أعلنت وزارة الثقافة المصرية أمس، عن افتتاح 'دار الوثائق' في حي الفسطاط في القاهرة في شهر تشرين المقبل، والتي ستتيح للباحثين فرصة الإطلاع على مئات الألوف من الوثائق، كما ستضم أقساماً متخصصة في مجال الترميم.
وتضاف دار الوثائق الجديدة إلى 'الكتبخانة المصرية' (أو دار الكتب المصرية) التي تأسست في العام 1870 'كأول مكتبة وطنية في العالم العربي'، وأعيد افتتاحها في العام 2010 بعد عملية ترميم استغرقت ست سنوات.
وخلال تفقده المبنى الجديد تمهيداً لافتتاحه، اعتبر وزير الثقافة المصري جابر عصفور وزير أن الدار ستكون 'صرحاً ثقافياً ضخماً'.
من جهتها، أشارت وزارة الثقافة المصرية في بيان إلى أن المبنى الذي يتكون من خمسة طوابق 'بلغت تكلفته 120 مليون جنيه مصري (أي نحو 17 مليون دولار)'، موضحة أنه 'يحتوي على متحف لأبرز الوثائق التي تتناول تاريخ مصر والعالم العربي منذ العصر الفاطمي حتى الآن'.
وأضاف البيان أن دار الوثائق التي ستتيح مئات الألوف من الوثائق للباحثين 'ستكون مركزا ثقافياً يضم قاعات متخصصة لإجراء ورش العمل والتدريب في مجال التصنيف والفهرسة والترميم والصيانة، وهذه القاعات تستهدف توفير بيئة سليمة وخالية من الجراثيم للوثائق'.
المصدر: صحيفة السفير