* صحيفة 'القدس العربي'
وردت في مقال تحليلي في الصحيفة النقاط التالية: 
- بدا السيد نصر الله من خلال الوثيقة التي تقدم بها المرشدَ الاول لقوى المقاومة لبنانياً وعربياً واسلامياً وعالمياً.
- في إفتراق لافت عن معظم الحركات الإسلامية المعاصرة، يتبنّى حزب الله تحليلاً علمياً راديكالياً للواقع العربي في ضوء المصالح الغربية.
- اتسمت وثيقة حزب الله بالكثير من الافكار النيرة والمواقف السياسية الصلبة.
- افتقرت الوثيقة  الى آليات ومناهج لوضع افكارها وتوصياتها موضع التنفيذ. فمثلا لم تضع نهجاً واضحاً لتجاوز الطائفية السياسية في لبنان.
- تخلو وثيقة حزب الله من مناهج وآليات لمعالجة القضايا الاجتماعية.
- لا تتضمن دعوة حزب الله الى اعتماد خيار المقاومة، لبنانياً وعربياً واسلامياً، اي مناهج وآليات للتنسيق والتعاون مع قوى المقاومة في فلسطين والعراق.
- اطل حزب الله على جمهوره اللبناني والعربي والإسلامي كحزب وسطي او الى يسار الوسط لبنانياً، وكمقاومة ثورية ضد الكيان الصهيوني فلسطينياً، وكحركة اسلامية تدعو الى بناء الدولة المدنية الديمقراطية عربياً، وكتنظيم راديكالي مناضل ضد الإستكبار الامريكي المعولم عالمياً. واثبت بذلك انه من اكثر  الظاهرات السياسية والكفاحية حضوراً وجدية وفعالية في قارتنا العربية.

وردت في مقال تحليلي آخر في 'القدس العربي' النقاط التالية:
- تمثل الوثيقة السياسية الجديدة للحزب 'مرحلة البلوغ' في مسيرته السياسية .
- كل ما يدور حول الحزب قد يكون بالنسبة له خاضع للعرض و للطلب شرط عدم المساس بمقدسه و هو مقاومته.
- انجز حزب الله نقلة فكرية فعلية اصابت النواة الصلبة لعقله السياسي رغم عدم إعلانه عنها. النقلة حدثت أيضا في منظور حزب الله للإصلاح السياسي في لبنان. كما حدثت النقلة على صعيد التمييز بين اوروبا وامريكا،  وبالنسبة لهذه الاخيرة فان عدائيته لها تحددها مسببات محددة وواضحة.
- يبقى السؤال: كيف لهذا الحزب و الذي أبدع في فنون التنظيم و التأهيل و الحرب بان يعجز على أن يوسع لمقاومته بيئتها؟.
- بالنسبة 'لولاية الفقيه'، هناك تباين واضح بين تصور ' المراهقة' و تصور ' البلوغ'.

* الصحف السعودية 
في مقال تحليلي في صحيفة 'الوطن' تحت عنوان: 'لبننة حزب الله لا تلغي خوف الآخرين'، وردت النقاط التالية:
-  ان الدولة الإسلامية التي حاول أن يقيمها حزب الله في لبنان على غرار الدولة الإسلامية في إيران سقطت بقناعة الحزب نفسه .
- قرأ حزب الله المعادلة جيداً وخرج بوثيقته الأخيرة معتبرا لبنان وطن الآباء والأجداد والأولاد والأحفاد، بما يرضي الخائفين من ارتباطه بدولة ولاية الفقيه.
- ان الخوف والريبة يبقيان حاضرين، خاصة لأن الوثيقة لم تتطرق إلى اتفاق الطائف الذي أوقف الحرب الأهلية ووضع أسس إقامة الدولة، لا من قريب ولا من بعيد.

* الصحف الاردنية
وردت في مقال في صحيفة 'الرأي' النقاط التالية:
- أعلن حزب الله دستوره ، ليؤكد دوام المقاومة ما دام التهديد الإسرائيلي قائما وهو بذلك يستبق ما سينتج عن طاولة الحوار.
- تتميز الوثيقة ببروز الفكر الدولتي المؤسساتي، كذلك فإن رؤية الحزب الى العالم العربي باتت أكثر تطورا ونضجا .
- أن البراغماتية كانت موجودة في مفاصل كثيرة ما يدل على تطور واضح في رؤية الحزب.
- الحزب لا يزال يرفض العملية السلمية، ويصر على تقاسم السلطة من خلال قوة سلاحه، ويؤكد حقه في   بناء تحالف إقليمي قد لا يكون مناسبا للبنانيين وليس في مصلحتهم، ويلغي دور المؤسسة العسكرية.

* الصحف الاماراتية
- 'الخليج'
- ضمنت الوثيقة الأساسية لحزب الله توضيحات مهمة حول مسألة الدفاع الوطني.
- تترك الوثيقة  المجال مفتوحاً أمام العديد من الأسئلة  فيما يتعلق بتقييم حزب الله لدور الدولة اللبنانية في الصراع مع العدو.
- ما جاء في الوثيقة حول دور الجيش في تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة ينطوي على دلالات مهمة.
- في الوثيقة اعتراف ضمني بان موقف الدولة اللبنانية قد تطور من تخلف عن تحمل المسؤوليات الوطنية، إلى الاضطلاع ولو الجزئي بهذه المهمة، ألا يعني ذلك أن موقف الدولة اللبنانية تجاه مسألة الدفاع الوطني قابل للتطور وأن اللبنانيين قادرون على تطوير قدرات دولتهم بحيث تصبح دولة قوية وقادرة؟
- يجب الاستفادة مما حققته شعوب ماليزيا وسنغافورة وسويسرا والسويد عندما طبقت مبدأ الدفاع الشامل، بحيث بات باستطاعة هذه الدول تعبئة مئات الألوف من المجندين ضد الأخطار الخارجية.

وردت في مقال آخر في الصحيفة النقاط التالية:
- هناك جهدا حقيقي ناجم عن تمخضات حقيقية داخل الحزب لبلورة &ldqascii117o;لبننة&rdqascii117o; ما لا تتناقض مع إسلاميته أو مع ولائه لمبدأ ولاية الفقيه .
-  أن  الحصيلة التوفيقية للوثيقة ستكون عرضة في قادم الأيام إلى اختبارات مريرة، سيتبيّن معها ما إذا كان هذا الجهد سيتكلل بالنجاح أم أنه سيؤدي إلى أزمات إيديولوجية  سياسية داخل الحزب.
- يبقى السؤال: هل سيتمكّن الحزب من النجاح في &ldqascii117o;خلطة&rdqascii117o; اللبننة  الأسلمة هذه؟.
- أن انغماس &ldqascii117o;حزب الله في السياسات الطائفية اللبنانية الفاسدة (تحت شعار الديمقراطية التوافقية)، لن يُسفر في خاتمة المطاف سوى عن تأزيم بنيته الإيديولوجية  السياسية، خاصة إذا ما بقي سيف المقاومة في غمده.
- حزب الله تلبنن رسمياً بعد الوثيقة ؟ ربما الأدق أن يقال إنه &ldqascii117o;تطيّف&rdqascii117o; رسمياً .