ـ صحيفة البيان الاماراتية
أكد النائب أحمد فتفت انه اضطلع بمهمة الاعلام الحربي اثناء معارك نهر البارد بسبب 'ماضيه'، فقد كان منضويا في تنظيم فلسطيني ومقاتل سابق في السبعينات، ويعرف جميع تفاصيل المخيم ومداخله ومخارجه، وحتى المخابئ التي من الممكن أن يلجأ إليها المقاتلون.
ورد فتفت في حديث لـ 'البيان' على مزاعم تقول إن 'فتح الإسلام' تلقى دعم 'تيار المستقبل' في مواجهة 'حزب الله'، قائلا: 'انتشرت إشاعة بشدة حول كون فتح الإسلام جيش للسنة، لكن لو كان جيشا للسنة لما وجد في الشمال لا يوجد شيعة في الشمال'، وأضاف: 'لو كنا بحاجة إلى جيش للسنة لشكلناه من السنة اللبنانيين وليس الفلسطينيين ولو أردنا المجابهة مع 'حزب الله' لركزنا فتح الإسلام في بيروت لا في الشمال'.
ونفى فتفت أن يكون هناك أي اتفاق بين 'المستقبل' و'فتح الإسلام'، مستشهدا بأنه لو كان هناك شيء من هذا القبيل لخرج شاكر العبسي وفضح الأمر، كما نفى أن يكون صمت العبسي كان ثمنه تهريبه من لبنان. وأقر بأن عدد السعوديين في التنظيم يفوق الجنسيات الأخرى أي بنسبة 70 %. وشدد فتفت على الحكومة اللبنانية 'لن تقبل أن يعود المخيم القديم تحديدا كما كان'.
ورأى أن الوضع في مخيم عين الحلوة صعب جدا، متمنيا من القيادات الفلسطينية أن تملك الوعي الكافي لمنع البؤر الإرهابية من النمو في المخيم.
ـ صحيفة البيان الاماراتية
قال مسؤول كبير في تنظيم فلسطيني مقرب من دمشق أن زعيم تنظيم 'فتح الاسلام' شاكر العبسي استطاع التسلل إلى سوريا منذ عدة أشهر، إلا أنه سقط في قبضة السلطات السورية منذ شهر ونصف وهو الآن في السجن. وحول سؤاله عن الأشرطة التي بثها العبسي بعد هروبه وتوعد فيها الجيش اللبناني رجح المصدر أن تكون صورت في دمشق.
ـ صحيفة القبس الكويتية
قالت مصادر في قصر الاليزيه إن' تطور العلاقات بين باريس ودمشق يبقى مرهونا بمدى التقدم الذي يتحقق في العلاقات اللبنانية ــ السورية. إن بالنسبة للتبادل الدبلوماسي أو لترسيم ومراقبة الحدود السورية ــ اللبنانية'. واكدت المصادر أن 'التقدم، الذي أحرز في لبنان منذ انتخاب ميشال سليمان رئيسا للجمهورية، جعل الرئيس الفرنسي يقبل دعوة نظيره السوري لزيارة العاصمة السورية لدعم وتشجيع دمشق على المضي قدما في تحسن العلاقات اللبنانية ــ السورية، لتتحول الالتزامات السياسية إلى واقع على الارض. وذلك بعد الخطوات الايجابية الاخيرة التي قامت بها دمشق'.
ويستشف من أوساط الرئيس الفرنسي أن 'باريس لاتزال تربط بين تحسن العلاقات مع دمشق وتطورات الملف اللبناني والعلاقات السورية ــ اللبنانية، وخصوصا بالنسبة إلى ملفات ترسيم الحدود ومراقبتها والتبادل الدبلوماسي والمفقودين، وكذلك الأمر في قضية القانون الانتخابي والحوار الوطني'.
وقال مصدر رفيع المستوى في قصر الاليزيه إن' اخراج اتفاقية الشراكة الموقعة بين سوريا والاتحاد الاوروبي من الثلاجة مرتبط بدرجة كبيرة بمدى تحول المواقف التي أعلنتها دمشق الى واقع على الارض'.
وتشير المصادر الى 'النتائج الايجابية لزيارة الرئيس اللبناني ميشال سليمان الى سوريا، وما رافقها من حديث رسمي عن علاقات دبلوماسية بين البلدين والقول بلبنانية مزارع شبعا، والإعلان عن تنشيط ثلاث لجان لمتابعة مسألة ترسيم الحدود والمختفين في البلدين ولاستعراض العلاقات الثنائية. وسط هذه الدينامية فإن باريس تعتبر ان من المهم مواصلة الدفع بالعلاقات السورية ــ اللبنانية الى الأمام لكي يتحول الالتزام السياسي السوري إلى واقع على الارض'.
وتعتبر المصادر الفرنسية ان 'مزارع شبعا مثلا يجب ألا تكون عذرا يشل عمل لجنة ترسيم الحدود'، مشيرة الى ان 'خبراء الخرائط في الأمم المتحدة ينشطون في هذا المجال'. وتقول إن باريس على استعداد للمساهمة في هذا الملف، مشددة على مسألة مراقبة الحدود وعدم الاكتفاء بترسيمها. فمثال مخيم نهر البارد يشهد على ضروب وأنواع التهريب التي تتم بين البلدين.
وردا على سؤال عما اذا كان يمكن ان تقوم علاقات فرنسية ــ سورية بعيدا عن الشأن اللبناني، او بشكل مستقل عنه، تقول المصادر إن 'فرنسا ورثت علاقات مع لبنان وسوريا بعد الحرب العالمية الاولى خلال فترة الانتداب، وهذه العلاقات هي أشبه بالمثلث، فزواياه تجعله غير قابل للتفكك'، وتستدرك المصادر قائلة إن 'سوريا هي أحد اللاعبين الاساسيين في لبنان وهناك السعودية ومصر.
ـ صحيفة القبس الكويتية
قالت أوساط سياسية ان مواقف النائب سعد الحريري في افطار الثلاثاء في قريطم 'قد تكون نتيجة ملاحظات مصدرها الرياض حول اداء تيار المستقبل داخل الطائفة السنية'
ـ صحيفة الراي الكويتية
هناك معلومات امنية تتحدث عن ان' ثمة استعدادات تبدو على قدم وساق، في الاحياء المتواجهة في طرابلس، بتغذية مباشرة من القوى السياسية المسؤولة، ويسمي المقاتلون السنة على الارض شخصيات سياسية رفيعة المستوى، ليست من تيار 'المستقبل' وحده كما يظن البعض، بل ايضاً من شخصيات معروفة بثرائها من خارجه، تدفع لهم اموالاً شهرية تقارب الالف دولار، من اجل حماية مناطقهم. في حين تزدهر تجارة السلاح، التي وصلت في الاسابيع الاخيرة الى حدودها القصوى، الى حد ان المستودعات التي تخزن السلاح في مناطق التوتر العلوية والسنية، باتت معروفة بالاسم'. واضافت الصحيفة 'ويخشى المتابعون للوضع الشمالي ان يكون ما حصل في عكار، توطئة لنقل التوتر وتوسع مساحته، ولا سيما انه سبق لعكار ان شهدت حادثاً دموياً مع بداية حوادث ايار الفائت في بيروت والجبل، بين عناصر من الحزب السوري القومي الاجتماعي وموالين لـ 'المستقبل'.
ـ صحيفة القبس الكويتية
بداية شهر رمضان، استعيدت المساعي الساخنة لترتيب لقاء بين رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري والامين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله، وهو الامر الذي يؤدي الى الحد من الاحتقان الداخلي، ويمهد لعقد طاولة الحوار التي لا تزال تواجه صعوبات تحول دون اي مقاربة زمنية لبدء اعمالها.