صحافة إقليمية » الشؤون اللبنانية في الصحافة العربية 28/8/2008

ـ صحيفة الراية القطرية:
التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان والتي اطلقها أكثر من مسؤول من بينهم رئيس حكومتها ايهود أولمرت بأن إسرائيل ستضرب لبنان من دون أي قيود عسكرية في حال تحول لبنان إلي دولة لحزب الله فبالإضافة إلي أنها غير مقبولة فهي تنطوي علي مخاطر حقيقية ليست علي لبنان فحسب وانما علي منطقة الشرق الأوسط بأكملها ان لم يكن السلام العالمي.
الدولة العبرية تسعي للعب دورالشرطي في المنطقة ولا تضع الحساب لأي اعتبارات.
إنّ محاولات إسرائيل ربط لبنان كدولة بحزب الله مجاف لحقائق الواقع والتاريخ وفيه استخفاف واضح بلبنان كدولة مؤسسات وهي تؤكد مدي عمق الفشل الذريع الذي لازم محاولات ومساعي اسرائيل لزرع الفتنة بين لبنان كدولة وحزب الله كمقاومة استطاعت ان تهزم إسرائيل وتجبرها علي تبادل الاسري لافتة إلى أنّ مثل هذه المحاولات اليائسة يجب ألا تنطلي علي اللبنانيين لانهم يعرفون حقيقة النوايا الاسرائيلية المبيتة ضدهم.
إسرائيل تريد بتهديدها لبنان عسكريا اعاقة المصالحة الوطنية التي تمت بعد اتفاق الدوحة والتي توجت بانتخاب رئيس الجمهورية وتكوين حكومة الوحدة التي أجاز البرلمان برنامجها كما أنها تهدف ايضا إلي عرقلة تطبيع العلاقات اللبنانية السورية والتي وضع البلدان لبنتها المتينة من خلال قمتي باريس ودمشق واللتان جاءتا تتويجا للجهود القطرية الحميدة.
إنّ التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان رغم انها ليست وليدة اليوم إلا ان هذه المرة وصلت حدا لا يجب السكوت عليه لأنها تهدف في الأساس لزرع الفتن بين لبنان كدولة وبين حزب الله ..
ـ صحيفة الأنباء الكويتية:
ذكرت مصادر لبنانية مطلعة ان زيارة ابوالغيط ومثلها زيارة السفير الاميركي هيل حملتا تحذيرات متقاربة من مغبة تدهور الوضع في طرابلس عاصمة شمال لبنان، حيث يتواجه السلفيون والاسلاميون مع قوى المعارضة المنتمية الى 'الخط السوري'.
وعلمت ايضا ان القاهرة وواشنطن توقفتا امام الدعم السوري المباشر لروسيا في اجتياحها لجنوب جورجيا واعلانها استقلال القطاعين الانفصاليين هناك، وان معنى هذا انه في حال توافرت الذرائع المحلية يمكن لموسكو ان تغطي عملا سوريا مماثلا في شمال لبنان.
ـ صحيفة الراي الكويتية:
ذكر مصدر قريب من الملف السوري- السلفي- 'حزب الله'، أنه 'ليس من المستبعد ابداً أن تدخل القوات السورية إلى الشمال اللبناني، وبالأخص منطقة طرابلس بغطاء أوروبي، بسبب انتشار التيار السلفي والتكفيري السني، والذي يشكل تهديداً مباشراً على قوات اليونيفيل المتواجدة في جنوب لبنان، وعلى المسيحيين في شكل عام'، متخوفة من 'إمكانية امتداد هذا التيار إلى القارة الأوروبية، وتهديدها مباشرة على غرار تنظيم القاعدة'.
ورأى المصدر ان 'ما حصل في جورجيا، وتدخل القوات الروسية للدفاع عن أووسيتا الجنوبية، لا يختلف عن إمكانية دفاع القوات السورية عن عشرات آلاف العلويين في الشمال اللبناني، خصوصا بعد ما أفتى صراحة زعيم التيار السلفي داعي الاسلام الشهال بوجوب القتال على هذه الجبهة'، مشيرا الى أن 'منطقة الشمال اللبناني تعتبر كرأس سهم في الخاصرة الوسطى لسوريا، وان قوة الاحتياط الاستراتيجي والحيوي لهذه الدولة، كحمص وحلب والقريبة من الحدود الشمالية اللبنانية، أمام تهديد جدي من هذا التيار السلفي، وان سوريا لن تسمح لهذا التهديد بالاقتراب من حدودها، وبالتالي أصبح إبعاد هذا الخطر ضرورة للأمن القومي السوري.
ـ صحيفة السياسية الكويتية :
كشفت معلومات أمنية خاصة لـ 'السياسة', امس, عن 'أن حزب الله يقوم بإجراء مسح شامل, ووضع علامات في الأماكن التي ينوي نصب شبكة الصواريخ المضادة للطائرات فيها, وذلك على طول سلسلة جبال لبنان الغربية, بدءاً من جبل الباروك وصولاً إلى تلال جبل صنين'.
ويرافق 'حزب الله' في عملية المسح هذه, خبراء إيرانيون كانوا قد وصلوا إلى لبنان عشية اندلاع أحداث 7 مايو الماضي, وقدروا آنذاك ب 300 خبير إيراني, شارك قسم منهم مع عناصر الحزب في عملياته العسكرية في مناطق الجبل.
وكشفت المعلومات الأمنية عن وجود تنسيق بين أجهزة أمنية لبنانية رسمية و'حزب الله' في موضوع الحماية العسكرية, على خلفية تأكيد المعلومات التي نقلها سفراء عرب وأجانب الى عدد من الرسميين اللبنانيين ومسؤولين في الحزب, تتعلق بالاستعدادات الإسرائيلية للقيام بعدوان عسكري كبير ضد 'حزب الله', كان السيد حسن نصر الله قد لفت النظر إليه في خطابه الأخير, من خلال إشارته الى أن خمس فرق مشاة تقدر بنحو 40 ألف جندي إسرائيلي ستجتاح لبنان براً وبحراً وجواً, لتوجيه ضربة قاضية تدمر الآلة العسكرية للحزب, وتنهي دوره العسكري الذي يشكل خطراً على الأمن الإسرائيلي.
ووفقا للمعلومات الخاصة 'فإن توقيت هذه الضربة سيكون في فترة الانتخابات الرئاسية الأميركية أي خلال شهر نوفمبر المقبل على أبعد تقدير, وان 'حزب الله' لديه تأكيدات بحصول هذا العدوان, وعلى هذا الأساس يقوم, بالتنسيق مع القوى الأمنية اللبنانية, بالتحضير لإعادة تموضع جديدة لقواته المجوقلة التي أنهت تدريباتها في إيران على بطاريات الصواريخ, وعلى تنفيذ العمليات الانتحارية النوعية'.
وتؤكد المعلومات 'أن المواطنين في القرى الجبلية الواقعة في سفوح السلسلة الغربية, شاهدوا سيارات سوداء ذات الزجاج الأسود أيضاً, تتقدمها سيارات تابعة للجيش اللبناني تجوب المناطق الوعرة لأعالي القمم الجبلية', وأفاد شهود عيان 'أنهم شاهدوا أشخاصاً بثياب مدنية يقومون بوضع علامات على معظم القمم الجبلية, وأن بعضهم يتكلم لغة غير عربية'.
في سياق متصل, نصحت جهات ديبلوماسية عدداً من السياسيين من قيادات الصف المسيحي باتخاذ الحيطة لتدارك تعرضهم لعمليات اغتيال في هذه الفترة بهدف خلق بلبلة في الساحة المسيحية, وحصول خلافات بين القوى السياسية التي تدعي السيطرة على الشارع المسيحي, كما أبلغت هذه الجهات النائبين سعد الحريري ووليد جنبلاط باتخاذ جانب الحيطة أيضاً.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد