صحافة إقليمية » لبنان في الصحافة العربية صباح اليوم الأربعاء 29/10/2008

ـ صحيفة السياسة الكويتية
اعتبر عضو كتلة 'المستقبل' النائب مصطفى علوش ان 'مشروع حزب الله خطير وكارثي ولا يناسب ابداً ثقافة وحرية وتعددية اللبنانيين', لافتا وفي حديثه الى صحيفة 'السياسة' الكويتية الى ان 'لبنان امام مشروعين، مشروع الوطن الرسالة, ومشروع ولاية الفقيه', هذا المشروع الذي قال عنه انه 'مشروع قومي فارسي ومذهبي غايته الامساك بالسلطة, وهو مشروع انتحاري يتشابه مع النازية'.
اما في ما يتعلق برئيس تكتل 'الاصلاح والتغيير' العماد ميشال عون فاعتبر علوش ان 'الواقع والممارسات يدلان الى ان العماد عون مستعد للتحالف مع اي جهة تؤمن له السلطة من دون الاخذ بعين الاعتبار اي امور اخرى مهما كانت اهميتها'. واشار علوش الى 'ان النظام السوري يستعمل حزب الله كوسيلة من وسائل التحريك في الملف السوري-الاسرائيلي بعد أن اعترف أنه غير قادر وغير راغب في تقديم التضحيات لتحرير جولانه المحتل'.
واضاف علوش 'أن نظرة جمهور وقيادات 14 آذار الى مفهوم الدولة واضحة تماماً وخلاصتها انه لا يمكن لأي دولة أن تستمر بوجود سلطة ثانية, أو دويلة, أو أي فريق عنده حرية الحركة ديبلوماسياً وسياسياً وعسكرياً خارج اطار المنظومة المعترف بها داخل الدولة. أما تعامل 14 آذار مع موضوع حزب الله بالذات, فهو تعامل مبني على أمر واقع مفروض, وليس على قناعات'. واعرب عن اعتقاده 'أن ما يحدث حالياً من خلال طرحي الاستراتيجية الدفاعية, والحوار الوطني, ما هما الا فقط لشراء الوقت بانتظار التغيرات الاقليمية التي قد تؤدي الى تغيير جذري, أو ربما تحويل مسار الاصطفافات المحلية في الوقت الحالي'. واكد علوش استنادا الى وقائع عديدة استحالة أن تكون الانتخابات المقبلة نزيهة وحرة ومستقلة, وبالطبع لن يكون بمقدور المواطن أن يمارس حقه المشروع يالاقتراع الحر بوجود رزم من العوائق والصعاب والضغوطات. ونفى وجود الضمانات في ألا يكرر 'حزب الله' ومعه 'الميليشيات' التابعة للنظام السوري نموذج 7 ايارالماضي, في حال جاءت نتائج الانتخابات لغير مصلحتهم

ـ صحيفة 'الوطن' السعودية
قالت مصادر سياسية مطلعة إن اللقاء الذي جمع بين رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري وأمين عام 'حزب الله' السيد حسن نصرالله أتى في وقت مهم وعلى أبواب عقد الحوار الوطني برعاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان، خصوصا أن تحضيرات تجري لعقد لقاءات قيادية هامة بين الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الله. وعلمت 'الوطن' أن لقاءات على مستويات قيادية بين تيار المستقبل وحزب الله ستجرى في الأيام المقبلة للتنسيق خصوصا في القطاعات الطلابية والنقابية لترجمة المصالحة وتعميم أجواء الاستقرار.

ـ صحيفة 'عكاظ ' السعودية
نفت مصادر سياسية خاصة لـ'عكاظ' أن يكون لقاء أمين عام 'حزب الله' السيد حسن نصر الله ورئيس كتلة 'المستقبل' النائب سعد الحريري مساء أمس الأول تطرق إلى مسألة التحالفات الانتخابية وتأليف اللوائح والأسماء. وأكدت أنه لا صحة على الإطلاق حول ما تردد بأنه تم الاتفاق على تحييد بيروت انتخابياً في الاجتماع لأن الطرفين مصممان على خوض الانتخابات مع حلفائهما دون تبديل أو تعديل.

ـ صحيفة 'الوطن' السورية
قالت مصادر مراقبة إن اللقاء بين الأمين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله ورئيس كتلة 'المستقبل' النائب سعد الحريري وضع الإصبع على جراح الأزمة وفتح الباب أمام مراجعة المرحلة السابقة واستيعاب دروسها ليبني عليها أفق المستقبل في البلاد في مسار إيجابي اخترق المناخات السلبية التي تمر بها المنطقة والتي تجلى آخر مظاهرها بالعدوان الأميركي الذي استهدف قرية البوكمال السورية وأودى بعددٍ من المدنيين، في حادث يعكس ضيقَ الإدارة الأميركية الآفلة.
ورأى المراقبون أن اللقاء هو مدماك سيسهم حتما في تذليل العقبات أمام غيره من المصالحات، ويعيد الاعتبار إلى الحوار كجزء من أي اختلاف سياسي وديمقراطي وينبذ تحويل أي اختلاف إلى موقد لنار الفتنة والتوتر، ما سيسهّل حكماً تطبيق ما بقي من بنود اتفاق الدوحة وخصوصاً الانتخابات التشريعية العامة في ربيع سنة 2009. في المقابل، استغربت مصادر واسعة الاطلاع مسارعة مقربين من الحريري إلى ما قرئ على أنه محاولة لتخفيف من وقع لقائه مع السيد، إذ عكف هؤلاء، خلافاً للبيان المشترك الصادر عقب الزيارة، على الإيحاء بأن الحريري &laqascii117o;حقق انتصارين كبيرين عبر هذا اللقاء: أولهما أنه تمّ من دون التطرق إلى ملف الانتخابات أو التحالفات، وثانيهما أنه انتهى من دون تشكيل لجان تنسيق مشتركة، كما يريد حزب اللـه"، وفق ترويج المقربين من الحريري. ورأت المصادر أن هذا الترويج طفولي يوحي بأن الحريري محرج أمام حلفائه.

ـ صحيفة 'البيان' الاماراتية
الوضع اللبناني نال 'شحنة إضافية، نوعية وواعدة، من الانفراج وتبريد الأجواء' على أثر اللقاء الذي جمع الأمين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله ورئيس كتلة 'المستقبل' النائب سعد الحريري. هذا اللقاء ترك أصداء إيجابية واسعة مشيرة إلى أن مجرد حدوثه، مع أنه كان متوقعاً، أشاع حالة من الارتياح والترحيب، الواسعين خصوصاً أن ذلك كان، لفترة قريبة، من الأمور المستبعدة.وإذ لفتت 'البيان' الى ان اللقاء لم يندرج في خانة المصالحة بل كان جلسة مصارحة، لاحظت أن في ذلك فائدة أكبر وتأسيس أصلب لعلاقات ومعالجات؛ قادرة على الصمود أمام الاختبارات فضلاً عن أنها تمهّد الأرضية لتطويره نحو وفاق وطني شامل خصوصا وأنه قد تمّ الاتفاق على آليات للتواصل، في سبيل &laqascii117o;حل الإشكاليات"؛ واعتماد &laqascii117o;الحوار والوسائل السلمية"، في هذا الخصوص وبما يكفل استبعاد &laqascii117o;السلاح وأسباب الفتنة".
واعتبرت 'البيان' أن ما لا يقل أهمية عن ذلك هو أن المصارحة شملت التوافق على تبريد الخطاب الإعلامي، بحيث يخلو من لغة &laqascii117o;التحريض والشحن" التي تؤدّي إلى رفع منسوب التوتر. وأشارت إلى أنه بذات الحرص، جرى التشديد على الالتزام بصمامات الأمان السياسية، في اتفاقيتي الطائف والدوحة، والتي كانت موضع مخاوف وارتياب. وفي ذلك تعطيل للمزيد من الصواعق.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد