ـ صحيفة "الوطن" السورية
سيحضر رئيس الحكومة القطرية الشيخ حمد بن جاسم إلى لبنان خلال هذا الشهر للمشاركة في الاحتفال التكريمي الذي تقيمه الجامعة الأميركية على شرفه لجهوده في حل الأزمة اللبنانية بحضور الرؤساء الثلاثة والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، وممثلين عن الرؤساء العرب والأجانب وممثل الأمين العام للأمم المتحدة.
ـ صحيفة "العرب" القطرية
توقعت أوساط رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري أن تنتهي عملية تشكيل الحكومة على خير وأن تصل إلى خواتيمها السعيدة في غضون الساعات المقبلة وأن فريق الموالاة سيجتاز الامتحان الحكومي بنجاح ويبقى على تماسكه.
ـ صحيفة "الراي" الكويتية
اختصرت عملية تشكيل الحكومة بعدما مضى على المشاورات في شأنها 43 يوماً وسط هبات ساخنة وأخرى باردة بالقول "اقترب إعلانها من ساعة الصفر فعادت إلى نقطة الصفر".
"بدا محسوماً ان الحكومة ستعلن في حد اقصى غداً، قبل سفر الرئيس ميشال سليمان السبت الى باريس للمشاركة في قمة الاتحاد من اجل المتوسط" إلى أن انقلب الوضع «رأساً على عقب» اثر بروز عقدة اصرار «حزب الله» على توزير الرئيس السابق للحزب السوري القومي الاجتماعي علي قانصو.
ولم يكن واضحاً امس، وفق الصحيفة الكويتية، ما اذا كانت المساعي «فوق العادة» الجارية في الكواليس ستنجح في معاودة «الافراج» عن الحكومة العتيدة قبل سفر سليمان ام ان عملية تأليفها «طارت» الى ما بعد عودة رئيس الجمهورية من العاصمة الفرنسية.
ـ صحيفة تشرين السورية
سقطت التهم التي ألصقت بالمعارضة وفي مقدمتها إعاقة التوافق الوطني وبالتالي تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وما ان بدأت ساعة رئيس الحكومة المكلف فؤاد السنيورة «تتك» على حد تعبيره حتى قدمت المعارضة أسماء مرشحيها للحقائب الوزارية التي اتفق على أن تكون من حصتها مظهرة بذلك أمرين أساسيين لابد من تسجيلهما لها وهما وحدة المعارضة وتماسكها وتلاحمها خلافاً لما كانت تنسجه الموالاة عنها، وايفاء حزب الله بوعده لحلفائه في المعارضة بحيث تخلى عن مقعدين وزاريين من مقاعده الثلاثة لحليفيه طلال أرسلان (الحزب الديمقراطي) وعلي قانصو (الحزب السوري القومي الاجتماعي) وسرعان ما تبين أن مماحكات الأسابيع الخمسة كانت تتم وفق خطة مدروسة تهدف الى احراج المعارضة ومن ثم اخراجها نتيجة رفضها القبول بمشاركة شكلية ووهمية بالحكم ليتمكن الفريق الموالي بواسطة المال والاعلام من قلب الحقائق كعادته لاظهار المعارضة بمظهر الفريق المعطل وتحميلها وزر الوضع الاقتصادي المنهار والشلل الحكومي اللذين تجليا بوضوح في الفترة الأخيرة".
إن الهدف من كل هذا "ابعاد كأس المشاركة الحقيقية المرة عن الموالاة خصوصاً انها كشفت هشاشتها ومدى التشرذم في صفوفها لأن ما جمعها هو الحقد على سورية والمقاومة، والضلوع في خدمة المخططات المشبوهة كنتيجة طبيعية للاملاءات الأميركية".
وأضافت الصحيفة: "نتيجة لمعرفة السنيورة بحقيقة أركان الموالاة ومدى نهمهم للسلطة فإنه آثر ألا يفتح ملف تناقضاتها قبل ان تفرغ جعبته من أساليب التذاكي ومحاولات ايجاد شرخ بين اركان المعارضة. وزاد الطين بلة أن حزب الله تصرف بشكل أصبح فيه القدوة والمثال لمن يرغب في إقامة عمل جبهوي على أسس ثابتة قوامها البعد عن الانانية والتسلط".
إن تنازل حزب الله عن مقعدين وزاريين لمصلحة حلفائه في المعارضة "وضع كل القوى السياسية على المحك لتظهر مدى تماسكها وتمسكها بالأهداف التي زعمت أنها تؤمن بها".
مع «تكات» ساعة التأليف عند الرئيس المكلف وانتقال عدوى التعطيل الى الفريق الموالي ظهرت تناقضات هذا الفريق ومدى تكالب أركانه على الوزارات التي تساعدهم على النجاح في الانتخابات النيابية المقبلة. وبدأ السؤال يتردد همساً في صفوف أركان الموالاة ثم أصبح بعد ذلك علناً وهو التالي: هل تتكرر التجربة بحيث تنتقل العدوى من حزب الله الى تيار المستقبل لإرضاء حلفائه؟ أم إنه سيبقى مستأثراً بالمقاعد مهمشاً حلفاءه ومعتبراً أن ما يعطيهم اياه من مال كاف لإرضاء ضمير رئيسه."
سرعان ما بدأت الحرب بين حلفاء الأمس فالحرية أصبحت مشاركة في الحكومة والسيادة حقيبة خدماتية والاستقلال حقيبة سيادية وبدأت المعضلة: الحقائب محدودة والطامعون كثر ولا يوجد من يقبل بالتضحية أسوة بحزب الله وانتقلت تهم التعطيل من المعارضة الى الموالاة خصوصاً بعد أن ظهرت المعارضة موحدة والموالاة مفككة.. تشكيل الحكومة ينتظر معجزة اتفاق اركان الموالاة كما اتفق أركان المعارضة.
ـ صحيفة "الوطن" السورية
ردت بعض المصادر استبعاد الوزير خالد قباني «لمصلحة النائب بهية الحريري» إلى موقفه في الجلسة الحكومية الشهيرة وقرارات منتصف ليل السادس من أيار، حيث لم يكتف الوزير قباني بتسجيل اعتراضه على قراري الحكومة المتصلين بشبكة اتصالات حزب اللـه وإقالة العميد وفيق شقير من جهاز أمن المطار، بل أقدم على الإدلاء بمطالعة قانونية شديدة اللهجة يفند فيها خطورة هذين القرارين على الوضع العام في البلاد، معلنا رفضه لهما، ما أحدث موجة من النقاش المستفيض الذي لم يخل من الحدة أحيانا، وتعرضه لانتقادات من بعض الوزراء الآخرين المشاركين.
ـ صحيفة "الراي" الكويتية
أعربت مسؤولة العلاقات العامة في مكتب شؤون الشرق الادنى في وزارة الخارجية الاميركية آن سمرست، عن تفاؤلها بمستقبل لبنان، داعية سوريا الى القيام بدورها في ما يتعلق بمزارع شبعا.
المسؤولة الأميركية، وفي حديث إلى صحيفة "الراي" الكويتية، رأت أن المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري "تسير بسرعة لم تشهد لها مثيل المحاكم الشبيهة التي انشأتها الامم المتحدة في الماضي، وان واشنطن، كما دول العالم، تقدم كل مساعدة تطلبها منها لجنة التحقيق الدولية".
كما اكدت ان "الامن في لبنان يجب ان يكون في يد الحكومة وليس في يد مجموعات اخرى، لا في يد ميليشيا ولا في يد منظمة ارهابية، اي لا في يد حزب الله" على حدّ تعبيرها.
وشددت على ان الولايات المتحدة تعمل بكد لتقديم المساعدات الامنية للجيش لمساعدته على بسط سلطته على كامل الاراضي اللبنانية وتنظر الى حزب الله كمنظمة ارهابية».