لماذا الخلاف على 'سلاح المقاومة'؟
صحيفة الاتحاد الاماراتيةان المعارضة التي يمكن أن تختزل بـ'حزب الله' لا تعترف بأن هناك أكثر من رأي وأكثر من موقف وأكثر من مفهوم بشأن 'المقاومة'، أي ليس هناك إجماع وطني حولها. وعملاً بالقاعدة التي باتت عالمية، ويلتقي معها وعندها الأميركي كما الإيراني، فإن المعارضة تعتبر أن 'من ليس معها فهو ضدها'، وبالتالي فهو ضد المقاومة، واستطراداً فهو مع إسرائيل ومع أميركا. طبعاً تعرف المعارضة -أي حزب الله- أن هذا التبسيط خاطئ وغير صحيح، فضلاً عن أنه غير منصف، لكنه يمكنها من إشهار سلاح التخوين، وباسم هذا التخوين الذي يعطي لنفسه شرعية ملتبسة ومبنية على مجرد أوهام واختلافات وتلفيقات، سمحت المعارضة لنفسها برفع السلاح، باسم 'المقاومة' وتحت غطائها، لتحسم الخلاف الداخلي و(الإقليمي، وحتى الدولي).
و الصيغ التي تطرحها المعارضة اليوم في البيان الوزاري لها غاية واحدة هي تكريس السلاح ووجوده من دون أي اعتراض. لكن الأمر اختلف بعد تحرير الأرض، إذ اعتبر اللبنانيون أن الالتباس الإسرائيلي- السوري المفتعل حول وضع مزارع شبعا ليس مبرراً كافياً لاستمرار المقاومة، خصوصاً أن استمرارها شكل ويشكل عقبة أمام الشروع في تطبيق خطط متفق عليها لمعالجة الأزمة الاقتصادية.
ان المشكلة في السلاح ليست المقاومة، وإنما في كونه أصبح 'حاجة' ووسيلة تفرض سلطة المقاومة على البلد، وإذا كان البلد يحتاج إلى استراتيجية دفاعية تحميه، مستفيدة من المقاومة، فإن أكثرية اللبنانيين المستضعفة، لأنها عزلاء ومسالمة، تحتاج أيضاً إلى استراتيجية تحميها من ذلك السلاح.
دعوا التطورات الإقليمية تتكفل بسلاح 'حزب الله'صحيفة السياسة الكويتيةمهى عون- كان استقبال الاسرى بمثابة زحف سياسي وديني, إن دل على شيء فهو يدل على مدى الخفة التقليدية عند الساسة اللبنانيين, وعلى استعدادهم الدائم لممارسة سياسة النعامة, ولاعتمادهم الخطاب الديماغوجي.
ويبقى أن "حزب الله&laqascii117o; والذي هو باستمرار وعلى قول المثل 'لاطي على الكوع', بات مدركاً وقادراً على الاستفادة من هذه الفجوة على مستوى الأداء الحكومي, فتراه يعيد تموضعه بعد كل مطبة أو خطأ يرتكبه, أو يأخذ احتياطه تجاه أي مستجدات داخلية أو إقليمية من الممكن أن تطاله بشكل أو بآخر. وها هو اليوم يسترد ما خسره من هالة وهيبة, ويسترجع سطوته على الصعيد الداخلي بعد نتائج حرب يوليو 2006 الكارثية والمدمرة, كما وأيضاً بعد أحداث 8 مايو الماضي التي لوثت صورته على المستويين الإسلامي والعربي. ولكن قد تكون الرياح الإقليمية والتي قد تفاجئ الحزب بانعكاساتها على الساحة الداخلية, مؤاتية للفريق الآخر هذه المرة ولا سيما تلك المتعلقة بالملفين السوري والإيراني, أوضاعاً جديدة, لن تكون لمصلحة "حزب الله&laqascii117o;. فيتحول انتصاره في بيروت من نعمة إلى نقمة, لأن فرضية انهيار الانتصار لن يعني انهيار أو سقوط مرحلة في تاريخ الحزب, بل يعني سقوط الحزب بالكامل ككيان وكمؤسسة.
أما في ما يتعلق العوامل الاقليمية قد لا تغيب عن ذهن قادة الحزب إمكانية تحول السلاح, إلى سلاح يتيم محروم من الرعاية الأبوية السورية التقليدية لأن حجم العوامل والمستجدات الاقليمية قد تتعدى وتتخطى قدرة الحزب على إعادة التموضع.
أن مجرد طي ملف الأزمة النووية, أياً يكن اتجاه طيه, سيشكل بحد ذاته تهديداً مباشراً لاستمرارية "حزب الله&laqascii117o; في لبنان. هل سيثابر "حزب الله&laqascii117o; في حملاته الهجومية على إسرائيل والولايات المتحدة, ويظل يعلن الجهاد على أعدائه التقليديين في وقت تحولوا أصدقاء جدداً لمرجعياته في إيران. وكيف له أن يفسر لقاعدته في لبنان استمرار ذهابه إلى الحرب في ما مرجعيات في إيران هي عائدة منه؟
حول أزمة الدولة في لبنان
صحيفة الاهرام المصريةحسن ابو طالب-... ان اللبنانيين عليهم انتظار مصير المفاوضات السورية ـ الإسرائيلية برعاية تركيا وعليهم ثانيا أن ينتظروا حسم ملف ايران النووي سلما أو حربا, وعليهم ثالثا الانتظار حتي يحدث انفراج ملموس في علاقات سوريا العربية, وقادة لبنان انقسموا علي أنفسهم وتجاهلوا أسس الديمقراطية التوافقية التي تعد أساس العيش المشترك فيما بينهم, واستدعوا قوي الخارج لكي تتحكم بمصيرهم الشخصي من جهة ومصير بلدهم ككل من جهة أخري, والي أن تأتي نخبة لبنانية أكثر ارتباطا ببلدها وبهموم اللبنانيين, سوف تستمر أزمة الدولة في لبنان, إذ تخرج من مواجهة وسرعان ما تنخرط في أخري.
في جدلية النهضة والمقاومة
صحيفة الخليج الإماراتية
يوسف مكيان المقاومة فعل حضاري، من حيث علاقتها المباشرة بمشروع النهضة. وهي أيضا فعل نضالي وأخلاقي، من حيث تماهيها مع الإيقاع السياسي. فهذا العالم ليس فيه مكان للضعفاء، وأن النهوض والتقدم رهن بالوعي والإرادة والقدرة على الفعل.
وكان لبنان، وصموده، والأداء الأسطوري لمقاومته الباسلة، قد حسم بشكل نهائي، جدلاً مهزوماً، استمر منذ حرب يونيو/حزيران و&rdqascii117o;ما دام النصر مستحيلاً فينبغي احتقاره&rdqascii117o;. لقد حقق حزب الله بانتصاره في حرب التحرير لهذه الأمة انتصارات كثيرة.
أن الأمة استعادت ثقتها بقدراتها، وأنهت حقبة من اليأس والإحباط والمرارة والهزائم، مجسدة عمق العلاقة بين المقاومة والنهضة.
صحيفة الخليج الإماراتية
تدرس القاهرة تطورات الأوضاع اللبنانية في إطار مستقبل العلاقات المصرية اللبنانية، وسط توجهات للانفتاح على كل التيارات السياسية والطائفية في لبنان، والقيادات التي شهدت العلاقات معها خلال السنوات القليلة الماضية جفوة وعلى رأسهم رئيسا الحكومة السابقين سليم الحص وعمر كرامي، وذلك في إطار رغبة في إعادة ترتيب العلاقات المصرية اللبنانية خلال الفترة القادمة.
صحيفة الوطن السعودية
شدد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على صياغة البيان الوزاري قبل حلول موعد عيد الجيش اللبناني اليوم. وأوحت مصادر متعددة من بينها وزير الدولة جو تقلا المقرب من رئيس الجمهورية أن مشكلات الصياغة لبند المقاومة قد عولجت وسيصدر البيان.