تحقيقات » حلقة ثانية عن ملف العملاء في صحيفة الديار

- 'الديار'

حسين خطاب الخبير في أنفاق الناعمة اغتال صديقة جهاد جبريل بعبوة ناسفة..كوماندوس إسرائيلي نقله من شاطئ الكرنتينا إبّان حرب تموز... ومكالمته الهاتفية فضحته
لم يحترم العميل حسين خطاب موقع شقيقه الشيخ جمال خطاب الذي يعتبر من ابرز المرجعيات الاسلامية المقاومة في &laqascii117o;عين الحلوة" بل لجأ الى استغلاله حتى الثمالة، كما استغل موقعه في الجبهة الشعبية - القيادة العامة لتنفيذ عمليات اغتيال طاولت قياديين فلسطينيين وفي طليعتهم الشهيد جهاد جبريل نجل الامين العام للجبهة الذي كان من اكثر الاشخاص المقربين منه.
خان خطاب نفسه قبل ان يخون شعبه وانتقل لقاء حفنة من الدولارات من وسام الاعتقال في السجون الاسرائيلية الى بحيرة الوحل في العمالة ليثبت انه من كبار المرتزقة وانه بندقية للايجار تنفذ لمن يدفع اكثر، انه التعامل مع الشيطان.
بين محمود رافع وحسين خطاب خبز وملح وعمالة وتاريخ مشترك من تعقب المناضلين واغتيالهم، وتقديم معلومات لاجهزة العدو الاسرائيلي وسواء اكان رافع من جند خطاب او انه جند ابان اعتقاله في اسرائيل، فان حبل المشنقة سيكون قاسماً مشتركا بانتظارهما، مع فارق وحيد ان رافع وقع في قبضة العدالة، بينما خطاب نجح في مغادرة الاراضي اللبنانية.
وقف العميل رافع امام قاضي التحقيق يروي قصة علاقته بخطاب والرحلة الاولى التي اصطحبه فيها الى اسرائيل، فقد التقيا على شاطئ الجية بانتظار قوة الكوماندوس الاسرائيلية التي وصلت وفق التوقيت المتفق عليه ونقلتهما الى زورق في عرض البحر، اقلهما الى طراد ومنها الى بارجة حربية اوصلتهما الى ميناء حيفا.
وبعد هذه الرحلة تسلم رافع من ضابط اسرائيلي طاولة خشبية بداخلها جهاز اتصال لاسلكي سلمها الى خطاب، وقد طلب الاسرائيليون من رافع عدم التعاطي معه الابناء على طلبهم.
في ربيع العام 2002 تلقى رافع تعليمات من مشغليه بالاتصال بحسين خطاب حيث التقيا في منطقة فردان بيروت، وقد اخبر خطاب رافع بان الاستخبارات الاسرائيلية طلبت منه اغتيال جهاد احمد جبريل نجل الامين العام للجبهة الشعبية - القيادة العامة وان مهمتهما هي استطلاع ورصد المبنى الذي يقطنه جهاد جبريل في منطقة مار الياس وتصوير الطريق المؤدية اليه من كورنيش المزرعة، اضافة الى الطريق الممتد من اوتيل ماريوت لى المبنى الذي يقيم فيه جبريل، وبعد تنفيذ المهمة، وضع رافع شريط الفيديو المصوّر في علبة وتوجه الى منطقة العديسة في الجنوب والقى العلبة التي تحوي الشريط من فوق الاسلاك التي تفصل الحدود اللبنانية الاسرائيلية.
في 20/5/2002 نجح خطاب في زرع عبوة ناسفة في سيارة جبريل انفجرت بها الساعة 11.50 بينما كان يقودها في المزرعة، وخلال التحقيق مع رافع انكر وجود اي دور اضافي له في الجريمة مؤكدا انه لا يعرف مدى تورّط خطاب فيها.
الجبهة الشعبية المخروقة
بعد اغتيال جبريل طلبت الاستخبارات الاسرائيلية من محمود رافع استرداد جهاز الارسال من حسين خطاب ووضعه في عهدته لابعاد اي مستند قد يقع في ايدي الاجهزة اللبنانية اذا دوهم منزل خطاب قرب مستشفى الهمشري في صيدا، فنفذ رافع التعليمات ونقل الجهاز الى شاليه كان يقيم فيه في مسبح &laqascii117o;غولدن بيتش" في انطلياس، ثم طلب منه مشغلوه مغادرة الشاليه واستئجار آخر، فاختار رافع &laqascii117o;طبرجا بيتش" حيث استأجر شاليه اقام فيه لمدة شهر تنفيذا للطلب الاسرائيلي.
اعتقلت الجبهة الشعبية - القيادة العامة خطاب للتحقيق معه كونه كان مقربا من الشهيد جبريل، واللافت ان خلال فترة التحقيق معه كان محمود رافع وفق اعترافاته يتلقى اتصالا يومياً خلال الليل من الاسرائيليين يعلمونه فيها ان خطاب لم يعترف بشيء.
ولاحقاً افرجت الجبهة الشعبية عن خطاب وعاد رافع لمزاولة عمالته حتى توقيفه اثر اغتيال الاخوين محمود ونضال المجذوب في ايار من العام2006، بينما نجح خطاب في الفرار حيث نقلته سيارة ب.م.ا دبليو سوداء اللون من امام احدى الصيدليات في صيدا وتوارى عن الانظار ووفق المعلومات انه نجح بالفرار الى اسرائيل حيث تلقفته وحدة كوماندوس من شاطئ الكرنتينا في بيروت ابان عدوان تموز 2006 كما تشير آخر مخابرة اجراها من هاتف خلوي في تلك المنطقة التقطتها &laqascii117o;شعبة المعلومات".
اغتيال الاخوين مجذوب
قام العميل رافع بناء على تعليمات الاستخبارات الاسرائيلية باستئجار شقة قبالة مسكن الاخوين محمود ونضال مجذوب القيادين في تنظيم &laqascii117o;الجهاد الاسلامي" في صيدا.
وهذه الشقة كانت رأس الخيط الذي وقع في يد &laqascii117o;مديرية المخابرات" والذي ادى الى تفكيك شبكة العنكبوت الجهنمية.
اما عن التحضير للاغتيال، فبوجه خال من التعابير سرد رافع التفاصيل امام المحكمة العسكرية فقد طلب منه مشغّلوه قبل شهر من العملية احضار سيارة من موقف &laqascii117o;مطار رفيق الحريري الدولي" عائدة لاحد عملائهم وان يركنها في موقف مستشفى &laqascii117o;الحياة" بعد ابلاغه ان مفتاح السيارة موجود في منفضة داخلها، عثر رافع على المفتاح بعدما فتش المنافض فادار محركها واوقفها في المكان الذي حدّد له امام مستشفى الحياة.
بعد 15 يوما من ذلك طلب منه نقل السيارة الى مرآب مجمع &laqascii117o;غالاكسي" في كاليري سمعان ولكنه انتقل بها الى بلدته حاصبيا كون التكلفة المطلوبة في المرآب كانت بحدود 40 دولارا، وغطاها بشادر اتقاء للغبار، ثم طلبوا منه تسليم السيارة المذكورة لحسين خطاب، ففعل حيث ابلغه الاخير ان هذه السيارة ستكون مثل سيارة &laqascii117o;جيمس بوند"، وقاما بجولة في صيدا حيث عرفه خطاب على بعض المناطق فيها ولم يكن يعلم كما زعم ان احداها يسكن فيها الاخوان مجذوب.
تلقى رافع اتصالا من مشغليه عبر جهاز خلوي يحمل خطا اسرائيلياً من جولته الصيداوية طالبين استئجار سيارة &laqascii117o;فان" مقفلة والتوجه بها الى العديسة وابقاء محركها دائراً.
ولدى وصوله لاقاه فؤاد وجورج وكان بحوزتهما باب سيارة مغلف بالنايلون وحقيبة ووضعوهما في &laqascii117o;الفان" ثم عاد فؤاد ادراجه وبقي جورج الذي ابلغه انه ينقل كومبيوتر لخطاب.
واضاف رافع انه يعتقد ان الاسرائيليين كانوا يراقبونه عبر منطاد لدى وصوله الى العديسة، وعندما سأل جورج عن الاغراض اجابه: انه باب سيارة مرسيدس يحوي كاميرا لخطاب مربوطة بكومبيوتر ولم يعلمه مطلقاً وفق زعمه ان في داخله عبوة، وعند وصولهما الى حاصبيا ثم استبدال الباب بباب سيارة المرسيدس التي كانت معه وكان احضرها من المطار وكان ذلك حوالى الثانية فجرا فنزل رافع وجورج الى موقف سبينس في صيدا بالسيارة و&laqascii117o;الفان" التي قادها حسين ومعه جورج وغادر بعدها حيث التقى بجورج وخطاب على المستديرة يمشيان فصعدا معه وقالا له انهما يريدان اجراء تجربة ثم تلقى جورج اتصالات ورد على المتصل بالقول: اوكي مئة بالمئة.
وبعد حوالى ساعة رن هاتف جورج فرد رافع وسأله المتصل اذا كان الشباب جاهزين فأعلم خطاب وجورج بذلك وبعد 5 دقائق دوى الانفجار وللوهلة الاولى لم يخطر بباله ان خطاب وجورج هما المنفذان.
غادر رافع صيدا بطلب من جورج مع حسين الذي نزل في عبرا وكان جورج قد سلمه مغلفا يحتوي على اوراق السيارة فاتلفها فيما بقي مفتاح السيارة معه وبعد تنفيذ العملية اخذ جورج جهازي الكومبيوتر والارسال معه ثم طلب منه الاسرائىليون التوجه الى جبيل برفقة جورج والانتظار قرب صخرة على الشاطئ ولدى وصوله الى المكان المحدّد اعطاه جورج حقيبة مدرسية تحوي مسجلة واموالا طلب منه تسليمها لخطاب قد قام بذلك كما اعطاه مبلغ 8 آلاف دولار.
تقنيات وتحقيقات
بوغت العميل حسين خطاب بتوقيف رافع فتوارى عن الانظار دون ان يتمكن من تهريب اي من معداته في منزله الكائن قرب مستشفى الهمشري في صيدا ولا سيما جهاز الاتصال اللاسلكي بالاسرائىليين فضلا عن وثائق ومعدات كثيرة بينها جهاز الارسال داخل جارور المكتب والذي كان يتلقى عبره الرسائل من الاسرائىليين على شاشة الكومبيوتر مباشرة ووفق الخبراء فإن هذا الجهاز وبعض التقنيات التي صادرتها &laqascii117o;مديرية المخابرات" لا يوجد لها مثيل في لبنان ولعل اللافت انه اثر توقيف رافع وفرار خطاب قال تقرير امني عبر موقع &laqascii117o;تيك دبك" الالكتروني الاسرائىلي ان عنصرين من عملاء &laqascii117o;الموساد" الاسرائيلي دخلا الى لبنان قبيل 26 من ايار من العام 2006 تاريخ اغتيال الاخوين مجذوب وذلك على متن رحلة تجارية عبر مطار بيروت وغادرا لبنان بتاريخ 29 منه.
ترددت اصداء اعتقال رافع وفرار خطاب مدوية على الساحة الفلسطينية في كامل الشتات خصوصا وان خطاب اعتقلته السلطات السورية اثر اغتيال جهاد جبريل ثم افرجت عنه بعد تدخل رجلي دين احدهما لبناني واخر فلسطيني لتكشف جهات فلسطينية ان العميل خطاب تدور حوله شبهات باغتيال قيادات فلسطينية في سوريا وابرزها اغتيال القيادي عز الدين صبحي شيخ خليل من &laqascii117o;حماس" في 26 ايلول من العام 2004 عبر عبوة دست في سيارته في حي الزاهرة قرب مخيم اليرموك جنوب دمشق وكذلك محاولة اغتيال القيادي في &laqascii117o;حماس" مصباح ابو حويلة في 13 كانون الاول من العام 2004 عبر تفجير سيارته في حي الشيخ سعد في ضاحية المزة الدمشقية ونجا بأعجوبة بعدما اصيب بجروح بليغة.
واضافت الجهات نفسها ان التحقيقات التي اجريت قبل عامين في صفوف " القيادة العامة" رجحت وجود خرق امني كبير لصفوفها وقياداتها، وتقاطعت هذه المعلومات مع معلومات امنية لبنانية اشارت الى ان محمود رافع كان يزور دمشق بصورة دورية وانه كان يقيم علاقات ثابتة هناك ويزور اماكن محددة، حيث تكون استنتاج لدى الجهات الامنية اللبنانية ان رافع وخطاب كانا يتقاطعان في الكثير من مهامهما باتجاه تصفية عدد من القيادات العسكرية اللبنانية والفلسطينية التي يتصل عملها بشكل او بآخر بساحة العمل الميداني في فلسطين المحتلة ما يعني ان العميلين رافع وخطاب كانا من الاذرع الاسرائىلية التي تتولى استهداف الاشخاص الذين وصفهم العدو الاسرائىلي فيما اسمي &laqascii117o;بنك الاهداف".
القطبة المخفية
بعد ثلاث سنوات تقريبا على توقيف العميل محمود رافع وفرار العميل حسين خطاب سقط العميل اديب العلم في قبضة &laqascii117o;شعبة المعلومات" بتاريخ 11/4/2009 ليكشف قطبة مخفية في عمل &laqascii117o;الموساد" الاسرائىلي.
لم يصدق الضابط الذي قاد التحقيق مع العلم ما رواه الاخير عن دوره في تسهيل مغادرة الضابط الاسرائىلي الذي اشرف شخصيا على تفجير عبوة في سيارة ادت الى اغتيال الاخوين القياديين في &laqascii117o;حركة الجهاد الاسلامي" محمود ونضال مجذوب في 26 ايار من العام 2006 ولم يأخذ اعترافات العميل العلم بتسهيله اجلاء ضابط &laqascii117o;الموساد" على محمل الجد الا بعد ان طابقها مع الاعترافات التي كان ادلى بها رافع في هذا الشأن اضافة الى التأكد من خلال تحليل الاتصالات التي اجراها العلم فور وقوع الجريمة من انه كان في منطقة جبيل لاستكشاف الطريق الساحلية والاخرى المؤدية الى الشاطئ.
اعترف شيخ العملاء اديب العلم ببساطة عن الدور الذي لعبه بعد اغتيال الاخوين مجذوب اذ تم الاتصال به من جهاز &laqascii117o;الموساد" الاسرائىلي للقيام باستكشاف ومسح الطرق المؤدية الى ساحل جبيل فقام بذلك ترافقه زوجته حياة الصالومي حيث ابلغ مشغليه خلو شاطئ جبيل من المتنزهين وان حركة السير على الطرقات خفيفة وتناول طعام العشاء مع زوجته في مطعم &laqascii117o;الشاطئ الازرق" في انتظار التعليمات.
وغادر منتصف الليل الى منزله بعدما ابلغته الاستخبارات الاسرائىلية بانتهاء مهمته.
كون هناك خطة طوارئ تلجأ اليها اسرائىل في حال تعثر اجلاء الضابط المذكور وهذه الخطة تقضي بقطع الــطريق التي سلكها المطلوب اجلاءه، بافتــعال حادث سـيارة او حوادث عدة تكلـــف بها وحدة من العـملاء دون ان يعرف واحدهم بالاخر، وعلى الرغم من ضغط التحقيقات على العلم لم يتوصل المحقـقون الى نتيجة حول عما اذا كان العلم على معرفة بهوية الضابط الاسرائىلي وعــما اذا كانت هناك معرفة سابقة بالعميل رافع.
بيان مديرية التوجيه في 14 حزيران 2006
كشفت قيادة الجيش في بيان صدر عن مديرية التوجيه عن عمليات الاغتيال التي قامت بها الشبكة الارهابية التي تعمل لمصلحة المخابرات الاسرائيلية.
والتي كانت &laqascii117o;السفير" قد تناولتها خلال اليومين الماضيين بالتفصيل.
وقد اعترف محمود رافع بحسب البيان بعمليات اغتيال الاخوين مجذوب والمسؤولين في حزب الله علي حسن ديب وعلي حسن صالح وجهاد احمد جبريل.
فقد صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه بعد ظهر امس البيان الآتي:
الحاقا لبيانها السابق حول اكتشاف شبكة ارهابية تعمل لمصلحة المخابرات الاسرائيلية، وتوقيف بعض افرادها الاساسيين، وبمتابعة التحقيقات معهم، توصلت مديرية المخابرات الى كشف المتورطين في جريمة اغتيال الاخوين مجذوب في صيدا، والتي حصلت بتاريخ 26/5/2006 وابرزهم المدعو محمود رافع الذي اعترف بعملية الاغتيال وبعمليات سابقة اخرى هي:
- اغتيال المسؤول في حزب الله علي حسن ديب الملقب بابو حسن سلامة في محلة عبرا، بعبوة مزدوجة، بتاريخ 16/8/1999.
- اغتيال المسؤول في حزب الله علي صالح في محلة الكفاءات في الضاحية الجنوبية بعبوة ناسفة بتاريخ 2/8/2003.
- اغتيال جهاد احمد جبريل في بيروت بعبوة ناسفة استهدفت سيارته بتاريخ 20/5/2002.
- وضع عبوة متطورة جدا على طريق عام الزهراني بتاريخ 18/1/2005 وقد تم اكتشافها وتفكيكها من قبل الجيش قبل تفجيرها.
- وضع وتفجير عبوة ناسفة لاستهداف مسؤولين فلسطينيين عند مفرق جسر الناعمة بتاريخ 22/8/1999، دون ان تسفر عن اصابات.
وتبين من التحقيقات التي اجرتها مديرية المخابرات، ان الشبكة المكتشفة ترتبط بجهاز الموساد الاسرائيلي منذ عدة سنوات، وقد خضع افرادها لدورات تدريبية داخل اسرائيل وخارجها وقد كلف الجهاز المذكور الشبكة بتنفيذ تلك العمليات، وزودت لهذه الغاية باجهزة اتصال ومراقبة سرية ومتطورة، كما زودت بخرائط دقيقة للاماكن المستهدفة ولامكان اخرى من لبنان، وبمستندات مزورة وحقائب تحوي مخابئ سرية، وشبكات مرمزة.
وفي العملية الاخيرة التي استهدفت الشهيدين مجذوب، استقدمت الشبكة باب السيارة مجهزا ومفخخا من اسرائيل، ومزودا باجهزة التقاط وبث لتأكيد خروج الشهيدين من المبنى، وبمداهمة الاماكن التي تخص افراد الشبكة، عثر على مضبوطات واجهزة سرية متطورة.
ما تزال التحقيقات جارية لتوقيف باقي اعضاء الشبكة وكشف عمليات تخريبية اخرى، وسيصار الى احالة الموقوفين للقضاء المختص.
وفي ما يلي لائحة بالمضبوطات المستخدمة من قبل الشبكة في التفجيرات الارهابية:
- اجهزة كومبيوتر عادية منها كومبيوتر محمول مصدره اسرائيل.
- معدات تصوير مصدرها اسرائيل بينها كاميرا متطورة لتصوير الطرقات تستعمل من داخل حقيبة.
- مناظير للمراقبة.
- البسة عسكرية استعملت لتنفيذ عمليات سابقة منها بزة عليها رتبة ملازم اول.
- ذخائر حربية.
- الات طابعة للصور الرقمية.
- اجهزة اتصال خليوية على خطوط دولية، ويظهر من الجهة اليمنى الجهاز الذي استعمل في اغتيال الشهيدين مجذوب وساعة يد.
- مكيف هواء مموه يستعمل لاخفاء المواد المتفجرة وتوابعها مع اسلحة العناصر المشاركة بالتفجير ويفتح بطريقة مموهة.
- مضخم صوت مموه بداخله حقيبة تحتوي على كافة لوازم التفجير والاتصال، وقد عثر عليها في مرآب منزل العميل رافع في حاصبيا.
استخدم المكيف ومضخم الصوت لنقل المواد المتفجرة في عملية تفجير صيدا.
- طاولة تلفزيون في داخلها مخبأ سري يحتوي على جهاز شيفرة &laqascii117o;إرسال واستقبال" ويظهر الى جانب الجهاز مفتاح سيارة المرسيدس التي استعملت في عملية التفجير التي استهدفت الاخوين مجذوب وقد عثر على هذه الطاولة في منزل العميل رافع في حاصبيا.
- طاولة تحتوي على مخبأ سري بداخله جهاز شيفرة اخر &laqascii117o;ارسال واستقبال" ولوائح شيفرة عثر عليها في الشاليه العائدة له في احدى المناطق اللبنانية.
- جهاز تلفزيون يتم ربطه بجهاز الشيفرة الموجود في المنزل لقراءة الرسائل على الشاشة.
- مفتاح المخابئ السرية الموجودة في الطاولات التي عثر عليها وتظهر طريقة استعماله.
- طاولة ثالثة بداخلها مخبأ سري وتعود الى احد عناصر &laqascii117o;الشبكة الفارين" وقد عثر عليها في منزل العميل رافع في حاصبيا.
- رخص سوق واخراجات قيد مزورة كان يستعملها العميل رافع في نشاطاته كافة وقد حصل عليها من اسرائىل وبأسماء مستعارة وتظهر ايضا اخراجات قيد مزورة بأسماء وهمية لزوجة كل شخصية وقد وضعت عليها صور فتيات اسرائىليات.
- حقائب جلدية بألوان مختلفة عدد3 اثنتان تخصان الموقوف رافع وواحدة تخص احد الفارين تحتوي على مخابئ سرية عثر بداخلها على المستندات المزورة وتظهر طريقة فتح احدى الحقائب.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد