صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الأربعاء 28/5/2008

ـ صحيفة السفير
طلال سلمان:
لنقلها صراحة وعبر نداء علني مكتوب بدماء الضحايا الأبرياء الذين سقطوا وسوف يسقطون نتيجة الفوضى المسلحة في البلاد: على من وزع السلاح في بيروت وضواحيها وسائر أنحاء لبنان، أن يستعيده ويعيده إلى مستودعاته وبمسؤوليته المباشرة، كخطوة أولى وحاسمة على طريق التسوية الوطنية العتيدة. وهذا النداء موجّه إلى الأحزاب والقوى والتنظيمات السياسية جميعاً، لأنها تتحمل المسؤولية عن سوء استخدام السلاح وعن الضحايا الأبرياء الذين يتساقطون في بيروت وضواحيها كما في سائر المناطق.

ـ صحيفة السفير
خضر طالب:
تبدو مسألة الاسراع بتشكيل الحكومة ضرورية لضبط إيقاع الاختلاف ونقله إلى طاولة الحوار، ما بقيت حالة «شغف الانتظار المحموم» قائمة خلف المنابر... في انتظار من يبادر أولاً إلى طرق باب الآخر: السيد حسن نصر الله أم الشيخ سعد الحريري؟...

ـ صحيفة السفير
محمد بلوط:
قال مصدر دبلوماسي فرنسي إن إتفاق الدوحة لا يحل كل شيء، وهو لا يزال، رغم الإنجازات الأمنية والرئاسية، هشا، ويحتاج تصليبه، إلى تجاوز استحقاقات تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، والتوافق في البرلمان على تعديل القانون الإنتخابي. وقال المصدر الدبلوماسي إن الإختراقات الأمنية، في بيروت، تعد خبرا سيئا جدا، وتشير إلى حساسية الأوضاع، والتهديد المستمر بالعودة إلى الوراء، والحاجة إلى تدعيم الإتفاق، بتسريع العملية السياسية، كي لا يبدو مجرد حل مرحلي محكوم بالإنفراجات الإقليمية، وأمدها. وكان مصدر ديبلوماسي فرنسي رفيع، قال قبل أيام، في معرض تحليله للتهدئة في لبنان، إن فترة سماح طويلة تخيم على دول المنطقة، من بينها لبنان، تتيح لعناصرها الداخلية أولوية القرار والتسويات، في ظل الشلل الذي يصيب الإدارة الأميركية المنتهية. وقال المصدر الدبلوماسي الفرنسي إن إيران هي اليوم، في وضع من يحصي الأوراق التي باتت تقبض عليها في لبنان، والعراق وفلسطين. ورغم أن لكل نزاع في هذه البلدان ديناميكية داخلية مستقلة، عن الآخر، إلا أن إيران تشكل عنصر الوصل والإدارة فيما بينها وهي تتريث لتقرير الخطوة المقبلة، على ضوء نتائج الإنتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر المقبل. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي أن الرئيس نيكولا ساركوزي سيزور بيروت فور تسمية رئيس الحكومة المقبل من أجل تهنئة الرئيس ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف.

ـ صحيفة النهار
سمير تويني:
اشار مصدر ديبلوماسي فرنسي الى ان باريس تعتبر خطوة انتخاب رئيس للجمهورية خطوة مهمة تطبيقا للبند الاول من اتفاق الدوحة، لكن هناك خطوات اساسية اخرى يجب القيام بها من تأليف حكومة اتحاد وطني، واقرار قانون جديد للانتخابات الى البحث في موضوع السلاح ليعود لبنان الى وضع طبيعي تحترم فيه المؤسسات الشرعية.واعتبر ان الخطاب الذي ألقاه الرئيس الجديد العماد ميشال سليمان كان واضحا بالنسبة الى بعض المواضيع ومنها دعوته الى احترام القرارات الدولية وتنفيذها، ودعمه للمحكمة الدولية، والعلاقات مع سوريا من ترسيم للحدود واقامة علاقات ديبلوماسية ووضع برنامج للبنان الجديد، غير ان الرئيس لم يكن واضحا في ما يتعلق بموضوع سلاح "حزب الله"، لعله ينتظر نتائج الحوار الوطني الذي سيدعو اليه الاطراف اللبنانيين للبحث بالسياسة الدفاعية.وذكر المصدر بأن الوضع ما زال قلقا في ا نتظار المشاورات الحكومية والبيان الوزاري الذي سيحدد سياسة الحكومة العتيدة. ولاحظ ان هذه الحكومة ستكون انتقالية لتصريف اعمال حتى موعد الانتخابات النيابية في الربيع المقبل، وهذه الانتخابات ستحدد توجه سياسة العهد للسنين الاربع المقبلة.
واضاف ان التدخلات العسكرية التي قام بها "حزب الله" وحلفاؤه في بيروت والجبل جعلت الاطراف الاقليميين يتخوفون من ذهابه بعيدا في معركته مع قوى 14 آذار قد تؤدي الى حرب سنية - شيعية على الساحة اللبنانية لا يمكن تقدير ابعادها. كما ان هذه الفئات المساندة لـ"حزب الله" اقليميا ومحليا اعتبرت ان النجاحات التي احرزها الحزب عسكريا يجب ترجمتها عمليا بانجازات سياسية قبل فوات الاوان لان الذهاب ابعد من ذلك قد يترجم بخسارة سياسية حتمية.

ـ صحيفة السفير
ساطع نور الدين:
الدور القطري سيبقى محصورا داخل حدود تنظيم وضبط الخلافات الداخلية اللبنانية ومنعها من الانفجار في الشارع... حتى يحين موعد المواجهة الحتمية الكبرى بين الدولة والمقاومة، التي يحضّر لها الجميع ويدفعون في اتجاهها بسرعة اكبر مما كان يعتقد، والتي يمكن ان تكون حصيلتها اما قيام دولة ومجتمع المقاومة كما يتمنى حزب الله وحلفاؤه، او قيام الدولة والمجتمع القائم على فكرة ان لبنان دفع طوال السنوات الاربعين الماضية ثمنا باهظا جدا للصراع مع العدو الاسرائيلي، ولا يحتمل اربعين سنة اخرى.

ـ صحيفة السفير
جورج علم:
بمعزل عمّا سيكون عليه المشهد السياسي اليوم ومن سيكلف بتشكيل الحكومة فإن ثمة ثوابت لا بدّ من أخذها بعين الاعتبار، أولها: إن تطبيع العلاقات مع سوريا هو من الأولويات الملحة. ثانيّا: إن البيان الوزاري سيحدد الأسس والمرتكزات. وهذه لا يمكن إلا ان تكون في صميم ما ورد في القرارين 1559 و.1701 . ثالثا: إن الجامعة العربية حاضرة كشهود، وإن اللجنة الوزارية مستنفرة للتدخل، وإن الدور الذي يضطلع به الأمين العام عمرو موسى لا يمكن تجاهله على هذا الصعيد. رابعا: إن المناخ الدولي ـ الإقليمي ـ العربي الذي أمن التوصل إلى اتفاق الدوحة، لا يزال مستمرا، وما على اللبنانيين سوى الاستفادة منه!.

ـ صحيفة السفير
محمد نور الدين:
كشف رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان عن جوانب من الجهود التركية لحل الأزمة اللبنانية،وقال اردوغان أنه في اليوم الأول لبدء الأحداث في بيروت في أيار الحالي، أي ليلة الخميس، وصلته رسالة عاجلة من احد كبار رجال السلطة في بيروت، مفادها «إذا كنتم لا تريدون تسليم لبنان لإيران فتحركوا على الفور». وأشار إلى أن النائب سعد الحريري «عاش لحظات صعبة جدا، وقد عملنا على تجاوزها»، موضحا أن السلطة في لبنان طلبت من أنقرة المساعدة بهدف تدخل الجيش اللبناني ليوقف مناصري إيران وسوريا. وقد بادر اردوغان للاتصال برئيس مجلس النواب نبيه بري، وكانت النتيجة تدخل الجيش وتهدئة الأوضاع. وكتب المعلق التركي المعروف سامي كوهين في «ميللييت» حول اتفاق الدوحة، موضحا أن حزب الله أصبح أكثر تأثيرا في التوازنات الداخلية، وتشكيل حكومة فيها ثلث له حق النقض (الفيتو) هو انتصار لحزب الله وللشيعة. ويضيف انه من غير المنتظر أن يترك حزب الله سلاحه بسبب مقاومته لإسرائيل. وتساءل كوهين عما إذا كان انتخاب الرئيس سليمان هو بداية مرحلة استقرار طويلة أم لا، مستطردا بأن التوازنات الحساسة على الصعيد المذهبي والديني والتدخلات الخارجية لا تجعل من العبور الجديد أمرا سهلا.

ـ صحيفة النهار
جورج ناصيف:
أبصرتُ تمزقاً مدمّراً في الوسط المسيحي وتشلعاً بين مشروعين عملاقين للسنة والشيعة يخترقان المنطقة، ولا يجد المسيحيون موهبة صياغة مشروع خاص بهم، عنوانه قيام الدولة الواحدة التي تمتصّ تداعيات المشروعين على بنية الوحدة اللبنانية،أبصرت صحفا ومحطات تلفزيونية ومذيعين ومذيعات يحملون رشاشات وقنابل، ويزنّرون وسطهم بالمتفجرات،أبصرت طرفاً مهزوماً وطرفاً منتصراً. المهزوم يبلع هزيمته بمرارة ويتأهب لمنازلة كبرى ساعة تحين الساعة، ومنتصرا يتلذذ بنصره في الشارع والمهرجانات والمنابر الاعلامية، وان غلّف فوزه احيانا برقيق الكلام، أنا العلماني المهزوم، أسلّمكم البلد فافعلوا به ما تشاؤون: دمّروه أو عمّروه أو قسّموه أو وزّعوه او إنهبوه. فلستم أهلي، ولا أنا منكم.

ـ صحيفة النهار
خليل فليحان:
رأت مصادر قيادية أن الحملة الإسرائيلية على قائد اليونيفيل في الجنوب كلاوديو غراتساينو واتهامه بالتغاضي عن نشاط حزب الله في جنوب الليطاني إضافة إلى الحملة على المستشار السياسي للقوة الدولية ميلوش شتروغر لها " سوء نية ترمي إلى زعزعة الثقة بهما"، لكن المصادر استبعدت أن تلجأ إسرائيل إلى أي اعتداءات على لبنان في المدى المنظور، لكنها لا تضمن ما يمكن أن يحصل في الصيف المقبل.

ـ صحيفة النهار
نبيل بومنصف:
جاء خطاب السيد حسن نصرالله في خطوطه "الاستراتيجية" والتفصيلية على حد سواء، ليفرض مفهومه غير القابل للجدل لاستراتيجية المقاومة، وعلى نحو يستبق كل حوار بما فيه الالزام الذي ترتبه تسوية الدوحة. وذلك يعني في اقل الاحتمالات تبسيطا ان طرح "وظيفة" سلاح الدولة وتحديدها صار نوعا من الهجوم الاستباقي الذي يرسمه خطا احمر اضافيا امام اي حوار يتصل بسلاح المقاومة. ومع ان التمييز بين سلاح مقاوم في مواجهة اسرائيل وسلاح مقاوم يستخدم في الداخل ويبدو نقطة قابلة للتوافق على رغم كل ما جرى في احداث 7 ايار وما تلاها، فان عودة السيد نصرالله الى نموذج الرئيس رفيق الحريري في التعايش بين دولة الاعمار ودولة المقاومة من ضمن رسم خطوط حمر واضحة لا تحتمل تأويلا، لن يفضي بطبيعة الحال الى حل للمأزق لان استعادة هذه التجربة ستحمل معها ايضا الهواجس المتصلة بظروفها وبعض وقائعها المتمادية حتى الآن. فلا يخفى على احد ان فلسفة التعايش بين "الدولتين" في ذلك الظرف انما كانت امرا واقعا مفروضا بقوة الوصاية السورية، واذا كان لتسوية الدوحة ان تستقيم وتصمد وتؤسس لحل ثابت يحترم اتفاق الطائف بكل مندرجاته، فمن غير الممكن التعامل مع واقع شديد الالتباس مضرج بدماء بمجرد العودة سنوات الى الوراء. وما أملته عودة هجينة الى قانون عام 1960 للانتخابات النيابية على مستوى انتخابي وسياسي "لمرة واحدة"، يصعب ان ينسحب على مسألة التمييز بين سلاح وسلاح اذا ظلت مفاعيل استخدام السلاح بمثابة توظيف بالقوة لتحقيق المكاسب السياسية. ثم ان المفارقة الجديدة - القديمة التي سيتعين على العهد الجديد ان يواجه مفاعيلها بقوة، هي: اين يقف المزج بين المقاومة والمعارضة؟ أليست مكاسب المعارضة محمولة بفعل سلاح المقاومة؟ وأليس "حزب الله" تحديدا هو الجنرال العملاق للمعارضة بفعل قوته العسكرية والتنظيمية والتمويلية والايديولوجية مهما كثر الجنرالات السياسيون؟

ـ صحيفة النهار
راجح خوري:
الاشارات أمس سبقت الاستشارات. يمكن القول ان الاشارات الواضحة جدا في خطاب السيد حسن نصرالله استحوذت وتستحوذ الآن على اهتمام وتمحيص يتجاوزان في المحصلة الموضوعية كل ما ستستحوذ عليه الاستشارات النيابية الملزمة التي سيجريها الرئيس ميشال سليمان تمهيدا للتكليف والتشكيل.
لقد كان مقررا ان يتحدث نصرالله يوم الاحد الماضي لمناسبة ذكرى التحرير، ولكن صدور اللبنانيين وعقولهم طبعا لم تكن لتتحمل مناسبتين مدويتين في وقت واحد، اي:
❑ اولا: التظاهرة العربية والدولية التي رافقت مقاليد انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية بعد فراغ استمر ستة اشهر ورافقته مآس وانقسامات.
❑ ثانيا: خطاب نصرالله الذي كان منتظرا ان يضع نقاط "حزب الله" على حروف "اتفاق الدوحة"، رغم ان الحزب كان حاضرا في النقاشات الطويلة التي حصلت هناك.
وبالتأكيد لم تكن اعصاب اللبنانيين لتتحمل ذلك التفاوت الكبير بين الافتراضات والواقع، او بالاحرى بين ما نسجته المخيلة الشعبية انطلاقا من "اتفاق الدوحة" ومن تظاهرة انتخاب سليمان حيث بدا للكثيرين ان لبنان بدأ يحلّق في فضاء الحلول والتفاؤل واحلام الخلاص الوردية، وبين ما رسمته كلمات الامين العام لـ"حزب الله" من امور تتصل بمسألة السلاح وتحديدا لجهة رفع السقف في مسألة "الاستراتيجيا الدفاعية" التي افترض اتفاق الدوحة انها ستشكل مظلة لموضوع سلاح "حزب الله"، فإذ هناك دعوة للانتقال من الدفاع الى التحرير. وهذا يعني كما قال نصرالله اننا "في لبنان دائما نتحدث عن وضع استراتيجيا دفاع وطني، لكنني اقول ايضا نحن بحاجة الى استراتيجيا تحرير لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا...".اذاً، هناك دعوة الى استراتيجيا تنقل المقاومة والدولة ايضا من مرتبة الاستراتيجيا الدفاعية الى مرتبة الاستراتيجيا التحريرية. اذاً، على الجميع ان يراجعوا حساباتهم. اما الذين حلّقوا بعيدا في التقاط الانفاس فعليهم ان ينزلوا الى الارض، لان السلاح خط احمر ولن يمس. فالاحتلال لا يزال قائما، وخطر العدوان الاسرائيلي مستمر دائما! اكثر من هذا، اذا كانت وظائف سلاح المقاومة واضحة كما يحددها نصرالله دائما فان وظائف سلاح الدولة محددة بأنها:"للدفاع عن الوطن والمواطنين وحماية الدولة وبسط الامن، فلا يجوز استخدامه لاستهداف المقاومة وسلاحها، ولا يجوز استخدامه لتصفية الحساب مع فريق سياسي معارض او لحساب مشاريع خارجية تضعف مناعة لبنان، بل يجب ان يبقى هذا السلاح لخدمة الهدف الذي وضع من اجله"!طبعا لم يقل احد ابدا ان سلاح الدولة يجوز ان يستهدف المقاومة. اما الرئيس الذي بالكاد سخن مقعده في بعبدا واستمع جيدا الى خطاب الامين العام لـ"حزب الله"، فقد كان واضحا في حديثه ايضا يوم الاحد عن سلاح الدولة وسلاح المقاومة ودور كل منهما.

ـ صحيفة المستقبل
نصير الأسعد:
في قراءة أكثر ما يمكن دقّة لخطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله أول من أمس، لا بدّ من أخذ "توقيت" هذا الخطاب في الإعتبار.مفهومٌ تماماً انّ "المناسبة" أي العيد الثامن للإنتصار التاريخي على الإحتلال الإسرائيلي في 25 أيار 2000، "تفرضُ" على السيد نصرالله أن يستعيد سياقات ذلك الإنتصار وأن يعيد التأكيد على معانيه، وأن "يعبّئ" الجمهور حول هذا الإنجاز. بيد انّ نصرالله، ومن أجل إبراز عظمة الفعل المقاوم من أجل التحرير، لجأ بمفعول رجعي، إلى تقسيم اللبنانيين سبع فئات (أو مجموعات) ليعلن انّ فئة واحدة فقط تستحق التنويه هي التي مضت إلى "تحرير بلدها من الإحتلال مهما كان الثمن" أي "المقاومة". أمّا الفئات الستّ الاخرى فبين محايدة ولا مبالية ومتعاونة وعميلة ويائسة ومتخاذلة.. أي انّ كل تلك الفئات "شرّ". ومع انّ السيّد نصرالله رحّب "لفظياً" بإتفاق الدوحة وبإنتخاب الرئيس سليمان، فإنه في مضمون ما طرح إنما ناقض نصّ "إتفاق الدوحة" وروحه ونصّ خطاب القسم وروحه أيضاً، بل بدا "غير سعيد" بهما.
كان السيّد يبدي إستعداداً للبحث في "إستراتيجية دفاعية". فإذا به أول من أمس يطالبُ بـ"إستراتيجيتين"، واحدة للتحرير وثانية للدفاع!.كان يبدي إستعداداً ـ في الظاهر على الأقل ـ للبحث في كيف تكون الدولة "قوية وقادرة". فإذا به أول من أمس "يعود" إلى "الإزدواجية" بين الدولة و"المقاومة". بمفهوم نصرالله، فإنّ الدولة "بوليس" في الداخل، و"المقاومة" هي الجيش الذي يدافع عن الوطن.

ـ صحيفة المستقبل
فيصل سلمان:
حسناً فعل السيد حسن نصرالله بان أرجأ الحديث عن العملية العسكرية التي استهدفت بيروت والجبل ما بين 6 و9 أيار.كان الكثيرون على استعداد لأن يتقبلوا منه ما قاله حول الجرح الذي أصاب البلد، في ما يشبه الاعتذار من المواطنين الآمنين في بيروت تحديداً.ولعل البعض رأى في الإشارة الى الرئيس الشهيد رفيق الحريري وتياره ومناصريه، ما يعني محاولة ذكية لاسترضاء الطائفة السنية.غير ان الذي حدث بعد إنتهاء نصرالله من كلمته، اثبت مرة أخرى، صحة احتمال من اثنين: فاما ان حزب الله يريد الإمعان في إذلال اهل بيروت، واما آن هناك من يرغب في أن يبقي شعلة الفتنة ملتهبة.كثيرون يميلون الى الاحتمال الثاني، وعليه فان السيد نصرالله مدعو الى التبصر في ما حدث، تماماً كما جرى بعد تظاهرة 28 أيار 2004 في الضاحية.لقد دعا امين عام حزب الله الى استعادة تجربة التوأمة بين المقاومة وبين عملية النهوض والإعمار التي قادها رفيق الحريري.تلك كانت ايام مضت، فالحريري جاهد لتهريب الإعمار ما بين العام 1993 والعام 1998، والمقاومة كانت خاضعة لحسابات اقليمية.اصطدم المشروعان بعدما كان حرّم على الحريري التعاطي بغير الملف الاقتصادي: (ألقوه في اليمّ مكتوف اليدين...) حتى اضطر عبر جريدة "المستقبل" لأن ينتقد إحدى العمليات العسكرية للمقاومة (عملية التوقيت الخاطىء).نجحت التوأمة يومها مرحلياً، فكيف تنجح مستقبلاً ورفيق الحريري قد اغتيل... وماذا يعني ان يطالب السيد باستراتيجة للتحرير بديلاً من الاستراتيجية الدفاعية؟

ـ صحيفة اللواء
فؤاد مطر:
أثلج كلام الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله صدوراً كثيرة• ومن المهم عدم اطلاق الأحكام القاطعة على بعض فقرات الخطاب وإنما التمعن في روحية الخطاب وقراءة ما بين السطور لأن من شأن ذلك الاستنتاج بأننا أمام "حسن نصر الله متجدد" يفتح الباب أمام علاقة جديدة بين جماهير "حزب الله" وعموم أطياف الشعب اللبناني• •• وإنما الذي يستوقفنا أن السيد حسن إعتذر مما جرى ومن دون استعمال كلمة الاعتذار، وبدا في كلامه حول الاحداث المؤلمة التي شهدَها لبنان وشموله في تطييب الخاطر كل المقامات اللبنانية في بيروت والجبل والشمال، وكأنما هو يداوي جراحاً نشأت عن ارتكابات متبادلة سياسية وأمنية سراياتية وشوارعية، وربما لولاها لما كان هنالك اقتناع بضرورة العمل على تآلف القلوب وعلى نحو تجسيد "تسوية الدوحة" لهذا التآلف•ونخلص الى القول إننا أمام حالة على طريق التجدد لـ "حزب الله" وجاءت النسبة الكبرى من خطاب السيد حسن كمؤشر في نظرنا إلى أن الآتي من حَسَن سيكون أحسن••• والله الموفِّق والهادي•

ـ صحيفة المستقبل
وسام سعادة:
تمثل المعادلة التي أوجدها السيد حسن نصرالله في اليوم الأول من العهد الرئاسي الجديد "اضافة نوعية" على إتفاق الدوحة. فقد ربط عدم جواز استخدام سلاح المقاومة لتحقيق مكاسب داخلية بعدم تسخير سلاح الدولة لتصفية الحساب مع فريق معارض. تمثل هذه "الاضافة النوعية" افتراقا، في الحد الأدنى، عن نص وروح اتفاق الدوحة. لأن هذا الاتفاق يحرّم التخاطب الداخلي بلغة السلاح على وجه الاطلاق، في حين أن معادلة نصرالله تحصر هذا التحريم في إسار العلاقة الشرطية، أو التشرطية: فإن لم يكن سلاح الدولة خاضعاً لسلاح المقاومة بشكل أو بآخر، سيسهل اعتبار الأمر بمثابة "تصفية حساب" مع "فريق معارض"، لا بل "تآمراً" على المقاومة. فإن كان من المتعذر تفكيك شبكة اتصالات حزب الله، فمن الضرورة بمكان المطالبة بشبكة موازية، تقنياً ولوجستيا، لمؤسسة الجيش. ليس من عادة المقاومات ان تمتلك سلاح اشارة سلكي ثابت، لأن من طبيعة المقاومات ان تكون سرية ومتحركة. اما الجيوش النظامية فأقل الايمان ان تمنح الحق في ان تطور سلاح اشارتها السلكي، والثابت. فلتكن المعادلة: لكم شبكتكم، وللجيش اللبناني شبكة هي بمثابة الشريان الحيوي لترجمة المضامين الواقعية والاصلاحية لخطاب القسم.

ـ صحيفة المستقبل
خالد العلي:
مصدر سياسي مطلع اجرى قراءة أولية للنص الذي قدمه الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله لمناسبة الذكرى الثامنة للتحرير. وقال: عندما تحدث "صلح الدوحة" عن تعزيز سلطات الدولة وعلاقتها مع مختلف التنظيمات كان يقصد علاقة الدولة بـ"حزب الله" كونه يتمتع بمواصفات الدولة ويقوم ببعض أدوارها ومنها الدور الدفاعي أو التحريري، وهذا ما اصطلح على تسميته "خطة دفاعية"، حيث كان التوافق على إطلاق حوار لوضع أسس لهذه الخطة تكون بمثابة استكمال لما جرى خلال جولات الحوار قبل حرب تموز. ولكون المسألة وضعت في خانة الحوار يعني ان كل الفرقاء مطالبون بوضع تصوراتهم حول تلك الاستراتيجية ضمن حلقة الحوار. وأضاف المصدر، ما أعلنه السيد نصرالله من رأي في الاستراتيجية الدفاعية والتحريرية معطوفاً على وجهة نظره في النتائج التي ترتبت عنها، يضع المتحاورين المفترضين أمام خيار وحيد ينفي إمكانية الحوار حول هذه المسألة، باعتباره أوصل لبنان إلى التحرير وطرد الاحتلال ودافع عن لبنان، فأي طرح آخر لاستراتيجية ما، سيضعه "حزب الله" في خانة معادية باعتباره لا يلبي قضايا التحرير والدفاع عن لبنان، خصوصاً ان الحزب دعم وجهة نظره بعصارات تجارب جرت في غزة والعراق وبالطبع في لبنان، وبالتالي على المتحاورين القبول بمنطق الحزب، فيما التناقض قائم ليس بين المتحاورين والحزب، انما بين منطق الدولة الشامل ومنطق الحزب، حتى وإن كان هذا الأخير صاحب باع في التحرير والمقاومة والدفاع.

ـ صحيفة المستقبل
أحمد الزعبي:
في تقدير أوساط سياسية متابعة أن كلام الأمين العام لـ "حزب الله" السيّد حسن نصرالله أول من أمس إنما هو بمثابة "نسف" لجرعة الأمل ومقدمات التسوية السياسية التي أرساها اتفاق الدوحة ورسخها إنجاز انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية بتأييد ودعم محلي وعربي ودولي منقطع النظير. وقبل ذلك وبعده، هو رد واضح وصريح على خطاب القسم. ذلك أن نصرالله، بحسب هذه الأوساط، أعاد الأمور إلى مربعها الأول، أي عدم الاعتراف أساساً بأحقية الدولة ببسط سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية وتكبيل عمل مؤسساتها باشتراطات المرحلة السابقة تحت طائلة التلويح بتكرار مشهد 8 أيار الفائت. وهو بذلك يقطع الطريق على أي بحث جدي في مستقبل سلاح حزبه، او على الأقل، في ضوابط استعماله في الداخل اللبناني، وخصوصاً ان مفاعيل استعماله في بيروت واستغلال القوى الحليفة له لهذا الغطاء لتعيث فساداً ونهباً واستباحة لم يطوها الزمن.

ـ صحيفة الأنوار
رفيق خوري:
الردّ على الدعوة في خطاب القسم الى استراتيجية دفاعية جاء سريعاً وخلاصته: لا حاجة الى البحث عن استراتيجية دفاعية. فالمقاومة قدمت نموذجين، لا فقط للبنان بل ايضاً لفلسطين والعراق: (استراتيجية تحرير، واستراتيجية دفاع). والسيد نصرالله على حق بالقول (ان المقاومة لا تنتظر إجماعاً وطنياً أو شعبياً وانما يجب ان تحمل السلاح لتؤدي واجب التحرير). فمقاومة الاحتلال واجب وحق لأي فرد او حزب او مجموعة من دون نقاش. لكن الدور الدفاعي للمقاومة ليس كذلك. اذ هو في حاجة الى نقاش وإجماع، ويكون وطنياً في اطار الدولة المسؤولة عن الدفاع او لا يكون. فالدولة نفسها تحتاج الى وفاق ووحدة وطنية. ولبنان كله في الوضع الحالي احتاج الى إجماع عربي واقليمي ودولي حتى لانتخاب رئيس وتآليف حكومة وتقسيم الدوائر في قانون الانتخاب. فضلاً عن ان (خصخصة) الدفاع عن الوطن شيء خارج المألوف في اي بلد. واذا كانت (خصخصة) الكهرباء او الماء او الهاتف تحتاج الى نقاش وقوانين ومراسيم، فكيف يمكن ان تأتي (خصخصة) الدفاع بقرار منفرد? وما هي الصيغة التي يجب ان نصل اليها بالحوار، حتى في مجال الإفادة من قوة المقاومة، في اطار (التعايش بين ثلاث قوى: الدولة وجيشها الشرعي - المقاومة، والقوات الدولية والقرار 1701?
شيء ما يوحي ان تسوية لا غالب ولا مغلوب تحتاج الى (تسوية) اخرى او تبقى مجرّد كلام.

ـ صحيفة الأنوار
رؤوف شحوري:
كان خطاب الأمين العام لحزب الله مخصصاً للحديث في مناسبة الذكرى الثامنة لعيد التحرير. المفاجأة الاولى كانت في النبرة العالية والصوت المدوي منذ الدقيقة الاولى للخطاب. وبعد ربع الساعة الاول من الخطاب بدأ القلق يتسرّب الى النفوس. والثلث الأول من الخطاب كان مخصصاً لحديث الحرب والاستراتيجية الدفاعية مما أوحى بأن المقدمات الحربية ستقود الى نتائج حربية ايضاً. واعتقد البعض ان (حزب الله) سينقلب على كل ما جرى في الدوحة وما تبعه! (ولعل هذا ما فهمه بعض المسلحين ايضاً بدليل ما جرى في بيروت والمناطق!) ولم تهدأ النفوس إلا في اواخر الخطاب فإذا هو دعوة للوفاق والتعاضد والمصالحة والمشاركة السليمة دون استئثار من أي طرف، واليد الممدودة في اتجاه الجميع.
(...) اعتاد إعلام (حزب الله) علي عدم الدخول في مهاترات، وهو لا يرد الا بالمقدار المناسب في الوقت المناسب. ونتمنى على اعلام (حزب الله) أن يوضح ويفسر عندما تلتبس الأمور على بعض مَن يريد الالتزام بـ (الاعلام الصادق)، ليعرف أين أخطأ وأين أصاب.

ـ صحيفة الاخبار
خالد صاغيّة:
يشير الكاتب الى انه يخشى ان لا تكون ثمرة الدوحة سوى انتخاب رئيس للجمهورية ويعلل بأن " خطاب القسم وخطاب الأمين العام لحزب اللّه لا يمكن تصنيفهما في خانة الدخول إلى مرحلة جديدة هادئة. (...)"لكنّ خطاب القسم لم يسقط هنا وحسب. ففي تناوله للمقاومة، انتقل الرئيس المنتخب فجأةً إلى صيغة الماضي. فنشوء المقاومة «كان حاجةً»، واستمرارها «كان في التفاف الشعب حولها»، و«كان» لها الفضل في إخراج العدوّ. أمّا اليوم، يتابع سليمان، فإنّ «بقاء مزارع شبعا تحت الاحتلال، ومواصلة العدو لتهديداته وخروقاته، يحتّم علينا استراتيجيّة دفاعيّة تحمي الوطن». وماذا عن دور حزب اللّه في هذه الاستراتيجيّة الدفاعيّة؟ يقتصر هذا الدور على تقديم طاقات الحزب وطاقات المقاومة لخدمة الاستراتيجيّة الدفاعيّة. ولم تفُت سليمان الدعوة إلى عدم استهلاك إنجازات المقاومة «في صراعات داخليّة».يظنّ كاتب خطاب القسم أنّه بهذه التوليفة، قد تمكّن من تحاشي ذكر عبارة سلاح حزب الله أو نزع هذا السلاح. لكنّ الرسالة كانت واضحة إلى الحزب: يعطيكم العافية. انتهى دوركم. الرجاء إفادة الدولة من خبرتكم في مجال المقاومة، لأنّنا عاكفون حالياً على بناء استراتيجيّة دفاعيّة يقتصر دوركم فيها على تقديم الاستشارات!"وينتقد الكاتب هذه الوجهة النظرقائلا " لكنّها وجهة ليس أوانها بعد أيّام على استخدام حزب اللّه سلاحه في شوارع بيروت «دفاعاً عن السلاح». أو على الأقلّ، ليس هذا أوانها إذا كان المطلوب الدخول في أجواء تهدئة." ويتابع "على أيّ حال، لم ينتظر ردّ حزب اللّه طويلاً. والتوتّر الذي ساد خطاب الأمين العام للحزب لم يأت من فراغ. وقد طرح السيّد حسن نصر اللّه معادلة جديدة وخطيرة، حين قال: «لا يجوز استخدام سلاح المقاومة لأي مكسب سياسي داخلي، لكن أيضاً لا يجوز استخدام سلاح الدولة لتصفية الحساب مع فريق سياسي معارض، ولا يجوز استخدام سلاح الدولة لحساب مشاريع خارجيّة تضعف مناعة لبنان ولاستهداف المقاومة وسلاح المقاومة». لقد كان السيّد حسن نصر اللّه صائباًَ حين أعلن: «نحن اللبنانيّين نصنع النموذج»، مشيراً إلى خصوصيّة الوضع اللبناني وعدم جدوى استنساخ نماذج جاهزة عن علاقة الدولة بالمقاومة." ويستنتج الكاتب بأنّ" حزب اللّه قد ربط، للمرّة الأولى، موافقته على وضع قيود على وجهة استخدام سلاحه بوضع قيود على وجهة استخدام سلاح الدولة. وهنا مكمن الخطورة."

ـ صحيفة الديار
جوني منير:
يشير الكاتب الى ان العواصم الغربية طلبت خطاب نصر الله كاملا, وقد كانت هذه العواصم في حالة من الصدمة , ذلك بان ممثلى هذه الدول حرصوا على إشاعة جو من الايجابية عند حضورهم في ساحة النجمة تستند إلى تفاهم إقليمي راسخ حول مستقبل لبنان أضف إليه ايجابية موضوع تبادل الأسرى ..كما انهم تتبعوا باهتمام بالغ حركة وزير الخارجية الايراني الذي كان بتحدث بمرونة بالغة .. وهذا ما اكد لهم هذا الجو الايجابي . ويقول الكاتب "بان خطاب السيد حمل جوابا على المنطق الغربي بان الحزب لا يتاثر بالخارج. ولفت الكاتب الى ان مسؤول اوروبي واحد خالف استنتاجاتهم , فهو حين دخل قاعة مجلس النواب شعر بان هذا الحضور مبالغ فيه عربيا وغربيا وان الرسالة المطلوبة من هذا الحضور الضخم وضع غطاء دولي للسلطة الجاري تركيبها على ضوء اتفاق الدوحة والتي تلحظ شراكة قوية مع حزب الله,ويتابع في تقييمه بان خطاب القسم مع ايجابيته داخليا الا انه يحمل ثغرات سياسية كان من الممكن تفاديها في ظل هذا المشاركة الدوليه,لذلك قرات هذه العواصم في رسالة السيد نصر الله رسالة تطمين الى الداخل ورسم حدود واضحة لسلاح المقاومة ولدور السلطة والجيش . يضيف إلى أن هذه العواصم لم تستفق بعد من صدمة كلمة السيد ولا رست على كيفية تقييمه.ولفت الى ان هذه العواصم تفضل السنيورة على الحريري في تاليف الحكومة .

ـ صحيفة الأخبار
ثائر غندور:
يصرّ حزب الله على تولّي وزارة واحدة وترك وزارتين لحلفائه السنّة والدروز. وقد تم الاتفاق على أن الوزير الدرزي سيكون طلال أرسلان. لكنّ هذا الموضوع غير محسوم بعد بانتظار ردّ تيّار المستقبل على اقتراح حزب الله تبادل الوزراء." "كذلك تسعى المعارضة إلى الحصول على وزارة الخارجيّة كوزارة سياديّة، لكن حركة أمل غير متحمّسة لها لأنها ترغب بوزارات خدماتيّة قبل أقل من سنة من الانتخابات، كما يقول أحد المقرّبين من الرئيس برّي، لذلك قد يتولّى حزب الله حقيبة الخارجية، «وحزب الله يحتاج إلى وزارة سياديّة أكثر منها خدماتيّة لأن خدماته منه وفيه» بحسب أحد الناشطين الأساسيين في حركة أمل.

ـ صحيفة الديار
فادي عيد:
يشير الكاتب الى ان مصادر مقربة لفتت بان مرشح حزب الله عن الشوف في انتخاب 2009 سوف يكون الاسير سمير القنطار , وتتساءل هذه المصادر هل اطلاق المعتقلين سوف يقوي ام يضعف حزب الله,أي بمعنى اخر لان ذلك سوف يؤدى الى اقفال احد ملفات المقاومة وسلاحها.

ـ صحيفة المستقبل
مصطفى علوش:
بعد توثيق الاتفاقات السرية بين سوريا واسرائيل، تختلق حرب بين اسرائيل ولبنان تؤدي الى زيادة عدائية "حزب الله" في الداخل اللبناني (وقد أثبت قدرته على ذلك في غزوة 7 أيلول) مما قد يؤدي الى تفلت الوضع من السيطرة، وحدوث أعمال عنف شديدة الوقع على المستوى الانساني في أشكال قد تفوق ماحدث سنة 1976 و1986 و1989 مما يدفع العالم العاجز على التدخل، بعد انسحاب قوات اليونيفيل من الجنوب، لإعادة توكيل النظام السوري، القادر على التضحية بآلاف من جنوده في المواجهات الداخلية اللبنانية، ليحفظ الأمن في لبنان، ويجرد الميليشيات من أسلحتها في ظل احتلال جديد للجنوب ينفذه العدو الاسرائيلي قد يصل الى نهر الليطاني، فتفرض تسويات تضمن حصة لاسرائيل من الليطاني وضمانة لحصة سورية من المياه من تركيا، مع ضم نهائي للبنان الى سوريا الكبرى.وحده وضع كل أسلحة الميليشيات في يد الدولة قد يضمن لنا الافلات من سيناريو مماثل.

ـ صحيفة المستقبل
ثريا شاهين:
تجرى مشاورات غير رسمية داخل الأمم المتحدة، وبين الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي من أجل تقديم مشروع قرار إلى المجلس، يقضي بالتمديد لمهمة لجنة التحقيق الدولية المستقلة في جريمة اغتيال الرئيس الحريري فترة ستة أشهر جديدة تبدأ في منتصف حزيران المقبل.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد