسة استماع بحضور الجنرال جيمز ماتس قائد القوات الأميركية في آسيا الوسطى والشرق الأوسط (سنتتكلم) تم فيها بحث موضوع مخيم أشرف و210 مكبرة صوت تستخدم ليل نهار لتعذيب نفسي سكان المخيم.
- 'المحرر العربي'
مجلس الأمن يستعجل قراراً ضد الوزراء اللبنانيين الأربعة وواشنطن تنصح الأسد بعدم عرقلة مسار المحكمة
لندن ـ حميد غريافي:
خطت الولايات المتحدة مع كل من بريطانيا وفرنسا خطوات سريعة خلال الـ72 ساعة التي أعقبت إعلان أربعة وزراء رفضهم تلبية طلبات المدعي العام للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان دانيال بلمار، نحو عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار تحت الفصل السابع الذي يقع قرار تشكيل المحكمة تحت مفاعيله، انطلاقاً من طريقة تعامل الوزراء اللبنانيين الأربعة المحسوب معظمهم على الجماعات التابعة لـ'حزب الله' (اثنان من التيار العوني وواحد من الحزب الجنبلاطي والرابع محسوب على حيادية رئيس الجمهورية) مع تلك الطلبات الدولية التي اعتبرها حسن نصرالله وحلفاؤه ورئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي 'من المحاولات المكشوفة لمحاصرة 'حزب الله' وحلفاء سورية في لبنان وتكبيلهم دولياً وشل الحكومة الجديدة ورئيسها'.
وكشفت مصادر اللوبي اللبناني الاغترابي في واشنطن النقاب لـ'المحرر العربي' أمس عن أن مندوبي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في مجلس الأمن عقدوا مساء الأربعاء – الخميس أول من أمس اجتماعاً مع عدد آخر من الديبلوماسيين الحلفاء الغربيين في المنطقة الدولية لتدارس رفض الوزراء اللبنانيين طلبات المدعي العام للمحكمة الدولية بلمار بعدما اعتبروا هذا الرفض 'شأناً خطيراً للغاية في ظل القرار 1757 القاضي بتشكيل المحكمة تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة والداعي في نهاية المطاف الى استخدام القوة لإنفاذ قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن'.
وقالت المصادر 'إن دولاً عربية دخلت خلال اليومين الماضيين على خط هذا الموضوع الذي ينظر إليه المجتمع الدولي كتمرّد عليه وعلى قراراته، في محاولة لدفع مجلس الأمن الى اتخاذ موقف متشدد حاسم من رفض المسؤولين اللبنانيين الأربعة التجاوب مع الادعاء العام الدولي لأنهم كما يبدو، وبات معروفاً لدى الجميع، واقعون تحت سيطرة 'حزب الله' الذي يهدد الدولة اللبنانية وشعبها بالسلاح إذا لم تنفذ رغباته ومنها عدم التعامل مع المحكمة الدولية كما أعلن الأمين العام للحزب الإيراني حسن نصرالله'.
ونقلت مصادر اللوبي اللبناني عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية قوله أن 'إعلان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون الاثنين الماضي في تقريره الجديد حول تنفيذ القرار الدولي 1701 الذي أوقف الحرب الاسرائيلية على لبنان في آب (أغسطس) 2006، أن 'حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى تشكل تحدياً خطيراً لقدرة الدولة على ممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها، في انتهاك للقرارين 1559 (تجريد الميليشيات من أسلحتها) و1701، إن إعلان الأمين العام هذا 'يدعم بقوة أي قرار جديد لمجلس الأمن تحت البند السابع لمحاسبة رافضي التجاوب أو التعاطي مع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، ويضع معارضي المحكمة وعلى رأسهم ميقاتي وجهاً الى وجه مع المجتمع الدولي المصمم على أن تصل إجراءات المحكمة في محاكمة قتلة رفيق الحريري والقادة اللبنانيين الآخرين الى نهايتها'.
تحذير دمشق من العرقلة
وقالت المصادر إن الإدارة الأميركية والفرنسية حضّتا كلتاهما نظام بشار الأسد في دمشق على عدم تدخل حلفائه اللبنانيين في سير أعمال دانيال بلمار والمحكمة الدولية، عشية صدور القرار الاتهامي المرتقب، و'إلا اعتُبِرَت دمشق معرقلة لمسار العدالة الدولية الهادفة الى وقف الجرائم السياسية لا في لبنان فحسب بل في مناطق أخرى من العالم وخصوصاً في الشرق الأوسط'.
وقالت المصادر إن إدارة بارك أوباما تريد إفهام سوريا وإيران وجماعاتهما في لبنان ودول شرق – أوسطية أخرى أن 'المجتمع الدولي جاد في سعيه غير المرتدّ لتطبيق أحكام المحكمة الدولية وتنفيذ اتهاماتها نفسها بالقوة التي يتعامل بها الآن مع العقيد الليبي معمر القذافي، وكما تعامل مع الرئيسين التونسي والمصري ما أدى الى انسحابهما من الحياة السياسية في بلديهما من دون إراقة دماء'.
ونقلت المصادر عن نائب بارز في لجنة العلاقات الخارجية والدفاع في الكونغرس الأميركي قوله: 'اننا ننتظر نزول الشعب اللبناني الديمقراطي الحر الى شوارع لبنان في الرابع عشر من هذا الشهر مرة أخرى ضمن ثورة الأرز للتعبير عن رفضه سلاح 'حزب الله' والتدخلين الإيراني والسوري في الشؤون الداخلية للبنان، وعن تصدّيه لمحاولي إلغاء مفاعيل المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة خيرة اللبنانيين خلال السنوات الخمس الماضية، ولنرى ما إذا كانت التظاهرات السيادية الجديدة بمناسبة استكمال لثورة الأرز الأولى في آذار (مارس) 2005 التي أطاحت الاحتلال السوري ونقلت اللبنانيين من الحكم القمعي لوصاية آل الأسد الى الحكم الاستقلالي الديمقراطي الحر الذي يحاول 'حزب الله' الآن الهيمنة عليه وإلغاءه والاستعاضة عنه بحكم مماثل لحكم بشار الأسد ووالده طوال نيف وثلاثين عاماً'.
'المحرر العربي': زيارة الحريري للسعودية وفضيحة المستشار
فضيحة داخل 8 آذار/مارس، إذ أن أحد كبار المستشارين وضع أمام بعض قيادات هذه القوى تقريراً قال إنه ورده من أحد المطابخ الداخلية الرئيسية في الرياض، وهو يخلص بعد ديباجة غريبة عجيبة الى أن أبواب المملكة العربية السعودية أقفلت في وجه رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري.
ولم يتوقف التقرير هنا بل إنه تضمن ترهات كثيرة تنتهي الى النتيجة التالية، وهي أن الرئيس الحريري أصبح 'محروقاً سعودياً'، وعلى هذا الأساس باستطاعة قوى 8 آذار/مارس أن تتصرف على هواها على الساحة اللبنانية باعتبار أن قوى 14 آذار/مارس لا بد أن تلفظ أنفاسها الأخيرة عاجلاً أم آجلاً..
المستشار الذي يطرح نفسه على أنه صاحب الدماغ السياسي الذي لا يُجارى صُدم بزيارة الرئيس الحريري للسعودية لتهنئة خادم الحرمين الشريفين، ومن دون أن يعرف كيف يلملم الفضيحة التي بُنيت عليها مواقف وسياسات وغير ذلك الكثير
- 'المحرر العربي':
هزات أمنية للتأثير على مهرجان 'ثورة الأرز'؟!
بيروت:
اتخذت الأجهزة المعنية إجراءات احترازية دقيقة للحفاظ على الوضع الأمني قبل أقل من أسبوعين على احتفال قوى 14 آذار/مارس بالذكرى السادسة لقيام 'ثورة الأرز' والذي قد يشكل يوماً مفصلياً بالنسبة الى المسارات السياسية في البلاد.
وكان مسؤولون في تلك الأجهزة قد تلقوا معلومات أو إشارات حول محاولات لافتعال هزات أمنية في أكثر من منطقة من أجل قطع الطريق على ذلك المهرجان.
وإذ تنفي المراجع السياسية في 8 آذار/مارس أن تكون في نيتها تحريك الوضع الأمني، تتعمد القول أن البلد مخترق من جهات عدديدة، وعلى هذا الأساس فكل شيء ممكن في الوقت الحاضر، فيما كان لافتاً أن أحد تلك المراجع حذر بشدة من أي 'انزلاقات أمنية' لأنها 'تهدم، في الظروف الحالية، كل ما بنيناه حتى الآن'.
- 'المحرر العربي'
لائحة سوداء للمعترضين الشيعة
بيروت:
المعارضون، أو المعترضون، الشيعة في خطر. وإذا كانت نبرة العداء ضد هؤلاء تسترعي الانتباه، فإن معلومات وردت الى أكثر من جهة معنية، تشير الى وضع 'لائحة سوداء' بأسماء أشخاص تلصق بهم تهم خطيرة، على أن تحدد طريقة التعاطي معهم في الأوقات المناسبة.
وتقول المعلومات ان 'فتوى دينية' صدرت عن أحد المراجع وأبقيت طيّ الكتمان، مع ما يعني أن حياة أولئك المعترضين أصبحت في خطر، وأن 'معالجة أوضاعهم' ستتمّ بـ'وسائل مبتكرة' بعدما أخفقت التهديدات التي وجهت إليهم في ثنيهم عن مواقفهم..
والذي لفت الجهات التي وصلت اليها المعلومات أن هناك من يعتبر أن لبنان سيشهد مرحلة من الفوضى قد تتيح إسكات المعترضين بصورة أو بأخرى، وإن كانت المفردات المستخدمة في حقهم لا تدع مجالاً للشك في أن 'القصاص' سيكون شديداً..
- 'المحرر العربي'
'حزب الله' يهدد بـ'حرق الأرض'
بيروت:
رغم 'التفاعل' الاعلامي مع ما يحدث من تطورات في المنطقة العربية، فإن مخاوف 'حزب الله' تزداد يوماً بعد يوم من انفجار الوضع في إيران، وهي المخاوف التي استندت الى معلومات بعث بها من هناك أشخاص من الحزب موجودون في إيران لأسباب مختلفة..
وخلال لقاء قيادي عقد أخيراً وحضره خبراء ومحللون سياسيون متعاطفون مع الحزب، اعترف قيادي بارز بـ'أننا لا ندري الى أين ستتوجه كرة النار'، معترفاً بأن كل ما يتردد حول مناعة الأنظمة الحليفة قد لا يكون حقيقياً وقد يتبدّد في أي لحظة.
كما تساءل القيادي، بما يشبه الاعتراف، بما 'إذا كنا قرأنا، مرة أخرى، الأوضاع بصورة خاطئة وأسقطنا (بضغط خارجي لم تتبين أغراضه حتى الآن) حكومة الوحدة الوطنية'، ليشير الى 'اننا كلنا في دوامة'، ولكن ليهدّد بـ'حرق الأرض 'اذا ما وجدنا ذلك ضرورياً'.
- مجلة 'الامان'
رفض السلاح شعار المعارضة.. والخلاف بين 8 و 14 آذار يفتح على مصراعيه
رفض الدخول أو المشاركة في حكومة الرئيس ميقاتي; لأن الرئيس ميقاتي لم يعط أجوبة واضحة عن مطالب 14 آذار، ولا سيما تلك المتعلقة بالمحكمة الدولية والموقف من سلاح حزب الله هو الاعلان الرسمي عن المعارضة الجديدة في لبنان، التي كانت طوال السنوات التي تلت اغتيال الرئيس الحريري في 14 شباط 2005 الأكثرية النيابية والحكومية التي حكمت لبنان طوال تلك الفترة.
إلا أن هذا القول، على وجاهته، لم يشكل الاعلان الرسمي الفعلي عن المعارضة الجديدة في لبنان، لأن البيان الذي تلاه الرئيس السنيورة في ختام لقاء البريستول كان معروفاً مضمونه سلفاً، والمواقف التي حملها البيان من رفض المشاركة في الحكومة بسبب عدم وضوح الموقف من المحكمة الدولية واتفاق الطائف وسلاح حزب الله كانت من باب إعلان مواقف سياسية يعرفها القاصي والداني في لبنان، لذا جاء بيان البريستول باهتاً نوعاً ما على أهمية هذا اللقاء من الناحية السياسية، أما من الناحية العملية فيمكن القول ان الموقف الذي أعلنه الرئيس سعد الحريري من سلاح حزب الله من &laqascii117o;بيت الوسط" هو الاعلان الرسمي للمعارضة الجديدة. فقد اعلن الرئيس سعد الحريري بصورة صريحة وواضحة ولأول مرة رفضه لسلاح حزب الله، فقال: &laqascii117o;نحن قررنا بكل بساطة أن نقول لكم ما يقوله كل لبناني وكل لبنانية في بيته كل يوم: هذا البلد لن يستقيم بنظامه، وحياته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والدستورية وحق أهله في الأمن والأمان، ما دام هذا السلاح جاهزاً للاستخدام ضد أبناء بلدكم". ويمثل هذا الموقف نقطة تحول في المشهد السياسي اللبناني لأنه يشكل فعلياً بداية الصراع السياسي بصورة رسمية حول نقطة طالما ادعى اللبنانيون الاجماع عليها، مع انها شكلت دائماً نقطة خلاف كبرى بين قوى 8 و14 آذار.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: ما أهمية اعلان الرئيس الحريري رفضه لوجود سلاح حزب الله، ودخول قوى 14 اذار في مواجهة مفتوحة مع الأكثرية الجديدة تحت عنوان &laqascii117o;الشعب اللبناني يريد إسقاط السلاح"؟
في هذا الإطار يمكن التوقف أولاً عند دلالة موقف الرئيس الحريري من سلاح حزب الله، ومن ثم على أهمية الموقف وآثاره المستقبلية على الوضع في لبنان.
دلالة الموقف من السلاح
يحمل الموقف الواضح والصريح من سلاح &laqascii117o;حزب الله" دلالة سياسية هامة، وهي ان &laqascii117o;تيار المستقبل" ومعه قوى 14 آذار يريدون اسقاط &laqascii117o;قدسية سلاح حزب الله" في المعادلة السياسية اللبنانية، هذه &laqascii117o;القدسية" التي شكلت طوال الفترة الماضية نوعاً من الحماية اللبنانية الداخلية لسلاح حزب الله في وجه الدعوات الدولية والأميركية والغربية على وجه التحديد التي تطالب بضبط هذا السلاح وجعله تحت إمرة الدولة، بل أكثر من ذلك فإن اميركا وأوروبا ومجلس الأمن يعتبرون هذا السلاح غير شرعي، وهو موقف طالما رفضه لبنان الرسمي والشعبي لأنه يعتبر السلاح في يد المقاومة أداة لردع العدوّ الصهيوني. أما الآن بعد وقوع الطلاق السياسي بين قوى 8 و14 آذار، فإن موضوع السلاح سيأخذ بعداً آخر أقله هو انه لا يوجد اجماع بين اللبنانيين على هذا السلاح، وان هناك فريقاً من اللبنانيين بات يعتبر هذا السلاح تهديداً لأمن واستقرار اللبنانيين، بل أكثر من ذلك، هو تحدٍّ وتهديد للحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية للبنانيين كما قال الرئيس سعد الحريري.
هذا من ناحية الدلالة السياسية للموقف المعلن من الرئيس سعد الحريري من موضوع سلاح &laqascii117o;حزب الله". أما من ناحية أهمية هذا الموقف فهناك نقاط عدة أهمها:
- سقوط الاجماع الوطني على سلاح حزب الله، واعتبار هذا السلاح أداة لقمع الإرادة الحرة للبنانيين، ويشكل هذا الموقف تحولاً بارزاً في الخطاب السياسي الداخلي ويفتح الباب أمام رياح التدخلات الخارجية في موضوع السلاح. ويرى البعض ان هذه الخطوة تعني ان باب الصراع السياسي بين قوى 8 و14 آذار فتح على مصراعيه، وان الحلول الوسط التي كانت سائدة طوال الفترة الماضية، أو بالأحرى منذ عام 1993 وحتى الآن قد سقطت، وان اللبنانيين قرروا الدخول في مواجهة سياسية مفتوحة محورها قضية كانت بمثابة &laqascii117o;الحُرم" في الحياة السياسية اللبنانية، وقد أكد هذا الموقف الرئيس سعد الحريري بالقول: &laqascii117o;نحن نقول لكم: مل التخوين منكم، مل التخوين منكم، بقدر ما مل اللبنانيون واللبنانيات من غلبة السلاح، ولغة السلاح، السلاح الجاهز للاستخدام ضد أبناء بلدكم، مرة لخلاف على موقف لسيارة في عائشة بكار ومرة أخرى في برج أبي حيدر، ودائماً لجر البلد الى محور إقليمي لا علاقة له بلبنان ولا بالعروبة، ولا يريده اللبنانيون من أساسه".
- مواجهة السلاح: قد يعتبر البعض ان مواجهة سلاح المقاومة غير ممكنة بسبب قوة المقاومة وسلاحها، لكن قوى 14 آذار اعلنت انها سوف تدخل في مواجهة سياسية وشعبية مع هذا السلاح، لا عبر استخدام القوة، لأنها كما تقول لا تملك أصلاً سلاحاً لتواجه به سلاح &laqascii117o;حزب الله". وبغض النظر عن صحة هذا القول أو عدمه، فإن مجرد إعلان الدخول في مواجهة مع سلاح &laqascii117o;حزب الله" داخلياً يعني ان المقاومة ستعاني من تبعات هذه المواجهة، وخصوصاً أن فريق 14 آذار ينتظر صدور القرار الظني في جريمة اغتيال الرئيس الحريري على أحر من الجمر ليوظف هذا القرار وما قد يجيء فيه من اتهامات لعناصر من &laqascii117o;حزب الله" بالمسؤولية عن جريمة اغتيال الرئيس الحريري، في المواجهة مع &laqascii117o;حزب الله" في موضوع السلاح، وهذا ما قد يفتح الباب أمام فتنة لبنانية داخلية كبيرة كان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يحذّر منها على الدوام، لأن استخدام موضوع السلاح في الصراع الداخلي وبخلفية اغتيال الرئيس الحريري باب كبير للفتنة المذهبية والطائفية في لبنان والمنطقة، وقد يجري استغلاله من اميركا والعدوّ الصهيوني من أجل تأجيج الفتن والاضطرابات في بعض البلدان، ولا سيما في منطقة الخليج العربي التي تمر في مرحلة حساسة جداً.
لذلك نقول إنه يجب العودة بسرعة الى مقررات طاولة الحوار الوطني التي أكدت الإجماع الوطني على المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الحريري، وأكدت أيضاً شرعية سلاح المقاومة في مواجهة العدوّ الصهيوني، واما وضع المحكمة الدولية في وجه سلاح المقاومة أو وضع سلاح المقاومة في وجه المحكمة الدولية فهذا باب للخراب سيدمّر لبنان واللبنانيين عاجلاً أو آجلاً.
- 'الامان'
ماذا يحدث في البحرين؟
السفير د. عبد الله الأشعل:
ببعض البصيرة، وأن تُراعِي أين تقع المصلحة العُلْيا؟ وكيف يمكن أن تحقِّق الثورات هذه المصلحة؟!
في مصر كانت المصلحة العليا في البداية هي مطالب يستطيع الرئيس مبارك أن يُحقِّقها، ولكن بعد أن تبيَّن أنه جزءٌ من تركيبة الفساد، الذي استَعْلَى على كل نداءات الإصلاح، وأن التحالف بين الفساد والاستبداد لا انفصال بينهما، وأنَّ النظام مستعدٌّ لإراقة دماء المصريين، طلب الثوار إزاحة النظام بكامله، وأضيف أنّ هذه الثورة تحتاج إلى زَخَمٍ أكبر حتى تُنهي النظام السابق، وتفتح صفحةً جديدةً لنظام يريده الشعب، وقد وقعت الثورة المصرية بدرجات متفاوتة في العالم العربي، مع واقع مُتبايِن، ولكنني أحذِّر من القياس الخاطئ في كلٍّ من البحرين واليمن.
ففِي البحرين وقعت الثورة من الشيعة وحدهم، وليست ثورة شعبية شاملة, مما يؤدِّي إلى حرب أهلية، كما أنَّ البحرين تأثرت بقُرْبِها من إيران، فأصبحت ضحية الصراع مع الولايات المتحدة، صحيح أنَّ الاضطرابات في البحرين ليست ثورةً، ولكن الصحيح أيضاً أنَّ بعض مطالبها يستحق النظر فيه بجدية، وأمام البحرين ثلاثة سيناريوهات:
الأول: أنَّ استحكام الحالة بين الحكومة والشيعة يؤدِّي إلى حرب أهلية، كما يمتدُّ بألسنة اللهب إلى مناطق أخرى في دول محايدة، ويؤدِّي إلى تحقيق ما نحذِّر منه، وهو الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة، وهو أمر سعت إليه أيدي الصهاينة والولايات المتحدة في العراق وفي لبنان لتفجيره، كما أنَّ واشنطن حاولت بكل الطرق أن يصطفَّ العالم العربي وراء الكيان الصهيوني ضد العدو الجديد، وهو إيران، ومعنى ذلك وفقاً لهذا الطرح صرف النظر عن توحُّش الصهاينة في فلسطين، وضياع الحقوق الوطنية الفلسطينية، بل وأن يدفع العرب ثمن هذه الخيبة بمحاربة معركة الكيان الصهيوني ضدَّ إيران بدلاً من أن يكون العرب فاعلاً في قضاياهم القومية.
السيناريو الثاني: هو إخماد الفتنة دون النظر في مطالب الشيعة، وهذا خطأٌ كبيرٌ, لأنه لا يمكن إغفال نصف سكان البحرين على الأقل من الشيعة، أو اتهامهم بتبعيتهم السياسية إلى إيران. ذلك أنَّ الثورة المصرية شجَّعت المعارضات دون تمييز، فاشتعلت المعارضة الإيرانية ضد النظام، واشتعلت المعارضة الليبية ضد القذافي، ولا يُجْدي القول الآن بجدوَى الوصاية الأبوية على الشعوب، وعدم الاستماع إلى أبنائها، والنزول من البرج العالي إلى أماكن وجودها.
إذا كانت المعارضة في البحرين معارضةً طائفيةً فإنَّ المعارضة في اليمن تهدِّد بتقسيم اليمن، وبذلك يدعم مواقف الحكومة، وتضع هذه التطورات الإنسان العربي أمام خيارين, أحلاهما مرّ, إما تقسيم اليمن، وإما المحافظة مع نظام لا يُرضي كل شعبه، وكان يتعيَّن عليه أن بلاده خلال العقود الأربعة الأخيرة اختلفت عنها عندما تسلَّم الحكم فيها، ولهذا فإنَّني أهيب بكل الحكام العرب أن ينظروا إلى شعوبهم، وأن يَلْتَمسوا الشرعية من رضا هذه الشعوب, لأنَّ الحماية الأجنبية ليست مضمونةً، ما دام الحاكم قد فقد ما يقدِّمه مقابل هذه الخدمة.
وبهذه المناسبة فقد حذَّرتُ في مؤتمر بجنوب إفريقيا عام 2006م أمام السفراء العرب، وكان الوفد الصهيوني حاضراً، من أن الالتصاق بين الحاكم والكيان الصهيوني يَفصِل الحاكم عن شعبه، كما ينفصل الرأس عن الجسد، ويصبح الرأس عند الكيان الصهيوني لا قيمة له.
السيناريو الثالث: هو أن يقوم ملك البحرين شخصيّاً بالتشاور مع زعماء الشيعة والسنة، وأن ينفِّذ ما يصلح البلاد، بشطريها الشيعي والسني، وبذلك يصبح ملكاً للجميع، وليضع مصلحة البحرين والمنطقة العربية فوق كل اعتبار، وليعذرني كواحدٍ من أكبر المحبين للبحرين وشعبها، وكانت أولى خدمتي الدبلوماسية فيها عام 1971م، وإدراكاً عميقاً بما يعتمل فيها الآن.
إنَّ تعقيد وضع البحرين لا يحتمل أن يقفز بها في أَتُون الصراع الإيراني الأمريكي، ولذلك فإنِّي أوجه كلمتِي إلى إخوتي من الشيعة الذين يعرفون مواقفي جيداً وحِرْصِي على الدماء العربية الزكية، وأرجو أن لا يعتبروا ذلك تدخلاً في شؤون بلادهم، وإنَّما هو حرص قبل أن تَفْلِت الأمور من أيدي الجميع، وأرجو أن يغلِّبوا مصلحة البحرين التي يجب أن يكونوا طرفاً أساسيّاً فيها بالحوار على كل الاعتبارات الأخرى.
إنَّني منحاز إلى السيناريو الثالث، وأرجو أن تتمكّن القيادة في البحرين من الوصول بها إلى برِّ الأمان, لأن الخطر مُحْدِق بالجميع، والضرر يَحِيق بالوطن، وموقع البحرين وتركيبتها الاجتماعية وتطور الأوضاع في المنطقة تفرض على الجميع الحَذَر في تناول هذه القضية.
- مجلة 'الصياد'
النائب د. امين وهبي لـ'الصياد':
فريق ١٤ آذار لم يفعل الا ما يعزز الوحدة الوطنية
عندما يصبح الحوار... اي حوار اسير مصطلحات معمّمة، يعجز العقل امامه، وتنتقي المراهنة عليه للوصول الى حلول. والصراع السياسي الداخلي في لبنان، صار محكوما بالتراشق العشوائي الذي يأخذ في دربه كل شيء. الصياد حاورت النائب في فريق ١٤ آذار الدكتور امين وهبي، الذي جزم بانحيازه الى الحوار الهادئ بخطاب هادئ، لتعزيز نقاط الالتقاء ومحاصرة مساحات التباعد. وقال ان فريقه لم يفعل منذ العام ٢٠٠٥