صحافة إقليمية » الشؤون اللبنانية في الصحافة العربية الثلاثاء 29/7/2008

ـ صحيفة 'القبس' الكويتية
ذكر مقرب من رئيس المجلس النيابي نبيه بري، في اتصالاته أمس، أن الأخير كشف عن &laqascii117o;هواجس معينة" تتعلق بما اذا كان هناك من يعمل على &laqascii117o;حرق المراحل من أجل حرق البلد"، ليسأل عن &laqascii117o;ايد خفية تسعى إلى تعطيل الانتخابات في ربيع العام المقبل".
ورأى بري انه &laqascii117o;ليس من المعقول ان ينقضي نصف المهلة الدستورية المعطاة للحكومة لتقديم بيانها دون اعداد هذا البيان"، ملوحا باستشارات جديدة وهو الأمر الذي سيتحقق تلقائيا اذا ما استنفدت مهلة الـ 30 يوما، علما بان مرسوم تشكيل حكومة فؤاد السنيورة صدر في 11 تموز الجاري.
ـ صحيفة 'الوطن' السورية
ثمة صعوبة في ابتكار صيغة توفق بين &laqascii117o;طرحين نقيضين" وتجمع بين حق المقاومة في استخدام السلاح وتحرير الأرض ورغبة قوى السلطة ومن وراءها واشنطن، في انتزاع حق المقاومة من أبناء الجنوب والوطن كله.
و'يا تكن الصيغة التي ستعتمد في نهاية الأمر وتعتمد &laqascii117o;الغموض البناء" للخروج من أزمة البيان الوزاري قبل استنفاد المهلة الدستورية المحددة بشهر لمثول الحكومة أمام مجلس النواب، فإن ما يجري كان كافيا للخروج باستنتاج مفاده أن الصراع السياسي لم يخف بعد تشكيل الحكومة الجديدة ورغم كل &laqascii117o;المظاهر الخادعة" وإنما انتقل إلى داخلها، وأن الخلاف الذي نشب حول البيان الوزاري هو نموذج وعيّنة لخلافات ستنشب حول كل المسائل الأساسية والحساسة التي ستطرح على طاولة مجلس الوزراء وعند كل مفترق واستحقاق'.

ـ صحيفة 'العرب' القطرية
قال عضو في لجنة صياغة البيان الوزاري أن هناك صيغة أو مخرجاً تقدّم به الرئيس بري وهو قيد التشاور، ويحظى بموافقة جنبلاط، ويجري العمل على إقناع النائب سعد الحريري بإيجابيات مضمونه، وتوقع المصدر ولادة البيان خلال اليومين المقبلين.
ـ صحيفة 'الاتحاد' الإماراتية
أكدت مصادر وزارية معنية مباشرة بالبيان الوزاري أن ضغوطات كبيرة مورست على اللجنة شاركت فيها قيادات عليا لبنانية وفرنسية وقطرية خلال عطلة نهاية الاسبوع، اثمرت عن حل وسطي لهذه المعضلة بعدما تحولت الى مادة للسجال العنيف بين اقطاب من فريقي الاكثرية والمعارضة بلغت حدود 'التخوين' تارة و'العمالة' تارة أخرى، وكادت تؤدي الى انفراط عقد الحكومة الثلاثينية برمتها. وأوضحت المصادر نفسها بأن فريق 8 آذار هدد بتفجير الحكومة من الداخل في حال رفضت ذكر اسم المقاومة وحقها في الدفاع عن الأرض والوطن في البيان، وأبلغ مصدر مسؤول في المعارضة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة بأن الحدة في رفض حق المقاومة في البيان هو بمثابة 'إعلان حرب' والرد عليه سيكون حتماً تفجير الحكومة وإعادة الأوضاع الى ما كانت عليه قبل تأليف الحكومة والدعوة الى استشارات نيابية جديدة لتسمية مرشح جديد لتأليفها. غير ان مصادر في فريق الاكثرية شككت في امكانية التوصل الى صياغة نهائية للبيان اليوم الثلاثاء وقالت لـ'الاتحاد' 'لن نتنازل رغم الضغوط لقبول صيغة 'حزب الله' في البيان الوزاري'. وفي نفس الوقت رجحت مصادر الرئيس سليمان ولادة البيان الوزاري اليوم، وقالت ان الاتصالات مستمرة وعلى اعلى المستويات المحلية والاقليمية لحسم الخلافات داخل لجنة البيان واخراجه الى النور بأسرع ما يمكن من الوقت. واكدت المصادر لـ 'الاتحاد' بأن رئيس الجمهورية سيدعو الحكومة للاجتماع فور إعلان البيان برئاسته، وقالت ربما مساء اليوم الثلاثاء نظراً لكونه مستعجلاً في حصول الحكومة على الثقة البرلمانية قبل زيارته دمشق المتوقعة نهاية الاسبوع الجاري او مطلع الاسبوع المقبل.
ـ صحيفة 'الجريدة' الكويتية
ذكرت مصادر قريبة من النائب وليد جنبلاط تأكيدها أن ما يسعى اليه جنبلاط هو إعادة تموضع سياسي جماعي لقوى الأكثرية عشية الانتخابات النيابية المقبلة، بما يسمح لهذه القوى بالفوز في الانتخابات. وأوضحت المصادر أن جنبلاط يعتقد أن المعركة ضد قوى 8' آذار' تتطلب من مسلمي هذه القوى، ولاسيما السنة منهم عبر تيار المستقبل، والدروز عبر الحزب الاشتراكي، والشيعة عبر الشخصيات المستقلة غير الدائرة في فلك حركة أمل وحزب الله، بالإضافة الى قوى اليسار اللبناني، ليس فقط رفع شعار لا سلاح غير سلاح الدولةفي مواجهة حزب الله، وإنما كذلك استعادة لشعارات قومية وعربية وفي مقدمها القضية الفلسطينية التي كانت في الأساس وتاريخيا لقوى أساسية في '14 آذار'، قبل أن يصادرها حزب الله ويحتكرها خلال السنوات الماضية ويبني استرايجيته السياسية والإعلامية في المواجهة عليها. وتلفت المصادر ذاتها الى أن جنبلاط يعتقد أن مسلمي '14 آذار' يواجهون مع خصومهم المسلمين في قوى 8' آذار'، ما يواجهه مسيحيو الأكثرية مع العماد عون الذي يعمد منذ سنوات الى مصادرة الشعارات التاريخية لأحزاب الكتائب والأحرار والقوات اللبنانية والكتلة الوطنية وغيرها من الأحزاب والشخصيات المسيحية، وبالتالي الى استقطاب قواعدهم الناخبة. غير أن المراقبين يعتقدون أن جنبلاط من خلال تكبيره الحجر يخوض منذ الآن معركة استباقية داخل قوى الأكثرية من أجل عدم الوصول الى الانتخابات بمفاجآت تضطره إلى القبول بتسويات على حساب حصته النيابية، خصوصا في قضاءي الشوف وعاليه. ويوضح هؤلاء المراقبون أن تجربة تشكيل الحكومة الحالية في لبنان جعلت جنبلاط يخشى الاضطرار الى تنازلات نيابية جديدة على غرار التنازلات الوزارية، التي اضطر الى تقديمها خصوصا لمسيحيي '14 آذار'. ويكمن خوف جنبلاط من ملامح مطالب بدأت تلوح في الأفق أبرزها لكل من القوات اللبنانية والكتائب وحزب الوطنيين الأحرار، علما بأن لكل من هؤلاء حيثيات مسيحية شعبية مهمة في الشوف. ويزيد من هذا الخوف الجنبلاطي مشكلة إضافية تتمثل في اتجاه النائب السابق غطاس خوري المحسوب على تيار المستقبل، لخوض الانتخابات النيابية المقبلة في الشوف في ظل الإشكاليات التي ترافق التنافس على التمثيل الماروني في الاشرفية. وكل هذه المعطيات جعلت النائب وليد جنبلاط يتوجس من كثرة مطالب الحلفاء، ويسعى في المقابل إلى رسم معادلة جديدة تقوم على أساس دعوة الأحزاب المسيحية الى الاتفاق على مرشح واحد منها في الشوف، وفي أحسن الأحوال مرشح ثان في عاليه. كما تشمل المعادلة تيار المستقبل على قاعدة الاكتفاء بمرشح سني من إقليم الخروب في الشوف، من دون مرشح مسيحي في الشوف كما يتطلع الدكتور غطاس خوري، وآخر في عاليه كما هو الوضع الحالي مع النائب انطوان اندراوس.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد