أعلن وزير الصناعة والتجارة الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر، اليوم الأربعاء، أن 'اسرائيل جاهزة للتفاوض مع سوريا'، موضحا انه 'اذا لم يكن الاتراك جاهزون فهناك فرنسا، ويمكننا ان نجلس ونتحدث مباشرة'. ولفت الى انه 'في حال التوصل الى اتفاق مع سوريا، فان لبنان سيلتحق بالمسار ونحن ايضا نريد اتفاقات مع كل العالم العربي'.
والمح بن أليعازار، في لقاء فريد مع صحافيين فلسطينيين في القدس الشرقية، الى استعداد اسرائيل للانسحاب من الجولان، بالقول 'عندما اقول لتنفاوض مع سوريا، فاننا نعرف ماذا سيكون الثمن (للسلام) ، ولكننا عمليا نريد التأكد من انه حال عودة الجولان الى هناك فانه سيكون لدينا جيران'. وشدد على أنه 'عندما اتحدث فلا اتحدث بصفتي الشخصية ولكن اتحدث بصفتي وزير في هذه الحكومة'.
وإذ اعتبر بن أليعازار ان 'التهديد في المنطقة هو تهديد ايران'، رأى ان 'ما يحدث في إيران يجب ان يقلق الجميع فالضحايا لن نكون نحن فقط وانما كل العالم العربي، كل الخليج ومصر والاردن ودول شمال افريقيا والعالم العربي الاوسع'. واضاف 'كل صباح يقول (الرئيس الإيراني محمود) احمدي نجاد انه يريد تدمير الصهاينة وفي حقيقة الامر فانه يريد تدمير الشرق الاوسط'.
وجدد دعوته الى الافراج عن عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' مروان البرغوثي، موضحا أنه 'انا دعوت للافراج عن البرغوثي ليس في اطار تبادل مع جلعاد شاليط'، منوها إلى 'أن الأمرين مختلفين كليا'، مردفاً 'لم اغير موقفي' بهذا الشأن. واشار بن أليعازار الى ان 'سدّ الفجوات بين موقفي الحكومة الاسرائيلية وحركة 'حماس' بشأن صفقة التبادل جار، معربا عن أمله في أن 'تنتهي قضية التبادل نهاية جيدة لكلا الفريقين'.