- صحيفة 'الرأي' الكويتية
كفى لسياسة التهور ضد إيران / ياسر صالح
...إننا نرى من غير المنطقي معاداة أنظمة عربية للقوى السياسية في الداخل الإيراني التي تقف مع الحق العربي ضد عدو الأمة الكيان الصهيوني، ونستغرب ذلك حتى وان علمنا باختلاف السياسات والاجتهادات في كيفية التعامل مع هذا العدو بين ما تراه إيران وما يراه بعض هذه الأنظمة، أما السبب الآخر لاستغرابنا فهو في طابع التهور الذي حكم ممارسات هذه الأنظمة العربية، فقد تصرفت من خلال تدخلها وكأنها لم تحسب حساباً لمدى القوة التي وصلتها إيران ومدى الضرر الذي يمكنها أن تسببه، إن هي أرادت، بهذه الأنظمة والدول في حال اعتبرتها دولاً وأنظمة معادية، وكان تصرف هذه الأنظمة وكأنها متأكده بدون أدنى شك بأن دخولها في هذه اللعبة مضمون النتائج وأنه سوف يؤدي إلى الإطاحة بالنظام في إيران، وهو أمر يمثل أقصى درجات التهور والمقامرة.

- صحيفة 'السياسة' الكويتية
جنبلاط... عودة الأبن الضال / ثائر الناشف
ان وليد جنبلاط تحول بمواقفه العجيبة من زعيم وطني تفتح له أبواب القاهرة وواشنطن والرياض وباريس إلى مختار ولا نقول محافظ, تفتح له أبواب دمشق السبعة التي حن إليها وحن إلى الأيام الخوالي. هكذا تغدو السياسة في قاموس وليد بك, بلا مبادئ ولا ثوابت, كالتجارة لا تعرف ديناً ولا مبدأ, لا نملك أن نشكك في عروبة جنبلاط, لكننا وبكل تأكيد لنا الحق كل الحق في إثارة الكثير من علامات الاستفهام حول عروبة من يرنو قلب جنبلاط إلى إعادة تطبيع علاقاته معهم (النظام السوري) والاعتذار لهم عن أخطاء الماضي القريب(حزب الله), بعدما حذا كثيراً نحو اليمين, بعيداً من دعم خط 'المقاومة' الذي استكمل اكتماله اليوم مع اتضاح مواقف جنبلاط إلى خط المقاولة.

- صحيفة 'البيان'
لا للإرهاب.. نعم للمقاومة / ممدوح طه
هناك محاولة متعمدة بغرض سياسي لخلط المفاهيم بين لا مشروعية الإرهاب ومشروعية المقاومة، وقلب للحقائق بين لا مشروعية الاحتلال ومشروعية السلام، لاستخدامها من جانب المحتلين المعتدين كسلاح إرهابي للخصوم السياسيين وضد المقاومين!! فربط المقاومة المشروعة بالإرهاب غير المشروع يهدف إلى شرعنة الاحتلال غير المشروع الصهيوني في فلسطين والأميركي في العراق والأطلسي في أفغانستان، وتجريم المقاومة الوطنية المشروعة ضد الاحتلال والمحتلين، وصرف الأنظار عن الفعل الإجرامي الأصلي بالعدوان إلى رد الفعل الدفاعي &laqascii117o;الإرهابي"، مكافأة للمجرم المعتدي، وإدانة للبريء المعتدي عليه!!

- صحيفة 'الشروق' المصرية
دراسة أمريكية: مصر تستعيد مكانة الحليف الأول بعد فشل الرهان على السعودية / محمد المنشاوي
فى دراسة لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، قبل وصول الرئيس حسنى مبارك إلى العاصمة الأمريكية، ذكر خبيران على صلة قوية بالإدارة. وبأصدقاء إسرائيل أن هذه الزيارة تمثل ما يطلق عليه &laqascii117o;إنجاز مصرى"، حيث يبدو أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد تخلت عن سياسة إدارة الرئيس السابق جورج بوش فى الاعتماد على السعودية فى ملفات الشرق الأوسط المهمة مثل محاصرة إيران والصراع العربى ــ الإسرائيلى.
وتناول كاتب الدراسة سكوت كاربنتر وديفيد شنكر ما يريانه تغييرا فى أولويات الإدارة الأمريكية تجاه مصر ودورها الإقليمى. ويرى الكاتبان أن إدارة أوباما تخلت عما نادت به الإدارة السابقة من ضرورة الإصلاح السياسى وتحسين سجل حقوق الإنسان وتحقيق تطور ديمقراطى فى مصر، مقابل أن تقوم القاهرة بدور نشط فى احتواء التهديد الإيرانى وتطوير عملية السلام بين العرب وإسرائيل. وفى هذا السياق، أظهرت نتائج استطلاع لرأى الأمريكيين أجرته مؤسسة &laqascii117o;راسموسن ريبورتس" أن مصر هى الحليف الأول عربيا للولايات المتحدة ثم تأتى بعدها السعودية، فى حين لا تزال إيران تعتبر &laqascii117o;العدو الأول للأمريكيين فى المنطقة".