ـ صحيفة الانباء الكويتية:
أكدت مصادر ان 'رئيس الجمهورية' ميشال سليمان لن يتنازل عن حقيبتي الداخلية والدفاع ولن يرضخ لطلبات اي جهة بتنحية الياس المر عن وزارة الدفاع، لئلا يبدأ عهده ضعيفا'، وأضافت أن المر يشكل حالة مطلوبة عربيا ودوليا.
ـ جريدة الجريدة الكويتية:
أوضحت مصادر مطلعة أن تبادل الاسرى بين إسرائيل و'حزب الله' المرجح أن يتم في غضون عشرة أيام، يراوح عند نقطة المكان الذي سيحصل فيه التبادل. ورأت هذه المصادرأن 'حزب الله' يصر على أن يتم التبادل بواسطة الوسطاء الألمان في مطار بيروت، في حين أن قوى '14 آذا' عبّرت بواسطة طرف غربي عن عدم ترحيبها بذلك، حتى لا يرغم الحدث الكبير الرئيس ميشال سليمان وكل الدولة اللبنانية على الحضور الى المطار لاستقبال الاسرى العائدين، مما يعطي'حزب الله' دفعا معنويا كبيرا، ويمحو 'فعلته' في بيروت والجبل، في إشارة الىى 'الحرب الخاطفة' التي شنها الحزب في السابع من الشهر الماضي ضد تيار المستقبل وقوى '14 آذار'. وقالت هذه المصادر إن اسرائيل أبلغت الجانب الذي أوصل اليها هذا الموقف، أنها تتفهمه جيدا، وهي أيضا لا تريد تحويل المناسبة الى بطولة وإنجاز كبير يفتخر بهما 'حزب الله'، لذلك فإنها ستتمسك بالتبادل على الحدود الإسرائيلية- اللبنانية في نقطة الناقورة بواسطة الأمم المتحدة وبحضور الوسيط الألماني. وأضافت المصادر أن 'حزب الله' مستعجل لإتمام الصفقة، خشية أن تعلن إسرائيل أن أسيرَيها لديه متوفيان، وبالتالي فإنها غير مضطرة الى التبادل، خصوصا أن حكومة ايهود اولمرت تتعرض لانتقادات بسبب مبادلتها أسرى أحياء بجثث، بدل مبادلة نعوش بنعوش.
ـ صحيفة السياسة الكويتية:
كشفت مصادر فرنسية رفيعة المستوى قريبة من قصر الاليزيه الرئاسي في باريس النقاب, امس عن ان الرئيس نيكولا ساركوزي تمكن خلال لقائه الرئيس الاميركي جورج بوش في باريس, ولأول مرة "من اقناعه بحسم موضوع تسليم مزارع شبعا اللبنانية المحتلة الى الامم المتحدة لمنح الرئيس اللبناني الجديد العماد ميشال سليمان ورقة امكانية طرح مصير سلاح (حزب الله) على طاولة المفاوضات بقوة اكبر, على ان يكون الضغط الاميركي سريا على اسرائيل, وهو ما تفضله الحكومة الاميركية, فيما تضطلع كل من فرنسا وبريطانيا بطرح المسألة علنا على مجلس الأمن تنفيذا لاحدى النقاط السبع التي تبناها بعيد اصدار القرار الدولي 1701 الذي ارسل قوات دولية الى جنوب لبنان في اغسطس من العام ,2006 والاصرار عليها لمساعدة العهد اللبناني الجديد على تثبيت قدميه على ارض صلبة منذ انطلاقته على اساس التزام رئيسه في قسمه الدستوري بتطبيق القرارات الدولية كافة والتي لا يمكنه ان يستثنى منها القرار الأقوى 1559 الداعي الى تجريد الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية من سلاحها&laqascii117o;.
ـ صحيفة السياسة الكويتية:
أكدت اوساط برلمانية في الكونغرس الاميركي في واشنطن امس ان لبنان "سينخرط قريباً جداً في مفاوضات مع الحكومة الاسرائيلية تحت غبار المفاوضات السورية - الاسرائيلية عبر تركيا وسيكون هذا الانخراط الذي "شجع&laqascii117o; عليه الرئيس السوري بشار الاسد قبل اسبوعين بمثابة الثمن الاكبر الذي يدفعه الاسد للولايات المتحدة اولاً ولاسرائيل ثانياً لاعادة العلاقات الى طبيعتها مع الأولى ولابداء حسن النوايا للثانية والقول لهما معاً انه سيأتي بلبنان ايضاً الى الحل السلمي الذي قد ينتهي قبل نهاية هذا العام بتوقيع معاهدتي سلام اسرائيليتين مع كل من سورية ولبنان تطبيقاً لبنود المبادرة العربية التي اطلقها الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قمة بيروت عام 2002 ولكن على مراحل بعد فشل تطبيقها دفعة واحدة.وكانت "السياسة&laqascii117o; اول من نقل دعوة الكونغرس في مطلع هذا الشهر الحكومة اللبنانية الى التشبه بالمفاوضات السورية لدخول مفاوضات موازية مع اسرائيل.وقال نائب ديمقراطي في الكونغرس ل¯"السياسة&laqascii117o; في اتصال به من لندن امس لسؤاله عما ورد على لسان وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس في تصريحها الذي اعقب لقاءها مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان في بعبدا اول من امس وقالت فيه "ان هناك مفاوضات سورية - اسرائيلية (جارية الان) وعلى لبنان الا يترك (خارجها) في الصف الخلفي&laqascii117o;, كما قال النائب الاميركي "ان الحكومة اللبنانية سائرة حتماً الى مفاوضات مع اسرائيل بواسطة الأمم المتحدة بحيث لن تكون بحاجة للحصول على ثلثي الاصوات في مجلس الوزراء بعد امتلاك حزب الله وجماعته الثلث المعطل فيه, اذ ان بان كي مون الامين العام للمنظمة الدولية سيستخدم روحية القرار الدولي 1701 لدعوة لبنان واسرائيل الى انهاء حالة العداء بينهما على غرار ما حدث بينها وبين مصر والاردن, وما هو مرشح للحدوث مع السوريين, وهذه نقطة لا تتطلب الاجماع الوزاري اللبناني ووضعها قريب جداً من موضوع انشاء المحكمة الدولية بقرار الامم المتحدة بعد فشل حكومة السنيورة الحصول على تصويت مجلس النواب&laqascii117o;.
ـ صحيفة 'الأنباء' الكويتية
اعتبرت وزيرة المغتربين السورية بثينة شعبان أن الطلب الى سوريا بوقف علاقاتها مع 'حزب الله' وحركة 'حماس' يوازي الطلب الى اسرائيل التخلي عن علاقاتها مع الولايات المتحدة، مؤكدة ان العلاقات السورية مع الدول هي علاقات سيادة ولا تقبل ان يتدخل فيها أحد، لافتة الى ان 'حزب الله' و'حماس' هما 'حركات لمقاومة الاحتلال ولا يلجآن الى العنف انما يعملان على منع عنف الاحتلال'.
ووصفت شعبان في حديث لصحيفة 'الأنباء' الكويتية زيارة الرئيس بشار الاسد الى الهند بأنها مهمة جدا، مشيرة الى العلاقات-السورية الهندية تقوم على الاحترام المتبادل.وعن المفاوضات مع سوريا رأت أن 'الاسرائيليين يتكلمون شيئا خلال المفاوضات ويفعلون أشياء أخرى على الارض'، مشددة على أن 'سورية لن تتخلى عن أي شبر من ارض الجولان، وانها جدية في السعي من أجل السلام'.وفي ما خص العلاقات العربية-العربية، قالت شعبان 'اننا نشعر بأن الوضع العربي الراهن أفضل وأن سورية في قيادتها للعمل العربي لن توفر أي جهد لتحسين الاوضاع العربية'، لافتة الى ان زيارة الاسد الى دولة الامارات والكويت تأتي في هذا الاطار.